الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: الجيش يوسّع سيطرته بريف حلب الجنوبي ويقترب من الأوتستراد الدولي والحدود الإدارية لإدلب.. وعينه على سراقب

كتبت تشرين: وسّعت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة نطاق سيطرتها بريف حلب الجنوبي أمس بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» في 5 قرى قرب الحدود الإدارية لمحافظة إدلب.

وذكر مراسل (سانا) في حلب أن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة خاضت أمس اشتباكات عنيفة مع إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» والمجموعات المرتبطة به في الريف الجنوبي استعادت خلالها السيطرة على قرى كفر حداد وزيارة المطخ ووريدة وزمار وتلة وريدة.

وبيّن المراسل أن وحدات الجيش مشطت القرى من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون قبل سقوط العديد منهم قتلى ومصابين وفرار من تبقى إلى القرى المجاورة.

وأفاد المراسل في وقت سابق أمس بأن وحدات الجيش نفّذت عمليات اتسمت بالكثافة النارية والتكتيك المتناسب مع التجمعات السكانية الصغيرة المحاطة بأرض زراعية لتفادي إيقاع ضحايا بين الأهالي أسفرت عن إحكام السيطرة على قرية تل علوش بأقصى ريف حلب الجنوبي.

وأشار المراسل إلى أن وحدات الجيش قامت على الفور بتمشيط القرية وتثبيت نقاطها فيها مع ملاحقة الفلول المندحرة لإرهابيي التنظيم التكفيري، حيث أوقعت بينهم قتلى ومصابين ودمّرت عتاداً وذخائر لهم.

ولفت المراسل إلى أن التقدم الجديد الذي حققته وحدات الجيش يجعلها قريبة من أوتستراد حلب- إدلب بنحو 13كم، مؤكداً أن حالة الفوضى والانهيارات التي تسيطر على المجموعات الإرهابية في المنطقة نتيجة خسائرها الكبيرة تقلص الوقت والجهد لوصول القوات المتقدمة إلى الأوتستراد الدولي.

وأوضح المراسل نقلاً عن مصادر ميدانية أن سيطرة وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة أمس الأول على قرى المشيرفة والطويحنة والحسينية وتل السلطان ومسعدة وتل خارطة وجبل الطويل وتل كلبة بريف إدلب الجنوبي وضعت القوات على بعد 9كم من مدينة سراقب التي تعدّ نقطة مهمة على الطريق الدولي بين دمشق وحلب وتبعد 50كم عن حلب.

وتخيم الفوضى والاقتتال وتبادل الاتهامات على صفوف تنظيم «جبهة النصرة» والمجموعات الإرهابية التابعة له بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها بنيران الجيش العربي السوري والقوات الحليفة خلال الأيام الماضية، حيث تم تحرير مطار أبو الضهور ونحو 300 قرية وبلدة وفرض طوق على أوكار الإرهابيين في عشرات القرى بالمنطقة الممتدة بين أرياف حماة وحلب وإدلب.

الخليج: قصف على غزة والمستوطنون يعربدون في الضفة… عشرات الإصابات في جمعة غضب فلسطيني

كتبت الخليج: خرجت مظاهرات عارمة في فلسطين المحتلة، حيث واجهها الاحتلال «الإسرائيلي» بالقمع والرصاص وأصاب العشرات من الفلسطينيين على عشرات نقاط التماس.

وأصيب 15 مواطناً بجروح مختلفة خلال مواجهات مع الاحتلال على حدود غزة، وأكد الدكتور أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة أن 8 مواطنين أصيبوا شرق جباليا إحداها خطيرة في العين وأخرى في البطن، وخمسة آخرين أصيبوا شرق غزة، كما أصيب مواطنان احدهما بجراح خطيرة في منطقة الحوض وأخرى إصابة متوسطة بقنبلة غاز شرق خان يونس. ووصل عشرات الشبان إلى نقاط التماس مع الاحتلال في إطار الاحتجاجات على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبار القدس عاصمة للاحتلال «الإسرائيلي».

وانطلقت مسيرة شعبية من وسط قرية بلعين باتجاه جدار الفصل العنصري الجديد بالقرب من أبو ليمون، وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي قرية بلعين، ونشطاء سلام ومتضامنون أجانب وفاء لأسرى المقاومة الشعبية.

ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وصور أسرى المقاومة الشعبية وعلى رأسهم عهد وناريمان التميمي والناشط منذر عميرة، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين والحرية لأسرى المقاومة الشعبية وعلى رأسهم الأسيرة عهد وناريمان التميمي والأسير منذر عميرة.

وعند وصول المتظاهرين إلى منطقة الظهر غربي القرية اكتشفوا وجود كمائن للجيش «الإسرائيلي» وحاول الجنود منعهم من الاستمرار بالمسيرة إلا أن المتظاهرون استمروا بمسيرتهم باتجاه بوابة الجدار الجديدة بالقرب من أبو ليمون، وقاموا عند وصولهم لبوابة الجدار الجديد بقرع بوابة الجدار وكتابة شعارات عليها وترديد الأغاني التي تندد بالاحتلال، وقام جنود الاحتلال بتصوير المتظاهرين من فوق الأبراج العسكرية فوق جدار الفصل العنصري، وحصلت مواجهات بين المتظاهرين والمستوطنين الذين يسكنون في مستوطنة «متاتياهو» الشرقية.

وأصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والتي تخرج تنديداً بقرارات الإدارة الأمريكية فيما يتعلق بالقدس الشريف.

وأشار منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي أن المسيرة انطلقت بعد صلاة الجمعة استجابة لدعوات وجهتها حركة «فتح» بمشاركة المئات من أبناء البلدة وعدد من المتضامنين الأجانب باتجاه مستوطنة «قدوميم»، فيما تواجد عدد من جنود الاحتلال الذين قمعوا المسيرة باستخدام قنابل الغاز والصوت والرصاص الحي ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق عولجوا ميدانياً في مركز الإسعاف والطوارئ الخاص بالقرية.

وأكد شتيوي اندلاع مواجهات عنيفة مع جنود الاحتلال استخدم الشبان خلالها الحجارة والزجاجات الفارغة وأحرقوا عشرات الإطارات المطاطية بالقرب من مستوطنة «قدوميم» الأمر الذي زاد في غضب و استفزاز جنود الاحتلال والمستوطنين الذين أطلقوا طائرة صغيرة موجهة وعلت أصواتهم بالألفاظ النابية الموجهة للشبان الذين ردوا بالتكبير والهتافات الوطنية.

وأصيب 20 فلسطينياً بعد أن هاجمت قوات الاحتلال المواطنين على المدخل الرئيسي لقرية العيسوية بالقدس. وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والرصاص خلال تفريق مسيرة انطلقت عقب انتهاء صلاة الجمعة تنديداً بإعلان ترامب بشأن القدس، ورفضاً لسياسات الاحتلال ما أدى إلى إصابة 20 مواطناً.

وأصدر ما يسمى وزير الأمن الداخلي «الإسرائيلي» جلعاد أردان قراراً بإغلاق وتمديد إغلاق عدد من المؤسسات الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة. وكشفت صحيفة ««اسرائيل» اليوم» العبرية أن القرار يشمل الغرفة التجارية والمجلس الأعلى للسياحة والمركز الفلسطيني للدراسات ونادي الأسير الفلسطيني ومكتب الدراسات الاجتماعية والإحصائية.

وأصيب مستوطن «إسرائيلي» بجروح، بعد دخوله بلدة أبو ديس شرق القدس، حيث حاصره مجموعة من الشبان الفلسطينيين. وأوضح هاني حلبية الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية، أن الشبان قاموا بمحاصرة أحد المستوطنين دخل إلى منطقة الأبراج في بلدة أبوديس، وأحرقوا مركبته، وخلال ذلك اقتحمت قوات كبيرة من الاحتلال المنطقة.

وأضاف أن قوات الاحتلال تمكنت من إخراج المستوطن من أبوديس، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي والقنابل. وأوضح أن المستوطن دخل بلدة أبوديس خلال مواجهات كانت تدور بين قوات الاحتلال والشبان.

واقتحم عشرات المستوطنين منطقة المسعودية الأثرية التابعة لأراضي برقة شمال نابلس في الضفة الغربية. وقالت مصادر محلية عن شهود عيان، إن ما يقارب 150 مستوطناً اقتحموا منطقة المسعودية وتحت حماية جيش الاحتلال حيث توجد أطماع للمستوطنين في هذه الأراضي التي تعد أملاكاً خاصة للأهالي وفيها آثار لسكة الحديد العثمانية.

وخط مستوطنون متطرفون، عبارات عنصرية على جدران في قرية النبي صالح شمال غربي رام الله، وطالبوا فيها عائلة التميمي بالرحيل عن القرية. وقال الناشط في مقاومة الجدار والاستيطان محمد التميمي إن مستوطنين اقتحموا القرية في ساعة متأخرة من الليل، وكانوا يستقلون مركبة، وقاموا بكتابة شعارات عنصرية تطالب عائلة التميمي بالرحيل عن القرية، كما احتوت العبارات على تهديدات بحق الأهالي.

وقصفت طائرة استطلاع «إسرائيلية» نقطة رصد للمقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة دون وقوع إصابات. وذكرت مصادر محلية أن القصف استهدف أهدافاً قرب أبراج الندى شمال شرق بلدة بيت لاهيا ما تسبب بأضرار مادية دون إصابات، وجاء القصف بزعم الرد على صاروخ أطلقتها المقاومة تجاه الاحتلال. وذكرت هيئة «البث «الإسرائيلي»» أن القذيفة الصاروخية سقطت في المجلس الإقليمي «اشكلون»، دون أن تقع إصابات أو أضرار.

البيان: أبو ردينة: لم نرفض أي عرض لمفاوضات تهدف لتطبيق حل الدولتين

المدن الفلسطينية تشتعل في جمعة الغضب التاسعة

كتبت البيان: شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة أمس، مسيرات ومواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال أوقعت عشرات الجرحى بين صفوف الفلسطينيين، وذلك في جمعة الغضب التاسعة، منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل، فيما أكد الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة أن بلاده لم ترفض أي عرض لمفاوضات تهدف لتطبيق حل الدولتين نافياً ادعاءات مسؤول أميركي بأن السلطة رفضت العودة للمفاوضات.

واندلعت المواجهات في كافة المحافظات الفلسطينية عقب صلاة الجمعة واستخدم الاحتلال خلالها الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعيارات النارية، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

ففي القدس المحتلة هاجمت قوات الاحتلال الفلسطينيين عقب انتهاء صلاة الجمعة على المدخل الرئيس لقرية العيسوية، ما أدى إلى إصابة 20 منهم بجروح متفاوتة.

وقالت مصادر فلسطينية إن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والعيارات المعدنية بكثافة، ما أدى إلى إصابة هذا العدد من الفلسطينيين خلال تفريق المسيرة التي انطلقت عقب انتهاء صلاة الجمعة تنديدا بإعلان ترامب بشأن القدس، ورفضاً لسياسات الاحتلال.

وفي رام الله والبيرة قمعت قوات الاحتلال مسيرة سلمية انطلقت في قرية بدرس غربي رام الله، واندلعت مواجهات في الجهة الغربية من القرية عقب اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال للقرية، أصيب خلالها العشرات من الفلسطينيين بحالات اختناق.

وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز السام، وقنابل الصوت والعيارات النارية والمعدنية بكثافة سواء صوب المسيرة أو الطواقم الصحافية خلال قيامها بعملها المهني. كما أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه جنود الاحتلال صوبهم خلال قمع مسيرة سلمية عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة.

كما انطلقت مسيرة شعبية من وسط قرية بلعين غرب رام الله، باتجاه جدار الفصل العنصري الجديد بالقرب من منطقة أبو ليمون. وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي القرى، ونشطاء سلام إسرائيليون ومتضامنون أجانب.

ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وصور أسرى المقاومة الشعبية وعلى رأسهم عهد وناريمان التميمي والناشط منذر عميرة، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية. كما هتف المتظاهرون بالعبارات الغاضبة التي تدين إعلان ترامب بشأن القدس، وأخرى تطالب بإطلاق سراح جميع الأسرى من سجون الاحتلال.

وعبر المتظاهرون عن رفضهم للجدار الفاصل من خلال قيامهم بقرع بوابة الجدار الجديد وكتابة شعارات عليها، وترديد الأغاني التي تندد بالاحتلال الإسرائيلي. كما أصيب عدد من الشبان الفلسطينيين بالاختناق، خلال مواجهات مع الاحتلال في قرية النبي صالح شمال غرب الله.

وقال الناشط في مقاومة الجدار والاستيطان محمد التميمي إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع خلال قمعها للمسيرة الأسبوعية في القرية، مضيفاً أن جنود الاحتلال أغلقوا البوابتين الحديديتين المقامتين على مدخل القرية، ومنعوا مركبات الفلسطينيين من الدخول أو الخروج من القرية. وأشار التميمي إلى أن قوات الاحتلال أطلقت منطادا يحمل كاميرات لمراقبة حركة الفلسطينيين في القرية.

وفي غزة، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في مناطق التماس على طول الحدود الشرقية والشمالية للقطاع. وتركزت المواجهات بالأساس في محيط بلدة جباليا شمالاً، ومنطقة شرق البريج بالمحافظة الوسطى، ومنطقة شرق خان يونس. وأطلق جنود الاحتلال العيارات المعدنية والنارية وقنابل الصوت، ما أدى إلى حدوث العديد من حالات الاختناق بين صفوف الفلسطينيين.

في غضون ذلك، أكدت الرئاسة الفلسطينية التزامها بالمفاوضات لتحقيق السلام مع إسرائيل وأن مطالبتها بآلية دولية متعددة لا يعتبر خروجاً عن هذا الالتزام.

ورداً على تصريحات منسوبة إلى مسؤول أميركي رفيع المستوى، قال فيها إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يرفض العودة إلى طاولة المفاوضات، أكد الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة أن «هذه المزاعم لا تعدو كونها تحريضاً مفضوحاً وأقوالاً غير مسؤولة».

وقال «نؤكد على أننا لم نرفض أي عرض لمفاوضات تهدف إلى تطبيق حل الدولتين ولم نرفض المفاوضات من حيث المبدأ».

وأضاف: «نحن نتمسك بمفاوضات جادة طريقاً للوصول إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود 1967، وهذا ما أكد عليه عباس في خطابه أمام المجلس المركزي الفلسطيني، وفي لقائه الأخير مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل».

أصدر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان قراراً بإغلاق وتمديد إغلاق عدد من المؤسسات الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة. وكشفت صحيفة «إسرائيل اليوم» العبرية أن القرار يشمل الغرفة التجارية والمجلس الأعلى للسياحة والمركز الفلسطيني للدراسات ونادي الأسير الفلسطيني ومكتب الدراسات الاجتماعية والإحصائية.القدس المحتلة- وام

قصفت طائرة استطلاع إسرائيلية نقطة رصد للمقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة دون وقوع إصابات. وذكرت مصادر محلية أن القصف استهدف أهدافاً قرب أبراج الندى شمال شرق بلدة بيت لاهيا ما تسبب بأضرار مادية دون إصابات.

الحياة: حوارات الكواليس قد تعيد رسم مشهد التحالفات الانتخابية في العراق

كتبت الحياة: تكشف اتصالات سياسية بين قوى عراقية تحركات غير معلنة يُعتقد بأنها قد تغيّر خريطة التحالفات الانتخابية خلال الأسابيع المقبلة، وتخرج إلى السطح اصطفافات جديدة، بعدما تعرضت التحالفات لمتغيرات خلال الفترة الماضية.

في غضون ذلك، أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس، سعي حكومته إلى إقامة علاقات مع دول الجوار من دون التنازل عن المصالح.

كلام العبادي جاء خلال مؤتمرٍ عن استعادة العراق الثقة به نظمته ‍وزارة الخارجية للسفراء، وأشار فيه إلى أن البلاد خرجت من معركة «داعش» أكثر قوة وتماسكاً، وقال: «نسعى إلى إقامة علاقات مع دول الجوار من دون تنازل عن مصالح شعبنا وبلدنا وثوابتنا الوطنية». وزاد: «لا يمكن أن نعزل أنفسنا عن العالم في زمن التواصل، ولكن بإمكاننا تحصين أنفسنا بوحدتنا وتحقيق مصالح شعبنا وتطوير علاقاتنا الخارجية». وأعرب عن تفاؤله بـ «مستقبل العراق ونمو اقتصاده خلال فترة قصيرة في ظل الإجراءات المتبعة والاستثمار الأمثل والصحيح للإنفاق والمال العام».

ويعتبر العبادي فرس الرهان لعدد كبير من القوى السياسية خلال الانتخابات التي ستُجرى في 12 أيار (مايو) المقبل، لذلك شهدت حوارات التحالف معه انتخابياً تقلبات، إذ انضم إليه «الحشد الشعبي» ثم انسحب، كما انضم إليه تيار «الحكمة» بزعامة عمار الحكيم قبل إعلان انسحابه.

ويبدو أن العبادي يدرك قوته الانتخابية، ليس باعتباره يتمتع بميزة وجوده على رأس السلطة التنفيذية خلال الانتخابات، وإنما لكونه مرشحاً بارزاً على المستوى الداخلي لولاية حكومية ثانية، ولأنه يحظى بدعم إقليمي ودولي في هذا الإطار، خصوصاً بعد نجاحه في قيادة الحرب على «داعش».

وتؤكد معلومات تسريبات حصلت عليها «الحياة»، أن العبادي خاض خلال اليومين الماضيين حواراً لقياس أبعاد التحالف مع كتلة أياد علاوي الانتخابية والتي تضم أيضاً رئيس البرلمان سليم الجبوري، كما أن حوارات ما زالت مستمرة لضم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي يدعم تحالف «سائرون»، إلى هذا التحالف المقترح.

في المقابل، أجرى عمار الحكيم حوارات مع الصدر من جهة ومع هادي العامري زعيم كتلة «الفتح» التي تتكون من فصائل «الحشد الشعبي»، تصبّ في إمكان تشكيل تحالفات جديدة، وهي رغبة زعيم كتلة «دولة القانون» نوري المالكي الذي يواصل حوارات لتحسين موقعه الانتخابي.

في المقابل، تفيد التسريبات بأن كتلة «القرار» التي تضم رجُلي الأعمال خميس الخنجر ونائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي، تشهد خلافات داخلية، قد تقود إلى إعادة تشكلها قبل إغلاق باب تسجيل أسماء المرشحين.

ويبدو أن الخلافات حول تسلسل أسماء المرشحين وعددهم وطريقة ترشيحهم في كل محافظة من أسباب التباينات التي عصفت أخيراً باستقرار التحالفات السياسية، إذ كان معظم القوى أبرم تحالفاته من دون الخوض في تفاصيل الأسماء المرشحة وتسلسلاتها، وطريقة خوض التحالف لمعركة الاقتراع.

واشترط العبادي سابقاً على كل القوى التي انضمت إلى تحالفه «النصر» أن تتخلى عن الترويج لأسماء أحزابها، وأن ترشح تحت ظل اسم «النصر»، وهو الشرط الذي انفرط بسببه عقد تحالفه مع الحكيم والذي لم يدم سوى أسبوع.

وسجل 27 تحالفاً لدى مفوضية الانتخابات النيابية لخوض الاقتراع، أبرزها «النصر» بقيادة العبادي، و «الفتح» بقيادة هادي العامري و «سائرون» بدعم الصدر، و «دولة القانون» بقيادة المالكي، بالإضافة إلى تحالف «القرار» بزعامة الخنجر، و «الوطنية» الذي يقوده أياد علاوي. كما قرر نحو 200 حزب سياسي خوض الانتخابات في شكل منفرد، من دون الالتحاق بأي تحالف.

القدس العربي: الأردن: احتجاجات في ست محافظات تطالب بإسقاط الحكومة

رئيس الوزراء يغادر فجأة إلى أمريكا لإجراء «جراحة دقيقة»

كتبت القدس العربي: تم الإعلان في الأردن عن مغادرة رئيس الوزراء، الدكتور هاني الملقي، إلى الولايات المتحدة لإجراء جراحة دقيقة على نحو مفاجئ، فيما أصبح نائبه الدكتور ممدوح العبادي رئيساً للوزراء بالوكالة، في الوقت الذي نظمت فيه اعتصامات احتجاجية تطالب برحيل الأول في ست محافظات أردنية على الأقل.

الملقي حسب تقارير محلية أجرى فحوصات طبية بينت حاجته لإجراءات جراحية والغياب لعشرة أيام. وتقرر أن تجرى هذه الجراحة في الولايات المتحدة الأمريكية وليس في المستشفيات الأردنية الداخلية، في إشارة إلى أهمية هذه الجراحة. ولم يتم إعلان تفاصيل إضافية حول مرض رئيس الوزراء. وغادر الملقي على وقع نمو ملموس في التحركات الشعبية التي تطالب بإسقاط حكومته.

ونظمت وقفات احتجاجية في مناطق عدة في الأردن طالبت بإقالة الحكومة ومجلس النواب، والتراجع التام عن رفع الأسعار والضرائب. وتجمع آلاف المحتجين في مدينتي الكرك وعمّان العاصمة بدعوة من التيارات اليسارية، حيث وجدت كثافة في الشارع في هاتين الفعاليتين مع التقدم بطرح يطالب بتشكيل حكومة إنقاذ وطني. ونظمت مسيرات اعتراضية في مدينة السلط لليوم الرابع على التوالي، وفي بعض القرى والنواحي شمالي وجنوبي المملكة. وشاركت الحركة الإسلامية في التجمع الاحتجاجي في وسط عمان العاصمة.

وأثار ارتفاع أسعار السلع والخدمات على نحو مفاجئ مشاعر انزعاج كبير في الوسط الشعبي الأردني رافقه تصاعد في خطاب النقد بالتزامن مع دعوات للمزيد من الإصلاح السياسي. وتهاجم الوقفات بصورة خاصة مجلسي الوزراء والنواب. وكان الحاكم الإداري لعمان العاصمة قد أعلن حظر أي نشاط يعوق الحركة في محيط مقر رئاسة الوزراء تحديداً، حيث منعت قوات الدرك العشرات من المعتصمين من الوجود في المكان.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى