الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: الاحتلال يسرق عشرات الدونمات في القدس ويعزل أربع قرى ببيت لحم.. شهيدان وجرحى.. وهدوء «ملغوم» في غزة

كتبت الخليج: استشهد فلسطينيان، أحدهم مسعف، وأصيب عشرات المواطنين بعضهم بجروح خطرة، إثر قمع قوات الاحتلال «الإسرائيلي» لمسيرات العودة وكسر الحصار على حدود غزة. وفي تصعيد «إسرائيلي» جديد، قصفت مدفعية الاحتلال موقعا للمقاومة شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وأعلن الدكتور أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أن المسعف عبد الله القططي من سكان رفح استشهد متأثراً بإصابته برصاصة في الصدر خلال تأدية واجبه شرق مدينة رفح، فيما استشهد المواطن علي سعيد العالول (55 عاما) برصاص الاحتلال «الإسرائيلي» شرق رفح.

ونقل المسعف إلى المشفى الأوروبي لتلقي العلاج إلى أن أعلن عن استشهاده، ليرتفع عدد المسعفين الذين استشهدوا خلال مسيرات العودة التي انطلقت في الثلاثين من مارس الماضي إلى ثلاثة.

وأكد القدرة إصابة 242 شخصا تم علاج 136 إصابة ميدانيا و106 إصابات في المستشفيات منها 70 بالرصاص الحي و5 خطيرة، ومن بين الإصابات 26 طفلا وصحفيان و5 مسعفين.

وفي تصعيد «إسرائيلي» جديد، قصفت مدفعية الاحتلال موقعا للمقاومة شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة.

واستخدم جيش الاحتلال الدبابات لتفريق المتظاهرين، حيث أطلقت نيران رشاشاتها إضافة إلى قنابل دخانية. ووصل الآلاف من الفلسطينيين إلى الحدود الشرقية للمشاركة في الجمعة العشرين لمسيرات العودة وكسر الحصار «جمعة الحرية والحياة» واشعلوا إطارات السيارات وأطلقوا بالونات حارقة صوب المستوطنات.

من جهته، قال فوزي برهوم الناطق باسم حركة «حماس» إن المشاركة الجماهيرية الكبيرة في مسيرات العودة وكسر الحصار تؤكد أن المقاومة هي المحرك الأقوى للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وانتزاع الحقوق وكسر الحصار.

وأصيب شابان بالرصاص المعدني والعشرات بحالات الاختناق الشديد بينهم أطفال ومتضامنون أجانب خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 15 عاما، والتي خرجت دعما لمواقف القيادة الرافضة لمشاريع تصفية القضية الفلسطينية.

وبين منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، أن جيش الاحتلال داهم البلدة بأعداد كبيرة قبل انطلاق المسيرة وأطلق وابلا كثيفا من الرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز،ما أدى إلى إصابة شابين بجروح والعشرات بالاختناق عولجوا جميعهم ميدانيا.

وأصيب شاب برصاص الاحتلال خلال مواجهات في بلدة تقوع شرق بيت لحم. وأفادت مصادر، أن شابا أصيب بالرصاص الحي في ركبته خلال مواجهات تقوع نقل على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج.

واعتدى مستوطنون بقيادة المستوطن المتطرف «باروخ مارزل» وبحماية جيش الاحتلال، على متطوعي تجمع «شباب ضد الاستيطان» أثناء قيامهم بعمل تطوعي في منطقة تل الرميدة في الخليل.

وهاجم المستوطنون منزل المواطن يوسف العزة، أثناء قيام نشطاء شباب ضد الاستيطان بعمل إصلاحات وتنظيفات للمنزل ومحيطه والذي يلاصق البؤرة الاستيطانية «رامات يشاي» وبجانب منزل المتطرف «مارزل».

واقتحمت قوات الاحتلال مخيم طولكرم، ونفذت عمليات مداهمة وتفتيش في منازل المواطنين وتم اعتقال الشاب أبو زياد فرحانة. وأطلقت قوات الاحتلال خلال الاقتحام قنابل الغاز، حيث وقعت مواجهات أصيب خلالها عدد من المواطنين بالاختناق، كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب علاء أكرم البرغوثي من بلدة بيت ريما برام الله، أثناء عبوره حاجزا عسكريا عند مدخل قرية النبي صالح شمال غرب رام الله.

البيان: مخطط استيطاني لعزل 4 قرى فلسطينية عن بيت لحم… شهيدان في جمعة «الحرية والحياة لغزة»

كتبت البيان: واجهت قوات الاحتلال الإسرائيلية المتظاهرين الفلسطينيين السلميين، أمس، في جمعة «الحرية والحياة لغزة»، بالرصاص الحيّ والمعدني المغلف بالمطاط، ما أدى إلى استشهاد فلسطينييْن وإصابة المئات فيما تعمل سلطات الاحتلال على عزل 4 قرى فلسطينية عن بيت لحم ضمن مخطط استيطاني.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء أمس عن استشهاد المسعف المتطوع عبدالله القططي برصاص قناصة الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وكذلك علي سعيد العالول (55 عاما) برصاص الاحتلال الاسرائيلي شرق رفح ايضا، واصابة 307 فلسطينيين بجروح مختلفة وبالاختناق، بينهم 85 بالرصاص الحي على طول الخط الفاصل شرق القطاع.

واشارت الوزارة الى ان من بين الاصابات 176 اصابة تم علاجها ميدانيا و131 اصابة في المستشفيات بينهم 5 اصابتهم خطيرة، موضحة ان من بين الاصابات 26 طفلا و5 مسعفين وصحافيان.

وأفاد شهود عيان بان قوات الاحتلال خاصة القناصة منها والمتمركزة في مواقعها على السياج العنصري الفاصل فتحت النار عشوائيا صوب الفلسطينيين الذي يشاركون اسبوعيا في مسيرات العودة عقب صلاة الجمعة من كل اسبوع.

وشارك آلاف الفلسطينيين أمس في الجمعة الـ20 لمسيرات العودة السلمية التي انطلقت في الثلاثين من مايو الماضي.

وبارتقاء الشهيدين القططي والعالول يرتفع عدد الشهداء في القطاع منذ بدء مسيرات العودة الى 160 شهيدا، وإصابة أكثر من 17500 آخرين حسب وزارة الصحة.

وشارك أهالي قطاع غزة، أمس، في فعاليات جمعة «الحرية والحياة لغزة»؛ رفضاً للحصار والإغلاق، وذلك ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار، المستمرة منذ 30 مارس الماضي عند السياج العنصري الفاصل شرقي القطاع.

وأكدت الهيئة الفلسطينية لمخيمات مسيرة العودة وكسر الحصار استمرار المسيرات الجماهيرية لحماية حق الفلسطينيين في العودة رغم كل المعاناة التي سببها الاحتلال، إضافة إلى رفع الحصار عن قطاع غزة.

في غضون ذلك، أعلن مسؤول هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم، حسن بريجية، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسعى إلى تحويل قرى بتير ووادي فوكين ونحالين وحوسان إلى الغرب من بيت لحم جنوب الضفة الغربية لتجمعات سكانية ضمن سيادة إسرائيلية معزولة عن محافظة بيت لحم ومقطوعة الاتصال مع محيطها.

وأشار إلى وجود ثلاثة مخططات على الأقل أعلنت عنها قوات الاحتلال وشرعت في تنفيذها بكلفة 50 مليون دولار، ومن بين هذه المخططات حفر نفق في حدود القدس ليصل إلى مستوطنة «بيتار عليت» ومستوطنة «إيلي عازر» المجاورة، وليكون موقع بير عونة من أراضي مدينة بيت جالا في متوسط هذا الطريق.

إضافة إلى شق سكة حديد بموازاة ذلك لتكون المستوطنات غربي بيت لحم أحد أهدافها، ولتتصل هذه السكة بحيفا وتل أبيب إضافة إلى مضاعفة أعداد المستوطنين في مستوطنة بيتار عليت من 60 ألف مستوطن إلى 1120 مستوطناً في غضون السنوات الخمس القادمة.

وتعتبر القرى الأربع جزءاً مما يطلق عليه قرى العرقوب ويبلغ مجمل عدد سكانها نحو 20 ألف نسمة.

قررت بلدية الاحتلال مصادرة عشرات الدونمات من أراضي بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، تحت غطاء «البستنة/‏ زراعة وتركيب قنوات ري وطرقات للسير».

وأوضح مركز معلومات وادي حلوة/‏ سلوان في بيان، أن طواقم بلدية الاحتلال قامت بتعليق إعلانات المصادرة في موقعين في حي وادي الربابة وحي العباسية، مرفقة معها خرائط مُرقمة تظهر القطع المزمع مصادرتها، موضحا أن الإعلانات عُنونت بـ«الإعلان عن رغبة لبستنة أراض خالية».

وأضاف المركز أن الإخطارات تهدد عشرات الدونمات من أراضي بلدة سلوان من أحياء وادي الربابة ووادي حلوة وبئر أيوب والنبي داوود، وجميع الأراضي تعود ملكيتها لأهالي وعائلات البلدة الذين يملكون كافة الوثائق وأوراق الملكية، كما تعود أجـزاء منها لكنيسة الروم الأرثوذكس.القدس المحتلة- معا

أطلقت سلطات الاحتلال فجر أمس، سراح ثلاثة صحافيين فلسطينيين من أصل أربعة كانت اعتقلتهم قبل عشرة أيام بتهمة التحريض وفق ما أفاد أحدهم.

وقال إبراهيم الرنتيسي «تم إطلاق سراح ثلاثة صحافيين مع كفالة مالية قيمتها خمسة آلاف شيكل (1400 دولار)».

وكانت إسرائيل اعتقلت الأربعة في منطقة رام الله نهاية الشهر الماضي، وأعلن ناطق باسم جيش الاحتلال حينها ان الأربعة «متهمون بالتحريض».

اعتدى عدد من المستوطنين أمس على نشطاء تجمع شباب فلسطينيين ضد الاستيطان، وهاجموا عدداً من منازل فلسطينيين في منطقة تل رميده وسط مدينة الخليل. وأفاد منسق تجمع شباب ضد الاستيطان مراد عمرو، بأن عددا من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، هاجموا نشطاء التجمع ومنعوهم من مواصلة اليوم التطوعي لتنظيف وعمل إصلاحات وترميم في منطقة تل الرميده، كما هاجموا عددا من المنازل عرف من أصحابها عائلة الشهيد هاشم العزة، ومنزل عماد أبو شمسية.

الحياة: لائحة الصدر في الصدارة بعد حسم نتائج الانتخابات

كتبت الحياة: أعلن مجلس القضاة المنتدبين لإدارة مفوضية الانتخابات في العراق، حصيلة العد والفرز اليدوي لنتائج الانتخابات العامة التي أجريت في أيار (مايو) الماضي، والتي أسفرت عن تغيير ضئيل طاول 5 محافظات في حين تطابقت النتائج الأولية في 13 محافظة.

وبموجب ما أعلن من نتائج، فإن لائحة رجل الدين مقتدى الصدر حافظت على مركزها الأول (54 مقعداً)، فيما كسب «تحالف الفتح» بقيادة هادي العامري مقعداً إضافياً في بغداد على حساب «تحالف بغداد» ليصبح رصيده 50 مقعداً، والأخير تراجع من 4 الى 3 مقاعد، إذ خسر المرشح محمود القيسي وذهب مقعده الى محمد صاحب الدراجي، فيما فقد المرشح حسن خضير شويرد من «الوطنية» مقعده لمصلحة يحيى العيثاوي من اللائحة ذاتها.

وقال النائب السابق عبدالرحمن اللويزي: «التغييرات التي حصلت في مقاعد نينوى ليست لها علاقة بأصوات المرشحين بل بتوزيع كوتا النساء بين القوائم. ففي النتائج الماضية كانت للحزب الديموقراطي الكردستاني 6 مقاعد بينها مقعدان للنساء بينما كانت نتيجة ائتلاف الجماهير مقعدين شغلهما رجلان. فالتغيير الذي حصل هو ذهاب مقعد «الكوتا» من «الديموقراطي»، والذي كانت تشغله المرشحة خالدة خليل رشو سمو، وصعود المرشح صفوان بشير يونس محمد بدلاً منها. في المقابل، ذهب مقعد الكوتا الى ائتلاف الجماهير فنزل المرشح محمد فرمان الشاهر وصعدت امرأة هي المرشحة سهام عباس علي حماد».

وفي محافظة صلاح الدين خسر المرشح علي الصجري وفاز المرشح شعلان الكريم. وفاز المرشح فالح العيساوي بدلاً من محمد الكربولي ضمن قائمة «الأنبار هويتنا» في محافظة الأنبار، وفازت المرشحة سميعة غلاب بدل غادة الشمري ضمن «كيان الوطنية»، بالتالي لم تتغير سوى أربعة مقاعد نتيجة التعديل الثالث، بعد النظر في كل الطعون والشكاوى. وأظهر ذلك عدم صحة ادعاءات النواب الخاسرين ووسائل إعلام بوجود تزوير وتلاعب.

وفي البصرة، فاز المرشح مزاحم التميمي من «تحالف النصر» بمقعد بعد حكم قضائي بإعادته إلى السباق الانتخابي وإلغاء قرار اجتثاثه على حساب زميله على اللائحة ذاتها فاروق هلال جمعة.

ولم يطرأ أي تغيير في كركوك، واحتفظ العرب والتركمان بثلاثة مقاعد لكل جانب.

وفي كردستان احتفظ «الحزب الديموقراطي الكردستاني» بمقاعده الثمانية في أربيل التي ظفر بها في الانتخابات مثلما احتفظ حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني» بمقعديه.

وفي محافظة دهوك لم تتغير النتائج، واحتفظ «الديموقراطي» بمقاعده العشرة، ونال مقعداً واحداً كل من «الرافدين» و «الاسلامي الكردستاني».

ولم تتغير النتائج في السليمانية، حيث حصل «الاتحاد الوطني» على 8 مقاعد و «التغيير» على 4 مقاعد و «الديموقراطي» على مقعد واحد. وفي محافظة ذي قار خسر فائزان.

على صعيد آخر، طالبت نائب الرئيس الإيراني، معصومة ابتكار، العراق بدفع تعويضات عن الأضرار التي لحقت ببلادها بسبب حرب السنوات الثماني (1980-1988)، رداً على التزام بغداد العقوبات الأميركية الجديدة على طهران.

وجاءت تصريحات نائب الرئيس الإيراني، إضافة إلى تغريدة نشرها أمس نائب رئيس مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني محمود صادقي، الذي شدد على أن بغداد مطالبة بدفع 1100 بليون دولار تعويضات عن تلك الحرب، بحسب المادة 6 من قرار مجلس الأمن الرقم 598، مشيراً إلى أن طهران لم تطالب سابقاً بدفع هذه التعويضات لأنها أخذت في الاعتبار الظروف الصعبة في العراق.

وكتبت ابتكار أمس تغريدة على حسابها الرسمي في «تويتر»: «تنبغي إضافة التعويضات البيئية لحرب العراق والحرب الكويتية والأضرار التي لحقت بالخليج، وتقدر قيمتها ببلايين الدولارات».

القدس العربي: استشهاد فلسطينيين في جمعة «الحرية والحياة» وقوات الاحتلال تستهدف المسعفين والصحافيين وتصيب 110 بالرصاص… غرينبلات يدعو السلطة للتعاون مع إسرائيل للقضاء على حماس… وفتح تردّ: نضع يدنا بيد شعبنا لإنهاء الاحتلال

كتبت القدس العربي: استشهد فلسطينيان، أحدهما مسعف، وأصيب العشرات بعضهم بالرصاص الحي، وآخرون بالاختناق جراء القنابل المسيلة للدموع، في الجمعة العشرين التي تحمل عنوان «جمعة الحرية والحياة».

تزامن ذلك مع هجوم شنه المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات على حركة حماس، متهما إياها بمهاجمة إسرائيل، وتحميلها المسؤولية عن إطلاق الصواريخ تجاه الأراضي الإسرائيلية. وحسب القناة السابعة الإسرائيلية، فإن غرينبلات دعا السلطة الفلسطينية لوضع يدها في يد إسرائيل، والعودة للتفاوض المباشر معها، من أجل القضاء على حماس.

ورفضت حركة فتح دعوة غرينبلات، الذي كما يبدو في تصريحه خروج عن البروتوكول، وقالت الحركة إنها تضع يدها بيد الشعب لإنهاء الاحتلال. وأضاف المتحدث باسم الحركة أسامة القواسمي «إننا نضع يدنا بيد شعبنا لا غيره لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي عن أراضي دولة فلسطين المحتلة وعاصمتها القدس».

وفي غزة قال الناطق باسم وزارة الصحة، الدكتور أشرف القدرة، إن المسعف المتطوع عبد الله القططي استشهد جراء إصابته برصاص جيش الاحتلال. وأوضح أن 110 فلسطينيين أصيبوا، بينهم 40 بالرصاص الحي، مستطردا أن من بين المصابين 5 مسعفين وصحافيا واحدا، دون أن يوضح طبيعة إصاباتهم. وسط مخاوف من استهداف قوات الاحتلال للمسعفين والصحافيين.

وكان المتظاهرون قد بدأوا بالتوافد بالآلاف إلى مخيمات العودة الخمسة المنتشرة على طول الحدود من خانيونس جنوبا وحتى بيت حانون شمال. وأشعلوا إطارات السيارات قرب الحدود لتشويش الرؤية على قناصة الاحتلال، كما قاموا بإطلاق عدد من البالونات الحارقة. وبدأ جنود الاحتلال بإطلاق الرصاص وقنابل الغاز صوب المتظاهرين في خانيونس وغزة. وحذر الاتحاد الاوروبي الجمعة من «قرب» اندلاع نزاع جديد بين اسرائيل وقطاع غزة بعد المواجهات الاخيرة، داعيا إلى عدم تعريض مزيد من المدنيين للخطر.

وتواصلت المواجهات في الضفة الغربية، كما هو الحال في كل يوم جمعة، احتجاجا على القرارات الأمريكية بشأن القدس، وأصيب شابان بالرصاص المعدني والعشرات بحالات الاختناق الشديد بينهم أطفال ومتضامنون أجانب، خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان التي خرجت دعما لمواقف القيادة الرافضة لمشاريع تصفية القضية الفلسطينية. كما أصيب عدد بحالات اختناق في نعلين قرب رام الله.

وبين منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، أن جيش الاحتلال داهم البلدة بأعداد كبيرة قبل انطلاق المسيرة، وأطلق وابلا كثيفا من الرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز، مما أدى إلى إصابة شابين بجروح والعشرات بالاختناق، عولجوا جميعهم ميدانيا.

وأكد شتيوي أن المئات من أبناء البلدة تصدوا لقوات الاحتلال فور انتهاء الصلاة مباشرة، وسط ترديد الشعارات والأغاني الوطنية، وأفشلوا مخططات جيش الاحتلال الذي حاول خلالها اعتقال الشبان من خلال كمائن تم نصبها داخل منازل المواطنين.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى