الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية  

البناء: الرياض محاصرة بتصفية الخاشقجي… وفيديوات تركية تضع السعودية في قفص الاتهام المنطقة منزوعة السلاح تكتمل في إدلب… ومحادثات تركية روسية حول الممتنعين سجال جنبلاطي أرسلاني يُطيح التفاؤل بالحلحلة… والحريري متمسك بتحقيق تقدّم

كتبت صحيفة “البناء” تقول: لم تعد الرواية السعودية عن اهتمامها بمصير جمال الخاشقجي موضوع تداول. فالموقف الدولي الجامع بات عنوانه أنه ليس مقبولاً أن تطلب السعودية أدلة إدانتها، بل عليها هي أن تقدّم أدلة براءتها، لأن الخاشقجي قد ثبت دخوله حياً إلى القنصلية السعودية في اسطنبول، ولا دليل على خروجه حياً منها. ومع التسريبات التركية لأشرطة فيديو تضع الرياض في قفص الإتهام حفلت الصحف الغربية الكبرى من الواشنطن بوست والنيويورك تايمز إلى الغارديان والفاينايشل تايمز وسواها بالتقارير والمعلومات والسيناريوات، وكلها تدور حول كيف قامت سلطات الرياض باستدراج الخاشقجي من واشنطن إلى اسطنبول ونصبت له فخاً هناك. تمّت تصفيته من خلاله. وقد عرض الأتراك أشرطة فيديو تظهر الأشخاص الذين تشتبه أنقرة في أنهم من قاموا بتصفية الخاشقجي، وكيفية وصولهم صبيحة اليوم ذاته على متن طائرة خاصة وانتقالهم إلى القنصلية بسيارات دبلوماسية، ومغادرتهم بعد ظهر اليوم نفسه وبحوزتهم حقائب دبلوماسية غير قابلة للتفتيش، وأشرطة أخرى تظهر الحركة على باب القنصلية منذ دخول الخاشقجي، من دون أن يظهر أنه غادر القنصلية.

كرة الثلج التي تحاصر الرياض لم تحجب التطورات التي تشهدها تفاهمات سوتشي في تطبيق اتفاق إدلب، حيث أعلنت تركيا اكتمال تنفيذ المنطقة المنزوعة السلاح ضمن المهلة المتفق عليها، بينما أعلن وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف أن الاكتمال يُتوقع إنجازه بعد خمسة أيام. وكشفت مصادر على صلة مباشرة بالوضع في إدلب عن تشاور تركي روسي، تشارك فيه دمشق بطريقة غير مباشرة حول كيفية التعامل مع الجماعات التي رفضت تنفيذ موجبات التفاهم، والتي تتمركز في منطقة جبل الزاوية، وجسر الشغور وينضوي أغلبها في جماعات متشدّدة، يرجّح أن تفشل أنقرة في إقناعها بالالتزام بالخروج من المنطقة، خصوصاً أن أغلب عناصر هذه الجماعات تنتمي لغير السوريين الذي شجّعهم على التفاعل الإيجابي مع التفاهمات مرسوم العفو الذي أصدره الرئيس السوري وشكل مصدر ارتياح عند الكثيرين من الراغبين بتسوية أوضاعهم بعدما بات واضحاً لهم أن لا أمل يُرتجى من مواصلة حمل السلاح.

لبنانياً، أمام هبات باردة وحارة في قضية تشكيل الحكومة، اختصر كلام رئيس مجلس النواب نبيه بري الموقف بقوله، “لا تقول فول ليصير بالمكيول”، خصوصاً بعد ما كان ما ظهر أنه تطور إيجابي في معالجة العقدة الدرزية سبباً وحيداً للتفاؤل، مع بقاء عقدة تمثيل النواب السنة العشرة خارج تيار المستقبل دون إحراز أيّ تقدّم، وتصاعد التجاذب حول عقدة تمثيل القوات اللبنانية، وإذ بالسجال بين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان، يندلع بلغة سقفها أعلى بكثير مما سجّله السجال بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، بصورة صارت الدعوة للتهدئة أكبر وأهم من الدعوات لتسهيل تشكيل الحكومة، فمصطلح أحصنة طروادة الذي أورده جنبلاط تحوّل لمحور السجال تحت عناوين ومواضيع متعددة.

العقدة الدرزية الى المربع الأول…

لم تَصمُد موجة الإيجابية المتبادلة بين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان طويلاً. فبعد الحديث عن تقدّم باتجاه حلحلة العقدة الدرزية، تجدّد السجال التصعيدي على جبهة الحزبين أعاد الأمور الى المربع الاول، ويبدو بحسب مصادر مطلعة في الحزب الديموقراطي أن رئيس الاشتراكي عندما شعر بأن مبادرة المير طلال تحظى بقبول مختلف الأطراف لا سيما الرئيسين ميشال عون ونبيه بري حاول تسعير التوتر الإعلامي لإجهاض المبادرة. الأمر الذي يؤكد بحسب المصادر وجود أيادٍ خارجية تتخذ من جنبلاط وسيلة لعرقلة تأليف الحكومة. وأوضحت المصادر الديموقراطية لــ”البناء” أن “جنبلاط يعطي تنازلات بالشكل لا بالمضمون وهدفه الإظهار للرأي العام بأنه يتنازل وأن العقدة في مكان آخر”، مذكرة بأن رئيس الاشتراكي كان يُصرّ على أنه هو مَن يسمّي الوزير الدرزي الثالث بالتوافق مع الرئيس بري من بين الوسطيين، لكن ليس هناك من شخصية سياسية درزية وسطية بعد الانتخابات النيابية”. وأكدت المصادر أن “أرسلان مُصرّ على أن يكون الوزير الثالث من الحزب الديموقراطي ويمثل الخط السياسي الذي يمثله الحزب على المستويين الداخلي والاستراتيجي، حيث إن هناك خطين داخل طائفة الموحدين منقسمان حيال الوضع في سورية والصراع مع إسرائيل والمقاومة، الأول يمثله جنبلاط والثاني أرسلان، وبالتالي هناك إصرار عند أرسلان أن يمثلنا درزي من خطنا السياسي لا سيما في هذه المرحلة وفي المستقبل، حيث هناك محاولات خارجية لتغيير موقع الدروز في لبنان والمنطقة، حيث من المعروف أن أكثريتهم لا يؤديون خيارات جنبلاط السياسية”. وأبدت المصادر استغرابها لتجاهل الرئيس المكلف سعد الحريري نقاش أرسلان كمعني بالعقدة الدرزية، متهمة الحريري بتعمد ذلك لإذكاء الصراع داخل الطائفة الدرزية لأهداف خارجية”، إلا أن مصادر كتلة ضمانة الجبل أشارت لـ”البناء” الى أن “العقدة الدرزية قطعت شوطاً باتجاه الحلحلة بعد موقفي جنبلاط وأرسلان لكن يبقى على الرئيس الحريري أن يدور الزوايا ويوزع الحقائب بشكل عادل متوقعة تأليف الحكومة خلال عشرة أيام”. في المقابل أكدت أوساط مطلعة على موقف عين التينة لـ”البناء” أن المخرج المطروح هو شخصية وسطية لا اشتراكية ولا ديمقراطية مع حسم استبعاد النائب أرسلان”.

وأشار جنبلاط في حديث على وسائل التواصل الاجتماعي، الى “ان الدعوة الى التسوية مطلوبة من جميع الفرقاء، لكن حذار ان يُفسّرها البعض اياً كان انها تنازل عن الثوابت، وعلى هذا لن نقبل بأحصنة طروادة جديدة في الوزارة المقبلة”. ولفت الى “ان هذا التوضيح ضروري لاسكات اصوات النشاز ونعيق البوم”. ويقصد جنبلاط هناك بحسب مصادر الاشتراكي أن أرسلان هو حصان العهد والتيار الوطني الحر للدخول الى البيت الدرزي والتدخل بشؤونه، ورد ارسلان على جنبلاط قائلاً عبر تويتر “نؤيد الدعوة الى تسوية من دون التنازل عن الثوابت وعدم القبول بأحصنة طروادة تعطي العهد وما يمثل من طرف اللسان حلاوة وتروغ منه كما يروغ الثعلب”. ومن عين التينة أكد عضو اللقاء الديموقراطي النائب اكرم شهيب أنه “عندما يصبح الكل جاهزاً لتقديم تنازلات لولادة الحكومة “يحكوا معنا”. وانتقل التوتر من القيادتين الى مستوى الحزبين، حيث ردّ مصدر مسؤول في الحزب الإشتراكي على أرسلان بالقول: “إذ نتفهم الانشغالات الاستراتيجية للأمير طلال في شؤون وشجون المنطقة وتطوراتها، ونعلم حرصه على المبادئ السامية والأخلاقيات الإنسانية إلا أننا نذكره بتسليم المتهم أمين السوقي”. وعاد الحزب الديمقراطي ورد على لسان مصدر قيادي فيه، بالقول: “طبعاً يا وليد بيك لا ننكر مدى بعد نظركم ونصائحكم للعالم أجمع، ومدى صوابية خياراتكم الكونية، والدرزية جزء صغير منها، وهدر الدماء تفصيل عابر، إلاّ أننا ندعوكم الى إقفال الزنزانة رقم 3 في المختارة، وكم من خاشقجي زارها”. وقالت مصادر الحزب لـ”البناء” إن “الزنزانة التي تحمل الرقم 3 معروفة في الأوساط الشعبية في الجبل كما يعرفها الأمنيون، ومهمتها اعتقال كل من يُغضِب البيك وممارسة أساليب التعذيب بحقه. وهذه الزنزانة مازالت قائمة حتى الآن”، الأمر الذي يشكل إخباراً للنيابة العامة ويدعوها للتحقق من هذا الأمر إن صح والذي يُعد انتهاكاً للحريات العامة ولحقوق الانسان.

الاخبار: الأمن العام يوقف 3 من ضباطه!

كتبت صحيفة “الاخبار” تقول: باشرت المديرية العامة للأمن العام بتنفيذ حملة لمكافحة الفساد في صفوفها، افتتحتها بتوقيف ثلاثة ضباط ورتيب بشبهة تلقي رشوة من صيارفة. وفيما تستمر التحقيقات معهم، أكّدت مصادر أمنية أن المديرية ستجري حملة تدقيق شاملة بالمشتبه فيهم من عناصرها وضباطها.

أوقف الأمن العام، في إطار حملة أطلقها اللواء عباس إبراهيم لمكافحة الفساد داخل المديرية، 3 ضباط ورتيباً مشتبه فيهم بالتورط في ابتزاز صرّافين وقبض مبالغ مالية منهم مقابل التغطية على مخالفتهم القانون. وعلمت “الأخبار” أن التحقيق مع الموقوفين يجري بإشراف مباشر من اللواء إبراهيم، علماً بأن القضية بدأت منذ ستة أشهر على خلفية حملة الدهم التي نفّذها الأمن العام ضد صرّافين غير شرعيين. وذكرت مصادر أمنية أن قضية الموقوفين، أحدهم رئيس شعبة، مرتبطة بمؤهل أول أوقف منذ أشهر ليعترف بأنه قبض من أحد الصرافين مبلغ نحو 100 ألف دولار كرشوة. وقد أُلزِم الرتيب المذكور بإعادة المبلغ إلى الصرّاف، ثم طُرِد من الأمن العام. وقد فُتِح التحقيق مجدداً، بعدما تردد أن أحد الصرّافين ذكر أنه دفع مبالغ مالية للموقوفين. ولفت مسؤول أمني إلى أن التحقيقات تشير إلى أن واحداً من الموقوفين الأربعة قد يكون بريئاً من الشبهة، وأن التحقيق مع الآخرين مستمر لحسم وجهة كل منهم: الإحالة على القضاء وإنزال العقوبات المسلكية فيه داخل المديرية، أو إطلاق سراحه وإعادته إلى عمله في حال ثبوت براءته. وأكّدت مصادر أمنية لـ”الأخبار” أن حملة مكافحة الفساد في المديرية فُتحت، وستشمل التدقيق في كل المشتبه فيهم، وستُنزَل عقوبات قاسية بحق كل من يثبت ارتكابه للمخالفات أو تورطه في ملفات فساد.

تفاؤل الحريري يتعثر

حكومياً، لم يتأخر الوقت قبل أن يصطدم أمل الرئيس سعد الحريري بإنجاز الحكومة خلال عشرة أيام بالحائط، فتعود مسألة التأليف إلى المربع الأول، ربطاً باستمرار الخلاف على الأحجام والحقائب، وخاصة بين التيار الوطني الحر والقوات. ولما كان الحريري قد بنى تفاؤله على نتائج لقائه برئيس الجمهورية، الذي لمّح إلى موافقته على التنازل عن نيابة رئاسة الحكومة لحساب القوات، عاد هذا المسار ليتعرقل، ربطاً برفض القوات الاكتفاء بالحصول على نيابة الرئيس من دون حقيبة، وإصرارها في المقابل، على حصولها على حصة من أربعة وزراء بحقائب، أحدهم يكون نائباً لرئيس الحكومة. وأكثر من ذلك، فقد أصرت القوات على الحصول على حقيبة العدل، التي يتمسك بها رئيس الجمهورية أيضاً.

وفيما تردد أن باسيل عاد أيضاً إلى التمسك بحقيبة لطلال أرسلان، نفت مصادر الحزب الاشتراكي ذلك، مؤكدة أن العقدة المسيحية هي التي أطاحت التفاؤل الذي تحدث عنه الحريري. مع ذلك، فقد بدا واضحاً أن العقدة الدرزية لم تذهب في طريق الحل، خاصة أن التباين ما زال قائماً بشأن الوزير الدرزي الثالث، الذي يريده النائب السابق وليد جنبلاط شخصية وسطية يُتَّفَق عليها مع رئيس الجمهورية، والذي يصرّ النائب طلال أرسلان على أن يسميه هو.

وبعد أن قال عضو اللقاء الديموقراطي النائب أكرم شهيب من عين التينة: “عندما يصبح الكل جاهزاً لتقديم تنازلات لولادة الحكومة يحكوا معنا”، غرد جنبلاط مشيراً إلى أن “الدعوة الى التسوية مطلوبة من جميع الفرقاء، لكن حذارِ أن يُفسّرها البعض، أياً كان، أنها تنازل عن الثوابت، وعلى هذا لن نقبل بأحصنة طروادة جديدة في الوزارة المقبلة”. وأضاف: “يكفي الموجود والمتحكم على حساب الكفاءة والإنتاجية والإصلاح”، لافتاً إلى أن “هذا التوضيح ضروري لإسكات أصوات النشاز ونعيق البوم”. ولم يتأخر أرسلان بالرد، إذ أشار عبر تويتر أيضاً إلى أنه “نؤيد الدعوة إلى تسوية من دون التنازل عن الثوابت وعدم القبول بأحصنة طروادة تعطي العهد وما يمثل من طرف اللسان حلاوة وتروغ منه كما يروغ الثعلب”.

من جهته، لم يَنسَق الرئيس نبيه بري في الأجواء الإيجابية التي بثها الحريري، فقال: “ما تقول فول تيصير بالمكيول”، مضيفاً أن هناك “حركة ناشطة اليوم، والبعض يتحدث عن أجواء إيجابية واعدة”. كذلك كرر التحذير من مخاطر تأخير التشكيل، مشيراً إلى أنه “آن الاوان لكي يتحمل الجميع مسؤولياتهم من أجل حسم موضوع الحكومة”، داعياً إلى “تواضع كل الأطراف في التعامل مع عملية التشكيل”. وفي إطار تأكيده فصل العمل التشريعي عن مسار تشكيل الحكومة، أعلن أن المجلس “سيستمر بتحمل مسؤولياته والقيام بدوره، وسيكون هناك جلسة تشريعية قبل نهاية هذا الشهر”. وفي سياق متصل، دعا بري إلى عقد جلسة عامة يوم الثلاثاء المقبل لانتخاب أمينَي سر وثلاثة مفوضين أعضاء هيئة مكتب المجلس وأعضاء اللجان النيابية.

الديار: هل يُعلن أردوغان السرّ الخطير حول محمد بن سلمان للإطاحة به كوليّ عهد وإعلان السعوديّة كدولة مارقة؟ نواب أميركيّون وبريطانيّون يعتبرون السعوديّة دولة مارقة بقضيّة الخاشقجي مثل روسيا بقضيّة سكريبال تعيين مدعٍ عام تركي بعد امتلاك المعلومات والإدعاء على بن سلمان للجنايات الدوليّة واشنطن: على ترامب التخلّي عن بن سلمان لان تصفية الخاشقجي هي جريمة جنايات

كتبت صحيفة “الديار” تقول: آل سعود يذهبون الى السقوط في حكمهم للمملكة العربية السعودية لأن شعب السعودية شعب عربي ويرفض الصهيونية ولكن المصيبة هي في حكم آل سعود وعلى رأسهم هذا الصهيوني محمد بن سلمان ولن يطول حكم ال سعود طويلا فنبض الشعب العربي والشعب الفلسطيني والمقاومة سيسقط صفقة القرن ويسقط معها حكم آل سعود الصهيوني.

فلسطين لنا أرضنا العربية لنا ومحمد بن سلمان الذي اختار الصهيونية حليفة له وحليف هو لنتنياهو سيسقط واذا كان يعتقد انه بقتل اهل اليمن الشعب العربي الأصيل الفقير والمعذب وقتل صحافي له رأيه الحر حول قناعته واستعمال هذا الأسلوب الوحشي باستدراج صحافي لقتله في القنصلية السعودية في تركيا انما يدل على قلة الاخلاق والمستوى الحقير الدنيء في رأس محمد بن سلمان هذا الصهيوني وكل جماعته

محمد بن سلمان ينتقد المقاومة في لبنان ويريد محاكمة حزب الله وحزب الله الذي قدم الشهداء وحرر الجنوب من الاحتلال الإسرائيلي وهزم من يسمي نفسه اقوى جيش في المنطقة هو الجيش الصهيوني انما حزب الله هزمه والحق به اكبر هزيمة في سنة 2006 وعزة نفس وكل نقطة دماء في حزب الله والمقاومة تساوي كل آل سعود وكل آلاف ملياراتهم

محمد بن سلمان ليس مسلماً وبطبيعة الحال ليس عربياً لكنه ليس مسلماً فالذي يتحالف مع نتنياهو ومع الصهيونية ليس مسلماً بل هو ينكر تعاليم القرآن الكريم وينصر الصهيونية على العرب المسلمين والمسيحيين وخاصة المسلمين لأنهم الأكثرية.

سيقوم العالم ويستيقظ على جرائم محمد بن سلمان الذي قتل ثمانين طفلا في اليمن وهم تحت الثانية عشرة من عمرهم سيستيقظ العالم على جرائم محمد بن سلمان في اليمن واليمن ربحت عليه وكسرت شوكته ومرمغت انفه في الذل بينما نحن العرب لا تعني لنا الحياة الا وقفة عز فقط.

ركز الاعلام الأميركي والبريطاني واعلام دول الاتحاد الاوروبي على انه يجب وصف المملكة العربية السعودية بأنها دولة مارقة لان أي دولة تقوم بتصفية صحافي ومواطن لها في مركز ديبلوماسي او غيره مثلما حصل مع الصحافي جمال خاشقجي الذي اختفى في القنصلية السعودية في إسطنبول وكل الاشارات تدل على قتله او تصفيته بعد التحقيق معه لساعات وانه تم استدراجه الى القنصلية لتصفيته.

وهذا ما ظهر بعد مرور ثمانية أيام حيث لا اخبار تشير الى بقاء الخاشقجي على قيد الحياة او وجود أي اثر له في السعودية وإسطنبول او أي بلد في العالم فيما خطيبته الفتاة التركية ما زالت تعتصم على الرصيف قبالة القنصلية وتنتظر خروج خطيبها الصحافي الخاشقجي من القنصلية التي منعوها من دخولها بعد ان دخلت مع خطيبها واخرجوها وابقوا على الخاشقجي داخل القنصلية واختفى من هناك.

وفي اخر خبر نشرته نيويورك تايمز ان الصحافي جمال خاشقجي تم التحقيق معه لمدة سبع ساعات ثم نشر جسده الى قطع صغيرة وتذويبها بمواد كيمائية واخفائها داخل حفرة في القنصلية تم حفرها خصيصا له.

اما الاعلام الأميركي الاخر فقال ان وصول 15 مسؤولا سعوديا الى القنصلية السعودية في إسطنبول وقد اخذت المخابرات التركية والتلفزيونات صورا لهم أظهرت ان اثنين من المسؤولين في الوفد السعودي هما من مساعدي ولي العهد وزير الدفاع بن سلمان وان لهما صور كثيرة مع ولي العهد السعودي.

وركز الاعلام الأميركي انه مثلما تم فرض عقوبات على روسيا بقضية سكريبال الذي تم دس سم له مع ابنته وقامت الولايات المتحدة وبريطانيا ودول اوروبية بفرض عقوبات على روسيا فان قتل الخاشقجي في القنصلية في إسطنبول او اختفائه وعدم وجود اخبار عنه منذ دخوله القنصلية يجعل من السعودية دولة مارقة ويجب فرض عقوبات عليها مثل العقوبات التي فرضت على كوريا الجنوبية وروسيا وعلى دول أخرى.

المستقبل: “اليونسكو” تتبنى “فلسطين المحتلة” وتدين جدار الفصل

كتبت صحيفة “المستقبل” تقول: في موقف يدعم النضال الفلسطيني ضد عمليات تهويد مدينة القدس التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي، تبنى المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) قرارات فلسطين بإجماع أعضائه، حسبما صرح وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي.

ويتضمن القرار المعتمد من “اليونسكو” بعنوان “فلسطين المحتلَّة”، النص على أن الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل “جزء لا يتجزّأ من الأراضي الفلسطينية المحتلَّة”، كما يدين القرار جدار الفصل العنصري الذي تقوم الدولة الإسرائيلية ببنائه بغية حصار الضفة الغربية المحتلة.

وأقر المجلس التنفيذي لـ”اليونسكو” بالإجماع قرارات حول التراث العالمي للقدس، والتربية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بحسب ما جاء في بيان صادر عن المنظمة الدولية قال إن كل القرارات التي اتخذت خلال عام حول الشرق الأوسط حصلت على إجماع بعد التفاوض بين الأطراف بتسهيل من الأمانة العامة.

وأوضح المالكي أن من بين القرارات التي اعتمدها المجلس التنفيذي الذي اجتمع في باريس، قرار فلسطين المحتلة والمؤسسات التعليمية والثقافية التي تعبّر عن ضرورة حماية وصيانة الآثار والثقافة والتعليم في أرض دولة فلسطين المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وإظهار الانتهاكات الإسرائيلية ضد المواقع التراثية والثقافية والطبيعية الفلسطينية، خصوصاً المدينة القديمة في القدس، والحرم الشريف، وكنيسة الميلاد، ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم، والمدينة القديمة والحرم الإبراهيمي في الخليل، وقطاع غزة، والإشارة إلى ما ترتكبه إسرائيل وهي السلطة القائمة بالاحتلال، من جرائم في الخان الأحمر من تدمير للمدارس وحرمان الأطفال الفلسطينيين من المسيرة التعليمية وغيرها من الانتهاكات التي تقع ضمن اختصاص منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).

اللواء: الحكومة في “دائرة المراسيم”.. وقلق متزايد من إضاعة الفرصة جنبلاط يرفض تسمية الدرزي الثالث من عون وحده وتضامن وطني مع “سيدة الجبل” في بيت الكتائب

كتبت صحيفة “اللواء” تقول: مَنْ يلعب دور “الزئبق” في البارومتر لتوفير المعلومات حول النشرة السياسية، في لبنان، لا?سيما في ما خص حظوظ تشكيل الحكومة أو عدمها، وتوزّع المعنيين الكبار بين متفائل بحذر، ومتشائم بلا حذر، ومنتظر ان “يصير الفول بالمكيول”، كما هو حال الرئيس نبيه برّي، الذي تحوّل صالونه السياسي في مقر اقامته في عين التينة إلى منتدى الشكاوى والمعالجة لما يعرف بعقدتي تمثيل “القوات اللبنانية” وتسمية الدرزي الثالث في حكومة ثلاثينية!

رسمياً، تبلغت القوات اللبنانية عرضاً يقضي بإعطائها نائب رئيس مجلس الوزراء، فضلاً عن حقيبتين (الشؤون الاجتماعية والتربية) فضلاً عن وزارة دولة، فيما تضمنت تغريدة النائب السابق وليد جنبلاط، اعتراضاً ان يودع النائب طلال أرسلان خمسة أسماء لدى الرئيس ميشال عون، ليختار منها واحداً. وما يرغب به رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي ان يجري اختيار الدرزي الثالث بالتشاور بين الرؤساء الثلاثة ومعه.    

الجمهورية: الحريري: 3 عشرات.. “التيار” ينتظر و”القــوات” ترفض و”الإشتراكي”: تربية وزراعة

كتبت صحيفة “الجمهورية” تقول: من حسنات المناخ الايجابي الذي سقط فجأة على خط التأليف، أنّه أوقف تبادل القصف السياسي بين المتصارعين على جبنة الحكومة، وأفسح المجال لمشاورات اتفقت القوى السياسية على وصفها بالجدية سعياً لإطلاق الدخان الابيض من مدخنة مطبخ التأليف خلال الايام القليلة المقبلة. ولكن من سيّئات هذا المناخ انه غير مكتمل، إذ إنّ “مضخّة” الايجابيات لم تقرنه بعد بخطوات ملموسة مترجمة لها، ليُبنى عليها القول إنّه تمّ العثور على الحكومة الضائعة منذ ما يزيد عن 4 أشهر، وتمّ إدخالها فعلاً الى غرفة الولادة.

بالتأكيد انّ هذه الايجابيات تُصبح قابلة لأن يُعتد بها، اذا ما وجدت مجموعة كبيرة من الاسئلة المطروحة على بساط التأليف أجوبة صريحة ودقيقة لها:

– هل انّ المناخ الايجابي الذي يسود على خط التأليف حالياً هو مناخ ايجابي صلب يُبنى عليه، أم أنّه كالمناخات السابقة مجرّد “نوبة” مؤقتة أشبه ما تكون بمسكنات موضعية قصيرة الصلاحية، سرعان ما ينتهي مفعولها ليعود بعدها الوجع السياسي الى سابق عهده، ويستأنف معه المتصارعون على الجبنة الحكومية، لعبة تقاذف كرة المسؤولية، وكلٌ من خلف متراسه من دون ان يتقدم خطوة الى الأمام.

– ماذا يريد فعلاً كل من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون (الذي غادر امس الى ارمينيا للمشاركة في القمة الفرنكوفونية)؟ وماذا يريد الرئيس المكلف سعد الحريري؟ وهل سيقدم على خطوة نوعية في الايام المقبلة؟

– كل اللقاءات التي تمّت بين شريكي التأليف عون والحريري تغرق في إيجابية متبادلة توحي بأنّ الحكومة على شفير الولادة، فما الذي يبخّر هذه الإيجابية بمجرّد انتهاء اللقاء بينهما؟

– لماذا لوّح الرئيس المكلّف بالإعتذار اذا ما استمر تعطيل التأليف؟ وفي وجه من رمى هذه الجمرة وماذا لو اعتذر؟ وهل ثمة من يقدّر كلفة هذا الاعتذار؟

– ماذا يريد رئيس التيار الوزير جبران باسيل فعلاً؟ وهل وافق رئيس الجمهورية ومعه باسيل على 10 وزراء لكليهما أم ما زالت المطالبة قائمة بـ11 وزيراً؟

– هل حسمت الحصّة الوزاريّة الرباعيّة لـ”القوات” بشكل نهائي؟ وبمعزل عن ذلك كيف سيتم إرضاء “القوات”؟ وأي حقائب ستسند إليها؟ وهل سيُكتفى فقط بحصة عدديّة لها، أم ستمنح لها حصّة نوعيّة تعوّض عمّا سبق وطالبت به؟ وقبل كل ذلك هل تنازل رئيس الجمهورية فعلاً ووافق على التخلي عن موقع نائب رئيس الحكومة لـ”القوات”، أم أنه ربط هذا التخلي بسلّة تنازلات ينبغي على “القوات” أن تقدّمها؟ وقبل ذلك ايضاً، هل يمكن لرئيس الجمهورية ان يتنازل وحده من دون ان يتلقى التزاماً من الآخرين بالتنازل؟

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى