الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

“الثورة”: الجيش يتابع تقدمه باتجاه حوض اليرموك.. والكيان الصهيوني يسارع لنجدة إرهابييه بعدوان على أحد مواقعنا في منطقة مصياف…رفع العلم السوري في نبع الصخر بريف القنيطرة.. وتجمع شعبي في غصم بريف درعا

كتبت “الثورة”: شكل تحرير وحدات الجيش العربي السوري لتل الجابية بريف درعا الشمالي الغربي خطوة متقدمة ومنطلقا لمتابعة العمليات العسكرية ضد فلول الإرهابيين المتحصنة في تل الجموع وعدد من القرى المنتشرة في حوض اليرموك‏

في أقصى جنوب غرب درعا، حيث لفت قائد ميداني إلى أن وحدات الجيش تتابع عملياتها باتجاه تل الجموع لتحريره من إرهابيي «داعش».‏‏

واحتفاء بالجيش العربي السوري، وبالانتصارات التي يحققها ضد الإرهاب، تجمع العشرات من أبناء بلدة غصم بريف درعا الشرقي دعما للجيش وتأييدا للمصالحات المحلية ، فيما تم التوصل إلى اتفاق يقضي بتسوية أوضاع جميع أفراد المجموعات المسلحة المنتشرة في بلدة نوى.‏‏

وفي ريف القنيطرة تم أمس بمشاركة الأهالي رفع علم الجمهورية العربية السورية في بلدة نبع الصخر بعد تحريرها من الإرهاب، في وقت بدأت فيه عملية إخراج الدفعة الثالثة من الإرهابيين الرافضين للتسوية عبر ممر قرية أم باطنة.‏‏

وفي محاولة جديدة للتغطية على هزائم مرتزقته من المجموعات الإرهابية شن العدو الإسرائيلي أمس عدواناً على أحد المواقع العسكرية في منطقة مصياف بريف حماة.‏‏

وفي التفاصيل: شكل تحرير وحدات الجيش العربي السوري لتل الجابية بريف درعا الشمالي الغربي خطوة متقدمة ومنطلقا لمتابعة العمليات العسكرية ضد فلول الإرهابيين المتحصنة في تل الجموع وعدد من القرى المنتشرة في حوض اليرموك في أقصى جنوب غرب درعا.‏‏

التلال الحاكمة التي يتميز بها الريف الغربي لمحافظة درعا طالما كانت قلاعا حصينة بموقعها الجغرافي والاستراتيجي والعسكري حيث شكلت منصة نارية مهمة وجه منها الجيش العربي السوري نيران اسلحته ضد جيش الاحتلال الاسرائيلي واعادة إحكام السيطرة عليها تباعا من قبل وحدات الجيش العربي السوري خلال عملياتها ضد تجمعات التنظيمات الإرهابية سرعت في انهيار وتشرذم صفوف الإرهابيين وزيادة خسائرهم وبالتالي انصياع الكثير منهم إلى القبول بالتسويات من منطلق المهزوم الخاسر بشرط الدولة السورية.‏‏

تل الجابية الحصين بإنشاءاته الهندسية والواقع جنوب تل الحارة خبره رجال الجيش البواسل فخاضوا معركة قوية ضد الإرهابيين الذين اتخذوه منطلقا للاعتداء على القرى والبلدات المجاورة لإخضاع أهلها لشروطهم وبطشهم وإجرامهم ودحروهم عنه صاغرين بعد تكبيدهم خسائر كبيرة في العتاد والأفراد.‏‏

ومن موقع تل الجابية بين قائد ميداني لمراسل سانا الحربي أهمية إحكام السيطرة على التل والمعركة البطولية التي خاضها بواسل الجيش على سفوحه قائلا.. «يشرف تل الجابية على عدد كبير من القرى والبلدات وأقربها إليه مدينة نوى وهو يقع إلى الجنوب من تل الحارة وجنوب غرب تل الجموع وتشكل التلال الثلاثة مراكز استراتيجية من الناحية العسكرية كاشفة للريف الشمالي الغربي من درعا والريف الجنوبي الغربي من القنيطرة» مشيرا إلى أن وحدات الجيش تتابع عملياتها باتجاه تل الجموع لتحريره من إرهابيي «داعش».‏‏

ولفت القائد الميداني إلى البسالة والشجاعة التي تحلى بها رجال الجيش في مجموعات الاقتحام التي دحرت الإرهابيين عن التل مؤكدا أن «خبرة المقاتل العربي السوري وشجاعته وبسالته المبنية على أسس الانتماء الوطني والعقيدة القتالية للجيش حققت ملاحم بطولية خلال اقتحام جميع التلال وإعادة السيطرة عليها وتكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة.‏‏

بدورهم عبر عدد من المقاتلين المشاركين بتحير التل عن استعدادهم لمتابعة القتال ضد التنظيمات الارهابية حتى آخر قطرة من دمائهم وتحرير كامل تراب سورية من الارهاب .‏‏

وأشار المراسل إلى أن رمايات مدفعية وغارات جوية ينفذها سلاح الجو ضد آخر تجمعات الإرهابيين المتحصنين في تل الجموع ومحيطه وفي عدد من قرى وبلدات حوض اليرموك تمهيدا لتقدم قوات الجيش لتحريرها من الإرهاب.‏‏

في الأثناء تجمع العشرات من أبناء بلدة غصم بريف درعا الشرقي دعما للجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب وتأييدا للمصالحات المحلية المتسارعة في عموم المحافظة.‏‏

ورفع المشاركون خلال تجمع شعبي أقيم في ساحة بلدة غصم الرئيسية العلم الوطني وصور السيد الرئيس بشار الأسد ورددوا هتافات وأهازيج من تراث المنطقة معبرين عن فرحتهم بنصر الجيش العربي السوري على التنظيمات الإرهابية وعودة الأمن والاستقرار إلى ريف درعا.‏‏

ولفت رئيس مجلس البلدة المهندس يوسف الحسين في تصريح لمراسل سانا إلى أن الأهالي منعوا خلال السنوات الماضية الإرهابيين من دخول بلدتهم التي تحولت إلى ملاذ للعائلات المهجرة بفعل الإرهاب.‏‏

وبمشاركة الأهالي تم أمس رفع علم الجمهورية العربية السورية في بلدة نبع الصخر بريف القنيطرة بعد تحريرها من الإرهاب.‏‏

وأفاد مراسل سانا في القنيطرة بدخول وحدات من قوى الأمن الداخلي إلى بلدة نبع الصخر جنوب شرق مدينة القنيطرة بنحو 16 كم لتعزيز الأمن والاستقرار وتمهيدا لعودة مؤسسات الدولة إليها وسط ترحيب الأهالي الذين تجمعوا للمشاركة في رفع العلم الوطني فوق مخفر البلدة.‏‏

وأشار قائد شرطة محافظة القنيطرة اللواء جاسم العبدالله إلى أن رفع العلم الوطني في البلدة هو إيذان ببدء العمل في مخفر الشرطة ومعاودة تقديم الخدمات للمواطنين في البلدة. وعبر عدد من أهالي بلدة نبع الصخر عن ارتياحهم بحلول الأمن والاستقرار في بلدتهم بفضل بطولات الجيش العربي السوري وتضحياته داعين إلى الإسراع بعودة جميع مؤسسات الدولة اليها.‏‏

من جهة ثانية ولليوم الثالث على التوالي تم إخراج المئات من الإرهابيين الرافضين للتسوية وعائلاتهم من ريف القنيطرة باتجاه شمال سورية تنفيذا للاتفاق القاضي بإخلاء جميع قرى وبلدات المحافظة من المظاهر المسلحة وعودة مؤسسات الدولة اليها.‏‏

وأفاد مراسل سانا من ممر جبا بريف القنيطرة بمغادرة 46 حافلة مساء أمس إلى شمال سورية وعلى متنها 959 إرهابيا والعشرات من أفراد عائلاتهم وذلك كدفعة ثالثة من الإرهابيين وفقاً للاتفاق القاضي بعودة الجيش العربي السوري إلى النقاط التي كان فيها قبل عام 2011 وخروج الإرهابيين الرافضين للتسوية إلى ادلب وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء.‏‏

ولفت المراسل إلى أنه تم إخراج الحافلات جميعها من قرية أم باطنة عبر ممر جبا وذلك بعد تجميع الإرهابيين الرافضين للتسوية وعائلاتهم من جميع قرى وبلدات ريف القنيطرة.‏‏

وأوضح المراسل أن عملية إخراج الإرهابيين من ريف القنيطرة مستمرة إلى حين انهاء الوجود الإرهابي في المحافظة بشكل كامل حيث من المقرر أن يتم اليوم إخراج الدفعة الرابعة من الإرهابيين مع عائلاتهم، مشيرا إلى أنه ستتم بعد ذلك تسوية أوضاع المسلحين الراغبين بالبقاء وعودة جميع مؤسسات الدولة اليها.‏‏

ولفت المراسل إلى أن التنظيمات الإرهابية قامت باحراق المعبر المخصص لنقل السلاح والمعدات التي كان يزودهم بها العدو الاسرائيلي والعديد من مقراتها والوثائق لإخفاء ارتباطها بالخارج معيدا إلى الاذهان أنه تم العثور خلال تفتيش الحافلات اول أمس على أحزمة ناسفة وأسلحة اسرائيلية حاول الإرهابيون تهريبها.‏‏

في محاولة جديدة للتغطية على هزائم مرتزقته من المجموعات الإرهابية شن العدو الإسرائيلي أمس عدواناً على أحد المواقع العسكرية في منطقة مصياف بريف حماة.‏‏

وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا : تعرض أحد مواقعنا العسكرية في مصياف بريف حماة لعدوان جوي إسرائيلي، مشيرا إلى أن الأضرار اقتصرت على الماديات.‏‏

وأضاف المصدر إن هذا العدوان الإسرائيلي الجديد جاء للتغطية على انهيار التنظيمات الإرهابية المسلحة في ريفي درعا والقنيطرة أمام تقدم وحدات الجيش العربي السوري في عملياتها المتواصلة لإنهاء الوجود الإرهابي في المنطقة الجنوبية.‏‏

الخليج: السلطة تدعو لحماية المقدسات والأوقاف تحذر من حرب دينية…الاحتلال يحاصر القدس ومستوطنون يقتحمون الأقصى

كتبت الخليج: اقتحم حوالى 1023 مستوطناً المسجد الأقصى المبارك، أمس الأحد، وسط انتشار عسكري واسع وحراسات مشددة من قوات الاحتلال الخاصة، وقيود على عمل حراس المسجد المبارك.

وقالت المصادر إن الاقتحامات جرت من جهة باب المغاربة، وبمجموعات واسعة، ونفذت جولات استفزازية ومشبوهة في المسجد المبارك، في الوقت الذي فرض فيه الاحتلال حصاره العسكري على المسجد والبلدة القديمة، وفرض قيوداً مشددة على دخول المصلين واحتجز بطاقاتهم الشخصية على البوابات الرئيسية، في حين أدت مجموعات من المستوطنين صلوات تلمودية في منطقة باب الرحمة داخل المسجد المبارك.

وليل السبت، أغلقت قوات الاحتلال شوارع وطرقاً رئيسية وفرعية في المدينة، ونصبت حواجز حديدية والمئات من عناصر وحداتها المختلفة، لتأمين مسيرات المستوطنين الاستفزازية وعربداتهم في البلدة القديمة باتجاه حائط البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى).

وكانت ما تسمى ب«منظمات» الهيكل المزعوم، دعت إلى أوسع مشاركة في اقتحامات المسجد الأقصى، الأحد، وطيلة هذا الأسبوع تزامناً مع ما أسمته ذكرى خراب الهيكل، في حين دعت القوى الفلسطينية إلى شد الرحال للمسجد الأقصى والرباط فيه للتصدي لعصابات المستوطنين وإحباط مخططاتهم.

وأوضح فراس الدبس مسؤول الأوقاف بالقدس، أن المستوطنين استباحوا الأقصى من خلال الاقتحامات والصلوات الجماعية وتوجيه الكلمات النابية ضد المسلمين والأقصى، إضافة إلى تقديم شروح عن «الهيكل المزعوم» والحث على هدم الأقصى وطرد المسلمين وبناء الهيكل مكانه، إضافة إلى أعمال العربدة والاستفزاز داخل الساحات وعلى الأبواب بحماية الشرطة، في ظل غياب إسلامي عن المسجد. وأضاف أن مشادات جرت في منطقة باب الاسباط، عقب محاولة الاعتداء على الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية وعلى مجموعة من المصلين المتواجدين، كما اعتدى العشرات من المستوطنين على التجار والصحفيين والمواطنين في سوق القطانين الملاصق للمسجد الأقصى، كما حاولت قوات الاحتلال الاعتداء على جنازة في منطقة باب الاسباط. وعلى أبواب الأقصى من الجهة الخارجية، قام المئات من المستوطنين بأداء الطقوس والصلوات الخاصة، بحراسة شرطة الاحتلال.

واعتقلت شرطة الاحتلال فتيين وشابين من ساحات الأقصى وعلى أبوابه، فيما حررت هويات بعض الشبان أثناء تواجدهم في الأقصى.

وفي بيان لدائرة الأوقاف الإسلامية، أوضحت أن المستوطنين أدوا الصلوات والطقوس التلمودية العلنية داخل باحات المسجد بحماية المئات من أفراد شرطة الاحتلال والقوات الخاصة المدججة بالسلاح، والتي فرضت طوقاً عسكرياً على أبواب المسجد الأقصى المبارك وأعاقت حركة دخول المصلين. وطالبت السلطة الفلسطينية الحكومات العربية والإسلامية وحكومات العالم خاصة تلك الدول التي تعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس العربية المحتلة، ويفوق عددها 138 دولة بتحرك فوري لحماية المسجد الأقصى المبارك وسائر المقدسات الإسلامية والمسيحية ومدينة القدس المحتلة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود: إن هذا اليوم يوم أسود في تاريخ مدينة القدس وفي تاريخ فلسطين وتاريخ العرب والمسلمين، فقد شهد إحدى صور زحف الغزاة على المسجد الأقصى المبارك بمشاركة ألف متطرف من المستوطنين الذين يتمتعون بحماية كاملة من حكومة الاحتلال «الإسرائيلي» وينفذون سياستها في تحد سافر للأمتين العربية والإسلامية، واعتداء على القوانين والشرائع الدولية.

كما أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اقتحام المئات من اليهود المتطرفين لباحات المسجد الأقصى والقيام بصلوات تلمودية فيها تحت شعار: «نصعد لنبني وليس لنبكي».

وأوضحت الوزارة، أن ذلك في إطار إحياء ما يُسمى ب«ذكرى خراب الهيكل»، وتعتبر الوزارة هذه الاقتحامات جزءاً من التصعيد الاحتلالي الحاصل في استهداف المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس المحتلة، عبر مسيرات استفزازية تهويدية تحت رايات وعناوين مختلفة.

وأكدت الوزارة أن هذا التصعيد يستدعي تعميق التنسيق مع الأردن لمواجهة الاستهداف، ويتطلب أيضاً تحركاً عاجلاً من منظمة التعاون الإسلامي، وقبل فوات الأوان لوقف هذه المخططات المستمرة والممنهجة، الهادفة إلى تطويع العرب والمسلمين للقبول بالتغييرات التدريجية التي تفرضها سلطات الاحتلال على المسجد الأقصى كأمر واقع.

البيان: تقارير ترجّح انضمام تيار الصدر للمتظاهرين في العراق

كتبت البيان: ذكر مصدر أمني عراقي، أمس، أن تعزيزات عسكرية وصلت إلى السفارة الأميركية بالمنطقة الخضراء، وسط بغداد، فيما رجحت وسائل إعلامية انضمام التيار الصدري الى التظاهرات، التي تشهدها بغداد ومدن جنوب العراق.

وقال المصدر الأمني، إن تعزيزات وتجهيزات عسكرية وصلت إلى السفارة الأميركية والمنطقة الخضراء، وسط بغداد، مشيرا إلى أن دخول التعزيزات بدأ منذ الليلة قبل الماضية من جهة جزيرة الأعراس، بمنطقة الجادرية”.

ولم يذكر المصدر ما إذا كانت هناك علاقة بالتظاهرات التي شهدتها بغداد ومحافظات الجنوب بالانتشار الأميركي في المنطقة الخضراء.

من جانب آخر، تحدثت وسائل إعلام عراقية، عن نيّة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر توجيه مناصريه للخروج والانضمام للتظاهرات. وقالت إن هناك إمكانية لانضمام التيار الصدري للتظاهرات، خاصة بعد دعوة الصدر للقوى السياسية الفائزة في الانتخابات إلى تعليق مباحثاتها بشأن تشكيل الحكومة، ريثما تتم الاستجابة لمطالب المتظاهرين.

يأتي هذا في وقت شهدت محافظتا الديوانية والمثنى وسط العراق خروج المئات من المتظاهرين احتجاجاً على تردي الخدمات وانتشار البطالة والفساد المالي والإداري. ورفع المحتجون في الديوانية(200 كيلومترجنوب بغداد) لافتات طالبوا فيها بمحاسبة المفسدين وإقالتهم، فضلا عن تحسين الخدمات وتوفير فرص العمل. كما شهدت مدينة السماوة، مركز محافظة المثنى(300 كيلومتر جنوب بغداد) خروج تظاهرة احتجاجية مماثلة، طالب فيها المحتجون بإقالة المحافظ فالح الزيادي.

إلى ذلك،طالبت الحكومة المحلية في الأنبار الحكومة الاتحادية بتوفير الخدمات وتجاوز عقبة توقف أنجاز المشاريع الخدمية والاقتصادية”، وقال عضو مجلس المحافظة طه عبدالغني إن “على الحكومة الاتحادية التعامل بجدية مع مطالب المتظاهرين في عموم العراق، وتحديداً في محافظات الوسط والجنوب، والعمل على تقديم الخدمات، إضافة إلى الانبار، باعتبارها محافظة منكوبة لأكثر من 5 سنوات”.

الحياة: تظاهرات متنقلة في العراق ومطالبات بمحاسبة مسؤولين

كتبت الحياة: ما إن هدأت موجة التظاهرات في البصرة وذي قار حتى شرعت لجان تنسيقية مناطقية بالإعداد لتظاهرات كبيرة في ميسان والمثنى التي التقى رئيس الوزراء حيدر العبادي وفديْن منهما أمس للاستماع الى مطالبهما، معلناً توفير فرص عمل، ومستبقاً دعوات الى تظاهرات حاشدة، فيما قدم محافظ المثنى اعتذاراً إلى المتظاهرين عما تعرضوا له خلال الأيام الماضية، وكذلك عن سوء الخدمات.

وتجدّدت تظاهرات في محافظات جنوب البلاد والفرات الأوسط بأعداد أقل من الأيام الماضية، وتفرقت بعد ساعات من دون صدامات مع قوات الأمن، بعد تسليم مطالب المتظاهرين إلى الجهات المختصة، تزامناً مع تصريحات من قادة أمنيين حول الاتفاق مع المتظاهرين على آليات الاحتجاج، في وقت تناقش فيه الحكومات المحلية سبل تحقيق المطالب مع الحكومة المركزية.

وفي ذي قار، انطلقت تظاهرات صباح أمس أمام مبنى مجلس المحافظة، للمطالبة بتحسين الواقع الخدمي وتوفير فرص العمل، قبل أن ينسحب المتظاهرون الذين سلموا ورقة تحمل ما يزيد على 15 مطلباً تتعلق بمشكلاتهم.

وفي محافظة الديوانية، تظاهر العشرات مطالبين بتوفير الخدمات والتحقيق في قضايا الفساد ومحاسبة من تسببوا بمقتل المتظاهر حسين يوسف وإصابة متظاهرين آخرين في حركات الاحتجاج الأخيرة، كما طالبوا بإطلاق التعيينات، وبإقالة المحافظ ومحاسبة أعضاء مجلس المحافظة. ولاحقاً، تفرقوا من أمام مبنى مجلس المحافظة الذي كانت تحيطه القوات الأمنية ونصبت أسلاكاً شائكة، إضافة إلى دوريات ثابتة وراجلة.

يأتي ذلك في وقت عقد مجلس محافظة البصرة أمس جلسة استثنائية بطلب من المحافظ أسعد العيداني لمناقشة ملف التظاهرات ومطالب المتظاهرين، وقال عضو المجلس نشأت المنصوري لـ «الحياة» إن «الحكومة المحلية أخذت العديد من الإجراءات للتفاعل مع مطالب المتظاهرين، منها عقد جلسة استثنائية للنظر في مطالبهم، فضلاً عن تشكيل وفد لزيارة بغداد ومقابلة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لجلب صلاحيات وقرارات تصب في مصلحة المتظاهرين».

وفي المثنى، أعرب محافظها فالح الزيادي عن اعتذاره للمتظاهرين الذين واجهوا بعض العنف في التظاهرات الأخيرة، فضلاً عن عجز المحافظة عن تقديم الخدمات اللازمة للمواطنين. وقال لـ «الحياة» إن «المثنى تمر بأزمة خدمية منذ سنوات، ولم تستطع الحكومة المحلية فعل شيء إزاء هذا التدهور بسبب قلة التخصيصات المالية التي نحصل عليها من الحكومة المركزية».

إلى ذلك، اتهم النائب عن محافظة نينوى أحمد مدلول الجربا رئيس الوزراء بمحاولة «حرف التظاهرات عن مسارها الحقيقي، وهو توفير الخدمات» نحو إثارتهم ضد البرلمان في الوقت الذي طعن بقانون امتيازات النواب الذي شرّعه البرلمان في آذار (مارس) الماضي.

القدس العربي: غليان أردني: الدوار الرابع يؤيد الرزاز «الانتحاري» وملفات الفساد تتدحرج وقرار نادر بحبس نقيب ومجلس سابق للمهندسين.. ضربة موجعة للعلاقات النقابية بين الضفتين ودعوات لمساءلة الملقي:

كتبت القدس العربي: أعلنت كبرى النقابات المهنية في الأردن أن ما يقارب 20 ألفا من المهندسين الفلسطينيين سيلحقهم الضرر في حال تنفيذ قرار قضائي صدر أمس الأول بحبس أعضاء مجلس نقابات المهندسين، جراء قبولهم عضوية نخبة من مهندسي الضفة الغربية.

ويوجه القرار القضائي المفاجئ ضربة قوية للعلاقات التاريخية بين النقابات حول الضفتين. وكان القيادي الإسلامي في نقابة المهندسين الأردنين بادي الرفايعة قد أعلن أنه ونقيب المهندسين الأسبق وسبعة من زملائه في مجلس النقابة السابق مطلوبون للتنفيذ القضائي ويواجهون عقوبة السجن 3 أشهر.

للمرة الأولى في تاريخ الأردن يتخذ مثل هذا القرار بحبس شخصيات قيادية في أضخم وأهم النقابات المهنية.

والتهمة هي تزوير مصدقة كاذبة ولها علاقة بوثائق تم بموجبها تسجيل أكثر من 500 مهندس جديد في فرع النقابة في القدس.

وطلب نقيب المهندسين أحمد سمارة الزعبي مقابلة عاجلة مع رئيس الوزراء ورئيس المجلس القضائي نظرا لخطورة تنفيذ القرار وانعكاساته على العلاقات النقابية بين الشعبين والضفتين.

في غضون ذلك فتح إعلان الحكومة عن قضية تزوير كبيرة المجال أمام شهية الرأي العام للحديث عن شبكة فساد تضم نخبة من مسؤولين وبرلمانيين وموظفين كبار.

وما زالت السلطات تحقق في قضية «ملف الدخان» في ما تبين مساء أمس أن الحكومة السابقة برئاسة الدكتور هاني الملقي لم تتخذ إجراءات ضد تهرب جمركي بقيمة 155 مليون دينار وسط دعوات لمحاسبة الملقي ووزير المالية في حكومته والكشف عن كل الفاسدين.

وبرزت القضية بعد هروب رجل الأعمال عوني مطيع المعروف بأنه أكبر المتاجرين بمادة التبغ والسجائر.

ورفع رئيس الوزراء الحالي الدكتور عمر الرزاز سقف توقعات الرأي العام عندما صرح بأنه سيكون انتحاريا في مواجهة الفاسدين وسيحيلهم جميعا إلى منصة القانون.

وبعد ساعات فقط من تهديد الرزاز الغامض وغير المألوف والمعتمد، كما صرح، على ضوء أخضر من الملك عبدالله الثاني شخصيا تنادت تيارات شبابية وحراكية للعودة إلى الدوار الرابع مرة أخرى وسط العاصمة عمان يوم غد الثلاثاء، ولكن هذه المرة لدعم الرئيس الرزاز ومساندته في عمليته الانتحارية الجديدة، الأمر الذي لم يحصل سابقا مع أي رئيس للحكومة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى