الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية

الاخبار: تيلرسون: ممنوع تجاوز خط هوف

كتبت “الاخبار”: مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد ساترفيلد، مقيم في بيروت منذ نحو أسبوع. مهّد لزيارة وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون، للبنان، وأُوكلت إليه مهمة تسويق “المبادرة الأميركية” بين بيروت وتل أبيب التي انتقل إليها، أمس، على أن يعود قريباً. خلاصة كلام تيلرسون، بعد مساعده، للبنانيين هي: “خط هوف” غير قابل للتجاوز.

استكمل مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد ساترفيلد، أمس، جولة المفاوضات التي بدأها في تل أبيب مطلع الأسبوع الماضي، وتابعها في بيروت منتصف الأسبوع نفسه، لحل “أزمة” الحدود بين لبنان وكيان العدو. ترافقه السفيرة الأميركية إليزابيت ريتشارد، التقى ساترفيلد أمس على التوالي كلاً من وزير الخارجية جبران باسيل، والرئيس نبيه بري، وتمحور البحث في الاجتماعين حول موضوع المنطقة الخاصة بلبنان والحدود البحرية و”الأفكار” الأميركية المقترحة لحل “الخلاف”.

وفيما لم يصدر أي موقف عن وزير الخارجية، أصرّ بري خلال اللقاء على موقفه لجهة ترسيم الحدود البحرية عبر اللجنة الثلاثية المنبثقة من تفاهم نيسان 1996 على غرار ما حصل بالنسبة إلى الخط الأزرق، معتبراً أن المطروح (أميركياً) على لبنان “غير مقبول”.

الورقة التي حملها ساترفيلد أمس، جاءت نسخة مكررة لتلك التي كان يضعها وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، في جيب سترته، أول من أمس، أثناء لقاءاته مع كل من رؤساء الجمهورية والمجلس النيابي والحكومة ونظيره اللبناني. على تلك الورقة، دوّن رئيس الدبلوماسية الأميركية “الأفكار ــ الرسائل”، وتعمد تظهير بعضها في المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده مع الرئيس سعد الحريري، خصوصاً ما يتعلق بالتركيز على حزب الله ونزع سلاحه وانسحابه من سوريا وتجفيف موارده المالية.

تيلرسون: الاقتراح القائم يعطي مكاسب للبنان قد لا تكون مضمونة في حالات أخرى

في ملف الحدود البحرية، كان لافتاً للانتباه أن تيلرسون حاول تسويق اقتراح المبعوث الأميركي الأسبق فريدريك هوف حول الخط البحري، الذي ورثه لاحقاً أموس هوكشتاين، مع تعديلات طفيفة، قبل أن تكلف الإدارة الأميركية الحالية، الديبلوماسي ساترفيلد، متابعة الملف البترولي “الحيوي” أميركياً، متسلحاً بالأفكار ذاتها التي ورثها من هوف وهوكشتاين.

فما هو ملخص ورقة تيلرسون التي أعاد تلاوتها في المقرات الرسمية الثلاثة؟

بعد تبادل المجاملات وعبارات الشكر، شدد تيلرسون على وجود “اقتراح (لم يذكر هوف بالاسم) يعمل (ساترفيلد) على إنجازه ونحن ندعمه مع استعدادنا للانفتاح والبحث بأي أفكار ومقترحات جديدة، علماً أن الاقتراح القائم يعطي مكاسب للبنان قد لا تكون مضمونة في حالات أخرى، أي من الممكن تطوير هذا الاقتراح وليس تجاوزه”.

ثم انتقل للحديث عن المؤتمرات الداعمة للبنان، وقال: “أنتم مقبلون على مؤتمرات دولية لدعم بلدكم في مجالات متعددة، والولايات المتحدة الأميركية ستشارك في هذه المؤتمرات، ونبلغكم رغبتنا في إنجاحها جميعها، ومن مصلحة لبنان ألّا يكون هناك ملاحظات جوهرية وجدية لدى الدول المشاركة حول واقع حزب الله، لأن وجود السلاح خارج الدولة قد يكون سبباً لتحفظات تخفض من اندفاعة هذه الدول ورغبتها في المساعدة، ونحن نريد دعم لبنان سياسياً ومادياً ومعنوياً، لأنه بلد ديمقراطي، ولكننا نريده خالياً من أي نفوذ خارجي”.

وعند التدرج في طرح النقاط في الورقة، أعاد تيلرسون تأكيد “دعم الجيش اللبناني لأنه القوة الأمنية الشرعية الوحيدة لحماية لبنان، وأثبت جدارته وكفاءته، وعلينا أن نقف إلى جانبه وتوفير المعدات والخبرات اللازمة له، وسنطلب من الدول المانحة المساهمة بدعم الجيش”.

بعدها تحدث عن الأوضاع في المنطقة، وأشار تيلرسون إلى “أن الولايات المتحدة الأميركية تشجع على اعتماد سياسة النأي بالنفس، ويجب أن يبقى لبنان بعيداً من التجاذبات في المنطقة، فبلدكم يملك دوراً وحضوراً لا يجوز لأي شيء أن يؤثر فيهما، صحيح أن الأوضاع شائكة ومعقدة بعض الشيء، ومنها الوضع حول الحدود، لكن يجب العمل لإيجاد حل لها، وهناك أحداث في المنطقة هي مصدر قلقنا، والدور الإيراني في المنطقة يقلقنا وخصوصاً في سوريا ولبنان”.

كرر تيلرسون أكثر من مرة القول “إن لبنان وأميركا يلتقيان على قيم واحدة، وهناك قلق على الوضع في لبنان، ومن مصلحة لبنان تبديد هذا القلق، ولا سيما أنه على عتبة مستقبل (نفطي) مزدهر جداً”.

في تصوره للوضع على الحدود الجنوبية، قال تيلرسون بصريح العبارة: “أريد أن تكون هناك معالجة للخط الأزرق (الحدود البرية) وللخط الأبيض (الحدود البحرية) مدخلاً لحلحلة الوضع، وما قدم من مقترح أميركي سابق ما زال قائماً في هذا المجال، وهو مناسب لإيجاد حل، كذلك إن مصلحة لبنان تتأمن بمثل حل كهذا مع انفتاح على الاقتراحات التي يمكن أن تقدم، ونحن نشجع أي تسوية يمكن التوصل إليها”.

في ختام مداخلاته مع الرؤساء الثلاثة، أعاد تيلرسون تأكيد استمرار “دعم” بلاده للبنان اقتصادياً، “فنحن نريد لبلدكم أن يشرق مستقبله من جديد، والشركات الأميركية كما الأوروبية وغيرها ستساهم في الاستثمار في لبنان” (في إشارة إلى الرغبة الأميركية في حصة استثمارية وازنة في الثروة النفطية والغازية).

البناء: الجيش السوري لترتيبات لوجستية إلى عفرين… وارتباك في واشنطن وأنقرة

نصرالله يرسم علاقة المقاومة بالدولة وميزان الردع: مجلس الدفاع يقرّر ونحن ننفّذ

بري يعلن مرشحيه الإثنين وحزب الله الثلاثاء… و”القومي” يُطلق ماكينته في بيروت الأحد

كتبت “البناء”: لبنان نحو الانتخابات بسرعة مع تبلور مشهد مرشحي الكتل الكبرى خلال هذا الأسبوع، للدخول في رسم التحالفات. فرئيس مجلس النواب نبيه بري سيفتتح الموسم الانتخابي بالإعلان عن مرشحي حركة أمل يوم الإثنين، بينما حزب الله سيعلن مرشحيه يوم الثلاثاء على الأرجح، فيما سيطلق الحزب السوري القومي الاجتماعي ماكينته الانتخابية في بيروت يوم الأحد، بينما ينتظر التيار الوطني الحر وتيار المستقبل الإعلان عن المرشحين النهائيين بعد اكتمال صورة التحالفات، وما تستدعيه من انسحابات يفرضها الخيار التحالفي النهائي بعد فتح المجال في الترشيح لمن يتناسب ترشيحهم مع جميع فرضيات التحالفات.

عن الانتخابات والملف النفطي والردع الذي تمثله المقاومة كمصدر قوة للبنان، كانت كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في إحياء ذكرى الشهداء القادة في مسيرة الحزب في المقاومة، بينما التفت نحو سورية مشيداً بالإنجاز التاريخي الذي عزّز ميزان الردع عبر إسقاط طائرة الـ”أف ـ 16″ الإسرائيلية، التي اعتبرها إنجازاً لسورية ورئيسها وجيشها، ليتخذ منها العبرة لطرح السؤال عن مبرّر بقاء لبنان دون شبكة دفاع جوي، ليتوقف أمام التلاعب الأميركي بالمعادلة العسكرية والسياسية شرق سورية وشمالها عبر الثنائي التركي والكردي، متحدّثاً للأكراد كجماعة وقيادة داعياً لعدم الوقوع في الفخ الأميركي وأخذ الدروس من التجارب لجهة سلوك التخلّي والخداع الذي يعتمده الأميركيون داعياً للانضواء تحت مشروع الدولة الوطنية السورية كمكوّن سوري رئيسي، وهو ما بدا أنّ ثمة نجاحاً يحققه محور المقاومة والقيادة السورية ومعهما روسيا، على صعيد اجتذاب القيادة الكردية للانخراط ضمن تفاهم يترجم بتولي الجيش السوري حماية عفرين من العدوان التركي، وتوضع في إطاره كلّ الجماعات المسلحة تحت إمرة الجيش السوري كمرجعية أحادية للسيادة في المناطق التي يتولى مسؤوليتها.

فيما أكد المراسلون الإعلاميون في منطقة شمال سورية ومحاور الربط بين مدينة حلب وريفها وصولاً إلى عفرين وجود حركة لوجستية للجيش السوري تشير إلى قرب الإعلان عن هذا التفاهم، بدت أنقرة وواشنطن اللتان تداولتا بحلّ يقضي بانسحاب الأكراد وتولي وحدات تركية وأميركية دخول عفرين ومنبج، وقد أسقط بأيديهما، مع تأكيد مصادر تركية وأميركية لوكالات الأنباء عدم وجود تأكيدات لديهم على وصول الأكراد وسورية لتفاهم ينتهي بدخول الجيش السوري إلى عفرين، وامتنعت كلّ من الخارجية الأميركية والخارجية التركية عن التعليق على فرضية وجود هذا التفاهم.

تلاقي المعطيات الميدانية في منطقة عفرين مع دعوة السيد نصرالله لم يحجب الضوء عن النقطة المحورية في خطابه، التي تتصل بملف النفط في المياه اللبنانية ومضمون المساعي الأميركية تحت شعار الوساطة، حيث كشف نصرالله عن خلفيات الاستنهاض للدور الأميركي لدور يتصل بملف النفط من العراق إلى شرق سورية وصولاً إلى لبنان، ودعا المسؤولين في الدولة اللبنانية إلى موقف ينطلق من وحدة الموقف والتمسك بالحقوق، لفرض معادلة قوة لا تهاب التهديدات طالما لدى لبنان ما يقابل التهديد بالتهديد، راسماً معادلة جديدة لعلاقة الدولة بالمقاومة من جهة، ولميزان الردع النفطي من جهة أخرى، عنوانها فليقرّر المجلس الأعلى للدفاع وقف العمل في منصات النفط الإسرائيلية، وخلال ساعات ستكون المقاومة قد تكفّلت بذلك.

نصرالله: الدولة تُقرّر ونحن جاهزون…

خطا الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله خطوة متقدمة على طريق وضع سلاح المقاومة في خدمة الدولة، حيث كان قرار المقاومة منذ العام 1982 حتى العام 2006 بيد قيادتها السياسية والميدانية الى جانب تنسيق مرن مع الدولة عبر الجيش اللبناني من دون إدخال العنصر السياسي في القرار، لكن بعد إرساء المعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة وتضمينها في البيان الوزاري للحكومة الحالية وخطاب القسم للعهد الجديد وثقة المقاومة والشعب والجيش في لبنان برئيس الجمهورية العماد ميشال عون انفتحت المقاومة على العنصر السياسي، وصحيح أن السيد نصرالله وضع السلاح في خدمة قرار الدولة الذي هو شريك أساسي فيها، لكن لا يعني أن قيادة المقاومة تخلت عن الجزء المتعلق بالمبادرة الفردية. فهناك وظيفة دفاعية للمقاومة لا تنتظر القرار من أحد للردّ على أي عدوان، ووظيفة ردعية خاضعة لقرار الدولة السياسي والاستراتيجي ما يُعَد مرحلة جديدة من العلاقة بين الدولة والمقاومة.

ومدّ الأمين العام لحزب الله الدولة بجرعات من القوة وتكاملت مواقفه مع الموقف الرسمي الذي عبر عنه الرؤساء الثلاثة للمسؤولين الأميركيين في ملفات النزاع مع “إسرائيل”، وقال: “إن لبنان قوي ولديه القوة وخلينا نجرّب”. وأشار إلى أنه “في حال أخذ مجلس الدفاع الأعلى اللبناني قراراً بأن تتوقف محطات استخراج النفط “الإسرائيلية” عن العمل نحن جاهزون لنوقفها خلال ساعات”.

واعتبر أن “الثروة النفطية في جنوب لبنان اليوم هي للبنانيين جميعاً وملكٌ لهم، وأن المعركة على البلوك رقم 9 اليوم هي معركة كل لبنان”، موضحاً أن أمام الديون الكبيرة، فالأمل الوحيد للبنان هو الثروة النفطية”. كما لفت إلى أن “أهم من الحدود البرية هي الحدود البحرية ومسألة النفط”، معتبراً أن “هذا يستدعي وحدة لبنان التي تعتبر من أهم عوامل الانتصار في المعركة”، موضحاً أن “حزب الله لا يتدخل في مسألة الحدود البرية أو البحرية. وهذه مسؤولية الدولة”.

وتابع: “على الدولة أن يكون لديها موقف شجاع وراسخ وقويّ ونحن ندعمها”، وأضاف: “نحن أقوياء ويجب أن نفاوض كأقوياء و”اسرائيل” التي تهدّد بإمكاننا أن نهدّدها، وإذا أتى الأميركي يقول عليكم أن تسمعوا لي لأردّ “اسرائيل” قولوا له عليك أن تقبل مطالبنا لنردّ حزب الله عن “اسرائيل””، مشيراً الى أن “المقاومة القوة الوحيدة لدى لبنان لحماية الحدود والثروات”.

الديار: نصرالله: مستمرون بالسير على دروب الشهداء وعدونا لن يتغير واهدافنا سنصل لتحقيقها.. معركة المنطقة نفطيّة غازيّة لكن نقول الدولة تقرّر والمقاومة جاهزة للدعم والردع.. الثلثاء أُعلن أسماء مُرشّحي حزب الله ولسنا بوارد معارك كسر عضم والتحالفات لاحقاً

كتبت “الديار”: وجه سماحة السيد حسن نصرالله امين عام حزب الله وقائد المقاومة خطابا بمناسبة ذكرى استشهاد القادة لحزب الله وعلى رأسهم السيد عباس الموسوي الشهيد وهو كان الامين العام السابق لحزب الله والى الشيخ الشهيد راغب حرب والى الشهيد القائد عماد مغنية اضافة الى الاحتفال بكافة ذكرى شهداء المقاومة، وقال في كلمة ذات معاني عميقة شارحا فيها موضوع المنطقة كلها وموضوع لبنان، وكان خطابه معتدلا عشية الانتخابات النيابية ليس فيه اي تعبئة من اجل الحصول على اصوات انتخابية انما تحدث عن ان المنطقة كلها تعيش حرباً نفطية وحرب غاز على كامل مدى البحر الابيض المتوسط وصولا الى ساحل لبنان وساحل فلسطين المحتلة وان حزب الله ليس معنياً بترسيم حدود مع عدو اسرائيلي وهذا الامر متروك للدولة، اما المقاومة فغير معنية وان القرار هو في يد الدولة اللبنانية واشاد بوحدة المسؤولين اللبنانيين وقال: اذا اعلنت الدولة موقفا وخاضت ضد العدو الاسرائيلي رفضا او حربا فتوجه السيد نصرالله بالكلام الى المسؤولين اللبنانيين كي يقولوا لاميركا واسرائيل ان المقاومة ستضربكم ونحن لا نستطيع منعها وان المقاومة جاهزة لضرب الكيان الصهيوني بكامله.

واضاف انه في حرب تحرير الجنوب ربما كان لبنانيون لا يهمهم عودة مرجعيون او الخيام او بنت جبيل من الاحتلال الى السيادة اللبنانية لكن لبنان الذي عليه 80 مليار دولار وخلال سنوات سيفوق هذا الدين العام اكثر من 100 مليار دولار وليس لدى لبنان الا مدخول يستطيع فيه دفع هذه المبالغ الضخمة من الديون العامة سوى النفط والغاز ولذلك فالمنطقة الخالصة الاقتصادية هي ملك لبنان وعلى الدولة الا تسمح بالتنازل عن قطرة مياه او شبر ارض، وقال السيد نصرالله للمسؤولين عليكم ان تقولوا لاميركا ان المشكلة ليست في رد اسرائيل او اقناعها بل المشكلة ان تقولوا لاميركا واسرائيل من قبل الدولة اللبنانية اننا لا نستطيع منع حزب الله من قصف العدو الاسرائيلي بكامل مدنه ومراكزه والبنية التحتية فيه ومطاراته وقواعده وكامل مراكزه الهامة الصناعية والزراعية والمطارات والمرافئ البحرية اضافة الى تجمعات المستوطنين الاسرائيليين على ارض فلسطين المحتلة والمقاومة جاهزة لهذه المهمة وستجعل العدو الاسرائيلي في موقع الضعف وسوف نستطيع الحفاظ على كامل حقوقنا.

ثم حذر السيد نصرالله من اللعبة الاميركية في لبنان لاعادة انقسام الساحة اللبنانية عاموديا الى فريقين وقال عن الاميركيين انهم “شياطين”، ثم انتقل الى موضوع التصريحات الاميركية والوزير تيلرسون عن ان ايران تتدخل في الشؤون اللبنانية فتحدى كل دول العالم ان تقول ان ايران تدخلت في انتخابات رئاسة جمهورية او رئاسة مجلس او رئاسة حكومة او وضعت فيتو على شخصية او ان حزب الله قام بتنفيذ عملية لصالح ايران او اتخذ قرارا لصالح ايران وان ايران تريد مساعدة لبنان جيشا وبالكهرباء وكافة المساعدة لكن الدولة اللبنانية لا تريد. واضاف هنالك دول تضع فيتو على اسماء رؤساء جمهوريات مرشحين حتى ان هنالك دولة اجبرت رئيس وزراء على الاستقالة واحتجزته لديها وتدخلت في الشأن الحكومي الداخلي اللبناني ومع ذلك اميركا لم تذكر شيئا عن الموضوع. ثم انتقل الى الانتخابات النيابية واعلن ان التحالف الثابت السياسي والنيابي هو بين حزب الله وحركة امل وان حزب الله لا يسعى ابدا الى الحصول على الاكثرية في مجلس النواب وان هذا الكلام هو وهم، لان قانون انتخابات النسبية لا يسمح لاي حزب او كتلة او فعالية سياسية بالحصول على اكثرية نيابية في المجلس المقبل واننا سنتحالف مع التيار الوطني الحر لكن قانون الانتخابات النسبية يسمح بالتحالف معهم في اماكن والمنافسة في اماكن اخرى، كذلك الامر مع الحزب التقدمي الاشتراكي وبقية الاطراف ثم اشار الى انه سيتم استعمال المحكمة الدولية التي قال عنها انها محكمة سياسية ولغايات سياسية في المعركة الانتخابية المقبلة كذلك من الان وحتى الانتخابات تقوم اميركا بفرض اقسى العقوبات ووضع اسماء على لائحة الارهاب.

ثم انتقل سماحة السيد نصرالله الى خطة اسرائيل بالقيام باغتيالات في لبنان واشاد بالقوى الامنية التي كشفت مخطط الموساد واعتقلت عناصر منهم بعدما اتت بهم من تركيا وهم خططوا لاغتيال احد كوادر حماس في مدينة صيدا واعتبر محاولة الاغتيال هي عملية قتل واعتداء على السيادة اللبنانية والاستقرار اللبناني والشعب اللبناني وان على الدولة اللبنانية ان تتخذ موقفا في هذا المجال من مخطط اسرائيل للقيام باغتيال مواطنين يسكنون الاراضي اللبنانية او من الشعب اللبناني.

المستقبل: خليل للمستقبل: اقرار الموازنة رسالة قوية لمؤتمرات الدعم والاصلاحات تساهم بمعالجة العجز والدين.. الحكومة عازمة على تكريس الانتظام المالي

كتبت “المستقبل”: في ترجمة عملانية للاتفاق الرئاسي على وجوب الاسراع في اقرارها، وبخلاف كل ما اشيع من اجاء تتحدث عن ارجاء البحث بها، أتت دعوة مجلس الوزراء الى الانعقاد بعد غد الاثنين في جلسة مخصصة لدراسة مشروع موازنة العام 2018 بمثابة “صندوف بريد” حافل بالرسائل الداخلية والخارجية تحت عنوان عريض يؤكد ان حكومة “استعادة الثقة” برئاسة الرئيس سعد الحريري عازمة على تكريس عودة الانتظام الى المالية العامة من خلال مسار اصلاحي واضح المعالم ينطلق مع الشروع بدرس مشروع الموازنة ولا يتوقف حتى بلوغ نقطة ترشيد الانفاق وفرملة العجز. وبالتزامن مع انطلاق هذا المسار، علمت “المستقبل” ان الاسبوع المقبل سيشهد حراكا واسع النطاق ومروحة من الاتصالات والمشاورات تتمحور حول عملية الاتفاق الحكومي على الزامية الاصلاحات المقبلة، وابرزها ما يتعلق بملف دعم الكهرباء الذي يرفع وحده فاتورة العجز سنويا بقيمة مليار ونصف المليار دولار.

وعشية انعقاد جلسة “الموازنة” خص وزير المالية علي حسن خليل “المستقبل” بحديث تطرق فيه الاى الابعاد والرسائل الكامنة في صلب المشهد الحكومي – المالي، لافتا الانتباه الى ان أولى معاني دعوة مجلس الوزراء للشروع في درس مشروع الموازنة العامة، تختزن اصرارا على اقرارها قبل الانتخابات النيابية وتاكيدا على كون الحكومة لم تتحول الىحكومة تصريف اعمال انما لا تزال فاعلة ومنتجة في الفترة الفاصلة عم موعد الاستحقاق الانتخابي.

اللواء: معركة النفط بين تعثُّر مهمة ساترفيلد.. وتهديدات حزب الله… سُبحة الترشيحات تكرّ.. جنبلاط أولاً والثنائي الشيعي و”الحر” الأسبوع المقبل

كتبت “اللواء”: قفزت ترشيحات اللوائح الكبرى، العائدة للكتل والتيارات الحزبية والطائفية إلى الواجهة، في سباق محفوف بتنافسات غير مسبوقة، وحسابات تضع يد الجميع على قلوبهم من مفاجآت النسبي والتفضيلي، والتحالفات فوق الطاولة وتحتها للظفر، هذه الدورة، ليس بمقعد نيابي أو كتلة وازنة، بل بقوة نيابية، ضمّن استقطاب قديم، جديد، يتعلق بخيارات البلد وموقعه ودوره المستقبلي في بحر متلاطم من المتغيّرات.

وخلافاً لما تردّد بأن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أعاد التذكير بخط الدبلوماسي الأميركي فريدريك هوف بما يتصل بالنزاع مع إسرائيل على البلوك 9 ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة، تبين من خلال الجولة التي اجراها أمس مساعده لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد، على المسؤولين اللبنانيين لمتابعة محادثات تيلرسون في بيروت، ان للدبلوماسية الأميركية مقترحات أخرى غير خط هوف الذي يرفضه المسؤولون اللبنانيون، الا ان هؤلاء رفضوا الكشف عن طبيعة هذه المقترحات، أو التأكيد عمّا إذا كانت تتصل باجراء مفاوضات رباعية مباشرة يُشارك فيها لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة والأمم المتحدة على مستوى دبلوماسي لا عسكري، أو الذهاب إلى خيار التحكيم الدولي لبت النزاع مع إسرائيل حول الأراضي لصالحه.

الجمهورية: الترشيحات تتوالى والموازنة على الرفّ ولبنان يرفض الحل الأميركي للنفط

كتبت الجمهورية: حضرت الولايات المتحدة الاميركية على الخط البحري، وغادرت من دون أن يجد النفط اللبناني منفذاً للخروج من قعر الازمة الغارق فيها بين لبنان واسرائيل، فلا حل وسطاً أمكن الوصول اليه، ما أبقى الافق مسدودا ومصير هذه الثروة اللبنانية في عالم الغيب، وبالتالي الاحتمالات مفتوحة في ظل لغة التصعيد المتبادلة عبر الحدود الجنوبية. فيما برز موقف للأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس من ميونيخ، أشار فيه الى “أنّ إسرائيل و”حزب الله” لا يريدان الحرب لكنّ خطر المواجهة موجود”. يأتي ذلك، فيما لبنان غارق من جهة ثانية في بحر الانتخابات االنيابية والتحضيرات الجارية على قدم وساق من قبل مختلف الاطراف السياسية استعداداً لهذا الاستحقاق الآتي بعد 77 يوماً، والاسبوع المقبل يبدو حافلاً بجملة خطوات على هذا الصعيد، تتمثّل بشكل اساسي في مبادرة الثنائي الشيعي الى إعلان مرشحيهما في المناطق المشتركة بينهما، الى جانب موضوع الموازنة العامة للعام الحالي، في ظل الحديث عن توجّه رئيس الحكومة سعد الحريري للدعوة الى جلسات متتالية حولها خلال الاسبوع المقبل بدءاً من يوم الاثنين. الّا انّ هذا لا يعني انّ الدخان الابيض قد يتصاعد من المدخنة الحكومية، مع تزايد التأكيدات حتى من قبل المعنيين بالموازنة بأنّ أفقها مسدود هي الاخرى، واحتمال إقرارها في الفترة المتبقية من ولاية المجلس النيابي الحالي بات في حكم المستحيل.

النهار: إسقاط خط هوف…ونصرالله يهدّد

كتبت “النهار”: هل أسقط لبنان “خط هوف” واقعياً أمس، وأي تداعيات لهذا الاسقاط، وأي بديل من تسوية النزاع البحري مع اسرائيل اذا استمرت الاخيرة في تعنتها حيال حقوق لبنان الحدودية البحرية والبرية؟

الواقع ان بقاء مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد في بيروت أمس، غداة زيارة وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون لبيروت، عكس بعدين ديبلوماسيين بارزين: الأول ايجابي يتمثل في جدية الادارة الاميركية في استكمال لعب دور الوساطة بين لبنان واسرائيل في شأن النزاع الحدودي ولا سيما منه الشق البحري. أما البعد الثاني فسلبي ويعكس على الارجح تخوفاً أميركياً من اتجاه هذا النزاع نحو تسخين الوضع على الحدود وهو ما يفسر بقاء ساترفيلد وتحركه المكوكي المرتقب بين لبنان واسرائيل اذ سيتوجه في الساعات المقبلة الى تل ابيب.

وكان التطور الأبرز الذي سجل غداة زيارة تيلرسون ومع التحرك الديبلوماسي الذي استكمله ساترفيلد أمس مع المسؤولين اللبنانيين، الاعلان شبه الرسمي عن رفض لبنان “خط هوف” الذي تطرحه المبادرة الاميركية كحل وسطي للنزاع الحدودي البحري. واكتسب اعلان الرفض بعدا داخليا لافتا اذ جاء أولا على لسان رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد استقباله ساترفيلد، ثم جاء الرفض “الميداني” الاثقل على لسان الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله الذي لوح بكل وضوح باستعداد حزبه لضرب منصات النفط والغاز الاسرائيلية. وبينما كان موقف الدولة يرفض تقاسم الثروة النفطية في البلوك 9 مع اسرائيل، وكذلك أي تفأوض في شأن، كما يرفض “خط هوف” ضمنا أي الاقتراح الاميركي لتقاسم المنطقة النفطية المتنازع عليها، بحيث يحصل لبنان على 60% من ثرواتها مقابل 40% لاسرائيل، تقدم موقف “حزب الله” بلسان السيد نصرالله في “ذكرى القادة الشهداء”، ليرسم خطوطاً حمراً وسقفاً في الموضوع النفطي لا يمكن القفز فوقه. وقد اعتبر أن حزبه هو “القوة الوحيدة” للبنان في “معركة” الغاز والنفط في المتوسط ضد إسرائيل.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى