اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 23/6/2018

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

التحليل الاخباري

حروب ترامب التجارية…            غالب قنديل… التفاصيل

اتجاهات اقتصادية      

الرابح والخاسر في الحرب التجارية التي أشعلها ترامب.. حميدي العبدالله….. التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

المجالس بالأمانات… حفل وداعيّ للسفير الإيراني.. غسان بن جدو والجنسية… وحسن فضل الله والمباريات!….. التفاصيل

      

                    الملف العربي

تقدم الجيش السوري في عملياته العسكرية ضد الجماعات الارهابية، والوضع في العراق السياسي والامني، والمعارك التي تدور في منطقة “الهلال النفطي” في ليبيا، والاعتداءات الاسرائيلية المستمرة على الفلسطينيين وغزة، كانت من ابرز العناوين التي تناولتها الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع.

نقلت الصحف عن الرئيس السوري بشار الأسد قوله، “أن التحدث إلى الأمريكيين ومناقشتهم الآن دون سبب ودون تحقيق شيء مجرد إضاعة للوقت. وقال: نحن مستعدون للحوار مع أي طرف يثمر النقاش معه.

كما اعربت سورية عن ادانتها الشديدة ورفضها المطلق لتوغل قوات تركية وامريكية في محيط مدينة منبج مؤكدة انها اكثر تصميما وعزيمة على تحرير كامل التراب السوري من اي وجود اجنبي.

في وقت، حذرت روسيا من التحضير لاستفزازات جديدة باستخدام الاسلحة الكيميائية في سورية لاتهام الجيش السوري.

ونقلت الصحف عن قوات “الحشد الشعبي” العراقي تاكيده تعرض أحد مقاره على الشريط الحدودي العراقي – السوري قرب بلدة البوكمال السورية لقصف جوي اميركي.

سياسيا، قرّرت المحكمة الاتحادية العليا، إعادة فرز الأصوات يدوياً في الانتخابات التشريعية، مصادقة بذلك على قرار البرلمان العراقي. ورفضت المحكمة الاتحادية، قرار البرلمان بإلغاء نتائج انتخابات الخارج والنازحين والقوات الأمنية.

في ليبيا تشهد منطقة “الهلال النفطي” معارك عنيفة بين قوات الجيش الليبي وميليشيات «ابراهيم الجضران».

وابرزت الصحف الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على الشعب الفلسطيني، فقد شنت طائرات الاحتلال، سلسلة غارات على مواقع للفصائل الفلسطينيّة في القطاع. ورداً على القصف «الإسرائيلي»، أطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية باتجاه المستوطنات في غلاف غزة.    

سوريا

وصف الرئيس السوري بشار الأسد، إمكانية إجراء محادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنها “مضيعة للوقت“.

وأشار الرئيس السوري، في مقابلة مع قناة “NTV” الروسية إلى أن النقاش أو التحدث أو التفاوض مع الخصم أو أي شخص آخر بالطبع هو أمر مثمر، “لكن في هذه الحالة، ومنذ المفاوضات الأولى مع الولايات المتحدة سنة 1974، فإننا لم نحقق أي شيء في أي موضوع“.

وأكد الأسد أن المشكلة مع الرؤساء الأمريكيين هي أنهم “رهائن لدى مجموعات الضغط لديهم، لوسائل الإعلام الرئيسية، للشركات الكبرى، المؤسسات المالية، شركات النفط والأسلحة، وغيرها“. وأضاف: “إنهم يستطيعون قول ما نرغب بسماعه، لكنهم سيفعلون العكس، هذا هو الحال وهو يزداد سوءا وترامب مثال صارخ على ذلك“. واعتبر الأسد أن التحدث إلى الأمريكيين ومناقشتهم الآن دون سبب ودون تحقيق شيء مجرد إضاعة للوقت. وقال: لا يسعدنا التحدث إلى الأمريكيين لمجرد أنهم أمريكيين. ونحن مستعدون للحوار مع أي طرف يثمر النقاش معه. ولا نعتقد أن السياسة الأمريكية ستكون مختلفة في المستقبل المنظور”.

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أكدت أن الوجود غير الشرعي للقوات الاجنبية على الاراضي السورية يعرقل عملية التسوية السياسية للازمة ويصب في مصلحة الإرهابيين الذين يحاولون اعادة نشر الفوضى في البلاد.

وحذرت زاخاروفا من التحضير لاستفزازات جديدة باستخدام الاسلحة الكيميائية في سورية لاتهام الجيش السوري وقالت: نتوقع ظهور حملة اعلامية جديدة حول استخدام الاسلحة الكيميائية هذا ببساطة نشاط مدفوع الاجر، وبالطبع نتلقى اشارات مفادها بأن مثل هذه الاستفزازات يجري الاعداد لها وسنتحدث عنها مسبقا في حال تلقي معلومات موثوق بها بغية منع مثل هذه الافعال.‏

وأشارت زاخاروفا إلى أن الولايات المتحدة استأنفت تمويل ما يسمى منظمة الخوذ البيضاء التي دأبت على الاستفادة منها خلال السنوات الماضية عبر القيام بالعمليات الاستفزازية وفبركة الصور والفيديوهات لاستخدامها ضد الحكومة السورية ونشر الفوضى في البلاد.‏

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اكد خلال مؤتمر صحفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في موسكو أكد أن بلاده لا تثق بأي معلومات تصدر عن تقارير الأمم المتحدة بشأن الأوضاع في سورية لأن اللجان التي يتم الاعتماد عليها في هذا الصدد لم تجر تحقيقات على الأرض وتستند إلى معطيات حصلت عليها من شبكات التواصل الاجتماعي وشهود عيان.‏

من جهته شدد غوتيريس على أهمية الجهود المشتركة الرامية إلى تسوية الأزمة في سورية مشيراً إلى أن الأمم المتحدة شاركت في مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري في سوتشي في كانون الثاني الماضي، مضيفاً: نعمل لتوفير الظروف الملائمة لتسوية الأزمة في سورية ونحن دائماً على اتصال وثيق مع روسيا للحفاظ على وحدة الأراضي السورية.‏

سورية أعربت عن ادانتها الشديدة ورفضها المطلق لتوغل قوات تركية وامريكية في محيط مدينة منبج مؤكدة انها اكثر تصميما وعزيمة على تحرير كامل التراب السوري من اي وجود اجنبي.

وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين: ان الجمهورية العربية السورية تعرب عن ادانتها الشديدة ورفضها المطلق ازاء توغل قوات تركية وأمريكية في محيط مدينة منبج والذي يأتي في سياق العدوان التركي والأميركي المتواصل على سيادة وسلامة ووحدة اراضي الجمهورية العربية السورية واطالة امد الازمة في سورية وتعقيدها.‏

واختتم المصدر تصريحه بالقول: ان سورية تطالب المجتمع الدولي بادانة السلوك العدواني الأميركي والتركي والذي يشكل انتهاكا سافرا لمقاصد ومبادئ ميثاق الامم المتحدة.‏

العراق

أعلن آمر فوج «أسود الصحراء» في قضاء القائم بمحافظة الأنبار، شاكر عبيدالدليمي انطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق على الحدود العراقية السورية، لتأمينها بالكامل، ومنع الثغرات التي قد تُستغل من قبل العناصر الإرهابية في التسلل إلى الأراضي العراقية.

من ناحية اخرى، قُتل وجُرح العشرات من عناصر «الحشد الشعبي» في قصف جوي لأحدِ مقاره على الشريط الحدودي العراقي – السوري قرب بلدة البوكمال السورية. وقالت هيئة «الحشد الشعبي» في بيان أن مقراً تابعاً لها تعرض إلى قصف جوي أميركي، متهمة القوات الأميركية بمحاولة تمكين تنظيم «داعش» في المنطقة.

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن «طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، شن غارة على موقع للجيش السوري شرق البلاد، ما تسبب في سقوط عدد من القتلى والجرحى». ونقلت وسائل إعلام سورية رسمية عن مصدر عسكري قوله أن الضربات وقعت في بلدة الهرى جنوب شرقي البوكمال.

من جهة ثانية، قرّرت المحكمة الاتحادية العليا، إعادة فرز الأصوات يدوياً في الانتخابات التشريعية، مصادقة بذلك على قرار البرلمان العراقي. وقضت المحكمة الاتحادية العليا كذلك بعدم دستورية إلغاء أصوات المقيمين في الخارج والنازحين والبشمركة، في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 12 مايو الماضي.

وصوت النواب لصالح إلزام المفوضية بإجراء عملية تعداد جديدة يدوية في عموم البلاد لما يقارب 11 مليون صوت، فضلاً عن انتداب تسعة قضاة للإشراف على هذا الأمر، بدلاً من أعضاء المفوضية. إلى ذلك، اعتبرت المحكمة في قرارها أن القاضي المنتدب لا يجمع في نفس الوقت بين القيام بمهامه القضائية ومهامه في المفوضية، لذا فلا مخالفة مع أحكام الدستور.

على صعيد متصل، رفضت المحكمة الاتحادية، قرار البرلمان بإلغاء نتائج انتخابات الخارج والنازحين والقوات الأمنية، معتبرة أن ذلك هدر للأصوات ومصادرة لإرادة الناخبين. وأشار المحمود إلى أن النتائج التي شابتها المخالفات كالتزوير وغيره والتي رفعت بشأنها شكاوى إلى المفوضية، فيمكن إرجاء إعلان نتائجها إلى حين البت فيها سلباً أو إيجاباً.

ليبيا

دارت معارك عنيفة بين قوات الجيش الليبي وميليشيات «ابراهيم الجضران» في منطقة الهلال النفطي..

وقال العميد أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية «أطلقنا هجوماً كبيراً للجيش مسانَداً بمقاتلات سلاح الجو… لطرد ميليشيات ابراهيم الجضران وحلفائه».

الجضران قال، إن الحقول والموانئ النفطية مفتوحة وتحت شرعية حكومة الوفاق الوطني المدعومة دوليا ومؤسسة النفط»، متابعا: «لا ننتقم من أحد ونطالب بالمساءلة القانونية عن الأحداث السابقة».

فلسطين

شنت طائرات الاحتلال، سلسلة غارات على مواقع للفصائل الفلسطينيّة في القطاع. ورداً على القصف «الإسرائيلي»، أطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية باتجاه المستوطنات في غلاف غزة.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تناولت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المرتقبة لتسوية القضية الفلسطينية فقالت إنها تتضمن عرض الإدارة الأميركية على الفلسطينيين قرية أبو ديس عاصمة لدولتهم المستقبلة عوضًا عن القدس، وذلك مقابل الانسحاب الإسرائيلي من 3 إلى 5 قرى من بلدات عربية واقعة شمالي وشرقي المدينة المقدسة فيما تبقى البلدة القديمة تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي.

ولمواجهة الطائرات الورقية الحارقة ذكرت الصحف ان الجيش الإسرائيلي ينوي نشر منظومة جديدة على طول الحدود مع قطاع غزة وهي منظومة كهروضوئية بإمكانها التقاط الطائرات الورقية من مسافة 7 كيلومترات.

ورجحت الصحف إن الأحداث الأخيرة على جبهة غزة هي في الواقع نوع من “البروفة” العامة لما يحتمل أن يكون مواجهة أوسع، من جانب آخر.

وحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية فإن جهاز “الشاباك” اعتقل الوزير السابق وعضو الكنيست غونين سيغيف حيث نسبت له تهم بمساعدة العدو خلال الحرب والتجسس ضد إسرائيل وقال “الشاباك” في بيانه إن سيغيف كان على اتصال مع مسؤولي الاستخبارات الإيرانية، ويضيف الشاباك أنه من أجل تنفيذ المهمات التي أوكل بها من قبل الإيرانيين، فقد أجرى سيغيف اتصالات مع مواطنين إسرائيليين لهم علاقات بالأمن والعلاقات الخارجية.

واشارت التقديرات ان دافع الوزير الإسرائيلي السابق غونين سيغيف المتهم بالتجسس لصالح إيران كان ماديًا بالدرجة الأولى.

من ناحية اخرى لفتت الى ان الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي أقرت بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون يحظر توثيق ممارسات الجنود خلال أداء المهام العسكرية وذلك بأغلبية 45 عضو كنيست صوتوا لمصلحة إقرار القانون، فيما رفضه 42 عضوًا من أصل 120، وينص مشروع القانون على “منع تصوير الجنود، ومعاقبة من يصورهم وينشر الصور بالسجن خمس سنوات، إذا أدى ذلك إلى المس بروح الجنود القتالية.

“صفقة القرن” تبقي الأقصى والمقدسات ضمن سيطرة اسرائيل

قالت صحيفة هآرتس إن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المرتقبة لتسوية القضية الفلسطينية تتضمن عرض الإدارة الأميركية على الفلسطينيين قرية أبو ديس عاصمة لدولتهم المستقبلة عوضًا عن القدس، وذلك مقابل الانسحاب الإسرائيلي من 3 إلى 5 قرى من بلدات عربية واقعة شمالي وشرقي المدينة المقدسة فيما تبقى البلدة القديمة تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى أنه وفقًا للرؤية الأميركية لخطة السلام، سيكون على إسرائيل في المرحلة الأولى الانفصال عن أربعة أحياء في القدس الشرقية المحتلة، شعفاط وجبل المكبر والعيساوية وأبو ديس، ويتم نقلها إلى السلطة الفلسطينية، وفصلها عن القدس، وذكرت أن الخطة الأميركية المعروفة بـ”صفقة القرن” والتي بات الإعلان عنها وشيكًا وفقًا لمصادر صحافية تعززها التحركات الدبلوماسية الأخيرة، لا تضمن إخلاء البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة بما في ذلك المستوطنات “المعزولة”، فيما تكون منطقة الأغوار تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي الكاملة، وأضافت الصحيفة أن الدولة الفلسطينية وفقًا للرؤية الأميركية التي تترجمها “صفقة القرن” ستكون “دولة ناقصة” بدون جيش أو أسلحة ثقيلة، وذلك مقابل ما وصفه هرئيل بـ”حزمة من الحوافز المادية الضخمة” الممنوحة من السعودية ودول خليجية أخرى.

منظومة كهروضوئية إسرائيلية لاعتراض الطائرات الورقية الغزية

ينوي الجيش الإسرائيلي نشر منظومة جديدة على طول الحدود مع قطاع غزة وذلك بهدف مواجهة ظاهرة الطائرات الورقية والبالونات الحارقة، وبحسب موقع صحيفة “معاريف” فإن الحديث عن منظومة كهروضوئية بإمكانها التقاط الطائرات الورقية من مسافة 7 كيلومترات، بينما لا تزال فوق أراضي قطاع غزة، وأضافت أنه بعد التقاط الطائرة الورقية، فإن المنظومة قادرة على إطلاق طائرة صغيرة مزودة بمعطيات مكانية، وعندها يتم اعتراض الطائرة الورقية الحارقة، وأضافت الصحيفة أن الحديث عن منظومة قامت شركة “إلبيت” بتوطيرها، وعرضت على قائد القوات البرية في الجيش الإسرائيلي.

إردان لا يستبعد عملية عسكرية شاملة للاحتلال بغزة: قال وزير الأمن الداخلي، غلعاد أرادن إنه من المرجح جدا أن يشرع الجيش الإسرائيلي، بعملية عسكرية شاملة وواسعة النطاق في قطاع غزة في الأشهر المقبلة، تصريحات الوزير أردان وردت خلال مقابلة أجرته معه “إذاعة الجيش”، وذلك ردا على سؤال حول السبل لمواجهة التصعيد على جبهة غزة، لافتا إلى أن عملية عسكرية شاملة من شأنها ردع الفصائل الفلسطينية عن إطلاق الصواريخ على جنوب البلاد.

بالمقابل رجحت صحيفة “معاريف” إن الأحداث الأخيرة على جبهة غزة، هي في الواقع نوع من “البروفة” العامة لما يحتمل أن يكون مواجهة أوسع، من جانب آخر قالت الصحيفة: “لقد أثبتت جولة المناوشات من الناحية العملية أن القبة الحديدية بقدر ما هي جيدة إلا أنها لم تحقق استجابة كاملة في صد قذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى“.

الطائرات الورقية الحارقة خيار استراتيجي لحماس: اعتبرت صحيفة هآرتس أن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” ستعتمد “إطلاق البالونات المتفجرة والطائرات الورقية الحارقة كخيار استراتيجي” خلال الفترة المقبلة فيما كشف أن القيادة العسكرية أوصت المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، تجنب الرد بقوة والحرص على عدم تجاوز الخط حتي لا يؤدي ذلك إلى تصعيد عسكري في القطاع، بات وشيكًا وتعددت أسبابه، رغم المؤشرات التي تدل على أن جميع الأطراف تسعى لتجنبه.

وقالت إن القيادات العسكرية أوصت بعدم استهداف القيادات الميدانية لوحدة الطائرات الورقية الحارقة التي يتم إطلاقها من غزة باتجاه المناطق المحيطة بالقطاع، رغم الخسائر التي تسببها، حتى لا يتسبب ذلك بـ”فوضى عارمة” وتصعيد شامل قرب السياج الأمني المحيط بغزة.

نتنياهو يتوعّد غزة “دون الخوض بالتفاصيل

هدد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو بالتصعيد العسكري في قطاع غزة المحاصر، وتوعد بـ”تشديد قوة الرد الإسرائيلي على أي هجوم من القطاع”، فيما أشارت تقارير صحافية إلى أن قيادة جيش الاحتلال أعدت سيناريوهات مختلفة تتعلق بالقطاع وعرضتها على القيادة السياسية بانتظار اتخاذ القرارات، ودعت أصوات في الجيش الإسرائيلي إلى استئناف عمليات الاغتيال بحق القيادات الميدانية لفصائل المقاومة، وادعى نتنياهو، في كلمة ألقاها خلال مراسم تخريج لفوج من ضباط الاحتلال، “لدينا سلام مبارك مع مصر والأردن والذي لا زال صامدًا على الرغم من تغير الظروف، ولكننا نرى حولنا عدة جبهات معادية، منها من يهاجمنا أو يحاول القيام بذلك”، وتابع “لا أنوي أن أفصل إجراءاتنا التي ننوي اتخاذها ضد قطاع غزة، فقوة الرد ستشتد قدر الحاجة، ونحن مستعدون لأي سيناريو ومن الأفضل أن يفهم أعداؤنا ذلك والآن“.

بدوره، قال وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) “أخطأت تقدير الموقف”؛ وذلك في تعقيبه على إطلاق فصائل المقاومة عشرات القذائف الصاروخية ردًا على عدوان إسرائيلي استهدف قطاع غزة الليلة الماضي، وأضاف “أقول لحماس ثلاث كلمات فقط.. هذا كان خطأ“.

اتهام وزير إسرائيلي سابق بالتجسس لصالح إيران

حسب وسائل الإعلام الإسرائيلية فإن جهاز “الشاباك” اعتقل الوزير السابق وعضو الكنيست غونين سيغيف حيث نسبت له تهم بمساعدة العدو خلال الحرب والتجسس ضد إسرائيل وقال “الشاباك” في بيانه إن سيغيف كان على اتصال مع مسؤولي الاستخبارات الإيرانية، ويضيف الشاباك أنه من أجل تنفيذ المهمات التي أوكل بها من قبل الإيرانيين، فقد أجرى سيغيف اتصالات مع مواطنين إسرائيليين لهم علاقات بالأمن والعلاقات الخارجية، كما عمل على ربط إسرائيليين بعناصر استخبارية إيرانية من خلال التضليل وعرضهم كرجال أعمال عاديين، وأضاف التقرير أن التحقيقات تشير إلى أنه تم إحضار سيغيف إلى البلاد بسرية تامة، كما قرر المحققون عزله ومنعه من الاتصال بأحد. وعرضت عليه قائمة محامين ممن يعملون مع وزارة الأمن، فاختار المحاميين إيلي زهور وموشي مزور، وخلال تمديد اعتقاله الأول منع من مقابلة محاميه. وبعد أن اطلع المحاميان على القضية أبلغوا عائلته بأمر اعتقاله، علما أنها كانت تجهل أنه معتقل في إسرائيل.

وتشير تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى أن دافع الوزير الإسرائيلي السابق غونين سيغيف المتهم بالتجسس لصالح إيران كان ماديًا بالدرجة الأولى، حيث سعى للحصول على المال من الجهات الإيرانية مقابل المعلومات التي يقدمها، إلا أن الأخير قال خلال جلسات التحقيق إنه حاول مساعدة إسرائيل والعمل كـ”عميل مزدوج”، وفقًا لما أفادته “شركة الأخبار” (القناة الثانية سابقًا).

وقال سيغيف خلال التحقيقات إنه هو من بادر في العلاقات مع الجهات الإيرانية وأضاف أنه أعلم مسؤول كبير في أجهزة الأمن بذلك قبل سنوات، وأضاف: “كنت أتوقع أن أتلقى تعليمات تشغيل، لم أضّر بأمن الدولة، بل كنت آمل في مساعدة أمن الدولة”، وادعى أن الدافع الذي حركه كان محاولة إعادة الاعتبار لسمعته التي تلقت “ضربة قاتلة”.

الكنيست يقر مشروع قانون لحماية الجنود الإسرائيليين من توثيق جرائمهم

أقرت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون يحظر توثيق ممارسات الجنود خلال أداء المهام العسكرية وذلك بأغلبية 45 عضو كنيست صوتوا لمصلحة إقرار القانون، فيما رفضه 42 عضوًا من أصل 120، وينص مشروع القانون على “منع تصوير الجنود، ومعاقبة من يصورهم وينشر الصور بالسجن خمس سنوات، إذا أدى ذلك إلى المس بروح الجنود القتالية، والسجن 10 سنوات إذا كان الهدف من التصوير ونشر الصور هو المس بأمن الدولة، وجاء في نص اقتراح القانون: “من يقوم بتسجيل أو تصوير أو توثيق جنود إسرائيليين خلال نشاطهم، بهدف المس بمعنويات الجيش وسكان إسرائيل، يسجن حتى 5 سنوات، ومن يهدف للمس بأمن الدولة، يسجن حتى 10 سنوات“.

زيارة الأمير وليام: غضب إسرائيلي لتعريف القدس أرضا محتلة

لم يعد يمر حدث أو زيارة شخصية رمزية إلى إسرائيل من دون ضجة يفتعلها اليمين المتطرف الحاكم في إسرائيل، وتبرز حجم الانتقادات الدولية لدولة الاحتلال، وحتى مقاطعتها أو عدم الاعتراف بـ”سيادتها” في مناطق احتلتها في العام 1967، وخصوصا القدس، وبعد رفض منتخب الأرجنتين زيارة إسرائيل والمشاركة في مباراة ودية ضد المنتخب الإسرائيلي في القدس المحتلة، والحديث عن رفض إجراء مسابقة الغناء الأوروبية “يوروفيجن” في القدس، احتجت إسرائيل على برنامج زيارة الأمير وليام، لأنه سيزور القدس الشرقية التي وصفها برنامج الزيارة بأنها “جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة“.

وأثار هذا النص في البيان غضب الوزير الإسرائيلي زئيف إلكين، وهو مهاجر جديد وصل إلى فلسطين التاريخية ويقطن في مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة، ويحمل أفكارا يمينية متطرفة وغيبية يستند بعضها إلى أساطير التوراة وبعضها الآخر تحريف لنصوص التوراة، واعتبر إلكين في بيان تناقلته وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الاثنين، أنه “من المؤسف أن تختار بريطانيا تسييس زيارة رسمية”، زاعما بهوس ظاهر أن “القدس الموحدة هي عاصمة إسرائيل منذ أكثر من 3000، ولا يمكن لأي تشويه في صفحات الإعداد للجولة أن يغير الواقع، وأتوقع من مساعدي الأمير تصحيح التشويه“.

                                       الملف اللبناني    

ملف تشكيل الحكومة، ولقاءات المستشارة الالمانية انجيلا ميركل التي تمحورت حول عودة النازحين، اضافة الى الوضع الامني في البقاع، كانت من ابرز العناوين االتي تناولتها الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.

في الملف الحكومي نقلت الصحف عن الرئيس نبيه بري قوله انه ثمة اسباب داخلية وخارجية تؤخر التأليف. ولا مؤشرات ايجابية تشير الى الجدية المطلوبة.

رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، قال بعد لقائه رئيس الجمهورية، اقتربنا كثيرا من المعادلة الاخيرة التي وصلنا اليها لتشكيل الحكومة، ولم يتبق سوى اجراء بعض المشاورات.

وتناولت الصحف زيارة المستشارة الالمانية انجيلا ميركل التي التقت الرؤساء الثلاثة وبحثت معهم التعاون بين البلدين وعودة النازحين، فقد طلب الرئيس عون “مساعدة المانيا في دعم موقف لبنان الداعي الى عودة النازحين السوريين تدريجيا الى المناطق الآمنة في سوريا”، فيما اكد الرئيس سعد الحريري “ان الحكومة اللبنانية ملتزمة كل اصلاحات مؤتمر “سيدر”، مشددا على ان “الحل الدائم والوحيد للنازحين السوريين هو في عودتهم الى سوريا بشكل آمن وكريم”. رئيس مجلس النواب نبيه اكد خلال لقائه ميركل “تمسك لبنان بحقوقه وحدوده البرية والبحرية”، عارضا “الجهود في هذا الاطار لتثبيت الحقوق اللبنانية”. كما استعرض الرئيس بري مع ميركل “الوضع الاقتصادي المأزوم في لبنان والضاغط، نتيجة ما يجري في سوريا وثقل النزوح السوري على لبنان واللبنانيين“.

ونقلت الصحف عن الرئيس بري قوله حول الوضع في البقاع، “ان المطلوب اتخاذ قرار جدي يجب ان يقرن بالافعال لانقاذ هذه المنطقة حيث تبدو الأن وكأنها مساحة منسية خارج سلطة الدولة“.

قائد الجيش العماد جوزيف عون، اكد أن “الجيش كان وسيبقى إلى جانب أهل بعلبك الهرمل والبقاع وسيكون سنداً لهم للوصول إلى تحقيق الأمان الكامل وترسيخ شروط الحياة الطبيعية المنتظمة بشكل دائم“.

تربويا، اعلن وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده نتائج الإمتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة والتي بلغت نسبة النجاح فيها عن كل لبنان 82.31 %.

الحكومة

نقل زوار الرئيس بري عنه قوله: “بدل ان نتقدم الى الامام، فإن الامور تسير الى الوراء ولا اعرف السبب. وكنا قد طالبنا بالتعجيل وأكدنا استعدادنا للتسهيل الى أبعد الحدود لكن لم يتم التجاوب مع مطلب تأليف حكومة سريعة تتصدى للمشكلات الاقتصادية التي يعانيها البلد ويا للأسف والوضع مهترئ”.

وأضاف: “ثمة اسباب داخلية وخارجية تؤخر التأليف. ولا مؤشرات ايجابية تشير الى الجدية المطلوبة. واذا تأخرت في الايام العشرة المقبلة نصبح في وضع أصعب. قلنا لهم يا جماعة الخير عجلوا لكن لا يبدو انهم مستعجلون. وأنا موجود في البلد لأيام قليلة اذا ارادوا التشكيل أهلاً وسهلاً وإلّا فلن يجدوني بعدها”.

رئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​، اكد في تصريح بعد لقائه رئيس الجمهورية ​ميشال عون​، أن “اللقاء كان ايجابياً جداً، وبحثت مع الرئيس في مسألة ​تشكيل الحكومة​ والاحجام التمثيلية لمختلف الجهات فيها”، معربا عن أمله بأن “يتم التوافق قريباً على هذا الامر، خصوصاً وان الرئيس ابدى كل ايجابية في هذا الموضوع“.

وأعلن الحريري أنه سيستكمل المشاورات مع كل الافرقاء السياسيين حول المسألة، واعتقد انه اذا استمرينا في العمل وفق هذا المسار، يمكننا الانتهاء بسرعة كبيرة”، مشيرا الى “أننا نعمل على شكل الحكومة والحصص. وأقتربنا كثيرا من المعادلة الاخيرة التي وصلنا اليها لتشكيل الحكومة، ولم يتبق سوى اجراء بعض المشاورات، ولن استرسل في التوضيح كي لا تتم عرقلة التقدم الحاصل“.

زيارة ميركل

طلب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من المستشارة الالمانية انجيلا ميركل، “مساعدة المانيا في دعم موقف لبنان الداعي الى عودة النازحين السوريين تدريجيا الى المناطق الآمنة في سوريا”، مشددا على “ضرورة الفصل بين هذه العودة والحل السياسي للازمة السورية والذي قد يتأخر التوصل اليه“.

واذ نوه الرئيس عون بالعلاقات اللبنانية- الالمانية، شدد على “ضرورة تطويرها في المجالات كافة، لا سيما وان المانيا هي الشريك الاقتصادي الخامس للبنان“. وشكر الرئيس عون السيدة ميركل على “الدعم الذي تقدمه بلادها للقوات المسلحة اللبنانية”، معولا على “المساهمة البحرية الالمانية في عداد القوة البحرية ل”اليونيفيل“.

من جهتها، اكدت ميركل رغبة بلادها في “الاستمرار بمساعدة لبنان في مختلف المجالات لمواجهة الصعوبات والتحديات التي تنتظره”. وهنأت الرئيس عون على “انجاز الانتخابات النيابية واقرار الموازنة”، وتمنت “التوفيق في تشكيل حكومة جديدة”، مبدية الاستعداد “للتعاون معها لتطوير العلاقات بين البلدين الصديقين“. وشددت على ان المانيا “ستواصل تقديم الدعم الانساني للبنان، والمساعدة ايضا في التخفيف من معاناة النازحين السوريين”.

رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، اكد في مؤتمر صحافي مشترك مع ميركل، في السراي الحكومي، “ان الحكومة اللبنانية ملتزمة كل اصلاحات مؤتمر “سيدر”، مشددا على ان “الحل الدائم والوحيد للنازحين السوريين هو في عودتهم الى سوريا بشكل آمن وكريم”. وأشار الى انه ناقش مع ميركل “الدور الذي يمكن أن تلعبه ألمانيا لمساعدة لبنان”. وقال: “من واجب لبنان استقبال النازحين ولبنان لا يسعى الى ان يأخذ اموالا للنازحين ونحن ننظر بحل شامل للنهوض باقتصادنا“.

اما المستشارة ميركل، فأكدت ان مؤتمر “سيدر” يقدم اساسا جيدا للتعاون”، وقالت: “هدفنا تعزيز العلاقات الإقتصادية بين لبنان وألمانيا”، معتبرة ان “لبنان هو نقطة انطلاق جيدة للأنشطة في المنطقة“. وشددت على “عودة النازحين فور توافر الظروف المناسبة لهذه العودة”، وقالت: “يجب تقديم المساعدة للبنان لان مهمة استقبال النازحين صعبة على بلد كلبنان، وقلت للمسؤولين ان الحل هو بالتنسيق مع المنظمات الدولية للوصول الى اتفاق”.

رئيس مجلس النواب نبيه اكد خلال لقائه ميركل “تمسك لبنان بحقوقه وحدوده البرية والبحرية”، عارضا “الجهود في هذا الاطار لتثبيت الحقوق اللبنانية“.

كما استعرض الرئيس بري مع ميركل “الوضع الاقتصادي المأزوم في لبنان والضاغط، نتيجة ما يجري في سوريا وثقل النزوح السوري على لبنان واللبنانيين”، لافتا الى “دور لبنان وما انجزه على هذا الصعيد”، مشددا على “رفع مستوى التنسيق بين الحكومتين اللبنانية والسورية لمعالجة هذه القضية“.

المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم قال “انّ هناك إقبالاً لدى شريحة واسعة من ‏النازحين السوريين على العودة”، مرجّحاً “ان تكبر العودة تباعاً ككرة ثلج ستتدحرج على رؤوس اصحاب ‏المصالح ممّن يحاولون تعطيل هذا المسار”.

وفي سياق ذلك، اعلنت وزارة الخارجية أنها تلقّت كتاباً جوابياً من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان، تضمن جملة أمور منها أنها مستعدة لعقد سلسلة اجتماعات مع وزارة الخارجية والوزارات والإدارات والهيئات المعنية للتشاور بموضوع النازحين وعودتهم الى سورية. كما أنها وافقت على اقتراح وزير الخارجية والمغتربين القاضي بتقسيم النازحين فئات تمهيداً لتنظيم عودتهم. وأكدت عملها الدائم داخل سورية لإزالة العوائق أمام العودة الكريمة والآمنة، مشدّدة على أنها ليست بوارد تشجيع العودة الآن، ولكن لن تقف بوجه من يريد العودة الطوعية افراداً او جماعات، كما أنها وافقت على مشاركة وزارة الخارجية والمغتربين بداتا المعلومات التي بحوزتها والتي كانت تتشاركها مع وزارة الشؤون الاجتماعية منذ سنة 2015.

البقاع

وحول الوضع الامني في البقاع قال الرئيس بري: ما يجري يؤكد ان هناك قراراً بإشاعة الفوضى في هذه المنطقة التي تشكل أكثر من ثلث مساحة لبنان. وأكاد أقول إن ما يتم هو بقرار من الدولة ويعكس التقاعس الحاصل. ولا تؤذي هذه الازمة لبنان فحسب بل ثمة اساءة كبيرة للعهد ونحن من الحرصاء عليه أكثر من الاخرين. لا يجوز التأخير في التصدي المطلوب لهذه التحديات في البقاع. وحصلت سلسلة من الاحداث قبل العيد وكثرت في الايام الاخيرة ولم يحرك أحد ساكناً في الدولة بل يجري الحديث فقط عن خطة أمنية، خصوصاً اننا في حركة “أمل” و”حزب الله” قدمنا كل التسهيلات المطلوبة وما زلنا على استعداد لتقديم كل ما يطلب منا في هذا الشأن لانقاذ هذه المنطقة. المطلوب اتخاذ قرار جدي يجب ان يقرن بالافعال لانقاذ هذه المنطقة حيث تبدو الأن وكأنها مساحة منسية خارج سلطة الدولة”.

قائد الجيش العماد جوزيف عون، اكد خلال جولة على مركز للجيش في عرسال أن “الجيش كان وسيبقى إلى جانب أهل بعلبك الهرمل والبقاع وسيكون سنداً لهم للوصول إلى تحقيق الأمان الكامل وترسيخ شروط الحياة الطبيعية المنتظمة بشكل دائم”.

تربويا، اعلن وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده في مؤتمر صحفي عقده في وزارة التربية نتائج الإمتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة والتي بلغت نسبة النجاح فيها عن كل لبنان 82.31 %.

وتلا حمادة بيانا جاء فيه: “مبروك لجميع الناجحين في الإمتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة، الذين بلغت نسبتهم 82،31 %، وكل الأمل للذين لم يحالفهم الحظ في الدورة العادية بأن يوفقوا في إمتحانات الدورة الإستثنائية في أوائل آب إن شاء الله”.

                                      الملف الاميركي

ذكرت بعض الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع إن هناك بالفعل ناديا سريا في واشنطن يدير أعضاؤه أميركا، وإن مقابلات سرية مع أعضائه المتكتمين كشفت عن بعض التفاصيل المحيرة.

ولفتت ايضا الى إن الرؤساء الأميركيين ريتشارد نيكسون وبيل كلينتون وباراك أوباما ودونالد ترامب وقعوا بالموافقة على طلب سري لتل أبيب بأن يتعهدوا بعدم الضغط على إسرائيل للتخلي عن ترسانتها النووية طالما أنها مستمرة في مواجهة “تهديدات وجودية” بالمنطقة، وكانت إسرائيل قد أنتجت أولى قنابلها النووية بالمجمع النووي في ديمونة عشية حرب الأيام الستة عام 1967 (كانت لديها ثلاث قنابل قبل تلك الحرب).

وكشفت عن تدخل عسكري إماراتي بغطاء جوي إسرائيلي في شبه جزيرة سيناء بزعم المشاركة في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية، وقالت إنه في الفترة الأخيرة امتد التعاون بين إسرائيل والإمارات ودول خليجية أخرى إلى سيناء.

من ناحية اخرى قالت الصحف إن مباحثات الفريق الأمريكي في القاهرة شملت خطة السلام وطرق رفع المعاناة عن قطاع غزة، بينما اقتصرت في قطر على المشروعات الإنسانية في قطاع غزة ولم يتطرقوا فيها لخطة السلام.

وحول أزمة المهاجرين ذكرت ان الحكومة الاميركية أعلنت أنها فصلت في غضون خمسة أسابيع أكثر من 2300 طفل وقاصر عن أهاليهم أو الأوصياء عليهم، بعدما عبروا الى الولايات المتحدة خلسة، في ارتفاع يعكس لجوء إدارة الرئيس دونالد ترامب بصورة متزايدة الى هذه الممارسة، وذكرت ان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب تراجع امام الضغط العام، ووقع أمرا تنفيذيا يعد فيه “بالحفاظ على الأسر معا” في مخيمات للمهاجرين، وتراجع ترامب عن سياسته وسط غضب دولي من فصل الأطفال والآباء والأمهات الذين لا يحملون وثائق هجرة.

ناد سري يدير أميركا

قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن هناك بالفعل ناديا سريا في واشنطن يدير أعضاؤه أميركا، وإن مقابلات سرية مع أعضائه المتكتمين كشفت عن بعض التفاصيل المحيرة.

يسمى النادي “شاودر آند مارشنغ” ويختار أعضاءه بنفسه من الجمهوريين أعضاء مجلس النواب “الواعدين” بغض النظر عن أيديولوجيتهم، وقام بتأسيسه عام 1949 الرئيسان الأميركيان السابقان ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد عندما كانا عضوين في مجلس النواب الأميركي، وكانت قائمة السبعينيات بعضوية النادي تضم شخصيات لامعة مثل جاك كيمب، وميلفن ليرد، وروبرت مايكل بالإضافة إلى نيكسون، وفورد.

ولم تبين جانيت هوك وناتالي أندروس اللتان نشرتا تقريرا في الصحيفة عن هذا النادي شيئا عن كيفية إدارة النادي لأميركا رغم تأكيدهما على ذلك بعنوان التقرير، واكتفتا بإيراد معلومات عن تأسيسه وعضويته وعن إحاطة الأعضاء أعمال النادي بالسرية الشديدة، ونفي انتمائهم لعضويته، وإمعانا في سرية هذا النادي أورد التقرير أن أعضاءه يترددون حتى في الاعتراف بوجوده، إذ قالت عضوته أيلينا روس-ليهتنين (جمهورية من ولاية فلوريدا) لكاتبتي التقرير إنها لا تدري عما تتحدثان.

ويلتقي أعضاء النادي ليلة كل أربعاء في الغرفة “أتش-107” بمقر الكونغرس، ويجتمعون مرة واحدة كل بضع سنوات حول مأدبة وهم يرتدون تلك القبعات حيث يكونون أشبه برئيس الطباخين السويدي في المسلسل التلفزيوني الساخر “معرض الدمى، وحتى اسم النادي تغلفه السرية، إذ يقول أعضاؤه إنهم لا يدرون بأصل هذا الاسم، وذكر التقرير أن المنظمات والجمعيات التي تحمل هذا الاسم في أميركا تعود إلى القرن الـ19 وتتراوح طبيعتها بين الرياضية وخدمة المجتمع.

كيف حمى البيت الأبيض الترسانة النووية الإسرائيلية؟

قالت مجلة ذا نيويوركر إن الرؤساء الأميركيين ريتشارد نيكسون وبيل كلينتون وباراك أوباما ودونالد ترامب وقعوا بالموافقة على طلب سري لتل أبيب بأن يتعهدوا بعدم الضغط على إسرائيل للتخلي عن ترسانتها النووية طالما أنها مستمرة في مواجهة “تهديدات وجودية” بالمنطقة، وكانت إسرائيل قد أنتجت أولى قنابلها النووية بالمجمع النووي في ديمونة عشية حرب الأيام الستة عام 1967 (كانت لديها ثلاث قنابل قبل تلك الحرب).

وكانت الجهود الإسرائيلية لإنتاج وامتلاك أسلحة نووية مصدرا للتوتر مع واشنطن طوال عقد كامل، لكن بحلول شتاء 1969 -عندما زارت رئيسة الوزراء الإسرائيلية غولدا مائير أميركا والتقت نيكسون في البيت الأبيض- كان امتلاك إسرائيل أسلحة نووية أمرا واقعا، وتوصل الجانبان إلى تفاهم غير مكتوب: إسرائيل لن تعلن، أو تختبر، أو تهدد باستخدام أسلحتها النووية، وأميركا لن تضغط إسرائيل للتوقيع على المعاهدة الدولية لمنع انتشار الأسلحة النووية، وظلت الحكومات الإسرائيلية ملتزمة بهذا التدبير الذي يُسمى بالعبرية “عميموت” أي التعتيم أو الغموض. ولم يتم إعداد وثيقة تصف الاتفاق، وظل كل رئيس أميركي -باستثناء الأربعة المذكورين- يعتمدون على التفاهم السابق.

التعاون الإسرائيلي الإماراتي يمتد لسيناء

كشفت مجلة نيويوركر الأميركية عن تدخل عسكري إماراتي بغطاء جوي إسرائيلي في شبه جزيرة سيناء بزعم المشاركة في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية، وقالت المجلة إنه في الفترة الأخيرة امتد التعاون بين إسرائيل والإمارات ودول خليجية أخرى إلى سيناء.

وأشارت إلى أن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد نشر قوات إماراتية في سيناء لتدريب ودعم القوات المصرية بمساعدة من طائرات حربية إسرائيلية، وبالتنسيق مع وكالات الاستخبارات الإسرائيلية، وأكدت المجلة أن القوات الإماراتية تقوم في بعض الأحيان بما وصفته بمهام لمكافحة الإرهاب في سيناء، وقالت إنه رغم رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الإعلان عن علاقاته بكل من ولي عهد أبو ظبي وولي عهد السعودية محمد بن سلمان، فإنه لا يريد أن يعرضهما للمخاطرة.

فريق ترامب يعلن “خطة السلام” بعد زيارة القاهرة

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن مباحثات الفريق الأمريكي في القاهرة شملت خطة السلام وطرق رفع المعاناة عن قطاع غزة، بينما اقتصرت في قطر على المشروعات الإنسانية في قطاع غزة ولم يتطرقوا فيها لخطة السلام، وتابعت: أن زيارة فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة للشرق الأوسط شهدت حل العديد من النقاط الخلافية في صفقة القرن، إذ اختتمت الجولة بزيارة القاهرة التي كان لها أهمية خاصة وكبيرة، نظرًا للعلاقات المصرية مع كافة الفصائل الفلسطينية والجانب الإسرائيلي أيضًا، وأضافت: أن فريق ترامب سيضع اللمسات النهائية لخطة السلام بعد انتهاء زيارة القاهرة، على أن يتم الإعلان عنها خلال شهر.

الصين اخترقت خططا للبحرية الأمريكية

قالت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم تذكر أسماءهم إن متسللين حكوميين صينيين اخترقوا أجهزة كمبيوتر خاصة بمتعاقد مع البحرية الأمريكية وسرقوا كمية كبيرة من البيانات الحساسة للغاية عن الحرب في أعماق البحار من بينها خطط تتعلق بصاروخ مضاد للسفن أسرع من الصوت لاستخدامه في الغواصات الأمريكية، وقال المسؤولون للصحيفة شريطة عدم نشر أسمائهم بشأن تحقيق جار ترأسه البحرية ويساعد فيه مكتب التحقيقات الاتحادي إن هذا الاختراق حدث في يناير كانون الثاني وفبراير شباط، ولم يرد مكتب التحقيقات على طلب من رويترز للتعليق، وقالت البحرية ردا على سؤال من رويترز «وفقا للقواعد الاتحادية فإن الإجراءات السارية تُلزم الشركات بإخطار الحكومة عندما يقع حادث إلكتروني يكون له آثار سلبية فعلية أو محتملة على شبكاتها التي تتضمن معلومات غير سرية خاضعة للرقابة. ومناقشة تفصيلات أخرى في هذا الوقت سيكون أمرا غير مناسب».

وقال متحدث باسم السفارة الصينية لرويترز في رسالة عبر البريد الإلكتروني إن السفارة ليس لديها علم بالاختراق المذكور. وأضاف أن الحكومة الصينية «تؤيد بقوة الأمن الإلكتروني وتعارض بشدة وتكافح كل أشكال الهجمات الإلكترونية طبقا للقانون».

أزمة المهاجرين إدارة ترامب فصلت أكثر من 2300 طفل عن ذويهم ومن ثم تراجعت

أعلنت الحكومة الاميركية أنها فصلت في غضون خمسة أسابيع أكثر من 2300 طفل وقاصر عن أهاليهم أو الأوصياء عليهم، بعدما عبروا الى الولايات المتحدة خلسة، في ارتفاع يعكس لجوء إدارة الرئيس دونالد ترامب بصورة متزايدة الى هذه الممارسة، وأوضحت وزارة الامن الداخلي انه في الفترة الممتدة بين 5 ايار و9 حزيران تم فصل 2342 قاصرا عن اهاليهم او اقاربهم البالغين، اي ما معدله اكثر من 66 قاصرا في اليوم.

وارتفعت اعداد المعتقلين منذ اعلان ادارة ترامب في وقت سابق من العام الجاري “سياسة عدم التهاون” حيال عبور الحدود بطريقة غير شرعية، وعلى الرغم من التنديد الدولي باعتقال الاطفال، الا ان وزارة الأمن الداخلي تصرّ على ان “معايير احتجاز الاطفال لدينا هي من الاعلى في العالم“.

ولكن رضخ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للضغط العام، ووقع أمرا تنفيذيا يعد فيه “بالحفاظ على الأسر معا” في مخيمات للمهاجرين، وتراجع ترامب عن سياسته وسط غضب دولي من فصل الأطفال والآباء والأمهات الذين لا يحملون وثائق هجرة.

وقال ترامب إن السبب وراء قراره الأخير هو صور الأطفال الذين انتزعوا من والديهم، الذين يقبعون قيد السجن وينتظرون المحاكمة بسبب عبورهم الحدود بطريقة غير قانونية، ولكن الأمر التنفيذي الجديد لا يعالج حالات الأسر التي أدت سياسة ترامب إلى فصل أفرادها بالفعل.

ويقول مسؤولو الهجرة في الولايات المتحدة إن 2342 طفلا فصلوا عن 2206 أشخاص من الآباء والأمهات، في الفترة الواقعة بين 5 مايو/أيار و9 يونيو/حزيران، وقال ترامب خلال توقيع الأمر التنفيذي أمس الأربعاء “هذا يتعلق بالحفاظ على الأسر معا“.

كان وزير العدل الأمريكي قد أعلن في أبريل/نيسان سياسة “عدم التسامح” مع المخالفين جنائيا، وسجن عابري الحدود ممن ليس في حوزتهم وثائق هجرة، ونظرا لتعذر سجن الأطفال قانونيا مع أسرهم، فإنهم يفصلون عن أسرهم ويودعون في منشآت منفصلة، وقد أثارت خلال الأيام الأخيرة عشرات الصور لأطفال نائمين في حظائر مسيجة، وأصوات بكائهم انتقادات واسعة النطاق.

الملف البريطاني

تناولت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع الانتخابات التي دعا اليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد لتعزيز قبضته على السلطة في البلاد والتي ستكون خطوة لانتزاع الحكم منه، بحسب ما ترى المعارضة، وابرزت نتائج استطلاعات الرأي التي تفيد بأن منافسيه قد يمنعونه من الفوز بالأغلبية في البرلمان وكذلك يمكن أن يدفعوه إلى إجراء دورة ثانية ليواجه فيها منافسه وجهاً لوجه لتولي زمام الحكم في البلاد، ولفتت الى إن أحزاب المعارضة في البلاد تشعر بالتفاؤل قبيل أيام قليلة من الانتخابات وذلك بسبب الشعور بأنها في طريقها لوقف مسيرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومنعه من الوصول إلى غايته أي السلطة المطلقة غير المسبوقة في التاريخ السياسي للبلاد.

كما تحدثت الصحف البريطانية عن أوراق التوت التي لم تكن أصلا تستر كثيرا من سوءات الغرب في حرب اليمن، والتي سقطت تماما جراء عملية التحالف السعودي الإماراتي في الحديدة، ولم يعد هناك شك في تواطؤ الغرب، فقد كشفت التقارير الصحافية أن هذه العملية -التي ستعمق أشد أزمة إنسانية في العالم- تنفذ بأسلحة من صنع بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا، وبتدريبات ومشورة عسكرية غربية، إذ يجلس ضباط بريطانيون وأميركيون في غرفة قيادة الغارات الجوية.

وتحدثت الصحف ايضا عن ملف المهاجرين وركزت على قرار ترامب عزل الاطفال المهاجرين عن أسرهم، فقالت إن سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفصل أطفال المهاجرين غير القانونيين إلى بلاده عن أسرهم تحمل اسمه شخصيا لكن الأمر الأكثر بشاعة هو أنها تنسب إلى الولايات المتحدة كدولة.

مقامرة أردوغان في الانتخابات

قالت صحيفة الفاينشيال تايمز إن الانتخابات التي دعا اليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد لتعزيز قبضته على السلطة في البلاد ستكون خطوة لانتزاع الحكم منه، بحسب ما ترى المعارضة، وأضافت أن “أردوغان دعا لإجراء انتخابات مبكرة قبل شهرين أملاً في إحكام سيطرته على البلاد قبل أن تستخدم المعارضة في البلاد ورقة الاقتصاد لمحاربته بها“.

وأردفت أن “نتائج استطلاعات الرأي تفيد بأن منافسيه قد يمنعوه من الفوز بالأغلبية في البرلمان وكذلك يمكن أن يدفعوه إلى إجراء دورة ثانية ليواجه فيها منافسه وجهاً لوجه لتولي زمام الحكم في البلاد، وتابعت بالقول إن ” أردوغان الذي يظهر للغرب بأنه الرجل القوي قد يجد نفسه في موقف يخوض فيها حرباً ضد أي شخص”.

وأشارت كاتبة المقال إلى أن التصويت في هذه الانتخابات يأتي في وقت عصيب تعاني فيه تركيا من الصراع مع الأكراد والتدخل العسكري في دول الجوار أي العراق وسوريا، مضيفة أن حدة التوتر ازدادت في الفترة الأخيرة بين تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وقالت إن “الاقتصاد التركي المثقل بالديون خسر الكثير من ثقه المستثمرين“.

أهم انتخابات في تاريخ تركيا: ولفتت صحيفة الإندبندنت الى إن أحزاب المعارضة في البلاد تشعر بالتفاؤل قبيل أيام قليلة من أهم انتخابات رئاسية في تاريخ البلاد، وذلك بسبب الشعور بأنها في طريقها لوقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من الوصول إلى السلطة المطلقة غير المسبوقة في التاريخ السياسي للبلاد، واوضحت الصحيفة أن مؤيدي أردوغان يعتبرون أن انتصاره في الانتخابات يعني أنه سيستمر في منصب الرئاسة حتى عام 2023 الذي سيصادف الذكرى المئوية الأولى لتأسيس تركيا الحديثة.

كما اشارت الإندبندنت إلى آراء المعارضين الذين يعبرون عن خوفهم من أن تكون هذه الانتخابات آخر انتخابات حرة في تاريخ تركيا قبل أن تنزلق إلى منحدر جديد من السيطرة الأمنية، وتأتي هذه الانتخابات في وقت تخوض فيه أنقرة صراعا مسلحا داخليا وخارجيا ضد المسلحين الأكراد وخاصة حزب العمال الكردستاني، كما أن دائرة العمليات العسكرية ضد قواعد الحزب اتسعت في جبل قنديل على وجه الخصوص وكان آخرها الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي.

عملية الحديدة أسقطت ورقة التوت عن الغرب

قالت صحيفة الغارديان إن أوراق التوت التي لم تكن أصلا تستر كثيرا من سوءات الغرب في حرب اليمن، قد سقطت تماما جراء عملية التحالف السعودي الإماراتي في الحديدة، ولم يعد هناك شك في تواطؤ الغرب.

فهذه العملية -التي ستعمق أشد أزمة إنسانية في العالم- تنفذ بأسلحة من صنع بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا، وبتدريبات ومشورة عسكرية غربية، إذ يجلس ضباط بريطانيون وأميركيون في غرفة قيادة الغارات الجوية، بل وأوردت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية أن هناك قوات خاصة فرنسية على الأرض في اليمن، واشارت الغارديان إلى أن هذا الدعم العسكري الغربي في الميدان جاء رغم تحذير بريطانيا وفرنسا العلني للسعودية من مغبة شن الهجوم، ورغم رفض الولايات المتحدة طلبا من الإمارات لدعمها في العملية بإزالة الألغام. وتقتبس الصحيفة هنا تعليق مسؤول إماراتي قال إن “امتناع الولايات المتحدة عن تقديم دعم عسكري لا يعني أنها تطالبنا بعدم تنفيذ العملية“.

وفضلا عن المعطيات العسكرية، رات الصحيفة أن عملية الحديدة تجري بغطاء دبلوماسي غربي. فقد عرقلت بريطانيا والولايات المتحدة يوم الجمعة الماضي محاولة من السويد لاستصدار بيان من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف إطلاق النار، بل إن بريطانيا تأخذ موقفا “سافرا” في تأييد السعودية في هذا الصراع كما يقول وزير التنمية الدولية البريطاني السابق أندرو ميتشل، وبحسب الصحيفة، تبدو عملية الحديدة محاولة سعودية إماراتية لاستباق طرح خطة سلام من قبل مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث. وتتشاءم الصحيفة بشأن فرص تسوية هذه الأزمة، والمحادثات الجارية لإقناع الحوثيين بتسليم إدارة ميناء الحديدة -الذي تمر عبره 70% من واردات اليمن- إلى الأمم المتحدة.

قسوة ترامب

تحدثت الغارديان عن ملف المهاجرين وركزت على قرار ترامب عزل الاطفال المهاجرين عن أسرهم، فقالت إن سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفصل أطفال المهاجرين غير القانونيين إلى بلاده عن أسرهم تحمل اسمه شخصيا لكن الأمر الأكثر بشاعة هو أنها تنسب إلى الولايات المتحدة كدولة.

واشارت إلى العديد من الأصوات التي ترفض سياسة ترامب داخل الولايات المتحدة والتي تقول جميعا إنها لاتعبر عن الهوية الأمريكية وتنقل عن صديقتها الأمريكية صاحبة الاتجاه التحرري قولها “ليست هذه سياستنا ولا هويتنا ولا تصرفاتنا، واعتبرت أن جميع القصص التي تخرج في نشرات الأخبار حاليا من الولايات المتحدة قصص مدمرة ولا يمكن وصفها إلا بأنها لطخة في ثوب وتاريخ البلاد موضحة أن الأطفال الذين يبلغون من العمر خمس سنوات يؤخذون من أسرهم بدعوى أن الموظفين الأمريكيين سيعطونهم حماما ثم بعد ذلك يخبرون الأسر بأنهم لن يروا اطفالهم مرة أخرى.

واضافت أن الأمهات يتعرضن للترحيل إلى مراكز بعيدة ويتركون أطفالهم خلفهم بالقوة من دون أي وسيلة اتصال بينهم ثم يتم حبس المئات من الأطفال في معسكرات وخلف سياج حديدي بينما يبكون طلبا لأمهاتهم ثم يخرج مسؤول يتندر على ما يحدث قائلا إن بكاء الأطفال بمثابة “أوركسترا موسيقي“.

مراكز أوروبية في شمال أفريقيا لاحتواء الهجرة غير الشرعية: واشارت الغارديان إلى وثيقة مسربة من مكاتب المجلس الأوروبي أوضحت أن الاتحاد الأوروبي يفكر في إنشاء معسكر على شواطئ أفريقيا الشمالية لإيواء المهاجرين وبحث طلباتهم الخاصة باللجوء إلى دول الاتحاد، كما تبين الوثيقة أن الفكرة تهدف إلى تجنيب الراغبين في الهجرة إلى دول الاتحاد الأوروبي تلك الرحلات الخطيرة والمغامرات عبر قوراب الموت عبر مياه البحر المتوسط والتي يلقى خلالها الآلاف مصرعهم كل عام، وصيغت الوثيقة تمهيدا لاجتماعات القمة الأوروبية، المنتظرة الأسبوع المقبل، وقد لقيت قبول أغلب قادة دول التجمع الأوروبي على حد تعبير الصحيفة التي تقول إن التأييد نشأ من حقيقة أن أغلب رحلات المهاجرين غير الشرعيين لدول الاتحاد تبدأ من دول شمال أفريقيا أو تمر بها على الأقل.

وستسعى هذه المعسكرات للتمييز بشكل مبكر بين المهاجرين لأسباب اقتصادية وبحثا عن حياة أفضل، وأولئك الذين يبحثون عن حماية من المجتمع الدولي، وهكذا سيُفصل بين هذين النوعين من المهاجرين قبل أن تبدأ رحلتهم عبر مياه البحر المتوسط.

مقالات

قمة سنغافورة وإنجازها الملتبس ريتشارد هاس….. التفاصيل

هل يمكن إنقاذ اليورو؟ جوزيف ستغليتز….. التفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى