الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية  

البناء: لافروف أمام الجبير: لا تراجع عن معركة إدلب… والرياض تعد بترتيب وفد جنيف الحريري يلتقي جعجع ويعد بتقديم تشكيلته… ويعلن فوزاً وهمياً على سحب التكليف بري سيعلن مواقف غداً… والفرزلي يلمح لتولّي عون العلاقة بسورية إذا لزم الأمر

كتبت “البناء”: في ذروة التصعيد حول مستقبل مضيق هرمز، وما تتناقله الصحف الأميركية عن الجدية الإيرانية بإقفال المضيق أمام التجارة النفطية بالتناسب مع درجة الجدية الأميركية بمنع إيران من بيع نفطها بقوة التهديد بمعاقبة مَن يشتريه ومَن يحوّل الأموال، لا تبدو إيران بوارد التراجع وتعلن واشنطن عزمها على المضي قدماً، فيصير كل ما يجري على إيقاع المواجهة المنتظرة مطلع تشرين الثاني كموعد حدّدته واشنطن لوضع عقوباتها النفطية الجديدة على إيران موضع التنفيذ، وتعطي التحضيرات السورية الروسية الإيرانية لمعركة إدلب على الجماعات الإرهابية، الفرصة التي اختارتها واشنطن لإيصال رسائلها بالعزم على المواجهة مع إيران سياسياً ومالياً. وإذا اقتضى الأمر عسكرياً، كما قال الأميركيون والإسرائيليون. ولو كانت حدود المعلن هي المواجهة مع الوجود الإيراني في سورية، الذي أعلنت إيران أنه باق بالتفاهم مع سورية وقد اتخذ مع زيارة وزير الدفاع الإيراني لدمشق قبل أيام صفة الديمومة بربطه ببرامج بناء قدرات صناعية عسكرية جديدة للجيش السوري.

تبدو السعودية أكثر الخائفين، وقد خرجت من سورية بخفي حنين، وتغرق في اليمن بلا أفق، فيهرع وزير خارجيتها عادل الجبير إلى موسكو لجسّ النبض حول مستقبل مضيق هرمز، البوابة النفطية التي يتوقف عليها ضخّ النفط السعودي إلى الأسواق العالمية، فيسمع كلاماً روسياً عن حوار إيراني سعودي، عن قرار حاسم بمعركة إدلب، رغم فبركات الكيماوي الأميركية.

ربما يكون لبنان في دائرة المستفيدين من الضعف السعودي بعد خسارة استراتيجية في باكستان، مشفوعاً بالقلق الجديد على العائدات المالية ومستقبل مبيعات النفط في ضوء مخاطر إقفال مضيق هرمز، على خلفية كل الخسائر المتلاحقة في ملفات المنطقة، وآخرها تموضع الكتلة النيابية السنية في العراق مع كتلة الحشد الشعبي في خيار تشكيل الكتلة التي ستسمي رئيسي الحكومة ومجلس النواب وتنتخب رئيس الجمهورية. وربما يكون هذا العامل المستجد خلال الأسبوعين الأخيرين، بين باكستان وبغداد وهرمز، قد وفّر المزيد من الحرية للرئيس المكلف بتشكيل الحكومة في لبنان سعد الحريري، كما يفترض أن تظهر نتائج اجتماعه برئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ليل أمس تمهيداً لوضعه أول مسودة لتشكيلته الحكومية، التي أكدت مصادر متابعة أن ما قاله البطريرك الماروني بشارة الراعي على باب قصر بعبدا عنها يعبر عن حقيقة ما وصل لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون من الرئيس الحريري، بينما قالت المصادر إن كلام نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي عن الطابع السيادي للقاء رئيس الجمهورية بالرئيس السوري بشار الأسد يشكل في توقيت الحديث عن العلاقة اللبنانية السورية ومستقبلها كضرورة وطنية، والموقف السلبي الذي أعلنه الرئيس الحريري من هذه العلاقة، يفتح الباب لجعل اللقاء الرئاسي هو المستوى الذي تبحث فيه العلاقة بين الدولتين وتتولاه من ورائهما المؤسسات المعنية.

بالتوازي كانت وسائل الإعلام المحسوبة على الرئيس الحريري وقوى الرابع عشر من آذار تتحدث عن نصر وهمي للحريري على مشروع سحب التكليف بتشكيل الحكومة منه نيابياً. ومعلوم أن كل المتداول بهذا الصدد لم يصل لأبعد من كونه تحذيراً من الاستهتار بالغالبية النيابية التي وقفت وراء تسمية الحريري كرئيس للحكومة المقبلة وتذكيراً بحقوق هذه الأغلبية. فمراكز صنع القرار على الضفة المقابلة التي يمثلها رئيس الجمهورية ورئيس المجلس النيابي نبيه بري والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، متمسكة ببقاء الحريري، ويمكن أن ترتضي حلولاً وسط معه، إذا لمست تحرره من الضغوط الخارجية، وعدم ربطه لتشكيل الحكومة برهانات خارجية وخصوصاً بالمحكمة الدولية.

المصادر المتابعة للملف الحكومي قالت إن صدقية الحساب اللبناني للعقد والتشكيل سيظهر خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث كل تأخير بالتشكيل توازياً مع دنو موعد بدء المحكمة الدولية أعمالها يعيد تأكيد الظنون بالأسباب الخارجية والرهانات، وسيستدعي رداً مناسباً في حينه، بينما الإسراع في التشكيل فسيلاقى بالمزيد من الإيجابية.

الملف الحكومي سيكون له نصيب من المواقف التي سيعلنها رئيس المجلس النيابي نبيه بري من منصة الاحتفال الذي دعت إليه حركة أمل يوم غد في مدينة بعلبك إحياء للذكرى الأربعين لغياب الإمام السيد موسى الصدر.

عون: ننتظر تشكيلة الحريري…

تفاؤل حذر يُخيّمُ على المشهد الحكومي وسط تضارب في المعلومات حيال ما تردّد عن إيجابية مستجدّة على خط تأليف الحكومة، مع تأكيد مصادر الرئيس المكلف أنه بصدد التشاور مع مختلف الأطراف للتوصّل الى رؤية حكومية على أن يزور بعبدا خلال الساعات المقبلة لعرضها على رئيس الجمهورية الذي ينتظر هذه التشكيلة، كما نقل عنه البطريرك الماروني أمس.

وبحسب المصادر، فإن الرئيس الحريري سيقدم للرئيس ميشال عون أكثر من صيغة وبدائل لتذليل العقدتين القواتية والجنبلاطية، لكن مصادر نيابية لفتت لـ”البناء” الى أنه إذا “كان الرئيس المكلف سيعتمد في تصوّره الجديد المعايير نفسها التي اعتمدها في رؤيته السابقة، فلن تؤدي الى أي نتيجة سوى تضييع المزيد من الوقت، موضحة أن أي تشكيلة تضرب التوازنات النيابية لن تمر”.

وفي إطار جولة المشاورات التي أطلقها الحريري منذ عودته الى بيروت، استقبل أمس في بيت الوسط رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع يرافقه الوزير ملحم رياشي بحضور الوزير غطاس خوري. وتناول اللقاء الذي تخللته مأدبة عشاء الوضع السياسي العام ولا سيما يتعلق بتأليف الحكومة الجديدة.

وإذ لم يدلِ رئيس القوات بأي تصريح بعد اللقاء الذي استمر حتى ما قبل منتصف الليل، نقلت المؤسسة اللبنانية للإرسال عن مصادر في القوات أنّ “لقاء جعجع مع الرئيس كان ممتازًا، ولا سيما لجهة أن تتمثّل “القوات” في الحكومة وفق الحجم الّذي أفرزته الانتخابات النيابية “.

في المقابل نفت أوساط 8 آذار لـ”البناء” أن يكون فريق 8 آذار قد طرح مع الرئيس عون خيارات بديلة عن الحريري فيما لو طال أمد التأليف، موضحة أن “لا مهل تحدد التأليف ولا مخارج دستورية لسحب التكليف من الرئيس المكلف وبالتالي لا يمكن الخروج من الأزمة إلا بتغليب المصلحة الوطنية لا المصالح الخارجية”، لكنها لفتت الى أنه “بالمنطق الوطني على الحريري أن يُسرع في عملية التأليف لا أن يخضع لشروط بعض القوى السياسية، إذ إن الظروف التي واكبت تشكيل الحكومات السابقة تختلف عن الظروف الحالية التي تُعتبر استثنائية لجهة المخاطر الاقتصادية والمالية المحدقة بلبنان”.

الاخبار : الحريري ــ جعجع: مكانك راوح

كتبت الاخبار: يوماً بعد يوم، تزداد صورة المشهد الحكومي سواداً. لا مؤشرات في بعبدا أو عين التينة أو وادي أبو جميل بقرب ولادة الحكومة العتيدة. النقاش يذهب أبعد من ذلك. مواعيد الحكومة صارت مرتبطة، وفق تحليلات أغلب الجهابذة من السياسيين إما بمعركة إدلب أو بملف العقوبات ضد إيران أو بالانتخابات النصفية في الولايات المتحدة، وربما تذهب أبعد من ذلك، كلما طال أمد التكليف.

التطور الأبرز، أمس، تمثل بزيارة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع رئيس الحكومة سعد الحريري، وإجتماعهما طويلاً، بحضور وزيرَي الإعلام ملحم رياشي والثقافة غطاس خوري. اللقاء الذي استكمل على مأدبة عشاء، قارب الملف الحكومي من زاوية الأسئلة والفرضيات وليس المعطيات. طرح الحريري على ضيفه ما إذا كان يحمل جديداً، فكان جواب جعجع أن القوات اللبنانية لن تتنازل عن حقوقها التي أعطتها إياها الانتخابات النيابية. وفُهم أن «القوات» مستعدة ضمناً للأخذ والرد في موضوع الحقائب، لكنها «ترفض مبدأ الأخذ والرد بموضوع المقاعد الوزارية الأربعة التي صارت بمثابة تحصيل حاصل».

وأبلغ الحريري جعجع ما كان قد أبلغه إلى الرئيسين نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة بأن أحداً لا يستطيع أن يحكمه دستورياً بمهلة زمنية محددة للتكليف، محذراً من بعض التعبيرات التي تمس روح اتفاق الطائف.

في هذه الأثناء، ينتظر أن يستكمل الحريري مشاوراته بزيارتين يقوم بهما هذا الأسبوع لرئيسَي الجمهورية والمجلس النيابي، وهو ما أكده، أمس، البطريرك الماروني بشارة الراعي الذي أعلن بعد زيارته رئيس الجمهورية، أنه فهم من الرئيس ميشال عون أن الرئيس المكلف، «سيقدّم خلال اليومين المقبلين إلى رئيس الجمهورية تشكيلة حكومية، وهذا أمر جيد، لأن البلد لم يعد يحتمل المزيد».

من جهتها، أعلنت كتلة التنمية والتحرير، بعد اجتماعها، أمس، برئاسة بري أن مفتاح معالجة القضايا السياسية والاقتصادية والحياتية والاجتماعية «هو وجود الحكومة التي يجب أن يتم تشكيلها في أسرع وقت ممكن».

النهار: عون ينتظر تشكيلة الحريري خلال يومين؟

كتبت “النهار”: اذا كانت عودة التحرّك المدني الى الشارع احتجاجاً على خطة لانشاء محرقة في بيروت شكّلت مؤشراً جديداً للخطورة القصوى التي باتت تكتسبها الملفات المتراكمة المتصلة بالكوارث البيئية المختلفة التي تظلّل لبنان فإن هذا التطور أضاف أيضاً عامل ضغط كبيراً من العوامل التي تملي استعجال تأليف حكومة جديدة تنصرف الى معالجة الأولويات التي تعني اللبنانيين وحياتهم وصحتهم واقتصادهم في المقام الأول. ولا تقتصر العوامل الضاغطة على أولويات المواطن في ظل التراجع الهائل في مستويات الخدمات الاجتماعية والبيئية وسواها، ذلك أن المجتمع الدولي الداعم للبنان واستقراره ينتظر ولادة الحكومة الجديدة لترجمة دعمه الذي ظهر خصوصاً في مقررات مؤتمر “سيدر” في باريس عشية الانتخابات النيابية في أيار الماضي.

وبرز في هذا السياق موقف فرنسي أمس عبر عنه وزير الخارجية الفرنسي جان – إيف لودريان الذي تطرّق في خطابه الختامي للمؤتمر السنوي لسفراء فرنسا في العالم الى الاستحقاق الحكومي في لبنان فأعلن أن “فرنسا جاهزة لدعم أي حكومة لبنانية جديدة شرط أن يتم تطبيق مقررات مؤتمر “سيدر” والمحافظة على سياسة النأي بالنفس عن الأزمات الاقليمية”. ورأت مصادر معنية بالاتصالات الجارية لتأليف الحكومة أن الموقف الفرنسي يبدو امتداداً طبيعياً للجهود الكبيرة التي بذلتها فرنسا من أجل حشد الدعم الدولي لمؤتمر “سيدر” الذي انتهى الى وضع برمجة تنفيذية لمشاريع تحديث البنى التحتية في لبنان بما يفوق الـ 11 مليار دولار. ولفتت الى الدلالات البارزة لتذكير وزير الخارجية الفرنسي بالتزامات لبنان في شأن تنفيذ الاصلاحات الاقتصادية التي تعتبر الممر الأساسي الملزم لمشاريع الدعم وهو الأمر الذي شدّد عليه الرئيس المكلف سعد الحريري تكراراً ولا يزال يشدّد عليه بما يعني أنه سيشكل أحد أبرز بنود البيان الوزاري للحكومة الجديدة.

أما في الشأن السياسي والاستراتيجي وقالت المصادر إن التذكير الفرنسي بسياسة النأي بالنفس عن الصراعات الاقليمية يعكس ما ينتظره الغرب والمجتمع الدولي من الحكومة الجديدة كشرط ضروري لابقاء مظلة الدعم الدولي للاستقرار الداخلي والتوافق السياسي بين مختلف الشرائح السياسية والطائفية على قاعدة تحييد لبنان عن الصراعات الاقليمية. واعتبرت أن جرعة التذكير هذه بالموقف الفرنسي وعبره الموقف الدولي عموماً تضع على عاتق الحكم والمسؤولين والقوى السياسية التحلّي بالحكمة الكافية لتجنب أي مغامرات غير محسوبة لأن المناخ الدولي لا يبدو مستعداً للتسامح مع حسابات خاطئة تتحملها الحكومة الجديدة من مثل إلزامها سلفاً اقامةعلاقات طبيعية مع النظام السوري ولو بحجة ملف إعادة النازحين السوريين الى سوريا.

وسط هذه الأجواء لم تظهر عناصر جدية عن إمكان حصول اختراق سياسي في جهود الرئيس الحريري لتأليف الحكومة في وقت قريب كما أوحت بعض المواقف والمؤشرات في الساعات الأخيرة. بل ان تلميح رئيس مجلس النواب نبيه بري الى الاقتراب من دعوة المجلس الى جلسة تشريعية وذهاب المجلس الى التشريع وان كان يعد ضمن وسائل الضغط لاستعجال تأليف الحكومة، غير أن معطيات أخرى تشير الى أن بري يتحسب فعلاً لامكان تمدّد أزمة التأليف بما يقتضي اللجوء الى مبدأ تشريع الضرورة في غياب الحكومة. وقد شدّد بري أمام النواب أمس على أن “المجلس ذاهب الى التشريع وانه سيدعو الى جلسة تشريعية بعد أن تنتهي اللجان من درس مشاريع عديدة خصوصاً تلك المتعلقة بالوضع المالي”. ونقل عنه النواب بري انه “اذا تأخر تأليف الحكومة فسيكون هناك تشريع في المجلس”.

الديار: انهيار الاقتصاد اللبناني على الأبواب والنمو الى نصف المئة

كتبت “الديار”: بدأ الاقتصاد اللبناني بالانهيار ولا يمكن البحث في الخلافات السياسية، لان كل طرف له مطالبه وشروطه، ولذلك قررنا البحث عن الوضع الاقتصادي لانه اكثر ما يهم الناس والشعب اللبناني، الذين يعيشون أزمة خانقة، لكن الان بدأ الانهيار الاقتصادي الفعلي. واذا كانت الدولة وحكومة تصريف الاعمال لا تقوم باعلان الارقام وما يحصل، واذا كان رئيس الهيئات الاقتصادية الاستاذ محمد شقير يمتنع عن الكلام لانه موعود في ان يأتي وزيرا في الحكومة المقبلة بوعد من الرئيس سعد الحريري، ويرفض الكلام عن الوضع الاقتصادي وهو مسؤول اساسي عنه وعن الاعلان عن وضعه، فهو امر حزين ان يتحوّل الشخص المسؤول الى شخص صامت لمصلحته كي يكون وزيرا.

لكن نتجاوز الاستاذ محمد شقير، ونبارك له ان يأتي وزيرا، بعد ان حمل الاثقال الرئيس عدنان القصار كرئيس للهيئات الاقتصادية مدة عقود من الزمن وتحمّل الكثير، ورأى ان كافة الاطراف، المسؤولين والسياسيين غير مهتمين وغير آبهين بخطورة انهيار الوضع الاقتصادي، فانسحب وترك المجال لمجيء الاستاذ محمد شقير.

ولندخل الى الوضع الاقتصادي في لبنان، خلال 3 اشهر اغلق 1233 محلا تجارياً لبيع الالبسة ولبيع الهدايا وغيرها، قبل الوصول الى الافلاس النهائي، لان الاسواق معدومة البيع وليس من حركة شرائية وتم تسريح حوالي 3 آلاف عامل وعاملة في هذه المحلات التجارية.

وهنالك 4 الاف محل تجاري مهدد بالاغلاق لان الاقتصاد اللبناني ينهار ومداخيل الناس لا تسمح لهم بشراء الالبسة واغراض لاولادهم وحتى الالعاب لهم في الاشهر المقبلة. كما انهم لا يستطيعون الاستدانة من المصارف لعدم قدرتهم على التسديد للمبالغ المستدانة. اضافة الى ان شروط المصارف التي تدرس حسابات المحلات التجارية وتكتشف انه منذ 8 اشهر وحتى اليوم والمحلات في خسارة شهرية مستمرة، والامر لا يتوقف على منطقة واحدة، بل يشمل لبنان كله، لكن اكثرية المحلات التجارية هي في المدن.

كما ان محلات بيع الذهب والادوات الثمينة انتقل 48.5 منها الى دبي وابو ظبي ومنها الى السعودية والبحرين، وكذلك الى زوريخ ومدن المانية وقليل منها الى فرنسا وبلجيكا.

اما خرّيجو الجامعات من الذين حصلوا على اجازة جامعية في مجالات تخصص الادارة وتخصص علم المال فانهم لم يجدوا وظيفة لا في المصارف ولا في الشركات المالية ولا في الشركات التجارية ولا غيرها. ومن اصل 23800 طالب جامعي تخرجوا باجازات من الجامعة الاميركية واليسوعية واللويزة والكسليك والبلمند والجامعة العربية وجامعة النائب عبد الرحيم مراد والجامعة اللبنانية الاميركية والجامعة الاميركية اللبنانية، وكليات الجامعة اللبنانية في الحدث وبعض فروعها وجد منهم 1800 خرّيج جامعات وظائف لهم دون راتب 1500 دولار في الشهر. بينما الباقون هم في بطالة، وقدموا طلبات هجرة الى كندا وطلبات للعمل في الخليج، لكنهم لم يجدوا وظائف في الخليج الا عدد محدود لا يزيد عن 300 وظيفة. والبطالة ارتفعت في لبنان الى 66.2 في المئة، وهي اعلى نسبة في العالم، حيث يأتي لبنان في المرتبة 134 وبعده 3 دول افريقية ودولة عربية، ومنهم من قدم امتحان الى رتبة رقيب في قوى الامن الداخلي والجيش اللبناني والاجهزة الامنية، كما ان 1483 طالباً هاجروا الى افريقيا، اما الباقون فهم دون عمل وينتظرون الهجرة الى الخارج، مع العلم ان كلفة الطالب اللبناني بدماغه العلمي وتعليمه منذ ولادته حتى حصوله على الاجازة الجامعية لا تقل عن نصف مليون دولار، وبعضهم يصل الى مليون دولار، على مدى عمره حتى سن الـ 24، وهكذا تستفيد الدول الصناعية الكبرى والغنية من الولايات المتحدة الى كندا الى اوروبا من طاقات ادمغة لبنانية تهاجر من لبنان لعدم وجود وظائف بسبب تقلّص الاقتصاد اللبناني وانكماشه.

وفي ظل عدم وجود وزارة تخطيط وتصميم وفي ظل عدم وجود حضور في وزارة العمل للتحضير لوظائف للطلاب المتخرجين من الجامعات فان الطالب الجامعي المتخرج لا يرى وظيفة له في لبنان تدبرها الفروع المختصة والمكاتب في وزارة العمل او عبر وزارة التصميم والتخطيط التي تضع برنامجاً لتوجيه الطلاب نحو اختصاصات يجدون لهم عمل فيها.

اللواء: تقدُّم في محاصرة “العُقَد”.. والتشكيلة إلى بعبدا قريباً الفرزلي: ترتيب لقاء بين الأسد وبري وارد في أية لحظة.. وجعجع يُبدي مرونة في بيت الوسط

كتبت “اللواء”: كشفت مصادر واسعة الاطلاع لـ”اللواء” ان دينامية جديدة، تحرك مشاورات تأليف الحكومة تنطلق بالتوازي بين المقرات الرئاسية:

1- فبعد الزيارة، اللافتة في موعدها لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط إلى عين التينة، وما نقل عن لسان الرئيس نبيه برّي من ان على “الثنائي المسيحي” العمل على حل العقد العالقة بين “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية” وتخفيض اسقف الشروط بين الطرفين، مما أوحى بأن العقدة الدرزية، في عهدة عين التينة، عندما يحين وقت التأليف..

والاهم في هذا السياق، ما كشفه نائب رئيس المجلس النيابي ايلي الفرزلي من ان “ترتيب اللقاء بين الرئيس نبيه برّي والرئيس السوري بشار الأسد وارد في كل لحظة”.

ويأتي ما كشفه الفرزلي، في حديث “للميادين” ليل أمس، بعد زيارة قام بها إلى عين التينة السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم أمس الأوّل، أعقبت زيارة جنبلاط، وسط تكهنات ان احتمال ذهاب الرئيس برّي إلى دمشق قد يسبق أو يلي المهرجان الخطابي الذي ستقيمه حركة “أمل” لمناسبة الذكرى الأربعين لاخفاء الامام السيّد موسى الصدر مؤسس الحركة عند الخامسة والنصف من مساء غد في بعلبك.

ولم يكتف النائب الفرزلي بما كشفه عن مساعٍ لزيارة الرئيس برّي إلى دمشق، بل لفت إلى ان قرار رئيس الجمهورية ميشال عون الاجتماع مع من يريد، بما في ذلك الأسد، هو قرار سيادي، مؤكدا أن “العلاقات بين الرئيسين عون والأسد لم تنقطع يوماً كما أن العلاقات بين لبنان وسوريا تاريخية ومفصلية”.

المستقبل: مصادر “القوات” لـ”المستقبل”: تبادل أفكار لإيجاد مخارج للعقد “الحقيقية” لقاء بيت الوسط “صريح وعقلاني”.. وللنقاش تتمّة

كتبت “المستقبل“: تفعيلاً لجولة مشاوراته الجديدة على نية “تدوير الزوايا” الحادة في بنية التشكيلة الحكومية العتيدة، استأنف رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري خلال الساعات الأخيرة مساعيه الهادفة إلى دفع عجلات التأليف قُدماً باتجاه محطة التوافق والائتلاف بين مختلف المكونات الرئيسية في تركيبة السلطة الإجرائية تمهيداً لتعبيد الطريق أمام بلوغ صيغة وزارية قابلة للولادة والإنتاج ومنزوعة من فتائل الغلبة والتعطيل. ومساءً برزت زيارة رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع إلى بيت الوسط حيث التقى الحريري فكان اللقاء “صريحاً وعقلانياً” بحسب مصادر المجتمعين لـ”المستقبل” مؤكدةً أن “النقاش تمحور حول كيفية الوصول إلى حلول للعقبات التي لا تزال تحول دون تأليف الحكومة، بحيث استعرض الجانبان كل المواضيع والطروحات الممكنة وغير الممكنة” في إطار التشكيلة الحكومية المرتقبة، على أن تبقى قنوات التواصل والتشاور مفتوحة لاستكمال النقاش الهادئ والهادف بين الرئيس المكلف وجعجع وسائر القوى السياسية المعنية بردم الفجوات المتبقية على أرضية التأليف.

الجمهورية: تشكيلة خلال 24 ساعة.. عون متفائل.. وبري يُلوِّح بالتشريع لإستيلاد الحكومة

كتبت “الجمهورية”: ظلّت الاهتمامات الداخليّة أمس موزّعة بين ملفّ تأليف الحكومة المتعثّر والذي لاحت مؤشّرات على احتمال تحرّكه إيجاباً في ضوء مشروع تشكيلة وزاريّة سيقدّمها الرئيس المكلّف سعد الحريري، وبين التطوّرات الإقليميّة والدوليّة الجارية، والتي تثير مخاوف من حصول أحداث كبرى، خصوصاً في سوريا نتيجة التصعيد في الموقفين الأميركي والإسرائيلي، وردّ دمشق وحلفائها عليه، في وقت لوّحت إيران بالانسحاب من الاتّفاق النووي المعقود بينها وبين مجموعة الدول الست، والذي خرجت منه الولايات المتحدة الأميركيّة، وعاودت فرض عقوبات على طهران.

فقد بدا أمس أنّ لبنان واقع بين أزمة حكومية مفتوحة على رغم الحراك الجديد في محاولة للخروج منها، وبين أزمة إقليمية – دولية في المنطقة، مفتوحة أيضاً على كلّ الاحتمالات.

ففي الداخل، سجّل شريط التحركات الآتي:

– إتّصالات بعيدة من الأضواء يجريها الرئيس المكلّف تحضيراً لتقديم مسودة تشكيلة وزارية.

– تحذير رئيس مجلس النواب نبيه برّي في “لقاء الأربعاء” النيابي من انّ المجلس ذاهب الى التشريع، وانّه سيدعو الى جلسة تشريعية، بعد ان تنتهي اللجان من درس مشاريع عدّة، خصوصاً تلك المتعلقة بالوضع المالي، مُجددّاً التأكيد على ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة، ومعتبراً انّ بداية الحلول هي في وجود حكومة وحدة وطنية تجيب عن كلّ الأسئلة وتعمل لمواجهة الاستحقاقات.

– زيارة رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة لبكركي واجتماعه الى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وذلك غداة اجتماع رؤساء الحكومات السابقين في “بيت الوسط”.

– تحرّك الراعي في اتّجاه القصر الجمهوري، واجتماعه برئيس الجمهورية العماد ميشال عون.

– زيارة رئيس حزب “القوّات اللبنانية” سمير جعجع مساء أمس “بيت الوسط”.

– بروز مواقف دوليّة تحضّ المسؤولين على الإسراع في تأليف الحكومة، وجديدها تأكيد وزير الشؤون الخارجية والأوروبية جان إيف لودريان خلال مؤتمر السفراء المنعقد في باريس “دعمه الحكومة العتيدة في لبنان والإصلاحات الاقتصادية المنبثقة من مؤتمر “سيدر”، وسياسة “النأي بالنفس” عن النزاعات الإقليمية”. وكذلك تأكيد سفير روسيا في لبنان ألكسندر زاسبيكين لـ”الجمهورية” انّ الروس “معنيّون بتأليف الحكومة”. وقال: “إنّنا نتكلم مع جميع الجهات المعنيّة ونشجّعها على إيجاد الحلول الوسطى، ونعتبر انّ حكومة تقوم على قاعدة المشاركة الواسعة هي الخيار الأفضل”. واصفاً الرؤساء ميشال عون ونبيه برّي وسعد الحريري بأنّهم “ثلاثي جيد للبنان وتعاونهم مفيد”.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى