الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: أكد أن أحد أسباب استهداف سورية وجود ثروات نفطية هائلة في أرضها وبحرها السيد نصر الله: واشنطن تحافظ على ما تبقى من «داعش» في سورية لاستثماره ضدها

كتبت تشرين: أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن الولايات المتحدة تحافظ على ما تبقى من وجود لتنظيم «داعش» الإرهابي في سورية وتمنع الآخرين من القضاء عليه لاستثماره في مخططها العدواني ضد سورية.

وأشار السيد نصر الله في كلمة له أمس إلى أن القوات الأمريكية لم تغادر المنطقة بعد إعلان القضاء على تنظيم «داعش» الإرهابي، بل حافظت على جزء منه شرق وشمال سورية وأمّنت له الملاذ الآمن وهي تمنع المساس به لتنفيذ مخططاتها في سورية، لافتاً إلى أن هذا الاحتلال الأمريكي يخالف ما أعلنته واشنطن سابقاً من أن وجود قواتها في سورية مرتبط بالقضاء على التنظيم الإرهابي.

وأضاف السيد نصر الله: أحد أسباب استهداف سورية هو وجود ثروات نفطية هائلة في أرضها وبحرها والأمريكي حافظ على وجوده شرق نهر الفرات لأن أهم آبار النفط والغاز في سورية موجودة هناك.

وبيّن السيد نصر الله أن المنطقة كلها أصبحت في قلب معركة النفط والغاز وما أعطى دفعاً قوياً لهذه المعركة هو إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعقليتها المادية وجشعها المعلن، مشيراً إلى أن هناك أحاديث وتقارير ودراسات تتحدث عن وجود كميات هائلة من النفط والغاز في الجولان السوري المحتل لذلك يحاول كيان الاحتلال الإسرائيلي أن يستغل فرصة وجود ترامب في الإدارة الأمريكية الحالية والوهن في الوضع العربي والأزمة في سورية ليحصل على قرار أمريكي أو دولي بـ«ضم» الجولان إلى كيانه.

وأكد السيد نصر الله أن سورية تدافع عن نفسها وقرار تصديها لطائرات العدو الإسرائيلي وإسقاط دفاعاتها الجوية للطائرة الإسرائيلية هو قرار سوري فقط وإنجاز عسكري نوعي كبير جداً وما بعده ليس كما قبله.

ونقلت (سانا) عن السيد نصر الله توضيحه أن القيادة السورية اتخذت قراراً بأن تتصدى دفاعاتها الجوية لأي طائرات حربية للاحتلال الإسرائيلي تدخل الأجواء السورية، مشيراً إلى أن ما قام به ضباط وجنود الجيش العربي السوري البواسل بإسقاطهم الطائرة الإسرائيلية المعتدية يجب أن يفخر به الجميع لأنه عمل بطولي.

وفي الشأن اللبناني بيّن السيد نصر الله أن الثروة النفطية الموجودة في لبنان هي ملك لكل اللبنانيين وأن الدولة اللبنانية موحدة في الدفاع عن ثروتها النفطية، مشيراً إلى أنه أصبح بمقدور اللبناني اليوم أن يرد على التهديد بالتهديد وهذا ما بات يعرفه العدو الإسرائيلي جيداً.

وشدّد السيد نصر الله على أنه إذا طلب مجلس الدفاع الأعلى اللبناني وقف المنصات الإسرائيلية داخل فلسطين المحتلة فإن ذلك الأمر سيتم خلال ساعات.

الخليج: «الاحتلال» يبطش بالغضب الفلسطيني

كتبت الخليج: قمعت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس، مسيرات سلمية انطلقت من مختلف محافظات فلسطين، في جمعة الغضب ال11 رفضاً لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة ل«إسرائيل».

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين في هذه المسيرات التي انطلقت بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية، مما أدى إلى وقوع العديد من الإصابات.

ففي القدس المحتلة، حولت قوات الاحتلال المدينة المقدسة منذ صباح أمس، إلى ثكنة عسكرية، ونشرت المزيد من الجنود وأفراد الشرطة، لقمع أي احتجاج أو مسيرات ينظمها المقدسيون.

وفي بلدة العيسوية في المدينة، أدى المواطنون صلاة الجمعة عند مدخل القرية، حيث يواصل الأهالي خطواتهم الاحتجاجية للجمعة الثالثة على التوالي، رفضاً لسياسة العقاب الجماعي التي يمارسها الاحتلال بحقهم، من هدم لمنازلهم والاعتقالات والاقتحامات اليومية المتكررة، وعدم السماح لهم بالبناء.

وفي مدينتي رام الله والبيرة، أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق نتيجة قمع قوات الاحتلال لمسيرة سلمية انطلقت في قرية المزرعة الغربية، احتجاجاً على الاستيلاء على أراضي تتبع القرية لصالح شق طريق استيطاني.

وهاجمت قوات الاحتلال المشاركين في المسيرة، وأطلقت تجاههم الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة مما أدى إلى إصابة العديد منهم.

وعند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، أطلقت قوات الاحتلال وابلاً من قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين في مسيرة سلمية تنديداً بإعلان ترامب، ما أدى إلى إصابة العديد منهم بحالات اختناق.

وفي قرية بدرس غرب رام الله، قمعت قوات الاحتلال مسيرة احتجاجية ضمت أهالي القرية والقرى المجاورة، احتجاجاً على قرار الاستيلاء الذي طال مئات الدونمات من أراضي القرية، لصالح إقامة معسكرات احتلالية. وأطلق جنود الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز تجاه الشبان الذين رشقوا «جيبات» الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة.

وأصيب أربعة شبان، خلال قمع قوات الاحتلال، مسيرة سلمية انطلقت في قرية المزرعة الغربية شمال غربي رام الله. وأدى المئات صلاة الجمعة على الأراضي المصادرة في القرية لصالح الاستيطان، ثم انطلقوا في مسيرة لإعلان رفضهم مصادرة الأراضي. وأطلق جنود الاحتلال وابلاً من قنابل الغاز السام وقنابل الصوت والرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، نحو المواطنين.

وأصيب شاب بالرصاص الحي في الفخذ، وآخر بقنبلة غاز بالوجه، وأصيب اثنان آخران بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما أصيب آخرون بالاختناق جراء استنشاق كميات هائلة من قنابل الغاز.

وشارك عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب في مسيرة قرية بلعين، غرب مدينة رام الله، السلمية الأسبوعية، المنددة بجدار الفصل العنصري، وإعلان ترامب.وشهدت البلدة القديمة من الخليل عند باب الزاوية في شارع الشهداء، مواجهات بين جنود الاحتلال والشبان، عشية إحياء المواطنين للذكرى ال 24 لمجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف.

وفي مدينة نابلس أصيب عدد من المواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق، عقب مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال رفضاً لإقامة نقطة استيطانية على أرض «جبل صبيح» القريب من بلدة بيتا جنوب نابلس.

وأصيب 7 شبان برصاص الاحتلال في مواجهات خلال اقتحام البلدة القديمة ومنطقة رأس العين في نابلس. فقد اقتحم الاحتلال المنطقتين وجرت مواجهات اعتقل الجيش خلالها الشاب محمد مأمون الحمامي.

وفي قلقيلية، وتحديداً قرية كفر قدوم، قمعت قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية التي خرجت للتنديد بقرار ترامب، وكذلك احتجاجاً على استمرار الاحتلال إغلاق شارع القرية الرئيسي، لصالح مستوطنة «قدوميم» المقامة على أراضي القرية. وأدت كثافة الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه الاحتلال إلى إصابة عدد من المواطنين بحالة اختناق، وجرى إسعافهم ميدانياً.

واندلعت مواجهات بين الشبان المتظاهرين وقوات الاحتلال على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة إنه أصيب خلال المواجهات 13 مواطناً شرق جباليا، وإصابة مواطنيْن شرق غزة و3 مواطنين شرق البريج و5 شرق خان يونس.

ودعت حركة «حماس» الجماهير الفلسطينية إلى تصعيد انتفاضة القدس وتطوير أدواتها وأشكالها للرد على التغول «الإسرائيلي»، وتبديد أوهام الاحتلال بأن القدس وقضيتها باتت لقمة سائغة للانقضاض عليها. ونظمت القوى الوطنية والإسلامية، وقفة للتنديد بقرار ترامب ودعماً للقدس في مدينة غزة، وذلك في إطار استمرار «جمعات» الغضب التي تنطلق في كافة أرجاء الوطن.

البيان: عشرات الجرحى في مواجهات مع الاحتلال

كتبت البيان: أصيب عشرات الفلسطينيين، أمس، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة من الضفة الغربية وقطاع غزة، رفضاً لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لـ«إسرائيل».

ففي القدس، حولت قوات الاحتلال المدينة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت المزيد من الجنود وأفراد الشرطة، لقمع أي احتجاج أو مسيرات ينظمها المقدسيون.

وفي بلدة العيسوية القريبة من القدس، أدى المواطنون صلاة الجمعة عند مدخل القرية، حيث يواصل الأهالي خطواتهم الاحتجاجية للجمعة الثالثة على التوالي، رفضاً لسياسة العقاب الجماعي الذي يمارسها الاحتلال بحقهم.

وفي رام الله والبيرة، أصيب عشرات الشبان بالاختناق نتيجة قمع قوات الاحتلال لمسيرة سلمية انطلقت في قرية المزرعة الغربية، احتجاجاً على الاستيلاء على أراض لصالح شق طريق استيطاني. وهاجمت قوات الاحتلال المشاركين في المسيرة. وعند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، أطلقت قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين في مسيرة سلمية تنديداً بإعلان ترامب، ما أدى إلى إصابات بالاختناق.

وفي قرية بدرس غرب رام الله، قمع جنود الاحتلال مسيرة احتجاجية ضد استيلاء الاحتلال على مئات الدونمات من أراضي القرية، وأطلقوا الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز تجاه الشبان الذين رشقوا جيبات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة.

وفي الخليل، شهدت البلدة القديمة عند باب الزاوية في شارع الشهداء، مواجهات بين جنود الاحتلال والشبان، عشية إحياء الذكرى الـ24 لمجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف.

والتي تصادف الـ25 من الشهر الحالي، ونفذها المتطرف جولدشتاين، وأدت إلى استشهاد 29 مصلياً خلال أدائهم صلاة الفجر. كما اعتدى جنود الاحتلال على الصحافيين ومنعوهم من التغطية، واحتجزوا الفتى مأمون النتشة (16 عاماً) لأكثر من ساعة، قبل الإفراج عنه لاحقاً.

وفي نابلس، أصيب عدد من الفلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق، عقب مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال رفضاً لإقامة نقطة استيطانية على أرض «جبل صبيح» القريب من بلدة بيتا جنوب نابلس. وفي كفر قدوم بقلقيلية، قمعت قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية التي خرجت للتنديد بقرار الرئيس ترامب.

كذلك احتجاجاً على استمرار الاحتلال إغلاق شارع القرية الرئيسي، لصالح مستوطنة «قدوميم» المقامة على أراضي القرية. وأدت كثافة الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه الاحتلال إلى إصابة عدد من المواطنين بحالة اختناق، وجرى إسعافهم ميدانياً.

وفي غزة، أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة في الأبراج العسكرية وخلف السواتر الترابية في محيط موقع «ناحل عوز» شرق المدينة، الرصاص الحي صوب عشرات الفلسطينيين الذين اقتربوا من السياج، ما أدى لإصابة شاب على الأقل، وصفت حالته بالمتوسطة، فيما أصيب آخرون بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل.

الحياة: حملة انتخابات العراق تبدأ بخلافات تطاول مواقع المرشحين في اللوائح

كتبت الحياة: ما أن أكملت القوى السياسية العراقية تحالفاتها بتعثرات كبيرة وسجالات وانشقاقات لم تتوقف، حتى ظهرت خلافات داخل غالبية الكتل السياسية حول تسلسل أسماء المرشحين في اللوائح الانتخابية. وعلى رغم إغلاق مفوضية الانتخابات باب تسجيل أسماء المرشحين الخميس، فأن العديد من القوى لم يقدم بعد لوائحه، ما يشير إلى احتمال التأجيل.

وتطورت خلافات حول مواقع المرشحين في اللائحة «الوطنية» التي تجمع نائب رئيس الجمهورية أياد علاوي ورئيس البرلمان سليم الجبوري وصالح المطلك، إلى معارك وإطلاق نار بين مرشحي محافظة ديالى مساء الخميس.

وأكدت مصادر أن علاوي استحوذ على رئاسة اللائحة في بغداد على أن يتولى الجبوري رئاستها في ديالى (شرق)، الأمر الذي أدى إلى مواجهات دامية بين المرشحين.

وأشارت المعلومات أيضاً إلى اندلاع خلافات حول مواقع المرشحين داخل تحالف «القرار» الذي يجمع رجل الأعمال خميس الخنجر، ونائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي، ما أدى أمس، إلى انشقاق داخل التحالف.

وبثت قناة «أن آر تي» أن النجيفي وهو من الموصل، دعم السياسي الذي يتحدر من الفلوجة أحمد المساري، لرئاسة لائحة التحالف في بغداد، فيما دعم الخنجر الذي ينتمي إلى الأنبار، السياسي طلال الزوبعي المتحدر من ضواحي بغداد لرئاسة اللائحة.

وحتى الساعات الأخيرة من مساء الخميس، لم يكن واضحاً أين سيترشح وزيراً النفط جبار لعيبي والنقل كاظم فنجان اللذان كانا محسوبين على كتلة المواطن بزعامة عمار الحكيم، قبل أن تؤدي خلافات حول تسلسل اسميهما في البصرة، إلى انتقال الأول إلى الترشح في لائحة «النصر» بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي، والثاني في لائحة كتلة «الحكمة» بزعامة الحكيم، لكن لوائح متأخرة كشفت عن ترشح لعيبي ضمن كتلة الحكيم، وذهاب فنجان إلى كتلة «دولة القانون» بزعامة نوري المالكي نائب رئيس الجمهورية.

وعصفت خلافات في الأيام الأخيرة بالتحالف بين الحكيم والعبادي، لأسباب مختلفة من بينها دعم الحكيم وزير الشباب عبد الحسين عبطان للترشح على رأس لائحة بغداد، علماً أنه ينتمي إلى مدينة النجف.

وكانت كتلة «التغيير» الكردية شهدت الخميس انشقاقات كبيرة بمغادرة رئيسة الكتلة في البرلمان سروة عبدالواحد لحزبها والتحاقها بالترشح مع لائحة «النصر» للعبادي، فيما تحدثت أنباء عن تفتت لائحة «الاتحاد الوطني» الكردستاني في كركوك نتيجة خلافات مشابهة.

ولم يحدد قانون الانتخابات العراقي آليات واضحة لترشح الأشخاص في مدنهم، كما أن النظام الانتخابي لا يمنح التسلسل في اللائحة الانتخابية أي امتيازات على مستوى التصويت.

وأعلنت مفوضية الانتخابات أمس، أنها أغلقت الخميس، باب تقديم قوائم المرشحين، لكن مصادر عليمة أكدت أن معظم القوى السياسية لم تقدم لوائحها، وأن الترجيحات تفيد بتأجيل تقديم لوائح المرشحين لأيام مقبلة.

القدس العربي: تقارب أمريكي ـ تركي وبيان مشترك يرفض «محاولات التغيير الديموغرافي في سوريا».. أنقرة تقترح انتشاراً لقواتهما في منبج وتطالب بانسحاب «ب ي د» الكردي من عفرين

كتبت القدس العربي: في تطور لافت قد يعيد خلط الأوراق والحسابات السياسية والعسكرية في الملف السوري، اتفقت تركيا والولايات المتحدة أمس، على العمل معاً بعد اسابيع من التوتر في العلاقات الناجم عن الهجوم التركي على مدينة عفرين شمالي سوريا، ما أثار مخاوف من مواجهة عسكرية بين العضوين الأساسيين في حلف شمالي الأطلسي، بينما يراقب اللاعب الروسي المهم في سوريا بحذر وتوجس شديدين تطور العلاقة المستجد بين أنقرة وواشنطن.

وفي ما يشبه التصميم الحاسم للعمل معاً أعلن وزيرا الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، والتركي مولود جاويش اوغلو، في مؤتمر صحافي في أنقرة، أن الطرفين سيشكلان مجموعات عمل لحل القضايا الأساسية التي كانت موضع خلاف بين البلدين، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وأشارا إلى أن حل الخلاف المتعلق بمدينة منبج السورية يشكل «أولوية»، في إشارة إلى المدينة التي ينتشر فيها جنود أمريكيون، فيما تهدد أنقرة بتوسيع نطاق عمليتها ضد وحدات حماية الشعب الكردية المتحالفة مع واشنطن، وصولاً إلى هذه المدينة. وقال تيلرسون بعد المحادثات «لن نتحرك كل بمفرده بعد الآن». وأضاف «سنعمل معاً، ولدينا آليات جيدة حول كيفية تحقيق هذه الأمور، وهناك الكثير من العمل للقيام به».

وأصدرت تركيا والولايات المتحدة بيانا مشتركا، عقب لقاء وزيري الخارجية في أنقرة أمس، أكدتا فيه وقوفهما بحزم ضد كافة محاولات التغيير الديموغرافي وفرض الأمر الواقع في سوريا.

وقدّمت انقرة لواشنطن اقتراحاً جديداً يقضي بانسحاب الميليشيات الكردية من منطقة عفرين شمالي حلب، بحسب تصريحات لمسؤول تركي، أمس الجمعة. ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن المسؤول التركي قوله إن «تركيا اقترحت على الولايات المتحدة انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية السورية إلى مناطق شرقي نهر الفرات في سوريا، وأن تتمركز قوات تركية وأمريكية مشتركة في منطقة منبج». وأضاف المسؤول أن «الولايات المتحدة تدرس الاقتراح الذي قدمته أنقرة إلى تيلرسون خلال زيارته الحالية لها»، حسب وكالة رويترز.

وقال تيلرسون إن التعاون بين واشنطن وأنقرة لن يقف عند هذا الحد، بل «سيشمل جميع مناطق الشمال السوري في إطار تنسيق وثيق، مع العمل على تقديم الدعم اللازم لمباحثات جنيف، لأنها السبيل الوحيد للوصول إلى حل سلمي ودائم للأزمة في سوريا، وبهذه الطريقة أيضًا يتم ضمان توفير حماية دائمة للحدود التركية».

وأفاد بأنه أبلغ الجانب التركي سواء خلال لقائه الرئيس أردوغان، أو نظيره جاويش أوغلو، بأن الدعم الأمريكي المقدم لـ«قوات سوريا الديمقراطية» (واجهة ب ي د/ بي كا كا الإرهابي حسب تركيا) سيكون «محدودا دائما، ومقتصرا على مهمة معينة، وحول مدينة منبج الخاضعة لسيطرة تنظيم «ب ي د/ ي ب ك» الذراع السورية لمنظمة «بي كا كا»، قال تيلرسون: «الولايات المتحدة ترغب في ضمان أن تكون تلك المدينة تحت سيطرة قواتنا الحليفة، ولا نرغب على الأقل، في دخول أي قوة مجدداً إليها».

وقال إن تركيا ستكون قادرة على اتخاذ خطوات مشــتركة مع الولايات المتحدة في سوريا بمجرد أن تغادر الوحدات الكردية منطقة منبج. وأقر تيلرسون من جهته بحق تركيا المشروع في الدفاع عن حدودها، لكنه دعا إلى إظهار ضبط النفس في عملية عفرين، وتجنب التصرفات التي من شأنها تصعيد التوترات في المنطقة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى