الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

“الثورة”: مجدداً.. محفل أكاذيب الغرب يحضر في مجلس الأمن.. الجعفري: لن نخضع للابتزاز.. والأمم المتحدة مأزومة أخلاقياً.. نيبينزيا: الإرهابيون يتخذون المدنيين رهائن تشاو شيو: ضرورة محاربة الإرهاب

كتبت “الثورة”: في محاولة جديدة لحماية إرهابيي النصرة، وإنقاذهم من ضربات الجيش العربي السوري، جدد رعاة الإرهاب في مجلس الأمن، ممثلين بالولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا مواقفهم الداعمة للتنظيمات الإرهابية في سورية، عبر اختلاق المزيد من الأكاذيب وفبركة الحقائق بما يخدم أجنداتهم العدوانية في سورية.

مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أكد خلال جلسة لمجلس الامن الدولي أمس حول الوضع في سورية أن الأمم المتحدة تعيش أزمة مهنية وأخلاقية من خلال تبني مواقف الدول الداعمة للإرهاب في سورية.‏

وقد أكد مندوب سورية الدائم لدى الامم المتحدة الدكتور بشار الجعفري وفقا لما ذكرته وكالة سانا أن تعريض حياة ثمانية ملايين سوري في دمشق للخطر من أجل حماية الإرهابيين في الغوطة الشرقية أمر غير مقبول مشيرا إلى ان مشروع القرار الذي تقدمت به الكويت والسويد إلى مجلس الامن لم يتم التنسيق بشأنه مع وفد سورية وهذا عيب كبير.‏

وقال الجعفري: في هذه اللحظة التي أتحدث فيها اليكم تنهمر المئات من قذائف الهاون والصواريخ على العاصمة دمشق وقد ارتقى عدد من الشهداء بفعل القصف بينهم طفلان كما أصيب حتى الآن 37 بينهم ستة أطفال.. وهذا الكلام ليس مفاجئا لاننا كما تذكرون كلما كان مجلس الامن يجتمع لمناقشة الشأن السوري كان يجب أن تحدث مجزرة هنا وتفجير انتحاري هناك وقتل للمدنيين في بعض المدن السورية وقد تجاوزت هذه المجازر العشرات بل المئات على مدى السنوات السبع الماضية .‏

وأضاف الجعفري: هذا الكلام يبدو أنه لم يصل إلى مسامع وكيل الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية مارك لوكوك كما تصل اليه الرسائل الواردة ممن سماهم عمالاً انسانيين في الغوطة الشرقية على دراية بالقانون الانساني الدولي، كما ان لوكوك لم تصله وجهة النظر السورية التي عبرنا عنها بمئات الرسائل اليه وإلى هذا المجلس.‏

وتابع الجعفري: ان كل من استخدم كلمة نظام في هذه الجلسة بحق سورية تسقط عنه صفة الموضوعية والحيادية ويكشف ضلوع بلاده في ما يجري ببلادي من أزمة إرهابية، ونشكر وفد روسيا الاتحادية الدائم على طلب عقد هذه الجلسة العلنية لإتاحة الفرصة لنا لنعرض من جديد حقيقة ما يعانيه مواطنونا المدنيون نتيجة ممارسات التنظيمات الإرهابية المسلحة التي دأبت خلال السنوات السبع الماضية على نشر الموت والخراب والدمار أينما حلت وعلى اتخاذ المدنيين في مناطق وجودها دروعا بشرية وعلى استباحة المشافي والمدارس وتحويلها إلى مراكز عسكرية وإمطار الاحياء السكنية الآهلة بالقذائف والصواريخ العشوائية وكل ذلك شكل من أشكال المقاومة كما وصفه مندوب فرنسا الدائم حيث وصف الإرهابيين الذين يمطرون دمشق بالقذائف بأنهم مقاومة.‏

وقال الجعفري: إن عقد هذه الجلسة يكتسي أهمية خاصة بعد أن انتقلت أطراف وفي مقدمتها الولايات المتحدة الامريكية وما يسمى التحالف الدولي من مرحلة العدوان بالوكالة عبر دعم الإرهاب إلى مرحلة العدوان المباشر بالاصالة، فكلما فشل الإرهابيون الذين جندتهم من زوايا الارض الاربع وسمتهم جهاديين ثم أرسلتهم إلى سورية كانت هذه الاطراف حاضرة عسكريا وسياسيا واعلاميا وأمميا للتدخل وتسعى لتحقيق ما فشل وكلاؤهم الإرهابيون في تحقيقه .‏

وتابع الجعفري: لنكن واضحين طالما أن الغطاء قد انكشف اليوم فالبعض في هذا المجلس وأعني تحديدا الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا يريد أن يسلب الحكومة السورية حقها السيادي والدستوري في الدفاع عن أرضها ومواطنيها الذي كفله ميثاق الامم المتحدة.‏

وقال الجعفري: اليوم تحدث بعض أعضاء مجلس الامن عن مشروع قرار انساني يعمل عليه وفدا الكويت والسويد منذ أسابيع لكن هذا الجهد يشوبه عيب كبير وهو أنكم لم تنسقوا مع وفد سورية إطلاقاً ولم تطلبوا معرفة وجهة نظر الحكومة السورية إطلاقاً حول مشروع قرار يتعلق بسورية.‏

وأضاف الجعفري: لنتخيل للحظة أن مئات الإرهابيين قد اتخذوا من الغابة الجميلة في ضواحي باريس مركزا لهم لاستهداف المدنيين في باريس بعشرات القذائف يوميا هل كنا سنشهد حينها مشاريع قرارات تطلب فرض هدنة انسانية لمنح الفرصة لهذه المعارضة المسلحة الفرنسية المعتدلة باستعادة قوتها وإمطار باريس بالقذائف من جديد؟ ولنتخيل للحظة أن مئات الإرهابيين قد اتخذوا من سنترال بارك في نيويورك مركزا لهم لاستهداف المدنيين في مانهاتن بعشرات القذائف يوميا هل كنا سنشهد حينها مشاريع قرارات تطلب الإجلاء الطبي لهؤلاء المسلحين الامريكيين المعتدلين؟‏

وتابع الجعفري: لنتخيل أيضا للحظة أن مئات الإرهابيين قد اتخذوا من هايد بارك في لندن مركزا لهم لاستهداف المدنيين بعشرات القذائف يوميا هل كنا سنشهد حينها مشاريع قرارات تطلب ادخال مساعدات انسانية لهؤلاء المعارضين المسلحين البريطانيين المعتدلين، وهل كنا سنشهد بيانات عن كبار موظفي الامانة العامة مثل لوكوك تدعو لوقف محاربة هذه المجموعات المسلحة وتصفها بأنها جماعات معارضة مسلحة من غير الدول؟.. هذا هو اسم الإرهابيين في وثائق الامم المتحدة للاسف، اليوم يسمونهم مجموعات مسلحة من غير الدول.‏

وقال الجعفري: ان ما طرحته من افتراضات قد ترونها بعيدة عن الواقع هي في حقيقة الامر مأساة تعيشها المدن السورية ومدينة دمشق وأهلها يوميا بشكل محدد وهي واقع مرير تعانيه الحكومة السورية نتيجة المقاربات الخاطئة للمنظمة الاممية ومواقف بعض الدول الاعضاء فيها.‏

وبيّن الجعفري: ان مدينة دمشق أقدم عاصمة مأهولة في التاريخ كما تعرفون تشهد الموت والحزن والخراب كل يوم جراء القذائف الصاروخية والهاون التي تطلقها المجموعات الإرهابية المسلحة الموجودة في الغوطة الشرقية وهي مجموعات إرهابية مصنفة كذلك في مجلس الامن كداعش وجبهة النصرة والمجموعات الأخرى المرتبطة بها.‏

وقال الجعفري: ان مدينة دمشق يقطنها اليوم ثمانية ملايين مواطن منهم مئات الآلاف ممن هربوا من إرهاب المجموعات المسلحة التي استباحت قراهم وبيوتهم في العديد من مناطق سورية ومنها الغوطة الشرقية نفسها.‏

وأضاف الجعفري: ان الامم المتحدة تعيش اليوم أزمة مهنية واخلاقية لا يمكن للعقل أن يستوعبها، فالأمانة العامة ممثلة بكبار موظفيها لا تجد غضاضة في تبني مواقف حكومات بعض الدول التي تدعم الإرهاب في سورية من خلال التورط المباشر في تشويه الحقائق والتلاعب بالارقام واستخدام عبارات ومصطلحات ماكرة والاعتماد على مصادر مشبوهة في تقاريرها وبياناتها، ولا مكان هنا لسرد كل الفضائح واكتفي بتذكيركم فقط بتقرير لجنة تقصي الحقائق التي ستسمى اختصارا بالانكليزية إف إف إم الصادر بالوثيقة إس 1510/ 2017 وهو التقرير الذي أشار إلى أن من بين المصادر المفتوحة التي اعتمد عليها في هذا التقرير الطبيب البريطاني شاغول اسلام ولمن لا يعرف من شاغول إسلام هذا نقول هو إرهابي أجنبي يقاتل مع جبهة النصرة في ادلب وهو مدان سابقا في بريطانيا ومنع من مزاولة الطب في بريطانيا لتورطه في جرائم إرهابية من بينها اختطاف الصحفي البريطاني جون كانتيل وهذا مثال على مدى التضليل الذي تتم ممارسته في بعض تقارير الامانة العامة.‏

وقال الجعفري: اننا على يقين بأن هذه الممارسات الشاذة لن تتوقف وأن بعض دوائر الامم المتحدة ستتجاهل المعلومات الخطرة العاجلة التي نقلناها اليها حول قيام المجموعات الإرهابية المسلحة بالاعداد لمسرحية كبيرة توحي بأن الحكومة السورية قد استخدمت المواد الكيميائية السامة في الغوطة ضد المدنيين حيث تعمل هذه المجموعات على فبركة الادلة وتدريب بعض افرادها على التظاهر بأنهم قد تعرضوا لمواد سامة ليتم تصويرهم من الشبكات الاعلامية المعروفة ومراسلي لوكوك واتهام الجيش العربي السوري بذلك ورغم اننا وجهنا مئات الرسائل بهذا الخصوص إلى الامين العام ورئيس مجلس الامن والهيئات الاممية المختصة بمكافحة الإرهاب ومنظمة حظر انتشار الاسلحة الكيميائية فإننا واثقون من جديد ان البعض في الامم المتحدة لن يتردد في تبني روايات المجموعات الإرهابية المسلحة وتوجيه الاتهام إلى الحكومة السورية لا لشيء إلا لأن أجندات النفوذ داخل هذه المنظمة تفرض على هذا البعض ان يصبح شريكا في عملية ابتزاز الجمهورية العربية السورية واستهدافها مع حلفائها الذين يحاربون الإرهاب نيابة عنكم جميعا.‏

واضاف الجعفري: إن الحكومة السورية دأبت منذ ما يقارب الشهرين على توجيه رسائل شبه يومية إلى رئيس مجلس الامن والامين العام توثق عدد القذائف التي بلغت خلال الاسابيع الماضية القليلة ما يقارب 1200 قذيفة وتوثق كذلك اعداد الضحايا والخسائر المادية بين المدنيين في مدينة دمشق باستهدافهم من المجموعات الإرهابية في الغوطة الشرقية غير ان الامانة العامة لم تتوان عن تجاهل معاناة ثمانية ملايين مدني بدمشق في بياناتها ونداءاتها ولم تتورع عن المشاركة في حملة التضليل التي تشنها بعض الدول لحماية بضعة آلاف من افراد المجموعات الإرهابية المسلحة في الغوطة الشرقية، فهم يضحون بثمانية ملايين مدني في العاصمة دمشق لحماية بضعة آلاف من الإرهابيين في الغوطة الشرقية هذا هو مختصر المشهد.‏

الخليج: واشنطن تحاول إحباط خطة عباس للسلام… استشهاد فلسطيني بعد ساعات من اعتقاله جراء التعذيب

كتبت الخليج: استشهد شاب فلسطيني، أمس الخميس، بعد ساعات قليلة على اعتقاله من جانب قوات الاحتلال «الإسرائيلي» خلال مواجهات في مدينة أريحا بالضفة الغربية المحتلة، واعتقل 10 فلسطينيين في حملة دهم للمنازل في بلدات بالضفة الغربية.

وقال نادي الأسير في بيان، إن سلطات الاحتلال أبلغت عائلة ياسين عمر السراديح (33 عاماً)، من سكان أريحا بوفاته بعد اعتقاله فجراً.

وقالت متحدثة باسم جيش الحرب «الإسرائيلي» لوكالة فرانس برس: «اندلعت أعمال شغب، وهاجم رجل مسلح القوات «الإسرائيلية» وحاول مصادرة أسلحتهم. وأصيب خلال اعتقاله وحصل على رعاية طبية. وتم الإعلان عن وفاته في وقت لاحق». وبحسب نادي الأسير، فإن عائلة السراديح أكدت أنه «تعرض للضرب، إضافة إلى تأثره بالغاز المسيل للدموع الذي أطلقه الجنود «الإسرائيليون» خلال عملية اعتقاله، وأنه لم يكن يعاني أية أمراض.

وأظهر فيديو انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي السراديح، وهو يركض باتجاه الجنود حاملاً جسماً ثقيلاً قبل إطلاق النار عليه، وضربه واحتجازه.

واعتقلت قوات الاحتلال سبعة فلسطينيين، خلال حملة دهم في عدة مدن بالضفة الغربية، شملت اقتحام عدد من المنازل السكنية.

واعتقلت قوات الاحتلال، الليلة قبل الماضية، وأمس الخميس، شابين، من بيت لحم، واعتدت على آخر بالضرب. وأفاد مصدر أمنى فلسطيني، بأن قوات الاحتلال اعتقلت فجراً، الشاب وجيه عواد (25 عاماً)، بعد دهم منزله، وتفتيشه في منطقة شارع الجبل، وسط المدينة.

كما اعتقلت تلك القوات في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء شاباً، واعتدت على آخر بالضرب، خلال مواجهات في بلدة الخضر جنوبي بيت لحم.

ويشن جيش الاحتلال حملات اعتقالات ودهم شبه يومية بالضفة الغربية، في إطار ملاحقة فلسطينيين يصفهم بالمطلوبين لأجهزته الأمنية، فيما يقول الفلسطينيون إنها غالباً ما تطال مدنيين.

البيان: «سيناء 2018» مستمرة حتى التطهير

كتبت البيان: أكد الناطق العسكرى للقوات المسلحة العقيد تامر الرفاعي، استمرار العملية الشاملة سيناء 2018، حتى تحقيق أهدافها بتطهير مناطق شمال ووسط سيناء من الإرهاب. وأشار في مؤتمر صحافى، إلى أن القوات المسلحة والشرطة مستمرتان في ضرب معاقل الإرهاب، ومواصلة القتال والتمشيط والمداهمات وملاحقة العناصر المتطرّفة.

وأفاد الناطق العسكرى بأن نتائج العمليات أسفرت عن تدمير 158 هدفاً بواسطة القوات الجوية و413 هدفاً بواسطة المدفعية، والقضاء على 71 متطرّفاً والقبض على خمسة، فضلاً عن القبض على 1852 شخصاً، من عناصر إجرامية ومطلوبة جنائياً، أو مشتبه في دعمها للعناصر المتطرّفة، والإفراج عن عدد كبير منهم بعد اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.

أكّد استشهاد سبعة عسكريين وإصابة ستة آخرين خلال العمليات المختلفة. وأشار الناطق إلى تدمير 1282 وكراً ومخزناً للعناصر المتطرّفة تستخدم للاختباء وتخزين الاحتياجات الطبية والأسلحة والذخائر والألغام.

ولفت الناطق إلى اكتشاف وتدمير مركزين إعلاميين، ومركزي إرسال، و393 عبوة ناسفة وكميات كبيرة من مادة c4 ومادة TNT، وضبط 112 عربة و269 دراجة نارية خاصة العناصر المتطرّفة. وأشار إلى اكتشاف وتدمير وضبط 14 عربة دفع رباعي محملة بالأسلحة والذخائر على الحدود الغربية وضبط 99 بندقية خرطوش، واكتشاف وتدمير ثلاث فتحات أنفاق.

أشار الناطق العسكري للقوات المسلحة المصرية تامر الرفاعي، إلى أن العمليات العسكرية في سيناء سمحت بملاحقة العناصر العاملة في زراعة وتهريب المواد المخدرة، وأفضت إلى تدمير 53 مزرعة بانغو وضبط حوالي 39.3 طناً من المواد المخدرة و2 مليون و100 ألف قرص مخدر.

الحياة: بغداد تحاول تصفية تركة «داعش» الثقيلة

كتبت الحياة: تواجه عائلات ينتمي أفرادها إلى تنظيم «داعش» مصيراً مجهولاً في مخيمات نزوح مغلقة في العراق، ورحّلت الحكومة العراقية إلى روسيا خلال الأيام الماضية حوالى 27 طفلاً وأربع نساء من عائلات الإرهابيين، فيما تحقق مع عشرات النساء والأطفال الأجانب تمهيداً لتسوية مصيرهم.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد المحجوب أمس، إن «27 طفلاً و4 نساء أعيدوا إلى روسيا بعد عدم إثبات إدانتهم بالإرهاب» مؤكداً أنهم سيحاكمون في محاكم روسية. وزاد: «توجد نساء روسيات محتجزات، ثبتت براءة بعضهن، ومنهن من تمت إدانتهن ومنهن لا يزلن في طور التحقيق». وأشار إلى أن «النساء اللواتي أعدن إلى روسيا سيحاكمن في المحاكم الروسية بتهمة الدخول غير الشرعي إلى العراق».

وتفيد أوساط أمنية عراقية بأن حوالى 700 امرأة معتقلة في السجون العراقية يحملن جنسيات روسية أو أذربيجانية أو شيشانية، وأن العديد منهن معهن أطفالهن، فيما تحمل مئات النساء الأخريات جنسيات عربية أو أوروبية.

ووفق تلك الأوساط فأن بغداد تبحث مع الهيئات الدولية وسفارات الدول المعنية مصير النساء اللواتي يحملن جنسيات غير عراقية، فيما تطرح أوساط قانونية عراقية أسئلة حول مصير أبناء الأجنبيات المتزوجات من عراقيين، إضافة إلى الآلاف من الأطفال غير المسجلين في الدوائر الرسمية خلال سيطرة تنظيم «داعش» من حزيران 2014 حتى نهاية العام 2017 على عدد من المدن العراقية.

وما زال حوالى 50 ألفاً من النساء والأطفال والشيوخ وبعض الشباب ممن ينتمون إلى عائلات مقاتلي «داعش» من العراقيين الذين قتلوا أو اعتقلوا، يعيشون في مخيمات تحت حراسة مشددة شيدت برعاية الأمم المتحدة في محيط مدينة الموصل.

وتواجه الحكومة العراقية أزمة في التعاطي مع هذه العائلات، إذ تفيد بغداد بأنها وضعتهم في المخيمات للمحافظة على حياتهم من الانتقام، بعد إعلان عشرات من القرى والمدن رفضها عودتهم.

وتبرز في الأوساط الحقوقية إشكالات حول الملكيات الفعلية لهذه العائلات من منازل وأراضٍ، في ضوء الافتقار إلى مواد قانونية تسمح باحتجازهم أو مصادرة أموالهم.

وتشير تقارير إعلامية وأخرى تصدرها منظمات حقوقية دولية، إلى ظروفٍ سيئة لاحتجاز تلك العائلات، فيما يحذر مختصون من بيئة تسمح للتطرف بالولادة من جديد وسط صبيان ساخطين على ظروف احتجازهم.

وتدخلت الحكومة العراقية أخيراً للتوصل إلى تسوية في بلدة «يثرب» التابعة لمحافظة صلاح الدين (شمال بغداد) والتي يعيش معظم سكانها في مخيم «عرعر» في مدينة السليمانية، بعد منع عشائر وأحزاب سكان تلك البلدة من العودة، بسبب ضمها عدداً من عناصر التنظيم مارسوا خلال السنوات الماضية أعمال قتل وتفجير للقرى المجاورة.

وتعرض سكان بلدة «جرف الصخر» (جنوب بغداد) إلى تهجير جماعي بالتزامن مع تحريرها عام 2016، إذ ترفض أطراف مسلحة وقوى سياسية داخل حكومة مدينة بابل التي تتبع لها البلدة إدارياً، عودتهم للسبب ذاته.

القدس العربي: جنود الاحتلال يضربون معتقلا فلسطينيا حتى الموت.. محتجون في رام الله يقذفون وفدا أمريكيا بالبيض والخضراوات احتجاجا

كتبت القدس العربي: في جريمة قتل جديدة تظهر وحشية إسرائيل في التعامل مع الشبان الفلسطينيين لحظة اعتقالهم، اعترف جيش الاحتلال أمس باستشهاد شاب فلسطيني بعد ساعات من اعتقاله.

وحسب شهود عيان، فإن أكثر من عشرين جنديا إسرائيليا انهالوا بالضرب والركل على الشهيد ياسين عمر السراديح، في كافة أنحاء جسده، وتحديدا في منطقة الصدر والبطن بشكل وحشي، قبل اعتقاله. وأكّدت عائلة الشّهيد أنّه تعرّض للضّرب المبرّح خلال عملية الاعتقال علاوة على استنشاقه للغاز الكثيف، وأنّه لم يكن يعاني سابقأ من أي أمراض.

وقال نادي الأسير الفلسطيني إن سلطات الاحتلال أبلغت عائلة المعتقل ياسين عمر السراديح (33 عاما)، من أريحا، باستشهاده «بعد إصابته بتشنّجات وتعرّضه للاختناق بالغاز»، علما أنّ قوّات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز خلال عملية اقتحام منزل خاله في المدينة حيث كان موجودا بالقرب منه في أريحا. لكن لقطات لكاميرات مراقبة أمنية نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وأوردتها وسائل إعلام إسرائيلية، كشفت كذب الرواية الإسرائيلية وبينت جنود الاحتلال وهم يركلون ويضربون رجلا بعد اعتقاله.

وقال رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين، عيسى قراقع، إن السراديح (33 عاما) تم اعدامه من قبل جيش الاحتلال عقب اعتقاله فجر أمس. واعتبر في تصريحات لإذاعة «صوت فلسطين» الرسمية، استشهاد السراديح جريمة جديدة تضاف الى جرائم الاحتلال بحق الأسرى، مشيرا الى انهم يتعرضون للضرب بوحشية بأعقاب البنادق بشكل متواصل وهمجي منذ لحظة اعتقالهم، بالإضافة إلى تعرض أجسادهم إلى النهش من قبل الكلاب.

وبين قراقع أن سلطات الاحتلال ستحول جثمان الشهيد السراديح إلى معهد ابو كبير في القدس للتشريح بحضور طبيب ومحام فلسطينيين، مشيرا الى ان السلطة الفلسطينية ستقوم بتشريحه ثانية في معهد الطب العدلي في جامعة القدس في أبو ديس.

الى ذلك أخلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، ظهر أمس، وفد امريكيا من أحد مراكز الأبحاث في رام الله بعد أن نظم العشرات من النشطاء وقفة أمام المركز احتجاجا على الموقف الأمريكي المنحاز لإسرائيل. وأفادت شبكة فلسطين الإخبارية بأن وحدة من الأجهزة الأمنية الفلسطينية أغلقت المنطقة وأخلت الوفد الأمريكي من منطقة المصايف بعد أن تجمع العشرات من الشبان والنشطاء أمام المركز وحاصروه وهم يرددون هتافات منددة بالانحياز الأمريكي لإسرائيل.

وحسب المراسل فقد قام النشطاء بإلقاء الخضراوات والبيض على الوفد أثناء إخراجه، حيث تم نقله بسيارات الأمن الفلسطيني إلى منطقة خارج رام الله.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى