اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 12/1/2019

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

اعترافات أميركية واوهام عربية……          غالب قنديل…التفاصيل

اتجاهات اقتصادية

إعادة بناء سورية: الأولويات، مصادر التمويل، الآفاق (28) حميدي العبدالله…. التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

هل أضاع الحريري فرصته الذهبية؟…. التفاصيل

                    الملف العربي

تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع الوضع في سوريا، ونقلت عن الرئيس السوري بشارد الاسد تأكيد “أن المشاكل التي تعاني منها البلدان العربية واحدة ولكن تختلف بالأشكال والمظاهر مشيراً إلى أن الخطوة الأولى في المعالجة تكون عن طريق الحوار والشفافية“.

وابرزت الصحف اعلان مصدر عسكري سوري ان الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدوان قامت به طائرات حربية اسرائيلية باتجاه محيط دمشق وان الدفاعات الجوية اسقطت معظم الصواريخ.

كما تناولت الصحف مواصلة الاحتلال الصهيوني اعتداءاته على الشعب الفلسطيني خصوصا عمليات القمع التي استهدفت مسيرات العودة حيث سقط شهيد وعشرات الجرحى برصاص الاحتلال في الجمعة 42 لمسيرات العودة وكسر الحصار.

وتناولت الصحف الوضع في السودان الذي يشهد تظاهرات واحتجاجات مناهضة للحكومة واخرى داعمة للرئيس السوداني عمر البشير، الذي اكد “إن هناك جهات تتآمر على السودان وتسعى لتركيعه”، مؤكداً وجود «أجندات خارجية تسعى لتدمير السودان».

سوريا

اكد الرئيس بشار الأسد اليوم امام وفد من اتحاد المحامين العرب برئاسة ناصر حمود الكريوين الأمين العام للاتحاد، أهمية دور المنظمات والاتحادات الشعبية في صون وتوعية المجتمعات العربية وخاصة في ظل المؤامرات والأخطار التي تتهددها وفي مقدمة هذه الأخطار محاولات طمس الهوية وضرب ثقافة الانتماء لدى الشعب العربي من أجل اضعافه وزعزعة إيمانه بقضاياه وبإمكانياته في الدفاع عن حقوقه.

كما جرى خلال اللقاء بحث الأوضاع في البلدان العربية وسبل الخروج من المشاكل والأزمات التي تعاني منها حيث اعتبر الرئيس الأسد أن المشاكل التي تعاني منها البلدان العربية واحدة ولكن تختلف بالأشكال والمظاهر مشيراً إلى أن الخطوة الأولى في المعالجة تكون عن طريق الحوار والشفافية لأن غياب الحوار جعل هذه المشاكل تتراكم عبر عقود.

بدورهم أكد أعضاء الوفد عزم اتحاد المحامين العرب على القيام بدور فعال عبر خطة ممنهجة وعملية لرفع مستوى الوعي لدى الشعوب العربية لأن المرحلة القادمة ستكون أخطر وسيحاول الغرب خلالها استخدام أدوات ووسائل جديدة من أجل تمرير مشاريعه في المنطقة.

وقدم أعضاء الوفد التهنئة لسورية قيادة وشعباً وجيشاً على الصمود والتماسك الذي أظهروه في وجه الهجمة الإرهابية التي يتعرضون لها وأكدوا موقفهم الداعم لعودة العلاقات بين سورية والدول العربية إلى طبيعتها معتبرين أن استهداف سورية جاء بسبب تمسكها بالمبادئ القومية وبالثوابت العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

صباح السبت 12 كانون الثاني، افاد الاعلام السوري الرسمي ان الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية واسقطت معظمها.

وكالة سانا السورية نقلت عن مصدر عسكري سوري قوله انه في تمام الساعة 23:15 قامت طائرات حربية إسرائيلية قادمة من اتجاه اصبع الجليل بإطلاق عدة صواريخ باتجاه محيط دمشق.

اضاف المصدر العسكري: تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية وأسقطت معظمها واقتصرت نتائج العدوان حتى الآن على إصابة أحد المستودعات في مطار دمشق الدولي.

فلسطين

كشفت الصحف عن خطر يتهدد المسجد الأقصى يتمثل بالأنفاق وحفريات الاحتلال في أسفله وفي محيطه والتي أدت إلى إحداث تشققات وهدم في جدران وأرضيات ومباني المسجد وتصدعات وانهيارات أرضية في مباني القدس القديمة وبلدة سلوان جنوب الأقصى وتدمير كثير من الآثار فوق الأرض وتحتها في محاولة لتهويد محيط الأقصى وتغييب المعالم الحضارية العربية والإسلامية فيه بما يخدم المخطط التهويدي للمسجد.

وزارة الخارجية الفلسطينية أكدت أن المستوطنين صعدوا من وتيرة اقتحاماتهم للأقصى في الفترة الأخيرة وسط تزايد الدعوات العنصرية لتهويده وارتفاع وتيرة حفر الأنفاق أسفل المسجد ومحيطه والتهديدات بهدم أجزاء واسعة منه داعية المجتمع الدولي إلى التصدي لمحاولات تهويد المسجد وهدمه ووقف مخططات الاحتلال العنصرية واعتداءاته التي تعد خرقا سافرا للقرارات الدولية واعتداء صارخا على الواقع التاريخي والقانوني القائم.

ويوم الجمعة، استشهدت سيدة فلسطينية وأصيب العشرات من المواطنين الفلسطينيين بعد اعتداء العدو الاسرائيلي عليهم خلال مشاركتهم بمسيرات العودة على حدود قطاع غزة المحاصر.

وأفادت مصادر فلسطينية ان “مواطنا أصيب بالرصاص والعشرات بحالات الاختناق جراء اطلاق الاحتلال قنابل الغاز تجاه المشاركين في الجمعة 42 من مسيرات العودة وكسر الحصار”.

وكانت الجماهير الفلسطينية قد بالتوافد ظهر الجمعة إلى مخيمات العودة الـخمسة شرق قطاع غزة للمشاركة في “جمعة بصمودنا سيكسر الحصار”.

وأطلقت قوات العدو الاسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع صوب الوافدين إلى مخيمات العودة شرق مدينة غزة.

وأفادت مصادر فلسطينية عن “تسجيل إصابات بالاختناق جراء إطلاق قوات العدو الإسرائيلي قنابل الغاز تجاه متظاهري العودة شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة”.

السودان

قال الرئيس السوداني عمر البشير، إن هناك جهات تتآمر على السودان وتسعى لتركيعه، مؤكداً وجود «أجندات خارجية تسعى لتدمير السودان»، وأن المتظاهرين ضد الحكومة في الأيام الماضية يُدارون من دول معادية للسودان.

ورفض البشير في كلمة خلال تظاهرة مؤيدة للحكومة في الساحة الخضراء في الخرطوم ، دعوات له بالتنحي، وقال إنه مستعد لتسليم السلطة لكن فقط من خلال الانتخابات.

وأكد التزامه بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الذي ارتضاه كل أهل السودان كونه المخرج الوحيد لمعالجة التحديات التي تجابه الوطن.

وقال إن بلاده ظلت تواجه المؤامرات التي تستهدف عزة وكرامة أهل السودان بكل صبر وثبات، مضيفا: «هناك بعض الدول حاولت ابتزازنا بالقمح والدولارات مقابل سيادة وعزة وكرامة الشعب السوداني. وكل من يعتقد بأن السودان سيلحق بالدول التي انهارت سينتظر طويلًا وسيخيب رجاؤه».

وشكر البشير، القوات المسلحة والشرطة والأجهزة الأمنية لدعمها وحفاظها على استقرار البلاد، مبينًا أن الأجهزة استطاعت أن تتعامل مع الاحتجاجات الأخيرة بحنكة ودراية وبصورة حضارية.

وأبان أن من يريد السُلطة عليه الاحتكام للشعب السوداني والاستعداد لانتخابات 2020، داعيا الشباب للاستعداد خلال المرحلة المقبلة لتسلم مواقع المسؤولية.

كما دعا حاملي السلاح للاحتكام لصوت العقل والانخراط في مسيرة البناء والحوار الوطني والاخذ في الحسبان أن السودان وطن يسع الجميع.

وكان المئات تجمعوا في العاصمة السودانية، دعما للرئيس السوداني الذي يواجه منذ أسابيع حملة تظاهرات واحتجاجات مناهضة للحكومة في جميع أنحاء البلاد.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تناولت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع ما يعرف بـ”الإرهاب اليهودي” مشيرة الى انه في تصاعد مستمر حيث شهد عام 2018 ارتفاعا حادًا في جرائم منظمات “الإرهاب اليهودي”، وعنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين، في الضفة الغربية المحتلة، مقارنة مع السنوات الأخيرة الماضية، وسط تحذيرات أمنية إسرائيلية من جنوح عصابات فتية اليمين الاستيطاني المتطرف إلى أيديولوجيا أكثر تطرفًا، وبحسب معطيات جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك)، ارتفعت وتيرة الاعتداءات الإرهابية اليهودية في الضفة الغربية المحتلة بنسبة 50% خلال عام 2018، حيث ارتكبت منظمات “الإرهاب اليهودي” 295 اعتداء عنيفًا في العام الماضي مقارنة مع 197 اعتداء خلال العام 2017.

كما لفتت الى اعلان رئيس الوزراء الكرواتي عن إلغاء صفقة تبيع بموجبها إسرائيل 12 طائرة “إف 16” أميركية الصنع، إلى كرواتيا، وذلك إثر اعتذار رسمي إسرائيلي عن إتمام الصفقة المقدرة بـ500 مليون دولار.

وعن جهوزية الجيش للحرب نقلت الصحف عن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن “الجيش الإسرائيلي جاهز للحرب، وقد تصدرت اهتمام الكتاب والمحللين الصهاينة قضية الحاجة إلى مواصلة توفير الرد على الفجوات التي ما زالت قائمة” في جهوزية الجيش للحرب.

اما الانتخابات الاسرائيلية المقبلة فقد حازت على اهتمام بارز من الصحف التي ذكرت ان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اعلم أفراد الطاقم الانتخابي لحزب الليكود الذي يتزعمه بأنه سيتولى قيادة الطاقم شخصيا، وأنه سيضع ويوجه استراتيجية الحزب للانتخابات العامة للكنيست، التي ستجري في التاسع من نيسان/أبريل المقبل.

ولفتت الى ان رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) ناداف أرغمان عبّر عن تخوفات أجهزة الأمن من تدخلات خارجية وأظهر استطلاع للرأي أن 62% من الإسرائيليين يخشون من تدخل أجنبي سيبراني في انتخابات الكنيست المقبلة، ويعتقدون أن هجومًا مماثلا قد يؤثر على نتائج الانتخابات، واكدت انه من المتوقع أن يجتمع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قبل انتخابات الكنيست بأسبوعين، ومن المتوقع أن يكون اللقاء في البيت الأبيض في واشنطن، ضمن مشاركة نتنياهو في مؤتمر “إيباك” السنوي (لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية).

من ناحية اخرى اشارت الصحف الى ان إسرائيل تتوجس من أية صفقات أمنية تبرمها دول عربية، مهما كانت هذه الصفقات صغيرة ولا تشمل أسلحة متطورة، وان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ينوي عقد قمة سياسية في القدس، الشهر القادم، وذلك بهدف تفعيل ضغوطات لمواجهة قرارات أوروبية تعتبرها إسرائيل معادية لها، وخاصة ما يتصل منها بالشأن الفلسطيني والإيراني، وجاء أن القمة تشمل مجموعة “فيشيغراد”، التي تضم كلا من بولندا وهنغاريا وسلوفاكيا والتشيك.

“الإرهاب اليهودي” في تصاعد مستمر

شهد عام 2018 الماضي ارتفاعا حادًا في جرائم منظمات “الإرهاب اليهودي”، وعنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين، في الضفة الغربية المحتلة، مقارنة مع السنوات الأخيرة الماضية، وسط تحذيرات أمنية إسرائيلية من جنوح عصابات فتية اليمين الاستيطاني المتطرف إلى أيديولوجيا أكثر تطرفًا، وبالتالي، تترجم إلى أعمال عنف إرهابية واسعة النطاق، ونقلت صحيفة “اسرائيل اليوم”، عن مسؤول في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وصفه لهذه التنظيمات بأن “لديهم شعور قوي بأنهم قادرون على الدولة، وأنه من المستحيل الفوز عليهم”، وتابع “هذا سينتهي بالدم وسيقلب كل شيء هنا“.

وبحسب معطيات جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك)، ارتفعت وتيرة الاعتداءات الإرهابية اليهودية في الضفة الغربية المحتلة بنسبة 50% خلال عام 2018، حيث ارتكبت منظمات “الإرهاب اليهودي” 295 اعتداء عنيفًا في العام الماضي مقارنة مع 197 اعتداء خلال العام 2017.

ووفقًا لمعطيات “الشاباك”، فإن 42 من اعتداءات المنظمات الاستيطانية في العام الماضي، تم توجيهها ضد قوات الأمن الإسرائيلية في الضفة الغربية، مقارنة بـ14 اعتداء على قوات الأمن في العام 2017، أي بزيادة وصلت 300 في المئة، كما أشارت إلى أن معظم الجرائم التي رُصدت العام الماضي، وقعت في محيط مستوطنة “يتسهار” والبؤر الاستيطانية المحيطة في منطقة نابلس.

كرواتيا تعلن إلغاء صفقة أسلحة إسرائيلية بقيمة 500 مليون دولار

أعلن رئيس الوزراء الكرواتي عن إلغاء صفقة تبيع بموجبها إسرائيل 12 طائرة “إف 16” أميركية الصنع، إلى كرواتيا، وذلك إثر اعتذار رسمي إسرائيلي عن إتمام الصفقة المقدرة بـ500 مليون دولار، يذكر أن مدير عام وزارة الأمن الإسرائيلية، أودي آدم، زار كرواتيا أمس الأربعاء، وقدم اعتذارًا رسميًا باسم الحكومة الإسرائيلية لمسؤولي المؤسسة العسكرية الكرواتية، عن إتمام الصفقة، وذلك في ظل الرفض الأميركي على بيع الطائرات التي تصنعها، بعد إجراء تحديثات وتعديلات على أنظمتها الإلكترونية.

وفازت إسرائيل بمناقصة في آذار/ مارس الماضي، على بيع سرب الطائرات التي خرجت من الخدمة في سلاح الجو الإسرائيلي، وذلك بعد إجراء تحديثات لأنظمتها الإلكترونية.

الجيش الإسرائيلي جاهز للحرب

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو إن “الجيش الإسرائيلي جاهز للحرب، وذلك إلى جانب الحاجة إلى مواصلة توفير رد على الفجوات التي ما زالت قائمة” في جهوزية الجيش للحرب. وجاءت أقوال نتنياهو خلال اجتماع حول استنتاجات لجنة فحص جهوزية الجيش الإسرائيلي للحرب، وبحسب نتنياهو، فإن “مفهوم الأمن 2030 سيجلب الجيش الإسرائيلي إلى جهوزية أفضل لمواجهة تحديات المستقبل”، وشارك في الاجتماع رئيس أركان الجيش الإسرائيلية، غادي آيزنكوت، وعضو الكنيست عومر بار ليف، ومراقب الجيش إيلان هراري وضباط كبار في الجيش الإسرائيلي، بحسب القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي.

وأثارت قضية جهوزية الجيش الإسرائيلي للحرب ضجة في العام الماضي، بعد أن أصدر مفوض شكاوى الجنود، يتسحاق بريك، تقارير مفادها أن الجيش ليس جاهزا للحرب، مستندا إلى نواقص عديد خاصة بكل ما يتعلق بسلاح البرية ومخازن الذخيرة. وعلى ضوء ذلك، قال نتنياهو بعد الاجتماع اليوم، إن “رئيس الحكومة سيواصل دراسة الموضوع وسيستخلص الاستنتاجات بما يتلاءم مع ذلك“.

الانتخابات الاسرائيلية…..نتنياهو يتولى شخصيا قيادة استراتيجية حملة الليكود

أبلغ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أفراد الطاقم الانتخابي لحزب الليكود الذي يتزعمه بأنه سيتولى قيادة الطاقم شخصيا، وأنه سيضع ويوجه استراتيجية الحزب للانتخابات العامة للكنيست، التي ستجري في التاسع من نيسان/أبريل المقبل، حسبما ذكرت صحيفة “اسرائيل اليوم”، ويشار إلى أن نتنياهو يتولى مناصب وزير الأمن ووزير الخارجية ووزير الصحة ومناصب أخرى إضافة إلى رئاسة الحكومة.

وقال نتنياهو لأفراد الطاقم الانتخابي لليكود، خلال اجتماع عقد في مقر الحزب في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن سيقسم الحملة الانتخابية لليكود إلى مرحلتين، الأولى تبدأ الآن وتستمر حتى اتخاذ المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، قرارا بتقديم لائحة اتهام ضده، والمرحلة الثانية تبدأ بعد صدور قرار مندلبليت حتى يوم الانتخابات، وبحسب الصحيفة فإن نتنياهو يريد أن تتركز الحملة الانتخابية في المرحلة الأولى حول التحقيقات ضده، وهو ليس مهتما بالتحدث خلال هذه المرحلة عن الأمن أو الاقتصاد أو عن الاختلاف بين معسكري اليمين بقيادته والوسط – يسار.

الشاباك يحذّر من تدخل أجنبي في الانتخابات الإسرائيلية: عبّر رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك)، ناداف أرغمان، عن تخوفات أجهزة الأمن من تدخلات خارجية من الممكن أن تؤثر على نتائج انتخابات الكنيست المقرر إجراؤها في التاسع من نيسان/ أبريل المقبل. ومنعت الرقابة الإسرائيلية نشر التصريح الدقيق الذي أدلى به أرغمان خلال جلسة مغلقة والذي كشف من خلاله عن أسماء الدول التي قد تحاول التدخل للتأثير على نتائج الانتخابات، بدعوى أن “لا يوجد داعي لأن ينكشف الجمهور على مثل هذه المعلومات الأمنية الحساسة“.

62% من الإسرائيليين يخشون من تدخل سيبراني في الانتخابات: أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز بيو للدراسات (PEW) أن 62% من الإسرائيليين يخشون من تدخل أجنبي سيبراني في انتخابات الكنيست المقبلة، ويعتقدون أن هجومًا مماثلا قد يؤثر على نتائج الانتخابات، وذلك في ظل التحذيرات التي صدرت عن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) ناداف أرغمان، من أن دولة أجنبية قد تتدخل في سير الانتخابات المقرر إجراؤها في التاسع من نيسان/ أبريل المقبل.

ووفقًا للاستطلاع الدولي الذي أجراه المركز الأميركي وشمل 26 دولة، فإن ربع الإسرائيليين يعتقدون أن الاحتمالية بأن يؤثر هجوم سيبراني تُقدم عليه دولة أجنبية على نتائج الانتخابات المقبلة كبيرة جدًا، وشمل الاستطلاع الذي أجري طيلة العام 2018 عينات تمثيلية لسكان الدول التي تم بحثها، ويشار إلى أنه جاء بمعزل عن التحذيرات التي أطلقها رئيس الشاباك، حيث تم الإعلان مسبقًا عن موعد النتائج النهائية التي خلصت إليها الدراسة الاستقصائية.

نتنياهو قد يلتقي ترامب قبل الانتخابات بأسبوعين: من المتوقع أن يجتمع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قبل انتخابات الكنيست بأسبوعين، ومن المتوقع أن يكون اللقاء في البيت الأبيض في واشنطن، ضمن مشاركة نتنياهو في مؤتمر “إيباك” السنوي (لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية)، ونقل عن مصادر قريبة من نتنياهو قولها إنه لا يمكن الجزم بذلك، بيد أن أحد هذه المصادر قال إن نتنياهو يلقي خطابا بشكل دائم في المؤتمر السنوي لـ”إيباك”، وإنه ينوي السفر إلى واشنطن في هذا العام، رغم قرب الموعد من الانتخابات، المقررة في التاسع من نيسان/ إبريل المقبل.

لبيد: لن أجلس بحكومة مع نتنياهو وعليه الذهاب للبيت: وقال رئيس كتلة “يش عتيد”، يائير لبيد إنه لن يكون شريكا في حكومة تقدم ضد رئيسها لائحة اتهام، مؤكدا بأنه بحال قدمت لائحة اتهام ضد رئيس الحكومة عليه الاعتزال والذهاب إلى البيت، وفيما يتعلق بمطالب نتنياهو بالتحقيق مع لبيد بسبب اجتماعاته مع مالك “يديعوت أحرونوت” أرنون موزيس، عقب لبيد بالقول: “ما هي الاجتماعات السرية مع موزيس؟، لقد تحدثت عن ذلك في الراديو وعلى التلفزيون”.

غانتس يزاحم نتنياهو على رئاسة الحكومة: تشتد حدة المنافسة على منصب رئيس الحكومة الإسرائيلية المقبلة، بالتزامن مع اقتراب موعد الانتخابات، وفي ظل التقارير التي تؤكد عزم المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، استدعاء رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لجلسة استماع في شباط/ فبراير المقبل، تمهيدا لتقديم لائحة اتهام ضده. وأشار استطلاع للرأي أجرته القناة العاشرة الإسرائيلية، إلى سباق محموم بين نتنياهو، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، بيني غانتس، إثر دخوله إلى مضمار الحلبة السياسية والإعلان عن تأسيس حزب جديد، “مناعة لإسرائيل“.

وأظهر الاستطلاع، أن 41% من الناخبين الإسرائيليين يفضلون مواصلة نتنياهو في المنصب، في حين حصل غانتس على دعم 38% من المستطلعة آراؤهم، فيما قال 21% إنهم لا يعرفون الإجابة على هذا السؤال.

تخوفات إسرائيلية من أسلحة صينية في الشرق الأوسط

تتوجس إسرائيل من أية صفقات أمنية تبرمها دول عربية، مهما كانت هذه الصفقات صغيرة ولا تشمل أسلحة متطورة. وتركز إسرائيل حاليا على صفقات كهذه مع الصين، كونها لا تعرف طبيعة هذه الأسلحة وكيفية مواجهتها، خلافا للأسلحة التي تستوردها دول عربية من الغرب، وخاصة من الولايات المتحدة. واستعرضت دراسة نشرها “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب، تاريخ هذه الصفقات بين الصين وبين دول عربية وإيران، نشرت ضمن كتاب صادر عن المعهد بعنوان “العلاقات الإسرائيلية – الصينية: فرص وتحديات”. وتستند المعطيات الواردة في الدراسة حول الصفقات الأمنية بين الصين والدول العربية وإيران إلى معلومات نشرها معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام – SIPRI.

نتنياهو يجمع “فيشيغراد” لمواجهة قرارات أوروبية

ينوي رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عقد قمة سياسية في القدس، الشهر القادم، وذلك بهدف تفعيل ضغوطات لمواجهة قرارات أوروبية تعتبرها إسرائيل معادية لها، وخاصة ما يتصل منها بالشأن الفلسطيني والإيراني، وجاء أن القمة تشمل مجموعة “فيشيغراد”، التي تضم كلا من بولندا وهنغاريا وسلوفاكيا والتشيك. ومن المتوقع أن تعقد القمة في 19 شباط/ فبراير المقبل، يشار إلى أن مجموعة فيشيغراد، التي تضم الدول الأربع، تتعارض في مواقفها مع السياسات الداخلية والخارجية للاتحاد الأوروبي. ويعمل نتنياهو على توثيق علاقات إسرائيل مع هذه الدول لجملة من الأهداف، بينها تشكيل أداة ضغط على الاتحاد الأوروبي في قرارات تعتبرها إسرائيل “معادية” لها.

فشل مشروع استخباري عسكري إسرائيلي كلف مئات الملايين

كشف تقرير عن فشل مشروع استخباري عسكري إسرائيلي سري جدا، جرى العمل على تطويره عدة سنوات، ووصلت تكلفته إلى مئات الملايين من الشواكل، وينضاف فشل هذا المشروع إلى مشاريع أخرى لم يجر الحديث عنها من قبل، والتي صرف عليها موارد ضخمة، وكان الجيش الإسرائيلي قد بادر في العقد الأخير إلى مئات المشاريع التكنولوجية، وعمل على تطويرها، إلا أنه تبين أن جزءا منها توقف في أوج العمل عليها، أو تم تغييرها أو أنها اختفت وكأنها لم تكن، علما أنه تم تخصيص موارد ضخمة لها تتجاوز مئات الملايين من الشواكل، وبحسب مصادر في وزارة الأمن الإسرائيلية، فإن أحدا لم يدفع ثمن هذا الإخفاق باستثناء الجمهور الإسرائيلي.

وعادة ما يكون المشترك لهذه المشاريع هو العمل عليها تحت ستار كثيف من السرية، ومراقبة صارمة، وسهولة الحصول على ميزانيات لتمويلها، وخاصة عندما تتصل بالاستخبارات والحرب السيبرانية والمنظومات التكنولوجية، إضافة إلى أن تمويلها يتم بعيدا عن الأضواء.

غباي يزور الإمارات سرا

زار رئيس حزب “العمل” الإسرائيلي، آفي غباي سرا مطلع كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أبو ظبي، واجتمع مع مسؤولين في حكومة الإمارات، وبحسب القناة الإسرائيلية العاشرة، فإن غباي وصل أبو ظبي في الثاني من كانون الأول/ديسمبر، في رحلة تجارية عن طريق العاصمة الأردنية، عمان، مع الصحفي سابقا، أنريكا تسيمرمان، الذي ينافس في الانتخابات التمهيدية لقائمة الحزب للكنيست، وكان له دور في الاتصالات التي مهدت للزيارة.

وعلم أن الزيارة قد نظمت عن طريق وسيط، وهو مواطن مغربي مقرب من المسؤولين في الإمارات، وحصل من أجلهما على دعوة رسمية للزيارة، وأضافت القناة العاشرة أن الوسيط نفسه كان له دور في السابق في تنظيم لقاءات لغباي مع مسؤولين في العالم العربي.

                                     

                                       الملف اللبناني    

بينما تقدم واجهة الأحداث في نهاية الأسبوع الانتهاك الصهيوني للخط الأزرق والتصدي اللبناني الذي شمل استنفارا لقوات الجيش بعد اجتماع مجلس الدفاع الأعلى برئاسة العماد ميشال عون رئيس الجمهورية طغت على الاهتمام خلال الأسبوع المنصرم يوميات العاصفة “نورما” التي ضربت لبنان مخلفة اضرارا كبيرة في الطرقات والممتلكات وعطلت حركة المواطنين والمدارس، والمواقف من دعوة ليبيا الى القمة الاقتصادية اضافة الى مواصلة العدو الصهيوني انتهاكاته للسيادة اللبنانية، من ابرز العناوين التي تناولتها الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع بينما تراجعت في المشهد الإعلامي التقارير والمواقف المتعلقة بتشكيل الحكومة الجديد بعدما باتت المساعي في ثلاجة انتظار طويل وبلا أفق باعتراف جهات عديدة.

ابرزت الصحف الاضرار الجسيمة التي خلفتها العاصفة “نورما” في الممتلكات العامة والخاصة، وهشاشة البنى التحتية التي جرفتها السيول وتساءل عدد من المعلقين عن المليارات المستدانة التي تكبدها لبنان منذ التسعينيات ودفع فوائدها المتراكمة وصرفت في برامج البنية التحتية التي فضحت السنوات المنصرمة انها ضعيفة ومتهتكة وقاصرة ناهيك عن تقصير المؤسسات والإدارات المسؤولة عن صيانتها وتاهليها سنويا وهي في كل الأحوال حسب العديد من الخبراء لا توازي ما صرف باسمها من اموال لايعرف احد أسماء من استولوا على نصيب رئيسي منها.

وقد استمر الجدال اللبناني حول انعقاد القمة الاقتصادية من زاويتين : دعوة سوريا وقضية الإمام السيد موسى الصدر وقد نقلت الصحف عن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قوله ان “القمة سوف تنعقد في موعدها”، وان “كل الترتيبات المتعلقة بتنظيم القمة أنجزت، ولبنان جاهز لاستقبال القادة العرب ولمناقشة المواضيع الواعدة على جدول اعمال القمة“.

بالمقابل نقلت الصحف عن الرئيس نبيه بري قوله أنّه “في غياب حكومة، ولأنّ لبنان يجب أن يكون علامة جمع وليس علامة طرح، ولكي لا تكون هذه القمة هزيلة، نرى وجوب تأجيلها”، مؤكداً “ضرورة مشاركة سوريا في مثل هذه القمة“.

وحول دعوة ليبيا الى القمة نقلت الصحف المواقف الرافضة لدعوة الوفد الليبي، فقد حذر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى من دعوة ليبيا الى القمة ومن تجاهل ردات الفعل الشعبية.

ونقلت الصحف عن الرئيس بري قوله، «أنّ قضية الامام موسى الصدر هي بالنسبة الينا قضية جوهرية وفي رأس اولوياتنا الدائمة، ومن هنا لا أحد يمزح معنا حولها“.

وتابعت الصحف الاعمال التي يقوم بها جيش العدو في نقاط التحفظ على الخط الأزرق، مقابل بلدة العديسة، فقد عمد إلى إضافة وحدات اسمنتية إلى الجدار استكمالا لبناء الجدار الاسمنتي.

المجلس الأعلى للدفاع اعتبر، ان ما يحصل بمثابة اعتداء على الأراضي اللبنانية وخرق واضح للقرار الدولي الرقم 1701. واتخذ سلسلة مقررات لمواجهة هذا الاعتداء، مؤكداً تمسك لبنان بكل شبر من أراضيه ومياهه.

القمة الاقتصادية

اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن “القمة سوف تنعقد في موعدها”، لافتاً الى ان “وجود الحكومة في مرحلة تصريف الأعمال ليس سبباً لتأجيل القمة، لان الحكم استمرارية والحكومة الحالية تمارس صلاحياتها وفقاً للأصول والقواعد الدستورية المعتمدة”. واكد رئيس الجمهورية ان “كل الترتيبات المتعلقة بتنظيم القمة أنجزت، ولبنان جاهز لاستقبال القادة العرب ولمناقشة المواضيع الواعدة على جدول اعمال القمة”.

رئيس مجلس النواب نبيه بري، قال “ان قرار الجامعة ‏العربية كان خاطئاً في الاصل بتجميد عضوية سوريا فيها لعدم حصول اجماع على هذه النقطة”. ويؤيد بري ‏دعوة دمشق الى القمة “من دون أي لف ودوران على غرار السلوك الذي يتّبعه في مؤتمرات البرلمانات العربية. ‏وهذا ما فعله في جنيف أكثر من مرة حيث أجلس ممثلين لسوريا والدول الخليجية في قاعة واحدة ولم تحصل أي ‏مشكلة”. ويخلص الى القول ان “لا عذر أمام لبنان في عدم توجيه هذه الدعوة الى سوريا لاعتبارات جغرافية ‏وسياسية واقتصادية لا تحتاج الى مزيد من الشرح“.‎

واعتبر برّي، أنّه “في غياب حكومة، ولأنّ لبنان يجب أن يكون علامة جمع وليس علامة طرح، ولكي لا تكون هذه القمة هزيلة، نرى وجوب تأجيلها”، مؤكداً “ضرورة مشاركة سوريا في مثل هذه القمة”.

وسئل بري: هل يتعارض موقفه من القمة مع موقف رئيس الجمهورية؟ فأجاب: “موقفي ليس ضد موقف رئيس الجمهورية على الإطلاق. من السخافة تصويره على هذا النحو. أدليت بهذا الموقف حتى لا تأتي القمة هزيلة ويغيب عنها رؤساء الدول لأن مجيء من هم دون رؤساء الحكومات يفقد القمة أهميتها ويسيء إليها. أطالب بتأجيلها شهرين لأن لديّ معلومات أكيدة أن تونس التي تستضيف القمة العربية في عاصمتها في آذار ستدعو سوريا الى حضورها، سواء عادت الى الجامعة العربية قبل ذلك أو لم تعد. كذلك سينعقد الاتحاد البرلماني العربي في الأردن في آذار وستُدعى إليه سوريا”.

أضاف: “أنا أوجدت مخرجاً للقمة لأن قمة اقتصادية ستبحث حتماً في إعمار سوريا من دون حضورها أمر غير طبيعي ولا يصح”.

ومقابل موقف بري، أكدت مصادر القصر الجمهوري أن ثمانية وفود أكدت حضورها القمة على مستوى الرئيس أو رئيس الحكومة، حيث يشارك، حتى اليوم، رؤساء: تونس، فلسطين، مصر، موريتانيا وأميرا الكويت وقطر، إضافة الى رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي فائز السراج ونائب رئيس مجلس الوزراء العماني (لا يشارك سلطان عمان في أي قمة). أما الوفود الباقية فلم تحدد بعد مستوى تمثيلها.

وعن دعوة ليبيا

أصدرت عائلة الإمام الصدر بياناً أكدت فيه ان “من واجب أي مسؤول لبناني ملتزم بما يرد في البيانات الوزارية للحكومات المتتالية التي تتبنى قضية الإمام أن يدعم هذه القضية الوطنية وأن يمتنع عن أي تطبيع مع الدولة الليبية”.

المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى حذر من دعوة ليبيا الى القمة ومن تجاهل ردات الفعل الشعبية وذلك في اجتماع طارئ لهيئتيه الشرعية والتنفيذية برئاسة رئيسه الشيخ عبد الأمير قبلان. وشدّد المجتمعون على «طلب المجلس عدم دعوة الوفد الليبي الى المشاركة في هذه القمة ومنع حضوره لأن المجلس يحمّل السلطات الليبية مسؤولية التقاعس عن القيام بمسؤولياتها في التعاون مع لجنة المتابعة الرسمية لهذه القضية».

وقال بري امام زواره «أنّ قضية الامام موسى الصدر هي بالنسبة الينا قضية جوهرية وفي رأس اولوياتنا الدائمة، ومن هنا لا أحد يمزح معنا حولها. الامام الصدر لم يكن يقوم بنزهة في ليبيا، بل قصدها من أجل حماية لبنان وإطفاء نار الحرب فيه، فخطفه النظام البائد، والنظام الحالي لا يتجاوب عمداً مع محاولات جلاء هذه القضية». ورداً على سؤال، قال بري: «على امتداد هذه القضية كان خطابنا واضحاً تماماً، نحن لسنا ضد الشعب الليبي أبداً، لكن ضد النظام الذي اقترف هذه الجريمة». ورداً على سؤال آخر، قال بري: «فليقولوا ما يشاؤون إن اتهموني بأنني بهذه المسألة أحاول ان أقوم بـ6 شباط سياسية جديدة، فليتهموني ولا تفرق معي، فهذا لا يؤثّر بي، بل إننا في هذه المسألة على استعداد لأن أقوم بـ6 شباط سياسية وغير سياسية، فلا يجربوننا».

الانتهاكات الاسرائيلية

استكمل جيش العدو بناء الجدار الاسمنتي في نقاط التحفظ على الخط الأزرق، مقابل بلدة العديسة، وعمد إلى إضافة تسع وحدات اسمنتية إلى الجدار.

المجلس الأعلى للدفاع اعتبر في الاجتماع الاستثنائي الذي عقده في قصر بعبدا برئاسة الرئيس ميشال عون، للبحث في الخرق الإسرائيلي، ان ما يحصل بمثابة اعتداء على الأراضي اللبنانية وخرق واضح للقرار الدولي الرقم 1701. واتخذ سلسلة مقررات لمواجهة هذا الاعتداء، مؤكداً تمسك لبنان بكل شبر من أراضيه ومياهه.

وبعد انتهاء الاجتماع، الذي شارك فيه الرئيس سعد الحريري والوزراء: يعقوب الصراف، جبران باسيل، علي حسن خليل، نهاد المشنوق، رائد خوري وسليم جريصاتي، إضافة إلى قادة الأجهزة العسكرية والأمنية، أدلى الأمين العام للمجلس اللواء الركن سعد الله الحمد، ببيان تضمن المقررات الآتية: 1- تقديم شكوى الى مجلس الأمن. 2- تكثيف الاتصالات الدولية لشرح موقف لبنان من هذا التعدي الإسرائيلي. 3- طلب اجتماع طارئ للجنة الثلاثية لبحث المستجدات. 4- إعطاء التوجيهات اللازمة لقيادة الجيش لكيفية التصدي لهذا التعدي. 5- تأكيد لبنان تمسكه بكل شبر من أرضه ومياهه واستعداده الدائم لاستكمال مسار التفاوض لحل النزاعات الحدودية القائمة. 6- الطلب الى مجلس الأمن وقوات الطوارئ الدولية “اليونيفيل” تحمل مسؤولياتهم كاملة في تنفيذ القرار 1701 وحفظ الأمن على الحدود.

                                

                                      الملف الاميركي

تناولت وسائل الاعلام الاميركية الصادرة هذا الاسبوع قرار سحب أول مجموعة معدات أرضية عسكرية من سوريا، ونقلت عن مسؤول في الإدارة الأميركية قوله إن بعض الشحنات تحركت بالفعل، دون أن يوضح بسبب مخاوف أمنية طبيعة الشحنات أو الطريقة التي نقلت بها، جوا أم برا.

وقالت الصحف إن حكومة الولايات المتحدة لا تتعاطف مع تنظيم داعش، وإن أنقرة ستكون أكبر الخاسرين إذا عاد هذا التنظيم إلى الظهور مجددا، واضافت أن أردوغان أبدى التحدي وتعهد بإلحاق الهزيمة بالأكراد المتمثلين في وحدات حماية الشعب.

وعن زيارة بومبيو للشرق الاوسط قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن الولايات المتحدة تعتزم عقد قمة دولية تركز على الشرق الأوسط، وتحديدا إيران الشهر المقبل في بولندا، وذكر بومبيو أن القمة الدولية ستعقد يومي 13 و14 فبراير/ شباط في بولندا “للتركيز على الاستقرار في الشرق الأوسط والسلام والحرية والأمن في هذه المنطقة وهذا يشمل عنصرا مهما وهو ضمان ألا يكون لإيران تأثيرا مزعزعا للاستقرار“.

وتحدث بومبيو مع القادة العراقيين حول كيفية دعم الولايات المتحدة لقوات الأمن العراقية “لضمان هزيمة داعش الدائمة”، وأخبر بومبيو الصحفيين في أربيل أنه تحدث إلى الزعماء هناك حول قرار الرئيس دونالد ترامب بسحب القوات الأمريكية من سوريا.

وعلقت بعض الصحف على الخطاب الذي ألقاه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو وذكر المعلقون أنه كان حريا به أن يوضح سياسة إدارة الرئيس دونالد ترامب في الشرق الأوسط، لكنه بدلا من ذلك كان نموذجيا في تناقضاته، فقد بدأ بومبيو بتشويه سجل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما بشكل فج قائلا “عندما تنسحب أميركا غالبا ما تعقب الفوضى”، لكنه انتهى بتأكيد أن القوات الأميركية ستغادر سوريا، وعرض عمليا إستراتيجية مماثلة لتلك التي انتهجها أوباما دون نجاح.

في الشؤون الداخلية ذكرت الصحف أن ممثلي الادعاء العام في الولايات المتحدة اتهموا مدير حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إبان انتخابات عام 2016، بول مانافورت بمشاركة بيانات استطلاعات الحملة مع شخص مرتبط بالمخابرات الروسية، وقد برزت هذه الاتهامات في وثيقة قدمها عن طريق الخطأ محامو الدفاع عن مانافورت يوم الثلاثاء وكان من المفترض أن يتم حجبها جزئياً.

وكشفت بعض التقارير عن استمرار التواصل بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ومستشاره السابق سعود القحطاني، الذي أعفاه الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز من مهامه على خلفية جريمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي، ولفتت إلى ان “بن سلمان، لا يزال على اتصال دائم مع سعود القحطاني، المستشار الإعلامي الذي تعتقد وكالة المخابرات المركزية أنه ساعد في تنظيم قتل خاشقجي، بحسب مصادر أمريكية وسعودية“.

وذكرت أن البيت الأبيض يبحث تحويل تمويل مخصص لإعانات الطوارئ للولايات التي ضربتها العواصف والحرائق لصالح الجدار الذى يسعى الرئيس دونالد ترامب لبنائه على الحدود مع المكسيك، ربما تحت غطاء إعلان حالة طوارئ وفقا لتهديدات ترامب مرارا بإعلانها رغم الخلاف على دستوريتها، ونقلت عن مسؤولين بالكونجرس والبنتاجون على صلة بالأمر، إن البيت الأبيض وجّه سلاح المهندسين بالجيش لتحديد ما إذا كان بإمكانه تحويل 9,13 مليار دولار من الأموال التي خُصَّصت له، العام الماضي، لإغاثة الولايات المتضررة من العواصف والحرائق المدمر، فلوريدا وتكساس وكاليفورنيا وبورتوريكو، من أجل تخصيصه لبناء الجدار الحدودي، وذلك ضمن مجموعة من الخيارات التي تبحثها الإدارة الأمريكية لتمويل البناء بعد الالتفاف على الكونجرس عبر غطاء من الطوارئ.

الجيش الأميركي يبدأ سحب معداته من سوريا

قالت وسائل الاعلام الاميركية إن جيش الولايات المتحدة سحب أول مجموعة معدات أرضية عسكرية من سوريا في الأيام القليلة الماضية، ونقلت عن مسؤول في الإدارة الأميركية قوله إن بعض الشحنات تحركت بالفعل، دون أن يوضح -بسبب مخاوف أمنية- طبيعة الشحنات أو الطريقة التي نقلت بها، جوا أم برا.

وأضافت أن المسؤول الأميركي رفض ذكر المواقع التي كانت فيها تلك المعدات في سوريا قبل نقلها، وإن كان مرجحا أن تكون في الشمال السوري، كما نقلت وول ستريت جورنال عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) قولهم إن خطط واشنطن للانسحاب من سوريا لم تتغير، وإن الوزارة لم تتلق أوامر بغير ذلك، وأضافت ذات المصادر أنه يجري التعامل فعليا مع خطط الانسحاب، وأن العشرات من جنود المشاة توجهوا إلى سوريا للمساعدة في سحب القوات من مناطق تمركزها، وأن سفنا عسكرية تقودها السفينة الحربية البرمائية “كيرزارج” توجهت إلى المنطقة لتقديم الدعم لحظة مغادرة القوات.

تركيا غير متعاطفة مع تنظيم داعش

قالت فورين بوليسي إن حكومة الولايات المتحدة لا تتعاطف مع تنظيم داعش، وإن أنقرة ستكون أكبر الخاسرين إذا عاد هذا التنظيم إلى الظهور مجددا، واشارت الى أن مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون اقترح الأحد الماضي أن قوات بلاده ستبقى منتشرة في سوريا حتى يتم إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش، وحتى يبقى حلفاء واشنطن الأكراد محميين، الأمر الذي أثار ردة فعل غاضبة من جانب أردوغان خلال خطاب أدلى به أمام البرلمان التركي.

واضافت أن أردوغان أبدى التحدي في مقال نشرته له صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، تعهد من خلاله بإلحاق الهزيمة بالأكراد المتمثلين في وحدات حماية الشعب، وهي الحركة التي تعتبرها تركيا منظمة إرهابية تابعة لحزب العمال الكردستاني، واوضح أن غضب أردوغان كان جليا أيضا من خلال رفضه لقاء بولتون الذي زار تركيا بعد زيارته إسرائيل.

زيارة بومبيو للشرق الاوسط

قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن الولايات المتحدة تعتزم عقد قمة دولية تركز على الشرق الأوسط، وتحديدا إيران الشهر المقبل في بولندا، وذكر بومبيو مع شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية أن القمة الدولية ستعقد يومي 13 و14 فبراير/ شباط في بولندا “للتركيز على الاستقرار في الشرق الأوسط والسلام والحرية والأمن في هذه المنطقة وهذا يشمل عنصرا مهما وهو ضمان ألا يكون لإيران تأثيرا مزعزعا للاستقرار“.

ورحب بمشاركة السلطات في دمشق بالعملية السياسية السورية، وقال: “نريد التأكد من أن كافة الحلول ستكون مطروحة عندما يفتح باب المناقشات السياسية.

بومبيو من مصر….أكد مايك بومبيو أن عهد التراجع الأمريكي انتهى وأن الإدارة الحالية برئاسة دونالد ترامب أعادت لأمريكا دورها، وقال بومبيو ذلك خلال كلمة له في الجامعة الأمريكية بالعاصمة المصرية القاهرة، كما وصف بومبيو الولايات المتحدة بأنها “قوة للخير في الشرق الأوسط”، مضيفا: “لم نكن يوما قوة احتلال، وأضاف: “بحثنا مع الجانب المصري جميع مستويات حقوق الإنسان“.

بومبيو من عمان…. قال بومبيو من الاردن إن أهم التهديدات التي تواجه المنطقة هي “داعش” والثورة الإيرانية، وأكد أن “المعركة مستمرة”، وفي رسالة طمأنة جديدة قال بومبيو إن “قرار الرئيس الأميركي (دونالد ترامب) بسحب جنودنا من سورية لا يؤثر بأي حال على قدرتنا على تحقيق ذلك”، وأضاف وزير الخارجية الأميركي الذي التقى ايضاً ملك الاردن عبدالله الثاني أنه “في الأيام والأسابيع المقبلة سترون أننا نضاعف جهودنا الديبلوماسية والتجارية لتشكيل ضغط حقيقي على إيران”.

بومبيو من بغداد… تحدث بومبيو مع القادة العراقيين حول كيفية دعم الولايات المتحدة لقوات الأمن العراقية “لضمان هزيمة داعش الدائمة، وأخبر بومبيو الصحفيين في أربيل أنه تحدث إلى الزعماء هناك حول قرار الرئيس دونالد ترامب بسحب القوات الأمريكية من سوريا. وعلى الرغم من النقد الشديد الذي أطلقه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول شروط هذا الانسحاب وتحديدا حماية المقاتلين الأكراد في سوريا إلا أن وزير الخارجية الأمريكي قال: “إننا نجري محادثات معهم حتى ونحن نتحدث عن كيفية قيامنا بتفعيل ذلك بطريقة تحمي قواتنا، وتأكدوا من أن الأمريكيين أثناء انسحابنا آمنون وسنستكمل مهمة إنزال العناصر الأخيرة قبل مغادرتنا”.

بومبيو في البحرين.. استقبل العاهل البحريني وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الذي وصل في إطار جولته بمنطقة الشرق الأوسط، واكد بومبيو أن “البحرين تمضي دائماً على الطريق الصحيح لتحافظ على استقرارها واستمرارية تطورها وتقدمها.

بومبيو يلوم أوباما ثم يتبنى سياسته بسوريا

علقت واشنطن بوست على الخطاب الذي ألقاه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بأنه كان من المفترض أن يوضح سياسة إدارة الرئيس دونالد ترامب في الشرق الأوسط، لكنه بدلا من ذلك كان دراسة في تناقضاته، فقد بدأ بومبيو بتشويه سجل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما بشكل فج قائلا “عندما تنسحب أميركا غالبا ما تعقب الفوضى”، لكنه انتهى بتأكيد أن القوات الأميركية ستغادر سوريا، وذكر إستراتيجية مماثلة لتلك التي انتهجها أوباما دون نجاح.

وقالت الصحيفة إن بومبيو كان يسعى إلى إقناع العرب بأن “أميركا قوة للخير في الشرق الأوسط”، لكن مستمعيه كان لديهم سبب للارتباك أكثر من اقتناعهم، وأضافت الصحيفة أن بومبيو بخطابه هذا -الذي قد يكون أكثر ملاءمة في مناظرة حزبية في واشنطن من خطاب في عاصمة أجنبية- لام الرئيس السابق على مواجهته للدكتاتور السوري بشار الأسد، وكذلك ما وصفه بـ”التعامي المقصود” بالنسبة إلى إيران.

مانافورت شارك بيانات حملة ترامب مع الروس

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ممثلي الادعاء العام في الولايات المتحدة اتهموا مدير حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إبان انتخابات عام 2016، بول مانافورت، بمشاركة بيانات استطلاعات الحملة مع شخص مرتبط بالمخابرات الروسية، وقد برزت هذه الاتهامات في وثيقة قدمها عن طريق الخطأ محامو الدفاع عن مانافورت يوم الثلاثاء وكان من المفترض أن يتم حجبها جزئياً.

وأنهى فريق المحقق الخاص روبرت مولر اتفاقاً مع مانافورت في نوفمبر/تشرين الثاني بعد أن اتهمه بالكذب مراراً وقد بقيت تفاصيل الاتهامات غير معلنة حتى الآن، ووفقاً للوثيقة التي حاول محامو مانافورت تنقيحها يتضح أن مانافورت “ربما ناقش في أكثر من مناسبة خطة سلام لأوكرانيا، مع شخص روسي يدعى كونستانتين كيليمنيك الذي عمل معه لسنوات في مؤسسات موالية لروسيا في أوكرانيا“.

بن سلمان لازال يتواصل مع القحطاني ويأخذ بنصيحته

كشفت صحيفة واشنطن بوست عن “استمرار التواصل بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ومستشاره السابق ​سعود القحطاني​، الذي أعفاه الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز من مهامه على خلفية جريمة مقتل الصحفي ​جمال خاشقجي​، ولفتت إلى ان “بن سلمان، لا يزال على اتصال دائم مع سعود القحطاني، المستشار الإعلامي الذي تعتقد وكالة المخابرات المركزية وأنه ساعد في تنظيم قتل خاشقجي، بحسب مصادر أمريكية وسعودية”، موضحةً أن “​الاتصالات​ بين الجهتين وصلت حد حصوله على نصائح من القحطاني، وأشارت إلى “اجتماع القحطاني، مؤخرا في بيته ب​الرياض​ بعدد من كبار نوابه في مركز الدراسات والشؤون الإعلامية، الذي كان يديره، وإبلاغه إياهم بأنه تم إلقاء اللوم عليه في قضية خاشقجي واستخدامه كبش فداء”.

تعهدات بالكونغرس بالمحاسبة والتحقيق في العلاقة مع السعودية: قال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي آدم شيف إن لجنته تنوي التحقيق بشكل معمق في اعتماد الولايات المتحدة على السعودية في أعقاب جريمة قتل خاشقجي في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الماضي داخل قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول. ووعد شيف بتحقيق مكثف يشمل أدوار جميع المسؤولين عن اغتيال خاشقجي، وحرب اليمن، مشيرا إلى أن جريمة الاغتيال التي وصفها بالوحشية والمتعمدة ساهمت في التعجيل بذلك.

كما أكد شيف أن لجنته ستنظر في علاقات الرئيس دونالد ترمب التجارية، وما إذا كان لها تأثير على السياسة الخارجية الأميركية، لا سيما علاقته المالية مع السعودية، وأشار إلى تعاملات مالية محددة تشمل حجز سعوديين غرفا في فندق يملكه ترامب، موضحا أن هذه من الأمور التي تثير القلق بشدة في مجال الاستخبارات.

أموال إعانات الطوارئ لبناء الجدار مع المكسيك

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن البيت الأبيض يبحث تحويل تمويل مخصص لإعانات الطوارئ للولايات التي ضربتها العواصف والحرائق لصالح الجدار الذى يسعى الرئيس دونالد ترامب لبنائه على الحدود مع المكسيك، ربما تحت غطاء من إعلان حالة طوارئ هدد ترامب مرارا بإعلانها رغم الخلاف على دستوريتها، ونقلت عن مسؤولين بالكونجرس والبنتاجون على صلة بالأمر، إن البيت الأبيض وجّه سلاح المهندسين بالجيش لتحديد ما إذا كان بإمكانه تحويل 9,13 مليار دولار من الأموال التي خُصَّصت له، العام الماضي، لإغاثة الولايات المتضررة من العواصف والحرائق المدمر، فلوريدا وتكساس وكاليفورنيا وبورتوريكو، من أجل تخصيصه لبناء الجدار الحدودي، وذلك ضمن مجموعة من الخيارات التي تبحثها الإدارة الأمريكية لتمويل البناء بعد الالتفاف على الكونجرس عبر غطاء من الطوارئ.

وقالت نيويورك تايمز إن مسؤولي الإدارة يناقشون حاليا ما إذا كان من الممكن تحويل تمويل الطوارئ لبناء الجدار دون إعلان ترامب لحالة الطوارئ الوطنية، وذلك في ظل حثّه من بعض مستشاريه -ومن بينهم مستشاره البارز وصهره جاريد كوشنر- لإيجاد حلول أخرى غير إعلان الطوارئ.

جدار المكسيك يحول بين ترامب ودافوس: أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلغاء مشاركته المرتقبة في منتدى دافوس الاقتصادي بسويسرا جراء استمرار أزمة الإغلاق الجزئي للحكومة الفدرالية محملا الديمقراطيين مسؤولية ذلك، وأعلن ترامب عن قراره هذا في تغريدة عبر تويتر بعد أن فشل في التوصل مع الديمقراطيين إلى اتفاق بشأن التمويل الذي يطلبه لبناء الجدار الحدودي مع المكسيك.

وقال ترامب في التغريدة “بسبب تعنت الديمقراطيين بشأن أمن الحدود والأهمية الكبيرة لسلامة بلدنا ألغي بكل احترام رحلتي المهمة جدا إلى دافوس بسويسرا للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي”، مضيفا “أطيب تحياتي واعتذاري“.

                                      الملف البريطاني

أكثر الموضوعات التي تثير جدلاً في الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع هو إجراء تصويت ثان على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مشيرة الى أن إعادة النظر في القضية ستكون سبباً للانقسام، وأشارتبعض الصحف الى أنها تريد رؤية إصلاحات في بريطانيا ضمن إصلاحات الاتحاد الأوروبي، موضحة أنه لن يتم تحقيق أي جزء من هذا بشكل أفضل إذا خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وأردفت أن المعضلة التي تواجه البلاد ليس البريكست بكل بساطة.

وقالت بعض الصحف إن بوريس جونسون وزير الخارجية البريطاني السابق، يرى أن الخروج بلا اتفاق من الاتحاد الأوروبي هو التصور الأقرب لما يريده من صوتوا لصالح الانفصال عن أوروبا، وقالت إن تعليقاته جاءت ضمن مسعاه لدعوة الوزراء للتحلي ب “تفاؤل وثقة الشعب البريطاني” بسيناريو الخروج بلا اتفاق الذي أصبح محتملا بصورة كبيرة.

وعن وضع الأكراد قالت الصحف إن المقاتلين الأكراد لهم دور أساسي في القضاء بشكل كامل على ما يعرف بتنظيم داعش، إلا أنهم يخشون اليوم هجوماً من قبل تركيا، وأضافت أن الأكراد أثبتوا للغرب خلال الفترة الطويلة التي قاتل فيها التنظيم بأنهم من أكثر الحلفاء ولاء، وقالت إن إلقاء القوة الكردية القبض على مقاتلين أجانب يشير إلى أن تنظيم داعش ما زال قوة يحسب حسابها في سوريا، وأن الأكراد ما زالوا حليفا قويا للغرب في هذه المعركة.

واشارت الصحف الى إن أكبر خدمة تلفزيونية في الشرق الأوسط قررت توسيع خدمة البث المباشر بها في محاولة لمنافسة توسع نتفليكس في المنطقة العربية وذلك ضمن خطة سعودية لاستخدام امكانياتها الإعلامية في معاركها الإقليمية، وأضافت أن الخطوة التي قامت بها مجموعة ام بي سي السعودية، التي تتخذ من دبي مقرا لها، تأتي ضمن جهود الرياض لشن حرب دعائية شرسة ضد قطر وإيران.

وتناولت الصحف البريطانية الأوضاع في غزة فقالت إنه في هذا الشهر “تمر عشرة أعوام على الحملة الاسرائيلية الموسعة على مليوني فلسطيني في قطاع غزة، وبعد انسحابها من غزة عام 2005، حولت إسرائيل قطاع غزة إلى أكبر سجن على الأرض”، وقالت إنه منذ ذلك الحين تمثل أسلوب إسرائيل في التعامل مع غزة في الكذب والوحشية القصوى إزاء المدنيين، وفي ديسمبر/كانون الأول 2008 شنت إسرائيل ما سمته بعملية “الرصاص المصبوب“.

وتحدثت الصحف عن أزمة تمويل الجدار الحدودي مع المكسيك، وقالت الصحيفة إن استخدام الرئيس الاميركي لسلطاته لإعلان حالة الطوارئ كخطوة لزيادة صلاحياته في أوقات الأزمات أمر قد حدث مرارا في الولايات المتحدة، لكن ما لم يحدث من قبل هو أن يتم التلويح باستخدام هذا الخيار دون موافقة الكونغرس.

بريكست هو الطريق الأكيد لتقسيم بريطانيا

قالت صحيفة الفايننشال تايمز إن أكثر الموضوعات التي تثير جدلاً في بريطانيا حالياً هو إجراء تصويت ثان على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وأضافت أن إعادة النظر في القضية سيكون سبباً للانقسام، فالجروح القديمة لن تلتئم، مشيرت إلى أنه في حال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أو بقائها ، فإنه كلما أسرعوا في إزالة العقبات كلما استعادت البلاد وحدتها الوطنية بشكل أسرع.

وأردفت أن إعادة النظر في القرار الذي تم اتخاذه في عام 2016 سيكون سبباً للانقسام، مضيفة أن المؤسسات الديمقراطية الليبرالية ومعاييرها موجودة لحماية الأقليات، إلا أن الاستفتاءات لا تولي احتراماً للخاسر، وتابعت بالقول إن أغلبية المواطنين في إنكلترا وويلز صوتوا لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أما في إسكتلندا وإيرلندا الشمالية فأغلبيتهم صوتوا لصالح البقاء في الاتحاد، موضحة أن آراء المواطنين كانت مختلفة بحسب توزيعهم الديموغرافي ومستواهم التعليمي.

فشل الحكومة: ورات صحيفة الغارديان إن مجلس العموم سيصوت الأسبوع المقبل على أكثر القرارات تأثيراً في عصرنا، مضيفة أنه في حال أصيبت الحكومة مرة أخرى بالإحباط وفقدان الحماس، فإن ذلك سينعكس على الجوانب الرئيسية للنموذج الاقتصادي لهذا البلد والتماسك الاجتماعي والمستقبل الدولي فيما يسمى بـ “التصويت الهادف” على صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وأشارت الصحيفة أنها تريد رؤية إصلاحات في بريطانيا ضمن إصلاحات الاتحاد الأوروبي، موضحة أنه لن يتم تحقيق أي جزء من هذا بشكل أفضل إذا خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وأردفت أن المعضلة التي تواجه البلاد ليس البريكست بكل بساطة ، بل وضع بريطانيا في أوروبا بعد خروجها منه، ولهذا السبب يجب على جميع الأطراف التصويت لإجراء استفتاء ثان يسلط الضوء فيه على الاقتصاد السياسي ويعمل على الحد من عدم المساواة بين المناطق والمجتمعات ولديه حل عملي بشأن الهجرة.

الخروج بلا اتفاق: قالت صحيفة ديلي تلغراف إن بوريس جونسون وزير الخارجية البريطاني السابق، يرى أن الخروج بلا اتفاق من الاتحاد الأوروبي هو التصور الأقرب لما يريده من صوتوا لصالح الانفصال عن أوروبا، وقالت إن تعليقاته جاءت ضمن مسعاه لدعوة الوزراء للتحلي ب “تفاؤل وثقة الشعب البريطاني” بسيناريو الخروج بلا اتفاق الذي أصبح محتملا بصورة كبيرة.

واضافت أن رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي أمامها نحو أسبوع لإنقاذ خطتها للخروج من الاتحاد الأوروبي، ولكن مع إقرار مجلس الوزراء أن “لا أحد” يتوقع موافقة البرلمان عليها، ويقول جونسون إن الوقت قد حان لتقييم “واقعي ومنطقي” للخروج من الاتحاد.

الأكراد والحاجة اليهم

قالت صحيفة ديلي تلغراف إن المقاتلين الأكراد لهم دور أساسي في القضاء بشكل كامل على ما يعرف بتنظيم داعش، إلا أنهم يخشون اليوم هجوماً من قبل تركيا، وأضافت أن الأكراد أثبتوا للغرب خلال الفترة الطويلة التي قاتل فيها التنظيم بأنهم من أكثر الحلفاء ولاء، وتابعت بالقول إنه في الوقت الذي كانت تتردد فيه الحكومات الغربية على جانبي الأطلسي بإرسال عدد كبير من جنودهم لقتال التنظيم على الأرض، أبدى الأكراد استعدادهم للقيام بهذا الدور الحيوي والسيطرة على الأراضي الذي كان التنظيم يبسط سلطته عليها، الأمر الذي ساهم في نجاح منقطع النظير للعملية العسكرية التي قادها التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد التنظيم، وأردفت أن تعاون الأكراد مع الأمريكيين والقوات البريطانية الخاصة ساهم في تحرير أكثر من 99 في المئة من الأراضي الذي كان يسيطر عليها التنظيم في شمالي العراق وسوريا.

الأكراد بمفردهم: وقالت صحيفة التايمز إن إلقاء القوة الكردية القبض على مقاتلين أجانب يشير إلى أن تنظيم داعش ما زال قوة يحسب حسابها في سوريا، وأن الأكراد ما زالوا حليفا قويا للغرب في هذه المعركة، وتستدرك الصحيفة قائلة إن “الأكراد وجدوا أنفسهم فجأة محاطين بالأعداء دون أن يقدم لهم حلفاؤهم الحماية الكافية”. ورأت أن ذلك ما أكده قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، في خطوة متعجلة تخلق فراغا أمنيا ستشغله روسيا وإيران والدولة السورية، وقالت الصحيفة إن القرار الأمريكي بالانسحاب لا يأخذ في الحسبان موقف الأكراد، الذين شغلوا في الواقع دور القوات البرية للدول الغربية العازفة عن استخدام قواتها البرية في الصراع الذي راح ضحيته نصف مليون شخص.

منافسة نيتفليكس

اشارت صحيفة الفاينانشال تايمز إن أكبر خدمة تلفزيونية في الشرق الأوسط قررت توسيع خدمة البث المباشر بها في محاولة لمنافسة توسع نتفليكس في المنطقة العربية وذلك ضمن خطة سعودية لاستخدام امكانياتها الإعلامية في معاركها الإقليمية، وأضافت أن الخطوة التي قامت بها مجموعة ام بي سي السعودية، التي تتخذ من دبي مقرا لها، تأتي ضمن جهود الرياض لشن حرب دعائية شرسة ضد قطر وإيران.

وأصبحت وسائل الإعلام والأصول الإعلامية الأخرى مثل الأقمار الصناعية وحقوق بث مباريات كرة القدم من وسائل القوى الناعمة الرئيسية التي تستخدمها السعودية وحليفتها الإمارات في المنطقة منذ ما يعرف بالربيع العربي في 2011، وقالت الصحيفة إن ام بي سي ستوظف جوانس لارشر المدير التنفيذي السابق لخدمة هولو العالمية ليصبح مسؤولا عن توسيع خدمة البث المباشر التابعة للمجموعة التي تحمل اسم “شاهد” في ظل خطة موازية لتطوير المحتوى العربي.

إسرائيل حولت غزة إلى “أكبر سجن في العالم

تناولت الصحف البريطانية الصادرة عددا من القضايا المتعلقة بالعالم العربي والشرق الأوسط ومن بينها الأوضاع في غزة فقالت صحيفة الغارديان إنه في هذا الشهر “تمر عشرة أعوام على الحملة الاسرائيلية الموسعة على مليوني فلسطيني في قطاع غزة، وبعد انسحابها من غزة عام 2005، حولت إسرائيل قطاع غزة إلى أكبر سجن على الأرض، وقالت إنه منذ ذلك الحين تمثل أسلوب إسرائيل في التعامل مع غزة في الكذب والوحشية القصوى إزاء المدنيين، وفي ديسمبر/كانون الأول 2008 شنت إسرائيل ما سمته بعملية “الرصاص المصبوب”، التي واصلت فيها قصف القطاع ذي الكثافة السكانية العالية جوا وبرا وبحرا على مدى 22 يوما. ووصفت عملية “الرصاص المصبوب” بأنها لم تكن حربا، بل “مجزرة من جانب واحد”، فمن الجانب الإسرائيلي قتل 13 شخصا، بينما قتل من الجانب الفلسطيني 1417 شخصا، من بينهم 313 طفلا، كما أصيب من الجانب الفلسطيني 5500 شخص، ووفقا للتقديران فإن 83 في المئة من الضحايا الفلسطينيين من المدنيين.

الجدار وحالة الطوارئ

تحدثت صحيفة التايمز أزمة تمويل الجدار الحدودي مع المكسيك، وقالت الصحيفة إن استخدام الرئيس الاميركي لسلطاته لإعلان حالة الطوارئ كخطوة لزيادة صلاحياته في أوقات الأزمات أمر قد حدث مرارا في الولايات المتحدة، لكن ما لم يحدث من قبل هو أن يتم التلويح باستخدام هذا الخيار دون موافقة الكونغرس، وأضافت أن ترامب يطالب الكونغرس بالموافقة على دفع 5.7 مليارات دولار لبناء حاجز من الصلب، وفاء بأحد تعهداته الأساسية خلال حملته الانتخابية. لكن الديمقراطيين – الذين يهيمنون الآن على مجلس النواب في الكونغرس – يرفضون الموافقة على هذا التمويل.

وفي حال إعلان حالة الطوارئ، يستطيع ترامب، بحسب الصحيفة، أخذ جزء من ميزانية وزارة الدفاع لتغطية مصاريف بناء الجدار ووقف العمل ببعض القوانين، وقالت نقلا عن خبراء قانونيين قولهم إنهم يخشون من أن يؤدي لجوء ترامب لهذا الخيار إلى تكوين سابقة في أن تسعى الادارات الأمريكية فيما بعد إلى استخدام الاستثناءات لتنفيذ أجنداتها.

ترامب اختطف البيت الأبيض

ذكرت صحيفة آي إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يحب الكثيرين ولا يثق في الكثيرين، ولهذا فإن لقاء شخص يحبه ترامب ويثق فيه، حتى إن كان قد أقاله من منصبه يعلمنا الكثير عن شخصية ترامب، واضافت إن ترامب عين أنتوني سكاراموشي في منصب مدير الاتصالات في البيت الأبيض وأقاله بعد ذلك بعشرة أيام فقط، ولكن سكاراموشي ما زال يعد نفسه حليفا لترامب، وقالت إنه يمكن عبر شخصية سكاراموشي فهم الكثير عن ترامب.

فسكاراموشي حين يتحدث، ينظر مباشرة إلى محدثه وإلى عينيه، وعندما يريد أن يلفت انتباهك إلى أهمية نقطة معينة،فإنه يربت على ظهر محدثه أو ينكزه بمرفقه. وهو مبتسم دائما وعادة ما يحرك يديه أثناء الحديث، ويمكن عند تأمل سكاراموشي معرفة لماذا يحبه ترامب، فكلاهما له شخصية كبيرة وإحساس متضخم بالذات.

مقالات

ترامب يغادر سوريا: الصورة من منظور إسرائيلي مايكل هيرتسوغ…. التفاصيل

وحدات الحماية الكردية أمام ساعة الحقيقة حميدي العبدالله…. التفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى