الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية      

الأخبار : لقاء عون الحريري الثلاثاء : تأليف الحكومة قبل نهاية الأسبوع؟

كتبت صحيفة “الأخبار ” تقول : يرتفع منسوب الإيجابية في الحديث عن قُرب إعلان التشكيلة الحكومية. ثمة تعويل على ‏لقاء الثلاثاء بين الرئيس ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري، في أن يكون ‏تمهيدياً قبل إعلان الحكومة نهاية الأسبوع. لا يُلغي ذلك شبح العقبات، التي من الممكن ‏أن تكون بالمرصاد لأي تطورات

اجتماع حكومي جديد سيُسجّل، يوم الثلاثاء، بين الرئيس ميشال عون ورئيس الحكومة المُكلّف سعد الحريري. هذا ما أكّدته مصادر في التيار ‏الوطني الحر لـ”الأخبار”، مُضيفةً أنّ “البلاد تتجه نحو تأليف حكومة فيما لو استكمل عون والحريري مشاوراتهما، بنفس الجوّ الإيجابي ‏الذي عبّر عنه رئيس الحكومة خلال مقابلته التلفزيونية على الـ”ام تي في” قبل قرابة عشرة أيام“.

في الإطار نفسه، تتحدّث مصادر مُطلعة على مسار الحكومة عن أنّها “قد تُبصر النور نهاية الأسبوع الحالي”. سبب التفاؤل أنّ الحريري ‏‏”وصل إلى اقتناع بضرورة حلّ كلّ العقد، وعدم التوقف عند اعتراضات بسيطة، مثل رفض القوات اللبنانية الحصول على وزارة التربية، ‏ففي نهاية المطاف ليس بإمكانه انتظار الجميع إلى ما لا نهاية”. العرقلة الوحيدة حالياً، بحسب المصادر، هي تولّي تيار المردة لحقيبة ‏الأشغال، “التي يرفض رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحرّ إسنادها إلى المردة. لكن هذه العقدة قابلة للحل بالتفاهم بين عون ‏والحريري”. وعلى العكس من بقية القوى السياسية، “لا يستطيع الحريري السير عكس إرادة الرئيس عون، وإلا فإنّ الأخير قد لا يوقّع ‏على التشكيلة”. وقالت المصادر إنّ كلام الوزير جبران باسيل “التصعيدي”، خلال كلمته في ذكرى 13 تشرين، “تصفية حسابات مع ‏القوات اللبنانية، وليس موجهاً ضدّ تشكيل الحكومة”. وبعد أن ارتفعت الأجواء “المُبشّرة” بقرب التأليف، إن كان من قبل تيار المستقبل أو ‏التيار الوطني الحرّ، علّق رئيس مجلس النواب نبيه برّي بأنّه مستعد لقطع زيارته إلى جنيف والعودة إلى لبنان، في حال حصل ذلك. فيما ‏اعتبرت مصادر التيار العوني أنّه “إذا ثبّت لقاء الثلاثاء الاتفاق على الحصص، فسيُطلب من مختلف الكتل تسمية وزرائها، مع احتمال أن ‏تتألف الحكومة نهاية الأسبوع“.

أما حزب القوات اللبنانية، فينتظر ما سينتج عن لقاء عون ــ الحريري. وبعد أن رفضت معراب الحصول على 4 وزارات، من بينها منصب ‏نائب رئيس الحكومة ووزارات التربية والثقافة والشؤون الاجتماعية، أكدّت مصادرها أنّ الحريري “تسلّم تصوراً جديداً، نُصرّ فيه على ‏الحصول على حصّة لا تقلّ عن تمثيلنا في الحكومة الحالية. ننتظر جواباً من الرئيس عون على طرحنا الجديد”. وعلّقت مصادر “القوات” ‏على كلام باسيل الأخير المُتعلق بالذهاب إلى تأليف حكومة بهدف إحراج من لا يريدها، بأنّه “إشارة إلى اقتناعه بعدم قدرته على فرملة ‏اندفاعة التأليف التي ظهرت الأسبوع الماضي“.

مُستجدات الساعات الأخيرة قد تكون بلا قيمة، في حال بقي كلّ فريق غير راضٍ عن حصته ونوعية الحقائب التي سينالها، لا سيّما أنّه “في ‏الشكل”، لم يفكّك أيّ من الألغام المزروعة على درب التأليف. هناك حصة القوات، التي يعتبر كُثر، وأبرزهم التيار الوطني الحرّ، أنّها ‏‏”مبالغ فيها”، إضافةً إلى تمثيل النائب طلال أرسلان الذي أكّد أمس أنّ “العقدة الدرزية لا تزال عالقة”. وما بينهما، لم يتّضح بعد مصير ‏توزير أحد النواب السنّة المُقرّبين من فريق 8 آذار. كلّ ذلك يترافق مع تحذيرات دولية من استمرار التأخر في تأليف الحكومة، وآخرها ‏الضغوط المُمارسة من باريس بوجوب “الاستفادة” من نتائج مؤتمر “باريس 4″، بحجة تجنيب لبنان الخطر الاقتصادي، والكلام المتشائم ‏لموفد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بيار دوكان خلال لقائه، يوم الجمعة، عدداً من الصحافيين.

بالنسبة إلى برّي، غالبية المعطيات المتوافرة تُشير إلى أنّه “لا جديد”. قال ذلك على هامش أعمال الجمعية العامة الـ139 للاتحاد البرلماني ‏الدولي في جنيف، حيث يُشارك رؤساء المجالس والوفود البرلمانية العربية. ورأى برّي أنّ الجوّ الفرنسي الذي عبّر عنه دوكان يوم الجمعة ‏مع الإعلاميين مغايِر لما سمِعه منه خلال لقائه به في عين التينة.

البناء: اليوم معبر نصيب قيد العمل… وقريباً معابر العراق… وإدلب تنتظر خطوة تركية حاسمة الرياض تردّ على واشنطن: لن نتردّد بمصالحة إيران وحزب الله وحماس بري يقود حملة برلمانية لحماية حقوق الفلسطينيين… والحكومة “حيص بيص”

كتبت صحيفة “البناء” تقول: بينما تواجه معضلة تنفيذ التزاماتها في تفاهمات سوتشي مع نهاية مهلة إقامة المنطقة المنزوعة السلاح اليوم، بعدما أعلنت جبهة النصرة رسمياً رفضها سحب السلاح الثقيل والخروج من المنطقة، تستثمر سورية نجاحاتها العسكرية جنوباً وشرقاً في معارك تحرير درعا والبادية بتفاهمات مع الأردن والعراق ذات طابع اقتصادي وسياسي في آن، تعني التسليم الدولي والإقليمي بانتصار سورية، وتفتح شرايين الحركة الاقتصادية التي هدفت الحرب لإغلاقها في سياق خطط حصار سورية ودفعها للاختناق.

الحدث الذي سيطر على المشهد الدولي والإقليمي، كان التهديد المتبادل بين واشنطن والرياض، حيث لم تمرّ تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعقوبات قاسية على الرياض إذا ثبت تورطها في قضية اختفاء وربما قتل جمال الخاشقجي، كشفت النيويورك تايمز طبيعة العقوبات التي تنتظر الرياض، دون وقف مبيعات السلاح، كما قال ترامب، حيث قالت النيويورك تايمز، إن الطريق هو مطالبة العائلة المالكة بتنحية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي وصفته بـ “المجنون” و”الفاسد”. وجاء الرد السعودي عالي السقف بصورة أكدت أن الأمر أكبر بكثير من قضية الخاشقجي، حيث خرج بيان عن مصدر سعودي رسمي وتابع من ورائه ما نقله الكاتب تركي الدخيل عن مصادر صنع القرار في الرياض، والحصيلة تلويح سعودي بقلب الطاولة، اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً واستراتيجياً، وهذا أول تهديد من نوعه في تاريخ العلاقات السعودية الأميركية، حيث تضمّنت لائحة الإجراءات التي أشار الدخيل إلى أنها أكثر من ثلاثين خطوة جرى بحثها، التوقف عن تصدير كمية النفط التي يحتاجها السوق العالمي وترك الأسعار تصل إلى ما فوق المئتي دولار للبرميل، واستبدال تسعير النفط السعودي من الدولار إلى اليوان الصيني، وفي السياسة الذهاب لمصالحة إيران وحزب الله وحركة حماس، وعسكرياً واستراتيجياً الذهاب للتسلّح من روسيا والصين، ومنح الروس قاعدة عسكريّة في تبوك شمال غرب السعودية.

الحدث السعودي الأميركي لا يزال في بداياته، والسؤال الذي يطرحه المعنيون يتصل بمدى ثبات القيادة السعودية على موقفها، لأن مثل هذا السقف العالي مثير للاستغراب، ويرجّح كونه تلويحاً لعدم الإحراج بالتصعيد، طلباً لتفاوض ضمني تسعى الرياض لإطلاقه مع واشنطن، عبر عن الرغبة به سفير السعودية في واشنطن الأمير خالد بن سلمان، بإشادته بالتروّي الأميركي في قضية الخاشقجي، وماذا لو كان الأمر في واشنطن يجري على خلفية الشعور بأن الرياض قد فشلت في كل الملفات وخصوصا في ورطة العصر، التي صارت حبراً على ورق بلا شريك فلسطيني تعهّد السعوديون بتأمينه، بموازاة تقدّم مكانة تركيا لاحتلال المقعد الموازي لإيران في النظام الإقليمي، على حساب المكانة السعودية. فهل تمضي السعودية بتحويل تهديداتها إلى أفعال؟ وأي مشهد إقليمي ودولي سيكون عندها؟ وما سيكون عليه حال الأميركي والإسرائيلي إذا انقلبت السعودية؟ وهل ستُترك لتفعل ذلك أم أننا سنكون على موعد مع تحرّكات أميركية إسرائيلية داخل السعودية للإمساك بدفة الحكم بخطط استخبارية كتلك التي أودت بحياة الملك فيصل بن عبد العزيز عقاباً على دوره في قطع ضخ النفط إلى دول الغرب ومشاركته سورية ومصرفي حرب تشرين 1973؟

لبنانياً، تستمر المراوحة في الشأن الحكومي مع تسريبات متضاربة حول التقدم وعدم التقدم في حلحلة العقد المستعصية، وباتت الحكومة الموعودة مع نهاية المهلة التي حدّدها الرئيس المكلف بتشكيلها سعد الحريري، أقرب لحال الضياع ما يجعل وصف مصادر على صلة بمفاوضات التشكيل للحال الحكومية بـ”حيص بيص” في إشارة لفوضى المعلومات والاتصالات، بينما بقي المهم لبنانياً ما قام به رئيس مجلس النواب نبيه بري من سعي لتحشيد موقف عربي وإسلامي برلمانياً لحماية الحقوق الفلسطينية وفي مقدّمتها حق العودة ومستقبل القدس، تمهيداً لانعقاد مؤتمر رؤساء برلمانات العالم في إطار الاتحاد البرلماني الدولي.

رغم الأجواء التشاؤمية التي تخيّم على تصريحات ومواقف القوى السياسية والتي توحي أن المفاوضات الحكومية عادت الى نقطة الصفر، تشدّد مصادر مقربة من دوائر التأليف لـ”البناء” أن تأليف الحكومة لن يتأخر، مشيرة الى ان الامور ستتوضح الأسبوع المقبل مع عودة رئيس المجلس النيابي نبيه بري من سويسرا.

وبالتوازي مع الاتصالات المحلية لتأليف الحكومة، فإن فرنسا تبدي مخاوفها من التأخير في التشكيل لما لذلك من انعكاسات سلبية على الاوضاع الاقتصادية. وأعلنت السفارة الفرنسية في بيان، عقب زيارة الموفد الفرنسي بيار دوكان الى بيروت أن “باريس تقوم بمساعٍ حثيثة من أجل لبنان، بالتحديد لأن لديها كلّ الثقة بقدرته على الإصلاح ومواجهة التحديات المستقبلية”. وقالت إن “الالتزامات التي تعهّدنا بها خلال مؤتمرات “سيدر” وروما وبروكسيل إنما هي خير دليلٍ على إرادتنا بتعميق شراكتنا مع هذا البلد الذي يشكّل بالنسبة إلينا محاوراً أساسياً ونموذجاً للعيش المشترك في المنطقة. فرنسا متمسّكة باستقرار لبنان وستبقى بالتالي دائماً إلى جانبه”.

وتشير مصادر مطلعة لـ “البناء” الى أن فرنسا تبدي قلقها غير المبرّر من التأخير في تشكيل الحكومة الذي من شأنه أن يؤخر مساهمات الدول المانحة التي شاركت في مؤتمر سيدر وروما 2 بالكثير من الاستثمارات التي تهم لبنان، مشيرة إلى ان باريس تحث الجميع على تأليف حكومة لما لذلك من انعكاسات إيجابية على المساهمة في دعم لبنان وجيشه. ولفتت المصادر إلى ان الرئيس الفرنسي أكد لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون خلال اجتماعهما على هامش القمة الفرنكوفونية، حرصه على حسن العلاقات بين البلدين وعلى ضرورة حماية الاستقرار في لبنان، لافتاً إلى أن تطبيق مقررات سيدر يستدعي من المعنيين الاتفاق على تأليف الحكومة برئاسة الرئيس سعد الحريري، لا سيما أن الكثير من الإصلاحات التي نصّ عليها سيدر تتصل بما ستقوم به الحكومة المرتقبة.

إلى ذلك، أجرى الرئيس المكلف سعد الحريري اتصالاً هاتفياً برئيس الجمهورية مهنّئاً ايّاه بسلامة العودة، بعد مشاركته في القمة الفرنكوفونية، مشيداً بالكلمة التي ألقاها أمام القمة والتي تعبّر عن رسالة لبنان في تعزيز حوار الحضارات.

وأكد الرئيس المكلف أمس، تضامنه مع المملكة العربية السعودية في مواجهة الحملات التي تستهدفها، وقال: “إن المكانة التي تحتلها السعودية في المجتمعين العربي والدولي يضعها في مصاف الدول المركزية المؤتمنة على استقرار المنطقة ونصرة القضايا العربية، والحملات التي تنال منها تشكل خرقاً لهذا الاستقرار، ودعوة مرفوضة لجر المنطقة نحو المزيد من التطورات السلبية”.

وبانتظار أن يلتقي الرئيس المكلف رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، بعدما كان التقى وفوداً قواتية واشتراكية، علماً أن أي لقاء جديد بين الرئيس عون والرئيس الحريري لم يحدد موعده بعده، تشير مصادر قيادية في تيار المستقبل لـ”البناء” أن تسريبات الاسماء التي طرحت، بعضها منطقي ويقترب من الحقيقة نحو 80 في المئة، وكذلك الحال بالنسبة لبعض الحقائب علماً أن البعض الآخر ليس دقيقاً، مشيرة في الوقت عينه الى كلام الرئيس المكلف أن التسريبات تستند الى اجتهاد.

الديار : الحكومة هذا الأسبوع او الدخول في نفق مظلم وعدم تأليف حكومة قريبا جنبلاط تنازل والتيار لا يتنازل عن العدل واجتماع عون الحريري يقرر توتر في الشارع المسيحي بين القوات والعونيين والجيش على الحياد

كتبت صحيفة “الديار ” تقول : يتوتر الشارع المسيحي يوماً بعد يوم بين انصار التيار الوطني الحر برئاسة الوزير جبران باسيل، وطبعاً تحت رعاية فخامة رئيس ‏الجمهورية، وانصار حزب القوات اللبنانية برئاسة الدكتور سمير جعجع، ويظهر التوتر من خلال وسائل التواصل الاجتماعي الذي بلغ ‏ذروته في النعوت واستعمال الكلام البذيء ووصف قيادات التيار والقوات بأبشع الاوصاف، كما ان مقابلة الوزير باسيل التلفزيونية اشعلت ‏ناراً قوية. وجاء رد ستريدا جعجع عنيفاً قوياً على باسيل واصفة اياه بالحسد والكره والحقد والكراهية. وما كان بيان النائبة ستريدا جعجع ‏يصدر لولا موافقة الدكتور سمير جعجع، بل ما زال الدكتور يريد الحفاظ على عدم التصادم شخصياً مع رئيس الجمهورية العماد ميشال ‏عون، لذلك صدر البيان باسم النائبة ستريدا جعجع رداً على الوزير جبران باسيل.

من يتجول في البترون والكورة وجبيل وجونية وكسروان والمتن الشمالي والاشرفية بات يرى تماماً تجمعات لشباب من انصار التيار ‏الوطني الحر وتجمعات من انصار حزب القوات اللبنانية وهم يملأون بعد الساعة الخامسة مساء الطرقات والساحات والشوارع. ويبدو ان ‏العيون أصبحت حمراء بينهما وان الاصطدام بين انصار التيار وبين انصار القوات قد يحصل بين لحظة وأخرى، انما بشكل محدود مبدئياً ‏لان لا سلاح بين ايدي الطرفين ولان الجيش اللبناني يقف على الحياد تماماً، بل سيفرض الامن بالقوة اذا حصلت مشاكل.

اما بعد اقتراح ‏السيد بيار رفول، وهو احد اهم كوادر التيار الوطني الحر، وزيراً للدفاع، فان قائد الجيش العماد جوزيف عون قال اثناء اجتماع مع كبار ‏الضباط ان الجيش اللبناني سيكون على الحياد وانه سواء كان المواطنون من انصار التيار الوطني الحر ام من انصار حزب القوات ‏اللبنانية فالجيش اللبناني سيفرض الامن بالقوة ويحفظ السلم الداخلي. وان اقتراح السيد بيار رفول، وهو حزبي قيادي ومن أعضاء ذوي ‏المناصب العليا في التيار الوطني الحر، لن يغير شيئاً في طريقة إدارة قائد الجيش اللبناني المؤلف من 77 الف ضابط ورتيب وجندي، وان ‏أوامر وزير الدفاع لن تكون الا إدارية وبريدية حتى لو وصل وتم تعيين السيد بيار رفول وزيرا للدفاع، لان كل العمليات العسكرية ستبقى ‏بيد قائد الجيش ونائب رئيس الأركان للجيش بشأن العمليات الحربية وفي يد نواب رؤساء الأركان وفي اطار المجلس العسكري المؤلف من ‏كل الطوائف.

لكن الامر الأول والأخير سيعود لقائد الجيش الذي نقل ضباط امس في وزارة الدفاع عنه انه لن يسمح لأي طرف بالتعدي ‏على السلم الأهلي وضرب الامن في لبنان بل لدى الجيش اللبناني القوة الكافية لضرب أي محاولة لضرب السلم الأهلي والتعايش الوطني ‏في لبنان، وان اي أوامر يتم إعطاؤها من قبل أي جهة لقائد الجيش العماد جوزيف عون تجعل الجيش منحازاً لجهة ما سيرفضها قائد ‏الجيش ولن ينفذها بل سيمارس سلطته كقائد فعلي للجيش اللبناني، وانه لا يتلقى أوامر من وزير الدفاع بل يتلقى أوامر من مجلس الوزراء ‏مجتمعاً بقرار خطي يتم رفعه من قبل وزير الدفاع، ويتم ابلاغ قائد الجيش بهذا القرار الخطي حيث سيدعو قائد الجيش المجلس العسكري ‏الذي يضم رئيس الأركان من الطائفة الدرزية وكافة الأعضاء من الطائفة الشيعية والسنية والمارونية عبر طائفة قائد الجيش، وان المجلس ‏العسكري وان كان أعضاؤه من كل طوائف لبنان الا انه هو المجلس برئاسة قائد الجيش اللبناني شخصياً الذي يقرر فقط عمليات الجيش ‏اللبناني، واذا وصل أي امر خطي من مجلس الوزراء لا يرتكز على مهمة الجيش اللبناني الفعلية فإن قائد الجيش سيعترض على التنفيذ ‏ولن ينفذ الا المهمات الوطنية وهما امران: الدفاع عن لبنان وسيادته في وجه العدو الإسرائيلي والثاني حفظ السلم الاهلي ومنع أي حزب ‏سواء كان حاكماً او من خارج الحكم من التدخل في شؤون العمليات وإدارة حركة الجيش اللبناني على كامل الأراضي اللبنانية، وبالتالي ‏فالنقطة الثانية هي حفظ السلم الاهلي في لبنان دون أي انحياز طائفي او مذهبي.

النهار : حرب إلغاء” جديدة على “القوات“…

كتبت صحيفة “النهار ” تقول : قبل بلوغ اليوم العاشر الموعود لتأليف الحكومة العتيدة، نشطت بورصة الاسماء المرشحة لتولي هذه الحقيبة او تلك، وسط تفاؤل نسبي رأى في ‏تصعيد المواقف، اعلاء للسقف ضرورياً لكل عملية تفاوض، وخصوصاً لمفاوضات ربع الساعة الأخير. لكن التفاؤل ترنح في اليومين الاخيرين ‏مع تصعيد غير مسبوق أطلقه رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل منذ أيام وأكمله السبت في احتفال ذكرى 13 تشرين، عندما شن ‏هجوماً على حزب “القوات اللبنانية” اعتبر غير مسبوق اذ اتهمه بالاجرام والعمالة، وبأنهم “يجربون قتل العهد”، متسائلاً عن مطالبهم: “أليس ‏هذا استيلاء ميليشيوياً على جزء من الحكومة؟“.‎‎

ورد رئيس “القوات” سمير جعجع بأن “الهدف الوحيد لما هو حاصل الآن، هو تقليص تمثيل القوات اللبنانية في الحكومة كي يفتح لهم المجال ‏للقيام بما كانوا ينوون القيام به في الحكومة المستقيلة ولم يستطيعوا“.

وتوازياً، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي أعنف هجوم من محازبي “التيار” على “القوات” ورئيسها مطلقين هاشتاغ # 13 تشرين غدرالقوات. ‏ورفض “القواتيّون” الانجرار الى معركة العالم الافتراضي فأطلقوا هاشتاغ #ان عدتم لن نعود. وانتشرت تسجيلات لرئيس جهاز الإعلام ‏والتواصل في “القوات” تدعو المناصرين الى ضبط النفس.‎‎

اللواء : فائض التوتُّر يطيح ب مهلة الـ10 أيام.. والتأليف ينتظر! الحريري يعلن التضامن مع السعودية.. و”القوات” تتهم باسيل بالعرقلة

كتبت صحيفة “اللواء ” تقول : الشيء الثابت ان المساعي لتأليف الحكومة قائمة على قدم وساق، على الرغم من “فائض” التوتر السياسي، سواء على لسان رئيس التيار ‏الوطني الحر الوزير جبران باسيل، أو سواه من السياسيون، الذين يمترسون تحت رمال واكداس صناديق الاقتراع، التي بعضها جيء به ‏إلى المجلس الدستوري على خلفية الطعن من هذا المرشح الخاسر أو ذاك ليعلنوا على الملأ ان تمثيلهم يخولهم الحصول على هذه النسبة ‏من الوزارات، وهذه النوعية من الحقائب..

والشيء الثابت، في ضوء ما يجري ان الرئيس المكلف سعد الحريري بات مطلباً إقليمياً ودولياً لتأليف الحكومة، وسط اشتداد أزمة قيد ‏التشكل تتعلق ببرنامج الحكومة، وبالعلاقات اللبنانية – السورية، في ضوء القرار الأردني – السوري المشترك بإعادة فتح معبر نصيب، ‏صلة الوصل، والمعبر الحيوي البري للبضائع والمنتوجات اللبنانية إلى العالم العربي وافريقيا.

المعلومات تلتقي عند ان الرئيس المكلف سيزور بعبدا اليوم، مع انتهاء مهلة الايام العشرة التي حددها في اطلالته التلفزيونية الخميس في 4 ‏ت1 الجاري.

ورجّح مصدر مطلع ان يحمل معه مسودة حكومة، تراعي الأسس التي اعتمدها لجهة ان تكون هناك حكومة وحدة وطنية، تبدو مطلوبة في ‏هذه المرحلة، للشروع بإجراءات اقتصادية وإدارية ومالية تبدو ضرورية لوضع مقررات “سيدر” موضع التنفيذ، حفاظاً مع ما تعتبره فرنسا ‏مكاسب للبنان، لا يجوز الاطاحة بها..

المستقبل: الملك سلمان يتصل بأردوغان مؤكداً الحرص على العلاقة الصلبة بتركيا السعودية تتمسك بحق “الرد”… ومؤازرة عربية وإسلامية

كتبت صحيفة “المستقبل” تقول: أعلنت الرياض، أمس، رفضها التام لأي محاولات للنيل منها عبر التلويح بفرض عقوبات عليها، على خلفية اختفاء الصحافي جمال خاشقجي، وتوعدت بأنها سترد بشكل أكبر على أي إجراء يُتخد ضدها، فيما برز تضامن عربي واسع مع المملكة رفضاً لأي مساس بها وبموقعها الرائد عربياً وإسلامياً وعالمياً.

وأجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مساء أمس، اتصالاً هاتفياً بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعرب فيه عن شكره على ترحيب الرئيس التركي بمقترح المملكة تشكيل فريق عمل مشترك لبحث موضوع اختفاء خاشقجي.

وأكد الملك حرص المملكة على علاقاتها بشقيقتها تركيا، بقدر حرص جمهورية تركيا الشقيقة على ذلك، وأنه لن ينال أحد من صلابة هذه العلاقة. فيما أكد أردوغان تثمينه للعلاقات الأخوية التاريخية المتميزة والوثيقة القائمة بين البلدين والشعبين وحرصه على تعزيزها وتطويرها.

وكان مصدر سعودي مسؤول صرح بأن “المملكة العربية السعودية ومن موقعها الرائد في العالمين العربي والإسلامي، لعبت دوراً بارزاً عبر التاريخ في تحقيق أمن واستقرار ورخاء المنطقة والعالم، وقيادة الجهود في مكافحة التطرّف والإرهاب، وتعزيز التعاون الاقتصادي، وترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، ولا تزال المملكة تعمل مع الدول الشقيقة والصديقة لتعزيز هذه الأهداف، مستندة في كل ذلك إلى مكانتها الخاصة، بوصفها مهبط الوحي، وقبلة المسلمين”. وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس).

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى