الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: استعداد روسي للوساطة بين الفلسطينيين و«الإسرائيليين»… إصابات في مسيرات غزة.. والمستوطنون يستبيحون الضفة

كتبت الخليج: اصيب 25 فلسطينياً برصاص جيش الاحتلال «الإسرائيلي» في الجمعة ال 35 لمسيرات العودة في غزة، فيما قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن روسيا مستعدة لاستضافة اجتماع بين الفلسطينيين و«إسرائيل» والعمل كوسيط. وأكد أنه يجب حل القضية الفلسطينية على أساس قرارات الأمم المتحدة.

وكانت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار في غزة، دعت إلى مشاركة جماهيرية واسعة في مسيرات العودة على الحدود، مؤكدة أن المسيرات مستمرة بطابعها الشعبي والسلمي، ولن تتوقف إلا بتحقيق الأهداف المنشودة.

وأصيب 4 مشاركين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، بينهم طفل ومتضامنة إيطالية، خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم المناهضة للاستيطان والمطالِبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 15 عاماً، والتي خرجت تنديداً بسياسة اعتقال الأطفال وترهيبهم.

وأقدم مستوطنون، على إعطاب إطارات سيارات، وكتبوا شعارات عنصرية في منطقة البرج بقرية بيت إكسا شمال غربي القدس. وأفاد مواطنون أن متطرفين «إسرائيليين» خطوا شعارات عنصرية تضمنت تهديد العرب بالقتل، وحملت شعارات جماعة تدفيع الثمن. وهاجم عشرات المستوطنين المتطرفين، منازل المواطنين وأعطبوا إطارات مركبات، وخطوا شعارات عنصرية في قريتي حوارة وعصيرة القبلية جنوبي نابلس.

وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان شمالي الضفة، إن عشرات المستوطنين المتطرفين من مستوطنة «ايتسهار» هاجموا الحارة الشرقية من قرية عصيرة القبلية، وأعطبوا إطارات 20 مركبة، وفي قرية حوارة أعطبوا 15 مركبة.

واحتجزت قوات الاحتلال، عدداً من رعاة الأبقار بالقرب من «الفارسية»، بالأغوار الشمالية.

وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة، بأن الاحتلال احتجز كلاً من هلال وكمال دراغمة، وجاسر قدري دراغمة، أثناء رعيهم لأبقارهم شرقي «الفارسية».

الحياة: الجزائر تطالب وزراء خارجية الاتحاد المغاربي بعقد إجتماع قريب جداً تلبية لمبادرة مغربية

كتبت الحياة: طالبت الجزائر الأمين العام لاتحاد المغرب العربي رسمياً بتنظيم اجتماع للمجلس في أقرب وقت ممكن، الأمر الذي اعتبره مراقبون جزائريون أنه الاستجابة الأولى لمبادرة مغربية تدعو الى حوار مباشر مع الجزائر، لكن الجزائر اختارت أن يكون الحوار في كنف المغرب العربي ككل.

وأعلنت وزارة الخارجية الجزائرية أنها توجهت بـهذا الطلب من وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد المغاربي، حيث أكدت أن «هذه المبادرة تندرج ضمن القناعة الراسخة بضرورة إعادة تفعيل الصرح المغاربي وتنشيطه».

وجاء في بيان للخارجية الجزائرية أن «الدعوة أتت امتداداً لتوصيات القمة الاستثنائية الأخيرة للاتحاد الأفريقي في إثيوبيا، حول الإصلاح المؤسساتي ودور المجموعات الاقتصادية الإقليمية في مسار اندماج الدول الأفريقية»، وأن «الجزائر راسلت رسمياً الامين العام لاتحاد المغرب العربي لدعوته الى تنظيم اجتماع لمجلس وزراء الشؤون الخارجية لاتحاد المغرب العربي في اقرب وقت»، مضيفاً أن «وزراء خارجية البلدان الاعضاء قد تم اطلاعهم على هذا الطلب».

وخلص بيان الخارجية إلى أن «اعادة بعث اجتماعات مجلس الوزراء بمبادرة من الجزائر، من شأنها أن تكون حافزاً لإعادة بعث نشاطات الهيئات الاخرى لاتحاد المغرب العربي».

وجدير ذكره أن الملك المغربي محمد السادس، كان دعا في السادس من الشهر الجاري، الجزائر الى الحوار والتشاور لتسوية النزاعات بين البلدين، وهي دعوة لم ترد عليها الخارجية الجزائرية رسمياً، إلى أن خرجت بهذه المبادرة التي تكشف رغبة الجزائر في النقاش ضمن تكتل الاتحاد المغاربي.

وقال أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعية الجزائر اسماعيل دبش أنه يعتقد أن «بيان الخارجية الجزائري ليس على علاقة بالمبادرة الملكية المغربية»، مضيفاً أن «دعوة الجزائر لتفعيل الاتحاد المغاربي كانت في عمق خطاب المؤسسة الديبلوماسية وترجمة لأفعال موجودة أخرها فتح معبر بري بين الجزائر وموريتانيا».

لكن الأستاذ الجامعي علي ربيج قال لـ «الحياة» أمراً مخالفاً للرأي الأول، معتبراً أن «الجزائر تقترح الفضاء الذي يتم من خلاله تطبيع العلاقات في شكل جماعي وليس في إطار مباشر، وهي تحاول جس نبض مدى جدية الطرف المغربي في التجاوب مع شروط جزائرية معروفة قبل الوصول إلى تطبيع ثنائي مباشر».

وفي الأثناء، ثمن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، سعي الجزائر لتنشيط اتحاد المغرب العربي.

وأوضح الناطق باسم الأمين العام للجامعة السفير محمود عفيفي، في تصريح أمس، أن أبو الغيط ثمن قيام الجزائر بتوجيه طلب رسمي إلى أمين عام اتحاد المغرب العربي لتنظيم اجتماع لمجلس وزراء الشؤون الخارجية للاتحاد في أقرب وقت.

وأشار إلى تأكيد أبو الغيط أن هذه الخطوة تعد دلالةً على الأهمية التي توليها الجزائر لإعادة تنشيط اتحاد المغرب العربي وعودة اجتماعات هيئات الاتحاد للانعقاد بشكل منتظم، منوهاً بالتحديات المشتركة التي تواجهها الدول الخمسة أعضاء الاتحاد في مجالات مكافحة الإرهاب والاتجار في البشر والجريمة المنظمة.

وشدد السفير عفيفي، على أن التجمعات العربية دون الإقليمية على غرار اتحاد المغرب العربي تلعب دوراً مهماً في تعزيز أواصر علاقات التعاون والتنسيق بين الدول العربية التي يضمها أحد الأقاليم الجغرافية من أقاليم الوطن العربي، بما يمكن أن يساهم في دعم مسيرة العمل العربي المشترك بصفة عامة، ويصب في الجهود المبذولة في إطار جامعة الدول العربية، باعتبارها المنظمة العربية الأم، من أجل تحقيق المزيد من التعاون المؤسسي والتكامل بين الدول العربية في مختلف المجالات ومخاطبة التحديات المشتركة التي تواجهها هذه الدول.

القدس العربي: غضب في بلدان عربية ضد جولة بن سلمان… والديمقراطيون سيحققون مع ترامب

كتبت القدس العربي: يحاول ولي العهد السعودي، حسب مراقبين، «تحسين صورته» داخلياً وخارجياً، عبر جولات داخلية مع والده العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، وخارجياً في جولة بدأها الخميس بدولة الإمارات، وتنتهي به ضيفاً على قمة العشرين. وعلى المستوى الشعبي تتصاعد الدعوات لمنعه من زيارة تونس ومصر والجزائر، وسط ضغوط دولية للكشف عن ملابسات مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، والمتهمين الحقيقيين بالقتل.

وقرّرت مجموعة مستقلة من الناشطين تدعى «مجموعة الخمسين» في تونس، رفع دعوى قضائية استعجالية لدى المحكمة، لمنع زيارة متوقعة الثلاثاء لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان إلى البلاد.

وقال المنسق العام للمجموعة نزار بوجلال، في تصريح أمس الجمعة، إنّهم «قرروا رفع الدعوى الإثنين المقبل، إلى المحكمة الابتدائية في العاصمة، لمنع زيارة بن سلمان إلى تونس».

ولفت إلى أنهم «سيتخذون أساليب احتجاجية أخرى لمنع الزيارة مع مجموعة الخمسين، قد تصل إلى تنظيم وقفة احتجاجية في مطار تونس قرطاج يوم وصول ولي العهد».

كما دشن نشطاء سياسيون وحقوقيون مصريون، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، رفضا لزيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، المرتقبة إلى القاهرة.

ودشن النشطاء وسم #زيارة_المنشار_عار، شارك فيه آلاف من مستخدمي مواقع التواصل من المصريين، تعبيرا عن رفضهم لزيارة ولي العهد السعودي في جولته الأولى منذ مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي الشهر الماضي.

خالد داوود رئيس حزب الدستور السابق، كتب على صفحته الرسمية على فيسبوك: «لا أهلا ولا سهلا في مصر بولي العهد السعودي»، فيما شارك جمال عيد مدير الشبكة العربية لحقوق الإنسان في الوسم، وكتب على موقع تويتر: «حين نقول زيارة المنشار عار فنحن نقصد شخص المنشار وليس الشعب السعودي».

كما بدا واضحا في مواقع التواصل الاجتماعي وفي مواقف شخصيات مختلفة رفض الشارع الجزائري للزيارة التي طرحت أسئلة عدة بشأن توقيتها وبرنامجها.

فقد نفى المحلل السياسي الجزائري عبد العالي رزاقي أن تكون زيارة ولي العهد السعودي مجرد زيارة دبلوماسية روتينية، موضحا في تصريح للجزيرة نت أن مجيء بن سلمان المتوقع جاء بطلب منه «ضمن خطة لتصحيح صورته».

وأكد رزاقي أن ولي العهد السّعودي يسعى لاستخدام الجزائر كوسيط بينه وبين فرنسا «الغاضبة» خاصة وأنه «برمج زيارته المفاجئة قبيل مجيء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون» للجزائر.

وبدأ الأمير محمد الخميس جولة إقليمية انطلقت من الإمارات، الحليف الأبرز للرياض، في أول زيارة رسمية خارجية يجريها منذ وقوع الجريمة. ويتوقع أن يتوجه إلى تونس الثلاثاء.

واتهمت تركيا أمس الجمعة الرئيس الأمريكي بـ«غض النظر» عن قضية قتل خاشقجي، بعدما أكد دونالد ترامب أن العملية لن تؤثر على العلاقات بين واشنطن والرياض.

وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو في مقابلة مع قناة «سي أن أن

ترك» «بطريقة ما يقول ترامب «سأغض النظر» مهما حصل».

وطالبت ألمانيا، أمس الجمعة، السعودية بالتعاون الكامل مع تركيا في التحقيقات الهادفة إلى إظهار الحقيقة في جريمة قتل الصحافي جمال خاشقجي.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية، ماريا أدبهار، في مؤتمر صحافي، إنّ الكثير من التساؤلات حول مقتل خاشقجي «ما زال غير واضح».

وأضافت: «نتمنى أن تتعاون السلطات السعودية بشكل وثيق مع نظيرتها التركية».

وأعلنت فنلندا في وقت متأخر الخميس أنها ستفرض حظرا على إصدار أي تراخيص جديدة لبيع الأسلحة للسعودية والإمارات، مرجعة ذلك إلى عملية قتل الصحافي جمال خاشقجي، ودورهما في الأزمة الإنسانية التي يعيشها اليمن.

ويأتي الإعلان بعد قرارات مشابهة صدرت في وقت سابق عن الدنمارك والنرويج وألمانيا بوقف بيع الأسلحة للرياض في الوقت الحالي، على خلفية مقتل الصحافي السعودي في قنصلية بلاده في إسطنبول، ودور المملكة في الحرب اليمنية.

وقال آدم شيف، النائب في مجلس النواب الأمريكي، إن لجنة الاستخبارات التابعة للمجلس تعتزم التحقيق مع الرئيس دونالد ترامب، بسبب علاقاته مع السعودية ودفاعه عن ولي عهدها الأمير محمد بن سلمان، خاصة فيما يتعلق بقضية مقتل الصحافي جمال خاشقجي.

ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية الجمعة، تصريحات عن شيف، المرشح لتولي منصب رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، قوله إن «الديمقراطيين عندما يتسلمون أغلبية مجلس النواب العام المقبل سيحققون مع ترامب بسبب علاقاته مع السعودية». وأضاف شيف أن «مساءلة ترامب ستكون بسبب تصريحاته المتعلقة بقضية مقتل خاشقجي، والتي شابها الكثير من الغموض، وحول طبيعة علاقات الولايات المتحدة والسعودية».

وتابع: «التحقيقات أيضا ستتضمن تقييم الاستخبارات الأمريكية لمقتل خاشقجي، وكذلك الحرب في اليمن، واستقرار العائلة المالكة في السعودية، ومعاملة المملكة للمعارضين والصحافة».

الاهرام: مقتل وإصابة 81 فى تفجير انتحارى وهجوم على القنصلية الصينية فى باكستان

كتبت الاهرام: لقى 31 شخصا مصرعهم وأصيب 50 آخرون إثر انفجار قنبلة فى سوق فى المنطقة الشمالية الغربية القبلية فى باكستان.وقال مسئول فى إدارة إقليم أوراكزاى إن النتائج الأولية تشير إلى أن الانفجار نجم عن عبوة يدوية الصنع وضعت فى صندوق للخضار. وأضاف أن 17 شخصا من المصابين حالتهم حرجة.

فى الوقت نفسه، وقع هجوم مسلح أخر أمس على القنصلية الصينية بمدينة كراتشى جنوب باكستان، مما أسفر عن مقتل شرطيين والمهاجمين الثلاثة. وأعلنت القنصلية عدم إصابة أحد من موظفى القنصلية الـ 21 بأذى، وتم نقلهم إلى موقع آمن.

ومن جانبها، أدانت وزارة الخارجية الصينية «بقوة» الهجوم الذى نفذه مسلحون على القنصلية الصينية. وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية جينج شوانج للصحفيين فى العاصمة بكين إن بلاده دعت «الجانب الباكستانى إلى اتخاذ اجراءات عملية لحماية أمن المؤسسات الصينية فى باكستان.»

وأدان كذلك رئيس وزراء باكستان عمران خان الهجوم ووصفه بأنه يمثل اعتداء على علاقات الصداقة الباكستانية-الصينية والتعاون الاقتصادى بين البلدين، ولكنه أكد أنه لن ينال من قوة هذه العلاقات ، ومن جهته، أعلن «جيش تحرير بالوشستان» مسئوليته عن الهجوم، وهو جماعة متمردة تعارض الاستثمارات الصينية فى إقليم بالوشستان جنوب غرب باكستان.

وتعد الصين حليف قوى لباكستان وهى تقوم الآن بتنفيذ مشروع ضخم لإقامة ممر اقتصادى وتجارى عبر الأراضى الباكستانية بتكلفة 62 مليار دولار، بهدف الوصول إلى منطقة الشرق الأوسط وقارتى إفريقيا وأوروبا.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى