الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

“الثورة”: إسرائيل مسؤولة عن كارثة «إيل 20» وتصريحات مسؤوليها كاذبة…الدفاع الروسية: «إس 300» إلى سورية خلال أسبوعين

كتبت “الثورة”: أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس عزمها تسليم منظومة صواريخ «إس 300» للجيش العربي السوري خلال أسبوعين لرفع مستوى القدرات القتالية لقوات الدفاع السورية.

وأشار وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في بيان له أمس إلى أنه بإيعاز من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيتم نقل منظومة «إس 300» للقوات السورية خلال أسبوعين، مبينا أن هذه المنظومة محمية وتستطيع أن تطول الأهداف الجوية على مسافة 250 كم ومتابعة عدة أهداف الأمر الذي من شأنه تعزيز القدرات القتالية لقوات الدفاع الجوية السورية.‏

ولفت شويغو إلى أن قوات الدفاع الجوية السورية ستحصل على منظومة اتوماتيكية وآلية للإدارة ستسمح بالإدارة المركزية لكل قوات الدفاع الجوية السورية ومتابعة الوضع في الأجواء وتحديد الأهداف، مبينا أن هذه المنظومة تقدم فقط للقوات الروسية وستتمكن من تحديد هوية الطائرات الروسية من قبل قوات الدفاع الجوية السورية.‏

وأوضح الوزير الروسي أنه سيتم إيقاف جميع أجهزة الرادار والاتصالات قرب الحدود السورية في منطقة البحر المتوسط للقوات التي تقوم بتوجيه ضربات إلى الأراضي السورية، مبينا أن روسيا تسعى إلى تخفيض درجة حرارة الرؤوس الساخنة وإبعاد التهديدات عن العسكريين الروس في سورية.‏

وجدد شويغو تأكيده على أن التضليل الإسرائيلي لم يسمح بإخراج طائرة «إيل 20» إلى منطقة آمنة ما جعلها على خط نار قوات الدفاع الجوية السورية رغم أن الطاقم الإسرائيلي كان يعرف الوضع تماما واختبأ خلف الطائرة الروسية ما أدى إلى سقوط الطائرة مشيرا إلى أن هذا ما جعلنا نتخذ إجراءات مناسبة للحفاظ على أمن العسكريين الروس الذين ينفذون المهمة في القضاء على الإرهاب الدولي في سورية.‏

وفي وقت لاحق صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف بأن وزارة الدفاع قدمت بيانات إضافية توضح بالثواني موضع الطائرات الإسرائيلية وصواريخ «إس-200» خلال تحطم الطائرة الروسية طراز «إيل-20»، تم الحصول على البيانات من مؤشرات مركز السيطرة القتالية لمنظومة إس-400 من قاعدة حميميم الجوية.‏

وأضاف: بحسب المعلومات التي تم الحصول عليها من بيانات منظومة «إس-400» في حميميم صواريخ «إس-200» كانت تستهدف طائرة إسرائيلية.‏

مشيرا إلى أن إحدى الطائرات الإسرائيلية كانت تتواجد على ارتفاع بين 9 و10 كيلومترات على نفس السمت مع طائرة «إيليوشين-20» الروسية.‏

وأنه في تمام الساعة 22:02 غير رأس الصاروخ ذاتي التوجيه مساره نحو طائرة «ايليوشين» ذات السرعة الأبطأ، حيث إن الصاروخ غير مساره بشكل مفاجئ.‏

وأشار إلى أن الطائرة الإسرائيلية «إف-16» التي استخدمت الطائرة الروسية كغطاء، بقيت في المنطقة بعد إصابة الطائرة الروسية.‏

في حين أن رادارات منظومة «اس-400» رصدت كافة المعلومات حول ارتفاع واتجاه تحليق كافة الطائرات الإسرائيلية بشكل دقيق.‏

وقال كوناشينكوف خلال إحاطة صحفية «المعلومات أمس لا تشير فحسب، بل تؤكد أن قوات سلاح الجو الإسرائيلي تتحمل بشكل كامل كارثة طائرة إيليوشين «20».‏

وشدد أن كافة تصريحات العسكريين الإسرائيليين حول عدم تورطهم في مقتل 15 عسكريا روسيا كاذبة.‏

في الأثناء حمل الرئيس بوتين «إسرائيل» مسؤولية كارثة إسقاط طائرة إيل 20 الروسية مشيراً إلى أن تصرفات الطيران الإسرائيلي هي سبب الكارثة.‏

وجاء هذا التأكيد خلال بيان صحفي للكرملين نقله موقع روسيا اليوم عقب مكالمة هاتفية أمس بين بوتين ورئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بمبادرة من الأخير.‏

وأوضح البيان أن المعلومات التي قدمها العسكريون الإسرائيليون عن عمليات سلاح الجو الإسرائيلي فوق الأراضي السورية تتناقض مع استنتاجات وزارة الدفاع الروسية.‏

وأضاف البيان: إن بوتين أعلن خلال المكالمة أن الجانب الروسي ينطلق من أن تصرفات الطيران الإسرائيلي بالذات أصبحت السبب الرئيسي للمأساة.‏

وفي السياق ذاته أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن موسكو ستتخذ تدابير إضافية لضمان حماية وأمن عسكرييها في سورية.‏

وقال بيسكوف في تصريح أمس: إن الأعمال المتعمدة للطيارين الإسرائيليين التي أسفرت بموجب معطيات الخبراء العسكريين الروس إلى تحطم طائرة «ايل 20» لا يمكن إلا أن تلحق ضررا بالعلاقات الروسية الإسرائيلية مشيرا إلى أن هذه المأساة ستجبر موسكو على اتخاذ تدابير فعالة لضمان أمن العسكريين الروس في سورية.‏

من جانبه أكد نائب رئيس لجنة الدفاع بمجلس الدوما الروسي يوري شفيتكن أن منظومة صواريخ «إس 300» التي ستزود موسكو بها سورية ستردع كل الدول الأجنبية التي تنوي الاعتداء عليها.‏

وقال شفيتكن لوكالة نوفوستي أمس: يجب على الطائرات الأجنبية العسكرية التي تعبر الحدود السورية مع نوايا غير واضحة عدم الشعور بقدرتها على الإفلات من العقاب، مضيفا: عليها أن تدرك من الآن وصاعدا أنه يمكن ضربها في أي لحظة وأنها ستكون عرضة للهجوم إذا كان هناك تهديد للجيش الروسي.‏

وأكد شفيتكن أن هذا الأمر سيكون أحد العوامل الرادعة للنشاط الإجرامي من جانب الدول التي تشن اعتداءات على سورية أو تخطط للقيام بذلك.‏

من جهته اعتبر رئيس هيئة رئاسة مجلس السياسة الخارجية والدفاع في روسيا فيودور لوكيانوف أن تزويد سورية بمنظومة «اس 300» الصاروخية يمثل رسالة واضحة لكيان الاحتلال الإسرائيلي بعدم التخطيط لشن أي اعتداء على الأراضي السورية.‏

ولفت لوكيانوف في تصريح للصحفيين في موسكو إلى أن قرار روسيا تزويد سورية بمنظومة «اس 300» جعل كيان الاحتلال الإسرائيلي يفهم أنه لن تكون له حرية العمل في المجال الجوي السوري مع امتلاك القوات المسلحة السورية أسلحة ذات قوة ضاربة قوية، مشيراً إلى أن روسيا ستحافظ على «الاتصالات والتفاعل الضروريين» مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي في إطار التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية.‏

بدوره قال الخبير في الصراعات المسلحة والتنبؤات الجيوسياسية يفغيني نيكتنيكو في تصريح للصحفيين إن منظومة «اس 300» ليست مجرد نظام للدفاع الجوي بل هي ضامن أمني للانتعاش الاقتصادي لسورية، مؤكدا أن قرار موسكو بهذا الشأن صحيح واستراتيجي.‏

واعتبر نيكتنيكو أن تزويد سورية بمنظومة اس 300 تدبير عسكري وسياسي فهي تقوض إمكانية حدوث اعتداء على سورية من جهة كما أنها ترسل إشارة للأمريكيين وحلفائهم للابتعاد عن المجال الجوي السوري.‏

بدوره رأى كبير الباحثين في قسم دراسات الشرق الأوسط التابع للمعهد القومي للبحوث في الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية نيكولاي سوركوف أن تزويد سورية بمنظومة «اس 300» يعني إشارة واضحة لكيان الاحتلال الإسرائيلي «أولاً بأن روسيا ستستمر في مساعدة سورية لضمان السيطرة الكاملة على المجال الجوي السوري وللقوى الغربية التي شاركت في اعتداءات ضد سورية ثانيا».‏

وكانت وزارة الدفاع الروسية حملت خلال الأيام الماضية على لسان العديد من مسؤوليها «إسرائيل» المسؤولية الكاملة عن إسقاط الطائرة نتيجة تصرف عدائي لا مسؤول وأنها تحتفظ بحق الرد عليه بالإجراءات الجوابية المناسبة.‏

الخليج: اجتماع بنيويورك لتأمين شبكة أمان مالي ل«أونروا» و«السلطة»… شهيدان و110 جرحى في غزة

كتبت الخليج: استشهد شاب فلسطيني، وأصيب 20 برصاص القوات «الإسرائيلية»، ليل الأحد/‏الاثنين، خلال مشاركتهم في فعاليات ما تُعرف ب «وحدة الإرباك الليلي» على السياج الأمني شرقي قطاع غزة، وأصيب 30 فلسطينياً بالرصاص الحي خلال إطلاق جيش الاحتلال نيران أسلحته تجاه المتظاهرين في المسيرة البحرية على شاطئ شمالي القطاع، وفي الضفة سلّم الاحتلال إخطارات بهدم 7 مبانٍ في عقبة جبر في أريحا، ودعت القوى الوطنية والإسلامية، لتكثيف الاعتصام في الخان الأحمر؛ لمنع هدمه.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن استشهاد عماد داوود اشتيوي (21 عاماً)؛ جرّاء إصابته بعيار ناري في الرأس قرب السياج الأمني شرقي مدينة غزة. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال فتحت النار بكثافة باتجاه الشبان، وأطلقت عشرات قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى استشهاد اشتيوي على الفور، وإصابة 20 آخرين بالرصاص والاختناق. وينشط شبان في «وحدة الإرباك الليلي»، التي تم الإعلان عن إطلاقها في الآونة الأخيرة ضمن فعاليات «مسيرات العودة الكبرى» و«كسر الحصار»، وهدف هذه الوحدة التسبب في إرباك قوات الاحتلال على السياج الأمني طوال ساعات الليل؛ عبر إشعال إطارات السيارات، وإطلاق الألعاب النارية وصافرات الإنذار والبالونات الحارقة.

وذكرت وسائل إعلام «إسرائيلية»، أنه تم الإبلاغ عن تسع حرائق، أول أمس الأحد، في كيبوتزات متاخمة للحدود مع غزة. وأضافت أنه تم الإبلاغ عن احتراق 300 دونم في كيبوتز ناحال جيرار. وتابعت أن جميع الحرائق تسببت فيها بالونات حارقة.

واستشهد أمس الاثنين، الشاب محمد أبو الصادق (21 عاماً)، من سكان مخيم الشاطئ برصاصة أصابته في الرأس أطلقها جنود الاحتلال في منطقة السودانية الساحلية شمال غربي القطاع، وأصيب 90 فلسطينياً بينهم 10 بالرصاص الحي، واستهدفت قوات الاحتلال سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر بقنبلة غاز مباشرة.

وكان مئات الفلسطينيين تجمعوا مواكبة للمسيرة البحرية التاسعة، في منطقة شاطئ السودانية القريبة من منطقة «زيكيم الإسرائيلية» الحدودية شمالي القطاع.

ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، إلى التظاهر كل اثنين شمالي القطاع

وفي السياق، أطلقت طائرة استطلاع «إسرائيلية» (زنانة)، صاروخاً قرب موقع «ملكة» شرقي مدينة غزة، دون أن يبلغ عن إصابات.

وفي الضفة الغربية المحتلة أخطرت قوات الاحتلال، أمس الاثنين، بوقف العمل في سبعة مبان سكنية في مخيم عقبة جبر للاجئين على المدخل الجنوبي لمدينة أريحا؛ بحجة البناء بعدم ترخيص.

وفي السياق أكدت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، أمس الاثنين، أهمية تضافر كل الجهود وتوحيدها في مواجهة المخطط الأمريكي؛ الهادف لتصفية القضية والمساس بثوابت وإجماع الشعب في حق عودة اللاجئين، وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

وشددت القوى في بيان، على ضرورة التصدي لتهديدات الاحتلال بهدم الخان الأحمر شرقي القدس؛ من أجل البناء والتوسع الاستيطاني في هذه المنطقة لتقطيع الضفة والحيلولة دون إقامة الدولة الفلسطينية، إضافة إلى تعزيز الفعاليات الجماهيرية؛ للدفاع عن الأراضي المهددة بالمصادرة في جبل الريسان، قرب كفر نعمة، ورأس كركر، والمناطق الأخرى.

ودعت القوى إلى الالتزام بالإعلان عن الإضراب التجاري الشامل يوم الأول من أكتوبر/‏تشرين الأول في كل الأراضي الفلسطينية؛ بما يشمل الداخل والضفة وقطاع غزة وفي كل مخيمات اللجوء والشتات وأينما تواجد الشعب الفلسطيني.

وزرع متضامنون ونشطاء المقاومة السلمية، عشرات الأشجار في قرية الخان الأحمر، المهددة بالهدم وتشريد مواطنيها، من قبل قوات الاحتلال. وقال مدير عام دائرة العمل الشعبي ودعم الصمود في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان عبدالله أبو رحمة، إن هذه الخطوة تأتي للتعبير عن صمود وثبات الأهالي، في وجه آلة القمع «الإسرائيلية».

وتواصل، أمس الاثنين لليوم العشرين على التوالي، الاعتصام المفتوح في قرية الخان الأحمر، بمشاركة متضامنين دوليين، ومسؤولين من مختلف المؤسسات الوطنية. ودعا أبو رحمة إلى رفع مستوى التضامن والإسناد لأهالي الخان الأحمر، خاصة مع اقتراب موعد الهدم الذي حددته سلطات الاحتلال مطلع الشهر المقبل.

ويحيط بالقرية عدة مستوطنات؛ وتقع أراضيها ضمن المنطقة التي تستهدفها سلطات الاحتلال لتنفيذ مشروعها الاستيطاني المسمى E1، الذي سيقوض في حال تنفيذه فرص تطبيق «حل الدولتين»..

الحياة: الصراع على «الكتلة الأكبر» يطوي هدنة

كتبت الحياة: وجه تحالف «الإصلاح والإعمار» رسالة قوية إلى خصمه تحالف «البناء» بإعلان تماسك مكوناته، في رد على أنباء عن تفككه لصالح تحالف «البناء» الساعي إلى تبني الكتلة البرلمانية الأكثر عدداً، والمكلفة اختيار رئيس الوزراء. وبذلك يعود العراق إلى الصراع على هذه الكتلة، منهياً هدنة دامت أسبوعين بعد تدخل المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني.

وفيما تزداد الخلافات في الحزبين الكرديين «الاتحاد الوطني الكردستاني» و «الحزب الديموقراطي الكردستاني» على تقاسم المناصب في الحكومة الاتحادية المقبلة، وأهمها منصب رئيس الجمهورية، عمّقت الحملات الانتخابية لبرلمان كردستان من الصراع بين الطرفين.

وعقد تحالف «الإصلاح»، الذي يضم كلاً من ائتلافات «النصر» بزعامة حيدر العبادي، و «سائرون» بزعامة مقتدى الصدر، و «الحكمة» بزعامة عمار الحكيم، و «الوطنية» بزعامة إياد علاوي، و «جبهة الحوار الوطني» بزعامة صالح المطلك، اجتماعاً مساء أول من أمس في بغداد ليُفند إدعاءات خصومه بالانفراط.

وتلا أحمد الصدر، ممثلاً عن مقتدى الصدر، بياناً في عقب الاجتماع الذي عقد في فندق بابل وسط بغداد، بحضور العبادي والحكيم وعلاوي والمطلك وسليم الجبوري، أكد فيه «وحدة الجبهة الداخلية للتحالف وتوحيد المواقف باتجاه المرحلة المقبلة في خصوص انتخاب رئيس الجمهورية والبرنامج الحكومي للسنوات الأربع الماضية». وشدد على «ترسيخ المشروع الوطني، وتعميق الوحدة الوطنية، والقضاء على الطائفية السياسية والمحاصصة، والعمل على تعديل المسار الذي سار عليه انتخاب رئيس الجمهورية»، في انتقاد إلى تحالف «البناء» الذي تبنى عملية انتخاب محمد الحلبوسي للمنصب من دون توافق.

وأكد التحالف أيضاً «الانفتاح على تحالف البناء والقوى الكردية من أجل التعاون لتشكيل الحكومة الجديدة، مع تأكيد استمرار تحالف الإصلاح والإعمار وتحويله إلى مشروع سياسي وطني».

ويأتي الاجتماع في أعقاب انهيار المفاوضات بين الصدر وزعيم تحالف «الفتح» هادي العامري، لاختيار رئيس وزراء توافقي. وساهمت هذه المفاوضات في إنهاء التنافس بين تحالفي الإصلاح» و «البناء» حول الكتلة البرلمانية الأكثر عدداً، والمكلفة تسمية رئيس الوزراء. إلا أن انهيارها، أعاد البلاد إلى الصراع على «الكتلة الأكبر».

وكان نواب عن تحالف «البناء»، الذي يضم «الفتح» و «دولة القانون» بزعامة نوري المالكي ونواب سنة، أعلنوا قبل يومين أنهم يمتلكون الكتلة الأكبر بعد انهيار تحالف «الإصلاح»، وأنهم الممثل الشرعي لتقديم المرشح لرئاسة الحكومة، كما أعلنوا رفضهم ترشيح عادل عبدالمهدي المدعوم من الصدر.

ودعا ائتلاف «الوطنية» أمس قادة الكتل إلى مراجعة سريعة وحاسمة لما تشهده العملية السياسية، مؤكداً أنه لن يكون جزءاً من عملية سياسية تُبنى على «التدخلات والإملاءات الدولية السافرة واستعمال المال السياسي والتزوير الفاضح» في حال استمرار الوضع على ما هو عليه.

وأكد الأمين العام «للتجمع المدني للإصلاح» سليم الجبوري أن تحالف الإصلاح والإعمار يحتاج أن يكون أكثر وضوحاً، وقال إن دخوله في هذا التحالف «كان مرتبطاً بالبرامج الإصلاحية والأهداف التي أُعلنت للجمهور عند بداية تشكيله، والتي يُنتظر تطبيقها، إضافة إلى الاتفاقات المبدئية التي تم على أساسها التفاهم ضمن هذا التحالف».

إلى ذلك، حض الصدر خلال لقائه الحلبوسي في النجف أمس، على تعزيز الدور الرقابي والتشريعي للبرلمان، وأهمية الإسراع في تشكيل الحكومة للقيام بمهامها الأساسية في توفير الأمن والخدمات والسعي الحثيث والجاد إلى تحقيق تطلعات الشعب العراقي للعيش الحر الكريم بانتماءاتهم المختلفة». في المقابل، أعلن الحلبوسي أنه بحث مع الصدر تشكيل الحكومة في شكل أسرع، وأشار إلى أن البرلمان ملتزم التوقيتات الدستورية في شأن اختيار رئيس للجمهورية.

القدس العربي: «حماس» تمنع مسؤولي «فتح» في غزة من تنظيم فعاليات دعم لعباس

جماعة دحلان تعتدي على الناطق باسم فتح في القطاع… واستشهاد شاب برصاص الاحتلال

كتبت القدس العربي: بينما تسعى حركة فتح لحشد الدعم للرئيس محمود عباس خلال خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد غد الخميس، تحاول حركة حماس عرقلة هذا الدعم الشعبي في قطاع غزة. وفي هذا السياق استدعى أمن حماس الداخلي في قطاع غزة جميع أمناء سر أقاليم الحركة أول أمس، لإنذارهم ومنعهم من الدعوة لأية فعالية مؤيدة لخطاب الرئيس عباس في الأمم المتحدة، وذلك في رد من حماس على حملة «قرارك وطن» المؤيدة للخطاب.

وتعرض الناطق باسم فتح في القطاع، عاطف أبو سيف، لاعتداء على أيدي مسلحين مجهولين. واستدعى الاعتداء نقله الى المستشفى. وقالت مصادر من فتح لـ «القدس العربي» إن مسلحين مجهولين ينتمون لجماعة محمد دحلان العضو المفصول من اللجنة المركزية، هم من نفذوا الاعتداء على أبو سيف مساء أمس الإثنين. وأوضحت أن المسلحين اعتدوا عليه أثناء وجوده في منطقة الكرامة شمال غرب القطاع.

وحسب هذه المصادر فإن الجماعة نفسها اعتدت بالحجارة أول من أمس على ثلاثة من وزراء السلطة في غزة. وقالت إنه يبدو أن حماس أعطت الضوء الأخضر للجماعة بالتحرك في غزة.

وأعلنت حركة حماس أنها ستمنع أي فعاليات للتعبير عن دعم وإسناد شعبي لخطاب الرئيس عباس. وقالت مصادر محلية في قطاع غزة إن حماس وأجهزتها الأمنية أعلنت أنها ستمنع حركة فتح وباقي فصائل منظمة التحرير من تنظيم فعاليات جماهيرية مؤيدة للرئيس عباس.

وحسب المصادر فقد استدعى أمن حماس قيادات وكوادر حركة فتح في غزة في مختلف المدن، وأبلغهم بقرار منع الحركة وأجهزتها الأمنية تنظيم أي فعاليات جماهيرية مؤيدة للرئيس.

وقالت فتح في بيان لها إن أمن حماس استدعى أمناء سر المناطق والأقاليم وذلك في إطار سياسة حماس الرامية إلى تقويض جهود جمهورية مصر العربية لإتمام المصالحة الفلسطينية، وعملية إقصاء ومنع ممنهج للأنشطة الفتحاوية في القطاع، وهي جزء من الترهيب والقمع بحق شعبنا الفلسطيني في غزة لمنعه من إبداء رأيه ومواقفه المؤيدة لخطاب فلسطين الذي سيلقيه الرئيس محمود عباس أمام العالم.

واعتبرت الحركة أن سياسات الاعتقالات والاستدعاءات، التي تنتهجها حماس «لن تزيد أبناءها وشعبنا إلا تمسكا بمواقفهم المؤيدة للرئيس عباس وبرنامج منظمة التحرير الفلسطينية».

وطالبت الحركة أجهزة أمن حماس بإغلاق ملف الاعتقال السياسي مباشرة، والاستجابة للمصلحة الوطنية العليا، بضرورة الحضور إلى المصالحة، وتمكين حكومة التوافق الوطني، والتمهيد لحياة ديمقراطية نزيهة.

الى ذلك استشهد فلسطيني وأصيب 10 آخرون مساء أمس الإثنين برصاص الجيش إسرائيلي، خلال مشاركتهم في «مسيرات العودة» شمالي قطاع غزة. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن شابا فلسطينيا استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي شمال القطاع.

الاهرام: الصدر يطلب رفع المعاناة عن العراقيين.. وموقف موحد لـ«الإصلاح والإعمار»

كتبت الاهرام: حث مقتدى الصدر زعيم التيار الصدرى على تعزيز الدور الرقابى والتشريعى لمجلس النواب العراقي، مشددا على الإسراع بإقرار قوانين تسهم برفع معاناة العراقيين.

وذكر المكتب الخاص للصدر فى بيان أمس، ان الصدر استقبل بالنجف، محمد الحلبوسى رئيس مجلس النواب العراقى ونائبيه حسن كريم الكعبى وبشير خليل الحداد.وأوضح أنه جرى خلال اللقاء بحث العملية السياسية وأهمية الإسراع فى تشكيل الحكومة للقيام بمهامها الأساسية فى توفير الأمن والخدمات والسعى الحثيث والجاد لتحقيق تطلعات الشعب العراقى الى العيش الحر الكريم وبمختلف انتماءاتهم.

وفى الوقت نفسه، أعلن تحالف «الإصلاح والإعمار» فى العراق أنه تم الاتفاق على توحيد الجبهة الداخلية للتحالف بشأن انتخاب رئيس الجمهورية، وذلك خلال اجتماعه الدورى الثالث الذى عقده بالعاصمة العراقية بغداد.واتفق التحالف الذى يضم ائتلافات «سائرون» و»النصر» و»الوطنية»، على توحيد البرنامج الحكومى لقوى التحالف، مع الانفتاح على تحالفى «البناء» بقيادة هادى العامرى والقوى العراقية السنية، والتعاون معهما فى تشكيل الحكومة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى