الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية  

البناء: حفل استقبال مركزي حاشد في بيروت بمناسبة عيد تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الناشف: قطار النهضة لا يزال منطلقاً ولن يتوقف مهما وقفت بوجهه العقبات وضربته الأعاصير

كتبت صحيفة “البناء” تقول: لمناسبة عيد تأسيسه السادسة والثمانين، أقام الحزب السوري القومي الاجتماعي حفل استقبال مركزي حاشد في فندق “رامادا بلازا” ــ السفير سابقاً ــ الروشة، وكان في استقبال المهنئين رئيس الحزب حنا الناشف، رئيس المجلس الأعلى النائب أسعد حردان، نائب رئيس الحزب وائل الحسنية، ناموس المجلس الأعلى توفيق مهنا، عضو الكتلة القومية النائب سليم سعاده، النائب السابق العميد د. مروان فارس، رئيس الحزب الأسبق مسعد حجل، رئيس هيئة منح رتبة الأمانة كمال الجمل وأعضاء مجلس العمد والمجلس الأعلى والمسؤولون المركزيون.

وقد حضر مهنئاً: رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون ممثلاً بالنائب الياس بوصعب، رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلاً بالنائب علي بزي على رأس وفد من حركة أمل، وزير الخارجية ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ممثلاً بوزير البيئة طارق الخطيب، الوزير نقولا تويني، النائب جميل السيد ممثلاً بمحسن السيد، رئيس مجلس النواب الأسبق حسين الحسيني، د. ميلاد سبعلي ممثلاً وزير المصالحة في الحكومة السورية علي حيدر، والنواب: د. قاسم هاشم، د. فريد البستاني، أمين شري، محمد خواجة، علي عسيران، أنور الخليل، رئيس حزب الطاشناق أغوب بقرادونيان، العميد الوليد سكرية، اسطفان الدويهي، منى حمود ممثلة النائب د. فادي علامة. والنواب والوزاء السابقون: النائب الأسبق لرئيس مجلس النواب ميشال معلولي، بشارة مرهج، د. عدنان منصور، ناجي البستاني، ناصر نصرالله، رئيس التجمع الشعبي العكاري وجيه البعريني، د. فايز شكر.

كما حضر السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي، السفير الروسي ألكسندر زاسيبكين، القنصل الفلسطيني رمزي منصور ممثلاً السفير أشرف دبور، وفد من السفارة الإيرانية في لبنان برئاسة المستشار الأول إيرج الهي، وفد من سفارة جمهورية الصين الشعبية، المستشارة الثقافية في السفارة المغربية د. وفاء العمراني، أمجد شما ممثلاً السفارة العراقية في لبنان، ديمتري ليبيف مستشار السفارة الروسية، نائب القنصل الروسي دينيس فيروبيف، وعميد السلك القنصلي جوزيف حبيس.

وحضر مهنئاً العميد جول شبيب ممثلاً مدير عام أمن الدولة اللواء طوني صليبا، العقيد فؤاد ذبيان ممثلاً مدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد الركن أنطوان منصور، المقدم فادي حرب ممثلاً مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم، الملازم أول الياس ضاهر ممثلاً مدير عام الجمارك بدري ضاهر، العميد بهاء حلال، قائد الدرك السابق العميد صلاح جبران، العميد د. أمين حطيط.

كما حضر وفد من قيادة حزب الله برئاسة نائب رئيس المجلس السياسي محمود قماطي، أمين السر العام في الحزب التقدمي الإشتراكي ظافر ناصر على رأس وفد، الأمين القطري لحزب البعث العربي الإشتراكي في لبنان نعمان شلق على رأس وفد، رئيس حزب الوعد جو حبيقة، وفد من قيادة حركة الناصريين المستقلين ـ المرابطون برئاسة عضو القيادة فؤاد حسن، رئيس حزب رزكاري الكردي اللبناني محمد خضر أحمد وعدد من أعضاء القيادة، سليم تابت ممثلاً أمين عام حركة النضال العربي النائب السابق فيصل الداوود، وفد من قيادة المؤتمر الشعبي اللبناني، بلال العريضي على رأس وفد من قيادة الحزب الديمقراطي اللبناني، وفد من تجمع اللجان والروابط الشعبية برئاسة خليل بركات، وفد من الحزب العربي الديقراطي برئاسة مهدي مصطفى، أمين عام مؤتمر الأحزاب العربية قاسم صالح، أمين عام جبهة البناء اللبناني د. زهير الخطيب، رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان، ممثل التيار الوطني الحر نقولا إبراهيم، رئيس التنظيم القومي الناصري درويش مراد، وفد من جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية ضمّ د. بدر الطبش وأحمد نجم الدين، باسم الحوت ممثلاً الجماعة الإسلامية، د. صباح الأغا ومحمد سنو عن الحزب الوطني، نائب أمين عام التنظيم الشعبي الناصري خليل الخليل وعضو القيادة ابراهيم ياسين، أمين عام حزب الوفاء اللبناني د. أحمد علوان، رئيس حزب الوفاق بلال تقي الدين، نائب رئيس حزب الاتحاد أحمد مرعي على رأس وفد قيادي، رئيس الحزب الديمقراطي الشعبي نزيه حمزه، جميل ضاهر ممثلا تيار المقاومة اللبناني، نائب رئيس حركة الشعب د. أحمد قيس، حسين المقداد عن حزب الطلائع، وفد من تجمع العلماء المسلمين ضم ّالشيخين حسين غبريس وماهر مزهر، د. علي ضاهر، غالب ابو زينب، علي بركة ممثلاً حركة حماس في لبنان، وفد من حركة فتح في لبنان ضم أمين السر فتحي أبو العردات، العميد سمير أبو عفش، وناصر السعد، وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضمّ علي فيصل، سهيل الناطور وسامر مناع، مسؤول جبهة التحرير الفلسطينية محمد ياسين، فؤاد ضاهر ممثلاً الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، محمد عويص رئيس حركة فلسطين حرة ياسر قشلق، ابو كنان غازي ممثلاً الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـالقيادة العامة، القيادي والمناضل صلاح صلاح.

الاخبار: باسيل أعدّ “أفكاراً عملية” والحكومة إلى السنة الجديدة؟

كتبت صحيفة “الاخبار” تقول: لا جديد في الملف الحكومي. وفي ظل السقوف العالية المرفوعة من كل الأطراف، فإن كل الترجيحات تشير إلى أن مسار الحل سيأخذ وقتاً، وربما إلى ما بعد رأس السنة. علماً أن عوامل جديدة ــــ قديمة عادت لتدخل على خط الدفع باتجاه تسريع تشكيل الحكومة، أبرزها القلق على نتائج “سيدر” من مزيد من التأخير. وهو عامل يمكن أن يشكل مدخلاً لحل لا أحد يملك مفتاحه سوى رئيس الجمهورية، من موقعه الجامع. فربطاً بكل السقوف التي رفعت، يبدو الحل محكوماً بخطوة “إنقاذية” يُقدم عليها رئيس الجمهورية، توائم بين مطلب حزب الله تمثيل سنة 8 آذار ورفض الرئيس سعد الحريري تمثيل أي منهم، فيقوم بتوزير ممثل عن سنة 8 آذار من حصته، ليس بالضرورة أن يكون من بين النواب المستقلين.

في غضون ذلك، وزير الخارجية جبران باسيل مستمر في مبادرته لحل العقدة الحكومية على قاعدة “نصالح ولكن لا نأكل ثلثي القتلة”. وعلمت “الأخبار” أن باسيل تواصل أمس مع النائب فيصل كرامي لترتيب اجتماع مع أعضاء اللقاء التشاوري الذين طلبوا موعداً من البطريرك الماروني بشارة الراعي. وبحسب المصادر، فإن رئيس التيار الوطني الحرّ أعدّ “أفكاراً عملية” لطرحها على كلّ من الرئيس المكلف سعد الحريري والنواب السنّة المستقلين “بهدف تسهيل التواصل بين الطرفين ما قد يساعد على إيجاد الحل”.

وخلافاً لما يتردد، ثمة من يجزم أن حزب الله والتيار الوطني الحر متفقان أن الموضوع عالق عند الحريري ولا شوائب بين رئيس الجمهورية وحزب الله، وهي قاعدة تم تثبيتها في اللقاء الأخير الذي جمع السيد حسن نصر الله بباسيل.

وكان باسيل زار بكركي يرافقه النائب إبراهيم كنعان، وقال بعد لقائه الراعي، إنه “في الأيام التي مرت تساعدنا جميعاً مع أطراف الخلاف الحكومي وقمنا بتهدئة الأجواء، والآن يجب الدخول في مرحلة ثانية وهي تحويل الأفكار العامة إلى أفكار عملية، لأن الوقت لا يساعدنا بالبقاء في الجمود، ونتمنى على الجميع أن نتساعد لنجد الحلول المنطلقة من عدالة التمثيل ومن مبادئ عامة تحفظ هذه الحكومة وتؤدي إلى الإسراع في تشكيلها ولفعالية بعملها”.

عون وبري يرحبان بالمصالحة

وفي سياق منفصل، هنّأ باسيل الراعي بالمصالحة التي رعتها بكركي. كما قدم التهنئة لطرفي المصالحة، تيار المردة والقوات اللبنانية، “وكل المسيحيين واللبنانيين”، مؤكداً أن “بكركي هي المكان الطبيعي للمصالحات الوطنية الكبرى والتفاهمات، ودورها تاريخي في مد الجسور وحل الخلافات”.

والمصالحة ظلت، بعد يوم على إتمامها، مسار ترحيب سياسي واسع. وكان الرئيس ميشال عون في مقدم المرحبين، فنقل عنه زواره “ارتياحه لمصالحة بكركي”، معتبراً أن “أي توافق بين الأطراف اللبنانيين، لا سيما الذين تواجهوا خلال الأحداث الدامية التي عصفت بلبنان، يعزز الوحدة الوطنية ويحقق المنعة للساحة اللبنانية ويغلب لغة الحوار السياسي على ما عداها ويقوي سلطة الدولة الجامعة”.

كذلك اتصل رئيس مجلس النواب نبيه بري بالراعي وبرئيس تيار المردة سليمان فرنجية ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، مهنئاً بالمصالحة.

الديار: واشنطن تزيد “الضغوط” على حزب الله: كيف وصلت “الكورنيت” الى غزة؟ عون يقبل بـ”سنة 8آذار” من حصته والحريري “يتراجع” عن تمثيل ميقاتي “إرباك” سعودي “يكبّل” الحريري.. الجبير سرا في قطر.. والامارات “غاضبة”

كتبت صحيفة “الديار” تقول: تكشفت في الساعات القليلة الماضية معطيات تفسر موقف الرئيس المكلف سعد الحريري ربطا بما تمر به المملكة العربية السعودية في قضية اغتيال جمال خاشقجي، وفيما دخلت الضغوط الاميركية على حزب الله “طورا” جديدا من “بوابة” “كورنيت” غزة، اخترقت “كوما” المفاوضات الحكومية معلومات جدية عن تراجع رئيس الجمهورية ميشال عون عن رفضه توزير نواب “التكتل التشاوري” او من يمثلهم من حصته الوزارية، وهي خطوة متقدمة على مسار تحريك “الركود” الحاصل في جولات وزير الخارجية جبران باسيل الذي لم يخط جديا بعد باتجاه “نواب سنة” 8آذار، ويفضل حتى الان اجراء لقاءات “منفردة” معهم، ما اثار علامات استفهام لـدى هؤلاء، فيما تقول أوساط “تكتل لبنان القوي” “ان كـل شيء بوقته”… في هذا الوقت يبقى موقف رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري معلقا على ما سيحمله باسيل من “تسوية” نهائية لم يفصح عنها بعد، مع العلم انه بات على قناعة بأن “ولادة” الحكومة لن تحصل دون تراجعه عن موقفه من تمثيل هؤلاء، وسيكون الحل بتنازله مقابل تنازل رئيس الجمهورية، وتنازل “التكتل التشاوري” عن تمثيل واحد منهم، فيما تجري مراجعة داخل فريقه لوعده بتمثيل ممثل عن الرئيس ميقاتي، بينما لا يزال حزب الله على موقفه الرافض للتدخل في عملية التفاوض، مجـددا موقفه القائم على “قبول ما يقبل به حلفاءه”…

من اين جاء “الكورنيت”؟

وفي ملف زيادة “الضغوط” الاميركية على حزب الله، حذرت أوساط دبلوماسية غربية في بيروت مسؤول أمني لبناني، من “تداعيات” ما حصل في غزة مؤخرا، وتوقعت تشددا اميركيا متصاعدا باتجاه الحزب، ونصحت بالاسراع في تشكيل الحكومة لحماية الاستقرار الداخلي، لان معلوماتها تشير بأن الامور لن تقف عند حدود تسريع وتيرة العقوبات على المالية في المديين القصير، والمتوسط، لكن التشدد الاميركي قد يصل الى نواح اكثر خطورة، في ظل ضغوط اسرائيلية جدية على الادارة الاميركية، بعد ان رفعت الحكومة الاسرائيلية تقريرا موثقا حول الهجوم الاخير الذي شنته حركة حماس على باص يقل جنود اسرائيليين قرب قطاع غزة، واتهمت حزب الله بنقل “صواريخ كورنيت” الى “كتائب القسام”.. ولم تفصح تلك الاوساط عن طبيعة الخطوات الاميركية لكنها لفتت الى ان “الموساد” الاسرائيلي طلب مساعدة جدية من “السي اي ايه” ومن المخابرات المصرية للكشف عن “خطوط” الإمداد التي اعتمدها الحزب لايصال هذا “السلاح الفتاك” الى القطاع، محذرة من أن المرحلة المقبلة ستكون شديدة الخطورة، لان الاسرائيليين يعتقدون ان “أمنهم القومي” قد تعرض لاكبر عملية خرق في بقعة جغرافية محاصرة، ويريدون اجابات عن سؤال مركزي كيف وصلت تلك الصواريخ الى حركة حماس؟

“التسوية” الحكومية…الرئيس يتراجع

في هذا الوقت لا تزال “حركة” وزير الخارجية جبران باسيل “بلا بركة” عمليا، وما تمخضت عنه زياراته في اتجاه مرجعيات سياسية وروحية حتى الان، هو اقرار بحق “التكتل التشاوري” في التمثيل بالحكومة، من حصة رئيس الجمهورية، وليس من حصة رئيس الحكومة سعد الحريري الذي يتجه الى التراجع عن توزير احدى الشخصيات التي تمثل رئيس الحكومة الاسبق نجيب ميقاتي، في حال تمت التسوية… لكن المتغير المهم في هذه المشاورات هو تراجع رئيس الجمهورية عن موقفه من تمثيل النواب الستة، وبات محسوما انه اعطى موافقته على ان يكون تمثيلهم من حصته الوزارية، وعلى هذا الاساس تم تكليف الوزير جبران باسيل بالتحرك، وهو ابلغ المعنيين بالتفاوض انه ينطلق في “التسوية” المفترضة من هذه الثابتة..

وعلم في هذا السياق ان الامور عند الرئيس الحريري “مش مقفلة” لجهة القبول بشخصية ترضي الطرفين، لكنه متردد في اعطاء الموافقة، لاسباب تتعلق بمراحل التفاوض، ويدرس مدى تأثيرها اقليميا.. اما الموقف المعلن من قبل “التكتل التشاوري” هو رفض التنازل عن تمثيل احدهم في الحكومة، بانتظار العرض الجدي الذي سيحمله الوزير باسيل الذي لم يخط بعد باتجاه عقد لقاء موسع مع هؤلاء النواب، وهو الامر الذي اثار استغراب مصادر نيابية معنية بالملف، والتي سألت عن سبب تأخير هذا اللقاء حتى الان، مع العلم ان الانطلاقة السليمة لاي حوار جدي تقضي بأن يحصل هذا الاجتماع بالامس وليس غدا، ولم يفهم حتى الان اسباب اصرار وزير الخارجية على عقد اجتماعات منفصلة مع اعضاء “التكتل”، وهو بعد اجتماعه مع النائب فيصل كرامي، وبالامس مع النائب عدنان طرابلسي، دون ان يقدم مخارج واضحة للازمة تاركا “الابواب” مفتوحة على الحل..

النهار: تصاعد المخاوف من تمديد مفتوح للتعطيل

كتبت صحيفة “النهار” تقول: لم تظهر أمس أي مؤشرات ايجابية لحلحلة التعقيدات الاخيرة التي جمدت عملية تأليف الحكومة بل شلتها وسط بدء تصاعد مخاوف جدية لدى أوساط مطلعة معنية مباشرة بالجهود الجارية لتحريك هذه العملية من ان يطول “ستاتيكو” التجميد الى ما بعد نهاية السنة. والواقع انه اذا كان ظاهر الأزمة في آخر تعقيداتها يتصل بما سمي عقدة تمثيل سنة 8 آذار، فإن الأوساط المعنية بالملف الحكومي أبلغت “النهار” أن التعنت الذي يظهره الفريقان المعنيان بهذه العقدة وهما “حزب الله” والنواب الستة في “اللقاء التشاوري” يكشف ان ثمة اتجاهاً واضحاً الى ابقاء هذه العقدة كقميص عثمان او كواجهة داخلية مطلوبة لاظهار عرقلة تشكيل الحكومة على انه مشكلة داخلية صرفة فيما تتكشف تباعاً الارتباطات الواضحة للعرقلة بابعاد اقليمية تزداد تعقيداً. وتحدثت الأوساط نفسها عن معطيات لدى مراجع رسمية عن امكان ترحيل أي حل يطرح للازمة الحكومية أسابيع، علماً ان تلك المراجع كانت تبني آمالاً ولو ضعيفة على امكان ولادة الحكومة قبل احياء عيد الاستقلال في 22 تشرين الثاني الجاري، الامر الذي يستبعد حصوله تماماً، ثم بات الأمل معقوداً على حل الازمة قبل عيدي الميلاد ورأس السنة الجديدة.

ومع ذلك، فإن الأوساط لا تحجب مخاوفها من ان يكون تسخير عامل الوقت بمثابة دفع لأفرقاء سياسيين في مقدمهم الرئيس المكلف سعد الحريري وعبره رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى التسليم بموضوع تمثيل سنّة 8 آذار كشرط وخيار وحيد لولادة الحكومة بما يوفر للفريق الضاغط انتصاراً سياسياً ومعنوياً يرفعه في ايحاءات داخلية واقليمية معروفة لتكريس ميزان قوى مختل لمصلحة هذا الفريق والجهات الاقليمية التي يرتبط بها. وهو ما يرفض الرئيس المكلف الانصياع له ويبدو متمسكاً بمعادلة الصمود الهادئ أمام تعطيل مهمته وتجميدها من منطلق اعتبار أي تراجع أمام المعرقلين يشكل من موقع الرئيس المكلف تحديداً تسليماً بالعبث بالدستور وبالقواعد الدستورية وهو ما لن يقبل به الحريري مهما كلف الامر.

اللواء: الخلاف الإيراني الروسي يعطِّل مراسيم الحكومة! توتُّر على جبهة باسيل كرامي.. واتصالات تتناول مرحلة ما بعد الأزمة الطويلة

كتبت صحيفة “اللواء” تقول: تهدئة الخطاب، وتبريد المشهد سمة المواقف، في الوقت الذي يواصل فيه الوزير جبران باسيل تحركه، حيث حط أمس في بكركي، وعقد خلوة مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، تناولت المصالحة التي تمت أمس الأوّل برعاية الراعي بين تيّار المردة برئاسة النائب السابق سليمان فرنجية وحزب “القوات اللبنانية” برئاسة سمير جعجع، بالإضافة إلى التحرّك الهادف إلى معالجة إحدى اصعب العقد، المتعلقة بتمثيل سنة 8 آذار في الحكومة العتيدة، من حصة الرئيس المكلف سعد الحريري..

وبرز على جبهة العلاقة بين الوزيرالمفوض باسيل ونائبي الشمال فيصل كرامي وجهاد الصمد من سنة 8 آذار، إذ لاحظت مصادر عونية ان النائبين يصعدان مع التيار الوطني الحر ويدعمان خطوة حليفهما فرنجية، تحول ملفت بين سقف عالٍ مناوئ لجعجع والتعامل معه، بطريقة وجدانية بعد مصالحة بكركي.

وكشفت المصادر ان باسيل سعى من خلال لقائه النائب محمّد الصفدي، إلى سحب زوجته فيوليت المرشحة من حصة الرئيس الحريري، فضلاً عن إقناع الرئيس ميقاتي سحب مرشحه السني الثاني من حصة الرئيس المكلف.

المستقبل: الجبير: نتعرّض لهجمة شرسة ونرفض تدويل القضية السعودية: الإعدام لقتلة خاشقجي

كتبت صحيفة “المستقبل” تقول: أعلنت النيابة العامة السعودية، أمس، انه بنتيجة التحقيقات مع الموقوفين الـ21 في قضية مقتل الصحافي جمال خاشقجي تم توجيه التهم إلى 11 منهم “مع المطالبة بقتل من أمر وباشر جريمة القتل منهم وعددهم 5 أشخاص”. فيما اعتبر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن المملكة “تتعرض لهجمة شرسة غير منطقية ولا أساس لها” مؤكداً رفض تدويل هذه القضية.

فقد صرح النائب العام في السعودية أنه “بناء على ما ورد من فريق العمل المشترك السعودي ـ التركي، والتحقيقات التي تجريها النيابة العامة مع الموقوفين في هذه القضية والبالغ عددهم 21 موقوفاً بعد استدعاء النيابة العامة لثلاثة أشخاص آخرين، فقد تم توجيه التهم إلى 11 منهم وإقامة الدعوى الجزائية بحقهم، وإحالة القضية للمحكمة مع استمرار التحقيقات مع بقية الموقوفين للوصول إلى حقيقة وضعهم وأدوارهم، مع المطالبة بقتل من أمر وباشر جريمة القتل منهم وعددهم 5 أشخاص، وإيقاع العقوبات الشرعية المستحقة على البقية”، بحسب بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس).

واشارت النيابة إلى أنها سبق أن طلبت “من الأشقاء بجمهورية تركيا” ثلاث مرات “تزويدها بالأدلة والقرائن التي لديهم ومنها أصول كافة التسجيلات الصوتية التي بحوزة الجانب التركي المتعلقة بهذه القضية، وأن يتم توقيع آلية تعاون خاصة بهذه القضية مع الجانب التركي الشقيق لتزويدهم بما تتوصل له التحقيقات من نتائج وفقاً لأحكام النظام وطلب ما لديهم من أدلة وقرائن تدعم أو تتعارض مع ما تم التوصل إليه من نتائج للإفادة منها ولا تزال النيابة العامة بانتظار ما طُلب منهم”.

الجمهورية: التأليف: الكل ينتظر الكل.. و”السلسلة” تعود من باب الإلغاء

كتبت صحيفة “الجمهورية” تقول: إستمر الإستحقاق الحكومي أمس معلّقاً على حبال “العقدة السنّية” وسعي رئيس “التيّار الوطني الحرّ” الوزير جبران باسيل الى إيجاد حلٍ لها، في وقت غاب أي تواصل أو حراك آخر على مختلف المستويات في شأنها. بحيث بدا الجميع وكأنّهم يسلّمون بهذا المسعى الباسيلي، كونه ينطلق بإيعاز من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وقبول الرئيس المكلّف سعد الحريري وتأييد رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي قال لـ”الجمهورية” أمس، رداً على سؤال عمّا اذا كان يتوقع بلوغ الاتصالات خواتيم ايجابية: “آمل ذلك، أنا من جهتي طرحتُ حلاً، وآمل ان يؤخذ به”. ولم يشأ بري الدخول في التفاصيل.

قالت مصادر مواكبة لحركة الاتصالات الهادفة الى بلورة مخرج لعقدة تمثيل “سنّة 8 آذار” لـ”الجمهورية”: “إنّ هذه الاتصالات لم تلامس حتى الآن أي مخارج، نظراً الى التصلّب الشديد الذي يبديه الأطراف حيال هذه المسألة. وأشارت الى انّ حركة باسيل تجاه الأطراف السياسية، ما زالت تدور في حلقة مفرغة، وانّ الأطراف التي التقاها حتى الآن، وإن كان لها ثقلها السياسي والديني، الّا انّها لا تملك قرار الحل، المحصور بين طرفين أساسيين هما الرئيس المكلّف سعد الحريري والأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، من دون ان نغفل هنا الدور الأساس لرئيس الجمهورية في طرح الحل وبلورته.

وسألت “الجمهورية” مرجعاً سياسياً، عمّا إذا كانت ايجابيات قد ظهرت نتيجة هذا الحِراك؟ فاكتفى بالقول: “أعوذ بالله… لا شيء جديداً على الإطلاق، الكل ينتظر الكل لكي يتنازل أولاً”.

وبحسب المرجع نفسه، فإنّ “العقدة مستعصية حتى الآن، وتكمنُ أولاً في إصرار الرئيس المكلّف على عدم توزير أي من النواب السنّة، على حساب حصّة تيّار “المستقبل”. وتكمن ثانياً، في إصرار النواب الستة على التمثيل، مع رفضهم تمثيلهم بوزير من خارجهم. مع العلم، انّ مسعى باسيل، ربما يهدف الى بلورة مخرج يصبّ في خانة تكرار تجربة الوزير طلال ارسلان، لجهة تقديم النواب السنّة الستة لائحة أسماء من خارجهم يتمّ اختيار أحدها للتوزير، لكنّ المشكلة انّ الامور ما زالت عند نقطة التصلّب، حتى لا نقول عند نقطة ما قبل الصفر”.

ورداً على سؤال، عن انّ النواب الستة يرفضون أي حل يرمي لأن يكونوا جزءاً من الحصّة الرئاسية، قال المرجع: “المهم أن نصل الى حلٍ اولاً، وعندما نصل الى هذه الصيغة، يمكن إيجاد حل لها ولا اعتقد انّها ستكون عقدة”.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى