الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية  

البناء: أردوغان: قرار قتل الخاشقجي صدر من أعلى مستوى سعودي… وليس الملك سلمان.. واشنطن تعترف باستحالة معادلة الصفر في النفط الإيراني وتتأقلم مع نصف الكمية.. تشاور قيادات 8 آذار لعقد اجتماع نيابي موسّع يخاطب الرئيسين بصيغ التمثيل الحكومي

كتبت البناء: يضغط على المشهد الدولي تطوّر متسارع لملفين حساسين، واحد يطال مستقبل السعودية من بوابة تداعيات قضية قتل جمال الخاشقجي التي فتحت ملف مصير حكام دولة الحروب الفاشلة، وتحوّلها عبئاً على السياسات الدولية والإقليمية بحجم يفوق حجمها الفعلي وقدرتها على الإيفاء بالتعهدات لحلفائها، وفي مقدمتهم واشنطن، وتوريطهم في حسابات وهمية تكشفها نتائج الحرب على سورية والحرب في اليمن والعجز في تنفيذ الالتزامات بتأمين الشريك الفلسطيني القادر على التنازل عن القدس وحق العودة. وهذا منح تركيا ورئيسها كشريك سابق في حروب السعودية مكانة قيادية في المرحلة الانتقالية التي تواجهها السعودية، خصوصاً أن قتل الخاشقجي تمّ على الأراضي التركية وفي انتهاك سافر لمعاهدة فيينا للتمثيل الدبلوماسي وشروط الحصانات الممنوحة للسفارات والقنصليات. وينهمك الرئيس التركي رجب أردوغان في مواكبة لحظات الموقف الدقيق كي لا تفوته سانحة، معلناً أمس، أن قرار قتل الخاشقجي قد اتخذ وصدر بصيغة أمر للتنفيذ للأجهزة الحكومية السعودية من أعلى مستوى في القرار داخل الحكم السعودي، مؤكداً ثقته بأن الملك سلمان ليس صاحب القرار، موحياً بشكل مباشر بأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو الذي تجب ملاحقته قضائياً بالمسؤولية عن عملية القتل، ضمن سياق متصاعد تواكب من خلاله تركيا مناخاً أميركياً وأوروبياً يضيق ذرعاً بوضع ولي العهد السعودي، يستشعر بالتعديل في مكانة ولي العهد ومكانة السعودية ضرورة لترتيبات جديدة في المنطقة.

بالتوازي كانت واشنطن التي تبشّر بالحزمة الخانقة لعقوباتها على إيران، كما وصفتها، تشدّد على جدية مبادرتها في وقف حرب اليمن، موجّهة كلامها لحليفتيها السعودية والإمارات بأن الشهر الممنوح لوقف الحرب غير قابل للتمديد، في ظلّ تحليلات تحفل بها الصحافة الأميركية عن رسالة ضمنية مريحة لإيران عشية ما يفترض أنها العقوبات الخانقة، وفي إشارة لمحدودية نظام العقوبات والفشل في تحقيق هدف معادلة الصفر النفطي في الصادرات الإيرانية، تواكبت مواقف أميركية عن تعقيدات تحول دون تحقيق الهدف كدول الجوار البري لإيران وفقاً لكلام مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، وبالحديث عن عدم إلحاق الأذى بحلفاء وفقاً لكلام بولتون ووزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو، أو الإعلان عن لائحة إعفاءات من العقوبات وفقاً لكلام بومبيو عن إعفاءات ستطال أبرز مستوردي النفط والغاز من إيران في تركيا والهند، بحيث تسود الأوساط الأميركية اعتراف بأن التأقلم مع بيع إيران نصف كميات النفط التي تبيعها اليوم سيكون مقبولاً، هذا إضافة لما أعلنه وزير الخارجية الإيرانية جواد ظريف عن مناخات الاتفاق الإيراني الأوروبي للحفاظ على تصدير مليون برميل نفط يومياً من إيران وفقاً لنظام سداد لا تطاله العقوبات الأميركية.

لبنانياً، مع سفر الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري عند نقطة الصفر التي بلغتها الاتصالات حول تشكيل الحكومة، وموقف رئيس الجمهورية الرافض رؤية قوى الثامن من آذار لتمثيل النواب السنة المنتمين لصفوفها، يدور تشاور بين قيادات قوى الثامن من آذار لمناقشة فكرة عقد لقاء جامع لنواب هذا الفريق الذين يبلغ عددهم 45 نائباً، تحت عنوان إنهاء التلاعب بمعايير تشكيل الحكومة والحديث عن تمثيل مزدوج لنواب الثامن من آذار بين كتلها، وقالت مصادر في الثامن من آذار، إن تساهل فريقها لتمكين الرئيسين من الخروج بتشكيلة حكومية بأقل المصاعب أدّى إلى تهميش فريقها حكومياً، بحيث ينال وهو الذي يتمثل بـ 45 نائباً حصة تكاد توازي حصة التيار الوطني الحر الممثل بـ29 نائباً، أي 7 وزراء لكل منهما، بينما ينال تقريباً نصف حصة قوى الرابع عشر من آذار الممثلة بـ44 نائباً، والتي نالت 12 وزيراً، وأن هدف الاجتماع هو تظهير التضليل الذي يتضمّنه الكلام عن عدم أحقية نيل هذا الفريق مزيداً من المقاعد الحكومية، ودعوة للعودة للبحث في التشكيلة الحكومية على قواعد تحقق التوازن في التمثيل السياسي والطائفي. وتتساءل المصادر، لماذا يتم الخلط بالحسابات عندما يتصل الأمر بتمثيل فريقنا، فنحن لا نمانع بتمثيل جميع الآخرين في المجلس النيابي، رداً على الكلام عن المسيحيين المستقلين، فبالنهاية المجلس النيابي مكوّن من 128 نائباً، موزعين بين 8 و14 آذار والتيار الوطني الحر، وعشرة نواب خارج هذه الكتل هي نواب كتلة الرئيس نجيب ميقاتي، ونواب الكتائب وثلاثة نواب هم ميشال المر وفؤاد مخزومي وبولا يعقوبيان، ولماذا لا يتمّ تمثيلهما بوزير لكل من كتلة ميقاتي والكتائب، على قاعدة لكل خمسة نواب وزير، فتكون حصة كل من 8 و14 تسعة وزراء وللتيار الوطني الحر ستة وزراء، ووزيرين لكتلتي ميقاتي والكتائب وأربعة وزراء لرئيس الجمهورية، وإذا رفض كلّ من تكتل ميقاتي والكتائب يقرّر الرئيسان مصير المقعدين، ولن تتدخل قوى 8 آذار في منحهما لرئيس الحكومة، وأضافت المصادر أن وجود النائب طلال إرسلان على لائحة تكتل التيار الوطني الحر وتمثيله ضمن حصته، يتيح لقيادات 8 آذار توزيع مقاعدها الوزارية التسعة على ستة لثنائي حركة امل وحزب الله شيعياً ومقعد لتيار المردة ومقعد للقوميين ومقعد لسنّة الثامن من آذار، وبالمقابل تتوزّع قوى 14 آذار مقاعدها بوزيرين درزيين للحزب التقدمي الاشتراكي وثلاثة وزراء مسيحيين للقوات اللبنانية وأربعة وزراء ثلاثة منهم سنّة وواحد مسيحي لتيار المستقبل، وفقاً لنسب النواب في كل من الكتل. وختمت المصادر أنه ما لم تتوصل المساعي التي يبذلها المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم إلى التوصل لتسوية ما فإن التداول بهذا الاجتماع النيابي سيتقدّم بقوة.

هل يكون سكرية هو الحل؟

لم يُسجَّل أي خرق في جدار المواقف حول عقدة رفض الرئيس المكلف سعد الحريري تمثيل سنّة «اللقاء التشاوري»، بينما واصل الحريري اعتكافه في باريس يملئ فراغ التأليف بتأدية واجباته الاجتماعية والعائلية ومعاينة مرضى، لتقع المعاينة الحكومية على رئيس الجمهورية وحزب الله، حيث فُعلت الاتصالات ونشط الوسطاء على خط بعبدا حارة حريك يتقدّمهم المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم الذي يعمل بعيداً عن الإعلام لمعالجة العقدة القائمة. وقد طُرح في التداول اقتراح يتضمن توزير عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الوليد سكرية من حصة حزب الله وليس من حصة تيار المستقبل، ما يشكّل حلاً وسطياً بين عون وحزب الله ولا يلقى ممانعة الحريري، غير أن لا موافقة نهائية على هذا الاقتراح حتى الآن. وقد برزت إيجابية أبداها النائب سكرية تجاه الرئيس عون حملت مرونة للحل بقوله في حديث تلفزيوني: «الرئيس عون يمون علينا بأن لا نشارك في الحكومة ونصبح في المعارضة حتى لو يشارك حلفاؤنا فيها»، لافتاً إلى أن «الرئيس عون يريد إطلاق العهد بشكل سريع وكان أحسن أن يتحدّث مع الحريري ويقول له إنه هناك سنّة غيره في الشارع السني».

الاخبار: عقدة «سنّة 8 آذار»: لا حلول… ولا اشتباك بين الحزب والتيار

كتبت الاخبار: المواقف على حالها من عقدة تمثيل «سنّة 8 آذار» حكومياً. وفيما تجمّدت كل خطوط التواصل لإيجاد مخارج، وبقي كل طرف على موقفه، بدا واضحاً حرص حزب الله والتيار الوطني الحر على عدم تظهير التباين الحالي كنقطة اشتباك سياسي تهز التحالف القائم بينهما

«الجميع بات فوق الشجرة. لا اقتراحات ولا وسطاء ولا حلول بعد» لما بات يُعرف بـ«عقدة تمثيل سنة 8 آذار». الرئيس المكلف سعد الحريري «قال كلمته ومشى» برفض أي تمثيل للنواب السنة من خارج تياره في حكومته، متسلحاً بدعم رئيس الجمهورية ميشال عون له، فيما حزب الله ثابت على موقفه من منطلق الوفاء لحلفائه الذين لطالما غمزوا من قناة تخليه عنهم عند كل اتفاق مع تيار المستقبل.

ورغم أن الجهود معطّلة في انتظار عودة الحريري من زيارته الخاصة لباريس، فإن غيابه يتيح المجال أمام الجميع من أجل إجراء مراجعة هادئة للمخارج الممكنة. ومع انقطاع الوساطات، سُجّل دخول «أصدقاء» على خط ايجاد الحلول التي لم تتضح معالمها بعد، فيما عُلم أن الاتصالات «الروتينية» لم تنقطع بين وزير الخارجية جبران باسيل ورئيس لجنة التنسيق والارتباط في حزب الله وفيق صفا.

الى ذلك، بدا أن كلاً من بعبدا وحارة حريك حريصتان على عدم السماح لأحد بالاستثمار في التباين الحالي، وتظهيره كنقطة اشتباك بين حزب الله والتيار الوطني الحر.

مصادر مطلعة على موقف بعبدا أكّدت أن إعلان عون في مقابلته التلفزيونية قبل يومين دعمه الحريري كان «تعبيراً عن حرصه على سرعة التأليف، وعن أجواء رئيس الحكومة». وبالتالي، «المشكل ليس بين الرئيس وحزب الله»، مشيرة الى أن «الكلام عبر البث المباشر قد يكون له أحياناً وقع غير ذاك الذي تعبّر عنه البيانات المكتوبة»، فيما علمت «الأخبار» أن باسيل عمّم على التيار بضرورة التهدئة على مواقع التواصل الاجتماعي.

في المقابل، ترفض مصادر 8 آذار حتى إطلاق وصف «الاهتزاز» على المرحلة الحالية من عمر تفاهم مار مخايل الذي ينهي في السادس من شباط المقبل عامه الثالث عشر. تذكّر المصادر بكلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، في 4 تشرين الثاني 2016، عن أن «من يسكن قصر بعبدا جبل اسمه ميشال عون، رجل وقائد وصادق وشجاع ووطني وشخصية مستقلة لا يُباع ولا يُشترى». وتؤكد أنه بعد عامين تماماً من هذا الكلام… ما من شيء تغير، إذ إن الطرفين اختبر أحدهما الآخر في محطات أكثر صعوبة ومفصلية: من عدوان تموز 2006، مروراً بأحداث 7 أيار 2008، ومشاركة حزب الله في القتال في سوريا، وليس انتهاءً بحملة التشكيك الضخمة في حقيقة موقف الحزب من الاستحقاق الرئاسي والتباين في الانتخابات النيابية الأخيرة، وفي الموقف من كثير من الملفات في الحكومة الحالية. وبالتالي، فإن تحالف الحزب مع عون ودعمه للرئاسة لم يكونا من منطلق الوفاء فحسب، بل أيضاً لأن الرجل «عصيّ على الضغوط الخارجية».

تؤكد المصادر أن علاقة الحزب بالرئيس والتيار «ممتازة»، وليس مطروحاً على الاطلاق أن تهتز بسبب خلاف تكتيكي. وتحالف الطرفين يحتاج إسقاطه إلى أكثر بكثير من خلاف على مقعد وزاري، إذ إنه ليس من طراز تفاهم معراب الذي أسقطته خلافات من نوع بواخر الكهرباء وتعيين مدير عام لمجلس إدارة التلفزيون. كما أن الكلام عن «ثنائية عون ــــ الحريري» في مواجهة حزب الله أمر غير مطروح لدى أي طرف.

رغم ذلك، فإن الحزب متمسّك بمطلبه تمثيل النواب السنّة من خارج تيار المستقبل حكومياً، بشكل مماثل لتمسكه بتمثيل تيار المردة وتسليمه وزارة الأشغال. وهو لا يخشى من اتهامه بالتعطيل، لأنه سلّف الحريري بالذات الكثير سابقاً، باعتراف الرئيس المكلف نفسه، وليس آخرها موقفه الداعم لإقرار قوانين «سيدر» في جلسة تشريع الضرورة الأخيرة.

في رأي المصادر، المطلوب حوار هادئ ومحاورة النواب السنّة المستقلين والاستماع الى مطالبهم والبحث معهم في المخارج، وسيقبل الحزب بما يقبلون به. «وفي نهاية المطاف، الحكومة ستتشكل عاجلاً أو آجلاً. المسألة مسألة وقت». إذا أخفق الحزب في إيصال حلفائه، فهذا دليل على أنه ليس «حاكماً مطلقاً» للبلد كما يصوّر خصومه، وإذا نجح يكون قد وفى لحلفائه الذين وقفوا الى جانبه لسنوات طويلة في وجه الفتنة المذهبية والداعشية السياسية. وفي كل الأحوال، لا يعقل أنه فيما تلفظ المنطقة بأكملها عقل محمد بن سلمان وسياسته، هناك في لبنان من لا يزال يريد الاستمرار في فرض هذه العقلية الإقصائية.  

النهار:الحكومة “مخطوفة” وجنبلاط يدعم عون

كتبت “النهار” تقول:163 يوماً على أزمة تأليف الحكومة ولم تظهر بعد معالم وضع حد للعبة الابتزاز السياسي ودوامة قتل الوقت واستهلاكه، علماً انه مع كل يوم اضافي يمر من عمر الأزمة تتفاقم سلسلة مترامية من الأزمات المتدافعة التي تلف حبالها على اعناق اللبنانيين. واذا كان يصح الكلام على تطور ما في الساعات المنصرمة، فان السمة اللافتة التي طبعت المشهد السياسي الداخلي تمثلت في شلل غير مسبوق في التحركات والمشاورات السياسية وسط معطيات تؤكد ان الانسداد في مسألة تمثيل “سنّة 8 آذار” لا يبدو مرشحاً لاي حلحلة في وقت قريب.

والواقع ان أزمة تأليف الحكومة بدأت تثير مخاوف من نوع مختلف عن تلك التي كانت الاوساط المعنية تتداولها في المرحلة السابقة لنشوء المأزق الاخير الذي عطل ولادة الحكومة قبل أيام. ذلك ان مصادر بارزة ومواكبة للمأزق أعربت أمس لـ”النهار” عن قلقها البالغ من تمدد الازمة الى لحظة اقليمية دولية كان جميع الافرقاء في لبنان يدركون سلفاً اسوة بكل دول العالم خطورة الوصول اليها من دون انجاز الاستحقاق الحكومي. واشارت الى انها تعني دخول المنطقة مرحلة احتدام كبير متجدد بين الولايات المتحدة وايران بعدما اعادت الادارة الاميركية فرض العقوبات على ايران ابتداء من الاثنين المقبل. ومع ان الاوساط نفسها تلفت الى ان فرصة نفاد انجاز تسوية تعوم تشكيل الحكومة لا تزال قائمة وواردة بما يمكن معه لبنان ان ينأى بنفسه عن تداعيات الاحتدام المرتقب في المواجهة الاميركية – الايرانية فانها لم تخف قلقها من ملامح توظيف للازمة الحكومية اللبنانية في هذه المواجهة.

وقالت الاوساط إن الاسبوع المقبل سيكتسب من هذه الناحية أهمية استثنائية لجهة الطابع الاختباري الذي سيكتسبه في رسم وجهة المسار الحكومي إما نحو التسوية والانفراج وإما نحو استمرار الجمود والدوران في دوامة استهلاك الوقت. وأضافت ان المضي في الأزمة من دون مخارج داخلية يجب ان تظهر في الايام الاولى من الاسبوع المقبل سيعني بوضوح ان الاختباء وراء عقدة تمثيل “سنة 8 آذار” ليس الا الستار الواهي لتخبئة العقدة الكبرى والاشد خطورة والمتمثلة في استعمال طرف اقليمي معروف الواقع اللبناني ورقة ارتهان بحيث يمكن اعتبار التطورات التي حصلت في لبنان في الايام الاخيرة أنها أدت الى “خطف الحكومة ” وابقائها قيد الخاطف الى ان يتم التسليم بشروطه.

وأفادت ان ثمة من الافرقاء الداخليين من حلفاء “حزب الله” من لا يزالون ينصحون الافرقاء الآخرين بعدم التعامل مع حملة الدعم التي يتولاها الحزب لـ”سنّة 8 آذار” كأنها ترجمة “لبنانية” للرد الايراني على الحصار الاميركي، لان الحزب يبلغ كل من يراجعه في شأن تذليل تصلبه حيال عقدة نواب السنّة من 8 آذار أن هذا الموقف محض محلي ولا حاجة اطلاقاً الى الذهاب بعيداً في اتهام الحزب بامور لم يكن ليضعها على مسرح الاستحقاق الحكومي كما يقول البعض تحت أي ظرف لان الحزب لا يعمل على اجندة خارجية وليس في حاجة الى ذلك اطلاقاً وكل اتهام له بدفع الاستحقاق الحكومي نحو تطورات اقليمية يعني بالنسبة اليه تهرب المعنيين من مواجهة العقدة الاخيرة التي تؤخر الولادة الحكومية.

الجمهورية:الحكومة في برّاد العقدة السنيّة ولا أفــق حلحلة.. وإسرائيل تهدِّد لبنان

كتبت “الجمهورية” تقول: لا جديد يؤشّر الى إمكان حصول خرق إيجابي يُفضي الى حلّ عقدة تمثيل نواب “سنّة 8 آذار” في الحكومة، بل انّ أجواء الاطراف المعنية بهذه العقدة تَشي بمزيد من التعقيد، وبالتالي انعدام الأمل في ولادة وشيكة للحكومة. ويعزّز ذلك التصلّب المُعلن من قبل “حزب الله” الذي يربط مصير التأليف بتمثيل هؤلاء النواب، مقابل التصلّب القاطع من قبل الرئيس المكلف سعد الحريري الذي يعتبر انه ليس معنياً بتمثيل هؤلاء، ليس فقط على حساب تيار “المستقبل”، بل بأصل تمثيلهم في حكومته. ويتناغم معه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي تبنّى بالكامل المنطق الحريري الرافض تمثيل ما يصفها كتلة نيابية مُفتعلة ومُجمّعة من هنا وهناك.

ازدحمت الساعات الماضية بكلام كثير، تحدّثَ عن اتصالات تجري داخل بعض الجدران لتَلَمُّس مخرج لأزمة “سنّة 8 آذار”. إلّا انّ واقع الحال خلاف ذلك، إذ انّ الجمود هو الاساس، وخط التواصل الجدي لتذليل هذه العقدة كان مقطوعاً في شتى الاتجاهات، ولم تسجل اي مبادرة في هذا الاتجاه، فالرئيس المكلف ماض في زيارته الباريسية نازعاً عنه هذا الثقل، ولاغياً من قاموسه إمكانية التراجع عن رفضه القاطع إشراك ما يسمّيها “الكتلة الُمفتعلة” في حكومته، وتاركاً كرة حل هذه العقدة في ملعب الآخرين، وتحديداً “حزب الله” الذي يقف إعلان الحكومة عند مبادرته تقديم أسماء وزرائه ليصبح الهيكل الحكومي مكتملاً.

واللافت في هذا السياق، الحملة السياسية العنيفة التي بدأتها قيادات في تيار “المستقبل” وحلفائه ضد “حزب الله” واتهامه بتعطيل الحكومة، ليس بسبب عقدة تمثيل “سنّة 8 آذار”، الذين سمّاهم “تيار المستقبل” بـ”سُنّة “حزب الله”، بل بسبب اعتبارات وأجندة خارجية. فيما كان رّد الحزب بـ”أن لا تراجع عن تمثيل هؤلاء تحت أيّ ظرف، والكرة في ملعب الحريري تحديداً، ومن الأساس قلنا انّ الحكومة يجب ان تأتي انعكاساً للمجلس النيابي، وتبعاً لِما أفرزته الانتخابات النيابية، وهؤلاء النواب المستقلون ثبتَ انّ لهم جمهورهم وحيثيّاتهم التي لا يستطيع أحد ان يلغيها او يتجاوزها او يصادرها”.

المستقبل:”كماشة”العقوبات تكتمل على إيران الإثنين.. وترامب يُغرّد مقتبساً شعار “لعبة العروش” “حبس أنفاس” وترقب.. لما بعد 4 تشرين

كتبت “المستقبل” تقول:اكدت الولايات المتحدة أمس أن جميع التدابير لإعادة فرض العقوبات كاملة على إيران مطلع الأسبوع المقبل أصبحت جاهزة، وأنها أخطرت 8 دول حليفة لها بإمكانية الاستمرار “موقتاً ولفترة محدودة” في استيراد النفط الإيراني والقيام بتعاملات مع طهران. ويشمل الشق المتبقي من العقوبات ويُعد الأقسى، قطاعات الطاقة (بما في ذلك النفط) والمال والشحن وبناء السفن. وجميع هذه العقوبات كانت مفروضة على إيران قبل اتفاق فيينا لتجميد البرنامج النووي الإيراني الذي وقع عام 2015 بين إيران والدول الست الكبرى (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، روسيا، الصين)، لكن واشنطن تعيد فرضها الآن إثر انسحابها في أيار الفائت من الاتفاق إياه. وسيكون مدى انصياع جمعية “سويفت” العالمية لهذه العقوبات حساساً جداً ومهماً لفعاليتها ضد النظام الإيراني، ولهذا السبب حذّر وزير الخزانة الأميركي ستيف منوتشن جمعية الاتصالات المالية تلك من مغبة الاستمرار في تعاملاتها مع هيئات أو جهات ذات صلة بإيران ومُدرجة على لائحة العقوبات الأميركية.

وفي معرض تبريره هذه الخطوة أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن “إعادة فرض العقوبات ما هي إلا جزء من حملة اقتصادية تشنها الولايات المتحدة ضد النظام الإيراني للحد من قدرته على تمويل أجندته الدموية”.    

اللواء:قيادي في حزب الله لـ”اللواء”: لا يهمّ إن تأخَّر التشكيل إلى آخر العهد! بعبدا والحارة لتدارك “الأسوأ”.. والهيئات إلى الشارع والعتمة تهدِّد لبنان

كتبت “اللواء” تقول:تتجاوز عقدة تمثيل النواب السنة المرفوضة، حتى اللحظة، من صاحبي القرار الدستوري في تشكيل الحكومة، الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري مسألة المواعيد، والنقاشات ذات الطبيعة التسووية، إلى ما هو أبعد ويتعلق بأجندات منها المحلي والأوروبي، مؤتمر سيدر، والإقليمي – الدولي عقوبات أميركية جديدة على إيران ستدخل، مع بداية الأسبوع المقبل، حيز التنفيذ، ووفقاً للخزانة الأميركية فإنها ستضيف 700 كيان وشخص جديد إلى قائمة العقوبات، واهمها في قطاع النفط، فيما طهران، تكابر، وتعلن انها لن تمس قدرتها على التعامل مع الوضع الاقتصادي الذي سيستجد..

الرئيس عون على موقفه، مع ان مكتبه الإعلامي، في القصر الجمهوري أعلن انه “تابع تطورات مسار تشكيل الحكومة الجديدة، في ضوء مواقفه في الذكرى الثانية لانتخابه رئيساً للجمهورية، من زاوية عدم تأثر العلاقة الاستراتيجية مع الحزب، بالتباين التكتيكي حول الحكومة.

وحضر الملف الحكومي في جولة الأفق بين الرئيس عون والسفير الفرنسي في بيروت برونو فوشيه، فضلاً عن ترتيبات زيارة الرئيس ايمانويل ماكرون إلى لبنان في شباط المقبل، والتحضيرات الجارية لوضع توصيات ومقررات مؤتمر “سيدر” موضع التنفيذ.

الديار:أكبر هزيمة ستلحق بالصهيونية وأميركا وابن سلمان وسينتصر محور المقاومة 900 ألف من الحرس الثوري مع صواريخهم سيتصدون للعدوان على إيران

كتبت “الديار” تقول:غداً تبدأ المنازلة الكبرى بين المخطط الصهيوني – السعودي – الاميركي ضد زعيمة المقاومة ايران التي دعمت شعب فلسطين وكل حركات المقاومة المناهضة للصهيونية والاميركية والسعودية. وناصرت الشعوب على مقاومة الظلم والاحتلال واغتصاب الارض وقامت بتسليح، بدءا من لبنان، حزب الله والمقاومة بأفضل الصواريخ القريبة والبعيدة المدى التي تصل الى كل ارض فلسطين المغتصبة.

كما قاتلت ايران في سوريا، الحركات السلفية التكفيرية الاسلامية وألحقت هزائم كبيرة بها وقدمت لسوريا التمويل الكافي اضافة الى تمويل حزب الله الذي وصل عديد المقاومة فيه الى 75 الف مجاهد وسلمتهم ايران صواريخ كورنيت المضادة للدروع الروسية الصنع بالتنسيق مع سوريا كما سلمتهم اهم نوع من صواريخ ارض – ارض وهي صواريخ فجر 101.

كما انها ضربت القوى التكفيرية السلفية في العراق بواسطة الحشد الشعبي وقوى الحرس الثوري الايراني بقيادة الجنرال قاسم سليمان قائد فيلق القدس للحرس الثوري الايراني. واذا كانت مساحة ايران 1650 الف كلم، وهي مساحة قارة بكاملها فان مناطق منها تصل الحرارة فيها الى 30 فوق الصفر ومناطق الى 30 تحت الصفر، لكن الولايات المتحدة جهزت طائرات استراتيجية من نوع بـ 52 لقصف ايران بقنابل ضخمة يصل وزن الواحدة الى الفي كلم وجهزت من قطر اربعة اسراب، كل سرب من 16 طائرة بـ 52 ذات المحركات الثمانية والتي تحمل 250 طناً اسلحة وقادرة على تدمير البنية التحتية في ايران.

لكن ايران استعدت للحرب بحفر خنادق عميقة وبتوزيع الجيش الايراني المؤلف من مليوني جندي اضافة الى الحرس الثوري المؤلف من 900 الف جندي، وهي ضعيفة على مستوى سلاح الجو لكنها قوية على مستوى الصواريخ البالستية التي صنعت منها حوالى 125 الف صاروخ يصل مداه الى 2200 كلم، اي من ايران الى شواطئ اوروبا.

كما نشرت ايران في ممر الخليج 3 الاف زورق انتحاري واستشهادي يتولى قيادة كل زورق منها مجاهدان وفيه 500 كلم من المتفجرات للاصطدام بأي باخرة في ممر الخليج وتفجيرها اضافة الى انها نشرت صواريخ شيخن اربعة الروسية الصنع التي استلمتها من روسيا وعددها 4 الاف صاروخ، وصاروخ شيخن اربعةج قادرة على اصابة اي باخرة وبخاصة المدنية منها، فممر الخليج سيتم تعطيله لان باب المندب طوله 72 مترا ووضعت فيه ايران سفينتين ممتلئتان بالمفتجرات وستقوم بتفجيرهما لاغلاق ممر الخليج. والمعروف ان الممر يمر فيه 26 بالمئة من التجارة الدولية في العالم.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى