الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: المجموعات المسلحة تستهدف بعشرات القذائف أحياء سكنية في دمشق وريفها ودرعا.. والجيش يردّ على مصدر القذائف

كتبت تشرين: استشهد مدني وأصيب 60 آخرون نتيجة انتهاك المجموعات المسلحة اتفاق منطقة تخفيف التوتر في الغوطة الشرقية عبر استهدافها بـ70 قذيفة الأحياء السكنية في مدينة دمشق وريفها وفق ما أفاد مصدر في وزارة الداخلية.

ففي دمشق ذكر مصدر في قيادة الشرطة في تصريح لـ«سانا» أن المجموعات المسلحة المنتشرة في الغوطة الشرقية استهدفت بعد ظهر أمس منطقة الشيخ رسلان في باب توما بقذيفة هاون أدت إلى إصابة مدني بجروح وأخرى سقطت في منطقة باب السلام أسفرت عن أضرار مادية في المكان.

ولفت المصدر إلى أن المجموعات المسلحة استهدفت بقذيفة صاروخية مشفى الطب الجراحي في شارع بغداد ما تسبب بوقوع دمار كبير في غرفة العناية المشددة وإلحاق أضرار كبيرة بالتجهيزات الطبية للمشفى والسيارات المركونة في المكان وفي المنازل المحيطة.

وأشار المصدر إلى أن قذيفة صاروخية أطلقتها تلك المجموعات المسلحة سقطت في منطقة صلاح الدين بحي ركن الدين ما تسبب باستشهاد مدني وإصابة العشرات بجروح بعضهم في حالة حرجة ووقوع أضرار مادية فادحة في الممتلكات والمنازل.

وأفاد المصدر في وقت لاحق مساء أمس بأن المجموعات المسلحة استهدفت بالقذائف حيي باب توما وعش الورور ما تسبب بإصابة 7 مدنيين بجروح ووقوع أضرار مادية في الممتلكات والمنازل.

وبيّن المصدر صباح أمس أن المجموعات المسلحة أطلقت قذائف هاون وصاروخية على أحياء المزة 86 وبرزة والجورة والقابون ما تسبب بأضرار مادية في المنازل والممتلكات.

إلى ذلك لفت مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق إلى أن عدداً من القذائف سقطت في ضاحية الأسد السكنية بحرستا ومحيطها ما تسبب بأضرار مادية في الممتلكات والبنى التحتية.

وذكر المصدر أن 3 قذائف سقطت بعد ظهر أمس على حي الحمصي بجرمانا تسببت بأضرار في المنازل والممتلكات.

وردّاً على انتهاكات المجموعات المسلحة اتفاق منطقة تخفيف التوتر وتكرار اعتداءاتها على الأحياء السكنية في دمشق وجّهت وحدات من الجيش العربي السوري ضربات دقيقة على النقاط التي انطلقت منها القذائف أسفرت عن تكبيد المجموعات المسلحة خسائر بالعتاد والأفراد.

وفي درعا، انتهكت المجموعات المسلحة مجدداً اتفاق منطقة تخفيف التوتر في المنطقة الجنوبية عبر استهدافها بالقذائف الصاروخية أحياء سكنية في مدينة درعا.

وذكر مصدر في قيادة شرطة محافظة درعا أن المجموعات المسلحة جدّدت قصفها صباح أمس بالقذائف الصاروخية أحياء السحارى ودرعا المحطة والكاشف في مدينة درعا ما أسفر عن وقوع أضرار بمنازل المواطنين والمحال التجارية.

واستشهدت امرأة وأصيب 13 مدنياً بجروح بينهم نساء وأطفال الأربعاء الماضي باعتداء المجموعات المسلحة بالقذائف الصاروخية على أحياء سكنية في مدينتي درعا وإزرع.

وردّاً على الاعتداءات وجّهت وحدة من الجيش العربي السوري رمايات نارية مناسبة على اتجاه مصادر إطلاق القذائف أسفرت عن تدمير عدد من منصات إطلاق القذائف للمجموعات المسلحة.

الخليج: «خطة السلام» الأمريكية تُعرض قريباً.. وعباس يؤكد وجود التفاف دولي حول مبادرته.. واشنطن تنقل سفارتها إلى القدس في ذكرى نكبة فلسطين

كتبت الخليج: قال مسؤول أمريكي لوكالة «رويترز»، أمس الجمعة، إن من المتوقع أن تفتح الولايات المتحدة سفارتها لدى «إسرائيل» في القدس في مايو/‏ أيار المقبل.

من جانبه، هنأ وزير المواصلات والاستخبارات «الإسرائيلي» يسرائيل كاتس على حسابه في «تويتر» الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقراره نقل السفارة إلى القدس في الذكرى ال70 لما يسمى تأسيس «إسرائيل»، وهي 14 مايو/‏ أيار. وأعرب كاتس عن امتنانه للإدارة الأمريكية، قائلاً إن هذه الخطوة «العادلة والصحيحة» ستكون أفضل هدية ل«الإسرائيليين» بهذه المناسبة.

وأكدت قناتان «إسرائيليتان» أن السفارة ستنقل في ذكرى إعلان تأسيس دولة الكيان واعتراف الولايات المتحدة بها، نقلاً عن مسؤولين حكوميين.

وكشفت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، أن العمل على إعداد مسودة خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للسلام على وشك الانتهاء، وستعرض قريباً دون تحديد موعد محدد لذلك.جاءت أقول هايلي في مؤتمر في جامعة شيكاغو، أول أمس الخميس، كما نشرت صحيفة «واشنطن بوست»، قائلة إن أحداً من الأطراف لن يحب الخطة؛ لكن لأحد سيكرهها.

وأوضحت هيلي، أن الممثلين الأمريكيين للمفاوضات جاريد كوشنير مستشار ترامب، ومبعوثه إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات على وشك بلورة الخطة النهائية، رغم أنهم يترددون في مسائل عدة.

في أثناء ذلك، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن المبادرة التي طرحها في مجلس الأمن مؤخراً، لاقت تجاوباً جيداً على مستوى مجلس الأمن، وعلى المستوى العربي والإقليمي والمحلي.

وقال عباس، أمس، «يهمني أيضاً أن يكون شعبنا راضياً عما قدمناه، وفي نفس الوقت الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وغير ذلك من المنظمات الدولية والإقليمية أعتقد أنها ستتجاوب مع هذه الفكرة، خاصة أن ما طلبناه ليس مستحيلاً، هو تطبيق الشرعية الدولية وأن تكون هناك آلية متعددة للإشراف على المفاوضات، يعني لا يوجد شيء جديد، وبالتالي لا يستطيع أحد أن يرفض هذه الأفكار، وإن شاء الله يتم التجاوب العملي؛ بمعنى أن توضع موضع التنفيذ».

وفيما يتعلق بالفحوص الدورية، التي أجراها في الولايات المتحدة، قال عباس: «كانت فرصة مناسبة وجودنا هنا لنجري بعض الفحوص الطبية، وفعلاً أجريت هذه الفحوص، والآن خرجنا والحمد لله كل النتائج إيجابية ومطمئنة، وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى علينا».

وعقد مجلس الأمن الدولي، الخميس، جلسة غير رسمية بصيغة (آريا فورمولا) دعت إليها الكويت بصفتها الرئيس الدوري للمجلس تحت عنوان «آفاق حل الدولتين من أجل السلام»؛ لمناقشة القضية الفلسطينية.

البيان: هايلي: خطة السلام في الشرق الأوسط اكتملت تقريباً.. أميركا تنقل سفارتها إلى القدس في ذكرى النكبة

كتبت البيان: في إسرائيل، أمس، نقلاً عن مصادر دبلوماسية أميركية وإسرائيلية أنه سيتم الإعلان عن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، عشية الاحتفال في الذكرى الـ70 لإنشاء إسرائيل على أنقاض النكبة الفلسطينية، في 14 مايو المقبل، فيما تتحدث واشنطن عن اكتمال خطتها للتسوية، في وقت أصيب عشرات الفلسطينيين بجروح في قمع الاحتلال أمس للاحتجاجات الأسبوعية المستمرة منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب في السادس من ديسمبر الماضي عن القدس عاصمة لإسرائيل.

ورد الفلسطينيون بغضب على تقارير نقل السفارة الأميركية إلى القدس في مايو. وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة «هذه خطوة مرفوضة. أي خطوة أحادية الجانب لن تعطي شرعية لأحد بل تعيق أي جهد لخلق حالة سلام في المنطقة». وأضاف أن «الطريق الوحيد للأمن والاستقرار» هو عقد مؤتمر دولي لاستئناف عملية السلام بما يشمل «آلية دولية متعددة الأطراف» للإشراف عليها.

وصرّحت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي أمس، أن اقتراح خطة «السلام» بين إسرائيل والفلسطينيين اكتمل تقريباً. وقالت رداً على سؤال عن هذه الخطة في معهد السياسات بجامعة شيكاغو «اعتقد أننا في طور إنجازه».

وطلب مبعوثا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، صهره جاريد كوشنر وموفده إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات «دعم» الأمم المتحدة لخطة سلام أكدا أنها ستنجز قريباً. وقدّم الموفدان الطلب الذي لم يرفق بأي توضيحات عن مضمون الخطة أو موعد نشرها. وقالت هايلي «ما زلنا ندرسها». وأضافت أن «الطرفين لن يعجبا بالخطة لكن أيّا منهما لن يرفضها. لكنها مجرد صيغة لبدء الحديث».

وقالت هايلي إن «الكونغرس صوت بحماس على اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتنا إلى القدس». وأضافت أن عدداً من الوزراء كافحوا «وهم خائفون من أن تطبق السماء على الأرض» إذا صدر إعلان من هذا النوع. وتابعت أن «السماء ما زالت في مكانها».

في هذه الأثناء، أصيب عشرات الفلسطينيين جرّاء قمع قوات الاحتلال لفعاليات احتجاجية شهدتها مناطق متفرقة في الضفة الغربية، أمس. وتجدّدت المواجهات الأسبوعية عقب صلاة الجمعة، للأسبوع الثاني عشر على التوالي، منذ إعلان ترامب الاعتراف بالقدس «عاصمة لإسرائيل».

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، إن 6 إصابات وصلت مستشفى «رفيديا» الحكومي بنابلس، منها 3 إصابات بالرصاص الحي، وأخريين بالرصاص المطاطي وأخرى جرّاء شظية. وأشارت إلى أن مستشفى «أريحا» الحكومي استقبل 4 إصابات بالرصاص المطاطي، وأخرى جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع المنبعث من قنابل الاحتلال.

وفي القدس المحتلة، خرج أهالي بلدة العيساوية (شمال شرق) في تظاهرة احتجاجية تنديداً بالاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة بحقهم. وفي رام الله، اندلعت مواجهات في بلدات نعلين وبلعين والنبي صالح والمزرعة الغربية وقرية الجانية، وعلى المدخل الشمالي للمدينة ومدينة البيرة.

واندلعت مواجهات مماثلة في بلدات بيتا وكفر قدوم وبورين، وأصيب شاب بالرصاص الحي و3 بالرصاص المطاطي على حاجز حوارة جنوبي نابلس، كما جرت مواجهات على مدخل مدينة أريحا الشمالي، وفي حي النقار بمدينة قلقيلية، فيما أصيب 4 فلسطينيين بالاختناق إثر إطلاق قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع تجاه مسيرة وسط مدينة الخليل.

وفي قطاع غزة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن إصابة 25 شخصاً بجروح متوسطة جرّاء تعرّضهم للرصاص الحي الذي أطلقه جنود الاحتلال على طول امتداد السياج الفاصل.

ألقت قوات الاحتلال، فجر أمس، القبض على ثلاثة فلسطينيين يشتبه بضلوعهم في أنشطة احتجاجية ضد الاحتلال. وتم نقل المشتبه لاستجوابهم من جانب قوات الاحتلال، حسبما ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني. وقالت الصحيفة إن القوات عثرت أيضاً على أموال تستخدم لتمويل نشاط بالقرب من قرية الخضر القريبة من مدينة بيت لحم. القدس المحتلة.

الحياة: واشنطن تستعجل نقل السفارة إلى القدس

كتبت الحياة: تصاعدت أمس حدة التوتر بين الإدارة الأميركية والفلسطينيين، مع إصرار الرئيس دونالد ترامب على تحدي التنديد والرفض العربيين والدوليين، في شأن قراره الاعتراف بالقدس «عاصمة لإسرائيل» ونقل السفارة الأميركية إليها، الأمر الذي توقع مسؤول أميركي أن يتم في أيار (مايو) المقبل. ويأتي ذلك غداة تأكيد السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي أن خطة السلام التي تعدها بلادها «ستنجز قريباً».

ودافع ترامب مجدداً خلال مؤتمر للمحافظين أمس، عن نقل السفارة، واصفاً إياه بـ «الأمر الصواب الذي يجب القيام به». وقال إن دولاً أجنبية مارست عليه ضغوطاً لعدم نقل السفارة، وناشدته عدم القيام بذلك. ولفت إلى أن الحملة ضد نقل السفارة كانت «لا تصدق»، إلا أنه في نهاية المطاف قامت إدارته بـ «الأمر الصواب».

وسارعت تل أبيب إلى الترحيب بنقل السفارة الأميركية في أيار، فيما حذرت السلطة الفلسطينية من «مناخات سلبية» تقوّض «السلام والاستقرار في المنطقة».

وكان مايك بنس نائب الرئيس الأميركي، أعلن في خطاب ألقاه أمام الكنيست الإسرائيلي على هامش زيارته الشهر الماضي، أن بلاده ستنقل سفارتها إلى القدس قبل نهاية العام المقبل، لكن المسؤول الأميركي أبلغ وكالة «رويترز» أمس، أن من المتوقع أن تفتح سفارة الولايات المتحدة في القدس أبوابها في أيار المقبل. ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤولين في تل أبيب، أن نقل السفارة سيتزامن مع الذكرى السبعين لإعلان قيام دولة إسرائيل واعتراف الولايات المتحدة بها.

وهنأ وزير المواصلات والاستخبارات يسرائيل كاتس الرئيس الأميركي على قراره. وأعرب كاتس على حسابه في «تويتر» عن امتنانه للإدارة الأميركية، قائلاً إن هذه الخطوة «العادلة والصحيحة» ستكون أفضل هدية للإسرائيليين، فيما قال مصدر في الحكومة الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على اتصال مع الحكومة الأميركية وسيرد إذا صدر إعلان أميركي رسمي في شأن النقل السفارة.

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، اختيار ذكرى النكبة تاريخاً لتنفيذ القرار الأميركي «إمعان في تدمير خيار الدولتين، إضافة إلى استفزاز مشاعر العرب والمسلمين»

وشدد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة على أن أي «خطوة أحادية الجانب لا تساهم في تحقيق السلام ولا تعطي شرعية لأحد». وحذر من أن أي خطوات لا تنسجم مع الشرعية الدولية، «ستعرقل أي جهد لتحقيق تسوية في المنطقة، وستخلق مناخات سلبية وضارة». وقال إن «تحقيق السلام الشامل والعادل، يقوم على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، وعلى الأسس التي قامت عليها العملية السلمية وفق مبدأ حل الدولتين لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967». وزاد: «خطاب الرئيس (محمود عباس) أمام مجلس الأمن الدولي قبل أيّام المستند إلى الشرعية الدولية، هو مفتاح السلام الجدي والوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم».

وكانت وكالة «أسوشييتد برس» نقلت عن أربعة مسؤولين في الإدارة الأميركية قولهم، إن البيت الأبيض ينظر إلى مبادرة من شيلدون أديلسون رجل الأعمال الأميركي- اليهودي الأصل المنتمي إلى الحزب الجمهوري، لتمويل المرحلة الأخيرة من أعمال بناء مقر السفارة الجديد في القدس. وأوضح المسؤولون أن البيت الأبيض يدرس شرعية قبول مساهمات من جانب رجل الأعمال لتغطية جزء من تكلفة البناء.

ويأتي ذلك غداة تأكيد هايلي، أن خطة السلام التي تعدها بلادها «اكتملت تقريباً»، بعدما كُشف النقاب عن طلب مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، صهره جاريد كوشنر وموفده إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، «دعم» الأمم المتحدة الخطة.

وقالت هايلي رداً على أسئلة في شأن الخطة في معهد السياسات في «جامعة شيكاغو»: «أعتقد أننا في طور إنجازها». وفي ما بدا محاولة لنفي الاتهامات الفلسطينية بأن الخطة منحازة إلى إسرائيل، أكدت هايلي أن «الطرفين (الفلسطيني والإسرائيلي) لن يُعجبا بها، لكن أياً منهما لن يرفضها»، وأشارت إلى أنها «مجرد صيغة لبدء الحديث». وكررت دفاعها عن اعتراف إدارة ترامب بالقدس «عاصمة لإسرائيل»، ولفتت إلى أن «الكونغرس صوت بحماسة» على هذا الأمر. وأضافت أن عدداً من الوزراء «كافحوا وهم خائفون من أن تطبق السماء على الأرض» إذا صدر إعلان من هذا النوع. وزادت أن «السماء ما زالت في مكانها».

القدس العربي: واشنطن تستفز مشاعر العرب والمسلمين وتقرر نقل سفارتها إلى القدس في ذكرى النكبة.. ملياردير أمريكي يتبرع بدفع تكاليف عملية النقل والفلسطينيون يعربون عن غضبهم

كتبت القدس العربي: اعتبرت القيادة الفلسطينية الجمعة ان القرار الأمريكي بنقل سفارة الولايات المتحدة في اسرائيل من تل ابيب الى القدس في ايار/مايو يشكل «استفزازا للعرب» لافتة الى ان ادارة الرئيس دونالد ترامب باتت تشكل عائقا امام السلام.

وموعد 14 ايار/مايو الذي اشارت اليه الصحافة الاسرائيلية يتزامن في الروزنامة الغربية مع الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية.

وكان وزير المواصلات والاستخبارات الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أعلن أن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة سيتم في 14 مايو/ أيار المقبل، كهدية من الرئيس دونالد ترامب لإسرائيل بذكرى النكبة وبمناسبة الذكرى السبعين لتأسيسها.

وكتب كاتس في تغريدة له أمس «أود أن اهنىء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قراره نقل السفارة لعاصمتنا في الذكرى السبعين لاستقلالنا. ولن تكون هناك هدية أكبر من ذلك. شكرا يا صاحبنا».

واقترح الملياردير اليهودي الأمريكي شلدون إديلسون، صاحب أكبر مجموعة من كازينوهات القمار في العالم، على الإدارة الأمريكية تغطية تكاليف نقل السفارة. ونقلت وكالة الأسوشييتد برس، عن أربعة مصادر في البيت الأبيض قولها إن إديلسون اقترح المساهمة في تمويل السفارة الجديدة التي تعتزم الإدارة الأمريكية إنشاءها في القدس، ما يعتبر تغييرًا جذريًا في السياسة الأمريكية التي اعتادت تمويل مؤسساتها الدبلوماسية بنفسها دون الحصول على تبرعات من أشخاص.

ورد الفلسطينيون بغضب على القرار. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عن نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة، القول إن اَي خطوة أحادية الجانب لا تساهم في تحقيق السلام لا تعطي شرعية لأحد. وأكد أن اَي خطوات لا تنسجم مع الشرعية الدولية ستعرقل أي جهد لتحقيق اَي تسوية في المنطقة، وستخلق مناخات سلبية وضارة.

وأضاف أن خطاب الرئيس أمام مجلس الأمن الدولي قبل ايّام المستند على الشرعية الدولية، هو مفتاح السلام الجدي والوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم. وندد امين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات «بأشد العبارات بقرار نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس في اليوم الذي تتزامن فيه ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني». وقال عريقات ان «هذا القرار مخالفة فاضحة للقانون الدولي والشرعية الدولية وتدمير كامل لكل اتفاقيات السلام الموقعة مع إسرائيل»، مؤكدا ايضا انه «استفزاز لمشاعر العرب والمسلمين والمسيحيين».

يأتي هذا في الوقت الذي كشفت فيه نيكي هيلي، المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة، عن قرب إعلان مبادرة الرئيس ترامب للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقالت كيلي في خطاب لها في معهد شيكاغو للسياسات الليلة قبل الماضية «إنهم (فريق السلام) على وشك الانتهاء منها. لن يحبها أي من الطرفين ولن يكرهاها.. اعتقد أنهم يضعون اللمسات الأخيرة عليها».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى