الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: مواجهات بقريتين في رام الله وقمع مسيرات كفر قدوم… 6 شهداء و200 جريح في «انتفاضة القدس»

كتبت الخليج: استشهد ستة فلسطينيين وأصيب حوالي 200، بنيران جيش الاحتلال «الإسرائيلي» شرقي مخيم البريج ورفح وسط وجنوبي قطاع غزة، خلال قمع الاحتلال للمتظاهرين المشاركين بمسيرات العودة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن أربعة شهداء ارتقوا خلال قمع المسيرات، فيما أعلنت هوية شهيدين هما: أحمد إبراهيم زكي الطويل (27 عاماً) من مخيم النصيرات، ومحمد عبد الحفيظ يوسف إسماعيل من مخيم البريج (29 عاماً). كما وصلت للمشافي 85 حالة إصابة بالرصاص الحي، ومن بين الإصابات إصابة حرجة لفتاة، و5 إصابات خطيرة من بينها 6 إناث و20 طفلاً.

وكان الفلسطينيون في غزة توافدوا إلى مخيمات العودة الخمسة بالقطاع، للمشاركة في المسيرات التي حملت اسم «انتفاضة القدس»، لتأكيد حق العودة، ورفضاً للإجراءات التي تُتخذ بحق للاجئين.

ووفقاً لشهود عيان، فإن الشهيد الأول في البريج، تم إعدامه داخل السياج الحدودي عندما طلب منه جنود الاحتلال رفع يديه والاستسلام ليبادر الجنود بإطلاق النار عليه وقتله بدم بارد، حيث تمكن عدد من الشبان الموجودين معه من سحبه إلى داخل قطاع غزة.

وفي الضفة المحتلة اندلعت بعد صلاة الجمعة، مواجهات في جبل الريسان المهدد بالمصادرة غربي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، فيما شهدت قرية المزرعة الغربية شمالاً، مواجهات بعد اقتحام مجموعة من المستوطنين بحماية الاحتلال. وأدى أهالي قرى (راس كركر، وخربثا بني حارث، وكفر نعمة)، صلاة الجمعة في أراضي جبل الريسان، وسط حضور تعزيزات لقوات الاحتلال.

واندلعت مواجهات بين الأهالي والجنود الذين أطلقوا القنابل الغازية والرصاص المطاطي، وقاموا بإبعاد الأهالي عن الجبل، لضمان استمرار تمركز المستوطنين على قمته وسرقة أراضيه.

وفي السياق نفسه، اندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال في قرية المزرعة الغربية (القبلية) شمال غربي رام الله، بعد اقتحام عشرات المستوطنين لمنطقة «نعلان» بحماية من قوات الاحتلال ووحدة «حرس الحدود»، الذين حاولوا طرد الأهالي من المكان.

وأصيب 7 شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق خلال قمع الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 15 عاماً. وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، أن قوات كبيرة من ضباط وجنود الاحتلال اقتحموا البلدة تحت غطاء كثيف من إطلاق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز، مما أدى إلى إصابة 7 شبان عولجوا ميدانياً، إضافة إلى العشرات بحالات اختناق شديد بينهم متضامنات دوليات عالجتهن طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني التي توجد في الموقع.

واعتقلت قوات خاصة «إسرائيلية»، مساء الخميس، منفذ عملية الطعن في حوارة بعد اقتحام منزله في قرية جماعين جنوبي نابلس. وقالت مصادر أمنية إن قوات «إسرائيلية» اقتحمت القرية عبر مركبات خاصة، واقتحمت منزل منفذ عملية حوارة بعد وقت قصير من دخوله إلى المنزل ونقلته إلى معسكر حوارة جنوباً.

وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان في طولكرم، وكثفت دورياتها الراجلة والمحمولة في محيط بلدة رامين شرقي طولكرم، حيث أفادت مصادر بأن جنود الاحتلال قاموا بتفتيش عدد من المنازل الكائنة على مداخل البلدة، في الوقت الذي أجرت فيه عمليات تفتيش واسعة في الأراضي والتلال المحيطة بالبلدة.

الحياة: «الالتحام مع العدو» تحوّل في «مسيرات العودة»

كتبت الحياة: استشهد ستة فلسطينيين وأصيب 112، بعضهم برصاص في الرأس وآخرون بحالات اختناق أمس، عندما أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي رصاصاً حياً وقنابل غاز مسيل للدموع على المشاركين في الجمعة الـ29 من «مسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار» عند الحدود الشرقية لقطاع غزة. ولم يسلم رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية من الاستهداف بقنبلة غاز، وفق شريط فيديو نشرته «قناة القدس» على حسابها في «تويتر»، لكنه شوهد بعدها وهو بحال مستقرة.

وقال الناطق باسم حركة «حماس» فوزي برهوم أمس «إن المشاركة الجماهيرية الحاشدة في جمعة (انتفاضة القدس)، وحجم التضحيات التي قدمها شباب غزة الثائر والتحامهم المباشر مع جنود العدو سيشكل مساراً جديداً لمسيرات العودة وكسر الحصار»، مضيفاً في تصريح أن «ذلك سيكون له ما بعده».

وكان جيش الاحتلال استنفر قواته عند السياج الفاصل من أجل قمع المتظاهرين الذين توافدوا بالآلاف للمشاركة في فعاليات جمعة «انتفاضة القدس»، التي تتزامن مع الذكرى الثالثة لهبّة شعبية فلسطينية اندلعت عام 2015، رداً على اقتحامات المستوطنين المتتالية للمسجد الأقصى، وحملت الاسم نفسه.

وألقى المتظاهرون في قطاع غزة أمس بحجارة صوب الجنود، وأشعلوا إطارات مطاط لحجب رؤية القناصة، وقابلتهم قوات الاحتلال بإطلاق وابل من الرصاص وقنابل الغاز. واشتدت المواجهات في البريج وسط القطاع عندما حاول شبان سحب جندي، ما قوبل بإطلاق الجنود وابلاً من الرصاص أصاب متظاهرين في رؤوسهم.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة لوكالة «فرانس برس»: «استشهد ستة مواطنين»، موضحاً أن «أربعة استشهدوا شرق مخيم البريج»، فيما قتل الآخران شرق مدينة غزة. وأضاف أن «إجمالي الإصابات هو 112 إصابة، بينها 85 بالرصاص الحي»، لافتاً إلى أن بين الجرحى فتاة و20 طفلاً.

وأفادت مصادر محلية بأن أربعة من الشهداء قتلوا برصاص قناصة في البريج، أحدهم برصاصات من مسافة صفر، فيما قتل الشهيدان الآخران شرق رفح خلال مسيرة سلمية. وأشارت إلى أن ثلاثة من الجرحى في حال الخطر. وذكر شهود أن عدداً من الشبان والفتية اخترق السياج الفاصل، ودخل أمتاراً داخل المناطق الإسرائيلية شرق مخيم البريج، وشرق جباليا شمال القطاع.

القدس العربي: تصعيد إسرائيلي في جمعة «انتفاضة القدس» يوقع 6 شهداء و120 جريحا

كتبت القدس العربي: خلافا لما كان متوقعا صعّدت قوات الاحتلال من عدوانها وكثفت من نيرانها، في يوم كان يتوقع أن يسود فيه الهدوء النسبي على حدود قطاع غزة، بسبب جهود التهدئة الدولية والعربية. وأسفرت نيران الاحتلال عن استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة نحو 120 آخرين، وذلك خلال مواجهات جمعة «انتفاضة القدس».

وأكدت وزارة الصحة في غزة عدد الشهداء، وقالت إن منهم 4 شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، بينما وصل عدد الإصابات إلى نحو 120 إصابة، وصل المشافي منها 85 بالرصاص الحي، ومن بين الإصابات واحدة حرجة لفتاة و5 إصابات خطيرة.

كما أكدت الوزارة استهداف النقطة الطبية شرق البريج بقنابل الغاز.

وأفادت أن شهداء شرق البريج هم: أحمد إبراهيم زكي الطويل (27 عاما)، محمد عبد الحفيظ يوسف إسماعيل (29 عاما)، أحمد عبد الله أبو نعيم (17عاما)، عبد الله برهم سليمان الدغمة (25 عاما).

وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النيران بشكل مكثف ما أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء، فيما نقل شهود عيان عن إعدام الاحتلال لإحد الشهداء شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، تمكن من الوصول إلى نقطة للقناصة مع مجموعة من الشبان، حيث أطلقت عليهم النار ومكنت المجموعة من الانسحاب بعد سحب الشهيد.

وزعم الإعلام العبري قتل عدد من الفلسطينيين اجتازوا السياج والقوات عبوات ناسفة في محاولة لخطف جندي إسرائيلي.

وشهدت الجمعة الـ29 من مسيرات العودة وكسر الحصار، مشاركة واسعة من الجماهير الفلسطينية في مخيمات العودة الخمسة، وتمكن المتظاهرون من إزالة أجزاء من السلك الزائل شرق قطاع غزة وشرق البريج.

من جانبه، قال الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، إن المشاركة الجماهيرية الحاشدة في جمعة انتفاضة القدس، وحجم التضحيات التي قدمها شباب غزة الثائر والتحامهم المباشر مع جنود العدو سيشكل مسارا جديدا لمسيرات العودة وكسر الحصار، سيكون له ما بعده، وبصمة عز في سجل المجد وضعتها جماهير غزة الثائرة.

إلى ذلك تواصل التراشق بين حركتي حماس وفتح حول التهدئة التي يقودها المبعوث الأممي نيكولاي ميلادينوف، إلى حد فتح طالبت فيه بمحاكمة قادة حماس ميدانيا.

وأثار ميلادينوف غضب السلطة، وأبلغت الأمين العام للأمم المتحدة بأنها لن تستقبله وترفض التعاون معه.

الاهرام: الرياض ترحب بالتجاوب التركى…. وفد سعودى رفيع فى أنقرة لمتابعة أزمة خاشقجي

كتبت الاهرام: نقلت وسائل إعلام تركية عن مصادر مطلعة أن وفدا سعوديا رفيع المستوي، وصل إلى أنقرة لمتابعة أزمة اختفاء الصحفى السعودى جمال خاشقجي.

وكشفت تلك المصادر أن الوفد السعودى يرأسه الأمير خالد الفيصل مستشار العاهل السعودي، أمير مكة ورئيس لجنة الحج المركزية. ووصفت المصادر هذه الخطوة بأنها تحرك من طرف الأجهزة التنفيذية فى السعودية لحل أزمة اختفاء خاشقجي.

وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين أعلن أمس وجود اتفاق على تشكيل مجموعة عمل مشتركة بين أنقرة والرياض تتولى الكشف عن مصير الكاتب والصحفى السعودى جمال خاشقجي، بناء على مبادرة من السعودية.

وقال كالين «تم إقرار تشكيل مجموعة عمل مشتركة للكشف عن جميع جوانب حادث خاشقجي، بناء على مقترح من الجانب السعودي».

وفى غضون ذلك، رحب مصدر سعودى مسئول بتجاوب تركيا مع فريق العمل المشترك الذى يجمع المختصين فى الرياض وأنقرة للكشف عن ملابسات اختفاء خاشقجي.

ووصف المصدر هذه الخطوة من جانب تركيا بأنها «إيجابية، مؤكداً ثقته التامة بقدرة فريق العمل المشترك وتعاون عناصره على القيام بالمهام المناطة به على أكمل وجه، وأشار إلى حرص بلاده على أمن وسلامة المواطنين السعوديين أينما كانوا.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى