اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 24/3/2018

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

التحليل الاخباري

الغوطة على طريق الحرية……          غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل                  

الحريري رأس حربة الغرب بوجه حزب الله… التفاصيل

                    الملف العربي

تناولت الصحف العربية الوضع في سوريا وخصوصا في الغوطة الشرقية التي زارها الرئيس يشار الاسد مهنأ الجيش بالانتصارات مؤكدا للأهالي أن الدولة مسؤولة عن حماية جميع أهالي الغوطة وتحريرهم من سيطرة الإرهابيين واستعادة الأمن والأمان لهم وللمنطقة. كما هنأ الرئيس الاسد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بفوزه بالانتخابات الرئاسية الروسية وأكد أن الاتحاد الروسي بقيادة الرئيس بوتين وقف ضد الإرهاب قولاً وفعلاً. واشارت الصحف الى مطالبة سوريا بانسحاب القوات التركية من الاراضي السورية التي احتلتها. في وقت اعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه تم إحباط 3 محاولات لاستخدام الأسلحة الكيميائية من التنظيمات الإرهابية في سورية خلال أسبوع.

ومن فلسطين نقلت الصحف اعلان وسائل إعلام «إسرائيلية» أن الفلسطينية عهد التميمي التي تحاكم بتهمة صفع جندي «إسرائيلي»، ستقضى حكما بالسجن ثمانية أشهر بموجب اتفاق قضائي بين النيابة العسكرية «الإسرائيلية» مع محامي الدفاع عن عهد. كما نقلت الصحف اعلان حركة حماس، وفاة المشتبه به الرئيسي في محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله في غزة، بعد وقت قصير من إعلانها اعتقاله مصاباً. في وقت ، قالت حكومة الوفاق الفلسطينية، إن حركة حماس لا تزال المسؤولة عن استهداف موكب الحمد الله.

ونقلت الصحف عن مصادر كردية تأكيدها ان قطعات من الجيش التركي أقامت ثكنات عسكرية ومواقع ثابتة داخل إقليم كردستان العراق.

سوريا

قام الرئيس بشار الأسد بجولة على الخطوط الأمامية في الغوطة الشرقية والتقى عدداً من أبطال الجيش العربي السوري المتمركزين في بعض المواقع وهنأهم بالانتصارات التي يحققونها لإنهاء معاناة أهالي الغوطة وتخليصهم من الإرهابيين الذين كانوا يحتجزونهم دروعاً بشرية.

وأكد الرئيس الأسد أن الدولة مسؤولة عن حماية جميع أهالي الغوطة وتحريرهم من سيطرة الإرهابيين واستعادة الأمن والأمان لهم وللمنطقة.

وزار الرئيس الأسد خلال الجولة أيضاً إحدى غرف العمليات العاملة في المنطقة، حيث اطلع على سير المعارك والخطط القادمة الموضوعة لمواصلة العملية العسكرية ودحر الإرهابيين من المنطقة. وشدّد على أهمية استمرار مكافحة الإرهاب لكن وبالوقت نفسه إيلاء الأهمية القصوى للمدنيين إن وجدوا داخل هذه المناطق وخاصة أن احتضان الشعب للجيش العربي السوري هو أحد الأسباب الأساسية في انتصاراته اللاحقة وهذا الاحتضان أساسه حماية الجيش للمواطنين بالتوازي مع ملاحقة الإرهابيين واستعادة الأمن والأمان إلى كل الأراضي السورية.

وبعث الأسد برقية تهنئة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية الروسية بنسبة تجاوزت 70 بالمئة. وشدد الرئيس الأسد في البرقية على أن حيازة الرئيس بوتين على هذه الثقة الاستثنائية من الشعب الروسي هي نتيجة طبيعية لأدائه الوطني المتميز وخدمة مصلحة روسيا بكل كفاءة وإخلاص، كما أنها نتيجة طبيعية للتعاون والتشابك الذي حققه لروسيا مع بلدان العالم التي تشاطرها الإيمان بسيادة الدول واستقلالية قرارها وتوجهها.‏

وأكد الرئيس الأسد أن الاتحاد الروسي بقيادة الرئيس بوتين وقف ضد الإرهاب قولاً وفعلاً وساهم مع الجيش العربي السوري بدحر القوى الإرهابية التكفيرية عن معظم الأراضي السورية الأمر الذي خلص بقاعاً أخرى من العالم من هذه الآفة.‏

واعتبر الرئيس الأسد أن الرئيس بوتين تميز بالصدق في مواقفه التي لا تقبل المراءاة والغموض وأن مواقف روسيا في المنابر والمحافل الدولية تعكس نبض كل الشعوب الطامحة إلى تحقيق العدل والعدالة بين الدول على أساس الكرامة المتساوية لجميع الدول صغيرة كانت أم كبيرة على خلاف قوى الهيمنة والاستعمار والتي لا تقيم لكرامات الدول والشعوب وزناً.‏

وزارة الخارجية اكدت أن احتلال قوات النظام التركي لمدينة عفرين عمل غير مشروع يتناقض مع مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي مطالبة القوات الغازية بالانسحاب فوراً من الأراضي السورية التي احتلتها.

وقالت الوزارة: في الوقت الذين تدين فيه الجمهورية العربية السورية هذا الاحتلال التركي وما يقترفه من جرائم وتطالب القوات التركية الغازية بالانسحاب فوراً من الأراضي السورية التي احتلتها فإنها تتوجه مرة أخرى إلى مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته في وقف هذه الاعتداءات والعمل على انسحاب القوات التركية الفوري من الأراضي السورية وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المواطنين السوريين الذين كانوا ضحية لهذه السياسات العدوانية التركية.

وزارة الدفاع الروسية أعلنت أنه تم إحباط 3 محاولات لاستخدام الأسلحة الكيميائية من التنظيمات الإرهابية في سورية خلال أسبوع.

وبيّن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال اجتماع مجلس قيادة الوزارة أن التنظيمات الإرهابية قد تستخدم مواد سامة لاتهام الجيش السوري «باستخدام» الأسلحة الكيميائية، مؤكداً أنه تم إحباط 3 محاولات من هذا النوع خلال الأسبوع الماضي.

فلسطين

أعلنت وسائل إعلام «إسرائيلية» أن الفلسطينية عهد التميمي التي تحاكم بتهمة صفع جندي «إسرائيلي»، ستقضى حكما بالسجن ثمانية أشهر بموجب اتفاق قضائي بين النيابة العسكرية «الإسرائيلية» مع محامي الدفاع عن الطفلة الأسيرة،خلال الجلسة التي عقدت في محكمة عوفر غرب رام الله.

وقالت محامية التميمي أنه سيطلق سراحها هذا الصيف بعد احتساب مدة احتجازها من ضمن الحكم.

اعلنت حركة حماس، وفاة المشتبه به الرئيسي في محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله في غزة، بعد وقت قصير من إعلانها اعتقاله مصاباً.

وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية التي تديرها الحركة في غزة، إنّ المشتبه به الرئيسي بتفجير موكب الحمد الله وأحد مساعديه واثنين من عناصرها قتلوا خلال اشتباك مسلح، مشيرة إلى أنّها حددت هوية المتهم الرئيس في تنفيذ عملية التفجير وهو أنس عبد المالك أبو خوصة، وتم إعلان الاستنفار الأمني في وزارة الداخلية لتعقب آثاره واعتقاله.

بدورها، قالت حكومة الوفاق الفلسطينية، إن حركة حماس لا تزال المسؤولة عن استهداف موكب الحمد الله. واعتبر الناطق باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان، أن حماس ما زالت تنتهج نفس النهج في لجوئها إلى رسم وتنفيذ سيناريوهات مشوهة، واختلاق روايات واهية لا تتفق مع المنطق.

العراق

أقامت قطعات الجيش التركي ثكنات عسكرية ومواقع ثابتة داخل إقليم كردستان العراق، وفق ما ذكر مصدر كردي.

وقال كرمانج عزت قائمقام قضاء سوران (شمال شرقي أربيل)، إن «الجيش التركي أقام عدداً من الثكنات والمواقع العسكرية الثابتة في مناطق تابعة لناحية سيدكان، التابعة لقضاء سوران، الواقعة في المثلث الحدودي بين إقليم كردستان وكل من إيران وتركيا». وأضاف أن «وحدات الجيش التركي كانت توغلت قبل أيام الى عمق أراضي الإقليم في تلك المنطقة بنحو 15كم واستقرت فيها».

من جانب آخر، قال احمد قادر قائممقام قضاء جومان، إن «أربعة مدنيين لقوا حتفهم جراء القصف التركي، الذي استهدف مواقع ومقرات في قرى منطقة دولي باليان، التابعة لقضاء جومان، وبالتحديد على قرية سركان». وأضاف أن «القصف التركي استهدف مواقع لمسلحي حزب العمال الكردستاني، ولكنه طال منازل مواطنين قرب تلك المواقع، وأوقع أربعة قتلى حيث كانوا سائحين جاؤوا الى منازلهم الصيفية في تلك المنطقة».

                                     الملف الإسرائيلي                                    

الموضوع الابرز الذي تناولته الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع كان زعم الجيش الإسرائيلي بقصف مفاعل نووي طورته الدولة السورية وذلك في العام 2007 وقالت انه بعد 11 عاما جاء اعتراف اسرائيل ليقطع الشك باليقين أنها تقف وراء الهجوم وقصف المنشأة السورية، وهذه هي المرة الأولى التي يعترف فيها الجيش عن مسؤوليته عن القصف، وتعقيبا على هذا الكشف، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن “الحكومة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي والموساد منعوا سورية من تطوير قدراتها النووية.

وفي تقرير سري كتبه قسم الأمن في مكتب ما يعرف بمراقب الدولة عام 2007، اعتبر الخبراء أن اكتشاف المفاعل النووي في دير الزور بسورية شكل تقصيرًا استخباراتيًا خطيرًا لدى أجهزة الأمن التي تقع مثل هذه الأمور تحت سلطتها، خاصة أن هذا الاكتشاف شكل “مفاجأة استراتيجية“.

من ناحية اخرى كشفت الصحف أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حذرت رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو من أن انسحاب الإدارة الأميركية من الاتفاق النووي مع إيران، قد يؤدي إلى إلغاء الاتفاق، ما سيدفع نحو حرب عنيفة في منطقة الشرق الأوسط.

كما لفتت الصحف الى ان الشرطة الإسرائيلية عززت قواتها في القدس المحتلة، وذلك لحماية احتفالات ما يسمى “عيد الفصح اليهودي”، في ظل تصاعد المخاوف من تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية يبادر إليها أفراد، وضمن الترقب والمخاوف الأمنية الإسرائيلية طوّر الجيش الإسرائيلي ايضا طائرة مسيرة قاذفة لقنابل الغاز، وذلك لقمع المسيرات اليومية التي من المنتظر أن يشارك فيها عشرات الآلاف من الفلسطينيين عند الشريط الحدودي لقطاع غزة المحاصر.

وتباينت ردود الفعل الإسرائيلية على الانتقاد الشديد الذي وجهه رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، للسفير الأميركي في تل أبيب، دافيد فريدمان، ووصف خلاله الأخير بأنه مستوطن و”ابن كلب”، وذلك على خلفية احتجاج فريدمان على صمت السلطة الفلسطينية حيال العمليات الأخيرة الثلاث التي وقعت ضد إسرائيليين وقوله إن المستوطنين يبنون في أرضهم، وتعرض رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لهجوم عباس ضد فريدمان، مدعيا أنها المرة الأولى التي تتوقف فيها الإدارة الأميركية عن “تدليل” الزعماء الفلسطينيين ويضع لهم حدا، الأمر الذي أفقدهم صوابهم، بحسب نتنياهو.

كما ابرزت الصحف بعض العناوين الاخرى كفوز عضو الكنيست تمار زندبرغ، برئاسة حزب “ميرتس”، وفتح هيئة حماية الخصوصية التابعة لوزارة القضاء الإسرائيلية، تحقيقًا إداريًا على خلفية تقارير عن استخدام شركة “كامبريدج أناليتيكا” بيانات مستخدمي “فيسبوك”، والمناورات المشتركة لأسلحة جو كل من الإمارات واليونان والولايات المتحدة وإيطاليا وبريطانيا وقبرص.

إسرائيل تعترف بتدميرها لمفاعل نووي سوري بالعام 2007

أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف في العام 2007 منشأة عسكرية في شرق سورية، يتشبه بأنه كانت تضم مفاعلا نوويا طوره النظام السوري سرا، حيث قامت 8 طائرات مقاتلة من طراز F-15 و F-16 وطائرة حروب إلكترونية بإسقاط 17 طنا من المتفجرات عليه، وبعد 11 عاما أعترف الجيش الإسرائيلي بقصف المفاعل النووي السوري، ليقطع بذلك الشك باليقين أن إسرائيل تقف وراء الهجوم والقصف للمنشأة السورية، وهذه هي المرة الأولى التي يعترف فيها الجيش عن مسؤوليته عن القصف بعد مرور 11 عاما عليه.

ورغم ما نشرته وسائل إعلام أجنبية وساسة دوليون عن مسؤولية إسرائيل عن القصف، إلا أنها بقيت صامتة حتى اللحظة بشأن هذا الهجوم، وأفاد موقع “واللا” أن رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت ووزير الأمن أيهود باراك هما من قررا ضرب المفاعل النووي السوري في دير الزور عام 2007، واتخذا القرار “القوي الجريء”، على حد تعبيره.

وتعقيبا على هذا الكشف، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن “الحكومة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي والموساد منعوا سورية من تطوير قدراتها النووية. إنهم يستحقون منا كل التقدير لهذا”، فيما أدان وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، ما وصفه بمعركة “الحصول على رصيد، ومحاولات نسب الفضل”، في صفوف القادة والمسؤولين الإسرائيليين، وذلك في أعقاب اعتراف إسرائيل بمسؤوليتها عن تدمير المفاعل النووي السوري في دير الزور عام 2007.

وفي تقرير سري كتبه قسم الأمن في مكتب مراقب الدولة عام 2007، اعتبر الخبراء أن اكتشاف المفاعل النووي في دير الزور بسورية شكل تقصيرًا استخباراتيًا خطيرًا لدى أجهزة الأمن التي تقع مثل هذه الأمور تحت سلطتها، خاصة أن هذا الاكتشاف شكل “مفاجأة إستراتيجية، وكشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن قسم الأمن في مكتب مراقب الدولة أرسل تقريره السري إلى رئيس الحكومة في حينه، إيهود أولمرت، والذي كان الاستنتاج فيه واضحًا وحادًا، مفاده أن تقصيرًا خطيرًا يقع على مسؤولية أجهزة الأمن الإسرائيلية التي كان من واجبها كشف المفاعل في وقت سابق، وعلى رأس هذه الأجهزة جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان).

وتمت صياغة التقرير بعد أن تابع قسم الأمن في مكتب مراقب الدولة كل الخطوات التي اتخذت وكيفية اتخاذ القرارات منذ اكتشاف المفاعل حتى تدميره، وأُدرج التقرير تحت فئة “سري للغاية” وتم تقديمه لأولمرت وعدد قليل من الأشخاص الآخرين ذوي المناصب الرفيعة في أجهزة الأمن، وتشير الصحيفة إلى أن تأخر اكتشاف المفاعل أشعل صراعًا بين أجهزة الأمن، إذ اتهم “أمان” جهاز الاستخبارات الخارجية .

ميركل حذّرت نتنياهو

كشفت القناة الإسرائيلية العاشرة أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حذرت رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو أن انسحاب الإدارة الأميركية من الاتفاق النووي مع إيران، قد يؤدي إلى إلغاء الاتفاق، ما سيدفع نحو حرب عنيفة في منطقة الشرق الأوسط، وجاء ذلك خلال اجتماع ميركل بنتنياهو على هامش المؤتمر الاقتصادي في دافوس، وذلك في أعقاب تمديد تعليق العقوبات النووية على إيران ومنحه “فرصة أخيرة” حلفاءه الأوروبيين والكونغرس بالعمل معه من أجل إصلاح ما اعتبره “عيوب مروعة” في الاتفاق حتى 12 أيار/ مايو المقبل وإلا فإن بلاده ستنسحب منه، في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي، ونقلت القناة العاشرة عن مسؤول ألماني مطلع على حيثيات الاجتماع الذي جمع نتنياهو بالمستشارة الألمانية، ميركل، والتي سألت نتنياهو: “ما هو بديلك للاتفاقية النووية؟، وأضافت ميركل أنه “يمكن أن يؤدي إلغاء الاتفاق النووي مع إيران إلى حرب أكيدة وشاملة في الشرق الأوسط… مثل هذه الخطوة سوف تقسم الغرب، الولايات المتحدة وإسرائيل من جهة، وكل الدول الأخرى من جهة أخرى“.

طائرة مسيرة قاذفة للقنابل وتعزيز عسكري في القدس لقمع “مسيرة العودة الكبرى

عززت الشرطة الإسرائيلية قواتها في القدس، وذلك لحماية احتفالات ما يسمى “عيد الفصح اليهودي”، في ظل تصاعد المخاوف من تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية يبادر إليها أفراد، وبحسب موقع صحيفة “معاريف”، فإن التعزيزات في القدس تأتي رغم التراجع الحاد في السنتين الأخيرتين في عدد العمليات التي نفذت في القدس، حيث نفذ 41 عملية في الربع الأول من عام 2016، وتراجعت إلى 17 عملية عام 2017، وعملية واحدة فقط في العام الحالي 2018.

وضمن الترقب والمخاوف الأمنية الإسرائيلية طوّر الجيش الإسرائيلي طائرة مسيرة قاذفة لقنابل الغاز، وذلك لقمع المسيرات اليومية التي من المنتظر أن يشارك فيها عشرات الآلاف من الفلسطينيين عند الشريط الحدودي لقطاع غزة المحاصر.

ردود إسرائيلية: أبو مازن يتمتع بسيطرة كاملة ولكنه محبط

تباينت ردود الفعل الإسرائيلية على الانتقاد الشديد الذي وجهه رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، للسفير الأميركي في تل أبيب، دافيد فريدمان، ووصف خلاله الأخير بأنه مستوطن و”ابن كلب”، وذلك على خلفية احتجاج فريدمان على صمت السلطة الفلسطينية حيال العمليات الأخيرة الثلاث التي وقعت ضد إسرائيليين وقوله إن المستوطنين يبنون في أرضهم، وتعرض رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لهجوم عباس ضد فريدمان، مدعيا أنها المرة الأولى التي تتوقف فيها الإدارة الأميركية عن “تدليل” الزعماء الفلسطينيين ويضع لهم حدا، الأمر الذي أفقدهم صوابهم، بحسب نتنياهو.

من جهته قال وزير التربية والتعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، خلال كلمة ألقاها في “المنتدى العالمي لمناهضة اللاسامية”، موجها كلامه إلى السفير فريدمان، “إنك، وبعد سنة واحدة في منصبك، ستخلد في سجل التاريخ كصديق حقيقي لدولة إسرائيل“.

وحول ادعاءات بعض الأوساط بأن تلك التصريحات هي مؤشر لفقدان الرئيس الفلسطيني للسيطرة، قال الجنرال احتياط ايتان دانغوت، المنسق السابق لشؤون المناطق المحتلة في الجيش الإسرائيلي، “إنني، كمن أمضى ساعات من اللقاءات مع أبو مازن، أستطيع القول إن الرجل يتمتع بسيطرة كاملة، ولكنه يعاني من الإحباط، لأن جوهر فعله السياسي قد تم كسره بسبب السياسة الأميركية، وهو يعرف أنه لم يعد هناك ما يخسره إذا ما هاجم الأمريكيين، وأضاف دانغوت، الذي كان يتحدث للإذاعة الإسرائيلية، أن عباس يعرف أن تشدده أمام حماس من شأنه أن يزيد من ضغط الأزمة الإنسانية في غزة على إسرائيل، واصفا الخطاب الذي ألقاه بأنه “تحريضي ويهدف إلى إشعال الوضع الميداني“.

هل يتأجل موعد نقل السفارة الأميركية للقدس؟

أشارت القناة الإسرائيلية الثانية إلى احتمال تأجيل نقل السفارة الأميركية لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس المحتلة، والتي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أعقاب اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل، في السادس من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، في الموعد المحدد لذلك، والذي يصادف 14 أيار/ مايو المقبل، بالتزامن مع الذكري الـ70 للنكبة الفلسطينية، وبحسب القناة الإسرائيلية فإن الرغبة الأميركية والتي استقبلت بالترحيب الإسرائيلي، قد تتأجل بسبب الإجراءات البيروقراطية في الدوائر الحكومية الإسرائيلية، وكشفت القناة أنه خلال الأيام الماضية قام عدد من المسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية بزيارة إسرائيل وعقدوا عدة اجتماعات مع السلطات الإسرائيلية المعنية. وطالب المسؤولون الأميركيون، خلال الاجتماعات، تكييف مقر القنصلية الأميركية في شارع “أرنونا” بالقدس المحتلة، وتحويلها إلى سفارة، ومن جملة المطالب، الانتهاء من أعمال بناء وصيانة أمنية عاجلة قبل حلول موعد الانتقال المحدد.

من اسرائيل

علاقة مدنية مع السعودية: هبطت في مطار اللد الطائرة التابعة لشركة “إير إنديا” التي نفذت الرحلة الجوية التجارية الأولى من الهند إلى البلاد عن طريق السعودية، في خطوة اعتبرتها إسرائيل تاريخية و”أول علاقة مدنية مع السعودية”، وتمهد الطريق لتطوير العلاقات مع السعودية، والتفكير بمشروع السكك الحديدة التي يربط ميناء حيفا بالسعودية ودول الخليج.

تمار زندبرغ تفوز برئاسة “ميرتس: فازت عضو الكنيست تمار زندبرغ، برئاسة حزب “ميرتس”، وحصدت 71% من أصوات المنتسبين للحزب، متفوقة بذلك على منافسها آفي بوسكيلا، لتحل مكان زهافا غلؤون، التي شغلت المنصب في السنوات الست الماضية، وشارك في الانتخابات الداخلية لـ”ميرتس” 53.6% من أعضاء الحزب الذين لا يتجاوزوا الـ32 ألف شخص، وصوتوا في 130 مركز اقتراع .

تحقيق إسرائيلي ضد “فيسبوك”: فتحت هيئة حماية الخصوصية التابع لوزارة القضاء الإسرائيلية، تحقيقًا إداريًا على خلفية تقارير عن استخدام شركة “كامبريدج أناليتيكا” بيانات مستخدمي “فيسبوك، وقامت لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية، بفتح تحقيقات مع شركة “فيسبوك”، للتأكد من انتهاكات للبيانات الشخصية لمستخدمين الشبكة تخالف المرسوم الصادر في 2011 الخاص بخصوصية المستخدمين.

إسرائيل والإمارات في مناورات جوية في اليونان: يشارك سلاح الجو الإسرائيلي في هذه الأيام في مناورات مشتركة لأسلحة جو كل من الإمارات واليونان والولايات المتحدة وإيطاليا وبريطانيا وقبرص. ورغم غياب ذكر إسرائيل كمشاركة من التقارير الرسمية إلا أن أمر مشاركتها إلى جانب الإمارات لم يعد خافيا، وتبين أنه جرى إخفاء اسم إسرائيل في وسائل الإعلام والبيانات الرسمية لمنظمي المناورة، فعلى سبيل المثال، فإن تصويرا رسميا نشره إعلام سلاح الجو اليوناني يظهر طواقم كل الدول المشاركة في المناورة وهم يرفعون أعلام بلادهم الوطنية، بدون أي ذكر لإسرائيل.

الليكود يبتز شركاءه: انتخابات مبكرة مجددًا؟…رغم الطريقة الاستعراضيّة التي أعلن فيها رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو عن انتهاء أزمة الائتلاف الحكومي وأن ولاية حكومته ستستمر حتى نهاية 2019 صرّح وزير إسرائيلي “كبير”، لموقع “معاريف” أن نتنياهو سيعلن عن انتخابات مبكرة خلال حزيران/يونيو المقبل، وأرجع الوزير، الذي لم تذكر الصحيفة اسمه، إلى انزعاج نتنياهو من تصريحات وزير المالية الإسرائيلي، موشي كحلون، للقناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، يوم الجمعة الماضي، التي قال فيها إن نتنياهو لن يستطيع شغل منصبه إن قدّمت ضدّه لائحة اتهام.

وأضاف الوزير أن نتنياهو يعي، مع تصريحات كحلون، أنه “سيواجه إشكالية في تشكيل حكومة، وربّما، قانونيًا، سيواجه مشكلة في الترشّح لمنصب رئيس الحكومة… ما حاجته لكل ذلك؟ من الأفضل له الدعوة إلى انتخابات في أقرب فرصة ممكنة، وتوقّع الوزير أن يتكرر سيناريو الأزمة الائتلافيّة الأخير، إذ من المتوقع أن يتم الإعلان تحت غطاء أزمة قانون التجنيد، عشية افتتاح الدورة الصيفيّة للكنيست.

                                       الملف اللبناني    

الملف الانتخابي، والموازنة، والتحضيرات لمؤتمر “سيدر” من ابرز المواضيع التي تناولتها الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.

918 مرشحا سيخوضون المعركة الانتخابية بعدما اقفل باب سحب الترشيحات منتصف ليل 21 اذار في وزارة الداخلية.

وقد تابعت الصحف اللقاءات والمشاورات لاتمام التحالفات، كما ابرزت اعلان اللوائح والبرامج الانتخابية للمرشحين.

ونقلت عن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قوله ان “القانون الانتخابي الجديد سينظم الحياة السياسية في البلاد”. فيما اكد الرئيس نبيه بري ان الانتخابات ستجري في موعدها وقال “إنّنا ‏نتطلع إلى مشاركة كثيفة في عمليات الاقتراع، وهذا واجب على كلّ ‏مواطن“.

وابرزت الصحف اعلان امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله في اطلالة البرنامج الانتخابي لـ”حزب الله” الذي يرتكز على مجموعة عناوين من أبرزها تطوير القانون الانتخابي واعتماد لبنان دائرة انتخابية واحدة وخفض سن الاقتراع الى 18 سنة، اضافة الى تعزيز السلطة القضائية، واستحداث وزارة للتخطيط، ومحاربة الفساد، وتوفير الامكانات اللازمة لتقوية المؤسسات الامنية والعسكرية وفي مقدمها الجيش اللبناني.

وتابعت الصحف جلسات لجنة المال والموازنة النيابية لدرس مشروع الموازنة العامة وأحالته إلى التصويت في ‏الهيئة العامة، واشارت الى فرار مجلس الوزراء اقرار الورقة اللبنانية إلى مؤتمر “سيدر”.

انتخابات

أقفلت عند منتصف ليل 21 اذار مهلة سحب الترشيحات رسمياً في وزارة الداخلية، وبلغ عدد المنسحبين 58 مرشحاً، من أصل 976 سجلوا اسماؤهم كمرشحين رسمياً، بحيث بقي في المعركة 918 مرشحاً.

“هيئة الإشراف على الانتخابات” طلبَت من “كلّ وسائل ‏الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة الإقلاعَ عن نشرِ أو بثِّ استطلاعات ‏الرأي عبر البرامج الانتخابية أو السياسية، قبل الحصول على موافقةٍ مسبقة ‏من الهيئة“.

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قال أن “لبنان تخطى المرحلة السابقة التي كانت تسودها المشاكل والأزمات وبدأنا ‏العمل على تأمين الاستقرار وأجواء الحرية للمواطنين الذين آمل أن يحافظوا في الانتخابات النيابية ‏المقبلة على هدوئهم”، ولفت الى أن “القانون الانتخابي الجديد سينظم الحياة السياسية في البلاد، قد ‏يكون هناك إرباك الآن وذلك لعدم معرفة الأطراف والأفراد أحجامهم الحقيقية، الا ان هؤلاء سينتظمون بعد ‏فترة سياسياً لتصبح الخيارات، تالياً“.‎

رئيس المجلس النيابي نبيه بري دعا أهل الجنوب والبقاع إلى “أن يقترعوا بكثافة”. مشيراً الى أن “تحالفنا ليس ثنائياً ‏شيعياً بل “أمل ووفاء” ولم نحتكر التمثيل في أي دائرة”، مشيراً الى أن “لا أعداء لديّ في لبنان. في ‏لبنان هناك خلافات سياسية وخصومات لا عداوات، العدو الوحيد هو إسرائيل”، وأضاف: “لقد وافقت ان ‏يكون التيار الوطني الحر معنا في دائرة بيروت الثانية، وفي دائرة بعبدا، لكن غير موافق في البقاع الغربي ‏لأن مصلحتنا الانتخابية في البقاع الغربي تقتضي أن لا يكون موجوداً خاصة لأنه طالب بالمقعدين ‏المسيحيين وهذا الأمر “ما بيوفّي معي“.‎‎

وقال بري لـ”الجمهورية”: “إنّنا ‏نتطلع إلى مشاركة كثيفة في عمليات الاقتراع، وهذا واجب على كلّ ‏مواطن“.‎

وخالفَ بري المتشائمين على مصير الانتخابات مكرّراً التأكيد “أنّها ستجري ‏في موعدها”، وقال: “لا أرى ما يجعلني أخشى على الانتخابات، سبقَ ‏وقلت وأكرّر إنّها أصبحت أمراً واقعاً وستجري بلا شكّ في موعدها المحدّد، ‏وسبق أن قلتُ إنّ من يفكّر غير ذلك، عليه أن يخيّط “بغير هالمسلة”، أنا ‏مطمئن إلى الانتخابات وإنّي على يقين أن ليس هناك ما يمكن أن يؤدي إلى ‏تعطيلها أو تأجيلها أو التأثير عليها“.‎

وردّاً على سؤال، قال بري: “موقفي معروف ولم أحِد عنه ولن أحيد، وهو ‏أنّني مع انتخابات نظيفة بكلّ معنى الكلمة، تجري بكلّ حرّية ولا تشوبها ‏شائبة ولا أيّ تشويه لمسارها أو للتحضيرات المرتبطة بها، ولطالما ناديتُ في ‏السابق، ورفعت شعار “لا تشوّهوا الانتخابات، دعونا نجعلها فرصةً للانتقال ‏ببلدنا إلى برّ الأمان”، وأكرر الآن، يجب أن نحميَ الانتخابات، ليس في الأمن ‏فقط، بل أن نحميَ صدقيتها ونظافتها، والنأيَ بها عمّا يمكن أن يشوّهها“.

الموازنة

اقرت لجنة المال والموازنة في جلساتها، 11 موازنة وزارة (العدل والصناعة ‏والاعلام والمهجرين والسياحة والزراعة والشباب والرياضة والشؤون الاجتماعية والبيئة والثقافة والخارجية ‏والمغتربين) بالإضافة الى موازنتي رئاسة الجمهورية والمجلس الدستوري، ‏‏(بما يعني 14 موازنة بعد اقرار موازنتي المال والداخلية)، وقررت النظر في بعض طلبات نقل الاعتمادات وفقا ‏لحدي عدم تخطي سقف التخفيضات الذي وضعته الحكومة وعدم مخالفة القانون والاصول بزيادة اعتمادات.‎

وكشف رئيس اللجنة النائب ابراهيم كنعان، انه طبقا للوتيرة المعمول بها في النقاش، والتي تم تسريعها، من ‏المتوقع الانتهاء من الارقام هذا الاسبوع، لتنتقل اللجنة الى اقرار مواد خلال يومين،‎ ‎وفي ما يتعلق بوزارة العدل، اوضح كنعان ان “اللجنة سجلت استغرابها ومعارضتها للمس بمساهمة الدولة بصندوق ‏التعاضد والتقديمات للقضاة، واتخذ قرار بإعادة الوضع الى ما كان عليه، بينما احيلت مسألة الثلاث درجات للدرس ‏لمعرفة الامكانات المتوافرة في ضوء ان القيمة المطلوبة لا تتخطى 5 مليارات و500 مليون“.‎

السيد نصرالله

اكد الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله انه مستعد لمناقشة الاستراتيجية الدفاعية بعد الانتخابات.

وعرض نصر الله في اطلالة متلفزة البرنامج الانتخابي لـ”حزب الله” الذي يرتكز على مجموعة عناوين من أبرزها تطوير القانون الانتخابي واعتماد لبنان دائرة انتخابية واحدة وخفض سن الاقتراع الى 18 سنة، اضافة الى تعزيز السلطة القضائية، واستحداث وزارة للتخطيط، ومحاربة الفساد، وتوفير الامكانات اللازمة لتقوية المؤسسات الامنية والعسكرية وفي مقدمها الجيش اللبناني. وكشف ان نواب ووزراء “حزب الله” لن يوافقوا على أي تلزيمات بالتراضي، مشيراً الى ان قيادة “حزب الله” شكلت لجنة خاصة لمواجهة الهدر والفساد، ودعا كل من لديه دليل على تورط “حزب الله” في الفساد الى ان يقدم الادلة والحزب سيحاسبه.

وعن العلاقة مع “التيار الوطني الحر”، أكد ان التحالف الاستراتيجي قائم على رغم الخلافات في بعض الدوائر وسيعلن قريباً عن الدوائر التي تم فيها الاتفاق مع “التيار”. وأوضح ما نقل عن لسانه خلال لقاء مع اهالي بعلبك – الهرمل، ونفى ان يكون قد وصف الخصوم بحلفاء “داعش” و”النصرة”.

وفي ما يتعلق بالاستراتيجية الدفاعية بعد الانتخابات، قال “إنه لم يبحث احد مع الحزب فهذا الموضوع، وان الحزب مستعد للنقاش في الاستراتيجية الدفاعية الوطنية خصوصاً اذا دعا لنقاشها فخامة الرئيس وبالطريقة التي يراها مناسبة بعد الانتخابات”.

ودعا الى التريث قبل ان ” يزيد الدين العام بعد مؤتمر باريس ” وسأل “اذا كانت الحكومة ذاهبة لتأتي بمساعدات للبنان في باريس ممتاز، ولكن نحن ذاهبون لنأتي بقروض وديون، وهذا الموضوع في حاجة الى مناقشة في مجلس النواب والحكومة، خصوصاً ان الدين العام 80 مليار دولار”.

ونقلت “الاخبار” تأكيد السيد نصرالله في لقاء داخلي مع الكوادر الحزبيين في منطقة بعلبك الهرمل وزحلة، أن الكلام عن أن خرق “لائحة الأمل والوفاء” بمقعد شيعي واحد يساوي المقاعد الـ 127 الأخرى في مجلس النواب، هو كلام “سعودي”، مشيراً إلى أن التحالف بين تيار المستقبل والقوات اللبنانية في دائرة البقاع الثالثة جاء بإيحاء سعودي أميركي، “وهما لم يتحالفا، سياسياً، سوى في هذه الدائرة”. وأكّد أن ما أعلنه الأسبوع الماضي عن استعداده للذهاب شخصياً إلى البقاع لدعم لائحة المقاومة “كلام جدي”، لافتاً إلى أنه أبلغ المسؤولين عن حمايته بهذا الأمر، ليأخذوا في حسبانهم استعداده للمخاطرة الأمنية.

الحكومة

أقرّ مجلس الوزراء الورقة اللبنانية إلى مؤتمر “سيدر” والتي جاءت تحت البند رقم 17 والمتعلق بعرض مجلس الإنماء والاعمار لبرنامج الاستثمارات العامة، والذي شارك في وضعه فريقا عمل رئاستي الجمهورية ومجلس الوزراء والهيئات الاقتصادية، ويقع في 165 صفحة موزع على ثلاث دورات عن العام 2018 ولغاية العام 2030، وبلغ إجمالي كلفة الاستثمارات فيه في الدورات الثلاث 22.939 مليار دولار، علماً ان مُـدّة كل دورة أربع سنوات، تبدأ بالعمل على تأمين الأموال المطلوبة، وقد تتعدّى مُـدّة تنفيذ المشروع الأربع سنوات، أي مُـدّة الدورة المحددة له، تبعاً لحجمه ومصاعب التنفيذ، وتسليمه إلى الإدارة المعنية.

                                                                                                  

                                      الملف الاميركي

زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة حازت على اهتمام بارز من الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع حيث قالت الصحف إن زيارة ولي العهد السعودي شملت بحث استراتيجية أميركية سعودية لمواجهة إيران، كما شملت الزيارة مناقشة حول الحرب في اليمن ودور الكونغرس الذي يمثل عقبة أمام السعودية في محاولتها تأمين المزيد من الدعم الأميركي لحملتها العسكرية على هذا البلد.

وقالت صحف اخرى إن السعودية تتسوق من أجل صفقة نووية، وأنها تسعى لتطوير برنامج للطاقة النووية المدنية بسبب الحاجة إلى تنويع مصادر الطاقة بعيدا عن النفط، واشارت إلى أن بن سلمان يقوم بجولة في الغرب سعيا لشراء الأسلحة وتشجيع الاستثمار، واضافت أن ولي العهد السعودي مشغول بإثارة الفوضى على المستوى الدولي، وبمعاقبة الأعداء السياسيين محليا، وبتخفيف القيود الاجتماعية في الداخل، وبصقل صورته في الخارج، وكشفت أن ولي العهد السعودي صرح بأنه سيطر تماما على صهر الرئيس الأميركي ومستشاره جاريد كوشنر واستخدم عبارة “وضعته في جيبي”، وذلك بعد أن زود كوشنر ابن سلمان بمعلومات أميركية عالية السرية بطريقة غير مشروعة.

كما تناولت الصحف استقالة جون داود المحامي الشخصي للرئيس الأميركي دونالد ترامب من منصبه، وسط توقعات بإجراء تغييرات على الفريق القانوني لترامب، مشيرة الى ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استبدل مستشار الأمن القومي هربرت ماكماستر، بجون بولتون، أحد صقور الدفاع والمبعوث السابق في الأمم المتحدة إبان حكم الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش.

زيارة بن سلمان للولايات المتحدة

ما المتوقع من الزيارة التي يقوم بها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة ولقائه الرئيس الأميركي دونالد ترمب؟ وماذا يريد الأخير منه؟ وما الذي تريده الرياض من واشنطن؟ وهل أصبحت السعودية مدفعا جيوسياسيا غير موجه؟، في هذا الإطار تناولت صحف أميركية هذه الزيارة، حيث قالت مجلة نيوزويك إن زيارة ولي العهد السعودي إلى الولايات المتحدة، شملت بحث استراتيجية أميركية سعودية لمواجهة إيران، حيث ترغب إدارة ترمب في اتخاذ موقف أكثر حدة ضد التحديات التي تفرضها إيران على المصالح الأميركية والسعودية، وكذلك على الشرق الأوسط، وسط ما يعرب عنه ترامب من إحباط إزاء اتفاق النووي.

كما شملت الزيارة بحث شأن الحرب في اليمن ودور الكونغرس الذي يمثل عقبة أمام السعودية في محاولتها تأمين المزيد من الدعم الأميركي لحملتها العسكرية على هذا البلد، إذ يعرب الكونغرس عن القلق من الخسائر البشرية في هذه الحرب، وبحث الجانبان الأميركي والسعودي رؤية 2030 والشراكات الأميركية المحتملة في هذا السياق، وهي الخطة الطموحة الهادفة إلى إصلاحات كبيرة للنسيج الاجتماعي والاقتصادي في السعودية، وقالت إن مصالح الطاقة السعودية تعتبر أيضا شأنا محل بحث في هذه الزيارة، مضيفة أنه إلى جانب الجدل الذي تثيره الحملة على اليمن، فإن ما يثير مزيدا من الخلاف مع الكونغرس هو ما يتمثل في رغبة السعودية المعلنة في تطوير قدرة في مجال الطاقة النووية.

وقال موقع ستراتفور البحثي في تحليل مطول أن السعودية تتسوق من أجل صفقة نووي، وأنها تسعى لتطوير برنامج للطاقة النووية المدنية بسبب الحاجة إلى تنويع مزيج الطاقة بعيدا عن النفط، لكن امتلاك دورة الوقود النووي سيفتح إمكانية استخدام الرياض قدراتها النووية الأكبر لتلبية متطلباتها الأمنية، بما في ذلك الدفاع عن نفسها ضد أكبر خصومها، المتمثل في إيران، وقالت إن الولايات المتحدة ستوازن رغبتها في الحفاظ على نفوذها على السعودية، وذلك من خلال مساعدتها في تطوير برنامج نووي سلمي مدني، في مقابل مخاوفها بشأن الدوافع الأمينة للرياض، واضافت أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق فإن السعودية ستنظر إلى قوى نووية أخرى -مثل روسيا- تكون قيودها على ملكية التخصيب أضعف من القيود الأميركية.

وأما مجلة ناشونال إنترست فقالت إن السعودية أصبحت مدفعا جيوسياسيا غير موجه، واشارت إلى أن ابن سلمان يقوم بجولة في الغرب سعيا لشراء الأسلحة وتشجيع الاستثمار، واضافت أن ولي العهد السعودي مشغول بإثارة الفوضى على المستوى الدولي، وبمعاقبة الأعداء السياسيين محليا، وبتخفيف القيود الاجتماعية في الداخل، وبصقل صورته في الخارج.

كوشنر يدخل “جيب” ابن سلمان ويهديه قائمة بالمعارضين: وكشف موقع إنترسبت عن أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان صرح بأنه سيطر تماما على صهر الرئيس الأميركي ومستشاره جاريد كوشنر واستخدم عبارة “وضعته في جيبي”، وذلك بعد أن زود كوشنر ابن سلمان بمعلومات أميركية عالية السرية بطريقة غير مشروعة، وقال الموقع نقلا عن عدد من المسؤولين -بعضهم سابق- في البيت الأبيض والمخابرات والإدارة الأميركية إن كوشنر كان -قبل تخفيض تصريحه الأمني- قارئا نهما للتقرير المخابراتي اليومي الوارد إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وربما قدم بعض المعلومات التي قرأها هدية لصديقه ابن سلمان، بعلم الرئيس أو دون علمه، ونقلت إنترسبت عن مصادر متصلة بالعائلة الحاكمة في كل من السعودية والإمارات قولهم إن ابن سلمان أبلغ مقربين منه أنه ناقش مع كوشنر أسماء بعض السعوديين “غير المخلصين” له.

وفي إطار هذه العلاقة، تفاخر ابن سلمان في أحاديثه مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد وآخرين بأنه تمكن من وضع كوشنر “في جيبه”، وفقا لمصدر دائم الحديث مع مقربين من حكام السعودية والإمارات، وأوردت وسائل إعلام أميركية مرارا أن اتصالات كوشنر غير التقليدية وعلاقاته خارج القنوات الدبلوماسية المتعارف عليها أثارت حفيظة أرفع المسؤولين في المخابرات والخارجية والبيت الأبيض.

أمريكا توافق بيع صواريخ متطورة للسعودية: وافقت الإدارة الأمريكية على بيع نحو 6600 صاروخ للمملكة العربية السعودية في صفقة قيمتها مليار دولار كما أفادت وسائل إعلام أمريكية، وبحسب ما نشرته وسائل الإعلام فإن الخارجية الأمريكية وافقت على أن تشمل الصفقة، صواريخ تاو 2 بي للسعودية بقيمة 670 مليون دولار، من جانبه أكد وزير الدفاع الأميركي أن “السعودية جزء أساسي من الحل السياسي في اليمن”، مضيفا “سنصل لحل في اليمن لصالح الشعب اليمني والاستقرار الإقليمي”.

استقالة محامي ترامب الشخصي وسط توقعات بتغييرات بالفريق القانوني

استقال جون داود المحامي الشخصي للرئيس الأميركي دونالد ترامب من منصبه، وسط توقعات بإجراء تغييرات على الفريق القانوني لترامب قد تعيد المحامي السابق مارك كاسوفيتز إلى منصبه، وأكد استقالة داود لـ”واشنطن بوست” ثلاثة أشخاص مطلعين على القرار، فيما أكده لصحيفة “نيويورك تايمز” مصدران مطلعان، قال أحدهما إن “داود استقال بعد أن خلص إلى أن ترامب يتجاهل بشكل متزايد مشورته“.

وكتب محامي ترامب الشخصي، في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى “واشنطن بوست”: “أنا أحب الرئيس وأتمنّى له الخير”، لكنه أوضح أنه “لم يعد يستطيع القيام بعمله كما ينبغي مع موكل لا يستمع لنصائحه، وذكرت الصحيفة أن استقالة داود، الذي يوصف بـ”كبير محامي الرئيس”، “قرار متفق عليه إلى حد كبير”، بعد أن فقد ترامب ثقته به، بشأن قدرته على التعامل مع تحقيق المحامي الخاص روبرت مولر، الذي يحقّق في تواطؤ محتمل بين روسيا وحملة ترامب الانتخابية للتأثير على انتخابات الرئاسة عام 2016، مشيرة إلى أن محامي ترامب الشخصي عبّر عن “إحباطه”، بسبب استقدام ترامب محامين جدداً لفريقه.

جون بولتون محل الجنرال ماكماستر مستشارا للأمن القومي

استبدل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مستشار الأمن القومي هربرت ماكماستر، وعين محله جون بولتون، أحد صقور الدفاع والمبعوث السابق في الأمم المتحدة إبان حكم الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، وعبر ترامب في تغريدة كتبها على تويتر عن شكره للخدمات التي قدمها ماكماستر قائلا إنه أدى “عملا رائعا، ويعد بولتون من المؤيدين لاستخدام القوة العسكرية ضد كوريا الشمالية وإيران، وقال لمحطة فوكس نيوز إن عمله سيكون في ضمان أن يتمتع الرئيس “بمدى كامل من الخيارات، وسيكون مستشار الأمن القومي الثالث لترامب خلال فترة 14 شهرا من وجوده في الإدارة، وسيباشر العمل في منصبه الجديد الشهر المقبل.

                                      الملف البريطاني

تناولت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع باهتمام كبير الوضع المالي والعسكري في السعودية فقالت إن النقد يهرب من السعودية بمعدل أسرع بسبب الاقتصاد المتعثر، واعتبرت ذلك أخبارا سيئة لبلد يحاول يائسا التخلص من اعتماده على قطاع الطاقة وإعادة تشكيل اقتصاده لعالم ما بعد النفط، وفي الشأن العسكري اشارت الصحف إلى أن صفقة النووي السعودية الأميركية المحتملة ستواجه مشاكل صعبة في الكونغرس، واضافت أن خبيرا سيقول للمشرعين الأميركيين إنه يجب على الرياض التخلي عن إمكانية تخصيب اليورانيوم إذا كانت تريد الحصول على التكنولوجيا النووية، وأوضحت أن المدير التنفيذي لمركز تعليم سياسة منع انتشار الأسلحة النووية هنري سوكولسكي سيدلي بشهادته في مجلس النواب بشأن الاتفاق الأميركي السعودي المحتمل، وأنه يسعى لإقناع المشرعين بعدم قبول أي شيء سوى “بمعيار ذهبي” يحظر تخصيب اليورانيوم.

كما تابعت الصحف البريطانية قضية الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي وبدء التحقيق معه بتهمة تلقي أموال قدرها 50 مليون يورو من الزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي، لتمويل حملته الانتخابية عام 2007، وذكرت ان قاضي التحقيق فرض على ساركوزي قيودا تمنعه من الاتصال بتسعة أشخاص لهم علاقة بالقضية، من بينهم مدير ديوانه السابق، كلود غيون، ووزير الداخلية السابق، بريس أورتوفو، ومدير جهاز المخابرات الداخلية السابق، برنار سكارتشيني.

هذا وانفردت الصحف بالحديث عن الأوضاع في مصر قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة هذا الشهر، وسعي الرئيس عبد الفتاح السيسي لضمان ولاية ثانية.

واولت الصحف البريطانية ايضا اهتماما بارزا لمقتل الجاسوس المزدوج السابق سيرغي سكريبال حيث أيد زعماء الاتحاد الأوروبي بريطانيا في توجيه اللوم لموسكو فيما يتعلق في هجوم بغاز الأعصاب على جاسوس روسي سابق في انجلترا واستدعوا مبعوث الاتحاد إلى موسكو في احتجاج رمزي، واعتبرت الصحف انه من شأن إظهار الاتحاد دعمه، في وقت تتصدى فيه بريطانيا لتحديات الخروج من التكتل، إعطاء دفعة لرئيسة الوزراء تيريزا ماي التي تدعو دولا أخرى لأن تحذو حذوها في قرار طرد روس على خلفية الهجوم.

الأموال تفر من السعودية بسرعة كبيرة

كشف بحث جديد أوردته مجلة ميدل إيست آي البريطانية أن النقد يهرب من السعودية بمعدل أسرع بسبب الاقتصاد المتعثر، واعتبر ذلك أخبارا سيئة لبلد يحاول يائسا التخلص من اعتماده على قطاع الطاقة وإعادة تشكيل اقتصاده لعالم ما بعد النفط، ويظهر البحث أن المملكة شهدت مغادرة عشرات المليارات من الدولارات كل عام منذ 2012 وحتى نهاية العام الماضي، ومن المتوقع أن يكون هناك المزيد من هذا الأمر العام المقبل كما جاء في تقرير مارس/آذار لمعهد التمويل الدولي، وهو مركز أبحاث مقره في واشنطن.

ويقدر تقرير المعهد أن ما يصل إلى 64 مليار دولار من رأس المال الأساسي غادرت السعودية في عام 2017 على أساس البيانات خلال الربع الثالث بعد أن كان المبلغ 55 مليارا في العام السابق، وبالنسبة لهذا العام فمن المتوقع أن يستمر هذا التدفق خارج البلاد والذي يقدر بـ26 مليار دولار، من جانبها، شككت المجلة في أن تكون الاستيلاءات المالية من الأمراء وغيرهم من العائلة المالكة قد أخذت في الاعتبار في تقرير المعهد، والسبب ببساطة هو أن الأمراء كانوا محتجزين وبالتالي لم تكن لديهم حرية التحرك لنقل أموالهم خارج المملكة، كما قال أحد المحللين.

طريق وعرة أمام صفقة النووي السعودية الأميركية: واشارت صحف اخرى إلى أن صفقة النووي السعودية الأميركية المحتملة ستواجه مشاكل صعبة في الكونغرس، واضافت أن خبيرا سيقول للمشرعين الأميركيين إنه يجب على الرياض التخلي عن إمكانية تخصيب اليورانيوم إذا كانت تريد الحصول على التكنولوجيا النووية، وأوضحت أن المدير التنفيذي لمركز تعليم سياسة منع انتشار الأسلحة النووية هنري سوكولسكي سيدلي بشهادته في مجلس النواب بشأن الاتفاق الأميركي السعودي المحتمل، وأنه يسعى لإقناع المشرعين بعدم قبول أي شيء سوى “بمعيار ذهبي” يحظر تخصيب اليورانيوم، وذلك خشية تأجيج سباق للتسلح النووي في الشرق الأوسط، ونسبت إلى سوكولسكي القول إن اتفاق النووي المحتمل بين واشنطن والرياض ينبغي له أن يكون شبيها بالاتفاق الذي أبرمته أميركا مع الإمارات منذ عقد من الزمان، حيث وضعت أبو ظبي خططا للمفاعلات النووية الأربعة التي تقوم بتشييدها شركة كيبكو الكورية الجنوبية.

إسرائيل تدرس حربا جديدة في الشرق الأوسط

قالت الفايننشال تايمز أن سحب الحرب تتجمع مرة أخرى في الشرق الأوسط، وبعد سبع سنوات على الحرب في سوريا لا تزال ساحة القتال هناك تمتص قوى أجنبية، وتضع حليفا حلف شمال الأطلسي أميركا وتركيا ضد بعضهما البعض، أو أميركا ضد روسيا، ورات أن هذه مجرد شرارات تصيب في الغالب الوكلاء، مقارنة بما قد يتحول إلى حرب جديدة تعم المنطقة إذا لم تحسن إدارتها أو تقديرها، وعلى هذه الخلفية فالأمر جد خطير، وأضاف أن إدارة الرئيس دونالد ترمب “غير المنظمة”، والسعودية تحت قيادة ولي العهد “المتهور” محمد بن سلمان، وإسرائيل التي يتزعم رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ائتلافا قوميا متطرفا في مواجهة العديد من تحقيقات الفساد؛ تصعد جميعها التحرك في حربها ضد إيران.

وأشارت إلى إرهاصات ذلك كما في إقالة ترمب المفاجئة لوزير خارجيته ريكس تيلرسون، وتهديده بتمزيق اتفاق إيران النووي المبرم عام 2015 إذا لم تعاد صياغته، ومع ذلك لم يقدم أي بديل -بخلاف الحرب- للدبلوماسية التي نجحت في تطويع أي طموحات للقنبلة النووية ربما كانت لدى طهران. وفي الوقت نفسه قال محمد بن سلمان في مقابلة قبل زيارته لأميركا هذا الأسبوع إن السعودية ستسعى لامتلاك قنبلة نووية إذا حصلت إيران على واحدة. لكنه أردف أن إسرائيل هي التي قد تضغط على الزناد في حرب جديدة.

ساركوزي يدفع الثمن في ورطة القذافي

نشرت صحيفة التايمز مجموعة مقالات عن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي وبدء التحقيق معه بتهمة تلقي أموال قدرها 50 مليون يورو من الزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي، لتمويل حملته الانتخابية عام 2007، وفرض قاضي التحقيق على ساركوزي قيودا تمنعه من الاتصال بتسعة أشخاص لهم علاقة بالقضية، من بينهم مدير ديوانه السابق، كلود غيون، ووزير الداخلية السابق، بريس أورتوفو، ومدير جهاز المخابرات الداخلية السابق، برنار سكارتشيني. كما تمنعه القيود القضائية من السفر إلى جنوب أفريقيا ومصر وتونس وليبيا، حتى لا يتصل بشهود في القضية، وقالت الصحيفة إن الفساد شائع في المشهد السياسي الفرنسي، ولكنه لا يؤثر على سلوك الناخب تجاه الضالعين فيه من السياسيين والشخصيات العامة.

ورات الصحيفة أن ساركوزي سيواجه مصاعب كبيرة أمام القضاء لأن نظرة الرأي العام الفرنسي لقضايا الفساد اشتدت في الفترة الأخيرة، والدليل ما وقع للمرشح في الانتخابات الرئاسية الماضية، ورئيس الحكومة السابق، فرانسوا فيون، الذي وظف زوجته مساعدة له في البرلمان، وكانت تلك القضية سببا رئيسيا في خروجه من سباق الرئاسة مهزوما.

الضرائب المفروضة على الصين

تحدثت الفايننشال تايمز عن توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمذكرة رئاسية تقترح فرض إجراءات ضريبية جديدة على الصين، وقالت الصحيفة إن ترامب لا يستطيع تغيير الصين لوحده إذا لم يجد مساعدة، وذكرت أن ترامب بدأ بفرض رسوم جمركية على استيراد الألمنيوم والصلب بهدف تعزيز الأمن القومي، ولكنه أضر بحلفاء الولايات المتحدة الذين لا يستطيعون التفاوض من أجل إعفاءات ضريبية، واضافت أن رفع الرسوم الجمركية على صادرات الصين الصناعية والتكنولوجية بقيمة 60 مليار دولار يعد إجراء قويا، ولكن الولايات المتحدة لا يمكنها فعل الكثير لوحدها. والمطلوب من ترامب هو الدخول في تحالف دولي بدأ يتشكل، إذا أراد أن يواجه الصين.

“السيسي يحكم قبضته على السلطة

انفردت الفايننشال تايمز بنشر تقرير على صفحة كاملة فيها عن الأوضاع في مصر قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة هذا الشهر، وسعي الرئيس عبد الفتاح السيسي لضمان ولاية ثانية، وينطلق التقرير من لحظة افتتاح السيسي لحقل “ظُهر” الذي يعد من أكبر حقول الغاز الطبيعي أمام الساحل المصري، والتي يرى إنه كان ينبغي أن تكون لحظة مفعمة بالإحساس بالنصر بالنسبة لرئيس ساع الى إعادة انتخابه بالاستناد الى وعود بإعادة بناء البلاد، بيد أنه استغل هذه المناسبة لتوجيه التحذيرات ضد “قوى شر” غير محددة، ونقل التقرير عن كلمة السيسي تلك قوله “أقسم بالله، أنه لا يصح أن يفكر أحد باللعب في أمن مصر وفي حقوق 100 مليون مواطن “، وتشديده على القول “أروح أموت قبل ما حد يلعب في أمنها”، وعلى أنه “مش سياسي بتاع كلام، واشار إلى أن هذه الكلمة المتلفزة التي بثت في 31 يناير /كانون الثاني كانت من أقوى الدلائل على أن السيسي عقد العزم على التقدم للانتخابات في 26- 28 من شهر مارس/آذار التي ستضمن له ولاية ثانية، وقال التقرير إن صور السيسي تنتشر في شوارع القاهرة المزدحمة، لكن ليس ثمة ملامح حملة انتخابية واضحة، فالرئيس لم يدل بخطابات تشرح سياسته كعادة الحملات الانتخابية ولم يحضر أي تجمعات انتخابية تابعة له أو يعرض برنامجه الانتخابي، أما المرشح الوحيد المنافس له موسى مصطفى موسى فهو “افتراضيا غير مرئي” بحسب الصحيفة.

تركيا في عفرين

لفتت صحيفة “آي” الى إن “تركيا بسطت سيطرتها على مدينة عفرين في شمال سوريا وانتزعتها من أيدي القوات الكردية”، وأضافت أن “أردوغان يؤكد أن هدف الجيش التركي المقبل سيكون مدينة منبج التي استولت عليها وحدات حماية الشعب الكردية من تنظيم داعش في عام 2016 ومدينة كوباني التي صمدت أمام الحصار الشهير من قبل تنظيم داعش الذي انتهى في عام 2015″، وأردفت أن “الفرق بين مدينتي كوباني ومنبج أنهما محميتان من قبل السلاح الجوي الأمريكي وألفين جندي أمريكي من القوات الخاصة”...وتابعت بالقول إن “أردوغان يهدد بالتوجه نحو العراق لطرد الأكراد من سنجار في حال لم تعمل الحكومة العراقية على طردهم من هناك”، وأشارت إلى أن “نحو 200 ألف شخص هربوا من عفرين، من يمتلك سيارة نام فيها، ومن لا يمتلك نام هو وعائلته تحت الأشجار”، نقلاً عن هافي مصطفى قيادي في السلطة المدنية الكردية في مدينة عفرين.

تيريزا ماى: اتفاق “بريكست” تطلب تقديم تنازلات من بريطانيا والاتحاد الأوروبي

ذكرته صحيفة الغارديان أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أبلغت قادة دول الاتحاد الأوروبي بأنه تم تقديم تنازلات من قبِل كلا الطرفين، في توصلهما لاتفاق بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، وذلك قبل توقيع زعماء دول الاتحاد الـ27 رسميا على اتفاق “بريكست”، وأعربت ماي عن أملها في أن الاتفاق حول ترتيبات المرحلة الانتقالية عقب “بريكست” من شأنه أن يضيف زخما لمحادثات الخروج، وأنه أصبح من الممكن في الوقت الراهن التوصل لاتفاق بشأن قضية الحدود الإيرلندية، حسبما ذكرت الصحيفة البريطانية.

اتجاهات اقتصادية

الدول الصناعية: هل قطاع البناء ملاذٌ للتعويض عن تناقص فرص العمل؟…. التفاصيل

مقالات

بريطانيا وسوريا … تزامن الاستفزازات لضرب روسيا: فينيان كانينغهام… التفاصيل

                                                          

تعيين بولتون تعزيز لنهج الإبتزاز تلويحاً بخيار الحروب الإقليمية د.منذر سليمان… التفاصيل

مقالات الشهيد باسل الأعرج…. التفاصيل

تقرير

التقرير الدوري لمراكز الابحاث الاميركية23/3/2018… التفاصيل

النوم مع الشيطان

نصوص من كتاب النوم مع الشيطان تأليف روبرت باير التفاصيل

                   

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى