الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

“الثورة”: الحلف يترنح في القفص الأميركي.. والقارة العجوز تتخبط في إنفاقها العسكري… موسكو: توسيع الناتو يضعضع أوروبا.. ومغامراته العسكرية ترفع مستوى الإرهاب الدولي

كتبت “الثورة”: مع اختتام قمة « الناتو» في بروكسل أمس، تجلت بوضوح حالة الانقسام والارتباك التي سادت أوساط حلفاء أميركا، بعد إصرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب على زيادة الإنفاق العسكري،

ما حدا بالأوروبيين الى الموافقة على مضض، مع أن وعودهم تبدو إما مؤجلة أو مبهمة ومنقوصة نوعا ما، وهذا ما عكسته تصريحات المسؤولين الأوروبيين، لترد روسيا على مزاعم الحلف تجاهها، وتؤكد أن مغامراته العسكرية تزعزع الاستقرار، وترفع مستوى الإرهاب الدولي، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن توسيع الحلف يعمق خطوط التقسيم داخل أوروبا.‏

الخارجية الروسية أكدت على لسان الناطقة باسمها ماريا زاخاروف أن عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وارتفاع مستوى الإرهاب الدولي هو نتيجة للمغامرات العسكرية للدول الأعضاء بالناتو.‏

واعتبرت زاخاروفا أن التدريبات الدولية «سي بريز2018» بمشاركة أوكرانيا والولايات المتحدة محاولة لزعزعة الاستقرار في البحر الأسود، وقالت: نعتبر التدريبات محاولة لإثارة التوتر مرة أخرى، ليس فقط في جنوب شرق أوكرانيا، ولكن أيضا في البحر الأسود ككل.‏

وأشارت زاخاروفا إلى أن الناتو يعزز نشاطه العسكري في البلطيق وشمال أوروبا ويوجه اتهامات غير صحيحة لروسيا بزيادة التوتر في منطقة أوروبا والأطلسي.‏

مؤكدة أن عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وارتفاع مستوى الإرهاب الدولي هو نتيجة للمغامرات العسكرية للدول الأعضاء بالناتو. كما جددت زاخاروفا معارضة بلادها لتوسيع حلف الناتو، وهذه المرة عبر خطوات ترمي إلى تسريع عملية انضمام مقدونيا إلى صفوف الحلف، معتبرة أن توسيع الناتو يقود إلى تعميق خطوط التقسيم في القارة الأوروبية، مضيفة أن الجهود التي تبذل لجر مقدونيا إلى حلف شمال الأطلسي تدل على أن سياسة الانفتاح تحولت إلى أداة للسيطرة على المجال الجيوسياسي.‏

وفي تعليقها قمة الناتو، أكدت زاخاروفا عزم موسكو على تحليل نتائج القمة من زاوية تأثيرها المحتمل على الأمن الأوروبي، مشيرة إلى أن الحلف الذي يتهم روسيا بالتصعيد على الساحة الأوروبية الأطلسية، يستغل ذلك كذريعة لتعزيز نشاطه العسكري حتى في المناطق الآمنة سابقا من البلطيق وشمال أوروبا.‏

وختمت المتحدثة باسم الخارجية الروسية بالقول إن أي محاولات لإقامة أسوار في عالم اليوم، وهو عالم متعدد الأقطاب، محكوم عليها بالفشل، علما أن دولا منفردة بل وحتى مجموعات من الدول غير قادرة على مواجهة تهديدات عابرة للقارات. وما يدل على حالة التوتر التي سادت القمة، تهديد ترامب بسحب القوات الأمريكية من الحلف إذا لم يعزز الحلفاء على الفور الإنفاق العسكري، بحسب مصادر مطلعة على سير المحادثات.‏

وبحسب تلك المصادر فإن ترامب حذر أعضاء الحلف من أن بلاده سوف تتولى شؤونها الدفاعية بمفردها إذا لم تعزز الدول الأعضاء إنفاقها الدفاعي على الفور.‏

وكان ترامب أعلن ردا على أسئلة الصحفيين حول ما إذا كان قادرا على سحب الولايات المتحدة من التحالف بإرادته الذاتية ومن دون موافقة الكونغرس؟ قال ترامب: ربما أستطيع سحب بلادي من حلف الناتو دون موافقة الكونغرس، ولكن هذا ليس ضروريا، فالناس اليوم أكثر نشاطا من أي وقت مضى.‏

حلفاء أميركا الأوروبيون وافقوا على مطالب ترامب، ولكن وعودهم بدت إما «مؤجلة» أو «مبهمة ومنقوصة» نوعا ما.‏

فالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد أن بلاده سترفع إنفاقها العسكري ليصل 2% من الناتج المحلي بحلول عام 2024، أي بعد 5 سنوات، مضيفا أن هذا المؤشر سيبلغ 1,8% خلال العام الحالي،مع ذلك، قال ماكرون إنه لا يعتبر اقتراح ترامب زيادة النفقات العسكرية لكل دول الناتو إلى مستوى 4%، فكرة جيدة.‏

أما المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل فأكدت بدورها أن على بلادها عمل المزيد فيما يتعلق بالإنفاق العسكري، مضيفة أن برلين تسير في هذا الطريق، وأن ذلك يتوافق مع مصالح بلادها الذاتية.‏

مع ذلك أفادت وكالة «د ب أ» الألمانية، بأن ميركل رفضت التعهد برفع الإنفاق العسكري بالقدر الذي تطالب به واشنطن، حيث تخطط الحكومة الألمانية إلى زيادتها لتبلغ 1,5% فقط بحلول عام 2024.‏

الخليج: الطائرات الورقية «تحرق» قلب مستوطنات غلاف غزة

كتبت الخليج: نجا شبان فلسطينيون من مطلقي الطائرات والبالونات الحارقة، امس الخميس، من غارة جوية «إسرائيلية» استهدفتهم شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، واعترفت «إسرائيل» في إحصائية رسمية بأن الطائرات والبالونات الحارقة التي يطلقها نشطاء فلسطينيون فوق السياج الأمني منذ بدء مسيرات العودة في نهاية مارس/آذار الماضي تسببت بألف حريق في مستوطنات غلاف غزة، وفي الضفة الغربية جرفت قوات الاحتلال أراضي زراعية، وجففت مصادر المياه في الأغوار، واعتقلت 7 فلسطينيين واستشهد طفل فلسطيني دهساً بسيارة مستوطن شرقي الخليل.

وقالت مصادر فلسطينية، إنّ طائرة حربية «إسرائيلية» قصفت بصاروخ واحد مجموعة من النشطاء الفلسطينيين من وحدة إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة، شمال شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، لكنهم تمكنوا من الفرار، من دون وقوع ضحايا، أو جرحى. وكانت «وحدة البالونات والطائرات الورقية الحارقة» هددت بتصعيد نشاطها رداً على قرار رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو اتخاذ خطوات جديدة لتشديد الحصار على غزة، وفرض قيود إضافية، ومنع عدد كبير من السلع والبضائع من الدخول إلى القطاع المحاصر منذ 12 عاماً.

وكانت طائرة استطلاع استهدفت، الأربعاء، برفح مجموعة مماثلة من دون إصابات. واعلن جيش الاحتلال أن 31 حريقاً اندلعت الأربعاء، على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة بفعل بالونات حارقة أطلقت من غزة.

وكان شبان فلسطينيون ابتكروا أسلوب الطائرات الورقية، والبالونات الحارقة، عقب بدء مسيرات العودة الكبرى، وكسر الحصار في الثلاثين من مارس الماضي، وتسببوا بخسائر فادحة جراء حرائق في الأحراش والأراضي الزراعية التابعة لمستوطنات ما تسمى «غلاف غزة».

وسجلت إحصائية «إسرائيلية»، نشرتها صحيفة ««إسرائيل» اليوم» امس الخميس، اندلاع أكثر من ألف حريق في مناطق «غلاف غزة» منذ انطلاق مسيرات العودة، ملتهمة نحو 30 ألف دونم من الحقول الزراعية نتيجة إطلاق وسائل حارقة من القطاع، وقدرت الأضرار المادية بعشرات ملايين الشواقل. وقالت الصحيفة إن إصلاح آثار الحرائق سيستغرق عشرات السنين، حيث التهمت الحرائق 9 آلاف دونم من المحميات الطبيعية التابعة لما يسمى الصندوق «الإسرائيلي»، إضافة لاحتراق 14 ألف دونم تابعة لسلطة الطبيعة والحدائق. كما التهمت الحرائق 5 آلاف دونم في المحمية الطبيعية «وادي باشور»، و4 آلاف دونم في أحراش بئيري، وحرش كيسوفيم بأكثر من 5 آلاف دونم. أما محمية «غفرعام» فقد التهمت النيران نحو ألفي دونم، إضافة لاحتراق 330 دونماً في المحمية الطبيعية «كرمياه»، و200 دونم في المحمية الطبيعية «نير عام».

من جهته، قال مركز الميزان لحقوق الإنسان، الذي ينشط في غزة، إن «إسرائيل» حظرت دخول عشرات الأصناف من البضائع، أبرزها مواد البناء، ومواد خام للصناعات. وأوضح المركز في تقرير، أن عمل معبر كرم أبو سالم المنفذ التجاري الوحيد مع قطاع غزة بات يقتصر على إدخال المواد الغذائية والطبية، مثل القمح، والأبقار، والأعلاف، والقش، إضافة إلى البترول ومشتقاته، وفيما عدا ذلك يمنع دخوله إلى القطاع.

وأشار المركز إلى أن إجراءات «إسرائيل» الجديدة تهدد بدء العام الدراسي في قطاع غزة المقرر نهاية الشهر المقبل، بسبب منع إدخال القرطاسية، والكتب المدرسية، والملابس، والأقمشة. وأكد المركز الحقوقي أن «قيود «إسرائيل» الجديدة تمس بأوجه الحياة كافة في قطاع غزة، وتهدد خصوصاً بوقف كامل لمشاريع الإعمار والإسكان». وطالب مركز الميزان لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بالتحرك العاجل والفاعل لوقف العدوان «الإسرائيلي» ورفع الحصار عن غزة، وحظر تسييس القضايا الإنسانية «خاصة أن قطاع غزة يشهد انهياراً في الأوضاع الاقتصادية، وتدهوراً غير مسبوق في مستويات المعيشة، وانتشار البطالة والفقر».

وفي القدس المحتلة، اقتحم 95 مستوطناً و75 طالباً من معاهد تلمودية المسجد الأقصى المبارك، امس الخميس، من باب المغاربة بحراسات مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.

وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت امس، 7 فلسطينيين من مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة. واستشهد طفل في الخامسة من العمر بعد أن دهسته سيارة مستوطن مسرعة في بني نعيم شرقي الخليل جنوبي الضفة أول أمس الأربعاء.

واقتحمت قوات الاحتلال، امس الخميس، قرية بردلة بالأغوار الشمالية، ونفذت أعمال تجريف؛ بحثاً عن فتحات مياه يزعم الاحتلال أنها «غير قانونية». وأفاد عضو مجلس قروي بردلة، ضرار صوافطة، بأن الاحتلال اقتحم القرية، وحفر العديد من الحفر وجرّف الأراضي ومصادر المياه، ودمّر حتى ساعات الظهر اكثر من 400 متر من أنابيب المياه.

وكانت قوات الاحتلال جرفت في الفترة الماضية الخط المذكور؛ للبحث عن فتحات مياه، ودمرت عدة قنوات ومصادر مياه في بردلة، وبلدات أخرى في الأغوار.

البيان: غارات عدوانية إسرائيلية على غزة… الاحتلال يُفرج عن قاتل عائلة الدوابشة حرقاً

كتبت البيان: قضت المحكمة المركزية الإسرائيلية في اللد، أمس، بالإفراج عن مستوطن يهودي شارك في إحراق عائلة دوابشة حتى الموت في قرية دوما جنوب نابلس. وأحرق مستوطنون منزل عائلة دوابشة في 31 يوليو 2015، في جريمة أدت إلى استشهاد الوالدين سعد وريهام، وطفلهم علي، فيما أصيب الطفل أحمد بحروق شديدة، وما زال يخضع للعلاج والعمليات الجراحية. وأكد نصر دوابشة، الناطق باسم العائلة، شقيق الشهيد سعد، أن قاضي المحكمة قرّر تحويل المتهم القاصر للحبس المنزلي ومنعه من مغادرة إسرائيل.

وقبل نحو شهر شطبت المحكمة ذاتها اعترافات عميرام بن أوليئيل، ومستوطن آخر بتنفيذ جريمة إضرام النيران بمنزل عائلة دوابشة. وعلق دوابشة على القرار، قائلاً: «يوم حزين على العائلة، هذا القرار أعاد لنا تلك المشاهد واللحظات التي اشتعلت فيها النيران بمنزل شقيقي، وفي محاولات إخراج جثامين أفراد عائلتي من بين ألسنة النيران، فالمشهد يتكرر بقرار قضائي». وشدد على أن القرار يدل على عنصرية القضاء الإسرائيلي وازدواجية التعامل مع المتهمين.

في الأثناء، اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، أمس، من باب المغاربة بحراسات مشددة من قوات الاحتلال الخاصة. وقالت مصادر فلسطينية إن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في المسجد، في حين نفذت مجموعات يهودية وقفات مشبوهة من خلف جدار قبالة مسجد الصخرة وسط حركات وإيماءات تلمودية.

واقتحم مئات المستوطنين مقامات دينية في قرية عورتا جنوب نابلس شمالي الضفة، بحماية أمنية مشددة من جيش الاحتلال، وتوجهوا نحو مقامات دينية تقع على أطراف القرية، بذريعة أداء طقوس تلمودية في المقامات. واعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم 7 فلسطينيين من محافظات الضفة، ووقعت مواجهات خلال اقتحام جنين، كما اقتحمت بلدتي حزما ودير أبو مشغل في رام الله، وبلدة سبسطية في نابلس، ومدينة طولكرم، وبلدة قفين القريبة، وبلدة قراوة بني حسان في سلفيت.

وشنّت طائرات استطلاع إسرائيلية غارتين، أمس، على قطاع غزة، مستهدفة شباناً فلسطينيين لدى محاولتهم إطلاق طائرات ورقية وبالونات حارقة. وتحدثت مصادر إسرائيلية عن وقوع حرائق في الساعات الأخيرة في حقول زراعية محاذية للقطاع بفعل إطلاق طائرات ورقية وبالونات.

أكد مركز الميزان لحقوق الإنسان أن إجراءات إسرائيل الجديدة تهدد بدء العام الدراسي في قطاع غزة، المقرر نهاية الشهر المقبل، بسبب منع إدخال القرطاسية والكتب المدرسية والملابس والأقمشة. وأكد المركز أن «قيود إسرائيل الجديدة تمس كل أوجه الحياة في غزة، وتهدد خصوصاً بوقف كامل لمشاريع الإعمار والإسكان».

الحياة: «سائرون» و«الفتح» متفائلان بقرب تشكيل «الكتلة الأكبر»

كتبت الحياة: كشف «تحالف الفتح» الذي يتزعمه هادي العامري عن التوصل إلى تفاهمات «متقدمة جداً» مع كتل «دولة القانون» و «النصر» و «تحالف القوى السنية» و «الأحزاب الكردية» في شأن تشكيل الكتلة الأكبر، فيما توقع مدير المكتب السياسي لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر رئيس لائحة «سائرون» الإعلان قريباً عن تحالف رباعي.

وقال الناطق باسم «الفتح» الذي يضم معظم فصائل «الحشد الشعبي» أحمد الأسدي في تصريح إلى «الحياة» إن «التحالف انطلق في حواره مع القوى الأخرى من مبدأ تشكيل حكومة جامعة وليس حكومة موالاة ومعارضة، وذلك كون الوقت غير مناسب لتطبيق مبدأ المعارضة والموالاة بسبب الظروف السياسية والأمنية، إضافة إلى عدد المقاعد التي حصلت عليها الكتل المشاركة في الانتخابات».

وكشف أن «رئيس الوزراء حيدر العبادي رئيس تحالف النصر، توصّل بعد اجتماع قبل أيام مع العامري ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، إلى تفاهمات متقدمة جداً في ما يتعلق بتشكيل الكتلة الأكبر التي ستتولى تشكيل الحكومة». كما أكد الأسدي «التوصل إلى تفاهمات متقدمة مع تحالف القوى السنية والكتل الكردية في هذا الشأن»، مرجحاً أن «تسفر عن إعلان تحالفات خلال الأيام المقبلة».

ونفى الأسدي «تقديم أي تنازلات أو وعود إلى الأكراد ومن ضمنهم قوات البيشمركة في ما يتعلق بكركوك أو المناطق المتنازع عليها، للقبول بالانضمام إلى أي تحالف مستقبلي»، موضحاً أن «اللقاءات مع القادة الأكراد الأسبوع الماضي في أربيل، ركزت على تشكيل حكومة جامعة لا تستثني أحداً وعلى حلّ المشكلات العالقة وفق الدستور».

ولفت الأسدي إلى أن «التفاهمات التي تم التوصل إليها بين الفتح ودولة القانون والنصر واتحاد القوى والأكراد، لم تصل إلى مستوى التحالف الرسمي بعد، إلا أنها كانت مثمرة جداً».

ورداً على سؤال عما إذا كان هذا التحالف سيكون بعيداً عن «سائرون» بزعامة الصدر، قال الأسدي إن «سائرون جزءاً من هذه الحوارات، ونحن نرحب بأي طرف سياسي، إلا أن من يرفض الانضمام فهذا شأنه». كما نفى الأسدي «الإتفاق على اسم من يتولى رئاسة الحكومة»، مشيراً إلى أن «اجتماع القادة السنية السبت المقبل، سيتضمن رسم البرنامج الحكومي الذي سيحدد آلية اختيار رئيس الحكومة». وتوقع أن «يعلن تشكيل الحكومة في أيلول (سبتمبر) المقبل، وذلك بعد انتهاء عملية العدّ والفرز اليدوي ومصادقة المحكمة الاتحادية على النتائج النهائية التي من المتوقع عدم حصول تغيّر كبير فيها».

على صعيد آخر، قال القيادي في «سائرون» رائد فهمي في تصريح إلى «الحياة» إن «بعض الكتل السياسية تتحدث عن اكتمال التحالفات، إلا أنه لا علاقة لسائرون بهذه التحالفات وهي ليست طرفاً فيها». وأشار إلى أنه «حتى الآن لا توجد معطيات في شأن وجود تحالف، لكن ربما هناك تفاهمات متقدمة وعملية تنضيج للأمور، والجميع ينتظر نتائج الانتخابات». كما كشف فهمي أن «وفداً كردياً سيزور بغداد خلال هذه الأيام المقبلة لإجراء محادثات، متوقعاً أن يقرر الأكراد موقفهم على ضوئها. ووصف ما أشيع عن تنصل «الفتح» من اتفاقه مع «سائرون»، بأنه عبارة عن «أخبار غير صحيحة».

على صلة، كشف مدير المكتب السياسي للصدر ضياء الأسدي، أن «هناك اجتماعاً بين سائرون والنصر والفتح والحكمة»، ولم يستبعد أن يفضي هذا الاجتماع إلى «تشكيل نواة الكتلة الأكبر التي ستؤلف الحكومة»، لافتاً إلى أن «سائرون يحاول إيجاد نمط جديد من التحالفات ينسجم مع مشروع الإصلاح».

القدس العربي: ترامب يواصل «إهاناته» لزعماء دول «الأطلسي» ويهددهم بالخروج من الحلف ما لم يرفعوا مساهماتهم في الموازنة العسكرية

كتبت القدس العربي: واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الخميس، خطه التصعيدي ضد الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، منذراً قادة الدول بضرورة رفع ميزانيات الدفاع، ومطالبا الدول الأعضاء بضرورة رفع الإنفاق العسكري الى 2٪ من الناتج الإجمالي.

واحتضنت العاصمة الأوروبية بروكسل اجتماعا هاما للحلف الأطلسي يومي الأربعاء والخميس من الأسبوع الحالي، لمعالجة قضايا متعددة، على رأسها بحث انضمام أوكرانيا وجورجيا ومقدونيا. لكن ترامب وكعادته، فرض أجندته الخاصة، جاعلا من الإنفاق العسكري نقطة محورية للقمة، حيث وجه يوم الثلاثاء الماضي رسائل إلى عشرة من قادة الاتحاد الأوروبي ينتقدهم فيها بسبب قلة الإنفاق على المجال العسكري وعدم الالتزام بما جرى الاتفاق عليه في قمة أطلسية سابقة 2014.

ولاحظ مراقبون فظاظة في اللغة التي يستعملها ترامب، وخاصة إزاء المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، التي خاطبها بقوله «أنت يا أنغيلا عليك عمل شيء في هذا الشأن».

واستخدم ترامب ألفاظا غير لائقة ضد قادة آخرين في «الأطلسي» في مناسبات كثيرة، إذ وصف رئيس الوزراء الكندي بأنه غير شريف وضعيف، ووصف (ألمانيا ميركل) بأنها أسيرة لروسيا، واختار عدم دعم تيريزا ماي هذا الأسبوع، حينما كانت حكومتها تتأرجح على الحافة.

واضطر زعماء الحلف إلى الطلب من المدعوين من دول غير أعضاء في الحلف مثل أفغانستان وجورجيا، وأغلب المسؤولين المرافقين لزعماء الحلف بمغادرة القاعة أمس، ليتمكن رؤساء الدول والحكومات الأعضاء من التعامل مع الرئيس الأمريكي، الذي تتحكم بلاده في أغلب ميزانية وقوات الدفاع الأوروبي.

وكانت أنباء تحدثت عن تهديد الرئيس الأمريكي لأعضاء الحلف بانسحاب الولايات المتحدة من الحلف، ما لم يلتزم الأعضاء الآخرون بإنفاق نسبة 2٪ من الناتج المحلي على موازنات الدفاع، غير أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نفى ذلك، مؤكداً ان حلف الأطلسي خرج أقوى مما كان عليه.

ووصل الرئيس الأمريكي أمس إلى لندن لعقد مباحثات مع المسؤولين البريطانيين، حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسط احتجاجات شعبية على زيارته.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى