الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: الجيش يعلن السيطرة على 60 بالمئة من عين ترما مدينة حرستا خالية من الوجود الإرهابي بعد خروج الدفعة الثانية من المسلحين وعائلاتهم إلى محافظة إدلب

كتبت تشرين: أُعلنت مدينة حرستا في الغوطة الشرقية بريف دمشق مساء أمس خالية من أي وجود إرهابي بعد خروج الدفعة الثانية من المسلحين وعائلاتهم الرافضين للمصالحة إلى محافظة إدلب.

وأفاد مراسل (سانا) في الغوطة الشرقية بإنجاز الاتفاق القاضي بإخراج المجموعات المسلحة من حرستا بعد مغادرة الدفعة الثانية من الحافلات التي تنقل المسلحين وعائلاتهم إلى محافظة إدلب، مبيناً أن المسلحين قاموا بتسليم أسلحتهم الثقيلة قبيل مغادرتهم المدينة.

ولفت المراسل إلى أن الدفعة الثانية من المسلحين وعائلاتهم تم إخراجهم عبر 59 حافلة وبداخلها 3034 شخصاً بينهم 1212 رجلاً منهم 1072 مسلحاً، معيداً إلى الأذهان أن الدفعة الأولى من المسلحين التي تم إخراجها أمس الأول بوساطة 30 حافلة نقلت 1580 شخصاً من بينهم 619 رجلاً منهم 413 مسلحاً.

وبدأ أمس الأول تنفيذ الاتفاق القاضي بإخراج الدفعة الثانية من المسلحين وعائلاتهم بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري بينما قام المسلحون بإحراق مقراتهم في المدينة لإخفاء ارتباطاتهم الخارجية حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من أنحاء متفرقة في المدينة، كما عمدوا أمس إلى تفجير أحد مستودعات أسلحتهم ما تسبب بإصابة 4 من متطوعي الهلال الأحمر وعدد من المدنيين بجروح.

وأعاد المراسل إلى الأذهان أنه مع الساعات الأولى لبدء تنفيذ اتفاق إخراج المسلحين وعائلاتهم من مدينة حرستا أمس الأول قامت وحدات من الجيش بتحرير 13 مختطفاً كانوا محتجزين داخل المدينة وتم نقلهم إلى ذويهم بعد الاطمئنان على وضعهم الصحي في أحد المشافي بدمشق.

ولفت المراسل إلى أن رضوخ المسلحين وقبولهم بالخروج من مدينة حرستا جاءا بعد الانتصارات الكبيرة والمتسارعة للجيش العربي السوري في عملياته العسكرية الواسعة التي بدأها منتصف الشهر الماضي لتحرير الغوطة الشرقية وتمكنه من قطع خطوط الإمداد والتنقل للتنظيمات الإرهابية بين حرستا وباقي المدن والبلدات المجاورة في الغوطة.

وأوضح المراسل أن عملية إخراج المسلحين الرافضين للمصالحة مع أفراد عائلاتهم من حرستا والتي استمرت على مدى يومين تزامنت مع مواصلة وحدات الجيش ملاحقتها للتنظيمات الإرهابية حيث حررت أمس نحو 60 بالمئة من أحياء بلدة عين ترما بعد أن استعادت أمس الأول سيطرتها على كامل منطقة وادي عين ترما بعد عمليات دقيقة استخدمت فيها تكتيكات وأسلحة تناسب المناطق السكنية حفاظاً على حياة المدنيين وممتلكاتهم.

وبيّن المراسل أن عناصر الهندسة في الجيش سيدخلون إلى مدينة حرستا بدءاً من اليوم السبت لتمشيطها وتطهيرها من الألغام والعبوات الناسفة والمفخخات التي زرعها الإرهابيون في المنازل والشوارع الرئيسية والمؤسسات الخدمية والأنفاق والخنادق التي كانوا يستخدمونها للتنقل سواء داخل المدينة أو بين قرى وبلدات الغوطة.

وذكر المراسل أن الورشات الخدمية ستدخل إلى مدينة حرستا بعد الانتهاء من تمشيطها وتطهيرها من مخلفات الإرهابيين وذلك للبدء بترميم ما خربته المجموعات الإرهابية تمهيداً لعودة جميع مؤسسات الدولة إليها.

في غضون ذلك أصيب 4 من متطوعي الهلال الأحمر العربي السوري وعدد من المدنيين بجروح نتيجة تفجير المجموعات المسلحة مستودعاً للذخيرة في مدينة حرستا.

وأفاد مراسل (سانا) إلى حرستا بأن المجموعات المسلحة في مدينة حرستا عمدت بعد ظهر أمس إلى تفجير أحد مستودعات الذخيرة الذي اتخذته في أقبية أحد المباني السكنية في المدينة ما تسبب بإصابة عدد من المدنيين و4 متطوعين من الهلال الأحمر العربي السوري خلال القيام بعملهم في استكمال الإجراءات لإخراج الدفعة الثانية من المسلحين وعائلاتهم من المدينة.

وأكد مصدر في الهلال الأحمر أن 4 متطوعين في صفوف الهلال الأحمر العربي السوري أصيبوا بجروح أثناء عملهم الإنساني في مدينة حرستا، مبيناً أن إصاباتهم متوسطة الخطورة وتم نقلهم إلى المشافي العامة لتلقي العلاج اللازم.

ودعا المصدر إلى حماية المتطوعين والعمل على تسهيل أداء منظمة الهلال الأحمر العربي السوري لعملها الإنساني.

إلى ذلك أفاد المراسل بأن وحدة من الجيش عثرت في أطراف مدينة حرستا على خندق بعمق نحو 3 أمتار وعرض نحو 5 أمتار كانت تستخدمه التنظيمات الإرهابية لمرور السيارات والشاحنات بين عين ترما ومديرا وصولاً إلى دوما بالغوطة الشرقية.

وأكد أن عمق الخندق واتساعه وآثار عجلات السيارات والمجنزرات تدل على أن الإرهابيين استخدموه لتنقل آلياتهم ومدرعاتهم بين البلدات في الغوطة.

الخليج: أثناء زيارة مفاجئة لإحدى القواعد الجوية على خط المواجهة.. السيسي يبشر من سيناء بقرب النصر على خوارج العصر

كتبت الخليج: بشر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس الجمعة، بقرب «الاحتفال بالنصر على خوارج العصر في سيناء»، واصفاً مواجهة الإرهاب بأنها «أشرف مهمة على الإطلاق، لتحقيق الأمن والأمان للشعب المصري العظيم».

وزار السيسي على نحو مفاجئ القاعدة الجوية في سيناء، يرافقه الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمد فريد حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، واللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، وعدد من كبار قادة الجيش، ليتناول طعام الإفطار ويؤدي صلاة الجمعة مع المقاتلين، ويلتقي بهم، مؤكداً أن النصر أصبح قريباً على «خوارج العصر» من عناصر الإرهاب، وأن الدولة سوف تشرع في عملية تنمية حقيقية في سيناء تقدر تكلفتها بنحو 275 مليار جنيه، بعد الانتهاء من إنشاء أول مطار مدني في سيناء، كإحدى دعائم التنمية خلال الفترة المقبلة.

وبحسب بيان للمتحدث العسكري، استمع السيسي خلال الزيارة، إلى شرح عدد من الطيارين لطبيعة مهامهم المكلفين بها، واطمأن على سير العمليات، وطبيعة المهام التي تكلف بها القوات الجوية، وأثنى على الدور الحيوي الذي تنفذه القوات، بأعلى درجة من الاحترافية والكفاءة العالية، قبل أن يلتقي بعناصر من مقاتلي القوات المسلحة والشرطة المتمركزة في سيناء، التي تؤدي مهامها في تنفيذ الخطط الأمنية المحكمة، لمحاصرة وتضييق الخناق على العناصر التكفيرية، والقضاء عليها في مناطق مكافحة النشاط الإرهابي.

وأكد الرئيس السيسي للمقاتلين، ضرورة زيادة القدرة على التوصيف والفهم والوعي، والإيمان بعدالة قضيتنا لزيادة القدرة على المواجهة، مشيراً إلى أن مواجهة الإرهاب هي أشرف مهمة على الإطلاق، لتحقيق الأمن والأمان للشعب المصري، وقال السيسي إن الفترة الماضية كانت تستهدف تثبيت أركان الدولة، وإعادة بناء الثقة والروح المعنوية للشعب المصري، والإيمان والقدرة على الانطلاق نحو المستقبل، مشيراً إلى أن المرحلة القادمة ستكون مرحلة للبناء وجني الثمار.

وأعرب القائد الأعلى عن اعتزازه والشعب المصري، بالدور الوطني الذي يقوم به مقاتلو القوات المسلحة والشرطة في دحر الإرهاب، واستعادة الأمن بهذه البقعة الغالية من أرض مصر، مشيداً بالتنسيق والتعاون الجيد بين القوات المسلحة والشرطة، لرصد وتتبع الخلايا الإرهابية وتنفيذ الضربات الاستباقية الناجحة ضد هذه العناصر، مؤكداً ضرورة استخدام كل القوة ضد كل من تسول له نفسه، أن يرفع السلاح ضد أي مصري، وأن عقيدة الجيش المصري الأصيلة هي حماية الشعب والوطن، وليس الاعتداء على أحد.

البيان: الكونغرس الأميركي يصادق على حجب مساعدات السلطة الفلسطينية

كتبت البيان: صادق الكونغرس الأميركي أمس على قانون حجب المساعدات المالية عن السلطة الفلسطينية، في حال استمرت في دفع مخصصات الأسرى والشهداء.

وتم تحويل القانون إلى البيت الأبيض ليصادق عليه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث يشمل القانون في أحد بنوده قراراً يدعو إلى حجب المساعدات التي تقدمها واشنطن، التي تصل إلى 300 مليون دولار. وقالت مصادر صحافية أميركية إن الكونغرس بات على وشك أن يخوّل إدارة ترامب باتخاذ القرار بقطع المساعدات عن الفلسطينيين.

وذلك بعد أشهر من المفاوضات والمناقشات بهذا الخصوص. ومن المقرر أن يصبح مشروع القانون الأميركي نافذاً بعد توقيع ترامب عليه.

وعبرت حكومة الوفاق الفلسطينية، عن رفضها وإدانتها لاشتراط الكونغرس الأميركي وقف مخصصات الشهداء والأسرى مقابل استمرار دفع المساعدات لمؤسسات الدولة الفلسطينية.

الحياة: الفلسطينيون يركضون… وراء الحرية

كتبت الحياة: تدفق آلاف الفلسطينيين، من أعمار ومناطق مختلفة، إلى مدينة بيت لحم صباح أمس للمشاركة في النسخة السادسة من ماراثون فلسطين الدولي، الذي يُنظم تحت عنوان «اركضوا للحرية».

ولأن السياسة تطغى على كل ما عداها في فلسطين، فإن الماراثون الرياضي كان سياسياً بامتياز. جاء المشاركون، الذين بلغ عددهم أكثر من سبعة آلاف مشارك، من الجليل حتى الخليل، في تحدٍ واضحٍ للقيود والحدود والحواجز التي تضعها إسرائيل أمام الفلسطينيين، وعبَروا بوابات الجدار المرتفع الذي يحيط بمدينة بيت لحم، وصولاً إلى نقطة الانطلاق في ساحة كنيسة المهد.

ومن بين المشاركين، عشرات الأجانب الذين جاؤوا من 72 دولة، تعبيراً عن دعمهم حرية الفلسطينيين في الحركة. وقال مشارك قادم من بريطانيا: «الشعب الفلسطيني مخنوق وراء الحواجز العسكرية والجدران والأسلاك الشائكة والقيود. جئنا للتعبير عن تضامننا مع حقه في الحركة والحرية والحياة».

واضطر المنظمون لتكرار مسار الماراثون، لأنهم لم يعثروا على طريق متواصل بمسافة 42 كيلومتراً من دون أن يمر في مناطق الحواجز العسكرية الإسرائيلية. وقال محمد السعدي، من مدينة جنين، الذي شارك مع زوجته وأبنائه الأربعة، أحدهم كنان، وهو أصغر مشارك بعمر تسعة أشهر: «أهم شيء في الماراثون أنه يحمل رسالة للعالم مفادها أن من حق الشعب الفلسطيني أن يتحرك بحرية في أرضه». وأضاف: «القيود والحواجز والجدران تضغط على حياتنا، وهي أسوأ ما يمكن أن يعانيه الإنسان، ومشاركتنا في الماراثون أحد أشكال النضال من أجل الحرية».

وتفاعل جنود الاحتلال الإسرائيلي بشيء من الدهشة مع الماراثون، وطلبوا من أبراج المراقبة متابعة المشاركين والتقاط صور لهم. وقال السعدي: «هؤلاء الجنود لا يعرفون الفلسطينيين، لا يرونهم إلا عندما يعتقلونهم. أما اليوم، فهم يشاهدون الفلسطيني العادي، الشباب والصبايا والأطفال والكبار… يشاهدون مظهراً رياضياً واجتماعياً وحضارياً لا يعرفون عنه الكثير».

وانطلق مسار الماراثون من أمام كنيسة المهد، مروراً بـشارع المهد، ومحيط مسجد بلال بن رباح الذي سيطر عليه الإسرائيليون وحولوه إلى نقطة عسكرية وكنيس، ومخيمات عايدة، والعزة، والدهيشة، وبلدة الخضر، ومن ثم العودة إلى نقطة البداية.

وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة عصام القدومي: «هذا الماراثون يشكل في مضمونه الحرية لفلسطين».

القدس العربي: «حماس»: لدينا أدلة دامغة حول تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني

كتبت القدس العربي: أعلن قيادي في حركة حماس أن الأجهزة الأمنية في قطاع غزة تملك «أدلة دامغة» بـ«الصوت والصورة» حول عملية التفجير التي طالت موكب رئيس الحكومة رامي الحمد الله، ومدير المخابرات ماجد فرج قبل أكثر من عشرة أيام في قطاع غزة.

وقال إسماعيل رضوان، القيادي في حماس، في كلمة خلال مسيرة نظمتها حركته أمس «إن هناك من الأدلة الدامغة التي ستقدمها الأجهزة الأمنية حول عملية التفجير». وأشار إلى أن تلك الأدلة تشمل صوتا وصورة واضحة»، وأنها لن تبقي شكا فيمن يقف وراء الجريمة، مضيفا «الأدلة لن تبقي مبررا لمن يحاول التفريق بين أبناء الشعب الفلسطيني».

جاءت تصريحات القيادي في «حماس» بعد يوم من قتل اثنين من المشتبه فيهم في تدبير حادثة تفجير الموكب، وبعدما نشرت وزارة الداخلية في غزة صورا للمشتبه الرئيس في العملية، ويدعى أنس أبو خوصة، الذي قتل وأحد مساعديه أثناء الملاحقة، التي أدت إلى مقتل رجلي أمن.

وعقب العملية أطلع رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، ورئيس الحركة في غزة يحيى السنوار، مسؤولي الفصائل في غزة، على نتائج التحقيق التي جرى التوصل إليها.

وقال أحد قادة الفصائل الذين حضروا الاجتماع لـ «القدس العربي»، إن حماس قدمت معلومات جديدة حول العملية، دون أن تتهم جهة بعينها بالوقوف وراء العملية، وإنها أبلغتهم بمواصلة التحقيقات اللازمة، حيث لا تزال أجهزة الأمن تلاحق عددا من المطلوبين. وأوضح أن حماس أبلغتهم أن قوى الأمن سترسل نسخة كاملة من التحقيقات إلى وزارة الداخلية في الضفة الغربية.

في المقابل لم تقنع رواية حماس حركة فتح والسلطة الفلسطينية، ووصف أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني، ما جرى من ملاحقة وقتل للمشتبه به بـ«المسرحية».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى