الصحافة العربية

من الصحافة العربية

 

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: العراق يكثف إجراءاته على الحدود مع سورية بعد قرار ترامب المفاجئ

كتبت تشرين: القوات العراقية المرابطة على الحدود مع سورية إجراءاتها الرقابية والاحترازية، تزامناً مع تصريحات الرئيس دونالد ترامب بدء انسحاب القوات الأمريكية من شمال شرق سورية. ونقل موقع «شفق نيوز» العراقي عن قائد عمليات الجزيرة والبادية اللواء الركن قاسم المحمداوي قوله: إن إرهابيي «داعش» يوجدون حالياً في منطقتي سوسه والباغوز السوريتين اللتين تراقبهما القوات العراقية، وقد كثفت استعدادها هناك لصد أي هجمات أو محاولات للتسلل, مشدداً على ما وصفها بيقظة وحذر القوات الأمنية، لحماية الحدود العراقية.

من جهة ثانية, ذكر بيان لإعلام الحشد الشعبي أن قوة من الحشد وبعملية استباقية أنقذت عدداً من المزارعين وأصحاب المواشي المحاصرين حين اشتبكت مع إرهابيي «داعش» في جبال حمرين, لافتاً إلى أن قوات الحشد اشتبكت مع الإرهابيين وأجبرتهم على الفرار.

في الأثناء, كشف مصدر أمني في محافظة ديالى، أن قوة أمنية مشتركة من الجيش والشرطة بدأت عملية عسكرية لتعقب خلايا تنظيم «داعش» الإرهابي في أصغر نواحي المحافظة شمال شرق بعقوبة, وذلك في إطار مساعي إنهاء نشاط الخلايا النائمة المرتبطة بـ«داعش» في المحافظة, فيما أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، عن ضبط كدسي عتاد في قضائي القائم والفلوجة بالأنبار، يحتويان على العشرات من المتفجرات, بينها عدة أوعية مملوءة بمادة نترات الأمونيا.

الخليج: روسيا تسعى ل«المصالحة».. وتؤكد أن أمريكا لن تنجح بمفردها.. الاحتلال يعدم 4 فلسطينيين ويجرح العشرات

كتبت الخليج: استشهد أربعة فلسطينيين بينهم طفلان، وأصيب العشرات بجروح في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، فيما اعتقل الاحتلال 5 فلسطينيين من الضفة. وارتقى ثلاثة فلسطينيين بينهم فتى، وأصيب 40 شخصا بينهم صحفيون و4 مسعفين برصاص الاحتلال في الجمعة ال39 من مسيرات العودة وكسر الحصار على طول الحدود الشرقية لغزة. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، إن الشهداء هم: محمد معين خليل جحجوح (16 عاماً) أصيب بطلق ناري بالرقبة شرق غزة، وماهر عطية ياسين (40 عاما) من النصيرات وهو من الأشخاص ذوي الإعاقة، وعبد العزيز إبراهيم (28 عاما). وكان الآلاف من المواطنين شاركوا في جمعة «الوفاء لأبطال المقاومة في الضفة» حيث قابلتهم قوات الاحتلال بإطلاق وابل من الرصاص الحي، وقنابل الغاز.

ودعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار للمشاركة في الجمعة القادمة بعنوان «لن نساوم على حقنا بالعيش بكرامة»، مشددة على أنه إما إنهاء الحصار، وإما العودة إلى خيارات الجماهير في مسيرات العودة. وقالت الهيئة، إن الجماهير التي شاركت في المسيرات جاءت لتؤكد أن مسيرات العودة مستمرة، ولن تتوقف إلا بتحقيق أهدافها.

وأكدت أن الشعب الفلسطيني في كل مكان في غزة والضفة والشتات والمخيمات وأراضي ال48 شعب واحد، وموحد، وسيواصل نضاله ضد الاحتلال والمشاريع المشبوهة حتى تحقيق أهدافه المشروعة المتمثلة في العودة، والحرية، والاستقلال. وأكدت أن الإجراءات «الإسرائيلية» الأخيرة في الضفة وآخرها مصادقة «الكنيست» على قانون إبعاد أهالي منفذي العمليات، محاولات فاشلة، وأثبتت التجارب أن هذه السياسات فشلت في تحقيق أهدافها.

في الأثناء، كشفت جريمة قتل مواطن فلسطيني مقدسي على المدخل الشمالي لمدينة رام الله والبيرة في الضفة الليلة قبل الماضية عن استسهال جنود الاحتلال إطلاق النار على الفلسطينيين، ما بات يهدد حياة أغلبية المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية أثناء سيرهم على الطرقات الرئيسية والفرعية.

وقتل جنود الاحتلال الفتى قاسم محمد العباسي (17 عاماً) قرب مستوطنة «بيت ايل» شمال مدينة البيرة، بإطلاق النار على مركبة خاصة كان يتواجد فيها أربعة أشخاص من عائلة واحدة ضلت طريقها بعد قيام قوات الاحتلال بإغلاق الطرق الرئيسية في أعقاب اشتباك مسلح وقع بالقرب من مستعمرة «عوفرا» شرق رام الله والبيرة، ما أدى إلى إصابة الفتى بعيار ناري في الظهر بعد اختراق الرصاص أحد جنبات المركبة.

وطالبت عائلة العباسي، بفتح تحقيق فوري لكشف ملابسات وظروف قتل نجلها قاسم برصاص جنود الاحتلال، حيث عقد ممثلو العائلة مؤتمراً صحفياً في مقر منزل الشهيد العباسي بحي رأس العامود ببلدة سلوان، وقال مختار بلدة سلوان موسى العباسي: «ما حدث مع أربعة من شبان عائلة العباسي هو قتل مع سبق الإصرار والترصد، ونحن نطالب بفتح تحقيق عاجل لمعرفة ملابسات ما جرى».

وأوضح أن العائلة طالبت بتشريح جثمان الشهيد ليتسنى لها فتح تحقيق شامل بقتله، كما طالبت باستلام تقرير التشريح وتسليم الجثمان لدفنه في أسرع وقت من دون مماطلة، أو تأخير.

وأصدرت ما تسمى «قيادة الجيش «الإسرائيلي»» تعليمات جديدة لإطلاق النار، تقضي بعدم إطلاق الرصاص على فلسطينيين إذا لم يشكلوا خطراً مباشراً على حياة الجنود. وجاءت تعليمات قائد فرقة جيش الاحتلال بالضفة أران نيف، عقب إعدام الفتى قاسم من القدس. ونعت حكومة الوفاق الوطني الشهيد. وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود: إن الشهيد الفتى قاسم العباسي مواطن أعزل، أراق الاحتلال دمه، والتحق بقائمة الشرف والكرامة في ظل الهجمة الاحتلالية المسعورة، التي يشنها الاحتلال ضد أبناء شعبنا، وأرضنا، ومقدساتنا.

إلى ذلك، قمعت قوات الاحتلال مسيرة بلعين الأسبوعية التي انطلقت عقب صلاة الجمعة من وسط القرية باتجاه جدار الفصل العنصري الجديد في منطقة أبو ليمون، وأطلق جنود الاحتلال القنابل الغازية، والقنابل الصوتية تجاه المشاركين في المسيرة، وقاموا بتصوير المشاركين في المسيرة من فوق الأبراج العسكرية المنصوبة فوق الجدار. ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين وعودة جميع اللاجئين إلى ديارهم، وأراضيهم التي هجروا منها.

وأصيب أربعة مواطنين، بينهم مصور الوكالة الصينية، برصاص الاحتلال المعدني خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 15 عاماً والتي انطلقت رداً على استمرار اعتداءات المستوطنين على مقدرات شعبنا الفلسطيني.

من جانب آخر، شرعت قوات الاحتلال بأخذ قياسات منازل منفذي عمليات عوفرا وجفعات اتساف التي جرت الأسبوع الماضي تمهيداً لهدمها، حيث اقتحمت قوات الاحتلال، ليلاً، قرية كوبر قرب مستوطنة عوفرا، وداهمت عدة أحياء وأخذت قياسات عدة منازل، مهددة بهدمها. كما أكدت قوات الاحتلال مواصلتها البحث عن منفذ عملية إطلاق النار على مفرق عوفرا التي وقعت مساء الخميس، من اتجاه قرية عين يبرود، مدعية عثورها على عدة رصاصات قرب محطة الحافلات في المكان حيث وقع إطلاق النار.

وأغلقت قوات الاحتلال، قرية دورا القرع شمال رام الله، ونصبت حواجز على مداخلها، ومنعت دخول وخروج أي مواطن منها. وقام جنود الاحتلال بتكسير أجزاء من المحال التجارية والاعتداء عليها، بعد عدم حصولهم على تسجيلات كاميرات المراقبة، ووجودها فارغة. واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال، حيث اطلق جيش الاحتلال قنابل الغاز والصوت، في حين ألقى الشبان الحجارة على جنود الاحتلال.

الحياة: القضاء على إرهابي قرب الحدود التونسية – الجزائرية

كتبت الحياة: تمكنت وحدات الدرك التونسية من القضاء على عنصر مسلح متهم بالمشاركة في هجمات استهدفت قوات تونسية قبل ثلاث سنوات في الجبال الحدودية غرب البلاد، وذلك بعد يوم من تفكيك «خلية إرهابية» وسط البلاد كانت تخطط لهجمات تستهدف مقرات أمنية بمحافظة سيدي بوزيد وسط البلاد.

وقال الناطق باسم الحرس الوطني (الدرك) حسام الجبابلي، في تصريح صحافي أول من امس، إن العملية الأمنية الاستباقية التي قادتها فرقة مختصة تابعة للدرك أسفرت عن مقتل «إرهابي خطير» في محافظة الكاف شمال غربي البلاد، وذلك إثر مكمن نصب لمجموعة مسلحة متحصنة بجبال «ورغة» المتاخمة للحدود التونسية- الجزائرية.

ولا تزال العملية الأمنية متواصلة بجبال «ورغة» والمناطق المحيطة بها لتعقب عنصرين آخرين، حيث رصدت القوات التونسية تحركات لمسلحين في المنطقة التي شهدت سابقاً هجمات استهدفت أمنيين وعسكريين.

ووفق المصادر الأمنية فإن المسلح الذي تم القضاء عليه شارك في هجمات مسلحة من بينها الهجوم الذي استهدف حافلة عسكرية في 2014 والتي أسفرت عن مقتل خمس جنود تونسيين في أحد أكثر الهجمات دموية.

يأتي ذلك بعد يوم من إعلان وزارة الداخلية التونسية اعتقال أعضاء «تنظيم إرهابي» كان يخطط لتنفيذ هجمات تستهدف مقرات ودوريات أمنية بمحافظة سيدي بوزيد غرب البلاد، وقد تمكنت الوحدات الأمنية في هذه العملية من حجز حزام ناسف وقنبلة يدوية تقليدية الصنع ومواد أولية لصنع المتفجرات وفق بيان لوزارة الداخلية. وتتعلق العملية بالكشف عن «تنظيم إرهابي مهيكل ومقسم الأدوار يحمل اسم كتيبة الجهاد والتوحيد بايع زعيم أحد التنظيمات الإرهابية في الخارج»، وتم إيقاف جميع عناصر المجموعة ما مكن من إحباط مخططاتها وفق بيان الداخلية.

وتواجه تونس منذ «ثورة يناير» 2011 خطر مجموعات مسلحة تنشط غالباً في المرتفعات الغربية الحدودية مع الجزائر، حيث نفذت هذه المجموعات هجمات مسلحة ذهب ضحيتها عشرات الأمنيين والعسكريين فيما قتلت القوات التونسية العشرات منهم من بينهم قيادات بارزة في تنظيم «جند الخلافة» الموالي لـ «داعش»، و «كتيبة عقبة ابن نافع» الموالية لتنظيم «القاعدة» في المغرب الإسلامي.

ورغم تحسن الوضع الأمني في تونس في السنتين الماضيتين وتراجع وتيرة الهجمات المسلحة إلا أن حالة الطوارئ لا تزال سارية في البلاد منذ تفجير حافلة الأمن الرئاسي في العاصمة ومقتل 12عنصراً أمنياً في تشرين الثاني (نوفمبر) 2015، وأعلنت الرئاسة التونسية تمديد العمل بحالة الطوارئ مرات آخرها مطلع الشهر الجاري.

القدس العربي: السودان: المتظاهرون يحرقون مقرات الحزب الحاكم وأئمة يدعون إلى «الانحياز للشعب»

كتبت القدس العربي: تجددت التظاهرات، أمس الجمعة، في الخرطوم ومدن سودانية أخرى، احتجاجا على ارتفاع أسعار الخبز، وخصوصا عقب خروج المصلين من المساجد.

وامتدت الاحتجاجات للمرة الأولى إلى حي الحاج يوسف شرق العاصمة الخرطوم.

وقال شاهد «بدأت الاحتجاجات في ثلاث مناطق في حي الحاج»، لافتا إلى أن المتظاهرين «اغلقوا الشارع الرئيسي في المنطقة».

كما شهدت بعض الأحياء شرق مطار الخرطوم احتجاجات شارك فيها العشرات، ولكن الشرطة فرقتها باستخدام الغاز المسيل للدموع.

وشوهد جنود يحرسون محطات الوقود ومقار البنوك وهم مسلحون ببنادق الكلاشنيكوف، كما أفاد شهود.وأحرق محتجون في مدينة ربك عاصمة ولاية النيل الأبيض مقر الحزب الحاكم ومبنى ديوان الزكاة، وفق شهود.

وبين شاهد «أشعل المحتجون النار في مقر الحزب الحاكم (المؤتمر الوطني) وهم في حالة غضب، وذلك بعدما خرج مئات منهم من مساجد المدينة عقب صلاة الجمعة».

وأضاف «تم أيضا إحراق مبنى ديوان الزكاة ومخازن تابعة له».

المتحدث باسم حكومة ولاية النيل الأبيض نصر الدين محمد آدم أعلن في بيان بثته وسائل إعلام محلية حالة الطوارئ وفرض حظر التجول .كما علقت ولاية القضارف شرق البلاد، الدراسة في مدارسها.

وفي مدينتي دنقلا وعطبرة أضرم محتجون أيضاً النار في مكاتب تابعة لحزب المؤتمر الوطني الحاكم الذي يتزعمه الرئيس عمر البشير.

وأعلنت وزارة التعليم العالي «تعليق الدراسة في كافة جامعات ولاية الخرطوم (وسط) وذلك على إثر احتجاجات تشهدها الولاية».

وقال وزير التعليم العالي الصادق الهادي المهدي، إن «تعليق الدراسة يشمل جميع مؤسسات التعليم العالي الحكومية والأهلية والخاصة في الخرطوم».

وتوقفت وسائل التواصل الاجتماعي عن العمل في السودان، إذ تم حجب مواقع فيسبوك وتويتر وإنستغرام، وتعطيل تطبيقي واتساب وإيمو في الخرطوم وعدد من المناطق التي شهدت احتجاجات.

وعلق أئمة ودعاة على الاحتجاجات، فبث الداعية محمد هاشم الحكيم مقطعا مصورا دعا فيه أعضاء المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية لعدم التحول إلى جلادين، والانحياز للشعب بالنزول إلى الميادين والمطالبة بتنحي ا البشير.

وحذر الداعية عبد الحي يوسف، عبر تغريدة على «تويتر» عناصر القوات النظامية من مغبة سفك الدماء، كما نصح رجال الدولة بعدم الحرص على المناصب «بعد ثبوت الفشل».

المتحدث باسم الحكومة السودانية بشار جمعة، أكد أن «الاحتجاجات انحرفت عن مسارها السلمي».

وقال في بيان بثته وكالة الأنباء الرسمية (سونا) إن «الحكومة لن تتساهل مع محاولات التخريب والحرق».

وكانت الاحتجاجات على ارتفاع أسعار الخبز بدأت الأربعاء في مدينتي بورتسودان شرق البلاد وعطبرة شمالها، وامت22دت الخميس إلى مدن أخرى بينها الخرطوم التي تواصلت فيها الاحتجاجات حتى فجر الجمعة، وسط توقعات بتجددها اليوم.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى