اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 7/7/2018

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

وداعا يا رفيق عمران…. التفاصيل

التحليل الاخباري

مؤشرات من معارك الجنوب……          غالب قنديل…التفاصيل

اتجاهات اقتصادية

إعادة بناء سورية: الأولويات, مصادر الاستثمار, الآفاق(2) حميدي العبدالله…. التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

عمران الزعبي يتحقّق من النصر ويرحل…. التفاصيل

                    الملف العربي

انجازات الجيش السوري بالتوازي مع المصالحات، التصعيد الاسرائيلي ضد الفلسطينيين، الصراع حول النفط في ليبيا، من ابرز المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع.

فقد ابرزت الصحف تقدم الجيش العربي السوري في عملياته العسكرية في درعا، ونقلت عن مصدر عسكري إعلان السيطرة على معبر نصيب الحدودي مع الاردن. والتوصل إلى اتفاق بين الدولة السورية والمجموعات الإرهابية في منطقة بصرى الشام يقضى بتسليم المجموعات الإرهابية السلاح الثقيل والمتوسط وعودة مؤسسات الدولة لتمارس عملها في جميع مدن وبلدات المنطقة.

في فلسطين تتواصل المواجهات بين قوات الاحتلال وفلسطينيين ومتضامنين لمنع الجرافات الاسرائيلية من هدم “الخان الاحمر“.

ويوم الجمعة، استشهد فلسطيني وأصيب المئات برصاص جنود الاحتلال جراء قمع قوات الاحتلال لآلاف المشاركين في مسيرات «موحدون من أجل إسقاط الصفقة وكسر الحصار» على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وابرزت بعض الصحف الصراع بين المؤسسة الوطنية للنفط ، في ليبيا التي اعلنت تعليق عمليات إنتاج النفط وتصديره من الشرق الليبي، فيما اعلنت القيادة العامة للجيش الليبي، عن شروط لاستئناف تصدير النفط من المحطات النفطية.  

سوريا

دعت الخارجية الروسية إلى رفع العقوبات والإجراءات القسرية الأحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري، كي تتمكن الحكومة السورية من إعادة الإعمار وتأمين عودة المهجرين، مشيرة إلى أن تلك الإجراءات القسرية تعرقل عملية التسوية السياسية للأزمة في سورية.‏

وجددت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ترحيب موسكو بمبادرة الحكومة السورية في دعوتها المهجرين للعودة طواعية إلى أرض الوطن، بعد تحرير العدد الأكبر من المناطق التي كانت تحت سيطرة الإرهابيين، مشيرة إلى أن هذه العملية ستسهم في استقرار سورية والمنطقة ككل، وقالت: نأمل أن تستجيب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لدعوة دمشق وتساعدها في تأمين عودة اللاجئين.‏

ميدانيا، أعلن مصدر عسكري سوري رفع علم الجمهورية العربية السورية على معبر نصيب الحدودي مع الأردن بريف درعا الجنوبي، وقال المصدر في تصريح لـ سانا: إن قواتنا المسلحة الباسلة رفعت اليوم علم الوطن على معبر نصيب الحدودي.

و أفادت سانا بأن وحدات الجيش العربي السوري تابعت عملياتها العسكرية ضد مواقع التنظيمات الإرهابية في المناطق التي رفضت الدخول في مسار المصالحات بريف درعا الشرقي وتمكنت من استعادة السيطرة على بلدة النعيمة وكتيبة الرادار.

وأشار قائد ميداني في تصريح ل”سانا” إلى أن السيطرة على بلدة صيدا قطعت كامل خطوط إمداد الإرهابيين قرب معبر نصيب الحدودي مع الأردن في حين أدت استعادة السيطرة على بلدة النعيمة إلى تلاقي القوات الموجودة في مدينة درعا وتحديداً في كراجات الانطلاق مع المتقدمة من الريف الشرقي.

ويعد معبر نصيب الحدودي مع الأردن نحو 15 كم عن مدينة درعا شرياناً رئيساً للنقل وبوابة اقتصادية رئيسة واستعادة السيطرة عليه ورفع العلم الوطني فوق بواباته بعد ثلاث سنوات تقريبا يعد إنجازاً استراتيجياً باعتباره بوابة البلاد الجنوبية.

وتم التوصل إلى اتفاق بين الدولة السورية والمجموعات الإرهابية في منطقة بصرى الشام يقضى بتسليم المجموعات الإرهابية السلاح الثقيل والمتوسط وعودة مؤسسات الدولة لتمارس عملها في جميع مدن وبلدات المنطقة.

وذكرت سانا أن الاتفاق ينص على البدء بوقف إطلاق النار وقيام المجموعات الإرهابية بتسليم السلاح الثقيل والمتوسط في جميع المدن والبلدات وتسوية أوضاع من يرغب بالبقاء من المسلحين وخروج الإرهابيين الرافضين للتسوية مع عائلاتهم إلى إدلب.

وأضافت: إن الاتفاق ينص على عودة الأهالي الذين خرجوا من مدنهم وبلداتهم إليها وعودة مؤسسات الدولة لتمارس عملها في المدن والبلدات بعد خروج الإرهابيين غير الراغبين بتسوية أوضاعهم.

وأشارت إلى أن الاتفاق يقضي أيضاً باستلام الدولة السورية كل نقاط المراقبة على طول الحدود السورية ـ الأردنية.

فلسطين

حذرت الحكومة الفلسطينية من استمرار التصعيد «الإسرائيلي» ضد المسجد الأقصى ومدينة القدس، وذلك بعد سماح رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، لنواب الكنيست باقتحام الحرم القدسي، وهدم التجمعات السكنية حول القدس لصالح الاستيطان.

و دعت المنظمة الاتحاد الأوروبي، للتدخل لوقف «إسرائيل» عن هدم تجمع «الخان الأحمر» البدوي شرقي القدس، الذي يشهد مواجهات منذ عدة أيام.

فقد اقتحمت قوات الاحتلال منطقة الخان الأحمر، صباح الخميس، واعتدت على المعتصمين هناك، واعتقلت ثلاثة متضامنين أجانب. وجرت المواجهات بين القوات ومعتصمين فلسطينيين وأجانب شكلوا سلسلة بشرية بأجسادهم؛ لمنع الجرافات «الإسرائيلية» من هدم الخان الأحمر.

ويوم الجمعة، استشهد فلسطيني وأصيب المئات برصاص جنود الاحتلال جراء قمع الاحتلال لآلاف المشاركين في مسيرات «موحدون من أجل إسقاط الصفقة وكسر الحصار» على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وتعرضت الفعاليات في مخيمات مسيرات العودة الخمس في قطاع غزة للقمع، من قبل قوات الاحتلال مما أسفر عن استشهاد محمد جمال عليان أبو حليمة 22 عاماً وإصابة 396 بجراح مختلفة واختناق بالغاز من بينها 277 حالة تم علاجها ميدانيًا فيما تم علاج 119حالة بالمستشفيات.

ليبيا

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط ، تعليق عمليات إنتاج النفط وتصديره من الشرق الليبي، بعد سيطرة قوات خليفة حفتر على منطقة الهلال النفطي، وإعلانها وضع المرافىء النفطية تحت إشراف السلطات الليبية الموازية.

ودعت المؤسسة «الجيش الوطني الليبي» إلى «وقف عمليات الإغلاق والسماح لها بأداء عملها لخدمة مصالح الشعب الليبي، وذلك بصفتها الجهة الليبية الشرعية الوحيدة المعترف بها دوليا والمسؤولة عن عمليات الاستكشاف والإنتاج والتصدير بموجب القوانين الليبية والدولية». وأوضحت أن «الخسائر الإجمالية اليومية للإنتاج تبلغ 850 ألف برميل من الخام، و710 ملايين قدم مكعب من الغاز الطبيعي، وأكثر من 20 ألف برميل من المكثفات»، ما يوازي «خسائر إجمالية للإيرادات» بقيمة «67.4 مليون دولار». وقدرت المؤسسة الوطنية للنفط الخسائر المالية للخزينة العامّة منذ الهجوم «بأكثر من 650 مليون دولار». وتصدر ليبيا النفط إلى كل أنحاء العالم.

القيادة العامة للجيش الليبي، اعلنت عن شروطها لاستئناف تصدير النفط من المحطات النفطية وطالبت بضرورة تشكيل لجنة تقصي حقائق مشتركة محلية دولية للتحقيق في مصادر دعم الجماعات الإرهابية التي هاجمت الموانئ النفطية مؤخراً، وكيفية إدارة عائدات النفط خلال الفترة الماضية، وعدم صرف مستحقات القوات المسلحة طوال الفترة الماضية.

واشترط الجيش الليبي الذي أكد حرصه على عدم توقف النفط، كذلك، احترام وتفعيل قرارات مجلس النواب بشأن تعيين محافظ جديد لمصرف ليبيا المركزي، إضافة إلى ضرورة استمرار قواته في الدفاع عن المنشآت النفطية، مشدّداً على التزام القيادة العامة واحترامها لكل الاتفاقيات النفطية المبرمة من قبل الدولة الليبية فيما سبق.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

ابرزت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع اعلان الجيش الإسرائيلي أنه أجرى اختبارات جديدة ناجحة على منظومة “القبة الحديدة” بعد تطويرها للتصدي لتهديدات متطورة، وانه تم نشر المزيد من بطاريات المنظومة المضادة للصواريخ قصيرة المدى في الجنوب مقابل قطاع غزة.

وذكرت انه تم البدء بمحاكمة الوزير الإسرائيلي الأسبق غونين سيغيف الذي وجهت له النيابة العامة تهم التجسس لصالح إيران، ومساعدة العدو خلال الحرب وتقديم معلومات للعدو بغرض المساس “بأمن اسرائيل“.

وأفاد تقرير إسرائيلي بوجود مباحثات رامية لإحياء المنطقة منزوعة السلاح في الجنوب السوري، وفقا لاتفاقية 1974 التي اعقبت حرب تشرين 1973 بمشاركة ممثلي قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان (أندوف)، التي تقوم بالتنسيق بين الجانب الإسرائيلي والدولة السورية.

كما لفتت الى انه تم تعيين اللواء نيتسان ألون ليُشرف على مشروع خاص لمواجهة إيران وقالت ان الشاباك يخشى من “عمليات إيرانية” ضد “أهداف إسرائيلية” في الخارج مشيرة الى اجتماع رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) نداف أرغمان، الأسبوع الماضي برئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، إيهود براك وذلك في جلسة طارئة لمناقشة “مسألة ملحة تتعلق بأمن وسلامة باراك“.

من ناحية اخرى ذكرت الصحف ان الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تدعي أن معارضة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعلى خلفية التوتر مع حركة حماس، تشكل العقبة الأساسية أمام اتخاذ خطوات أولى لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة المحاصر من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

اضافة الى ذلك ابرزت الصحف بعض استطلاعات الراي حول مواضيع عدة منها ان 43% من العلمانيين الإسرائيليين ليسوا معنيين بهجرة اليهود الأميركيين، وان “المعسكر الصهيوني” برئاسة غانتس سيحصل على 24 مقعدا في حال خاض الانتخابات بقائمة جديدة، وان غالبية اسرائيلية تعتقد بالحل العسكري مع الفلسطينيين.

المزيد من بطاريات “القبة الحديدية”

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أجرى اختبارات جديدة ناجحة على منظومة “القبة الحديدة” بعد تطويرها للتصدي لتهديدات متطورة، ونشر المزيد من بطاريات المنظومة المضادة للصواريخ قصيرة المدى جنوبي البلاد، وقال الجيش في بيان إنه “بناء على تقدير الموقف، تم اليوم نشر عدة بطاريات لمنظومة القبة الحديدية في منطقة الجنوب”، وأضاف: “الجيش موجود في حالة جاهزية عالية لسيناريوهات متنوعة“.

وأعلن الجيش عن إجراء اختبارات جديدة على “القبة الحديدة”، ضمن مشروع تطويرها، بمراقبة كل من شبكة تطوير الأسلحة القتالية – رفائيل” الإسرائيلية، والصناعات العسكرية الإسرائيلية وشركة صناعات الطيران الإسرائيلية (IAI)، بمشاركة سلاح الجو والبحرية الإسرائيلية“.

محاكمة سيغيف بتهمة التجسس لصالح إيران

بدأت المحكمة المركزية بالقدس المحتلة وبتركيبة 3 قضاة مداولات محاكمة الوزير الإسرائيلي الأسبق غونين سيغيف، الذي وجهت له النيابة العامة تهم التجسس لصالح إيران، ومساعدة العدو خلال الحرب وتقديم معلومات للعدو بغرض المساس “بأمن الدولة”، وتقرر أن تكون جلسات المحكمة مغلقة أمام الجمهور ووسائل الإعلام، بحسب طلب النيابة العامة من هيئة المحكمة برئاسة القاضي رفائيل كرمل، الذي قرر الإبقاء على سيغيف رهن الاعتقال حتى الانتهاء من الإجراءات القضائية ضده.

وحسب لائحة الاتهام التي كُشف عن جزء من مضمونها، فإن الوزير الإسرائيلي الأسبق سيغيف، التقى بمشغليه من المخابرات الإيرانية في عدة مناسبات، حيث كان يقيم في العام 2012 في نيجيريا، وحسب التهم سلمهم معلومات عن شخصيات ومنشآت أمنية وعسكرية في إسرائيل، كما وُجهت إلى سيغيف تهم الكشف عن معلومات حساسة انكشف إليها عندما كان وزيرا للطاقة والبنى التحتية، بيد أن جهاز الأمن العام “الشاباك”، يُرجّح بأن سيغيف لم يكن بحوزته معلومات أمنية، كونه مر سنوات طويله على تركه منصبه الوزاري، إلا أنه، حسب التقديرات، حاول بطرق مختلفة الحصول على معلومات حديثة.

منطقة آمنة للنازحين في الجولان

أفاد تقرير إسرائيلي بوجود مباحثات رامية للتوصل إلى منطقة آمنة منزوعة السلاح في الجنوب السوري، بمشاركة ممثلي قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان (أندوف)، التي تقوم بالتنسيق بين الجانب الإسرائيلي والدولة السورية، وأشار مصدر إلى أن مخيمات النزوح أقيمت في الأيام الأخيرة على مسافة 100 متر من المناطق الحدودية في الجولان السوري، وتهدف المباحثات التي تديرها الأمم المتحدة عبر قوات “أندوف” إلى مراقبة فض الاشتباك في الجولان، بما في ذلك منع تدفق السلاح إلى المناطق الحدودية، بالإضافة إلى محاولات السيطرة على عمليات النزوح ومنع إقامة مخيمات عشوائية، بحسب الموقع الإسرائيلي.

حملة ضغط دبلوماسية إسرائيلية لمساندة ترامب ضد إيران

هاجم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي مع لإيران، وطالبهم بالتوقف عن تمويل طهران، في الوقت الذي تشن فيه الخارجية الإسرائيلية حملة ضغط دبلوماسية واسعة لمناصرة سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المناهضة لإيران، وجاء ذلك ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه طهران أن وزراء خارجية الدول الخمس الموقعة على الاتفاق النووي، سيجتمعون يوم الجمعة المقبل في فيينا وذلك للمرة الأولى منذ انسحاب الولايات المتحدة منه في أيار/ مايو الماضي، وذلك لمناقشة “مجمل مقترحات الاتحاد الأوروبي (لتقديم الضمانات التي تطالب بها إيران) ووسائل حماية الاتفاق بعد انسحاب الولايات المتحدة منه“.

مدير مشروع خاص لمواجهة إيران بالجيش الإسرائيلي: عيَّن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، غابي آيزنكوت رئيس قسم العمليات المنتهية ولايته بالجيش، اللواء نيتسان ألون ليُشرف على المشروع الخاص للجيش لمواجهة إيران وكان ألون برفقه آيزنكوت في رحلته إلى الولايات المتحدة بالأسبوع الماضي، وحضر اجتماعات مع كبار المسؤولين العسكريين الأميركيين، بما في ذلك الاجتماع مع رئيس أركان الجيش الأميركي الجنرال جوزيف مانفورد.

وحسب صحيفة “معاريف” التي كشفت النقاب عن هذا التعيين، فإن هذه المرة الأولى التي يُعيِّن فيها الجيش الإسرائيلي ضابطا ويعلن عن إقامة مشروع خاص بإيران، والذي من المفترض أن يركز على المواجهة الإسرائيلية لإيران في كافة المجالات، وسيُركز الضابط ألون في عمله وأنشطته، على تكثيف جمع المعلومات الاستخباراتية عن إيران وأنشطتها، إلى جانب مواصلة الحملة الإسرائيلية ضد المشروع النووي الإيراني، ومواصلة العمل الاستخباراتي والعسكري للحد من التموضع الإيراني بسورية ولجم النفوذ الإيراني بالشرق الأوسط.

الشاباك يخشى من “عمليات إيرانية” ضد “أهداف إسرائيلية” في الخارج: اجتمع رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، نداف أرغمان، الأسبوع الماضي، برئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، إيهود براك، وذلك في جلسة طارئة لمناقشة “مسألة ملحة تتعلق بأمن وسلامة باراك”، وفق ما أفادت به القناة العاشرة الإسرائيلية، وبحسب المصدر، فإن “الاجتماع عقد على نحو ثنائي بمشاركة أرغمان وبراك وحدهما، وذلك في البرج الذي يقطن فيه براك في مدينة تل أبيب، وناقشا خلاله أمن وسلامة براك الذي يتجول كثيرًا خارج البلاد، وهو من دون حراسة منذ أشهر، ويكتفي باستخدام سلاحه الشخصي، ما يشير إلى تهديدات على حياة براك”، ورفض الشاباك وبراك التعليق على بالاجتماع.

وكانت تقديرات أجهزة الأمن الإسرائيلية قد أشارت إلى أن إيران تستعد لشن هجمات على ما وصفته بـ”الأهداف الإسرائيلية” في الخارج، ردًا على الهجمات العدوانية التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي، مؤخرًا، في سورية بادعاء مهاجمة أهداف ومواقع إيرانية.

الاحتلال يحمل عباس المسؤولية عن تبعات حصار غزة

تدعي الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن معارضة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعلى خلفية التوتر مع حركة حماس، تشكل العقبة الأساسية أمام اتخاذ خطوات أولى لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة المحاصر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وفي المقابل فإن التصريحات الرسمية لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع أفيغدور ليبرمان تؤكد على “ضرورة حل مسألة الإسرائيليين وجثتي الجنديين المحتجزين في قطاع غزة” قبل المصادقة على خطوات إنسانية واسعة.

وبحسب المحلل العسكري لصحيفة “هآرتس”، عاموس هرئيل، فإن نتنياهو وليبرمان وفرا حيز مناورة واسعا للمستويات المهنية من أجل الدفع بمشاريع من شأنها أن تساعد في تهدئة التوتر مع قطاع غزة على طول الحدود، وفي هذا الإطار جرى الحديث عن اتصالات مع قبرص لإقامة رصيف بحري يستوعب البضائع لقطاع غزة.

منظومة رادارية متطورة لمواجهة البالونات الحارقة

قرر الجيش الإسرائيلي أن ينشر منظومات رادارية متقدمة تعمل بتقنية منظومة “القبة الحديدة” في المناطق الجنوبية، وذلك لرصد ما اعتبره “التهديدات ذات المسارات المتنوعة”، في إشارة إلى القذائف الصاروخية والبالونات والطائرات الورقية الحارقة التي يطلقها فلسطينيون من المناطق المقابلة على طول الشريط الأمني شرقي قطاع غزة المحاصر، كما رفع الجيش الإسرائيلي حالة التأهب عند الشريط الحدودي مع قطاع غزة جنوبي فلسطين؛ بهدف رصد دقيق لمواقع عمليات إطلاق صواريخ محتملة من القطاع.

من اسرائيل…. مناوشات واستطلاعات

ليبرمان ورئيس الشاباك يتبادلان الصراخ بسبب لم الشمل: نشب شجار حاد على أعلى المستويات الأمنية الإسرائيلية تضمنه صراخ ومشاحنات وتبادل تهم، بين وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) نداف أرغمان، بسبب مسألة تتعلق بقضة لم شمل الفلسطينيين، وأفادت شركة الأخبار الإسرائيلية (القناة الثانية سابقًا) بأن المشادة التي وصفتها بـ”الاستثنائية”، وقعت بغرفة “الأكواريوم” (الحوض)، وهي عبارة عن غرفة مغلقة وشفافة تقع في مكتب رئيس الحكومة، ما جعل منهما (ليبرمان وأرغمان) فرجة لمسؤولي الأجهزة الأمنية الذين تواجدوا في المكان، وأشار المصدر إلى ان المشادة تطورت سريعًا لتتحول إلى تبادل صراخ وصيحات بين الاثنين، وذلك على خلفية مسألة تتعلق بتوجه أرغمان لمنسق عمليات حكومة الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، متجاوزًا ليبرمان، وطلب المصادقة على حوالي 100 حالة لم شمل بين فلسطينيين من مناطق الـ48 وفلسطينيين من المناطق المحتلة، ومعظمهم من قطاع غزة.

43% من العلمانيين الإسرائيليين ليسوا معنيين بهجرة اليهود الأميركيين: أظهر استطلاع إسرائيلي للرأي أن 43% من العلمانيين الإسرائيليين ليسوا معنيين بهجرة اليهود الأميركيين إلى البلاد، كما أظهر أن الغالبية الساحقة من الإسرائيليين تعتقد أن الولايات المتحدة ستهب لمساعدة إسرائيل في حال واجهت الأخيرة “خطرا وجوديا، وركز الاستطلاع الذي أجراه معهد “ديالوغ” لصحيفة “هآرتس” حول نظرة الإسرائيليين للولايات المتحدة من جوانب عدة، شمل الاستطلاع عينة مؤلفة من 500 مواطن في البلاد، بنسبة خطأ تصل إلى 4.5%.

“المعسكر الصهيوني” برئاسة غانتس يحصل على 24 مقعدا: في أعقاب المصادقة على قانون التجنيد في الكنيست بالقراءة الأولى، أظهرت استطلاع للرأي لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن “المعكسر الصهيوني” برئاسة رئيس أركان الجيش السابق بيني غانتس يحصل على 24 مقعدا، مقابل 30 مقعدا لليكود، كما يحصل على 14 مقعدا في حال خاض الانتخابات بقائمة جديدة، مقابل 29 مقعدا لليكود، و 10 مقاعد لـ”المعسكر الصهيوني” برئاسة آفي غباي، وأظهر الاستطلاع أيضا أن هناك تأييدا كبيرا لتجنيد الحريديين للجيش، وفي الوقت نفسه بيّن أن غالبية الجمهور لا تعتقد أن الهدف من القانون هو حل سياسي لأزمة حكومية، وبحسب الاستطلاع فإن حزب “الليكود” لا يزال يشكل القوة الأولى، كما أبدى المستطلعون تأييدا لحزب “يش عتيد”، برئاسة يائير لبيد، لتصويته إلى جانب قانون التجنيد.

غالبية يهودية تعتقد بالحل العسكري مع الفلسطينيين: بيّن استطلاع للرأي أجري لـ”منتدى الشرق الأوسط وخطة الانتصار الإسرائيلي” أن 65% من اليهود في إسرائيل يعتقدون أن يجب على إسرائيل أن “تحقق انتصارا وحسما في المواجهات العسكرية مع الفلسطينيين” من أجل إنهاء الصراع.

ويأتي هذا الاستطلاع على خلفية تصريحات كبار المسؤولين في أجهزة الأمن، والتي جاء فيها أن إسرائيل على مفترق طرق إزاء قطاع غزة، حيث عادت فيها مسألة “الحسم” إلى جدول الأعمال، كما تبين أن 77% من المستطلعين يوافقون على أنه في الجولة القتالية القادمة مع حماس أو حزب الله يجب السعي إلى “الحسم العسكري” و”دعوا الجيش ينتصر”.

                                       الملف اللبناني    

ملف تشكيل الحكومة واللقاءات التي يجريها رئيس الجمهورية مع القوى السياسية، والازمة بين التيار الوطني الحر و”القوات اللبنانية” من ابرز المواضيع التي تناولتها الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.

فقد نقلت الصحف عن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بعد لقائه الرئيس عون قوله أن “القوات” لا تضع فيتو على أحد وشدّد على أنه لا يقبل أن يضع أحد فيتو على القوات بالمقابل . كما نقلت الصحف عن الوزير السابق وليد جنبلاط قوله بعد لقائه رئيس الجمهورية “في كل جلسة ألتقي فيها الرئيس عون، ألمس حرصه الشديد على وحدة الجبل خصوصاً ووحدة لبنان“.

وفي المواقف من تشكيل الحكومة نقلت الصحف عن الوزير محمد فنيش تأكيده على “ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة “، لافتًا إلى أنّ “أمام الحكومة تحديات كبيرة وجسيمة، فالبلد يُعاني من الكثير من المشاكل ويجب التصدّي لها على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي”. كما نقلت عن الوزير علي حسن خليل قوله “نحن كحركة أمل وحزب الله قدّمنا ما علينا، فلا تجعلونا نُعيد حساباتنا بحسب القواعد التي تطرحونها لتشكيل الحكومة“.

كما تابعت الصحف فصول ومفردات الازمة بين “التيار” والقوات ومواقف كل من الطرفين وكشف “القوات” لبنود اتفاق معراب.

الملف الحكومي

اكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، أن “القوات” لا تضع فيتو على أحد شدّد على أنه لا يقبل أن يضع أحد فيتو عليها، متحدثاً عن خريطة طريق لتسريع تأليف الحكومة على أن تنفذ الخطوات تباعاً، ومؤكداً أن التواصل مع باسيل سيستأنف قبيل تشكيل الحكومة، مع إشارته الى أن الوزراء الـ 30 عموماً والـ15 المسيحيين خصوصاً سيكونون من حصة رئيس الجمهورية، وأكد جعجع بأنه لم يدخل اللقاء في تفاصيل الحقائب والتوزيع.

رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط قال بعد لقائه رئيس الجمهورية “في كل جلسة ألتقي فيها الرئيس عون، ألمس حرصه الشديد على وحدة الجبل خصوصاً ووحدة لبنان. وأطلب شخصياً من الرفاق والمناصرين تخفيف حدة اللهجة، والتفكير كما الرئيس عون، بحل المشاكل الكبرى الأساسية ومنها سبل تخفيف العجز ووضع خطة إنمائية من أجل خلق فرص عمل، ويبدو أنه تم البدء بوضع مثل هذه الخطط”. واشار رداً على سؤال وعما اذا كان لا زال مصراً على تسمية الوزراء الدروز الثلاثة في الحكومة، أجاب “نعم، لانه نتيجة الانتخابات، اعطانا التصويت الشعبي والسياسي هذا الحق. قد نسقط كلنا في الانتخابات المقبلة“.

وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال محمد فنيش اكد، “ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة “، لافتًا إلى أنّ “أمام الحكومة تحديات كبيرة وجسيمة، فالبلد يُعاني من الكثير من المشاكل ويجب التصدّي لها على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، إضافة إلى ما يشكو منه الناس في فصل الصيف من نقص في تغذية الكهرباء وتأمين المياه أو تراكم النفايات “.

ودعا إلى “تذليل كلّ العقبات والعقد من أجل تشكيل هذه الحكومة، من خلال اتباع قواعد واضحة مرتبطة بنتائج الانتخابات النيابية وتطبيقها على كلّ الكتل من دون مبالغة في الأحجام، لتشكيل حكومة شراكة ووحدة وطنية تتسع لكل القوى”. وسأل: “هل ثمّة رهانات خارجية مجدّدًا وإصغاء لها من قوى داخلية؟”، مشيرًا إلى أنّ “الأيام المقبلة تكشف هل العقدة فقط داخلية”، منوّهًا إلى أنّ “ليس ثمة عقد داخلية سياسية أو غيرها يستحيل تذليلها وإيجاد تسوية لها، إلا إذا كان ثمة تدخّل خارجي ورهان مجدّدًا على هذه التدخلات”.

الوزير علي حسن خليل قال “نحن كحركة أمل وحزب الله قدّمنا ما علينا، فلا تجعلونا نُعيد حساباتنا بحسب القواعد التي تطرحونها لتشكيل الحكومة”، قال خليل. المطلوب اعتماد معيار واحد لتوزيع الحقائب، وإلا فإنّ “الحركة” و”الحزب” يعتبران أنّه من “حقّهما” رفع حصتهما إلى أكثر من ستّ حقائب وزارية. وأضاف خليل أنّ “العقلية التي تُدار بها عملية تشكيل الحكومة لا توحي بالثقة ولا تبني وطناً ولا مؤسسات، ولا تؤسس لمناخ إنقاذي”.

أزمة “التيار و”القوات”

التقى وزير الخارجية جبران باسيل ووزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ملحم الرياشي وأشار الرياشي بعد اللقاء الى أن “الجلسة مع باسيل كانت لسحب فتائل الاستفزاز بين بعضنا البعض ولمست حرصاً كبيراً من باسيل على المصالحة”. وتابع: “لقاء بعبدا كان ممتازاً وسنلتقي مجدداً مع باسيل بعد عودته من السفر”. ولفت الرياشي الى أن “هناك حرصاً كبيراً من باسيل على المصالحة وأهمية “أوعا خيّك” لحماية المسيحيين وكل الوطن بكل طوائفه ومكوناته، الماضي السحيق طويناه في تفاهم معراب والماضي القريب وتجب إعادة تشخيصه”. ولم يتطرّق الطرفان بحسب الرياشي إلى موضوع حقيبة الدفاع واتفق جعجع مع باسيل على مناقشة الأمور التي هي موضع خلاف.

وقال باسيل في مقابلة تلفزيونية أن “هذا الاتفاق ثنائي ولا نستطيع فرضه على الآخرين، ونحن اتفقنا على المقاعد المسيحية مع الأخذ بعين الاعتبار الآخرين، ومنها حصة الرئيس”. ولفت باسيل إلى أن “اتفاق معراب كلّ متكامل، أساسه سياسي بأننا مشروع واحد قائم على إعلان النيات والعمل معاً ومن ضمنه التوزيع الوزاري والتعيينات والانتخابات، ومع فكرة أساسية بأننا فريق سياسي واحد داعم للعهد، وأساس هذا الاتفاق قد اهتزّ”. وأضاف: “اتفاق معراب ليس لائحة طعام نختار منها ما نشاء، وأساسه سياسي يقوم على دعم العهد لتحقيق مشروع مشترك، ومن ضمنه تفاهم ثنائي غير ملزم للآخرين على الحكومة والتعيينات والانتخابات النيابية”. وقال باسيل: “لا يمكن أن تربط بين “خيّك” والفساد عن غير حق، ثم تقول نحن نعمل للشراكة في ما بيننا”، مشيراً إلى أنه “بحسب التوزيع المعمول به لا يحق للقوات إلا بثلاثة وزراء، لكن نحن لم نقل إننا لا نقبل بأن ينالوا أربعة. أما إذا طالبوا بخمسة، فيصبح حق التكتل عشرة، لأن حجمنا هو الضعف. لكن أكرر أن التفاهم السياسي هو الأهم، وعلى أساسه نعطي مما هو حق لنا كما فعلنا في السابق بإرادتنا وليس بالفرض”. وأضاف: “سعينا كثيراً لعدم إخراج الخلاف مع القوات إلى العلن، ولم نهاجمهم حرصاً على التفاهم، واجتمعنا مراراً بهم، لكن في الفترة الماضية لم يجدوا ما يهاجمونه إلا وزراء التيار”، قائلاً: “ألومهم على عمل لم يتحقق في الوزارات التي تسلّموها“.

ورداً على تلميح الوزير باسيل بأنه سيكشف عن مضمون التفاهم، كشفت “القوات” النقاب عن بنود اتفاق معراب عبر قناة تلفزيونيةـ وأشارت القناة الى أنّ “الصفحة الثانية من الاتفاق تشير إلى أنّ القوات و التيار يتوزّعان مناصفة المقاعد الوزارية المخصّصة للطائفة المسيحية، في حكومات العهد كافّة، وتلفت إلى أنّ الحقائب السيادية هي: وزارات الخارجية، الدفاع، المالية والداخلية”. ولفتت إلى أنّ “الاتفاق ينصّ على توزيع مراكز الفئة الأولى في الإدارات الرسمية والمؤسسة العامة ومجالس الإدارة العائدة للمسيحيين، بالاتفاق بين الجانبين وفقًا لمعيارَيْ الكفاءة والنزاهة”، منوّهةً إلى أنّ “الصفحة الرابعة من الاتفاق، تشير إلى أنّ الجانبين اتّفقا على أن تكون كتلتاهما النيابيتان مؤيدتين لرئيس الجمهورية، وعاملتين على إنجاح عهده، من خلال مكافحة الفساد ، تحقيق الإصلاح المنشود، تحقيق المصالحة الوطنية، تعزيز الدور المسيحي الوطني وصلاحيات رئيس الجمهورية”.

ولفت نائب رئيس القوات جورج عدوان ، إلى أنّ “اتفاق معراب ليس “menu“، بل هو طبق رئيسي. نحن اتّفقنا على أن نقوم باللازم لإيصال العماد ميشال عون إلى موقع رئاسة الجمهورية ، مقابل الشراكة الكاملة في هذا العهد”، مبيّنًا “أنّنا قمنا بما علينا وأكثر، لكن غيرنا لا يريد الالتزام بما اتفق عليه”، مؤكّدًا “أنّنا متساوون مع ” التيار الوطني الحر ” بالتمثيل الشعبي”. وشدّد في حديث تلفزيوني، على أنّ الفوقية لا تنفع معنا، ولا ننتظر من باسيل، إلا الالتزام باتفاق معراب”، مبيّنًا أنّ “حصول اللّقاء بين باسيل وجعجع ليس مهمًّا ولا نسعى له”.

                                      الملف الاميركي

تناولت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع الدعم الأميركي لكل من السعودية والإمارات في حرب اليمن وقالت ان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث يحاول التوسط بين الحكومة اليمنية التي تدعمها السعودية والحوثيين، في الوقت الذي تحذر فيه منظمات الإغاثة من كارثة مقبلة جراء القتال في الحديدة، وقال السفير الأميركي المتجول السابق الخاص بجرائم الحرب ستيفن راب إن اليمن يواجه حاليا كارثة إنسانية واسعة ووشيكة.

وقالت الصحف إن تحديات حرب المدن أجبرت القوات الإماراتية على وقف هجوم مدينة الحديدة اليمنية، وأعلنت الإمارات الشريك الرئيسي في الحرب على اليمن وقف عملياتها العسكرية في الحديدة بشكل مؤقت، بعد نحو ثلاثة أسابيع من انطلاقها، وتجاهلت أبوظبي سابقاً التحذيرات الدولية ونفّذت العملية العسكرية التي هدّدت حياة آلاف اليمنيين.

ونقلت الصحف الأميركية عن مسؤولين سعوديين أن السلطات ما زالت تحتجز عشرات الأمراء ورجال الأعمال والمسؤولين، وأنها شنت حملة اعتقالات جديدة مؤخرا، كما مورس التعذيب بحق بعضهم، وذلك بعد شهور من بدء حملة وصفت بأنها لمكافحة الفساد.

من ناحية اخرى لفتت الصحف الى إنه بالرغم من صعوبة التنبؤ بما قد يقوم به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أن سياساته الخارجية تتخذ شكل نموذج معين، واشارت إلى أن ترامب يميل للمبالغة في أهمية إنجازاته، الى ذلك اكدت الصحف ان مسؤولين أميركيين امروا بإجراء اختبارات الحمض النووي (دي إن ايه) لحوالي 3000 طفل مهاجر، قبل جمع شمل العائلات التي انفصلت عن بعضها على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.

الدعم الأميركي للسعودية والإمارات يفاقم كارثة اليمن

يحاول مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث حاليا التوسط بين الحكومة اليمنية الشرعية والحوثيين، في الوقت الذي تحذر فيه منظمات العون من كارثة مقبلة جراء القتال في الحديدة، وتخشى منظمات العون أن يتسبب ذلك القتال في توقف ميناء الحديدة الذي تتم عبره 70% من واردات البلاد، حيث يوجد 8.4 ملايين نسمة على حافة المجاعة، وأكثر من هذا الرقم يعتمدون على المعونات الإنسانية.

وقال السفير الأميركي المتجول السابق الخاص بجرائم الحرب ستيفن راب إن اليمن يواجه حاليا كارثة إنسانية واسعة ووشيكة، مضيفا في مقابلة مع مجلة “فورين بوليسي” أثناء مؤتمر حول اليمن نظمه مركز ستمسون بواشنطن؛ أن “اليمن في مرحلة حرجة حاليا.. إذا استمرت فيها معركة الحديدة فإن الكارثة لا محالة واقعة، وتقول المجلة إن غريفيث لديه فترة قصيرة للغاية للتوصل إلى اتفاق بين الطرفين، قبل أن تستأنف القوات الإماراتية وحلفاؤها تقدمهم نحو الميناء الذي يسيطر عليه الحوثيون الآن.

وأضافت أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تواجه ضغوطا متزايدة لكبح دعمها العسكري للتحالف في اليمن، وسط تزايد الإصابات البشرية ومزاعم جديدة بوجود سجون سرية تديرها الإمارات.

السبب الذي دفع الإمارات لوقف هجوم الحديدة

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن تحديات حرب المدن أجبرت القوات الإماراتية على وقف هجوم مدينة الحديدة اليمنية، وأعلنت الإمارات الشريك الرئيسي في العدوان السعودي على اليمن وقف عملياتها العسكرية في الحديدة بشكل مؤقت، بعد نحو ثلاثة أسابيع من انطلاقها، وتجاهلت أبوظبي سابقاً التحذيرات الدولية ونفّذت العملية العسكرية التي هدّدت حياة آلاف اليمنيين، لإعاقتها وصول المساعدات الإنسانية عبر ميناء الحديدة، وقالت الصحيفة إنه عندما بدأت الإمارات حربها للسيطرة على الحديدة الشهر الماضي، كان المسؤولون الإماراتيون واثقين من تحقيق انتصار سريع، غير آبهين بالتحذيرات الدولية من كارثة إنسانية محتملة، فخورين بقواتهم العسكرية والمليشيات المحلية التابعة لهم وقدرتها على الإطاحة سريعاً بالحوثيين.

وأضافت الصحيفة: لكن تحديات حرب المدن (الشوارع) أوقفت الهجوم، وسط موجة من النشاط الدبلوماسي الذي يهدف إلى وقف الحرب ، وتابعت الصحيفة أن معركة السيطرة على الحُديدة أدّت إلى غضب دبلوماسي دولي كبير، بسبب القلق على سلامة المدنيين البالغ عددهم 600 ألف نسمة، والخشية من تهديد الحرب لخطوط الإمداد والإغاثة الإنسانية التي تصل عبر ميناء الحديدة إلى نحو 8 ملايين يمني.

أمير سعودي بارز ما زال معتقلا

كشف مسؤولون سعوديون أن السلطات ما زالت تحتجز عشرات الأمراء ورجال الأعمال والمسؤولين، وأنها شنت حملة اعتقالات جديدة مؤخرا، كما مورس التعذيب بحق بعضهم، وذلك بعد شهور من بدء حملة وصفت بأنها لمكافحة الفساد، ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن مسؤولين وأقارب المعتقلين أن بعضهم تعرضوا للضرب والحرمان من النوم أثناء استجوابهم، وأن بعضهم لم توجه إليهم أي اتهامات ولم يُسمح لهم بالاتصال مع أقاربهم أو محاميهم.

وكشفت المصادر أن العديد منهم محتجزون في سجن ذي إجراءات أمنية مشددة خارج العاصمة الرياض، بينما يُحتجز آخرون في إقامة جبرية داخل قصور حولت إلى مراكز اعتقال، كما تعرضوا لمعاملة قاسية، وأكد أهالي بعض المحتجزين أن السلطات تحاول توجيه اتهامات لهم بالخيانة أو دعم الإرهاب، تمهيدا للحكم عليهم بالسجن أو الإعدام، وقالوا إن هذا الأسلوب يهدف إلى الضغط على المحتجزين ليقدموا اعترافات غير حقيقية أو يتوصلوا إلى تسويات مالية مقابل حريتهم.

لماذا يبعد ترامب أصدقاءه ويقرب أعداءه؟

قال موقع “ذا أتلانتيك” إنه بالرغم من صعوبة التنبؤ بما قد يقوم به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أن سياساته الخارجية تتخذ شكل نموذج معين، واشارت إلى أن “ترامب يميل للمبالغة في أهمية إنجازاته، مثل ميله لكثرة الشكوى مما يراه تقليلا لشأن أمريكا، وهو ما يوضح سبب ميله لوضع ثقته في رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، ولا يثق في حلفاء أمريكا من حلف الناتو، ويلفت كالأمور إلى أن “كيم قدم وعدا غامضا لترامب، بأن (يعمل نحو نزع السلاح النووي تماما من شبه الجزيرة الكورية)، وكانت دول الناتو قد وعدت وعدا غامضا في ظل حكم أوباما بأن (تسعى للتحرك نحو) انفاق 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع (خلال عقد)، فبرر وعد كيم إعلان انتصار من ترامب، والإعلان بأن الخطر النووي من كوريا الشمالية لم يعد قائما، ويستدرك الكاتب بأن “وعد دول الناتو استدعى رسائل قوية اللهجة للحلفاء لينفقوا المزيد على الدفاع، فالقليل من تلك الدول وصلت إلى هذا الهدف، لكن الوعد يمنح تلك الدول حتى عام 2024 للوصول إلى الهدف، في الوقت الذي ليس فيه تاريخ محدد يلزم كوريا الشمالية بالوصول إلى هدف النزع الكامل للسلاح النووي”.

تحقيق فيدرالي في أنشطة فيسبوك

قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن التحقيق الفيدرالي حول انتهاك شركة فيسبوك لخصوصيات مستخدميها انضم إليه مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووزارة العدل الأميركية وهيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، والتحقيق المشار إليه يتعلق بفضيحة تسريب بيانات مستخدمين تفجرت في آذار/مارس الماضي بعد الكشف عن استخدام شركة “كامبريدج أناليتيكا” البريطانية بيانات الملايين من مستخدمي فيسبوك بطريقة غير مشروعة.

وقالت الصحيفة نقلا عن خمسة مصادر لم تسمها إن ممثلين عن هذه الجهات انضموا للتحقيق الذي تجريه لجنة التجارة الفيدرالية، وأكدت فيسبوك أنها تلقت أسئلة من قبل هذه الجهات في إطار التحقيق، ويعكف المحققون على معرفة السبب وراء عدم إفصاح فيسبوك عن قيام الشركة البريطانية بالدخول غير المشروع إلى بيانات المستخدمين، ويقومون بالبحث في بيانات وتصرفات الشركة ومسؤوليها، ومن بينهم مؤسسها مارك زوكربرغ.

الحكومة الأمريكية تُجبر أطفال المهاجرين على اختبارات الحمض النووي

أمر مسؤولون أمريكيون بإجراء اختبارات الحمض النووي (دي إن ايه) لحوالي 3000 طفل مهاجر، قبل جمع شمل العائلات التي انفصلت عن بعضها على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وقال وزير الصحة الأمريكي أليكس أزار، إن الاختبارات ضرورية للوفاء بالموعد النهائي للمحكمة من أجل جمع شمل العائلات، وذلك لأن الأساليب المعتادة لوزارة الصحة بطيئة للغاية، وقال أزار الذي تشرف وكالته الحكومية على مراكز احتجاز المهاجرين، إن من بين المحتجرين هناك 100 طفل دون سن الخامسة.

وأعرب ناشطون عن خوفهم من استخدام الحكومة الأمريكية بيانات الحمض النووي للأطفال في أغراض أخرى، ويقول منتقدو هذه الخطوة إن الأطفال أصغر من أن يوافقوا على الخضوع لاختبار الحمض النووي.

                                      الملف البريطاني

تناولت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع قضايا عربية وشرق أوسطية من بينها المخاوف من نزاع أمريكي أيراني في مضيق هرمز وخطة كوشنر لصفقة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية ضمن مشروع ما يسمى “صفقة القرن “.

ذكرت بعض الصحف الأميركية أن نُذُر مواجهة محتملة بين الولايات المتحدة وإيران تتجمع في مضيق هرمز بعد تهديد طهران بأن تغلق الممر الملاحي الحيوي ردا على العقوبات الأمريكية المحتملة الوشيكة على صادرات النفط الإيراني، وهو تهديد قالت واشنطن إنها سترد عليه على الفور.

الى ذلك زعمت الصحف إن تنظيم داعش يعود إلى أرض المعركة بسوريا رغم تأكيدات أميركية وروسية بالقضاء على التنظيم، ونقلا عن مليشيات كردية وسورية ومسؤولين غربيين وأتراك، اشارت إلى أن عودة تنظيم داعش تحدث وسط تغيير في ديناميكيات الصراع والمنطقة، مؤكدة أن تغير التحالفات والولاءات ساعد في عودة ظهور التنظيم.

وذكرت الصحف أنه بالرغم من تراجع عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى الشواطئ الأوروبية هذا العام عن السنوات الماضية، إلا أن الأمر ما يزال مقلقاً، وقالت أنه وصل الأسبوع الماضي أكثر من 500 مهاجر إلى اليونان، كما وصل نحو 900 إلى إيطاليا إضافة إلى وصول 1200 مهاجر إلى إسبانيا.

وكرست الصحف اهتمامها ايضا على طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من المملكة العربية السعودية زيادة انتاجها النفطي لمكافحة ارتفاع تكلفة الوقود، وقالت إن ترامب استخدم وسيلة الاتصال المفضلة لديه قبل أسابيع فكتب تغريدة على تويتر تقول “أسعار النفط مرتفعة جدا، وأوبك ضالعة في ذلك ثانية وهذا أمر غير جيد”.

أزمة أمريكية إيرانية

تحدثت صحيفة الغارديان عن تنامي مخاوف وقوع صراع أمريكي إيراني في مضيق هرمز، وقالت إن نُذُر مواجهة محتملة بين الولايات المتحدة وإيران تتجمع في مضيق هرمز بعد تهديد طهران بأن تغلق الممر الملاحي الحيوي ردا على العقوبات الأمريكية المحتملة الوشيكة على صادرات النفط الإيراني، وهو تهديد قالت واشنطن إنها سترد عليه على الفور، واضافت أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تطالب جميع الدول بالتوقف عن استيراد النفط من إيران في تاريخ اقصاه الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني، ضمن سياستها “العدائية” الجديدة، بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني.

وقالت إن الرئيس الإيراني حسن روحاني رد ردا حاسما في زيارة نادرة له لأوروبا هذا الأسبوع بالتلميح إلى أن إيران قد تحدث خللا كبيرا في صادرات النفط الخام من المنطقة وتقطع تعاونها مع وكالة الطاقة الذرية، وقالت الصحيفة إن قائد الحرس الثوري الإيراني قال ان قواته تقوم بدوريات في مضيق هرمز الذي يمر فيه خمس انتاج النفط العالمي في ناقلات، إنه على استعداد لتنفيذ وعيد روحاني إذا تطلب الأمر.

الفلسطينيون يرون أن خطة كوشنر للسلام تتجاهلهم

قالت صحيفة التايمز إنه في عشية تنصيبه كرئيس للولايات المتحدة تكهن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأمر مثير للدهشة، حيث تكهن بأن يتمكن جاريد كوشنر، زوج ابنته من حل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني وأن يتوسط في التوصل إلى حل للصراع الدائر بين الجانبين منذ سبعة عقود.

وحينها قال ترامب أمام جمع من المتبرعين “إذا لم يتمكن (كوشنر) من تحقيق السلام في الشرق الأوسط، فلن يستطيع غيره، واضافت الصحيفة أنه بعد مرور 18 شهرا يستعد كوشنر، الذي تصفه الصحيفة بأنه ما زال جديدا على عالم الدبلوماسية وأن لديه خلفية في مجال العقارات، للكشف عن شروط ما يقول إنه “اتفاقه النهائي”، الذي وصفه بأنه محصلة مئات من الساعات من الاستماع إلى الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني. وعدد من الأطراف الإقليمية عما يجب عمله، واستدركت قائلة إن الشخص الذي لم يستمع إليه كوشنر منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي هو محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، التي قطعت صلاتها بواشنطن بعد قرارها نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس، وتساءلت الصحيفة عما إذا كان بإمكان كوشنر، الذي تصفه بأنه “يهودي أرثوذكسي على صلة وثيقة بمشروع الاستيطان الاسرائيلي”، من إحلال السلام في الشرق الأوسط دون موافقة الفلسطينيين أنفسهم؟

تنظيم دعش يعود من الظل

قالت صحيفة الاندبندنت إن تنظيم داعش يعود إلى أرض المعركة بسوريا رغم تأكيدات أميركية وروسية بالقضاء على التنظيم، وذكر التقرير أن سلسلة الهجمات التي يشنها التنظيم في معقله السابق بمدينة الرقة السورية وسقوط عدد كبير من القتلى بينهم جنود روس ومسلحون من التنظيمات التابعة لمليشيات أخرى، والاستيلاء على مناطق جديدة وإقامة قواعد عليها، مؤشرات على أن التنظيم يعاود الظهور من الظلال إلى أرض المعركة.

ونقلا عن مليشيات كردية وسورية ومسؤولين غربيين وأتراك، يشير التقرير إلى أن عودة تنظيم الدولة تحدث وسط تغيير في الديناميكيات في الصراع والمنطقة، ويؤكد أن تغير التحالفات والولاءات ساعد في عودة ظهور التنظيم، وقالت أنه يُعتقد بأنه ما بين 8000 و10000 من مقاتلي تنظيم الدولة ما زالوا في سوريا والعراق، وهو ما يمثل عشرة أمثال المسلحين الذين تركهم التنظيم في العراق عندما كان اسمه “الدولة الإسلامية في العراق”، حين غادرت القوات الأميركية عام 2011.

وخلال ثلاث سنوات من ذلك التاريخ، استطاع التنظيم السيطرة على مناطق واسعة في سوريا وكادوا يصلون إلى مشارف العاصمة العراقية بغداد، كما أن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي ما زال طليقا خلافا لما تردد عن مقتله من قبل الأميركيين والروس، ورجح تقرير الصحيفة أن البغدادي يقيم في القائم بالعراق، وأن قادته ينتشرون في المناطق التي فروا منها أثناء حملة التحالف الدولي الجوية ضده.

أوروبا والهجرة

ذكرت صحيفة الديلي تلغراف انه على أزمة المهاجرين التي بدأت في العام 2015 حيث استطاع 1.8 مليون مهاجر الوصول إلى أوروبا بطريقة غير شرعية، مضيفاً أنه وصل إلى الشواطئ الإيطالية أكثر من 471 ألف مهاجر، كما تلقت ألمانيا نحو 1.1 طلب لجوء في هذا العام، وأضافت أن “من يظن بأن الأزمة قد تراجعت يكون مخطئاً للغاية”، مشيراً إلى “أنه بالرغم من تراجع عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى الشواطئ الأوروبية هذا العام عن السنوات الماضية، إلا أن الأمر ما يزال مقلقاً، وأردفت أنه وصل الأسبوع الماضي أكثر من 500 مهاجر إلى اليونان، كما وصل نحو 900 إلى إيطاليا إضافة إلى وصول 1200 مهاجر إلى إسبانيا، موضحاً أن على السلطات تأمين مسكن لهم ورعاية صحية، والعمل على دمجهم مع المجتمعات المحلية، وأشارت إلى أنه “بحلول عام 2020 فإن الحكومة الألمانية تكون قد أنفقت ما يقارب 74 مليار يورو على التكاليف المحلية للأزمة“.

تطبيق مواعدة “للتجسس

قالت صحيفة الغارديان إن إسرائيل اتهمت حماس بإنتاج تطبيقات زائفة للتواعد لإغواء الجنود الإسرائيليين بتحميل برامج تجسس على هواتفهم المحمولة، وقال مسؤول في مخابرات الجيش الاسرائيلي إن مئات من الجنود الإسرائيليين وصلتهم هذا العام رسائل عبر تطبيق واتساب لتحميل تطبيقين زائفين للتواعد باسم “وينكتشات” و”غلانسلاف، وقالت المخابرات الاسرائيلية إنه فور تحميل التطبيق، فإنه يسيطر على الهاتف، بما في ذلك القدرة على معرفة موقع صاحب الهاتف وقائمة معارفه، والاستماع إلى مكالماته والاتصال بكاميرا الجهاز.

وقالت المخابرات الاسرائيلية إن الجنود تم الاتصال بهم عن طريق هويات نسائية مسروقة، وإن التطبيق كان موجودا على بلاي ستور التابع لغوغل ولكن تم إلغاؤه.

ترامب والسعودية وأسعار النفط

كرست صحيفة ديلي تلغراف اهتمامها على طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من المملكة العربية السعودية زيادة انتاجها النفطي لمكافحة ارتفاع تكلفة الوقود، وقالت إن ترامب استخدم وسيلة الاتصال المفضلة لديه قبل أسابيع فكتب تغريدة على تويتر تقول “أسعار النفط مرتفعة جدا، وأوبك ضالعة في ذلك ثانية وهذا أمر غير جيد“.

واشارت الى أن سعر برميل النفط الخام في ذلك الوقت كان ارتفع إلى أكثر من 70 دولارا، لكنه الآن يقترب بسرعة من 80 دولارا مع توقعات من المحللين لحركة السوق باحتمال وصوله إلى 90 دولارا عندما تجدد الولايات المتحدة عقوباتها ضد إيران، ورات الصحيفة أن ما يرفع أسعار النفط ليست منظمة الأوبك وحدها بل سياسات ترامب نفسه أيضا.

محامي ترامب السابق يقترب من قلب الطاولة على الرئيس

قال مايكل كوهين المحامي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب إن ولاءه لزوجته وابنته وابنه وبلاده يأتي أولا، وإنه لن يتحول إلى أداة لتبديد غضب الغير أو إلى جزء من استراتيجيتهم الدفاعية، وقالت الغارديان إن ما صرح به كوهين سيزيد التكهنات بأنه سيغير موقفه ويتعاون مع النيابة العامة في نيويورك والمحقق المستقل مولر بالتدخل الروسي في الانتخابات الأميركية، وأشارت إلى أن كوهين كان من قبل حادا مع الصحفيين الذين يتابعون شؤون ترامب الخاصة، فقد ذكر في سبتمبر/أيلول الماضي أنه مستعد لتلقي الرصاص من أجل حماية الرئيس ولن يهرب أبدا، وكان مكتب كوهين ومنزله قد تعرضا للتفتيش في أبريل/نيسان الماضي من قبل عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي بأوامر من المحقق المستقل روبرت مولر في التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية 2016 وحملة ترامب الانتخابية وتم الاستيلاء على الكثير من الوثائق.  

مقالات

نيكاراغوا ، حبكة أميركية مفضوحة فرانسيسكو أرياس فرنانديز…. التفاصيل

الولايات المتحدة الأمريكية دولة الفاشلة: كريس هيدجز…. التفاصيل

إطعام الوحش: انحراف واشنطن يؤدي إلى استفحال الوحشية الإسرائيلية فيليب جيرالدي…. التفاصيل

إنها الحرب! محمود ريا…. التفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى