الصحافة العربية

من الصحافة العربية

 

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

“الثورة”: استقبال شعبي حاشد للجيش في بلدتي الكريم الجنوبي والشرائع.. وعشرات العائلات تفرّ من قبضة الإرهابيين.. الجنوب يتهيأ للتحرير.. الجيش يوسّع مساحات الأمان بريف درعا ويثبّت نقاطه لمتابعة تقدمه

كتبت “الثورة”: تهديدات محور دعم الإرهاب في الغرب الاستعماري، وحملاته الهيستيرية المبنية على الكذب والتضليل، لم تمنع الجيش العربي السوري من مواصلة حربه المفتوحة على التنظيمات الوهابية التكفيرية، لتخليص المدنيين في درعا وريفها من براثن الإرهاب، فتابع الجيش العربي السوري تقدمه بريف درعا ووسع مساحات الأمان في المنطقة، وسط ارتفاع حالات الانهيار في صفوف الإرهابيين،‏ لتدخل وحدات من الجيش وسط استقبال حاشد من الأهالي، إلى بلدتي الكريم الجنوبي والشرائع، بعد انضمامهما إلى المصالحات المحلية، في وقت خرجت فيه عشرات العائلات عبر الممرات الانسانية التي فتحتها الجهات المعنية بدرعا لتسهيل خروج المدنيين الفارين من مناطق انتشار الإرهابيين حيث كان في استقبالهم عناصر من الجيش وقوى الأمن الداخلي والجهات المعنية الصحية والإغاثية.‏

وفي التفاصيل: استعادت وحدات الجيش العربي السوري السيطرة على تلة سكر الاستراتيجية بريف درعا الشرقي بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي جبهة النصرة فيها وتكبيدهم خسائر فادحة بالافراد والعتاد بالتوازي مع دك مقراتهم وتحصيناتهم في منطقة درعا البلد.‏

وذكر مراسل سانا الحربي في درعا أنه خلال عملياتها لتطهير ريف درعا من الإرهابيين حققت وحدات الجيش انجازاً جديداً تمثل بإحكام السيطرة على تلة سكر الاستراتيجية وتثبيت نقاط جديدة لها فوق التلة لتشكل منطلقا لعمليات لاحقة ضد الإرهابيين في القري المحيطة بها.‏

ولفت المراسل إلى أنه باستعادة وحدات الجيش السيطرة على التلة تكون قطعت خطوط امداد الإرهابيين بين قريتي أم ولد وجبيب بريف درعا الشرقي.‏

وبين المراسل أن وحدات الجيش تتابع عملياتها على محور منطقة درعا البلد من خلال رمايات مركزة بسلاح المدفعية اضافة إلى صليات صاروخية على بؤر الإرهابيين وتحصيناتهم في حيي درعا البلد ومخيم النازحين ومحيط الجمرك القديم ما أدى إلى تدمير نقاط محصنة لهم وايقاع عدد منهم قتلى ومصابين.‏

وأقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل أكثر من 11 إرهابيا نتيجة عمليات الجيش في ريف درعا الشرقي.‏

كما واصلت وحدات من الجيش العربي السوري تمشيط بلدتي بصر الحرير وناحتة في ريف درعا الشرقي بعد تحريرهما من الإرهاب مؤخرا وإزالة الألغام والمتفجرات.‏

كاميرا سانا دخلت البلدتين ورصدت حجم التخريب والدمار الذي خلفه الإرهابيون والذي طال الممتلكات والمرافق العامة والخاصة ووثقت الأسلحة والذخائر التي صادرها الجيش.‏

وأفاد مراسل سانا بأن وحدات الجيش عثرت خلال عملية التمشيط على مستودعات أسلحة وذخائر متنوعة بعضها إسرائيلي الصنع بينها قواذف آر بي جي وصواريخ تاو وقذائف دبابات وهاون وصاروخية وكميات كبيرة من الذخيرة المختلفة إضافة إلى ألغام مضادة للدروع والأفراد وعبوات ناسفة.‏

وبين المراسل أن وحدات الجيش ثبتت نقاطا جديدة في البلدتين كمراكز إسناد لها بينما تواصل وحدات أخرى توسيع نطاق سيطرتها جنوبا لدحر الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار لبقية قرى ريف درعا الشرقي وحماية الأهالي من اعتداءاتهم.‏

وبين المراسل أن تطهير البلدتين مع غيرهما من قرى ريف درعا الشرقي سيسهم في حماية الأهالي في ريف السويداء الغربي المتاخم ولا سيما الدور وسميع وقراصة وتعارة والدويرة ونجران وغيرها والذين عانوا على مدى السنوات السابقة من الاعتداءات الإرهابية المتكررة إما بقذائف الهاون أو زرع العبوات الناسفة أو نصب الكمائن وإطلاق الرصاص الحي والخطف على الطرقات وفي أراضيهم.‏

ووسط استقبال حاشد من أهالي بلدتي الكريم الجنوبي والشرائع في ريف درعا دخلت وحدات من الجيش العربي السوري أمس إلى البلدتين وذلك بعد انضمامهما إلى المصالحات المحلية.‏

ولفتت مراسلة سانا إلى أنه تم أمس في البلدتين الواقعتين في أقصى الريف الشمالي الشرقي لمحافظة درعا تسوية أوضاع نحو 450 شخصا منهم 75 مسلحا سلموا أسلحتهم وأنفسهم للجيش لتسوية أوضاعهم وفق القوانين والأنظمة النافذة.‏

ولفتت المراسلة إلى أن نحو 375 شابا من المتخلفين عن الخدمة العسكرية الالزامية والاحتياطية سلموا أنفسهم وتمت تسوية أوضاعهم بينما أقام الأهالي استقبالا حاشدا لوحدات الجيش التي دخلت إلى البلدتين إيذانا بإعلان إعادة الأمن والاستقرار إليهما.‏

في الأثناء خرجت عشرات العائلات عبر الممرات الانسانية التي فتحتها الجهات المعنية بدرعا لتسهيل خروج المدنيين الفارين من مناطق انتشار الإرهابيين حيث كان في استقبالهم عناصر من الجيش وقوى الأمن الداخلي والجهات المعنية الصحية والإغاثية.‏

الخليج: الأمير وليام يزور الأقصى والمستوطنون يدنسون ساحاته… شهيد في غزة والاحتلال يعتقل 17 فلسطينياً في الضفة

كتبت الخليج: استشهد شاب فلسطيني بعد ساعات من إصابته في قصف مدفعي «إسرائيلي» في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في حين اعتقلت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، ليل الأربعاء الخميس، 17 فلسطينياً في حملات دهم واعتقالات في الضفة الغربية المحتلة، في حين زار الأمير البريطاني وليام، دوق كامبردج، في اليوم الأخير من زيارته للمنطقة، المسجد الأقصى وكنيسة القيامة برفقة عدد من الشخصيات الفلسطينية، في الوقت الذي اقتحم المستوطنون باحات المسجد، كما جال في شوارع القدس القديمة وسط حراسة أمنية مشددة.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، في بيان مقتضب إن «عبد الفتاح مصطفى محمد أبو عزوم (17 عاماً) استشهد متأثراً بجراحه التي أصيب بها في رأسه في رفح» جراء شظايا القصف المدفعي. وكانت مصادر في وزارة الصحة في غزة أعلنت قبل ساعات قليلة من إعلان استشهاد أبو عزوم أن فلسطينيين اثنين أصيبا بجروح، وصفت حالة أحدهما بالخطيرة، جراء قصف مدفعي «إسرائيلي» شرق مدينة رفح. وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن المدفعية «الإسرائيلية» أطلقت قذيفة في اتجاه مجموعة شبان قرب مخيم العودة شرق رفح ما أدى إلى إصابة اثنين منهم جرى نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج، قبل أن يتم الإعلان عن استشهاد أحدهما. وكان أربعة فلسطينيين أصيبوا بجروح جراء استهدافهم بإطلاق نار في المكان نفسه تقريباً، مساء الأربعاء. وزعم جيش الاحتلال أنه استهدف فلسطينيين حاولوا التسلل داخل السياج الحدودي.

وفي الضفة الغربية المحتلة، قال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال اعتقلت 17 مواطناً في حملات دهم واعتقالات في عدة مدن، وبلدات. وذكر نادي الأسير أن أربعة مواطنين جرى اعتقالهم من بلدة حلحول في محافظة الخليل، وهم: عبد الهادي عوض، وساجد موسى عوض، ومحمد صبحي عوض، ومحمد ضرار عوض. كما اعتقلت قوات الاحتلال خمسة مواطنين من محافظة نابلس، هم: محمد صبحي طبنجة، ومهدي محمد شاهين، إضافة إلى المحررين وائل الفقيه، وثابت نصار، ومحمد سعيد عواد. ومن محافظة بيت لحم اعتقلت قوات الاحتلال كلاً من: زياد محمد عواد، ونضال خالد طقاطقة، وخالد محمد ثوابتة. وذكر نادي الأسير أن ثلاثة مواطنين اعتقلوا من محافظة طوباس، وهم: محمد عمار دراغمة، وأُسيد صالح، وفراس مسلماني، إضافة إلى مواطنين آخرين من محافظة رام الله والبيرة، وهما: محمد صافي من مخيم الجلزون، وجبر عوض الريماوي (27 عاماً) من بلدة بيت ريما.

من جهة اخرى، قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في بيان، إن «الدائرة عبرت للأمير عن مدى استنكارها واستيائها من تصرفات شرطة الاحتلال، واقتحامها ساحات المسجد أثناء الزيارة برفقة حشود عسكرية مدججة بالسلاح التي انتهكت حرمة المسجد». وأضافت الدائرة أن المدير العام للأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى، الشيخ عزام الخطيب، اطلع الأمير وليام، والوفد المرافق له على معالم المسجد الأقصى، وقبة الصخرة، والمسجد القبلي، وكذلك على مشاريع ملك الأردن عبدالله الثاني بن الحسين لإعمار المسجد، وجميع المشاريع الهاشمية. كما زار الأمير وليام كنيسة القيامة في القدس، وكان في استقباله رؤساء الكنائس في المدينة، وزار جبل الزيتون المطل على البلدة القديمة من القدس. ووضع وليام، أمس، الزهور على قبر جدة أبيه أليس المدفونة في كنيسة مريم المجدلية في القدس. واتبع بذلك خطى جده الأمير فيليب الذي زار قبر والدته في 1994.

البيان: مداهمات واعتقالات تطال 13 مواطناً في الضفة… استشهاد فتى فلسطيني بقصف الاحتلال شرقي رفح

كتبت البيان: استشهد ظهر أمس فتى فلسطيني متأثراً بجراح أصيب بها فجراً جراء قصف مدفعي إسرائيلي لمجموعة من المواطنين شرقي رفح جنوب قطاع غزة.

فيما اعتقلت قوّات الاحتلال 13 مواطناً في مداهمات نفذتها بأنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة. وأعلن أمس استشهاد الفتى عبدالفتاح مصطفى محمد أبوعزوم (17 عاماً)، متأثراً بجروح أصيب بها فجراً، بشظايا قذيفة مدفعية أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مجموعة من المواطنين شرقي مدينة رفح.

وقال مصدر في مستشفى أبويوسف النجار برفح إن الفتى أبوعزوم أصيب بشظايا قذيفة مدفعية في رأسه نقل على إثرها إلى المستشفى وحالته خطيرة جداً استشهد على إثرها، فيما لا يزال أحد الجرحى يتلقى العلاج في المستشفى وحالته فوق المتوسطة جراء إصابته بشظايا في جسده.

وكانت الدبابات الإسرائيلية أطلقت قذيفة مدفعية صوب مجموعة من المواطنين قرب السياج الأمني بمحيط بوابة «المطبّق» شرقي رفح جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد أبوعزوم بجراح خطيرة إضافة لإصابة شاب آخر.

من جهة أخرى اعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس 13 مواطناً في مداهمات نفذتها بأنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء في نابلس، واعتقلت الناشط الأسير المحرر وائل الفقيه بعد مداهمة منزله وتفتيشه بمنطقة جسر التيتي في الجبل الشمالي، والأسير المحرر محمد صبيح طبنجة والشاب مهدي محمد شاهين

كما اعتقلت اسيرين محررين م ث بعد مداهمة منزله ببلدة مادما جنوب نابلس. واقتحمت قوات الاحتلال بلدة قراوة بني حسان غرب مدينة سلفيت، وداهمت عدداً من المنازل وفتشتها، واعتقلت 4 شبان كما استدعت فتاة بمخيم الأمعري وسط المدينة.

من جهة اخرى قالت مصادر محلية إن قوة عسكرية اقتحمت قرية بيت ريما شمال غربي المدينة واعتقلت 3 شبان وجرى نقلهم إلى جهة مجهولة.

هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي صباح امس منزلين مكونين من طابقين طور البناء جنوب قرية جلجولية بالمثلث الجنوبي في الداخل الفلسطيني المحتل، بدعوى عدم الترخيص.

وقالت مصادر أمنية إن آليات الهدم اقتحمت معززة بسيارات الشرطة، القريبة من مدخل شارع «6» وحاصرتها، ثم هدمت منزلين يعودان لعائلة الحريري في طور البناء دون سابق إنذار.

واشتبكت عناصر شرطة الاحتلال مع مواطنين حاولوا التصدي لعملية الهدم المفاجئة، واعتقلت عددًا منهم.

وتمارس إسرائيل سياسة الهدم التي يقابلها منع منح تراخيص للمواطنين الفلسطينيين في بلدات الأراضي المحتلة عام 48، وذلك لضمان استمرار عمليات الهدم والملاحقة لهم بزعم عدم الحصول عليها.

أكّد المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عدنان أبو حسنة أن المفوّض العام لـ«أونروا» بيير كرينبول لم يتخذ أي قرارات بشأن تقليص الخدمات المُقدّمة للاجئين الفلسطينيين.

وشدّد أبو حسنة على أن «أونروا» ستواصل جهودها مع المانحين لسد العجز المالي الذي تعاني منه.

وتابع «قلنا منذ بداية يناير الماضي بأن هنالك مخاطر كبيرة (لنقص التمويل)، لقد كنا إيجابيين بالطريقة التي استطعنا بها حماية الرواتب والخدمات في الشهور الستة الماضية ولكن لا زال لدينا عجز كبير».

وجاءت تصريحات أبو حسنة ردًا على تصريحات أدلى بها منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف حذّر فيها من تقليص «الأونروا» لخدماتها ومساعداتها وتأخير صرف رواتب موظفيها عن شهر يوليو المقبل.

الحياة: العبادي يأمر بـ«القصاص» من الإرهابيين المحكومين بالإعدام

كتبت الحياة: أمر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس (الخميس)، بالتنفيذ الفوري لاحكام الإعدام الصادرة في حق «إرهابيين”، »ي قرار يبدو أنه رد على إعدام تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) رهائن لديه.

وتلقى العبادي انتقادات واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تتهمه بالتقاعس وعدم الحزم في الرد على خروقات تنظيم «داعش» الذي أعلن العراق «النصر» عليه في كانون الأول (ديسمبر) الماضي.

وقال بيان رسومي أن العبادي أمر بـ«إنزال القصاص العادل فوراً بالإرهابيين المحكومين بالإعدام والذين اكتسبت أحكامهم الدرجة القطعية».

والأحكام القطعية هي التي رفض فيها الاستئناف، وصدقت عليها رئاسة الجمهورية.

ويأتي ذلك بعدما توعد العبادي في وقت سابق بالاقتصاص من متشددين متورطين بإعدام مجموعة من الرهائن عثرت القوات الأمنية على جثثهم الأربعاء.

ونشرت وكالة «أعماق» الدعائية التابعة لتنظيم «داعش» السبت الماضي، فيديو عبر تطبيق «تليغرام»، يهدد فيه عناصر من التنظيم المتطرف بإعدام ستة أشخاص ما لم يتم إطلاق سراح «المعتقلات من أهل السنة» خلال ثلاثة أيام.

ويشير الفيديو في بدايته إلى أن المعتقلين هم من عناصر الشرطة العراقية وقوات «الحشد الشعبي»، وأسرهم التنظيم على طريق بغداد – كركوك.

وقال العبادي خلال اجتماع في قيادة العمليات المشتركة بحضور وزيري الداخلية والدفاع إن «قواتنا الامنية والعسكرية ستقتص بقوة من الخلايا الإرهابية»، لافتاً إلى أنه «يوم أمس شهد ضربة ناجحة على خمسة مواقع إرهابية أدت إلى القضاء على اعداد كبيرة من الدواعش».

واضاف مقدماً التعازي الى عائلات القتلى: «وعد منا باننا سنقتل من ارتكبوا هذه الجريمة او نمسكهم وكما وعدنا سابقا بتحرير الارض».

ولفت العبادي الى ان «تقرير الطب العدلي يؤكد أن الإرهابيين ارتكبوا جريمتهم قبل أكثر من خمسة أيام، بمعنى أنه عندما نشروا الفيديو فإنهم (الضحايا) كانوا مقتولين وحاولوا إرباك الأوضاع».

ويبدو في الفيديو أن المعتقلين الستة، الذين عرف ثلاثة منهم عن أنفسهم بأنهم من كربلاء وواحد من الأنبار، قد تعرضوا للضرب المبرح.

وبدت خلفهم راية التنظيم السوداء، وعنصران مسلحان أحدهما ملثم والثاني تم إخفاء وجهه بالمونتاج.

ودعا العنصر الثاني الحكومة العراقية إلى إطلاق سراح جميع المعتقلات «من أهل السنة» خلال ثلاثة أيام، مهدداً بإعدام المعتقلين لديه.

ويشير التنظيم بـ«المعتقلات من أهل السنة» إلى نساء وزوجات المتشددين في السجون واللواتي صدرت ببعضهن أحكام تراوح بين المؤبد والإعدام.

وحكمت محاكم بغداد منذ بداية العام الحالي، على أكثر من 300 من المتشددين الأجانب بالإعدام أو السجن مدى الحياة، غالبيتهم نساء من تركيا وجمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق.

القدس العربي: الأمم المتحدة وعواصم غربية تدعو لإعادة الموارد النفطية إلى حكومة الوفاق… بعد وضع قوّات حفتر يدها على المنشآت والأموال تحت اسم «الحكومة المؤقتة»

كتبت القدس العربي: أعربت الخارجية الليبية التابعة لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس، عن ترحيبها بالبيان الذي أصدرته حكومات الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا، التي عبرت من خلاله عن القلق العميق إزاء إعلان القوات المسلحة في شرق البلاد عن نقل تبعية الموانئ النفطية الليبية إلى مؤسسة النفط التابعة للحكومة المؤقتة غير المعترف بها دولياً، بعد أن كانت تتبع مؤسسة النفط التابعة لحكومة الوفاق في طرابلس.

كما رحبت الخارجية، في بيان لها الخميس، بتحذير الدول الأربع من محاولة تصدير النفط بشكل غير مشروع من قبل مؤسسات موازية لا تعمل تحت سلطة حكومة الوفاق الوطني، ودعوة جميع الجهات المسلحة إلى وقف الأعمال العدائية والانسحاب الفوري من المنشآت النفطية دون شروط .

وطالبت الخارجية الجهات التي أصدرت القرار بالتراجع عنه وإخراج ثروة الليبيين من دائرة الصراع، وإبقاء هذه الثروة تحت السيطرة الحصرية للمؤسسة الليبية للنفط المعترف بشرعيتها، وتحت رقابة حكومة الوفاق الوطني، وفقا للاتفاق السياسي ولقرارات مجلس الأمن الدولي، داعية إلى نزع فتيل الأزمة واحترام مخرجات لقاء باريس والاتجاه فوراً نحو الاستحقاق الدستوري والانتخابي.

وكانت كل من واشنطن وباريس ولندن وروما دعت الأربعاء إلى أن تكون السيطرة على الحقول النفطية في منطقة «الهلال النفطي» في ليبيا لحكومة «الوفاق الوطني» المعترف بها دوليًا.

جاء ذلك في بيان مشترك للبلدان الأربعة، نشرته، الأربعاء، وزارة الخارجية الأمريكية.

وقال البيان إن «حكومات كل من فرنسا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة، تشعر بالقلق العميق إزاء الإعلان عن نقل حقول ومنشآت النفط في (ميناءي) رأس لانوف، وسدرة، إلى سيطرة كيان آخر غير شركة النفط الوطنية الشرعية.»

واعتبر البيان أن منشآت النفط الليبية، وإنتاجها وعائداتها تعود إلى الشعب الليبي.

ولفت إلى أنه «يجب أن تظل هذه الموارد الليبية الحيوية تحت السيطرة الحصرية لمؤسسة النفط الليبية المعترف بها قانونيًا، وتحت الإشراف الوحيد لحكومة الوفاق الوطني، كما تنص عليه قرارات مجلس الأمن الدولي في 2015 و2016 و2017. «

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى