اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 5/1/2019

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

التحليل الاخباري

الهزيمة الكونية الأميركية في سورية……          غالب قنديل…التفاصيل

اتجاهات اقتصادية

إعادة بناء سورية: الأولويات، مصادر التمويل، الآفاق (27) حميدي العبدالله…. التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

ماذا لو عُقدت القمة العربية في بيروت دون سورية؟…. التفاصيل

                    الملف العربي

تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع الاوضاع في سورية وخصوصا في المناطق التي يفرض الجيش السوري سيطرته عليها، مشيرة الى ان هذه المناطق بدأت تشهد استقرارا، وذكرت ان قافلة من الوحدات القتالية الكردية انسحبت من منطقة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي إلى الشاطئ الشرقي لنهر الفرات وذلك تنفيذا لاتفاق إعادة الحياة الطبيعية إلى مناطق شمال البلاد.‏

وابرزت الصحف مواصلة قوات الاحتلال الصهيونية اعتداءاتها على الفلسطينيين وممتلكاتهم، وابرزها اعتداء قوات الاحتلال على المشاركين في مسيرات العودة التي تنطلق كل يوم جمعة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وفي ملف مقتل الصحفي السعودي جال خاشقجي نقلت الصحف عن وكالة الأنباء السعودية إن النائب العام طالب بإعدام خمسة من بين الـ11 المتهمين.    

سوريا

ذكرت الصحف السورية ان قافلة من الوحدات القتالية الكردية انسحبت من منطقة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي إلى الشاطئ الشرقي لنهر الفرات وذلك تنفيذا لاتفاق إعادة الحياة الطبيعية إلى مناطق شمال البلاد.‏

وذكرت وزارة الدفاع في بيان نشرته على موقعها الالكتروني: تنفيذا لما تم الاتفاق عليه لعودة الحياة الطبيعية إلى المناطق في شمال الجمهورية العربية السورية بدءا من الأول من كانون الثاني لعام 2019 قامت قافلة من الوحدات القتالية الكردية تضم أكثر من 30 سيارة بالانسحاب من منطقة منبج متجهة إلى الشاطئ الشرقي لنهر الفرات إلى قرية قره قوزاق شمال شرق مدينة منبج بنحو 25 كم.‏

وأضافت الوزارة: إن المعلومات تفيد بأن ما يقارب 400 مقاتل كردي غادروا منبج حتى الآن.‏

فلسطين

أعلنت مصادر طبية ورسمية فلسطينية، الخميس، إصابة صحفي ومسعف ميداني بالرصاص المطاطي، وعدد من المواطنين بحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال «الإسرائيلي» في المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، فيما اعتدى الاحتلال على طلاب مدرسة قرب المدينة، في حين وجهت وزارة الإعلام الفلسطينية رسالة مفتوحة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، سفير الدومينيكان جوزيه سينجر، مطالبة بتطبيق القرار (2222) القاضي بحماية الصحفيين، والضامن بعدم إفلات المعتدين من العقاب.

وأطلقت قوات الاحتلال، الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، صوب طلبة مدرسة تل الثانوية غربي نابلس، فيما أغلقت حاجز حوارة جنوبي المدينة، وسط انتشار لعدد من المستوطنين.

ويوم الجمعة، أصيب العشرات من المتظاهرين الفلسطينيين السلميين المشاركين في مسيرة العودة وكسر الحصار بالرصاص الحي والاختناق على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، جراء اعتداءات قوات العدو الاسرائيلي.

وأفادت المصادر الفلسطينية أن “آلاف المتظاهرين شاركوا في مسيرة العودة التي دعت لها الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار تحت عنوان مقاومة التطبيع”.

وأوضحت المصادر أن “جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي والقنابل الغازية المسيلة للدموع ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق”.

من جهتها، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة “اصابة 16 مواطنا بالرصاص الحي تم نقلهم للمشافي لتلقي العلاج، فيما أصيب العشرات بالاختناق، بالإضافة إلى إصابة 3 مسعفين بقنابل غاز مباشرة”.

واستنكرت الوزارة “انتهاكات قوات الاحتلال الاسرائيلي المستمرة بحق الطواقم الطبية والتي أدت إلى إصابة المسعف المتطوع محمد أبو طعيمة بقنبلة غاز في الرأس شرق خان يونس”.

وتوافد الآلاف من المواطنين سيراً على الأقدام وفي الحافلات والسيارات الخاصة والدرجات النارية تجاه مخيمات العودة الخمسة من شرق جباليا شمالاً وحتى رفح جنوباً.

السعودية

عقدت المحكمة الجزائية في الرياض أولى جلسات محاكمة المدانين في قضــية مقتل جمال خاشقجي وعددهم 11 شخصا (لم تسمهم) بحضور محاميــهم.

وقالت وكالة الأنباء السعودية إن النائب العام طالب بإعدام خمسة من بين الـ11.

وبينت الوكالة نقلا عن بيان النائب العام «عقدت الخميس الجلسة الأولى في المحكمة الجزائية في مدينة الرياض للمدانين من جانب النيابة العامة في قضية مقتل المواطن محمد بن أحمد حمزة خاشقجي وعددهم 11».

وقال مكتب النائب العام إنه يطالب بإعدام خمسة من المتهمين في القضية. ولا يزال التحقيق مستمرا مع عشرة آخرين مشتبه بهم.

وقالت السعودية إنها بعثت رسائل جديدة إلى النيابة العامة التركية للمطالبة «بما لديهم من الأدلة أو القرائن المتعلقة بهذه القضية».

ووفق النائب العام المملكة لا تزال تنتظر ردا على طلبات المعلومات المرسلة إلى مسؤولين أتراك.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

يبدو أن جهاز الأمن الإسرائيلي رسم صورة لملامح عامة للأمين العام الجديد لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني، زياد نخالة الذي خلف رمضان شلح في هذا المنصب حيث استعرضت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع صورة ملامح شخصية نخالة، مشيرة إلى أنه “عبقري على حدود الجنون، ويبدو أكثر تطرفا بكثير من سلفه، ومن أجل أن يلقى صدى في وسائل إعلام عربية ومن أجل إرضاء راعيته الإيرانية فإنه يتحدث بتطرف بالغ“.

وذكرت الصحف ان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أقر بالتعاون العسكري مع إسرائيل، وأن إسرائيل تقدم مساعدات للجيش المصري على نطاق لم يسبق له مثيل في تاريخ العلاقات بين الطرفين.

من ناحية اخرى ذكرت الصحف ان قوات الأمن الإسرائيلية بدأت بإخلاء المباني المتنقلة (الكرافانات) التي نصبت في موقع البؤرة الاستيطانية “عمونا” التي تم إخلاؤها قبل سنتين، وجاء أن عشرات المستوطنين تحصنوا في المكان، ودخلوا في مواجهات مع قوات شرطة حرس الحدود.

هذا وذكرت انه مرة أخرى خلال أقل من أسبوعين، تصاب إسرائيل بالذهول نتيجة لتصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حيث صرح أن إيران تستطيع أن تفعل ما تشاء في سورية، ونقل عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه “من المحزن أن ترامب لا يصغي للتقارير الاستخبارية“.

وذكرت ان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بحث مع وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، انسحاب القوات العسكرية الأميركية من سورية، وما عبر عنه الأخير بـ”التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن إسرائيل”، وقال بومبيو إن “انسحاب الولايات المتحدة من سورية لن يغير سياسة الإدارة الأمريكية تجاه إسرائيل وشراكتنا معها“.

وبعد تهديدات إسرائيل والولايات المتحدة بالانسحاب من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، منذ أكثر من عام، بادعاء أن المنظمة منحازة ضد إسرائيل، انسحبت الدولتان من اليونسكو، وهذا الانسحاب هو أمر إجرائي إلى حد كبير، فقد تقدمت ادارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بطلب الانسحاب في تشرين الأول/أكتوبر عام 2017، وتبعها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.

داخليا أظهر استطلاع جديد أن حزب الليكود الحاكم برئاسة بنيامين نتنياهو سيبقى أكبر حزب في الكنيست، فيما لو جرت الانتخابات الآن، كما أظهر أن القائمة المشتركة ستكون القوة الثانية في الكنيست. ووفقا لاستطلاع نشرته صحيفة “معاريف” فإن توزيعة المقاعد في الكنيست لو جرت الانتخابات الآن، كالتالي: الليكود 30 مقعدا، القائمة المشتركة 13 مقعدا، “ييش عتيد” برئاسة يائير لبيد 12 مقعدا، “مناعة لإسرائيل” برئاسة بيني غانتس 12 مقعدا، “اليمين الجديد” 11 مقعدا، حزب العمل 8 مقاعد، “يهدوت هتوراة 7 مقاعد، شاس 5 مقاعد، ميرتس 5 مقاعد، “كولانو” 5 مقاعد، “اسرائيل بيتنا” 4 مقاعد، “البيت اليهودي” 4 مقاعد، “غيشر” برئاسة أورلي ليفي – أبيكاسيس 4 مقاعد.

وعن الانتخابات نقلت الصحف عن رئيس أركان الجيش الأسبق، غابي أشكنازي، قوله إنه يفضل الانضمام إلى حزب الليكود، وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد أن أعلن بيني غانتس وموشي يعالون دخولهما الساحة السياسية، فإن أشكنازي، الذي عاد من بريطانيا إلى البلاد هذا الأسبوع، لا يزال مترددا.

إسرائيل عن نخالة “عبقري ومتطرف أكثر من شلح

يبدو أن جهاز الأمن الإسرائيلي رسم صورة لملامح عامة للأمين العام الجديد لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني، زياد نخالة، الذي خلف رمضان شلح في هذا المنصب، ويعتبر أنه أصبح بالإمكان استعراضها أمام الإسرائيليين، واستعرض موقع “واللا” صورة ملامح شخصية نخالة، مشيرا إلى أن “جهاز الأمن يتابع مؤخرا بشكل مستنفر” للجهاد الإسلامي الفلسطيني، بعد أن تلقت هذه الحركة “حقنة تشجيع” بانتخاب نخالة (66 عاما)، وبحسب جهاز الأمن الإسرائيلي، فإن الجهاد الإسرائيلي الفلسطيني حركة صغيرة قياسا بحركة حماس، “لكن في السنوات الأخيرة تحولت هذه الحركة لتشكل تحديا (بالنسبة لإسرائيل) وتثير توترا في قطاع غزة. وفي الوقت الذي تركز فيه حماس على تنمية وترسيخ استقرار حكمها، يطور الجهاد الإسلامي الفلسطيني ذراعه العسكري ويتحدث بشكل دائم عن سياسة مقاومة إسرائيل. ووفقا للتقديرات في جهاز الأمن، فإنه كلما واجهت إيران ضائقة إقليمية وكانت تحت رافعات ضغط إسرائيلية وأميركية، يعمل الجهاد الإسلامي الفلسطيني على وضع تحد مقابل الجيش الإسرائيلي“.

وحسب تقديرات جهاز الأمن الإسرائيلي، فإن العلاقة بين حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني مستقرة، رغم وجود خلافات بينهما، إلا أن الحركتين فتحتا في السنة الأخيرة “غرفة حربية مشتركة”. وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن “الجهاد الإسلامي الفلسطيني لا يتحمل مسؤولية تجاه المليوني فلسطيني في قطاع غزة ولذلك فإنه متحرر كي يجرؤ ويفاجئ في إطلاق قذائف صاروخية ودحرجة عمليات في الوقت الذي فيه حماس ملتجمة. ولذلك، فإن أجهزة الاستخبارات (الإسرائيلية) تتعقب باستنفار أنشطة وخطوات الحركة في السنة الأخيرة”.

ونقل “واللا” عن مسؤولين في جهاز الأمن الإسرائيلي قولهم إن نخالة هو “عبقري على حدود الجنون، ويبدو أكثر تطرفا بكثير من سلفه، ومن أجل أن يلقى صدى في وسائل إعلام عربية ومن أجل إرضاء راعيته الإيرانية فإنه يتحدث بتطرف بالغ”.

السيسي يقر بـ”تعاون عسكري وثيق غير مسبوق” مع إسرائيل

أقر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي بالتعاون العسكري مع إسرائيل، وأن إسرائيل تقدم مساعدات للجيش المصري على نطاق لم يسبق له مثيل في تاريخ العلاقات بين الطرفين، وفي مقابلة مع شبكة “CBS”أكد السيسي أن إسرائيل تقدم المساعدات لمصر في حربها ضد التنظيمات في سيناء التي وصفها بـ”الإرهابية، وردا على سؤال حول ما إذا كان الحديث عن “تعاون وثيق غير مسبوق”، أجاب السيسي بالإيجاب، وقال إن “التعاون مع إسرائيل يتم على مدى واسع من الجوانب“.

قوات الأمن الإسرائيلية تخلي “عمونا”…. نتنياهو عارض عملية الاخلاء

بدأت قوات الأمن الإسرائيلية ، بإخلاء المباني المتنقلة (الكرافانات) التي نصبت في موقع البؤرة الاستيطانية “عمونا” التي تم إخلاؤها قبل سنتين، وجاء أن عشرات المستوطنين تحصنوا في المكان، ودخلوا في مواجهات مع قوات شرطة حرس الحدود.

وأصيب خلال المواجهات ثلاثة مستوطنين وستة من أفراد حرس الحدود بإصابات طفيفة، كما تم اعتقال مستوطنين، ونقل عن وزير الأمن الداخلي غلعاد إردان قوله إنه لم يكن يعمل بالقرار، وإنه يرجح أن يكون قد صدر خلال ساعات الليل الفائت، وتبين بحسب صحيفة “هآرتس”، أن جمعية “أفق للاستيطان” هي التي عملة على نصب المباني المتنقلة في البؤرة الاستيطانية.

وتبين أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو كان قد عارض إخلاء البؤرة الاستيطانية “عمونا”، وبناء عليه، طلب من رئيس أركان الجيش، غادي آيزنكوت، إجراء تحقيق انضباطي مع السكرتير العسكري للحكومة، آفي بلوت، لأنه لم يقم بنقل قرار رئيس الحكومة بوقف إخلاء البؤرة الاستيطانية .

وجاء أن بعد هبوط طائرة نتنياهو تم إبلاغ الجهات المقربة منه بأن عملية الإخلاء على وشك أن تخرج إلى حيز التنفيذ. وادعت مصادر مقربة من نتنياهو أن الأخير توجه إلى بلوت، وطلب منه عدم تنفيذ عملية الإخلاء.

ترامب يفاجئ إسرائيل للمرة الثانية خلال أسبوعين…. واشنطن تحارب إيران بالمستوى الاقتصادي وإسرائيل تحاربها عسكريا

مرة أخرى خلال أقل من أسبوعين، تصاب إسرائيل بالذهول نتيجة لتصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حيث صرح أن إيران تستطيع أن تفعل ما تشاء في سورية، ونقل عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه “من المحزن أن ترامب لا يصغي للتقارير الاستخبارية، ونقل موقع صحيفة يديعوت أحرونوت عن المسؤول نفسه قوله إنه أصيب بالصدمة لتصريحات ترامب، وأضاف أن “ترامب، ببساطة ليس مطلعا على ما يحدث في سورية، وعلى التمركز الإيراني هناك”، وأضاف “ما يعزي هو أنه على الأقل ليس ضد ما تفعله إسرائيل في سورية، وأنه قال إن إسرائيل تعرف كيف تدافع عن نفسها”.

وبحسب المسؤول نفسه فإن تصريحات ترامب لن تغير كثيرا بالنسبة لإسرائيل، وإنها “ستواصل العمل بحزم ضد التمركز الإيراني في سورية“.

وكرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو القول إن إسرائيل تعمل ضد إيران في سورية، وأن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب تعمل ضد إيران في المسار الاقتصادي وإسرائيل في المسار العسكري. وتأتي أقوال نتنياهو بعد انتقادات إسرائيلية لترامب في أعقاب قراره سحب قواته من سورية.

وقال نتنياهو إنه “نعمل بحزم ضد كل من يسعى إلى تعريضنا للخطر. هذا ما يحدث حاليا في سورية ضد المحاولات الإيرانية للتموضع عسكريا هناك، واعتبر أنه “نجرد حزب الله من سلاح الأنفاق الإرهابية التي أعدها من أجل مهاجمتنا، حزب الله أعد حيلة، وبحيلة من جانبنا حطمنا سلاحه المفاجئ الرئيسي الذي خطط لاستخدامه في بداية الحرب. كما نجرد حماس من سلاح الأنفاق في قطاع غزة“.

وبحث رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مع وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، انسحاب القوات العسكرية الأميركية من سورية، وما عبر عنه الأخير بـ”التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن إسرائيل، وقال بومبيو إن “انسحاب الولايات المتحدة من سورية لن يغير سياسة الإدارة الأمريكية تجاه إسرائيل وشراكتنا معها”. وأشار إلى أن الالتزام الأميركي “لاستقرار الأمن في الشرق الأوسط، وأمن إسرائيل، لا يزال كما كان قبل قرار الانسحاب“.

وحول العملية العسكرية الإسرائيلية التي أطلقتها مؤخرًا، “درع شمالي”، بادعاء الكشف عن أنفاق حفرها حزب الله في جنوب لبنان وصولا لداخل المناطق الشمالية، قال بومبيو “نحن نتفهم التهديدات على السيادة الإسرائيلية وعلى المنطقة، وسنعمل معا لحل هذه المشاكل“.

انسحاب أميركا وإسرائيل من اليونسكو بزعم التحيز

بعد تهديدات إسرائيل والولايات المتحدة بالانسحاب من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، منذ أكثر من عام، بادعاء أن المنظمة منحازة ضد إسرائيل، انسحبت الدولتان من اليونسكو، وهذا الانسحاب هو أمر إجرائي إلى حد كبير، فقد تقدمت ادارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بطلب الانسحاب في تشرين الأول/أكتوبر عام 2017، وتبعها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.

وبحسب المزاعم الأميركية والإسرائيلية، فإن اليونسكو، ومقرها باريس، هي منصة للتحيز ضد إسرائيل، وقد تعرضت لهجوم لانتقادها الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية والقدس وتسميتها مواقع أثرية بأنها مواقع تراث فلسطيني، ومنحها العضوية الكاملة لفلسطين في العام 2011، وطالبت الولايات المتحدة بـ”إصلاح جوهري” في المنظمة التي تشتهر ببرنامجها للتراث العالمي لحماية المواقع والتقاليد الثقافية. كما تعمل اليونسكو أيضا على تحسين تعليم الفتيات، والترويج لفهم فظائع الهولوكوست، والدفاع عن حرية الإعلام.

اتهام نتنياهو….الليكود يحتفظ بقوته مندلبليت: بإمكان نتنياهو مواصلة ولايته بعد قرار بمحاكمته

أظهر استطلاع جديد أن حزب الليكود الحاكم برئاسة بنيامين نتنياهو سيبقى أكبر حزب في الكنيست، فيما لو جرت الانتخابات الآن، كما أظهر أن القائمة المشتركة ستكون القوة الثانية في الكنيست. وبحسب الاستطلاع، فإن نصف الإسرائيليين تقريبا يفضلون نتنياهو في رأسة الحكومة، ووُجهت الأسئلة للمستطلعين على ضوء احتمال اتخاذ المستشار القضائي للحكومة أفيحاي مندلبليت قرارا بإجراء استجواب مشفوع بالقسم مع لنتنياهو تمهيد لتقديم لائحة اتهام تشمل مخالفات فساد ضده.

ووفقا للاستطلاع الذي نشرته صحيفة “معاريف” فإن توزيعة المقاعد في الكنيست لو جرت الانتخابات الآن، كالتالي: الليكود 30 مقعدا، القائمة المشتركة 13 مقعدا، “ييش عتيد” برئاسة يائير لبيد 12 مقعدا، “مناعة لإسرائيل” برئاسة بيني غانتس 12 مقعدا، “اليمين الجديد” 11 مقعدا، حزب العمل 8 مقاعد، “يهدوت هتوراة 7 مقاعد، شاس 5 مقاعد، ميرتس 5 مقاعد، “كولانو” 5 مقاعد، “اسرائيل بيتنا” 4 مقاعد، “البيت اليهودي” 4 مقاعد، “غيشر” برئاسة أورلي ليفي – أبيكاسيس 4 مقاعد.

وقال المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، إنه “بإمكان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، مواصلة ولايته بعد قرار بمحاكمته بالاستناد إلى استجواب تحت القسم” بأن تستخدم أقواله في المحكمة في حال تقرر تقديم لائحة اتهام ضده“. وقال مندلبليت، خلال مؤتمر قانوني حول الديمقراطية وحقوق الإنسان عُقد في حيفا إنه “توجد أقوال عديمة المسؤولية، مثل أن ملايين الأفراد لن يوافقوا على قرار كهذا أو ذاك. ولا يوجد شيئا بينها وبين الحقيقة، وهي عديمة المسؤولية تجاه دولتنا وشعبنا”، وأضاف أنه فيما يتعلق بـ”ملفات نتنياهو” فإن “الأدلة فقط ستقرر”، مشيرا إلى أن موظفيه يعملون بأسرع ما يمكن على هذه الملفات، وسط توقعات بالإعلان عن نتائج المداولات حولها قبل الانتخابات في التاسع من نيسان/ أبريل المقبل.

ويواصل مجهولون تهديد المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، من خلال كتابة شعارات تحرض ضده، ويشتبه أنها تأتي قبيل إعلانه عن قراره بخصوص ملفات رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، المشتبه بارتكاب مخالفات فساد. وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان” إنه تم العثور على عبارة “مندلبليت عميل” على حائط في بلدة أور عكيفا، وبالقرب من طريق الشاطئ، جنوبي حيفا. ويأتي ذلك في أعقاب تردد أنباء، مساء أمس، عن أن مندلبليت اجتمع سرا مع مستشارين قضائيين، وأن قد يقرر نشر توصيات بخصوص ملفات نتنياهو قبل الانتخابات العامة، التي ستجري في التاسع من نيسان/أبريل المقبل، رغم التخوف من أن ذلك سيؤثر على نتائج الانتخابات.

انتخابات…أشكنازي يفضل الانضمام إلى الليكود

نقلت صحيفة “اسرائيل اليوم” عن رئيس أركان الجيش الأسبق، غابي أشكنازي، قوله إنه يفضل الانضمام إلى حزب الليكود، وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد أن أعلن بيني غانتس وموشي يعالون دخولهما الساحة السياسية، فإن أشكنازي، الذي عاد من بريطانيا إلى البلاد هذا الأسبوع، لا يزال مترددا.

وأضافت أن الخيار الأفضل بالنسبة لأشكنازي، في حال قرر التنافس، هو “الليكود”، حيث سيفضل ذلك على الانضمام إلى غانتس أو يعالون أو غباي أو لبيد، وذلك بناء على محادثات مغلقة أجراها مؤخرا مع مقربين منه وآخرين في الجهاز السياسي.

كما أشارت الصحيفة إلى أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، معني بضم أشكنازي إلى الليكود. وبحسبها، فإن الخاسر سيكون الوزير يوآف غالانت، الذي سبق وأن عمل أشكنازي على منعه من الوصول إلى منصب رئيس أركان الجيش خلفا له، في القضية التي عرفت قبل سنوات بـ”قضية وثيقة هيرباز“.

الليكود في المقدمة والعمل يتراجع وليفني تتأرجح: أظهر استطلاعان للرأي العام الإسرائيلي، أن تمثيل معسكر الوسط – يسار في الكنيست الإسرائيلي، سينخفض في ظل تفكيك “المعسكر الصهيوني”، الذي أعلن عنه رئيس حزب العمل، آفي غباي، فيما يحافظ حزب الليكود على تقدمه، وسط عقبات كبيرة تواجه كلا المعسكرين (الوسط – يسار، واليمين) في تشكيل ائتلاف حكومي، ووفقًا للاستطلاع “شركة الأخبار” الإسرائيلية (القناة الثانية سابقًا) فإن حزبا برئاسة رئيس أركان الجيش السابق، بيني غانتس، يحصل على 12 مقعدا في حال أجريت الانتخابات اليوم، وأظهر الاستطلاع، الذي شمل عينة مؤلفة من 515 شخصًا بنسبة خطأ تصل إلى 4.4%، حصول الليكود، في انتخابات تجري اليوم على 31 مقعدًا.

وحول تقسيم الكتل الانتخابية بين معسكر اليمين ومعسكر الوسط – يسار، بيّن استطلاع القناة أن معسكر اليمين يحصل على 51 مقعدًا، ما يعني ارتفاع تمثيله بثلاثة مقاعد، حيث أظهر الاستطلاع السابق حصوله على 48 مقعدًا، فيما يحصل معسكر الوسط – يسار على 40 مقعدًا (ينخفض تمثيله بمقعدين مقارنة بالاستطلاع السابق).

وبحسب استطلاع التلفزيون الرسمي الإسرائيلي (كان)، فإنه في حال جرت الانتخابات اليوم، فإن حزب الليكود سيفوز بـ28 مقعدا في الكنيست، وسيتوجب على نتنياهو السعي لضم حزب وزير الأمن المستقيل مؤخرًا، أفيغدور ليبرمان (يسرائيل بيتينو)، وحزب “هغيشر” برئاسة ليفي أبيكاسيس، لتشكيل ائتلاف حاكم.

واللافت في استطلاع “كان” تأثر “هتنوعا” برئاسة ليفني من تفكيك “المعسكر الصهيوني” إذ يتأرجح حزبها، ولن تتمكن من عبور نسبة الحسم، كما يتأثر “البيت اليهودي” من انسحاب بينيت وشاكيد، حيث يبتعد كل البعد عن تجاوز نسبة الحسم.

يحيموفيتش زعيمة للمعارضة الإسرائيلية: عيّن رئيس حزب العمل الإسرائيلي، آفي غباي عضو الكنيست، شيلي يحيموفيتش زعيمة للمعارضة الإسرائيلية، خلفًا لرئيس حزب “هتنوعا”، تسيبي ليفني، وذلك في أعقاب الإعلان عن تفكيك كتلة “المعسكر الصهيوني” وفض الشراكة بين بين حزب العمل و”هتنوعا، وكان لجنة الكنيست قد صادق على تقسيم كتلة “المعسكر الصهيوني” إلى كتلة “هتنوعا” و”العمل”، وأكد المستشار القضائي للكنيست المحامي إيل يونان، أنه تم حذف اسم كتلة “المعسكر الصهيوني”، من سجلات الكنيست، وتقسيم الكتلة.

                                     

                                       الملف اللبناني    

تناولت الصحف اللبنانية المشاورات التي تجددت مع بداية العام الجديد لإعادة تحريك عملية تأليف الحكومة. فقد كثّف رئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل اتصالاته السياسية وعرض مع الرئيس سعد الحريري عدة طروحات لحلحلة العقد.

ونقلت الصحف عن الرئيس الحريري قوله بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون “لا تزال هناك ‏عقدة وحيدة يجب أن ننتهي منها ونبدأ بالعمل“.

وابرزت الصحف دعوة الرئيس نبيه بري حكومة تصريف الأعمال إلى إقرار الموازنة، اعتماداً على اجتهاد تم استحداثه بتأسيس سابقة عام 1969 بإقرار موازنة جديدة في جلسة لحكومة تصريف الأعمال التي كان يرأسها الرئيس الشهيد رشيد كرامي. وفي الملف الحكومي نقل عن بري قوله: “لا نقول أننا عدنا إلى نقطة الصفر بل إلى ما قبل الصفر“.

اجتماعيا، لبّى عمال لبنان، بنسب متفاوتة، دعوة المجلس التنفيذي للاتحاد العمالي العام واتحادي المصالح المستقلة والمؤسسات العامة والخاصة وحزب الكتائب وحزب «سبعة» ومجموعات ناشطة أخرى، إلى إضراب عام شامل في كلّ المناطق اللبنانية تحت شعار «تأليف الحكومة»، مع التزام الهيئات الاقتصادية قرار عدم المشاركة.

الحكومة

الوزير جبران باسيل قال بعد لقائه رئيس الحكومة سعد الحريري: “طرحت على ‏الحريري أفكاراً عدة، ولن نعدم وسيلة إلا ونقوم بها. فلدينا الكثير من الخيارات لنراعي عدالة التمثيل ‏ولإيجاد الطريقة التي يتقاسم فيها الأفرقاء حل المشكلة بما يراعي قواعد التمثيل، واتفقنا على أن ‏نستكمل الاتصالات بالمعنيين ومن ثم نجتمع ونقيم الأمور“.‎

نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي، قال بعد لقائه مع وفد من الحزب البطريرك الماروني ‏الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي: “عيدية التأليف لا زالت قائمة وإن تأخّرت ‏قليلاً والجميع يشترك ويتعاون فيها وأكدنا لغبطته أن جميع المعنيين جادون بالتشكيل ولا عقبات خارجية، ‏بل هناك خلل أصاب المحاولة الأخيرة للتشكيل ونتوقّع حكومة قريباً لأن النيات إيجابية”. وأضاف رداً على ‏سؤال “لطالما تم استحداث أعراف في التأليف ومِن قِبل الجميع وليس من قبل فريق واحد”، مؤكداً أن ‏العلاقة في أمتن حالاتها مع الرئيس عون والتيار الوطني الحر، ولا مشكلة لدينا في إعطاء 11 أو 12 وزيراً ‏للتيار الوطني”. وتابع “هناك حلول لتمثيل اللقاء التشاوري يتم العمل عليها حالياً ولا نريد الدخول في ‏التفاصيل لعدم حرق المبادرة“.‎

الرئيس الحريري قال بعد لقائه رئيس الجمهورية: “تأخرنا كثيرا بتشكيلها، ويجب أن ‏تولد هذه الحكومة، وفخامة الرئيس وأنا مصممان على ذلك، وسنجتمع لإنجاز هذا الموضوع والوصول إلى نهايته ‏بأسرع ما يمكن، لأن البلاد لا تستطيع أن تكمل من دون حكومة”. وكان لافتاً تأكيد الحريري أنه “لا تزال هناك ‏عقدة وحيدة يجب أن ننتهي منها ونبدأ بالعمل”.

رئيس مجلس النواب نبيه بري، دعا في لقاء ‏الأربعاء النيابي، حكومة تصريف الأعمال إلى إقرار الموازنة، اعتماداً على اجتهاد اعتمد عام 1969 ‏أيام حكومة تصريف الأعمال التي كان يرأسها الرئيس الشهيد رشيد كرامي. وأشار إلى أن “اعتبار الموازنة ‏مسألة ضرورة، فرض هذا الاجتهاد، ويمكن اعتماده اليوم أيضاً”. علماً أن بري، الذي أمل تشكيلاً سريعاً ‏للحكومة، أعلن أنه أجرى اتصالاً بالحريري، وأبلغه الاستعداد للسير في هذا الاجتهاد.

ونقل عن الرئيس بري قوله “لا نقول أننا عدنا إلى نقطة الصفر بل إلى ما قبل الصفر. وسبق لي أن طرحت الحل وهو سهل جداً ويمكن السير به فوراً ولا حل دونه إذا صدقت النيات والتوجهات. وهو هناك وزير سني يجب التنازل عنه ويحصر تمثيله باللقاء التشاوري وينطق باسمه ويلتزم سياساته لا أكثر ولا أقل”.

في المقابل استبعد عضو اللقاء التشاوري النائب الوليد سكرية تأليف الحكومة في وقت قريب إذا بقي الفرقاء على مواقفهم الحالية»، مشيراً الى ان الوزير الذي سيمثّل «اللقاء التشاوري» يجب أن يكون مستقلاً وليس من حصة لا رئيس الجمهورية ولا غيره». وإذ قال إن «من غير الوارد إعادة تعويم اسم جواد عدرا»، لفت في تصريح الى «ان أي طروحات جديدة لم تُقدّم الى «اللقاء التشاوري» كما لا تواصل معه حتى الساعة»، معرباً عن الاستعداد لتقديم أسماء جديدة لتمثيل اللقاء شرط أن تصدر عنه».

الاضراب العام

يوم الجمعة، لبّى عمال لبنان، بنسب متفاوتة، دعوة المجلس التنفيذي للاتحاد العمالي العام واتحادي المصالح المستقلة والمؤسسات العامة والخاصة وحزب «سبعة» ومجموعات ناشطة، إلى إضراب عام شامل في كلّ المناطق اللبنانية تحت شعار «تأليف الحكومة»، مع التزام الهيئات الاقتصادية قرار عدم المشاركة

وأكد رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر في مؤتمر صحافي عن الإضراب العام، أنهم دعاة حوار وليسوا هواة إقفال مؤسسات، موضحاً أنه لم تتمّ الدعوة الى إقفال الأفران او الصيدليات أو المستشفيات الحكومية. وقال: «نحن لا نبتغي الخسارة في الاقتصاد الوطني». وأوضح أنّ الإضراب اليوم هو خطوة أولى وصرخة متجدّدة في وجه الظلم الاقتصادي والاجتماعي. وشدّد الأمين العام لحزب «سبعة» جاد داغر من جهته، على انّ الإضراب كان موجهاً للكلّ وليس ضدّ أحد، محذراً من انه سيكون هناك تصعيد في حال عدم تشكيل حكومة.

                                

                                      الملف الاميركي

الانسحاب الاميركي من سوريا حاز على اهتمام بارز من الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع حيث أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون أنه سيزور تركيا قريبا على رأس وفد رفيع لتنسيق انسحاب قوات بلاده من سوريا، كما أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن بلاده تسعى لضمان “ألا يقتل الأتراك الأكراد” في سوريا بعد الانسحاب.

وذكرت أن نوايا الرئيس دونالد ترامب حيال سحب القوات الأمريكية من سوريا وأفغانستان تبدو غامضة، وقالت إنه عندما تم الكشف عن قرار ترامب بسحب القوات الأمريكية من سوريا وأفغانستان، بدا القرار وكأنه أمر قاطع، وتابعت أن التصريحات التي أدلى بها ترامب جعلت الأمر أكثر تعقيدًا، إذ ادعى أنه لم يقل إن انسحاب القوات سيستغرق فترة قصيرة، وعن موقف إيران في سوريا، أشار بقوله إلى “أن الإيرانيين يستطيعون أن يفعلوا ما يشاؤون في سوريا”، وهذا ما يتعارض كليًا مع تصريحات جراهام.

من ناحية اخرى تابعت الصحف انتخابات مجلس النواب الأميركي الذي اختار الديمقراطية نانسي بيلوسي لتكون الرئيسة الجديدة للمجلس بعد فوز حزبها بالأغلبية في الانتخابات التي جرت في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وهذه ثاني مرة تفوز فيها بيلوسي (78 عاما) برئاسة المجلس، وكانت أول امرأة تفوز بالمنصب في الفترة من 2007 وحتى 2011، عندما بدأ الجمهوريون فترة استمرت ثماني سنوات من السيطرة على الأغلبية بمجلس النواب.

وذكرت ان مجلس النواب الأميركي الجديد -الذي يهيمن عليه الديمقراطيون- بدأ ولايته بإقرار مشروعي قانونيْن يتعلقان بإنهاء الإغلاق الحكومي المؤقت، لكنهما لا يلبيان مطلب الرئيس دونالد ترامب بتخصيص تمويل لبناء الجدار الحدودي مع المكسيك.

وبينما يجادل ترامب بأن الأمر يتعلق بالأمن القومي وبسلامة الأميركيين من المهاجرين الزاحفين عبر الحدود الجنوبية للبلد، أكدت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي أن معارضة الجدار تتم على أسس أخلاقية.

من ناحية اخرى نقلت الصحف توقعات مستشار للرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الابن أن يستقيل الرئيس الحالي دونالد ترامب من منصبه في عام 2019 مقابل حصانة تمنح له هو وعائلته، بحسب مجلة نيوزويك، وقال المستشار السابق ألان ستاينبرغ إنه لا يعتقد أن ترامب سيعزل من منصبه، بل سيتقدم باستقالة في 2019 مقابل حصوله على الحصانة.

وذكرت ان إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تبحث ترشيح جيم ويب، لتولي حقيبة الدفاع، خلفًا لجيمس ماتيس الذي استقال من منصبه

ورسمت مستقبلاً قاتمًا لتركيا تحت حكم الرئيس رجب طيب أردوغان، وقالت إنها تتجه نحو الانهيار مع هجرة الآلاف من الأثرياء والمثقفين والأكاديميين الى خارج البلاد، بسبب حملة القمع وغياب العدالة، ومناخ استقطاب غير مسبوق في البلاد قد ينتهي بحرب أهلية مدمرة.

وفد أميركي ينسق مع الأتراك الانسحاب من سوريا

أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون أنه سيزور تركيا قريبا على رأس وفد رفيع لتنسيق انسحاب قوات بلاده من سوريا، كما أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن بلاده تسعى لضمان “ألا يقتل الأتراك الأكراد” في سوريا بعد الانسحاب.

وقال بولتون “ذاهبون من أجل مناقشة سبل التعاون مع حلفائنا بشأن انسحاب القوات الأميركية من سوريا، ومنع ظهور تنظيم الدولة الإسلامية مجددا، وحماية مواقف الذين قاتلوا معنا ضد التنظيم، ومكافحة الأنشطة الإيرانية الخبيثة في المنطقة“.

من جهة أخرى، قال بومبيو لموقع “نيوزماكس” الإخباري الأميركي إن “الأهمية هي لضمان ألا يقتل الأتراك الأكراد، ولحماية الأقليات الدينية في سوريا. كل هذه الأمور لا تزال جزءا من المهمة الأميركية، ورفض الوزير الأميركي كذلك الإعلان عن الجدول الزمني المقرر لسحب الجنود الأميركيين من شمال سوريا، وذلك كي “لا يعرف خصوم” الولايات المتحدة “متى بالتحديد” سينسحب الجنود الأميركيون.

نوايا ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا وأفغانستان غامضة

ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن نوايا الرئيس دونالد ترامب حيال سحب القوات الأمريكية من سوريا وأفغانستان تبدو غامضة، وقالت الصحيفة إنه عندما تم الكشف عن قرار ترامب بسحب القوات الأمريكية من سوريا وأفغانستان، بدا القرار وكأنه أمر قاطع، وتابعت الصحيفة أن التصريحات التي أدلى بها ترامب جعلت الأمر أكثر تعقيدًا، إذ ادعى أنه لم يقل إن انسحاب القوات سيستغرق فترة قصيرة، وعن موقف إيران في سوريا، أشار بقوله إلى “أن الإيرانيين يستطيعون أن يفعلوا ما يشاؤون في سوريا”، وهذا ما يتعارض كليًا مع تصريحات جراهام.

واعتبرت واشنطن بوست أن خطط ترامب في أفغانستان تبدو أكثر غموضًا، فبالرغم من توارد التقارير بشأن قرار خفض عدد القوات هناك، لم يدل ترامب بأي تصريح بشأن هذا الأمر علانية، كما أفاد المسؤولون الأفغان بأنهم لم يتلقوا أي تعليمات جديدة، وعندما وافق ترامب على زيادة عدد القوات الأمريكية في عام 2017، كان الهدف هو إجبار حركة طالبان على المشاركة في مفاوضات السلام، وكانت المحادثات بين المبعوث الأمريكي الخاص في أفغانستان ومُمثلي طالبان ما زالت جارية، مما زاد الآمال في التوصل إلى اتفاق، ومع ذلك، فإن ترامب لم يُقدم تفسيرًا لماذا سيأمر بانسحاب قواته من هناك قبل التوصل إلى أي اتفاق، في الوقت الذي تكافح فيه القوات الأفغانية لكبح جماح طالبان.

ولفتت الصحيفة إلى أنه ليس فقط طالبان التي تُشكل خطرًا، كما أشارت مجموعة من المُحللين خلال الأسبوعين الماضيين، فادعاء ترامب أن تنظيم داعش تمت هزيمته ليس صحيحًا، إذ تفيد التقديرات الرسمية الأمريكية بأن حوالي 30 ألفا من مُقاتليه ربما لا يزالون مُنتشرين بين العراق وسوريا، ووفقًا لآراء مسؤولين سابقين وحاليين في الإدارة الأمريكية، هناك شبه إجماع على أنه إذا لم يتم الحفاظ على الضغط الذي تشكله أمريكا على داعش، فسوف يؤدي ذلك إلى إعادة إحيائها بشكل سريع، مما يُشكل “خطرًا على وطننا”، حسب قول نائب مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية السابق مايكل موريل، إلى جانب مايك فيكرز أحد قادة الاستخبارات الأمريكية.

النواب الأميركي ينتخب بيلوسي لرئاسة المجلس ويصوت لإنهاء أزمة إغلاق الحكومة ويتجاهل تمويل الجدار

انتخب مجلس النواب الأميركي الديمقراطية نانسي بيلوسي لتكون الرئيس الجديد للمجلس بعد فوز حزبها بالأغلبية في الانتخابات التي جرت في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وهذه ثاني مرة تفوز فيها بيلوسي (78 عاما) برئاسة المجلس، وكانت أول امرأة تفوز بالمنصب في الفترة من 2007 وحتى 2011، عندما بدأ الجمهوريون فترة استمرت ثماني سنوات من السيطرة على الأغلبية بمجلس النواب.

وانتخاب بيلوسي لرئاسة المجلس يمنحها فرصة قيادة المعارضة ضد جدول أعمال الرئيس دونالد ترامب، وإجراء تحقيقات متعمقة في سلوك إدارته بعد عامين من سيطرة الجمهوريين، مما منح ترامب فرصة إقرار سياساته دون عائق.

ومع تسلمها المهام من رئيس المجلس المنتهية ولايته بول راين، ستصبح نانسي بيلوسي الشخصية الثالثة في هرم السلطة في البلاد بعد الرئيس ونائبه.

وبدأ مجلس النواب الأميركي الجديد -الذي يهيمن عليه الديمقراطيون- ولايته بإقرار مشروعي قانونيْن يتعلقان بإنهاء الإغلاق الحكومي المؤقت، لكنهما لا يلبيان مطلب الرئيس دونالد ترامب بتخصيص تمويل لبناء الجدار الحدودي مع المكسيك.

وبموجب مشروعي القانونين اللذين تم التصويت عليهما الليلة الماضية مع مشاريع قوانين أخرى، فإنه سيتم تمويل وزارة الأمن الداخلي حتى 8 فبراير/شباط القادم، ووزارات الخارجية والتجارة والزراعة والعمل والمالية ووكالات أخرى حتى 30 سبتمبر/أيلول القادم، وهو نهاية السنة المالية الحالية.ويقدم المشروعان تمويلا مؤقتا للعديد من المؤسسات الفدرالية المغلقة منذ نحو أسبوعين بسبب عدم التوصل في الكونغرس إلى اتفاق حول الميزانية الاتحادية، وهما يتيحان الوقت لإجراء مفاوضات للتوصل لاتفاق بين البيت الأبيض والمعارضة الديمقراطية حول سبل مكافحة الهجرة غير النظامية.

ويفترض أن يرفض مجلس الشيوخ -الذي يسيطر عليه الجمهوريون- مشروعي القانونين اللذين أقرهما مجلس النواب في حال تمت إحالتهما إليه، كما يفترض أن يستخدم البيت الأبيض الفيتو ضدهما.

وقبل ساعات من التصويت، قال البيت الأبيض إن مستشارين للرئيس الأميركي دونالد ترامب أوصوا بأن ينقض الرئيس هذه الإجراءات التي أقرها مجلس النواب، إذا ما وافق عليها الكونغرس دون تمويل إضافي بقيمة خمسة مليارات دولار لبناء جدار الحدود مع المكسيك.

وبينما يجادل ترامب بأن الأمر يتعلق بالأمن القومي وبسلامة الأميركيين من المهاجرين الزاحفين عبر الحدود الجنوبية للبلد، أكدت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي أن معارضة الجدار تتم على أسس أخلاقية.

الكونغرس الجديد يبدأ عمله وسط توتر مع ترامب: وبدأ مجلس النواب الأميركي الجديد أول جلساته وسط مواجهة بين الديمقراطيين والرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الموازنة وبناء الجدار الحدودي مع المكسيك، والمجلس هو السادس عشر بعد المئة في تاريخ الولايات المتحدة، وقد أدى أعضاء مجلس الشيوخ الجدد اليمين أمام مايك بنس نائب الرئيس الأميركي لينضموا رسميا إلى الكونغرس، وقد حافظ الجمهوريون على أغلبيتهم بالمجلس في الانتخابات النصفية، وارتفع عدد مقاعدهم إلى 50 من أصل 100، مقابل 47 مقعدا للديمقراطيين.

ترامب سيستقيل هذا العام قبل أن يقال

توقع مستشار للرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الابن أن يستقيل الرئيس الحالي دونالد ترامب من منصبه في عام 2019 مقابل حصانة تمنح له هو وعائلته، بحسب مجلة نيوزويك، وقال المستشار السابق ألان ستاينبرغ إنه لا يعتقد أن ترامب سيعزل من منصبه، بل سيتقدم باستقالة في 2019 مقابل حصوله على الحصانة.

ونقلت المجلة عن ستاينبرغ قوله في مقال كتبه بصحيفة “ذا ستار ليدجر” أكبر الصحف الإلكترونية التي تصدر بولاية نيوجيرسي إن “ترامب سوف لن يبعد من منصبه بإجراءات عزل وإقصاء دستورية، وقال إن ترامب سيستغل موقعه في الرئاسة ورقة مساومة مع السلطات الاتحادية والولائية في 2019 ويوافق على مغادرة البيت الأبيض نظير عدم ملاحقة السلطات المعنية له ولأبنائه ومؤسسته التجارية بتهم جنائية.

وقال المرشح السابق للرئاسة الأميركية والسيناتور المنتخب عن ولاية يوتا في مجلس الشيوخ الجديد ميت رومني إن حكم الرئيس دونالد ترامب بدأ في الانزلاق منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، الأمر الذي دفع ترامب لانتقاده والسخرية منه، وفي مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية أشار رومني إلى أن ترامب “أثار استياء حول العالم”، وقال إن رئاسته “تهاوت بشدة في ديسمبر“. وتابع رومني الذي يبدأ عمله في مجلس الشيوخ ممثلا لولاية يوتا “سلوكه خلال العامين الماضيين إجمالا دليل على أن الرئيس لم يرق إلى مستوى المنصب“. وكتب يقول “تعيين أشخاص من ذوي الخبرة القليلة في مناصب كبيرة والتخلي عن الحلفاء الذين قاتلوا إلى جانبنا والادعاء الأهوج للرئيس بأن أميركا كانت بلهاء لفترة طويلة فيما يتعلق بالشؤون العالمية كلها أمور تحط من رئاسته“.

وزير الدفاع الأميركي بالوكالة يتحدث عن الاولويات

دعا باتريك شاناهان القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي قادة في جيش بلاده إلى أن يركزوا على “الصين ثم الصين ثم الصين، وقال مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية إن شاناهان أكد لهؤلاء القادة على أولوية الصين في الاستراتيجية العسكرية للولايات المتحدة حتى في الوقت الذي تقاتل فيه أميركا حركات مسلحة في سوريا وأفغانستان، وجاءت تصريحات شاناهان خلال أول اجتماع له مع مسؤولين بأفرع الجيش الأميركي منذ أن تولى مهام وزير الدفاع من جيمس ماتيس، الذي استقال من منصبه وغادره يوم 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي بسبب اختلافات في الرؤى السياسية مع الرئيس دونالد ترامب.

ووصف مسؤولون آخرون شاناهان بأنه مؤيد لموقف وزارة الدفاع (بنتاغون) بالتشدد في التعامل مع الصين، التي وصفتها إستراتيجية الدفاع الوطنية للعام 2018 بأنها “منافس إستراتيجي“.

وتبحث إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ترشيح جيم ويب، لتولي حقيبة الدفاع، خلفًا لجيمس ماتيس الذي استقال من منصبه.

ونقلت صحيفة نيويورك تاميز عن مسؤول لم تنشر اسمه، أن مايك بنس نائب الرئيس وميك مولفاني كبير موظفي البيت الأبيض، تواصلا مع ويب، وأضافت الصحيفة أن “المسؤول أكد أن اسم ويب يتم تداوله في البيت الأبيض”.

تركيا في طريقها للانهيار

رسمت صحيفة نيويورك تايمز مستقبلاً قاتمًا لتركيا تحت حكم الرئيس رجب طيب أردوغان، وقالت إنها تتجه نحو الانهيار مع هجرة الآلاف من الأثرياء والمثقفين والأكاديميين الى خارج البلاد، بسبب حملة القمع وغياب العدالة، ومناخ استقطاب غير مسبوق في البلاد قد ينتهي بحرب أهلية مدمرة وتفصيلاً تقول الصحيفة: على مدى 17 عاماً، فاز الرئيس رجب طيب أردوغان بالانتخابات، من خلال عرضه على الناخبين رؤية لاستعادة أمجاد الماضي العثماني في تركيا، لقد وسع نفوذ بلاده مع رفع نسب العمليات العسكرية والتجارية ، كما ارتفعت مستويات المعيشة لسنوات برفقة نمو اقتصادي غير منقطع.

ولكن، بعد الانقلاب الفاشل في عام 2016، شرع “أردوغان” في حملة قمع كاسحة، ففي العام الماضي انحسر الاقتصاد وانخفضت الليرة بعد أن فاز بإعادة انتخابه بسلطات أكبر، وبينما تتسرب المحسوبية والسلطوية إلى عمق إدارته، فإن الأتراك يصوتون بشكل مختلف – لكن هذه المرة بأقدامهم- في إشارة الى مغادرة البلاد .

وتتابع الصحيفة، أنه لأول مرة منذ تأسيس الجمهورية قبل قرن تقريبًا، بدأ كثيرون من الطبقة الحاكمة القديمة، ولا سيما النخبة العلمانية التي هيمنت على الحياة الثقافية والتجارية في تركيا على مدى عقود، في المغادرة، في المقابل بدأت الطبقة الغنية المقربة من السيد أردوغان وحزبه الحاكم يأخذون مكانهم.

                                      الملف البريطاني

انتقدت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع متابعة الحكومة البريطانية صفقات أسلحة مع السعودية بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي، حتى بعد إدانتها العلنية بجريمة القتل، حيث قُتل خاشقجي على أيدي مسؤولين سعوديين داخل قنصلية بلاده في اسطنبول في 2 أكتوبر، مما أثار إدانة عالمية ودعا إلى إعادة تقييم العلاقات مع المملكة.

وفي الشأن الشرق أوسطي تابعت أكثر من صحيفة من بينها الغارديان والديلي تلغراف، تصريحات وزير الخارجية البريطاني جَريمي هانت عن الوضع السوري، وقالت إن هانت أقر للمرة الأولى أن الدعم الروسي للدولة السورية يعني أن الرئيس بشار الأسد سيظل في سدة السلطة.

وتناولت الاحتجاجات الدائرة في السودان فقالت إن الرئيس السوداني عمر البشير لديه قدرة استثنائية على البقاء جعلته يتحمل سنوات من العزلة الدولية ويخمد عددا من الانتفاضات ضد حكمه منذ سيطرته على السلطة في انقلاب دعمه الإسلاميون في 1989.

وانفردت بعض الصحف بنشر تقرير يقول إن رجال أعمال حذروا من أن سلسلة الإصلاحات الحكومية في إمارة دبي في السنوات الأخيرة فشلت في إنعاش الاقتصاد في هذا المركز التجاري الخليجي الذي يعاني صعوبة في التغلب على الركود الاقتصادي منذ أربع سنوات، واشارت إلى أن رجال أعمال ومسؤولين رفيعين أبدوا قلقهم من أن الأزمة التي اندلعت في 2015 في أعقاب انخفاض أسعار النفط، لم تخف على الرغم من ارتفاع أسعار النفط الخام في العام الماضي، والذي كان من المتوقع أن يعزز الثقة في المدينة المشهورة بتدوير أموال البترودولار.

وقالت الصحف إنه من الأحداث السياسية المرتقبة عام 2019 اختيار الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة مرشحا لمواجهة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة عام 2020، وقالت إن ترامب أرجأ إعلانه المفاجئ بالانسحاب السريع للقوات الأمريكية من سوريا، قائلا إنه سيطبق الخطة “ببطء”، وقال ترامب للسيناتور الجمهوري البارز لينزي غراهام إنه سيعاود التفكير في كيفية تنفيذ تعهده “بإعادة القوات إلى البلاد”.

ضغوط جديدة على بريطانيا لإعادة تقييم علاقاتها مع السعودية

انتقدت صحيفة الإندبندنت متابعة الحكومة البريطانية صفقات أسلحة مع السعودية بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي، حتى بعد إدانتها العلنية بجريمة القتل، حيث قُتل خاشقجي على أيدي مسؤولين سعوديين داخل قنصلية بلاده في اسطنبول في 2 أكتوبر، مما أثار إدانة عالمية ودعا إلى إعادة تقييم العلاقات مع المملكة.

وبين التقرير انه فيما دعت حكومة المملكة المتحدة للحصول على إجابات حول مقتل خاشقجي استمر المسؤولون التجاريون البريطانيون في صفقات مبيعات الأسلحة بعقد اجتماعات رفيعة المستوى مع نظرائهم السعوديين، وقال التقرير إن وفدا من منظمة الدفاع والأمن – وهو مكتب تابع لوزارة التجارة الدولية وظيفته الترويج لصادرات الأسلحة لشركات المملكة المتحدة – قام بالسفر إلى الرياض في 14 و 22 أكتوبر الماضي، وفقا لمعلومات حصلت عليها صحيفة ميرور.

وجاءت هذه الاجتماعات الأخيرة في نفس اليوم الذي أدان فيه وزير الخارجية جيريمي هانت، مقتل خاشقجي “بأقوى العبارات الممكنة” في خطاب ألقاه أمام البرلمان. وقد قال فيه “في حين أننا ندرس ردة فعلنا، فقد كنت واضحا أيضا أنه إذا تبين أن القصص المروعة التي نقرأها صحيحة، فإنها تتعارض جوهريا مع قيمنا وسنتصرف وفقًا لها، وكشف التقرير انه منذ أن بدأت الحرب، قامت المملكة المتحدة بترخيص ما قيمته 4.7 مليار دولار من الأسلحة للقوات السعودية، مما يجعلها أكبر مشتر للأسلحة البريطانية. وأثار مقتل خاشقجي ضغوطا جديدة على الحكومة البريطانية لإعادة تقييم علاقاتها مع السعودية، بعد أن أوقفت ألمانيا والنرويج جميع مبيعات الأسلحة المستقبلية إلى الرياض

الأسد باقٍ

وفي الشأن الشرق أوسطي تابع أكثر من صحيفة من بينها الغارديان والديلي تلغراف، تصريحات وزير الخارجية البريطاني جَريمي هانت لقناة سكاي نيوز بالإنجليزية عن الوضع السوري، وقالت صحيفة الغارديان إن هانت أقر للمرة الأولى أن الدعم الروسي للدولة السورية يعني أن الرئيس بشار الأسد سيظل في سدة السلطة، واضافت أن بريطانيا كانت في مقدمة الداعين إلى عملية الانتقال في سوريا، بيد أنه خلال العام الماضي اعترف دبلوماسيون بريطانيون بأنه ينبغي السماح للرئيس الاسد بالتقدم للترشح لأي انتخابات ديمقراطية ترعاها الأمم المتحدة في سوريا.

احتجاجات السودان

تناولت الغارديان الاحتجاجات الدائرة في السودان تحت عنوان: “احتجاجات السودان تحمل رائحة الربيع العربي، فقالت إن الرئيس السوداني عمر البشير لديه قدرة استثنائية على البقاء جعلته يتحمل سنوات من العزلة الدولية ويخمد عددا من الانتفاضات ضد حكمه منذ سيطرته على السلطة في انقلاب دعمه الإسلاميون في 1989.

واشارت إلى أنه إذا كان من غير الحكمة وفق هذه الرؤية توقع أن يكون رحيل البشير عن السلطة وشيكا، فإن الاحتجاجات التي انتشرت خلال الأسابيع الماضية في مدن وبلدات في عموم البلاد تشير فعلا إلى أن يوم حسابه يقترب، ورات أن مثل هذا اليوم إذا جاء سيشكل لحظة أمل عظيمة في القرن الأفريقي ولكن لحظة خطر حقيقي بشكل مواز.

ورات الصحيفة أن البشير يحظى ببعض الدعم من دول الخليج منذ وقوفه في صف المملكة العربية السعودية في معاركها في الشرق الأوسط ولكن إذا غرقت البلاد في هذا المأزق (الاحتجاجات) فإنها تحتاج إلى ما هو أكبر من هذا الدعم بكثير، وخلصت الى أن جذور الأزمة الاقتصادية في جوهرها سياسية، ولتجاوزها، ثمة حاجة إلى جذب الاستثمارات والتخلص من المديونية المتراكمة التي تصل إلى 56 مليار دولار، لذا تخلص إلى ضرورة بداية سياسية جديدة، لكنها تستدرك أن مثل هذه البداية غير مرجحة مع بقاء البشير في السلطة.

رجال أعمال يحذرون من أن الإصلاحات فشلت في إنعاش اقتصاد دبي

انفردت صحيفة الفايننشال تايمز بنشر تقرير يقول إن رجال أعمال حذروا من أن سلسلة الإصلاحات الحكومية في إمارة دبي في السنوات الأخيرة فشلت في إنعاش الاقتصاد في هذا المركز التجاري الخليجي الذي يعاني صعوبة في التغلب على الركود الاقتصادي منذ أربع سنوات، واشارت إلى أن رجال أعمال ومسؤولين رفيعين أبدوا قلقهم من أن الأزمة التي اندلعت في 2015 في أعقاب انخفاض أسعار النفط، لم تخف على الرغم من ارتفاع أسعار النفط الخام في العام الماضي، والذي كان من المتوقع أن يعزز الثقة في المدينة المشهورة بتدوير أموال البترودولار.

ورأت أن التوترات مع إيران والحرب الدموية الدائرة في اليمن فضلا عن الحصار المفروض على قطر قد ضاعفت التباطؤ في حركة التجارة والسياحة وعمل أسواق التجزئة، ونقلت عن رئيس بحوث تقييم الأسهم المالية في “أكزوتيك كابيتال” قوله إن “دبي واصلت التعامل مع صعوبات زيادة العرض في العقارات وركود النمو في وظائف ذوي الياقات البيضاء (الوظائف الإدارية القيادية) وتكاليف المعيشة العالية والتطبيق الصارم للتشريعات المالية، بيد أن دورها كمركز مالي إقليمي ظل منقطع النظير“.

البحث عن مرشح

قالت صحيفة الفايناشال تايمز إنه من الأحداث السياسية المرتقبة عام 2019 اختيار الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة مرشحا لمواجهة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة عام 2020، وقالت الصحيفة إن البحث عن ذلك المرشح يمثل سباقا لا يمكن توقع نتائجه، حيث يعتقد أن نحو 20 شخصا سيعلنون عن رغبتهم في أن يكونوا المرشح الديمقراطي المحتمل لمواجهة ترامب، وتتنوع الاتجاهات المتوقعة لهؤلاء المرشحين المحتملين، فمن بينهم اشتراكيون ملتزمون، ومن بينهم من يلعبون ورقة الهوية والانتماء العرقي.

ورات الصحيفة أنه على الحزب أن يختار بين يساره ووسطه، وبين كسب ود الناخبين البيض من الطبقة العاملة أو بناء تحالف من الأقليات والليبراليين البيض. كما أن على الحزب أن يبحث أيضا عما إذا كان يريد لمرشحه أن يكون من الساسة، أم من غير المشتغلين بها، حيث ينظر إلى الإعلامية أوبرا وينفري كمرشح محتمل، كما ينظر أيضا إلى هاوارد شولتز، المدير السابق لستاربكس، وقالت إن على العالم أن يتابع ويترقب كيف سيحسم الحزب الديمقراطي كل هذه الاحتمالات، فالنتيجة سيكون لها تأثير كبير على العالم.

ترامب يرجئ انسحاب القوات الأمريكية من سوريا: وقالت صحيفة التايمز و إن ترامب أرجأ إعلانه المفاجئ بالانسحاب السريع للقوات الأمريكية من سوريا، قائلا إنه سيطبق الخطة “ببطء، وقال ترامب للسيناتور الجمهوري البارز لينزي غراهام إنه سيعاود التفكير في كيفية تنفيذ تعهده “بإعادة القوات إلى البلاد”.

وقال ترامب في تغريدة إنه سيعيد القوات إلى المنزل “ببطء”. ورأت أن تغيير الرئيس الأمريكي موعد انسحاب القوات الأمريكية تسبب في قلق كبير لقوات سوريا الديمقراطية، التي تدربها وتدعمها القوات الخاصة البريطانية والأمريكية والفرنسية. والعنصر الرئيس في قوات سوريا الديمقراطية هو الميليشيات الكردية، مع بعض القوات العربية.

زيادة الضغوط على كوربين

لفتت صحيفة الغارديان الى إن نشطاء حزب العمال يزيدون الضغوط على زعامة الحزب لدعم استفتاء ثان بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي، وقالت إن زعيم حزب العمال، جيرمي كوربين، أغضب بعض مؤيديه الشهر الماضي عندما أكد سياسة حزب العمال التي تسعى إعادة التفاوض بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي، وليس الضغط لإجراء تصويت جديد، إذا لم يوافق البرلمان على اتفاق رئيسة الوزراء تريزا ماي بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وتسعى جماعة يسارية مؤيدة للبقاء في الاتحاد الأوروبي جاهدة إلى إقناع أعضاء حزب العمال لتمرير اقتراح يعارض الخروج من الاتحاد الأوروبي وحض حزب العمال إلى وضع إجراء استفتاء جديد على جدوله حال الدعوة إلى إجراء انتخابات جديدة.

مقالات

غضب الولايات المتحدة لا نهاية له ويهدد السلام العالمي في العام 2019: ستيفن ليندمان…. التفاصيل

كيف خسر حزب الحرب الشرق الأوسط: باتريك بوكانان…. التفاصيل

السباق على شرق سوريا مايكل نايتس…. التفاصيل

انسحاب ترامب من سوريا: فكرة صحيحة ، طريق خاطئ ، وقت خاطئ جيمس دوبنز…. التفاصيل

في جنازة الأمير طلال بن عبد العزيز سايمون هندرسون…. التفاصيل

كيفية إصلاح العلاقة بين الولايات المتحدة والصين – ومنع الحرب الباردة الحديثة جيمي كارتر…. التفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى