الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: اعتقالات في الخليل وبيت لحم واقتحامات جديدة للمسجد الأقصى… شهيدان و5 جرحى في القطاع وغارات تستهدف الفصائل

كتبت الخليج: استشهد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال شرق مدينة غزة. وأكد د. أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة استشهاد الشاب صبري أحمد أبوخضر 24 عاماً. وكانت مصادر طبية أكدت إصابة شاب بالرصاص، وتم نقله لمستشفى الشفاء لتلقي العلاج بعدما وصفت جراحه بالخطيرة حينها. ووصل عدد من الشبان قرب مخيم العودة للتظاهر في إطار مسيرات العودة، إلا أن قوات الاحتلال بادرت بإطلاق النار عليهم، مما أسفر أيضاً عن إصابة خمسة متظاهرين بجروح.

كما استشهد فتى فلسطيني متأثراً بجراح أصيب بها خلال مسيرات العودة وسط قطاع غزة. وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن الفتى زكريا بشبش 16 عاماً استشهد متأثراً بجراح أصيب بها قبل نحو أسبوعين خلال التظاهرات المستمرة عند حدود قطاع غزة. وارتفع إلى 128 عدد شهداء مسيرة العودة التي انطلقت في 30 مارس/‏آذار الماضي، حيث استشهد ظهر أمس مواطن آخر برصاص الاحتلال.

وشنت طائرات الاحتلال، فجراً، 9 غارات على مواقع للفصائل الفلسطينيّة في القطاع. وقالت مصادر فلسطينيّة إن غارتين استهدفتا موقع «بدر» العسكري، في حين استهدفت غارة موقع «السفينة» العسكري شمال غربي القطاع. ورداً على القصف «الإسرائيلي»، أطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية باتجاه المستوطنات في غلاف غزة، وسمعت صفارات الإنذار تدوي فيها.

وفي الضفة الغربية المحتلة، اعتقلت قوّات الاحتلال عدداً من الفلسطينيين في مداهمات شنّتها بأنحاء متفرقة من محافظتي الخليل وبيت لحم، من بينهم سيدة. وأفادت مصادر محلية باعتقال قوّة عسكرية السيدة صفاء أكرم شحدة طه أبوسنينة بعد اقتحام منزلها في المنطقة الجنوبية وهي أم لعدد من الأطفال، كما فتّشت عدداً من منازل المواطنين في مفرق المدارس بمدينة الخليل.

وفي مخيم الفوار جنوب الخليل، اعتقلت قوّة عسكرية الشّاب أنس العبسي، واندلعت في المخيم مواجهات متفرقة بين الأهالي والقوّات المقتحمة. وفي مدينة بيت لحم، اعتقلت قوّة عسكرية الأسير المحرر جمال الهريمي، وسلّمت عمه محمد الهريمي بلاغ مقابلة لمخابراتها، وصادرت مركبتين لمواطنين في الاقتحام للمنطقة.

واستأنفت مجموعات من المستوطنين اقتحاماتها الاستفزازية للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال. وأفاد شهود، أن المستوطنين شرعوا بتنفيذ جولات مشبوهة في أرجائه المختلفة، وكان قائد شرطة الاحتلال في مدينة القدس «يورام ليفي» اقتحم الأحد الأقصى، وأجرى جولة في منطقة باب الرحمة، برفقة عدد من ضباط شرطة الاحتلال.

ونصبت شرطة الاحتلال نقطة مراقبة عسكرية فوق سطح قاعة باب الرحمة داخل حرم المسجد الأقصى، كما اعتقلت رئيس شعبة الحراس بالمسجد عبدالله أبوطالب، وفي خطوة استفزازية، قام مستوطنان بإعلان زواجهما في المسجد الأقصى المبارك. ونشرت صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بجماعات الهيكل المزعوم فيديو يظهر احتفال مجموعة من المستوطنين المقتحمين للأقصى يحتفلون بإعلان زواج اثنين منهم.

على صعيد متصل، صادرت قوات الاحتلال مزروعات واعتدت على مزارعين في بيت امر شمال الخليل، خلال محاولتهم بيع هذه المزروعات على الشارع الرئيسي الواصل بين مدينتي القدس والخليل.

وأفاد الناشط الإعلامي في بلدة بيت امر محمد عياد عوض، أن مزارعي بلدتي حلحول وبيت امر ومخيم العروب، اعتادوا بيع مزروعاتهم على الشارع الرئيسي، وقام جنود الاحتلال بمداهمة هذه البسطات والاعتداء على المزارعين ومصادرة مزروعاتهم المعروضة.

البيان: شهيد في غزة وحرائق في المستوطنات المحيطة… غارات الاحتلال تتجدد على «القطاع».. ورد فلسطيني صاروخي

كتبت البيان: استشهد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرقي مدينة غزة، فيما ردت المقاومة الفلسطينية بالقذائف الصاروخية على غارات عدوانية إسرائيلية متجددة، فجر أمس، استهدفت القطاع وأدانتها السلطة الفلسطينية، فيما نددت بريطانيا بما سمّته انحياز الأمم المتحدة ضد إسرائيل.

وأكد د.اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة استشهاد الشاب صبري أحمد أبو خضر (24 عاماً). ووصل عدد من الشبان قرب مخيم العودة للتظاهر في إطار مسيرات العودة إلا أن جيش الاحتلال بادر بإطلاق النار عليهم.

من جهة ثانية أكدت وكالة «معا» الفلسطينية المستقلة أن أكثر من حريق اندلع قرب موقع «كيسوفيم» العسكري جنوبي غزة بفعل الطائرات الورقية والبالونات الحرارية. وشوهدت أعمدة الدخان وألسنة النيران تشتعل في المنطقة التي شهدت أمس عدة حرائق. وقال شهود عيان إن أكثر من حريق اندلع قرب موقع «كيسوفيم» العسكري جنوبي القطاع بفعل الطائرات الورقية والبالونات الحرارية فيما شوهدت أعمدة الدخان وألسنة النيران تشتعل في المنطقة التي شهدت أمس عدة حرائق.

وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت تسعة أهداف لحركة حماس شمالي غزة فجر أمس، رداً على الطائرات الورقية والبالونات المشتعلة التي أطلقها فلسطينيون من القطاع وألحقت أضراراً بالمستوطنات. وقال جيش الاحتلال إن ثلاثة صواريخ أطلقت على التجمعات الاستيطانية القريبة من غزة.

وقال جنرال إسرائيلي إن السلطات جنّدت هواة تشغيل طائرات من دون طيار من المدنيين في صفوف جنود الاحتياط وأمرتهم بالتصدي للطائرات الورقية بطائراتهم التي يتم التحكم فيها عن بعد لكن لم يتم التوصل بعد لوسائل فعالة لوقف الطائرات الورقية.

واتهمت الحكومة الفلسطينية إسرائيل بالتصعيد في غزة بذرائع واهية وكاذبة، وذلك بعد شنها غارات جوية على القطاع. وقال المتحدث باسم الحكومة يوسف المحمود، في بيان، إن «الذرائع التي يسوّقها الاحتلال لتبرير عدوانه على غزة واهية وكاذبة ولا تلغي حقيقة استمرار فرض الحصار على أهلنا العزل منذ 11 عاماً، واستمرار تصعيد العدوان الشامل ضدهم». واعتبر المحمود قصف طائرات إسرائيلية على غزة عدواناً جديداً «يأتي ضمن سياسة التصعيد التي تنفذها حكومة الاحتلال ضد أهلنا وشعبنا البطل في القطاع».

وفي تعقيبه على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي قال فيها إنه «سيستمر في السيطرة على الضفة الغربية»، وصف المحمود تلك التصريحات بـ «الحمقاء». وقال إن «الاحتلال والدعم والانحياز الأميركي السافر الذي يحظى به سبب جنون العظمة لقادته وأصاب مسؤوليه بالعمى».

وفي جنيف اتهم وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالتحيز ضد إسرائيل، زاعماً بأنها «الدولة الوحيدة التي تدور مناقشات بشأنها تلقائياً عند كل دورة يعقدها». وقال في الدورة الـ38 للمجلس مشاطرته الرأي إن النقطة 7 الخاصة بإسرائيل ومناطق السلطة الفلسطينية «غير متناسبة ومضرة لقضية السلام»، مهدداً «إذا لم تتبدل الأمور، سنصوّت العام المقبل ضد كل القرارات التي ستطرح بشأن النقطة السابعة من جدول الأعمال».

اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس 18 فلسطينياً من أنحاء الضفة الغربية، زاعماً أن المعتقلين مطلوبون لدى مخابراته وتم تحويلهم من أجل استكمال التحقيق.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت الليلة قبل الماضية مدناً عدة في الضفة، وداهمت العديد من المنازل وسط مواجهات مع الشبان الفلسطينيين جنوب وشمال الضفة.

الحياة: «الحشد الشعبي» يتهم واشنطن بمحاولة تمكين «داعش» من الحدود

كتبت الحياة: قُتل وجُرح العشرات من عناصر «الحشد الشعبي» في قصف جوي لأحدِ مقاره على الشريط الحدودي العراقي – السوري قرب بلدة البوكمال السورية، في وقت وجه كل من النظام السوري و «الحشد» أصابع الاتهام إلى القوات الأميركية التي نفت مسؤوليتها.

وقالت هيئة «الحشد الشعبي» في بيان أمس، أن مقراً تابعاً لها تعرض إلى قصف جوي أميركي، متهمة القوات الأميركية بمحاولة تمكين تنظيم «داعش» في المنطقة. وأضافت: «في الساعة 10 من مساء الأحد، قامت طائرة أميركية بضرب مقرٍ ثابت لقطعات الحشد الشعبي من لوائي 45 و46 المدافعة عن الشريط الحدودي مع سورية بصاروخين مسيّرين، ما أدى إلى استشهاد 22 مقاتلاً وإصابة 12». وطالب البيان الجانب الأميركي بإصدار توضيح في هذا الشأن، «خصوصاً أن مثل تلك الضربات تكرر طيلة سنوات المواجهة مع الإرهاب».

وأوضح أن «قوات الحشد الشعبي موجودة على الشريط الحدودي منذ انتهاء عمليات تحرير الحدود»، مضيفة: «بسبب طبيعة المنطقة الجغرافية، كون الحدود أرضاً جرداء، فضلاً عن الضرورة العسكرية، فإن القوات العراقية تتخذ مقراً لها شمال منطقة البوكمال السورية التي تبعد من الحدود 700 متر فقط كونها أرضاً حاكمة تحتوي على بنى تحتية، وقريبة من حائط الصد حيث الإرهاب الذي يحاول قدر الإمكان عمل ثغرة دخول الأراضي العراقية، وهذا الوجود بعلم الحكومة السورية والعمليات المشتركة العراقية». وأضافت أن «المجاميع الإرهابية هناك تحاول إحداث ثغرة لدخول الأراضي العراقية… نعتقد أن مثل هذه الضربات جاء محاولة لتمكين العدو من السيطرة على الحدود».

وقال قيادي في التحالف العسكري الموالي للنظام السوري لوكالة «رويترز» أن «طائرات مسيّرة مجهولة، يرجح أنها أميركية، قصفت نقاطاً للفصائل العراقية» بين البوكمال والتنف، إضافة إلى مواقع عسكرية سورية.

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) فجر أمس بأن «طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، شن غارة على موقع للجيش السوري شرق البلاد، ما تسبب في سقوط عدد من القتلى والجرحى». ونقلت وسائل إعلام سورية رسمية عن مصدر عسكري قوله أن الضربات وقعت في بلدة الهرى جنوب شرقي البوكمال.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات مجهولة استهدفت «حزب الله» ومسلحين أجانب آخرين موالين للدولة السورية حول البوكمال، مشيراً إلى أن الضربات تسببت في مقتل 40 شخصاً.

ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على الضربات الجوية، وقال: «لا نعلق على تقارير أجنبية».

لكن ناطقاً باسم وزارة الدفاع الأميركية نفى مسؤوليته، كما نفى التحالف الدولي أن يكون شن أي ضربة، وقال الناطق باسم القيادة المركزية الأميركية الميجر جوش جاك لوكالة «رويترز»: «لم يُنفذ أي فرد في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضربات قرب البوكمال».

وتسلمت مدينة الناصرية، كبرى مدن محافظة ذي قار، جثث ثلاثة مقاتلين ينتمون إلى «كتائب حزب الله»، أحد فصائل «الحشد الشعبي». وتُشكل محافظة دير الزور مثالاً على تعقيدات النزاع السوري، إذ تشهد على عمليات عسكرية تنفذها أطراف عدة ضد «داعش»، كما تحلق في أجوائها طائرات لقوى متنوعة تدعم العمليات العسكرية ضد الجهاديين.

القدس العربي: الرئاسة الفلسطينية ترفض المخططات الأمريكية الرامية لفصل غزة عن الضفة

كتبت القدس العربي: ما يعكس جدية ما يجري تداوله من مخططات أمريكية لقطاع غزة، تعلن الرئاسة الفلسطينية على لسان الناطق باسمها نبيل أبو ردينة، للمرة الثانية، رفضها لأي مبادرات أمريكيةـ إسرائيلية إنسانية، ترمي حسب قولها، الى فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية. وقال أبو ردينة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، إن «القيادة الفلسطينية وشعبنا لن يعترفا بأي شرعية لما تخطط له الإدارة الأمريكية وإسرائيل بشأن فصل غزة عن الضفة تحت عنوان المساعدات الإنسانية لقطاع غزة».

وأضاف أن هذا المخطط «يهدف إلى تقويض المشروع الوطني المتمثل بإنهاء الاحتلال وقيام الدولة وعاصمتها القدس الشرقية، وتحويل موضوع غزة إلى قضية إنسانية». وحذر من التعاطي مع «أي إجراءات من شأنها الالتفاف على المشروع الوطني وتكريس انفصال غزة عن الضفة، والتنازل عن القدس ومقدساتها».

وعلمت «القدس العربي» أن القيادة الفلسطينية اتخذت قرارا بعدم المشاركة في أي مشاريع تطويرية تخص فلسطينيين، خاصة في غزة، إذا ما ارتبط تنفيذها بمخططات الإدارة الأمريكية الرامية لتمرير «صفقة القرن»، التي يستعد مبعوثو الإدارة الأمريكية لطرحها خلال الأيام المقبلة في المنطقة، بدعم مالي من دول عربية. ووفق مصادر مطلعة، فإن الرفض الفلسطيني جاء لارتباطها مع السياسة الأمريكية التي تستغل «البوابة الإنسانية» لتمرير «صفقة القرن»، بما تحمله من مخططات سياسية تهدف إلى فصل غزة عن أراضي الدولة الفلسطينية المنشودة.

وطلب الجانب الفلسطيني بأن تتم إقامة أي مشاريع إنمائية أو بنى تحتية لمساعدة سكان القطاع، من قبل الدول العربية أو الدول المانحة (بعيدا عن الخطة الأمريكية)، داخل حدود قطاع غزة، لسد الطريق أمام أي مخططات تهدف إلى توسيع حدود غزة، على حساب جسم الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967.

وكشفت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، في تقرير لها، أن إدارة الرئيس ترامب تسعى إلى جمع أكثر من نصف مليار دولار من دول الخليج العربي، من أجل المضي في مشروعات لإعادة إعمار قطاع غزة، من خلال تنفيذ هذه المشاريع في منطقة سيناء المصرية بدلا من القطاع. وقالت إن جمع الأموال سيكون في صلب المباحثات التي سيجريها كبير مستشاري الرئيس وصهره، جاريد كوشنر، ومبعوث الرئيس الأمريكي الخاص لعملية التسوية في الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، الأسبوع الحالي، وبعض الدول العربية، حيث تأمل أمريكا التي تسعى لتسويق مخططها الذي قوبل برفض فلسطيني رسمي وشعبي، من وراء هذه المشاريع الى تهدئة التوتر القائم في غزة، عند عرض «صفقة القرن».

الاهرام: الأمم المتحدة تنتقد السياسات الأمريكية تجاه المهاجرين

كتبت الاهرام: شنت الأمم المتحدة أمس هجوما غير مسبوق على كل من الولايات المتحدة والصين وميانمار بسبب سياسات الهجرة.

وطالب زيد رعد الحسين المفوض السامى لحقوق الإنسان فى المنظمة الدولية، فى بيان لدى افتتاح جلسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فى جنيف، واشنطن بالتوقف عن فصل أطفال المهاجرين عن أهاليهم عند الحدود الأمريكية، ووصف هذه السياسة بأنها «غير مقبولة».

وقال: «فكرة أن تسعى أى دولة لردع الأهالى عبر التسبب بايذاء الأطفال بهذه الطريقة هو أمر غير مقبول».

ونقل المفوض السامى عن الرابطة الأمريكية لطب الأطفال وصفها الممارسة بأنها «انتهاك للأطفال برعاية حكومية» ما قد يتسبب بـ»أذى لا يمكن تداركه» ويحمل «عواقب مدى الحياة».

ودعا الولايات المتحدة إلى التوقف الفورى عن ممارسة الفصل القسرى لهؤلاء الأطفال، مطالبا واشنطن بالمصادقة على اتفاقية حقوق الطفل.

وأثارت سياسة «عدم التساهل» فى ما يتعلق بأمن الحدود التى طبقتها إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب غضبا دوليا.

وذكرت الحكومة الأمريكية أنه تم فصل نحو ألفى قاصر عن أهاليهم أو أولياء أمورهم البالغين مؤخرا وذلك فى غضون ستة أسابيع.

وقال أيضا إن هناك انتهاكات كبيرة مستمرة وثابتة ضد حقوق الإنسان فى كوريا الشمالية، داعيا بيونج يانج إلى التعاون مع لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة.

كما أدان الهجمات المنظمة والواسعة والمتواصلة ضد المسلمين الروهينجا فى ميانمار، والتى أشار إلى أنها تصل إلى حد الإبادة الجماعية مع تصاعد الصراع فى ولايتى كاشين وشان. وتابع أن جهود حكومة ميانمار لمقاضاة المعتدين تفتقد إلى المصداقية، داعيا إلى ضرورة، وجود مراقبين على الأرض قبل عودة اللاجئين الروهينجا من بنجلاديش.

كما اتهم الصين بمنع نشطاء مستقلين من الشهادة أمام هيئات حقوقية تابعة للأمم المتحدة.

وحث أعضاء المجلس وعددهم ٤٧ عضوا على تشكيل لجان دولية لبحث الانتهاكات المزعومة فى فنزويلا ونيكاراجوا ليتلقى تحية بالتصفيق وقوفا بنهاية كلمته الطويلة.

وفى الوقت ذاته، ذكرت وكالة «رويترز» أن الوفد الأمريكى الذى يقوده الدبلوماسى جاسون ماك لم يرد على انتقادات الحسين خلال الجلسة.

وفى برلين، تعيش حكومة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لحظات مصيرية حيث يمكن أن تضطر إلى فصل هورست زيهوفر وزير الداخلية وزعيم حزب الاتحاد الاجتماعى المسيحى البافارى، وأن تفقد أغلبيتها البرلمانية بسبب خطة الحد من الهجرة.

ويقرر حزب الاتحاد الاجتماعى المسيحى، حليف ميركل، خلال ساعات إن كان سينفذ خطة للحد من الهجرة عند الحدود الألمانية ويخاطر باستقرار ائتلافها الذى تشكل قبل ثلاثة أشهر.

وتصاعدت المواجهة بشأن الهجرة بين ميركل وحلفائها من الحزب المحافظ خلال الأسبوع الماضى لكن ظهرت بوادر أمس الأول على احتمال التوصل إلى حل وسط عندما قال وزير الداخلية، الذى يترأس حزب الاتحاد الاجتماعى المسيحى، إن بالإمكان تجاوز الخلاف.

ويرغب زيهوفر فى أن يكون لألمانيا الحق فى رفض مهاجرين تم تسجيلهم بالفعل فى دولة أخرى من دول الاتحاد الأوروبى لكن ميركل تعارض أى خطوة أحادية من جانبه يمكن أن تؤدى إلى التراجع عن سياسة الباب المفتوح التى انتهجتها منذ ٢٠١٥ وتقوض سلطتها.

كما ستمثل انتكاسة لنظام الحدود المفتوحة للاتحاد الأوروبى «شنجن» فى وقت تتعمق فيه الانقسامات داخل التكتل.

وإذا عارض زيهوفر، الذى يتمتع بدعم حزبه، المستشارة الألمانية عن طريق فرض الخطة، فستضطر ميركل بشكل شبه مؤكد إلى فصله.

كما يتردد الحديث عن احتمال انهيار الائتلاف المحافظ القائم منذ ٧٠ عاما بين حزب الاتحاد الاجتماعى المسيحى وحزب الاتحاد الديمقراطى المسيحى الذى تنتمى إليه ميركل. ومن ثم، فإن ائتلاف ميركل، الذى يضم أيضا الحزب الديمقراطى الاشتراكى، سيفقد أغلبيته البرلمانية.

وفى نغمة تصالحية، كتب زيهوفر فى عمود بصحيفة فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج إن تماسك أوروبا وألمانيا على المحك. وطالب أعضاء الاتحاد الأوروبى ضمان حماية الحدود الخارجية للتكتل، وأن يوزعوا بالعدل الأشخاص المسموح لهم بالبقاء وإعادة أولئك الذين لا يسمح لهم بالبقاء سريعا.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى