الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: استشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين بقصف الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة

كتبت تشرين: استشهد أربعة فلسطينيين وأصيب آخرون بسبب قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة المحاصر.

ونقلت وكالة «معا» الفلسطينية عن مصادر طبية قولها: الشابان محمد أبو فرحانة وشعبان أبو خاطر استشهدا بسبب قذائف مدفعية الاحتلال على خان يونس حيث وصلا إلى المشفى الميداني أشلاء ممزقة في حين استشهد كل من محمد قشطة ومحمد شريف بدوان بسبب استهداف الاحتلال الإسرائيلي شرق غزة.

وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال نفذت غارات متتالية على قطاع غزة كما أطلقت آلياته النار بشكل مكثف باتجاه منازل الفلسطينيين شرق عبسان في خان يونس جنوب القطاع إضافة إلى استهداف مخيم العودة ما أدى إلى إصابات عديدة بينهم طفلان أحدهما بحالة حرجة.

في غضون ذلك شارك مئات الفلسطينيين في قرية بلعين بالضفة الغربية في تظاهرات تنديداً بـ«صفقة القرن» وما يسمى «قانون القومية» الإسرائيلي العنصري.

ونقلت وكالة «معا» عن المنسق الإعلامي للجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين راتب أبو رحمة قوله: الفعالية هي وقفة رمزية لدعم صمود أهلنا بقرية الخان الأحمر التي تمثل البوابة الشرقية للقدس المحتلة وتنديداً بما يسمى «قانون القومية» العنصري الإسرائيلي.

وأشار أبو رحمة إلى أن اللجنة تسعى لتوسيع وتفعيل ظاهرة المقاومة الشعبية في كل الأراضي الفلسطينية للرد على «صفقة القرن» المشؤومة والتصدي لكل الانتهاكات والسياسات العنصرية الإسرائيلية التي ترمي إلى تقويض إقامة الدولة الفلسطينية.

وأكد المشاركون ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين وعودة اللاجئين إلى ديارهم.

الخليج: آلاف الفلسطينيين يشاركون في مسيرات العودة وسط قصف وحشي على القطاع

أربعة شهداء وعشرات الجرحى ومقتل جندي «إسرائيلي» في غزة

كتبت الخليج: استشهد أربعة فلسطينيين، بينهم ثلاثة مقاومين، أمس الجمعة، وأصيب 120 آخرين بجروح، في قصف مدفعي «إسرائيلي» على طول الحدود مع قطاع غزة، وفي إطلاق نار استهدف المشاركين في «مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار» شرقي مدينة غزة.

ونعت كتائب عز الدين القسام؛ الذراع العسكرية لحركة «حماس»، الشهداء الثلاثة، وهم: شعبان أبو خاطر، ومحمد أبو فرحانة، ومحمود قشطة، وقالت إنهم من نشطائها، وقد ارتقوا في القصف المدفعي لنقطتي رصد للمقاومة شرقي مدينتي رفح وخان يونس جنوبي القطاع.

وقال مدير المستشفى الميداني في مخيم العودة شرقي مدينة خان يونس، إن الشهيدين أبو خاطر وأبو فرحانة، وصلا أشلاء ممزقة جراء استهدافهما بشكل مباشر.

واستشهد الشاب محمد شريف بدوان (27 عاماً) برصاص قوات الاحتلال، الذي استهدف المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار شرقي مدينة غزة. وذكرت مصادر عبرية، أن جندياً قتل وأصيب آخر بجروح وصفتها بالميؤوس منها، على السياج الأمني وسط القطاع.

وطلب جيش الاحتلال من مستوطني «غلاف غزة» البقاء قرب الأماكن الآمنة والملاجئ، وذلك خشية تدحرج الأمور في أعقاب عملية إطلاق النار على دورية «إسرائيلية»، والرد على ذلك بالقصف المدفعي. وقصفت المدفعية «الإسرائيلية» مخيم العودة شرقي مدينة رفح، وفتحت آليات عسكرية «إسرائيلية» النار في تجاه المنازل السكنية شرقي بلدة عبسان في خان يونس، وتسببت في سقوط أربعة جرحى، بينهم طفلان، أحدهما في حال الخطر.

وأصيب فلسطينيان بجروح جراء إطلاق نار من جنود الاحتلال استهدف مخيم العودة شرقي مدينة غزة، فيما أصيب ثالث شرقي جباليا، فضلاً عن إصابة فلسطينيين اثنين بالاختناق شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

وشارك آلاف الفلسطينيين في فعاليات الجمعة السابعة عشرة من مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، التي دعت إليها الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، تحت عنوان: «لن تمر المؤامرة على حقوق اللاجئين».

وكانت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة دعت الفلسطينيين إلى التوجه إلى مخيمات العودة شرقي قطاع غزة، للمشاركة في المسيرات التي حملت اسم: «لن تمر المؤامرة على حقوق اللاجئين»، لتأكيد حق العودة، ورفضاً للإجراءات التي تتخذ بحق للاجئين.

وقالت الهيئة: «سنواصل مواجهة كل الإجراءات والقرارات التي تهدف للنيل من قضية اللاجئين، بهدف شطبها وتذويبها».

وارتفعت حصيلة شهداء مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار منذ انطلاقها في الثلاثين من مارس/آذار الماضي، إلى 145 شهيداً فلسطينياً، وأكثر من 17 ألف جريح برصاص الاحتلال، وحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.

الحياة: وساطات مع العشائر تكبح «مليونية الجمعة»

كتبت الحياة: تظاهر آلاف العراقيين الغاضبين من تردّي الخدمات أمس في بغداد ومدن جنوب البلاد، حيث قُتل متظاهر أمام مقر لتنظيم «بدر» المقرب من إيران في مدينة الديوانية. غير أن وساطات حكومية مع عشائر ورجال دين، وغياب قيادة موحدة للتظاهرات، والانتشار الأمني المكثف، والاتفاق مع الكويت على تزويد البلاد بالوقود لتشغيل الكهرباء، كبحت «مليونية الجمعة» التي كانت متوقعة بعد دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكشفت مصادر أمنية عراقية أن «قوات مكافحة الشغب انتشرت قرب المقار الحكومية ومباني المؤسسات في محافظات البصرة وكربلاء والنجف وذي قار والديوانية، إضافة إلى بغداد، مع دعوات انطلقت قبل أيام على مواقع التواصل الاجتماعي لتنظيم تظاهرة مليونية الجمعة (أمس)».

في بغداد، تجمع حوالى 300 متظاهر في ساحة التحرير، على رغم قطع الطرق المؤدية إلى الساحة أمام حركة السيارات، ورفع أحدهم لافتة كتب عليها «ثورة الفقراء». واستخدمت قوات الأمن خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع لتفريق مئات المتظاهرين الذين حاولوا التوجه إلى المنطقة الخضراء، مركز المقار الحكومية والديبلوماسية.

وتجمع مئات المتظاهرين في مركز مدينة البصرة ظهر أمس احتجاجاً على سوء الخدمات، ورفعوا شعارات ورددوا هتافات منددة بالفساد وسوء الأوضاع الخدماتية في البلاد. وهتفوا: «سلمية سلمية»، خصوصاً بعد سقوط ثمانية قتلى خلال احتجاجات الأسبوع الماضي في جنوب البلاد. كما رددوا «الشعب يريد إسقاط الأحزاب السياسية».

وفي محافظة الديوانية الجنوبية، خرج المئات للتظاهر أمام مقار أحزاب سياسية سبق أن تعرض بعضها للحرق خلال الأيام الأولى للاحتجاجات. وأفاد مصدر طبي في المحافظة بأن «متظاهراً مدنياً في العشرين من عمره، توفي في المستشفى إثر إصابته برصاص حراس مقر تنظيم بدر» المقرب من إيران خلال تجمع محتجين أمامه.

وفي النجف، اتخذت قوات الأمن إجراءات أمنية مماثلة قرب ساحة ثورة العشرين، حيث تجمع المتظاهرون على مدى الأيام الماضية، كما اتخذت في كربلاء إجراءات مماثلة في مركز المدينة، وكثفت إجراءاتها عند مداخلها.

وفي الناصرية، كبرى مدن محافظة ذي قار جنوب بغداد، تظاهر المئات في ساحة الحبوبي، حاملين أعلام العراق، ولافتات تدعو إلى إقالة وزير الكهرباء والمحافظ والمسؤولين المحليين. وحاصروا منزل محافظ ذي قار يحيى الناصري، ما دفع القوات الأمنية إلى إطلاق قنابل مسيلة للدموع لتفريقهم.

وتعد مسألة الكهرباء الملف الأكثر حساسية لدى المتظاهرين، خصوصاً في فصل الصيف، إذ تلامس الحرارة الخمسين درجة مئوية.

ولم تكن أعداد المتظاهرين كبيرة قياساً بالدعوات التي رُوجّ لها لتنظيم «تظاهرة مليونية»، ولفت مراقبون إلى أن «التظاهرات تتجه نحو التهدئة بعد وساطات قادتها الحكومة مع شيوخ عشائر ورجال دين، ولكن ثقل التظاهرات يكون في الليل، حيث شهدت الأيام السابقة صدامات بين قوات الأمن ومتظاهرين».

واعتبرت أوساط سياسية وشعبية أن غياب قيادة موحدة للتظاهرات جعل ثقلها يتراجع عن الأيام الأولى لانطلاقها، وفي السابق كانت حركات مدنية وعلمانية وأنصار التيار الصدري المحرك الأساس للتظاهرات في البلاد، لكن مشاركة هذه القوى في الانتخابات وانشغالها في مفاوضات تشكيل الحكومة، جعل التظاهرات هذه المرة بلا قيادة، ما يفسر انحسارها منذ ثلاثة أيام، ولكنها مرشحة للتصاعد.

على صلة، أعلنت وزارة الكهرباء أمس أن «الكويت ستزودها الوقود اللازم لتشغيل وحدات التوليد المتوقفة في محاولة لزيادة ساعات تجهيز الكهرباء وامتصاص غضب الشارع العراقي». وأضافت في بيان: «بتوجيه من أمير دولة الكويت صباح الأحمد الصباح، ستباشر وزارة النفط الكويتية تزويد وزارة الكهرباء العراقية وقود الكازولين لتشغيل وحدات التوليد المتوقفة ودعم الوحدات العاملة». وتابع أن «بارجة كويتية محملة بـ 30 ألف متر مكعب من الوقود ستصل السبت (اليوم) إلى موانئ البصرة، وستتوالى الكميات وفي شكل دوري على مدى الأيام المقبلة».

إلا أن عضو ائتلاف «دولة القانون» عالية نصيف حذرت من تنازل بغداد عن ثلاث آبار نفطية لمصلحة الكويت في مقابل قروض مالية، وقالت في بيان: «من المؤسف أن يُلحق التنفيذ الأعمى للقرارات الدولية الصادرة في شأن الكويت ضرراً كبيراً في العراق، وأن يُسبب له خسائر تقدر ببلايين الدولارات لمصلحة الكويت، بينها خور عبدالله واستحواذ الكويت على أرض عراقية وحصولها على تعويضات تعسفية كبيرة».

القدس العربي: استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة 210 في قصف إسرائيلي لمواقع حماس في قطاع غزة.. في جمعة «لن تمر المؤامرة على حقوق اللاجئين يا وكالة الغوث»

كتبت القدس العربي: صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس، من عدوانها العسكري على حدود قطاع غزة الشرقية، وقصفت مدفعيا موقعي رصد للمقاومة على طول الحدود من الجنوب إلى الشمال. وأسفر القصف العدواني عن استشهاد ثلاثة من عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وفلسطيني رابع في مدينة غزة وأُصيب 210 آخرين بالاختناق جراء القنابل المسيلة للدموع قرب الشريط الحدودي مع إسرائيل، في حادثيْن منفصلين.

وزعم جيش الاحتلال أنه استهدف «أهدافا عسكرية في كامل قطاع غزة»، ردا على «إطلاق نار» استهدف جنودا قرب الحدود. وأعلن في بيان أنه استخدم الطائرات والدبابات لقصف «أهداف عسكرية في كامل قطاع غزة».

وأضاف أن اطلاق النار على الجنود الإسرائيليين حصل خلال مسيرات الغضب. واعترف بإصابة أحد جنوده بجروح خطيرة جراء إصابته برصاصة قناص فلسطيني في منطقة الصدر. وقال أيضا إن عدة قذائف هاون أطلقت من غزة تجاه مناطق حدودية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشهيدين وهما شعبان أبو خاطر ومحمد أبو فرحانة، وصلا أشلاء إلى أحد المشافي في خانيونس، جراء استهداف المدفعية الإسرائيلية لنقطة رصد شرق مدينة خانيونس، فيما قضى الشهيد الثالث محمود قشطة، في قصف مماثل استهدف نقطة رصد على الحدود الشرقية لمدينة رفح، بينما استشهد الشاب محمد شريف بدوان في حي الزيتون في مدينة غزة.

وأضافت مصادر محلية أن قصفا آخر للمدفعية الإسرائيلية استهدف عدة نقاط رصد للمقاومة على الحدود الشرقية للقطاع.

وتلت القصف اعتداءات أخرى على المواطنين شرق مدينة خانيونس بوابل من الأعيرة النارية، ما أدى إلى وقوع إصابات بينها أطفال.

وأعادت هذه الهجمات موجة التصعيد العسكري إلى الواجهة من جديد، بعد هدوء حذر طوال أيام الأسبوع الماضي، حيث تبادلت المقاومة وقوات الاحتلال يوم السبت الماضي هجمات بالقذائف والصواريخ، وانتهت بوساطة مصرية وأممية أعادت الطرفين إلى اتفاق التهدئة القديم.

وكان الفلسطينيون قد واصلوا بالآلاف بعد ظهر أمس، فعاليات مسيرات العودة في جمعة أطلقوا عليها «لن تمر المؤامرة على حقوق اللاجئين يا وكالة الغوث». وشارك فيها اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وعدد من قادة الحركة بزيارة مخيم العودة شرق غزة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى