الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية

الاخبار: التيار الحر والقوات: من يسبق من إلى التحالف مع الحريري؟

كتبت الاخبار: مع بدء العدّ التنازلي لإقفال باب الترشّح، وعلى مرمى نحو شهرين ونِصف شهر من الاتنتخابات النيابية المُقرّر إجراؤها في السادس من أيار المقبل، وبلوغ بورصة المرشحين الرقم 133، أمس، بدأت القوى والشخصيات تجد نفسها أمام لحظة حسم خياراتها وتحالفاتها التي سيختلِط فيها الحابِل السياسي بالنابل الحسابي، نتيجة خضوعها لمُقتضيات الربح والخسارة ومعركة الأحجام في المرحلة المقبلة

فيما لا تزال التحالفات الانتخابية محكومة بالضبابية، بفِعل القانون الذي يعتمِد نظام الاقتراع النسبي مع الصوت التفضيلي الواحد، ما يجعل من الشراكة الانتخابية خياراً معقّداً بالنسبة إلى أغلب القوى، يتّجه تيارا المُستقبل والوطني الحرّ إلى إنجاز اتفاق التحالف بينهما، إذ علِمت «الأخبار» أن «النقاش بين الطرفين حقّق تقدّماً ملحوظاً، لكنه مشروط بالتحالف في كل المناطق التي فيها قواعد شعبية مشتركة».

وفي هذا الإطار، تقول مصادر تيار المُستقبل إنه «على الرغم من إدراك الرئيس سعد الحريري أنه قد يكون من الأفضل له دخول السباق الانتخابي بلوائح ومرشّحين مُستقبليين، لكنه يرى أن التزامه الأخلاقي مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يفرِض عليه هذا التحالف، خصوصاً أن عون ملتزم باتفاق التسوية الذي يضمن للحريري البقاء في رئاسة الحكومة بعد الانتخابات المقبلة». وأشارت المصادر إلى أن «النقاش في التحالفات الذي شمل كل الدوائر، قد يؤدي إلى سحب بعض الترشيحات واستبدالها بأخرى لمصلحة التحالف الثنائي بينهما».

وأشارت مصادر واسعة الاطلاع في تيار المُستقبل إلى أن «إعلان التحالف النهائي يحتاج إلى بعض الوقت»، وهو مرهون بعاملين أساسيين: الأول، أن «ليس لدى المُستقبل مقاعد يهبها لأحد، وحيث يستطيع أن يحصل على مقعد سيأخذه ولن يجيّره لأي طرف. ومن هذا المنطلق، يُصرّ المُستقبل على أن يكون المقعد الكاثوليكي في جزين من حصّته، كما يُطالب بمقعدين في زحلة، أحدهما المقعد السنّي». أما العامل الثاني، فهو «قرار تيار المُستقبل بعدم التحالف مع فريق سياسي في دائرة معينة، إذا كان هذا الفريق نفسه سيتحالف مع خصومه في دوائر أخرى». ومن بين الأمثلة على ذلك القوات اللبنانية «التي لا تستطيع أن تطلُب منا التحالف في إحدى الدوائر، إذا ما قرّرت دعم أشرف ريفي في طرابلس». لكن المصادر نفسها نفت أن يكون المُستقبل قد اتخذ قراراً بعدم التحالف مع القوات، بل على العكس «نحن نحاول التحالف مع القوات، وقد نتمكّن من ذلك في بعض الدوائر، كعكار وبيروت».

وفيما يعمَل وزير الإعلام ملحم رياشي على بلوغ المحادثات بين القوات وتيار المستقبل نتيجة إيجابية «ستتبلور في اجتماع يعقد غداً (الأحد) بينه وبين رئيس الحكومة ووزير الثقافة غطاس خوري ونادر الحريري لحسم أمر الاتفاق السياسي من عدمه»، من المفترض أن يبلّغ رياشي رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع «بالنتيجة التي سيُحسَم على أساسها الاتجاه السياسي العام لمعركة الخط السيادي في لبنان»، بحسب ما قال وزير الإعلام لـ«الأخبار».

أما على مقلب المُفاوضات بين التيار الوطني الحر والقوات، فقد خلص الاجتماع الثلاثي الذي كان قد عُقد في ميرنا شالوحي، وضمّ رياشي والوزير جبران باسيل والنائب إبراهيم كنعان، الى تحديد سقف الاتفاق السياسي وفق ثلاثة أسس، بحسب وزير الإعلام. وهو الاجتماع الذي نتج منه اللقاء الأخير الذي عقد في منزل كنعان وضمّ الى رياشي الأمينة العامة للقوات شانتال سركيس ومسؤول الماكينة الانتخابية في التيار الوطني الحر نسيب حاتم. والأسس الثلاثة بحسب الرياشي هي: تحالف في كل المناطق، تحالف على القطعة في حال فشل الاتفاق الشامل، احترام إعلان النوايا بغية عدم إحياء الشياطين النائمة وتحويل الاختلاف الانتخابي والسياسي الى خلاف مسيحي ــ مسيحي في حال فشل الخيار الثاني لضرورات تخصّ المصالح الانتخابية». ووفقاً لوزير الإعلام، فإن دوره قد انتهى بعد تحديد الأسس، وبات الملف في عهدة الأمينة العامة شانتال سركيس، وهي تُتابعه مع كنعان وحاتم، ويفترض بها أن «تنقُل ما يتوصّل إليه البحث الى جعجع لإعطاء موافقته واتخاذ القرار السياسي المُناسب».

وعن مصير التفاهم مع القوات، يقول النائب كنعان لـ«الأخبار» إن «العمل الآن يرتكِز على تحديد مدى إمكانية التحالف وفي أي دوائر». وأضاف: «سبق الاجتماع في منزلي اجتماع في معراب، تم فيه إجراء جولة على كل المناطق، حيث حدّدنا بشكل عام الدوائر التي يُمكن التعاون فيها. وعلى الاثر، طلب جعجع من سركيس الاجتماع بماكينة التيار. وبعدها حصل اجتماع ميرنا الشالوحي، وتلاه اللقاء في منزلي للإشراف على مسار التفاوض». وتأكد بنتيجته، وفقاً لكنعان، أن «هناك إمكانية للتحالف، خاصة في الشوف وعاليه، وقد تنسحِب إلى بعض المناطق الأخرى، ومنها المتن وبيروت الثانية». وأشار إلى أن «القوات قد أبلغتنا بالمناطق التي ترى أن لا مصلحة للطرفين في التحالف فيها. لكننا مصرّون على استكمال هذا المسار وترجمته بقدر المستطاع في التحالفات المقبلة».

وفيما دشّن كلّ من حزب الله وحركة أمل رسمياً ــ بعد إعلان تحالفِهما الانتخابي في كل الدوائر ــ الترشيحات التي حسمت لائحتيهما في دائرتي «الجنوب 2» و«الجنوب 3»، كرّت السُبحة تِباعاً، إذ أعلن نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أمس، خلال إطلاق الماكينة الانتخابية لدائرتي بعلبك ــ الهرمل وزحلة، أن لائحة بعلبك ــ الهرمل اكتملت باستثناء المقعد الماروني. أما أسماء المرشحين فهي: حسين الحاج حسن، علي المقداد، إيهاب حمادة وإبراهيم الموسوي عن (حزب الله)، غازي زعيتر عن (حركة أمل)، جميل السيد والوليد سكرية (مستقلان). وسينضم إلى لائحة الوفاء للمقاومة يونس الرفاعي (المقعد السنّي)، وهو ممثل جمعية المشاريع الخيرية، والنائب السابق ألبير منصور (عن المقعد الكاثوليكي)، في انتظار التفاهم مع التيار الوطني الحرّ على المقعد الماروني. وبالنسبة إلى دائرة زحلة، أعلن قاسم «أننا اتفقنا على مرشحين: الأول، مرشح حزب الله أنور جمعة، والمرشح الثاني هو الوزير السابق نقولا فتوش، على أن تكتمل اللائحة في الأيام المقبلة». ومن غير المستبعد أن يتطرق الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله إلى الملف الانتخابي، في خطاب يلقيه عند الثالثة من بعد ظهر اليوم، في ذكرى أربعين عاماً على تأسيس حوزة الامام المنتظر في بعلبك.

البناء: ترامب يقرّر تسريع نقل سفارته إلى القدس… ليحتفل بذكرى اغتصاب فلسطين مع نتنياهو… وكوما عربية.. مجلس الأمن يفشل بالتفاهم على صيغة لقرار «الغوطة» بسبب اعتراض واشنطن على صيغة وسط قبلتها موسكو.. عون يحذّر «إسرائيل» من نتائج مأساوية… «القومي» يخوض الانتخابات بـ 10 مرشحين حسم 8 والمتن وبعبدا قريباً

طتبت البناء: فاجأ الرئيس الأميركي العالم بقرار اختصار مهلة نقل سفارته إلى القدس من ثلاث سنوات إلى ثلاثة شهور، محدّداً موعد الانتقال عشية ذكرى اغتصاب فلسطين في الرابع عشر من أيار، ليحتفل بإعلان الكيان الصهيوني من القدس إلى جانب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وجاءت المفاجأة مدروسة بعدما ظهر أن الثنائي العربي الذي تمثله السعودية ومصر ليس في دائرة الاستعداد للتصدّي للاستفزاز الأميركي، سواء لاعتبارات تتصل بدرجة الإمساك الأميركي بالكثير من مصادر القرار وعناصره في القاهرة والرياض، أو لأولويات العاصمتين التي لا تقع مواجهة القرار الأميركي بينها، بل يتقدّمها من الهموم والاهتمامات ما يجعل كسب رضا واشنطن متقدّماً على كلّ ما يغضبها، سواء ما يتصل بشؤون الحكم واستقراره وطموحات الشخص الأول في السلطة في العاصمتين، أو ما يتصل بالتحديات الأمنية، التي تمثلها حرب اليمن بالنسبة للسعودية وحرب سيناء بالنسبة لمصر.

تعويض الرئيس الأميركي عبر القرار الجديد عن هزائم يتلقّاها في الميدان والسياسة، ظهر في مداولات مجلس الأمن الدولي حول مشروع القرار الذي تقدّمت به الكويت والسويد، لإعلان وقف للنار في الغوطة، نجحت موسكو بتعديله بالتشاور مع واضعي مشروع القرار، وتضمينه بنوداً تحفظ سيادة الدولة السورية ووحدتها، فتلزم الدول التي توجد قواتها في الأراضي السورية بالتنسيق مع الحكومة السورية الشرعية، وتؤكد دعم المجتمع الدولي لبسط الدولة السورية سلطتها فوق كامل الجغرافيا السورية، وتستثني التشكيلات الإرهابية من أيّ وقف للنار، حيث جنّ جنون واشنطن لتقود حملة شعواء لمنع التصويت على مشروع القرار الذي كانت تتهم موسكو بعرقلته، وتواصلت المشاورات والمفاوضات في أروقة نيويورك للتوصل لصيغة جديدة، فشلت جميعها وبقيت قاعة المجلس بمقاعدها الشاغرة تنتظر المندوبين من موعد إلى موعد جديد للانعقاد دون جدوى.

مع تأجيل مباحثات المجلس والتصويت في ساعة متأخرة من صباح اليوم، بقيت الأمور بين حدّي قبول النسخة المنقحة بالتعديلات الروسية، وما فيها من مكاسب قانونية وسياسية للدولة السورية، وأوّلها على واشنطن التي ستكون مطالبة بالاختيار بين التحوّل إلى دولة احتلال وعدوان أو فتح قنوات الاتصال بالدولة السورية وما يرتبه ذلك من التعرّض لخطر مطالبتها بالانسحاب وتحوّل وجودها إلى احتلال مرة أخرى، وإلا بقاء الأمور على حالها وبقاء الخيار العسكري في الميدان، وتحمّل واشنطن مسؤولية عرقلة صدور قرار لوقف النار.

لبنانياً، دوّى التحذير الذي أطلقه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، عبر قناة «السومرية» العراقية، بوجه «إسرائيل» من نتائج مأساوية ستترتب على مواصلة الاستفزاز، على المستوى الدبلوماسي فيما فهم تبنٍّ علنيّ لتكامل التعاون بين الجيش والمقاومة في الجهوزية بتغطية رئاسية للردّ على أيّ استفزاز ورفض للحلول القانونية التي تثبت الحقوق اللبنانية، في ردّ غير مباشر على الاستفسارات التجسّسية للمبعوث الأميركي ديفيد ساترفيلد حول حجم العلاقة بين الدولة والمقاومة في حال قيام «إسرائيل» بأيّ «تصرّف ميداني».

انتخابياً، كان الأبرز إعلان الحزب السوري القومي الاجتماعي في مؤتمر صحافي عقده رئيسه حنا الناشف لمرشحيه للانتخابات، ما سهّل اكتمال لوائح التحالفات في كلّ من دائرة مرجعيون حاصبيا النبطية بنت جبيل بإعلان ترشيح الأمين أسعد حردان عن المقعد الأرثوذكسي فيها، وإعلان ترشيح الوزير السابق ألبير منصور كصديق للحزب سينضمّ في حال فوزه للكتلة القومية عن المقعد الكاثوليكي في دائرة بعلبك الهرمل، بينما حُسم ترشيح الأمين سليم سعادة عن المقعد الأرثوذكسي في الكورة في دائرة الكورة زغرتا بشري البترون، ما يمهّد الطريق لتبلور التحالفات في هذه الدائرة والمرجّحة مع تيار المردة، ليُكمل ترشيحاته بسبعة مرشحين بقي اثنان منهما للحسم قريباً في كلّ من المتن الشمالي وبعبدا، فيما أعلن ترشيح كلّ من الأمناء فارس سعد عن المقعد الإنجيلي في بيروت، وإميل عبود عن المقعد الأرثوذكسي في عكار، وحسام العسراوي عن المقعد الدرزي في عاليه، والرفيق سمير عون عن المقعد الماروني في الشوف والصديق ناصيف التيني عن المقعد الأرثوذكسي في زحلة.

بالإضافة للحظوظ العالية لمرشح الحزب المرتقب في المتن، وفرصة شبه المؤكدة للفوز بمرشحيه حردان ومنصور وسعادة، يملك الحزب وفقاً لتقديرات مراكز الدراسات والإحصاءات فرصاً معقولة للمنافسة بمرشحيه في سائر الدوائر، يرجّح نجاحه بالفوز بواحد منها على الأقلّ، ما يرفع فرص تمثيل الحزب بكتله نيابية بين أربعة وستة مقاعد، تأكيداً لما منحه قانون النسبية للأحزاب من فرص تمثيل وازن، ولولا ضيق الدائرة وحصر الصوت التفضيلي بالقضاء، لكانت الفرص أفضل بكثير وكان الحاصل الانتخابي في كثير من الدوائر قادراً بتجميعه على مستوى لبنان دائرة واحدة، وترك الصوت التفضيلي على مستوى الدائرة الانتخابية، ومع حزب بحجم امتداد وانتشار الحزب السوري القومي الاجتماعي أن ينال ضعف عدد المقاعد التي سيتيحها له القانون الحالي، وفقاً لتقديرات المراقبين الانتخابيين، والتي ستشكل رغم ذلك فرصة لمضاعفة تمثيل الحزب مرة أو مرتين رغم تشوّهات ونواقص القانون، لتكون الحصيلة النهائية وقفاً على حجم استنهاض الجمهور القومي لصفوفه وشدّ عصبها وتجييش قدراتها، لمشاركة كثيفة وفاعلة، وتخطّي الجدالات والنقاشات حول التسميات، وهي نقاشات وجدالات كانت مطلوبة حتى تمّت التسمية الحزبية لتتحوّل استنزافاً بلا طائل وإضعافاً لفرص الفوز بلا جدوى، يُنتظر من القوميين ومؤيديهم تخطيها للانصراف إلى العمل بالتعاون مع الماكينات الانتخابية الحزبية لتوفير أفضل الفرص للفوز، ليتمكّن الحزب بكتلة نيابية وازنة من التأثير بصورة أفضل في القرار السياسي وإظهار قدراته ومبادراته في التشريع والرقابة، بما يمنح رؤاه وبرامجه وخطه الوطني والقومي ورؤيته للدولة المدنية فرص التقدّم لملاقاة آمال وطموحات لم يُتح لها أن تعبّر عن حضورها كما يجب.

الديار: اسرائيل تجنبت حتى الان بناء الجدار على نقاط الخطر

كتبت الديار: في معلومات خاصة بـ «الديار» عن المقترحات التي حملها معاون وزير الخارجية الاميركي السفير ساترفيلد الى المسؤولين اللبنانيين وبالتحديد الى وزير الخارجية جبران باسيل والى رئيس مجلس النواب الرئيس نبيه بري وربما حصل اجتماع مع مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم لكن الخبر لسنا متأكدين منه.

وقال السفير ساترفيلد انه يقترح اجراء مفاوضات مباشرة بين لبنان والعدو الاسرائيلي، فكان الجواب اللبناني بالرفض المطلق الى اي مفاوضات مباشرة بين لبنان واسرائيل في شأن الحدود او غيرها، وان خط الاتصال الوحيد هي لجنة الهدنة التي تضم الامم المتحدة وضباط من لبنان وضباط من جيش العدو الاسرائيلي.

وحاول السفير ساترفيلد بكل الوسائل اقناع المسؤولين اللبنانيين باجراء مفاوضات مباشرة بين لبنان والعدو الاسرائيلي، الا ان الاتصالات التي اجراها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عبر تلقّيه اتصال من الرئيس نبيه بري والرئيس سعد الحريري اعلن لبنان موقفه الواضح في رفض المفاوضات المباشرة. وهذا ما ادى الى غضب معاون وزير الخارجية الاميركي السفير ساترفيلد مع الاشارة الى ان السفير ساترفيلد كان سفير اميركا في لبنان لمدة 6 سنوات، وكان موقفه دائما منحازا الى اسرائيل اثناء وجوده كسفير لاميركا في لبنان.

اما في شأن المياه الاقليمية فلا مجال لقبول لبنان بالتنازل عن شبر واحد من حقوقه في المربع رقم 9 كذلك فان تقرير كارلوف هوف المندوب الاميركي الذي ارسلته واشنطن لتحديد المناطق الخالصة الاقتصادية، حدد المساحة التي هي تحت السيادة اللبنانية بمساحة 850 كلم، وهذا امر ترفضه اسرائيل، مع ان التقرير وضعه المندوب الاميركي الرسمي الذي ارسلته واشنطن لحل مشكلة المياه الاقليمية بين لبنان واسرائيل اي فلسطين المحتلة.

على صعيد آخر، يتحفظ لبنان على 13 نقطة على الخط الازرق حيث تريد اسرائيل اقامة حائط وجدار يفصل بين حدود لبنان وحدود فلسطين المحتلة، انما واقع الامور ان 10 نقاط تحفظ لبنانية ليست هامة وكبيرة، ويمكن ايجاد حل لها، لكن يوجد 3 نقاط خطيرة وتؤدي الى حرب بين لبنان والعدو الاسرائيلي اذا بنى عليها الجيش الاسرائيلي الحائط الاسمنتي، والنقطة الاولى هي في الناقورة، والنقطة الثانية هي في وسط الحدود ما بين الناقورة ومزراع شبعا، اما النقطة الثالثة فهي في مناطق كفرشوبا.

وقد راقب الجيش اللبناني، كذلك علمت «الديار» ان المقاومة اللبنانية من حزب الله راقبت الجرافات الاسرائيلية وهي تعمل في النقاط الثلاث الخطيرة التي قد توصل الى حرب بين لبنان والعدو الاسرائيلي، فلم يجدوا لا الجيش اللبناني ولا المقاومة وطبعا كل واحد منفرداً والمقاومة قامت بالمراقبة سرياً، فلم يجدوا ان الجرافات الاسرائيلية او الجيش الاسرائيلي اقام الجدار في المناطق الثلاث الخطرة والتي قد تؤدّي الى حرب.

واخيرا تم ابلاغ معاون وزير الخارجية الاميركي ساترفيلد 3 نقاط لبنانية، هي التالية :

1 – خط الاتصال مع العدو الاسرائيلي هي لجنة الهدنة باشراف الامم المتحدة ومندوبي لبنان واسرائيل، ولا امكانية لأي مفاوضات مباشرة بين لبنان والعدو الاسرائيلي.

2 – لا يقبل لبنان بالتنازل عن اي جزء من المربع رقم 9 وعن حقوقه في المياه الاقليمية حتى جزء من المربع رقم 8.

3 – التأكيد من قبل الدولة اللبنانية ان اقامة اسرائيل جدار في الثلاث نقاط الخطرة والواسعة في الناقورة ومنتصف الحدود وقرب كفرشوبا سيؤدّي الى قصف الجيش اللبناني للحائط، حيث يتم اقامته في الثلاث مناطق الخطرة، دون ان يبلغ لبنان السفير ساترفيلد انه تخلى عن الـ 10 نقاط، لكن السرية في الموضوع تقول ان الصراع الحقيقي هو على 3 نقاط هامة وواسعة، الناقورة، منتصف الحدود وكفرشوبا.

من جهة اخرى، وجه وزير الطاقة الاسرائيلي رسالة الى شركة توتال الفرنسية وشركة ايني الايطالية والشركة الروسية الضخمة للتنقيب عن النفط والغاز وابلغهم انه بالنسبة الى الالتزام الدولي الذي حصلوا عليه مع لبنان فبامكانهم الحفر في المربع رقم 4 وطلب منهم عدم الاقتراب من المربع رقم 9 لان البوارج البحرية الاسرائيلية ستمنع في عرض البحر وعلى مسافة بعيدة من الشاطىء اللبناني وشاطىء فلسطين المحتلة، وصول سفن الحفر البحري للتنقيب عن النفط والغاز.

اللواء: «حزب الله» يقود تفاهمات 8 آذار.. وتخبُّط في 14 آذار من الترشُّح إلى التحالف

عون يقترح التحكيم الدولي في ملف النفط.. وساترفيلد يبحث عن تلزيمات الشركات الأميركية

كتبت اللواء: خلف مفاوضات النفط الصعبة، والمعارك الطاحنة في الغوطة، وتلاحق الأزمات وانكشاف الوضع المالي والكهرباء، وتنامي حركة الشارع المطلبية في كل القطاعات، لا سيما التعليمية منها، بقي هدير المحركات الانتخابية يضج في الصالونات والغرف المغلقة، وعلى المنابر، وتتدافع الترشيحات من فريق 8 آذار، الذي يقوده حزب الله، وكأن ترشيحات هذا الفريق لا تنتج الا نواباً، على وقع مرير من الانتظار في فريق 14 آذار، ومكوناته المتباعدة قبل الانتخابات، وبتأثير من «التسوية الرئاسية»، وتداعياتها، والتي شكل إلغاء «مؤتمر المبادرة الوطنية» الذي كان مقرراً اليوم في فندق مونرو في بيروت، واحداً من هذه التداعيات.

وبدا ان فريق 14 آذار يواجه تخبطاً في الترشيحات وارباكاً بالتحالفات، في ضوء تبعثر مكوناته، وانشغال كل طرف منها بتوفير حصة له في المجلس الجديد.

الجمهورية: إشتباك حكومي مُنتظر على البواخر… وعون للتحكيم حول النفط

كتبت الجمهورية: بعدما انتهى تنقّل نائب وزير الخارجية الاميركية دايفيد ساترفيلد ما بين لبنان واسرائيل، الى الفشل في تمرير التسوية الاميركية لأزمة الحدود البحرية الجنوبية وما تَكتنزه من ثروات نفطية وغازية، كشفت مصادر رسمية عن اندفاعة جديدة من قبل مستويات غربية ومن الأمم المتحدة في اتجاه لبنان، تندرج في سياق تسويق هذه التسوية، بما يزيد من عوامل الاستقرار على جانبي الحدود.

تبقى الأولوية الداخلية محصورة بالتحضير للانتخابات النيابية إن على صعيد الترشيحات التي سيقفل بابها في السادس من الشهر المقبل، او على صعيد اللوائح والتحالفات التي فرضت حالاً من البلبلة في اوساط القوى السياسية وبين بعضها البعض.

الّا انّ أولوية الانتخابات على أهميتها، لم تحجب العنوان الامني، الذي يبدو انه في رأس سلّم الاولويات. ويؤكد ذلك الكم الكبير من الانجازات التي تحققها الاجهزة الامنية والعسكرية على هذا الصعيد، وآخرها ما أفيد قبل ايام قليلة عن كشف الامن العام لمخطط إرهابي كان يستهدف الجيش اللبناني، وتلتها قبل يومين، عملية نوعية لمخابرات الجيش تمكنت خلالها من كشف خلية إرهابية خطيرة وإلقاء القبض على أفرادها.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى