الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

“الثورة”: أسلحة إسرائيلية وأميركية وغربية بريف القنيطرة.. والإرهابيون يحضّرون لاستفزازات «كيميائية» بريف حلب.. بالفوسفور الأبيض مجدداً .. جرائم حرب «التحالف الأميركي» بحق المدنيين ترتفع بريف دير الزور

كتبت “الثورة”: استخدام «التحالف الأميركي» لأسلحة محرمة دولياً ضد الشعب السوري أصبح سلوكاً ممنهجاً ومتعمداً ، ويأتي استكمالا لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها ذاك التحالف غير الشرعي بحق المدنيين السوريين، ومنها استمراره بدعم الإرهاب على مختلف أشكاله وتسمياته.‏

وفي حلقة جديدة في سلسلة جرائم الحرب لـ»التحالف الأميركي»، جدد طيران ذاك «التحالف» عدوانه على الأراضي السورية تحت ذريعة محاربة إرهابيي داعش، حيث قصف خلال الساعات الماضية بأسلحة محرمة دوليا بلدة هجين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.‏

وذكرت مصادر أهلية وإعلامية في دير الزور ان «التحالف» الذي تقوده الولايات المتحدة قصف عدة مناطق في بلدة هجين شرقي مدينة دير الزور بنحو 110 كم بقنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا.‏

وأظهرت صور نشرتها وسائل الإعلام ونشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي استخدام طائرات «التحالف» قنابل الفوسفور الأبيض في غاراتها على بلدة هجين.‏

وكان طيران «التحالف الدولي» استهدف بلدة هجين في الـ 13 من الشهر الجاري بقنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا كما نفذت مقاتلتان تابعتان للطيران الأمريكي في الـ 8 من الشهر الماضي غارات على بلدة هجين باستخدام ذخائر فوسفورية مشتعلة بحسب بيان لوزارة الدفاع الروسية.‏

وسبق لـ «التحالف» أن أقر باستخدامه قنابل «الفوسفور الأبيض» في غاراته على مدينة الرقة في حزيران من العام الماضي حيث أسفرت الغارات آنذاك عن استشهاد وإصابة عشرات المدنيين ووقوع دمار كبير في المنازل.‏

وتقود الولايات المتحدة تحالفا غير شرعي ومن خارج مجلس الامن بزعم محاربة تنظيم «داعش» الإرهابي في سورية في حين استهدفت معظم غارات هذا «التحالف» السكان المدنيين وتسببت بعشرات المجازر وتدمير البنى التحتية والمنشآت الحيوية، كما تسبب هذا «التحالف» بتدمير مدينة الرقة بشكل شبه كامل.‏

في الأثناء حذرت وزارة الدفاع الروسية من أن الإرهابيين يحضرون لاستفزاز جديد باستخدام الأسلحة الكيميائية في محافظة حلب.‏

وذكر رئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم الفريق فلاديمير سافتشينكو في بيان له مساء أمس أن المركز تلقى معلومات من سكان في ريف حلب حول تحضير الإرهابيين للقيام باستفزاز عبر استخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين بغية اتهام الجيش السوري.‏

وأشار سافتشينكو إلى وصول العشرات من إرهابيي «الخوذ البيضاء» إلى مدن اعزاز ومارع والراعي في محافظة حلب بعد أن قام إرهابيون بنقل حاويات تحتوي على الكلور ومواد سامة من مدينة جسر الشغور إلى البلدات المذكورة.‏

وبين رئيس مركز التنسيق الروسي أنه في الوقت الحاضر بدأ إرهابيو «الخوذ البيضاء» بتصوير لقطات فيديو مفبركة بمشاركة أشخاص مدنيين مجهولين بالنسبة للسكان المحليين.‏

ولفت إلى أنه حسب المعلومات التي تلقاها المركز الروسي ينوي الإرهابيون استدراج القوات السورية لتنفيذ قصف على بلدة مارع عند خط التماس وبعد ذلك سيتم على أراض تحت سيطرة الإرهابيين تنظيم تمثيلية لقصف مدفعي بقذائف محشوة بمواد سامة بزعم أنه قصف من قبل الجيش السوري.‏

وأضاف سافتشينكو: إنه بعد ذلك سيتم عرض «ضحايا» مزعومين للهجوم الكيميائي، ومن غير المستبعد أن يحاول الإرهابيون السيطرة على مدينة تل رفعت.‏

وأكد سافتشينكو أن المركز سيتابع الأوضاع في المنطقة باهتمام وسيطلع الرأي العام على تطورات الأحداث.‏

وتؤكد مئات الوقائع والتقارير الميدانية امتلاك مجموعات إرهابية تابعة للغرب وفي مقدمتها ما يسمى «الخوذ البيضاء» أسلحة كيميائية ومواد سامة داخل أوكارها ومقراتها في إدلب وريف حماة الشمالي حصلت عليها عبر المعابر غير الشرعية مع الأراضي التركية بدعم وتسهيل من الدول الغربية ونظام أردوغان.‏

وفي وقت سابق قالت مصادر إعلامية وأهلية متطابقة أمس: إن إرهابيي ما يسمى «جيش العزة» المرتبط بتنظيم جبهة النصرة الإرهابي قاموا أمس الأحد بنقل أسطوانتين من غاز الكلور وغاز السارين من منطقة اللطامنة إلى منطقة قلعة المضيق شمال غربي حماة حيث تم تسليم هاتين الأسطوانتين إلى تنظيمات إرهابية أخرى مبايعة لتنظيم داعش التكفيري ضمن المنطقة منزوعة السلاح.‏

وقالت المصادر: إن عملية التسليم تمت شرق قلعة المضيق وسط حماية مشددة وتحركات مكثفة لمسلحي التنظيمين الإرهابيين.‏

وكان وقع في الـ 18 من الشهر الحالي انفجار ضخم داخل معمل للتنظيمات الإرهابية تستخدمه لتصنيع وتحضير المواد الكيميائية في بلدة ترمانين القريبة على بعد نحو 15 كم من الحدود التركية كانت تستخدم أحد أقسامه كمختبر لتصنيع المتفجرات والمواد الكيميائية بإشراف خبراء أجانب من جنسيات تركية وبريطانية وشيشانية ما تسبب بمقتل 9 خبراء أجانب ومعهم اثنان من عناصر «الخوذ البيضاء».‏

وتؤكد المعلومات حول عمليات نقل وتخزين وتصنيع المواد الكيميائية كدليل جديد على امتلاك التنظيمات الإرهابية مواد كيميائية وتورط دول أجنبية وفي مقدمتها بريطانيا وتركيا في دعم الإرهابيين وتزويدهم بتقنيات تصنيع مواد سامة وكيميائية لاستخدامها في استهداف المدنيين بغية الضغط عليهم من جهة ولاتهام الجيش العربي السوري باستخدام هذا النوع من الأسلحة المحرمة دولياً حيث أكدت سورية مراراً عدم امتلاكها لأسلحة كيميائية أو سامة.‏

في الأثناء، وبالتعاون مع الأهالي عثرت الجهات المختصة على كميات كبيرة من الأسلحة والأدوية بينها إسرائيلية وأميركية الصنع من مخلفات الإرهابيين في عدد من قرى القنيطرة المحررة من الإرهاب.‏

وذكر مراسل سانا في القنيطرة أن الجهات المختصة وبالتعاون مع لجان المصالحة والأهالي عثرت على كميات كبيرة من الأسلحة بينها إسرائيلية وأمريكية الصنع وأدوية وسيارات شحن كبيرة وسيارات إسعاف غربية الصنع في قرى بريقة وبئر عجم ورسم سند في القطاعين الجنوبي والغربي من محافظة القنيطرة.‏

وبين المراسل أن المضبوطات شملت أجهزة اتصال وطائرة استطلاع وصواريخ تاو أمريكية الصنع وكميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة المتنوعة منها صواريخ وقذائف دبابات ومدافع هاون متنوعة العيارات ومضادة للدروع وأجهزة كشف متفجرات وأجهزة تشويش ومناظير رؤية ليلية.‏

وعلى وقع انتصارات الجيش العربي السوري وبعد الخسائر الفادحة التي تكبدتها التنظيمات الإرهابية المدعومة من كيان العدو الإسرائيلي تم في الـ 19 من آب الماضي التوصل لاتفاق في القنيطرة ينص على خروج الإرهابيين الرافضين للتسوية إلى إدلب وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء في مناطقهم وعودة الجيش العربي السوري إلى النقاط التي كان فيها قبل عام 2011.‏

إلى ذلك وخلال استكمال أعمال تأمين قرى وبلدات ريف حمص الشمالي بعد تطهيرها من الإرهاب عثرت الجهات المختصة على ذخيرة وقذائف متنوعة ورشاش متوسط من مخلفات الإرهابيين في منطقة الحولة.‏

وذكر مراسل سانا في حمص أن الجهات المختصة تتابع أعمال تمشيط المناطق التي أعاد إليها الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار في ريف حمص الشمالي لرفع مخلفات الإرهابيين حفاظا على حياة المدنيين وتأمين عودة جميع الأهالي إلى منازلهم وحقولهم وأعمالهم.‏

وبين المراسل أن الجهات المختصة عثرت خلال استكمال أعمال تمشيط منطقة الحولة على رشاشات «بي كي سي» وذخيرة متنوعة وقذائف هاون وصواريخ محلية الصنع.‏

وفي الثامن من أيلول الماضي عثرت الجهات المختصة في مزارع الرستن على كميات من الأسلحة والذخيرة المتنوعة إضافة إلى معدات طبية كانت التنظيمات الإرهابية تستخدمها للاعتداء على المدنيين ونقاط الجيش في المناطق المجاورة.‏

وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في الـ 16 من أيار الماضي إعادة الأمن والاستقرار إلى 65 مدينة وبلدة وقرية بعد إرغام التنظيمات الإرهابية على تسليم أسلحتها الثقيلة والمتوسطة والخروج من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي.‏

من جهة أخرى واصلت التنظيمات الإرهابية اعتداءاتها بالقذائف والرصاص المتفجر على منازل المدنيين في مدينة حلب ما أدى إلى إصابة امرأة بجروح.‏

وذكر مراسل سانا في حلب أن إرهابيين يتحصنون في منطقة الراشدين في الجهة الغربية لمدينة حلب أطلقوا رشقات من الرصاص المتفجر باتجاه حي الفرقان ما أدى إلى إصابة امرأة بجروح ووقوع أضرار مادية في أماكن سقوطها.‏

وتعتدي التنظيمات الإرهابية المنتشرة على أطراف مدينة حلب الغربية والجنوبية الغربية بالقذائف والأسلحة الرشاشة على الأحياء السكنية المجاورة ما تسبب خلال الأيام القليلة الماضية بارتقاء شهداء ووقوع جرحى جلهم من الأطفال والنساء كان آخرها يوم الجمعة الفائت حيث أصيبت امرأة بجروح في اعتداء بالقذائف على شارع النيل.‏

الخليج: غضب فلسطيني عارم ومطالبات بالرد على جريمة قتل ثلاثة أطفال… شهيد وعشرات الإصابات في الحراك البحري الـ 14 بغزة

كتبت الخليج: استشهد شاب فلسطيني يدعى محمد عبد الحي أبو عبادة (27 عاماً)، من سكان معسكر الشاطئ، وأصيب العشرات بحالات اختناق، أمس الاثنين، جراء اعتداء قوات الاحتلال «الإسرائيلي» للمشاركين في الحراك البحري الرابع عشر، شمال قطاع غزة.

وأشعل المتظاهرون الإطارات المطاطية بالقرب من السلك الفاصل شمال القطاع، بينما قابلتهم قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص، وقنابل الغاز، متعمدة إطلاقها صوب المتظاهرين مباشرة.

وبدأ الفلسطينيون، مساء أمس، بالتوافد إلى السياج الفاصل للمشاركة في الحراك البحري، وانطلقت قوارب كسر الحصار من ميناء غزة باتجاه منطقة الحدود البحرية الفاصلة شمال قطاع غزة. وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز تجاه المشاركين في الحراك البحري، ما تسبب بإصابة العشرات منهم بحالات اختناق. ولوحظت حركة نشطة للآليات العسكرية وزوارق الاحتلال بالتزامن مع تجمع عدد من المتظاهرين قبالة شواطئ بحر شمال قطاع غزة قرب موقع «زيكيم».

وطالبت الحكومة الفلسطينية المجتمع الدولي والعالم والمنظمات الحقوقية الدولية بالعمل الفوري على اتخاذ الإجراءات القانونية الدولية ومحاسبة الاحتلال إثر ارتكاب الجريمة التي أدت إلى استشهاد الأطفال: عبد الحميد أبو ظاهر، وخالد سعيد، ومحمد السطري من مواطني وادي السلقا في قطاع غزة.

وحمل المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود الاحتلال المسؤولية عن جريمة قصف الأطفال الثلاثة بصواريخ الطائرات، وتلفيق رواية كاذبة لتبرير الجريمة الوحشية، وللتغطية على استهداف أحدث طائرات القتل والأسلحة الفتاكة لأطفال بعمر الورود، ربما كانوا يستسلمون للنوم من أجل الذهاب باكراً إلى مدارسهم، ويحلمون بغد أجمل يخلو من الاحتلال.

وشدد المحمود على أن المجتمع الدولي يتحمل جزءاً من المسؤولية لأنه شريك في اغتيال أحلام أطفال فلسطين ما لم يخرج عن صمته الذي يشجع الاحتلال على ارتكاب مزيد من جرائمه بحق أبناء الشعب.

وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية جريمة الإعدام التي أودت بحياة الشهداء الأطفال الثلاثة، كما أدانت الوزارة جرائم القتل والإعدام المتواصلة ضد أبناء الشعب على امتداد الأرض الفلسطينية، مؤكدة أن هذه الجريمة الفظيعة حلقة في الحرب المفتوحة التي تشنها سلطات الاحتلال ضد الشعب، وقضيته، وحقوقه، وأنه على الرغم من بشاعتها، لم تطلب أية جهة دولية، وللأسف الشديد، تحقيقاً شفافاً في ملابساتها، لإعطاء سلطات الاحتلال الفرصة لنشر روايتها الكاذبة، والمُختلقة كما جرت العادة.

وقالت الوزارة إن التحقيقات الأولية أثبتت أن الرواية «الإسرائيلية» مُلفقة وكاذبة، والهدف منها التغطية على القرار السياسي والتعليمات العسكرية التي تُبيح قتل الفلسطينيين من دون أن يشكلوا أي خطر على جنود الاحتلال.

وطالبت منظمة التحرير الفلسطينية محكمة الجنايات الدولية بالمباشرة الفورية للتحقيق في الجريمة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال.

وحملت حركة «الجهاد الإسلامي» الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة قتل ثلاثة أطفال. وأكدت أن المقاومة سترد على هذه الجريمة بالكيفية والطريقة التي تتناسب مع حجم هذه الجريمة. وقالت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» إن الاحتلال سيدفع عاجلاً أم آجلاً ثمن جرائمه بحق الشعب باعتباره المسؤول عن قتل الأطفال الثلاثة.

الحياة: النائب العام السعودي في إسطنبول يطلب ملف التحقيق في قضية خاشقجي كاملاً

كتبت الحياة: أنهى رئيس النيابة العامة في السعودية سعود المعجب، زيارة لتركيا أمس التقى خلالها نظيره التركي عرفان فيدان، وبحثا في قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي. ولم يفصح الجانبان عن تفاصيل اللقاء في القصر العدلي بإسطنبول، والذي امتد 75 دقيقة، فيما أشارت وكالة «الأناضول» للأنباء إلى أن اللقاء تناول الأدلة التي في حوزة السلطات التركية على ذمة التحقيق.

وأفادت قناة «تي آر تي» الإخبارية التلفزيونية الرسمية التركية بأن النائب العام السعودي طلب من نظيره التركي ملف التحقيق كاملاً، بما يشمل الأدلة والشهادات والصور.

وعُلم أن الجانبين سيعقدان اليوم اجتماعاً ثانياً.

في غضون ذلك، اعتبر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في مؤتمر صحافي عقده مع نظيريه الأذربيجاني والجورجي أمس، أن تبادل المعلومات بين النائب العام السعودي ونظيره التركي في قضية خاشقجي «مفيد»، مضيفاً أن التعاون يجب أن يستمر.

وقال أن السعودية هي التي اقترحت زيارة نائبها العام تركيا، داعياً المملكة إلى إنهاء التحقيقات قريباً.

إلى ذلك، أعلن الناطق باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، أن حادثة خاشقجي لم تؤثر في التحضيرات لزيارة الرئيس فلاديمير بوتين السعودية. وتابع: «قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي لم تؤثر في أي شكل في الزيارة، وأعلنّا بعد المكالمة الهاتفية بين بوتين والملك سلمان بن عبدالعزيز أن التحضيرات جارية».

ودعت الرئاسة الروسية الخميس الماضي إلى الاعتماد على معلومات رسمية موثوق فيها في التعامل مع قضية خاشقجي. وأشارت إلى أنها أخذت في الاعتبار التصريحات الرسمية للرياض.

وكان بوتين أعلن أثناء مشاركته في منتدى «فالداي» الدولي للحوار الأسبوع الماضي، أنه لا يجوز اتخاذ إجراءات تضر بالعلاقات مع السعودية قبل انتهاء التحقيق في القضية.

القدس العربي: تونس: تفجير «إرهابي» يصيب 20 شخصا «وسط مناخ سياسي متشنج»

كتبت القدس العربي: فجرت امرأة عمرها 30 عاما نفسها وسط العاصمة التونسية، أمس الاثنين، فأصابت 20 شخصا، بينهم 15 من الشرطة وخمس مدنيين بينهم طفلان، في حادث وصفته السلطات بأنه «تفجير إرهابي».

وتشهد تونس، التي يعتمد اقتصادها بدرجة كبيرة على السياحة، حالة طوارئ منذ تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2015 لكن الأمن تحسن منذ تسببت سلسلة هجمات مسلحة استهدفت السياح بانهيار شبه كامل للقطاع قبل ثلاث سنوات.

وتحدث شهود عن تفجير أمس الذي وقع في شارع الحبيب بورقيبة، حيث طوقت الشرطة في وقت لاحق المنطقة القريبة من المسرح البلدي والسفارة الفرنسية.

وقال الشاهد محمد إقبال بن رجب «كنت أمام المسرح وسمعت انفجارا ضخما ورأيت الناس يفرون مذعورين». وهرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث.

وفي أول تعليق رسمي، قال الرئيس الباجي قائد السبسي «كنا نعتقد أنه تم القضاء على الإرهاب» لكنه عبر عن أمله» ألا يقضي الإرهاب على تونس خصوصا أن المناخ السياسي سيىء جدا».

كما نددت حركة «النهضة» التونسية بالتفجير الانتحاري، وجاء ذلك في بيان صدر أمس عن الحركة (عضو بالائتلاف الحاكم ـ 68 نائبا). وقال البيان: «تندد الحركة بهذه العملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت قوّات الأمن الوطني، ووُجهّت لشارع الحبيب بورقيبة بما يُمثله لدى التونسيّين من رمزية تتجسّد خلاله قيم الحرية والديمقراطية، وباعتباره أيضا إطارا للتنزّه والترفيه».

وأغلقت المحلات التجارية والمقاهي أبوابها في الشارع الذي يعد من أكثر شوارع العاصمة ازدحاما، وكان نقطة تجمع لاحتجاجات أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي بعد أن حكم البلاد لفترة طويلة، وذلك في بداية انتفاضات «الربيع العربي» عام 2011.

ونقلت وكالة تونس أفريقيا للأنباء عن مصدر في وزارة الداخلية قوله إن المفجّرة ليس لها تاريخ معروف من التشدد.

وقالت وسائل إعلام محلية إن المرأة اسمها منى، ونشرت صورا لها. وذكر العقيد وليد حكمية المتحدث باسم الأمن الوطني، أن المرأة حاصلة على شهادة جامعية في اللغة الإنكليزية، وهي من ولاية المهدية الساحلية.

وأضاف «لقد غادرت بيتها قبل ثلاثة أيام وأبلغت عائلتها أنها ذاهبة للعاصمة للبحث عن عمل هناك».

وأفادت مصادر أمنية بأنه لم يكن هناك سياح بين الجرحى.

وتداولت وسائل إعلام صورا لجثة امرأة متفحمة على الرصيف قالت إنها لمنفذة الهجوم، فيما أكد مصدر أمني أن الحزام الذي كانت ترتديه منفذة الهجوم هو من النوع التقليدي الصنع، ولا يحتوي على كمية كبيرة من المتفجرات.

وذكرت مصادر أمنية أن منفذة الهجوم تُدعى منى قبلة، وعمرها 30 عاما، مشيرة إلى أنها تعتبر من «الخلايا النائمة» كونها لا تمتلك أي سجل أمني يؤكد انتماءها لأي تنظيم إرهابي.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الأمن تقوم الآن بتطويق منزلها في حي «زردة» التابعة لمنطقة «سيدي علوان» في ولاية سوسة، فضلا عن وجود أمني كبير داخل الحي المذكور.

وذكر مصدر أمني لإحدى وسائل الإعلام أن منفذة الهجوم تنتمي لتنظيم «الدولة الإسلامية» المتطرف. وأكد شاهد عيان أنه سمعها تردد عبارة «الله أكبر» قبل قيامها بتفجير نفسها.

ووصف الخبير الأمني علي الزرمديني العملية الانتحارية التي نفذتها منى قبلة بأنها «عملية بدائية بكل المفاهيم»، مضيفا «التفجير يؤكد أن الانتحارية دخلت ميدان الإرهاب بمفهومه الواسع حديثا. فالحزام الناسف يبدو أنه تقليدي الصنع ومواده الأولية تقليدية وليست شديدة الانفجار مثل (تي أن تي)».

وأغلقت قوات الأمن شارع الحبيب بورقيبة وجميع المنافذ المؤدية إلى العاصمة، كما قامت السلطات بإخلاء وسط العاصمة من الناس، وأغلقت المحلات وبدأت بعملية تفتيش دقيقة للمباني والحافلات، حيث قامت بإنزال عدد من السياح كانوا على متن حافلة، تحسبا لوقوع عمليات انتحارية أخرى.

وكان وزير الداخلية هشام الفوراتي اضطر لمغادرة البرلمان قبل انطلاق جلسة استجوابه في البرلمان، بعدما تلقى اتصالا يخبره بالعملية التي تبعد مئات الأمتار فقط عن مبنى الوزارة.

الاهرام: غضب وحزن فى غزة عقب استشهاد 3 أطفال فى قصف جوى إسرائيلى

كتبت الاهرام: عم الغضب والحزن أهالى قطاع غزة الذين شيعوا أمس جثامين 3 أطفال فلسطينيين استشهدوا فى قصف جوى لقوات الاحتلال الإسرائيلى مساء أمس الأول.

وقد تظاهر أهالى قطاع غزة فى عدد من مناطق القطاع للمطالبة بالرد على استهداف طائرة مسيرة للاحتلال الإسرائيلى للأطفال الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين 13و14عاما، وخرجت المظاهرات فى البريج ورفح ومخيم الشاطئ أمام منزل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، وفى جباليا ومدينة غزة نفسها.

ومن جانبها، طالبت حكومة الوفاق الفلسطينية بمحاسبة دولية لإسرائيل على قتلها ثلاثة أطفال فلسطينيين فى قطاع غزة الليلة الماضية. وحث يوسف المحمود الناطق باسم الحكومة المجتمع الدولى والعالم والمنظمات الحقوقية الدولية على العمل الفورى لاتخاذ الإجراءات القانونية الدولية، ومحاسبة الاحتلال إثر ارتكابه جريمة قصف ثلاثة أطفال بصواريخ طائراته.

فى حين أصدرت حركة الجهاد الإسلامى أمس بيانا، حملت من خلاله الاحتلال الإسرائيلى كامل المسئولية عن قصف سلاح الجو الإسرائيلى مجموعة من المدنيين مما أسفر عن استشهاد ثلاثة أطفال، كما توعدت بالرد على جريمة الاحتلال.

وقالت الحركة -فى البيان- إن جريمة استهداف الاحتلال للأطفال مساء أمس الاول على الحدود الشرقية تكشف مدى ما وصلت إليه قوات الاحتلال وإرهابه، وأكدت أن الاحتلال الإسرائيلى يتحمل المسئولية الكاملة عن الجريمة البشعة، وعليه فالمقاومة سترد على هذه الجريمة بالكيفية والطريقة التى تتناسب مع حجمها هذه الجريمة وما خلفته من غضب عارم بين أبناء شعبنا وأمتنا وكل الأحرار فى العالم.

فى غضون ذلك، انطلقت فى مدينة كفر قاسم فعاليات إحياء الذكرى السنوية الـ62 لمجزرة كفر قاسم بإضراب عام وشامل بالبلدة ومسيرة حاشدة ومهرجان خطابي، بمشاركة حاشدة من أهالى كفر قاسم وبلديتها واللجنة الشعبية وقيادات الأحزاب والحركات الوطنية ونواب من القائمة المشتركة.

يأتى ذلك فى وقت اختتم فيه المجلس المركزى لمنظمة التحرير الفلسطينية اجتماعاته فى رام الله أمس برئاسة الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبو مازن».

وردت حركة «حماس»على خطاب عباس أمام المجلس المركزى الذى اتهمها فيه بخدمة مصالح الولايات المتحدة برفضها التخلى عن السيطرة على قطاع غزة.

ووصف فوزى برهوم الناطق باسم حركة حماس خطاب عباس بأنه يعكس حالة الفشل والإحباط، وقال إنه كان الأولى بعباس أن يبدأ بالكل الوطنى مرحلة جديدة مبنية على الشراكة والوحدة ومواجهة كل التحديات.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى