الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: أكدت حرصها على وحدة سورية وسيادتها موسكو: واشنطن عقبة أمام هزيمة «داعش» النهائية

كتبت تشرين: أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية «الكرملين» ديميتري بيسكوف أن واشنطن نادراً ما تقدم المساعدة لموسكو بخصوص التسوية السياسية للأزمة في سورية، مشيراً إلى أن بلاده تواصل اتصالاتها المنتظمة مع إيران وتركيا بهذا الخصوص، بينما جدّد الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان إفريقيا نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف تأكيده حرص روسيا على الالتزام بتطبيق اتفاق مناطق تخفيف التوتر والحفاظ على وحدة وسيادة الأراضي السورية.

فقد قال بيسكوف في مؤتمر صحفي أمس: فيما يتعلق بمساعدة الولايات المتحدة في استقرار الوضع في سورية ومواصلة العمل للتوصل إلى تسوية سياسية دبلوماسية فإن هذه المساعدة مازالت في مرحلة الندرة.

وأشار بيسكوف إلى أن روسيا ستواصل اتصالاتها المنتظمة مع إيران والنظام التركي للتوصل الى حل للأزمة في سورية وقال: إنكم تعلمون أن الرئيس فلاديمير بوتين واصل اتصالاته المنتظمة مع نظيريه في إيران وتركيا خلال الأسابيع القليلة الماضية وأن هذا العمل سيستمر لأنه مدعو ليكون الدعامة الكبيرة في تعزيز الجهود السلمية المبذولة في إطار جهود الأمم المتحدة.

وبيّن بيسكوف أن القوات الروسية المتبقية في سورية قادرة على القضاء على أي أعمال إرهابية.

في هذه الأثناء جدد بوغدانوف تأكيده حرص روسيا على الالتزام بتطبيق اتفاق مناطق تخفيف التوتر والحفاظ على وحدة وسيادة الأراضي السورية.

ونقلت وكالة «نوفوستي» عن بوغدانوف قوله للصحفيين أمس: نحن نشدد دائماً على أن إقامة مناطق تخفيف التوتر في سورية هي إجراء مؤقت يهدف إلى تهيئة ظروف أكثر ملاءمة للتسوية السياسية لضمان تنفيذ القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي والحفاظ على سيادة وسلامة ووحدة الأراضي السورية، مشيراً إلى أنه من المحتمل تمديد فترة عمل هذه المناطق.

وتابع بوغدانوف ردّاً على سؤال حول موقف روسيا بشأن تهديدات النظام التركي بعدوان جديد على مدينة إدلب، هناك صيغة أستانا، كما أن هناك مناطق تعمل على تخفيف التوتر وأعتقد أن كل هذه القضايا تناقش بشكل رئيسي على مستوى قادتنا العسكريين.. ونحن في الوقت نفسه نؤيد احترام الاتفاقات المتعلقة بهذه المناطق ومبدأ الحفاظ على سلامة الأراضي السورية.

ولفت بوغدانوف إلى أنه يتم التنسيق لعقد لقاء ثلاثي حول سورية يضم وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا في أستانا الشهر المقبل.

وفيما يتعلق بالاعتداءات الاسرائيلية على سورية، قال بوغدانوف: إننا ندعو جميع الاطراف إلى التهدئة لتفادي أي تصعيد خطير في المنطقة.

إلى ذلك، أكد أليكسي بوشكوف رئيس لجنة السياسة الإعلامية والتعاون مع وسائل الإعلام- عضو لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي أن الولايات المتحدة تشكّل العقبة أمام الهزيمة النهائية لتنظيم «داعش» في سورية بسبب دعمها للإرهابيين المتبقين منه.

ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن بوشكوف قوله أمس على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: إن العائق أمام الهزيمة الأخيرة لـ«داعش» هو الولايات المتحدة نفسها انطلاقاً من رغبتها باستخدام فلول المسلحين المتبقين منه ضد الحكومة السورية، مشيراً إلى أن روسيا لا يمكن أن تكون عائقاً أمام مكافحة تنظيم «داعش» الإرهابي في سورية كما يزعم البنتاغون، حسب ما نقلت (سانا).

من جانبه بحث المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول إفريقيا- نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف مع السفير السوري في موسكو الدكتور رياض حداد تنفيذ قرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري- السوري في مدينة سوتشي الروسية.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان أمس: الجانبان بحثا التطورات الأخيرة في سورية وحولها مع التركيز على ضرورة عدم التمهل في الانتقال إلى المرحلة النشطة من عملية التسوية السياسية للأزمة.

وأضافت الوزارة: اللقاء تناول تبادل الآراء حول نتائج مؤتمر الحوار الوطني السوري- السوري الذي جرى في مدينة سوتشي نهاية الشهر الماضي وتنفيذ قراراته.

“الثورة”: ميونغ هو يؤكد أن العلاقات الثنائية متينة ومتجذرة.. صباغ لـ سفير كوريا الديمقراطية: البلدان يقفان معاً في مواجهة قوى الهيمنة الإمبريالية

كتبت “الثورة”: أكد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ خلال لقائه أمس سفير جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بدمشق «زانغ ميونغ هو» أهمية تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في كل المجالات ولا سيما البرلمانية منها.

وأشار صباغ إلى عمق ومتانة علاقات الصداقة والروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين ووقوفهما معاً بقوة في مواجهة قوى الهيمنة الإمبريالية والمخططات الأمريكية متوجهاً بالتحية إلى كوريا الديمقراطية الشعبية قيادة وشعباً على مواقفها الشجاعة والثابتة والمشرفة تجاه سورية.‏

وشدد رئيس المجلس على أن صمود سورية شعباً وجيشاً وقيادة كان كفيلاً بإسقاط كل مؤامرات ومخططات قوى الظلام والتكفير والرجعية والوهابية والإمبريالية التي حيكت ضد سورية.‏

وقال رئيس المجلس: «إنه كلما تساقط الإرهابيون في الداخل تحت ضربات الجيش العربي السوري يسارع العدو الصهيوني والولايات المتحدة وعملاؤهما في المنطقة إلى توجيه ضربات يائسة لسورية فكان الرد على هذه المحاولات نوعياً وسيكون أقسى وأكثر نوعية إذا فكر العدو مرة أخرى بالاعتداء على السيادة السورية».‏

من جانبه أكد السفير الكوري الديمقراطي أهمية تطوير العلاقات البرلمانية بين مجلس الشعب الأعلى في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ومجلس الشعب في سورية مبيناً أن العلاقات الثنائية بين البلدين تقوم على أسس متينة ومتجذرة من الصداقة والتعاون.‏

وعبر السفير ميونغ هو عن سعادته بالانجازات والانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري في مواجهة التنظيمات الإرهابية معرباً عن تمنياته باستمرار تحقيق المزيد من الانتصارات في مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والسلم للشعب السوري.‏

ولفت السفير ميونغ هو إلى أن الشعب في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يعد الانتصارات ضد الإرهاب في سورية بمثابة نجاحات له معرباً عن ثقته بمواصلة الشعبين الكوري والسوري الوقوف كما فعلا دائماً في خندق واحد ضد عدوهما المشترك.‏

وفي تصريح للصحفيين أشار السفير ميونغ هو إلى أن الجيش العربي السوري لقن الكيان الصهيوني درساً قاسياً من خلال تمكن دفاعاته الجوية من اسقاط طائرة إسرائيلية اعتدت على الأراضي السورية مؤكداً أن من حق سورية الدفاع عن نفسها باتخاذ كل الاجراءات التي تضمن حماية سيادتها.‏

وأعرب السفير ميونغ هو عن دعم بلاده لكل المواقف والاجراءات التي تتخذها سورية في معركة الدفاع عن سيادتها واستقلالها.‏

حضر اللقاء أعضاء مكتب المجلس رامي صالح وعاطف الزيبق وسناء أبو زيد ورئيس جمعية الصداقة السورية الكورية الديمقراطية في المجلس رياض طاووز وعدد من أعضاء الجمعية.‏

الخليج: البيت الأبيض ينفي مناقشة ضم «إسرائيل» لمستوطنات في الضفة المحتلة

عباس يبلغ بوتين: نرفض التعاون مع أمريكا وسيطاً وحيداً للسلام

كتبت الخليج: أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الاثنين، في مستهل اجتماع مع نظيره الفلسطيني محمود عباس، أنه تشاور هاتفياً مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول النزاع بين «إسرائيل» والفلسطينيين، بينما قال عباس إن الفلسطينيين لن يتعاونوا واشنطن وسيطاً وحيداً للسلام، بعد القرارات الأمريكية الأخيرة بشأن القدس، في حين نفى البيت الأبيض أن يكون بحث مع «إسرائيل» مشروع ضم المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، وذلك رداً على تصريحات منسوبة لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وقال الرئيس الروسي قبيل لقائه عباس: «تحدثت للتو إلى الرئيس الأمريكي ترامب. تحدثنا بالتأكيد عن النزاع «الإسرائيلي» الفلسطيني». ويعود آخر اتصال هاتفي بين ترامب وبوتين، إلى منتصف ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وتأتي زيارة عباس لروسيا بعد أسبوعين من زيارة مماثلة قام بها نتنياهو. ويسعى الرئيس الفلسطيني إلى رصد موقف موسكو من القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة ل«إسرائيل». وأضاف بوتين مخاطباً عباس: «من الأهمية بمكان بالنسبة إلينا أن نعرف رأيك الشخصي لوضع الأمور في نصابها، وبلورة مقاربات مشتركة لمعالجة هذه المشكلة». ورد عباس: «بالنظر إلى المناخ الذي نشأ مما قامت به الولايات المتحدة (…) نرفض أي تعاون مع الولايات المتحدة كوسيط».

وأضاف بحسب الترجمة الروسية لتصريحاته: «في حال عقد اجتماع دولي، نطلب بألاَّ تكون الولايات المتحدة الوسيط الوحيد؛ بل أن تكون فقط واحداً من الوسطاء».

وقال مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية، نبيل شعث، إن السلطة الفلسطينية تعمل مع شركاء من ضمنهم روسيا، لوضع صيغة متعددة لعملية التسوية مع الاحتلال «الإسرائيلي».

في غضون ذلك، نفى متحدث باسم البيت الأبيض، أن تكون أمريكا بحثت مع «إسرائيل» خطة ضم مناطق بالضفة الغربية، معتبراً أنها غير صحيحة. وجاء النفي لما أعلنه نتنياهو، أمس، من أنه يبحث مع الإدارة الأمريكية مشروع قانون، سيؤدي إلى ضم مستوطنات الضفة الغربية المحتلة.

البيان: العلاق لـ« البيان »: نراهن على المشروعات الاستثمارية إلى جانب التبرعات

كلفة إعادة إعمار العراق تتجاوز 88 مليار دولار

كتبت البيان: في الكويت أمس، مؤتمر المنظمات غير الحكومية لدعم الوضع الإنساني في العراق، مدشناً فعاليات المؤتمر الدولي لإعادة إعماره الذي سيمتد حتى غدٍ الأربعاء، حيث قدر العراق الأضرار الكلية لمختلف المحافظات المتضررة من الحرب على داعش بـ7ر45 مليار دولار، فيما تحتاج البلاد إلى 88 مليار دولار لتحقيق الإنعاش وإعادة الإعمار، بينما أكد أمين عام مجلس الوزراء العراقي مهدي العلاق لـ«البيان» أن الخيار متروك للدول باختيار الهيئة التي تضع فيها تبرعاتها، سواء عن طريق البنك الدولي أو الأمم المتحدة، مؤكداً أن رهان العراق ليس على التبرعات فحسب وإنما على المشروعات الاستثمارية الكبرى.

من جهته، قال وزير التخطيط العراقي سلمان الجميلي إن بلاده بحاجة إلى 88.2 مليار دولار لإعادة بناء ما دمرته الحرب، مؤكدا أن ركائز الحكومة العراقية تكمن في الحوكمة وبناء مؤسساتي حقيقي وشفافية ومساءلة ولامركزية في صنع القرار.

في الأثناء، أشار مدير عام وزارة التخطيط العراقية قصي عبد الفتاح إلى أن إعادة إعمار العراق تتطلب جمع 22 مليار دولار بشكل عاجل، و66 مليار دولار أخرى على المدى المتوسط، ولفت إلى ان أهداف تقييم الأضرار والاحتياجات مبنية على اطلاع المجتمع الدولي والأطراف الأخرى حول آثار الأزمة.

من جانبه، قال أمين عام مجلس الوزراء العراقي مهدي العلاق في تصريح لـ«البيان» إن العراق قدم ضمانات بترشيد أموال التبرعات، والخيار متروك للدول باختيار الجهة التي تود أن تضع أموالها، سواء عن طريق البنك الدولي أو الأمم المتحدة. وأضاف أنه «سيكون هناك برنامج خاص بإدارة المشروعات ليس من خلال الخطة التقليدية السابقة، ولكن من خلال خطة جديدة»، وأكد أن رهان العراق ليس على التبرعات فحسب وإنما على المشاريع الاستثمارية الكبرى.

وقال العلاق أيضاً خلال كلمة له، إن الحكومة العراقية قامت بحزمة من الإجراءات لكي تهيئ الأرضية المناسبة لإعادة الإعمار من خلال ستة محاور هي عراق آمن ومستقر، والارتقاء بالمستوى الخدمي والمعيشي، وإشراك القطاع الخاص في العملية التنموية، وحوكمة الاستدامة المالية، والإصلاح المالي والإداري، وتنظيم العلاقات الاتحادية والمحلية.

وأضاف أن تنظيم داعش، احتل ثلث مساحة العراق وتسبب بنزوح خمسة ملايين شخص، إضافة الى تعطيل الحياة في تلك المناطق التي احتلها، مشيرا الى أن الحكومة استطاعت إعادة 50 في المئة من النازحين.

أما مدير «صندوق إعادة إعمار المناطق المتضررة من العمليات الإرهابية» مصطفى الهيتي، فقال إن «العراق بدأ أولى خطوات إعادة الإعمار، إلا أنه لم يتمكن من إنجاز سوى واحد في المئة منها حتى الآن»، وأشار إلى «وجود 2.5 مليون نازح بحاجة للمساعدة، وإلى وجود نحو 138 ألف منزل متضرر».

الحياة: تيلرسون يدعم حرب مصر على الإرهاب ويتطلع إلى «عملية انتخابية نزيهة»

كتبت الحياة: دعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الولايات المتحدة إلى إحياء مفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، في وقت أكد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون اهتمام الرئيس دونالد ترامب بجمع الجانبين معاً من أجل التوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية، وشدد على دعم بلاده مصر في حربها ضد الإرهاب، كما أعرب عن تطلعه إلى «عملية شفافة ونزيهة» في الانتخابات الرئاسية المصرية.

وكان تيلرسون استهل جولته في المنطقة بزيارة القاهرة، قبل أن يغادرها إلى الكويت للمشاركة في مؤتمر إعادة إعمار العراق. وتتضمن الجولة زيارة لتركيا استبقتها أنقرة بتحذير واشنطن من أن العلاقات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بلغت «مرحلة حرجة» يتوجب التعامل معها، متهمة الولايات المتحدة بعرقلة الحرب على تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).

وعقد تيلرسون لقاءً مُغلقاً مع نظيره المصري سامح شكري، أعقبته جلسة محادثات موسعة، قبل أن يستقبل الرئيس المصري الوزير الأميركي. وقال الناطق باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، إن تيلرسون أكد للرئيس السيسي التزام بلاده دعم مصر في حربها ضد الإرهاب.

وفي خصوص القضية الفلسطينية، حض السيسي الولايات المتحدة، باعتبارها الراعي الرئيس لعملية السلام في الشرق الأوسط، على دفع عملية المفاوضات وفق قرارات الشرعية الدولية، فيما أوضح وزير الخارجية الأميركي أن هدف إدارة ترامب هو حل القضية في شكل عادل، وأنها ستواصل جهودها لتحقيق هذا الهدف.

وقال تيلرسون، في مؤتمر صحافي مع شكري، إن الولايات المتحدة تقف مع مصر «كتفاً بكتف» في حربها ضد الإرهاب لخلق منطقة أكثر استقراراً، مضيفاً: «مصر تقوم بالرد المناسب وفي الوقت المناسب، وتتعامل مع كل تهديدات داعش وتقوم بعملية جيدة في سيناء»، لافتاً إلى «مساعدات عسكرية نتحدث عن بعضها والآخر لا يمكن الحديث عنه». وقال: «لا فجوة بين مصر وأميركا في الحرب على الإرهاب».

وأشاد الوزير الأميركي بالعملية العسكرية الشاملة التي أطلقها الجيش الجمعة الماضي للقضاء على الإرهاب في سيناء والصحراء الغربية ومناطق في الدلتا. وأعلن أمس مقتل 12 تكفيرياً في سيناء، وتدمير مخابئ وخندق بطول 250 متراً تحت الأرض، وتدمير مخازن أسلحة وذخيرة وإحباط تفجير عبوات ناسفة.

وفي شأن عملية السلام، قال تيلرسون إن من المهم «تفهم» ما قام به الرئيس الأميركي تجاه القدس، موضحاً أنه «قال نقاطاً مهمة جداً، منها أنه لا يقصد تغييراً حقيقياً في الأماكن المقدسة الموجودة في المدينة، وثانيها أنه يجب علينا جميعاً الآن تحديد وضع القدس»، وشدد على التزام ترامب «جمع الأطراف معاً».

وقال وزير الخارجية المصري إنه أكد أهمية التوصل إلى حل للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي واستمرار الجهود الأميركية للتوصل إلى تسوية تتسق مع الشرعية الدولية.

ورداً على سؤال في خصوص حقوق الإنسان وانتخابات الرئاسة المصرية، قال الوزير الأميركي: «دعمنا دوماً انتخابات شفافة وحرة في مصر والبلدان الأخرى. الولايات المتحدة مهتمة كثيراً بالعملية الديموقراطية وحق الشعب في الاختيار بشفافية ونزاهة، ولا شيء تغير في هذا السياق».

وأكد شكري أن الحكومة المصرية تدعم حقوق الإنسان وتحترمها».

القدس العربي: البيت الأبيض يتنصل من خطة نتنياهو لـ«سرقة» أراض في الضفة الغربية

نفى مزاعمه بحث ضم المستوطنات … وعباس ناقش وبوتين آلية وساطة جديدة

كتبت القدس العربي: نفى البيت الأبيض، أمس الإثنين، أن تكون الولايات المتحدة، قد بحثت مع إسرائيل خطة لضم مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، ما يتناقض مع ما أعلنه رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو.

وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش رافل الذي يعمل مع جاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترامب، والمكلف هذا الملف إن التصريحات بأن هذه النقاشات جارية «مغلوطة»، مضيفاً أن «الولايات المتحدة واسرائيل لم تناقشا أبدأ مثل هذا الاقتراح والرئيس ما زال مركزا على مبادرته للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين».

وكان متحدث باسم نتنياهو قال لنواب حزب الليكود اليميني «في ما يتعلق بموضوع فرض السيادة الاسرائيلية، بإمكاني أن أقول لكم إن نتنياهو يتحدث منذ فترة مع الأمريكيين حول ذلك».

وقال إنه «سيجري مزيدًا من الاتصالات بشأن تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة مع المسؤولين الأمريكيين»، دون مزيدٍ من التفاصيل حول مضمون هذه الاتصالات والدور الأمريكي في هذا الإطار.

وأكد على الأهمية الاستراتيجية لـ»التنسيق قدر الإمكان» مع الأمريكيين في مثل هذه القضية. وشدد على ضرورة أن تكون مبادرة إعلان تطبيق السيادة على الضفة حكومية وليست خاصة في شخص أو حزب».

وجاء تصريح نتنياهو في إطار تبرير تدخله أمس لمنع دفع قانون فرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات.

واستخدم نتنياهو هذه المسوغات لرفض سلسلة من القوانين المتعلقة بالضم في الأشهر الأخيرة. ويحظى مشروع قانون خاص بضم الضفة الغربية المحتلة الذي قدمه النائبان يواف كيش (ليكود) وبتسلئيل سموطريتش (البيت اليهودي) بدعم واسع في الائتلاف الحكومي.

ويعرض الاقتراح مخططا مماثلا للخطة التي وافق عليها مركز حزب الليكود منذ شهر ونصف، لكنه لا يشمل ضم الضفة الغربية بأكملها، بل ضم مناطق المستوطنات فقط. وينص مشروع القانون على أن «القانون والولاية القضائية والإدارة وسيادة دولة إسرائيل ستطبق على جميع مناطق الاستيطان في يهودا والسامرة».

وأعلن الرئيس الإسرائيلي روؤفين ريفلين، عن رفضه لضم الأراضي الفلسطينية، ولكنه قال إنه في حال تم ذلك فيجب أن يحصل الفلسطينيون على كامل حقوق المواطنة.

في السياق، ندد أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات بما اعتبره «سرقة منظمة» بـ»تواطؤ» من الإدارة الأمريكية.

وقال، في بيان إن التصريحات التي نسبت الى نتنياهو عن مباحثات مع واشنطن في شأن ضم المستوطنات «تشكل آخر إملاء إسرائيلي وتؤكد التواطؤ الأمريكي مع المشاريع الاستيطانية الإسرائيلية».

وأضاف: «خلال ثلاثة أشهر، اعترفت ادارة ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل وجمدت تسليم وكالة اونروا عشرات ملايين الدولارات من المساعدات للفلسطينيين وهي اليوم تشجع «سرقة الأراضي المنظمة وتوافق على الضم».

كذلك، اعتبر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن «أي خطوة أحادية الجانب بخصوص فرض السيطرة الإسرائيلية على المستوطنات لن تغير في الواقع شيئا، لأن الاستيطان كله غير شرعي».

وقال في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن «أي خطوة في هذا الإطار لن تؤدي سوى الى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار».

وحذر من أن «مثل هذه الخطوات في حال تنفيذها، ستقضي على كل جهد دولي يهدف إلى إنقاذ العملية السياسية».

في الموازاة، ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه لم يعد بوسعه قبول دور الولايات المتحدة كوسيط في المحادثات مع إسرائيل بسبب أفعال واشنطن.

وقال عباس لبوتين في مستهل محادثات في موسكو إنه من الآن فصاعدا يرفض التعاون بأي شكل مع الولايات المتحدة بصفتها وسيطا لأن الفلسطينيين يعارضون أفعالها.

ونقلت الوكالة عن عباس قوله، إنه يريد آلية وساطة جديدة موسعة تحل محل رباعي الوساطة في الشرق الأوسط.

وقال إن الآلية الجديدة يمكن أن تتألف على سبيل المثال من الرباعي ودول أخرى على غرار النموذج الذي استخدم لإبرام اتفاق إيران النووي.

وقبل لقائه عباس، بحث بوتين خلال اتصال هاتفي، مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفق وسائل إعلام روسية.

وقال بوتين، إنه أجرى مكالمة هاتفية مع ترامب لتناول التسوية الفلسطينية الإسرائيلية، قبيل لقائه عباس في العاصمة موسكو، حسب قناة «روسيا اليوم» (خاصة).

وأضاف: «تحادثت للتو عبر الهاتف مع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، وبالطبع تحادثنا عن التسوية الفلسطينية الإسرائيلية، وأود أن أنقل لكم منه أطيب التمنيات».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى