الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

 

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية    

الأخبار : جاءت التعليمة: الحكومة جاهزة! فكفكة العقد في “الوقت الضائع” السعودي

كتبت صحيفة “الأخبار ” تقول : متسلّحاً بموقف رئيس الجمهورية المسهّل لحصول القوات على منصب نائب رئيس ‏مجلس الوزراء، وبضغط فرنسي أتاح رفع الفيتوات الخارجية “في الوقت السعودي ‏الضائع”، قرر الرئيس سعد الحريري بدء المفاوضات الجدية لتأليف الحكومة. ‏المتفائلون يتحدّثون عن حكومة ستبصر النور قبل نهاية الأسبوع، فيما يرجئها ‏المتشائمون حتى الأسبوع المقبل، أملاً منهم بتحصيل “مكاسب” إضافية

في النهاية، أتت كلمة السر المنتظرة، فتحلحلت العقد التي كانت تحول دون ولادة الحكومة، وصار الحديث عن قرب تأليفها يتردد بثقة ‏مطلقة بين السياسيين. ضغط فرنسي برز في الأيام الأخيرة، وأفضى إلى التوصل إلى تفاهمات رفعت الفيتوات الخارجية والداخلية ‏التي كانت تحول دون تأليف الحكومة. أما الرئيس سعد الحريري، الذي يتجه للالتزام بوعده الأخير بتأليف الحكومة، بعد خمسة أشهر ‏من تكليفه، فقد أوحى برنامج لقاءاته أمس بأنه أنجز المهمة، ويعمل على تنقيتها من الشوائب الأخيرة التي تعترضها. آخر لقاءاته أمس ‏كان مع الوزير جبران باسيل، فبدا لقاءً تمهيدياً لزيارة رئيس الحكومة إلى بعبدا.

وقبل باسيل، كان الحريري قد استقبل رؤساء الحكومة السابقين تمام سلام ونجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة، الذين أتت زيارتهم بمثابة المباركة ‏السنية السياسية لخطوة التشكيل، علماً بأن بعض القوى السياسية رأت في الاجتماع صورة سلبية الهدف منها الضغط على الرئيس المكلف ‏في مواجهة “أي تنازلات قد يُقدِم عليها“.

وكان استقبال الحريري للوزير طلال أرسلان بمثابة رد الاعتبار إلى الأخير بسبب عدم توزيره، من دون أن يعني ذلك أن النقاش قد ‏حسم بشأن البديل الذي يصرّ على أن يسميه هو، أو أن يقترح عدة أسماء يتم الاختيار من بينها، مقابل إصرار الوزير وليد جنبلاط على ‏أن يكون الدرزي الثالث من خارج الحزبين، وهو سبق أن اقترح على الرئيس نبيه بري اسم زياد أنور الخليل. وجرى أمس التداول ‏بمعلومات تشير إلى إمكان أن يزور جنبلاط وأرسلان قصر بعبدا اليوم، ليجتمعا برعاية رئيس الجمهورية، بهدف وضع اللمسات ‏الأخيرة على التمثيل الدرزي في الحكومة.

من جهته، أعلن الوزير ملحم رياشي، بعد لقائه الحريري، أن “الأمور تتجه في اتجاهات إيجابية، وخلال أيام أو أكثر بقليل، إن شاء ‏الله، نشهد ولادة الحكومة”. لكنّ مصادر القوات اللبنانية لم تكن متفائلة بقدر تفاؤل ممثلي باقي القوى السياسية بقرب تأليف الحكومة، إذ ‏اعتبرت أن الامر لا يزال بحاجة إلى بحث إضافي يمكن أن يؤدي إلى تأليف الحكومة الأسبوع المقبل. وفي المعلومات، باتت شبه ‏محسومة موافقة معراب على حصة وزارية مؤلفة من أربعة وزراء: ثلاثة بحقائب ونائب رئيس حكومة من دون حقيبة. لكن المشكلة لا ‏تزال في الحقائب. وآخر ما رست عليه “العروضات” التي تُقَدَّم للقوات، حقائب: التربية (أو العدل) والمهجرين والشؤون الاجتماعية. ‏إلا أن حقيبة التربية لا تزال عرضة للاستبدال، بسبب تمسّك النائب وليد جنبلاط بها لكتلته، فيما يصرّ رئيس الجمهورية على إبقاء ‏‏”العدل” من ضمن حصته.

على صعيد آخر، فإن العقدة الأبرز التي كانت تُبحث ليل أمس متصلة برفض التيار الوطني الحر أن تؤول حقيبة الأشغال إلى تيار ‏المردة، في مقابل تمسّك “المردة” بها. وبحسب مصادر عونية، كانت هذه العقدة مادة رئيسية على مائدة الحريري ـــ باسيل في ‏اجتماعهما الليلي.

وأكّدت مصادر معنية بتأليف الحكومة أن الحريري وممثلي الكتل لم يبحثوا بعد بأسماء الأشخاص المنوي توزيرهم، حتى إن بعض ‏الكتل لم يحسم بعد أسماء مرشحيه، لعدم تيقنه من الحقائب التي سيحصل عليها.‎‎

وقالت المصادر إن ما تغيّر في الأيام الأخيرة هو الضغط الفرنسي الذي تزامن مع الضائقة التي تعاني منها السعودية منذ اختفاء الصحافي ‏جمال خاشقجي في قنصليتها. كذلك فإن الفرنسيين حريصون على مشاريع مؤتمر “باريس 4 (“سيدر”) ربطاً بأزمة اللاجئين السوريين، ‏وخشية إضاعة فرصة استثمارية من أمام شركات فرنسية. وترى المصادر أن الحريري متسلّح بالضغط الفرنسي الذي أتاح له السعي إلى ما ‏يمكن وصفه بـ”فرض” تشكيلة على حلفائه، وخاصة بعد “التنازلات” التي حصل عليها من رئيس الجمهورية، وتحديداً لناحية تخلي عون ‏عن منصب نائب رئيس الحكومة.

البناء : ترامب يعرض على سلمان التسوية: الاعتراف بقتل الخاشقجي دون قرار ملكي المعلم: سندخل إلى إدلب… وبعدها شرق الفرات… ونفضل التفاهمات الحريري يعترف بأرسلان شريكاً حكومياً… والناشف من بعبدا لتمثيل القومي

كتبت صحيفة “البناء ” تقول : تراجعت السعودية عن تهديداتها بقلب الطاولة بوجه واشنطن قبل أن يجفّ حبر الكلام، وربما يكون الملك سلمان ‏قد اعتذر عن هفوة ولده ولي العهد بما أملاه على تركي الدخيل، بعدما صارت بيد المخابرات الأميركية والتركية ‏مضبطة اتهام جاهزة للسعودية بقتل جمال الخاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول، بينما فتح ‏الرئيس الأميركي دونالد ترامب باب التسوية عبر عرض قدّمه للملك السعودي عبر الإعلام مضمونه اعتراف ‏سعودي بقتل الخاشقجي دون قرار ملكي صادر عن الملك وولي العهد، والبحث عن كبش فداء تلقى عليه ‏المسؤولية، بقوله يمكن أن يكون الخاشقجي قد قُتل على أيدي أشرار غير منضبطين.

مقابل المكر والغموض والصفقات والتخاذل، بدت سورية عنواناً للوضوح والشجاعة والإنجاز والثبات، فبالتزامن ‏مع فتح معبري نصيب والقنيطرة، بما يمثلان من إعلان أردني وإسرائيلي بإغلاق منافذ إمداد السلاح والمال ‏لتخريب سورية، والاعتراف بنصر دولتها ورئيسها وجيشها، والتأقلم مع سقوط المشاريع التي ارتبطت بها ‏حكومات كثيرة في المنطقة ودول كبرى في العالم، خرج وزير الخارجية السورية وليد المعلم ليرسم معادلة ‏مستقبل سورية، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية العراقية إبراهيم الجعفري، لم يغب عنه الإعلان ‏عن قرب فتح المعابر بين البلدين، فيقول إن لا مراوحة في مصير إدلب، وإن رفض جبهة النصرة للانسحاب يطرح ‏البدائل التي تملكها الدولة السورية لأن القرار الذي لا رجعة عنه هو وحدة وسيادة سورية مهما كانت التبعات ‏والكلفة. فذلك هو طلب الشعب السوري والدولة عازمة على تلبية إرادة شعبها، ورغم تفضيلها للتفاهمات ‏كطريق يحقن الدماء، فهي لن تتوانى عن اعتماد الخيارات الأخرى إذا تعذّرت التفاهمات، قائلاً، وبعد إدلب شرق ‏الفرات.

لبنانياً، ظهر النائب طلال إرسلان للمرة الأولى منذ البحث بتشكيل الحكومة زائراً لبيت الوسط، بدعوة من الرئيس ‏المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري، وبدت الزيارة مؤشراً لسلوك الحريري طريقاً جدياً لتذليل العقدة ‏الأصعب التي يمثلها المقعد الدرزي الثالث في الحكومة، قبل التوجه إلى قصر بعبدا، ما تعني مواصلته الحركة ‏النشطة التي بدأها في بيت الوسط لبلوغ تشكيلة شبه مكتملة ضمن ما تفاهم عليه مع رئيس الجمهورية ‏ميشال عون، لتظهير الحكومة الجديدة في موعد ترجّح مصادر مطلعة على تفاصيل التفاوض أن يكون أقرب ‏مدى له اليوم الثلاثاء وأبعد مدى هو يوم الجمعة المقبلة، حيث يتزامن ذلك مع العودة المرتقبة لرئيس مجلس ‏النواب نبيه بري واستئناف نشاطه في بيروت يوم الخميس المقبل. وتقول المصادر إن الجهود منصبّة على حسم ‏التمثيل الدرزي بالتراضي، بين جنبلاط وأرسلان اللذين قد يلتقيان بحضور عون أو الحريري أو كليهما قبيل الإعلان ‏عن التشكيلة الحكومية، وربما صبيحة يوم الجمعة في بعبدا، وقد صرّح أرسلان على باب بيت الوسط أنه جاهز ‏للقاء جنبلاط برعاية عون أو الحريري، ومن بعد الحلحلة الدرزية تتمحور حلحلة العقدة المسيحية على الحقائب ‏وليس على التمثيل، سواء ما يخصّ تيار المردة أو ما يخص القوات اللبنانية. وفي هذا السياق قالت المصادر إن ‏مطالبة كل من القوات والتيار الوطني الحر بحقيبة الطاقة مقابل مطالبة كل من التيار الوطني الحر وتيار المردة ‏بحقيبة الأشغال، طرح حلاً يقضي بتجزئة الوزارتين الضخمتين، فحديث التيار الوطني الحر عن اهتمامه بوزارة ‏الأشغال لوضع خطط للنقل لا يتناقض مع تطلع المردة للوزارة من أجل الخدمات. وهذا يتحقق بتجزئة الوزارة إلى ‏وزارتي الأشغال للمردة والنقل للتيار الوطني الحر، وكذلك الأمر بالنسبة لوزارة الطاقة التي تتحدّث عنها القوات ‏اللبنانية فربما تصير وزارتين واحدة للموراد المائية والكهربائية تتولاها القوات وأخرى للنفط والغاز يتولاها التيار ‏الوطني الحر.

يبدو أن مفاوضات تأليف الحكومة دخلت المربع الأخير مع حراك المعنيين على أكثر من خطّ من أجل تذليل العقد التي باتت ‏محصورة بتوزيع بعض الحقائب لا سيما أن التباين حول الحقائب بات محصوراً بوزارات الأشغال والتربية والعدل. وفي هذا السياق ‏تشير معلومات “البناء” الى ان لا وقت محدداً لولادة الحكومة، ومن الخطأ تحديد التوقيت، لا سيما ان المعني الاول بالتأليف هو ‏الرئيس المكلف، وقد لجأ الى تعديل موعد ولادة الحكومة أكثر من مرة عطفاً على مواقف كانت تعيد الأمور الى نقطة الصفر.

وتشير المصادر الى ان لقاء رئيس الجمهورية بالرئيس المكلف لم يحدَّد موعده بعد، على عكس ما أشيع، علماً ان قناة الـ ‏‏”اوتي في” كانت قد ذكرت أمس، أن الاجتماع سيُعقد خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة. وتلفت المصادر الى لقاءات ‏عدة تعقد بعيداً عن الاعلام تلحظ ضرورة التعجيل في التشكيل. وفي هذا السياق أشارت وكالة “المركزية” الى ان وزير ‏الخارجية جبران باسيل التقى السيد حسن نصرالله على مدى ثلاث ساعات، إثر عودته من أرمينيا ونقل اليه مضمون الاجتماع ‏مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في حين ان السيد نصر الله أكد أن الوقت حان لتشكيل الحكومة سريعاً ووضع حد للفراغ ‏الذي بات يتهدد مصير الوطن في ظل التطورات المحلية والإقليمية. وكان تأكيد من الجانبين على استمرار التواصل والتنسيق ‏في المرحلة المقبلة.

وأشار رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي حنا الناشف من بعبدا الى أن للحزب القومي الحق في التمثيل في الحكومة ‏الجديدة، “لأنه الحزب العلماني الوحيد الذي يطالب باعتماد القوانين المدنية، والحزب اللاطائفي الوحيد على الساحة ‏السياسية اللبنانية“.

الديار : الحريري اجتمع مع باسيل ورياشي ويربح حكومته الليلة رياشي : صديقنا جبران باسيل قد غير رأيه ايجابيا اليوم

كتبت صحيفة “الديار ” تقول : ماذا حصل الليلة؟ كي يتحول وينقلب التشاؤم في الملف الحكومي الى تفاؤل بالولادة،فقد حصل تطور هام جداً ،عندما خرج وزير الاعلام ‏ملحم رياشي الذي يمثل القوات اللبنانية والموفد الشخصي للدكتور جعحع الى القصر الجمهوري في بعدا عبر زيارات متعددة.فيما قال ‏رياشي امس بعد خروجه من بيت الوسط ان تشكيل الحكومة قد يحصل خلال بضعة ايام، وان صديقنا الوزير جبران باسيل قد غير رأيه ‏ايجابا اليوم وباذن الله وبالطريقة التي يعمل بها الحريري ممكن ان نصل الى نتيجة في تشكيل الحكومة.

فهل حلت عقدة وزرارة العدل خلال الاجتماع؟.‎‎

وكان الرئيس الحريري التقى الوزير جبران باسيل بعيداً عن الاعلام، هذا في جانب موقف القوات اما من جانب التيار الوطني الحر فقد ‏اعلن النائب في كتلة لبنان القوي اسعد ضرغام انه من المهم الوصول الى حكومة منتجة وان لا خلاف مع القوات اللبنانية وهذا ما قاله في ‏مقابلة تلفزيونية على شاشة الـ”ان بي ان“.‎‎

بين تصريح الوزير رياشي وتصريح النائب اسعد ضرغام فان الاجواء انتقلت ليل الاثنين من التشاؤم الى التفاؤل في اجتياز العقد ‏والمصاعب واحتمال تشكيل الحكومة خلال ايام وهذا واضح وصريح في كلام الوزير رياشي والنائب ضرغام، ولهذا قد تولد الحكومة ‏خلال ايام، والاحاديث ليلة امس لم تكن مطروحة خلال الـ48 ساعة الماضية

النهار : أخيراً الحكومة إلى المربّع الأخير

كتبت صحيفة “النهار ” تقول : مع ان التجارب العديدة السابقة منذ تكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل الحكومة الجديدة في 25 ايار الماضي تملي الحذر والتحفظ عن ‏التفاؤل المفرط في نجاح أحدث المحاولات التي شرع الرئيس الحريري فيها بزخم منذ ما قبل البارحة، فان الحركة الاستثنائية التي شهدها ‏‏”بيت الوسط” منذ ما بعد ظهر أمس والمعطيات التي توافرت عنها تشير كلها الى مناخ مختلف اقترب معه العد العكسي لبلوغ المربع ‏الاخير من مخاض التأليف من نهايته الايجابية. وقد بدا واضحاً، وفق المعلومات التي توافرت لـ”النهار” ليلاً من مصادر معنية بالحركة ‏الكثيفة الجارية، أن طلائع التسوية الحكومية التي تصاعد دخانها من “بيت الوسط” جاءت نتيجة عوامل عدة شكلت ما يعتبر قراراً كبيراً ‏ضمنياً توافق عليه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس الحريري على اخراج ازمة التأليف من تعقيداتها قبل نهاية تشرين الاول ‏الجاري مهما كلف الامر من ضغوط وجهود ومشاورات مع مختلف الافرقاء السياسيين.‎‎

وقالت المصادر إن المواقف الدولية الضاغطة على لبنان من أجل استعجال تأليف الحكومة والتي كان من أبرزها وأقواها تأثيراً الموقف ‏الفرنسي والاوضاع الداخلية بلغت من التأزم حدود التهديد بانهيارات مخيفة على مختلف المستويات لعبت الدور الحاسم في اتخاذ قرار تحديد ‏الحد الاقصى لموعد تأليف الحكومة بحيث يجري احياء الذكرى الثانية لانتخاب الرئيس عون وسط “عيدية” الانفراج الكبير الذي لاحت ‏طلائعه أمس في “بيت الوسط”. لكن ذلك لا يعني ان مجمل التعقيدات التي اعترضت عملية التأليف سابقا ذلّلت نهائياً. فالمفاوضات التي ‏تولاها الرئيس الحريري أبرزت استعدادات متقدمة جدا لدى الافرقاء المعنيين للتوصل الى حل نهائي بسرعة، لكن شياطين التفاصيل كانت ‏لا تزال حاضرة في وقائع المفاوضات والاتصالات واللقاءات التي تلاحقت في “بيت الوسط” الى ما بعد منتصف الليل حيث شهد على ‏التوالي اجتماعات بين الرئيس الحريري وكلاً من الوزير طلال ارسلان الذي زاره للمرة الاولى منذ التكليف والوزير ملحم الرياشي، ومن ‏ثم انعقد لقاء الرؤساء الحريري وفؤاد السنيورة ونجيب ميقاتي وتمام سلام والذي تركز على تطورات تأليف الحكومة. وتحدثت معلومات عن ‏لقاء عُقد ليلاً بين الحريري والوزير جبران باسيل في “بيت الوسط“.

اللواء : الحكومة على طريق الولادة القيصرية.. والدخان الأبيض يسابق الأمطار الرعدية تضامن إسلامي وعربي مع السعودية.. والعقوبات الجديدة تُخرِج الصحة من حزب الله؟

كتبت صحيفة “اللواء ” تقول : أوحت المشاورات الماراتونية للرئيس المكلف سعد الحريري ان عقارب الساعة بدأت تتجه صوب إنهاء تأليف الحكومة، وإصدار المراسيم، ‏وإن كان، بعض من زار بيت الوسط، بقي مرجحاً ان تأخذ المسألة ساعات قليلة إضافية، في ضوء ما تردّد عن عقد اجتماع حاسم اليوم لبت ‏العقدة الدرزية، في ضوء ما استقرت عليه المخارج خلال الاجتماع المطوّل بين الرئيس الحريري والنائب طلال أرسلان، ثم مع الوزير ‏جبران باسيل.. ولبت مسألة الحقائب العالقة، والتي يتشارك في التنافس حولها، التيار الوطني الحر، والتقدمي وتيار المردة..

على ان المتفق عليه ان عناصر التشكيل تقدمت على ما عداها، وان الدخان الأبيض بات يسابق المطر الرعدي، الذي ينتظره لبنان خلال ‏‏48 ساعة المقبلة..

وفرضت العقوبات الجديدة على حزب الله نفسها على الطاولة، وقالت مصادر المعلومات ان وزارة الصحة خرجت من حصة حزب الله، ‏ويمكن ان تؤول إلى تيّار “المردة” إذا ذهبت الاشغال إلى التيار الوطني الحر..

وأشارت المعلومات إلى ان المدى الأبعد للتأليف لا ينتظر أبعد من الأسبوع المقبل..

الجمهورية”: الحريري وجنبلاط في بعبدا اليوم.. ومعبر نــصيب يُصيب لبنان

كتبت الجمهورية: تزاحمت الإتصالات مساء أمس في شأن تأليف الحكومة، وكان محورها «بيت الوسط» الذي شهد لقاءات عدّة كان أبرزها لقاء الرئيس المكلّف سعد الحريري رئيس «التيّار الوطني الحرّ» الوزير جبران باسيل. ورشح من مناخات هذه اللقاءات انّ الحريري، الذي يُتوقع ان يزور رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اليوم، يدفع بقوة في اتجاه استيلاد حكومته في أي وقت خلال الأسبوع الجاري.

على وقع حراك لافت وارتفاع منسوب التفاؤل مجدداً بولادة حكومية وشيكة، تتجّه كل الانظار الى قصر بعبدا، ترقّباً لزيارة الحريري والمتوقّعة اليوم، ونتائج اجتماعه مع رئيس الجمهورية. وعشية هذه الزيارة تشاور الحريري في «بيت الوسط» مع رؤساء الحكومات السابقين: فؤاد السنيورة، نجيب ميقاتي وتمام سلام في الأوضاع العامة وآخر المستجدات، ولاسيما ما يتعلق منها بملف التشكيل.

وعلمت «الجمهورية» انّ رؤساء الحكومات السابقين اكّدوا حرصهم على صلاحيات رئاسة الحكومة في وقت يحاول البعض التطاول عليها.

وشددوا على ضرورة احترام الدستور والروح الميثاقية، وأكّدوا للحريري دعمهم في تأليف حكومة متوازنة تضم شخصيات توحي بالثقة ويعتبرها الرأي العام في مستوى المرحلة، وتمنّوا ان تحترم أي حكومة تؤلّف تحييد لبنان و«النأي بالنفس» وعدم توريط البلاد في هذه المرحلة الدقيقة جداً، بالحروب والنزاعات في المنطقة.

ولفتت مصادر «بيت الوسط» الى انّ لقاء الحريري ورؤساء الحكومات السابقين هو الثالث منذ تكليفه تشكيل الحكومة، وأنّه كان لا بدّ منه للوقوف على خاطرهم والتشاور في مستجدات الإتصالات الجارية وما آلت اليه مساعيه.

ولاحقاً، اكتفت المصادر بالقول لـ«الجمهورية»: «إنّ هذه المشاورات دلّت الى اتجاهات ايجابية بدأت تسلكها المساعي الجارية بغية تحقيق خرق بارز في اتجاه تأليف الحكومة».

جنبلاط في بعبدا

وأوضح رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط لـ«الجمهورية» انّه سيلتقي الرئيس عون اليوم، موضحاً أنّ عون دعاه الى الاجتماع به بعد ظهر اليوم، ومشيراً الى أنّ البحث سيتناول مواضيع عدة، من بينها الملف الحكومي.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى