الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: دحر إرهابيي «النصرة» من 6 قرى جديدة بريف إدلب الجنوبي الشرقي الجيش يؤمّن الخاصرة الشمالية لمطار أبو الضهور بالسيطرة على مركز البلدة وقرى وتلال محيطة

كتبت تشرين: تواصل وحدات الجيش العربي السوري توسيع نطاق سيطرتها في محيط مطار أبو الضهور العسكري بعد سلسلة عمليات عسكرية واسعة على أوكار تنظيم «جبهة النصرة» والمجموعات الإرهابية المرتبطة به، حيث استعادت مركز بلدة أبو الضهور الاستراتيجية وقرى محيطة بها كالجفر والخفية ومرتفع ضهرة الخفية لتنهي فصول الإرهاب التي عانت منه المنطقة خلال السنوات الماضية.

قادة ميدانيون أكدوا لمراسل (سانا) أن وحدات الجيش وضعت هدفاً رئيسياً بعد استعادة مطار أبو الضهور تمثّل في تأمين الخاصرة الشمالية للمطار بالسيطرة على مركز الناحية التي تعد أحد أكبر معاقل تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، حيث هجّر أهلها منها وحوّلها التنظيم إلى مركز لتصنيع المفخخات وإرسالها نحو قوات الجيش المتقدمة في ريف إدلب ما شكّل هاجساً لوحدات الجيش لتأمين نطاق حماية مضاعف لمطار أبو الضهور وضرب رأس الأفعى في وكرها.

وأضاف القادة الميدانيون: إن ذلك اقتضى وضع خطة ميدانية سريعة وخاطفة بعد النصر الذي تحقق في المطار، حيث تم فتح جيوب في حقول الألغام التي زرعها إرهابيو «جبهة النصرة» في الطريق إلى مركز البلدة والانقضاض الخاطف من محورين رئيسيين جنوب شرقي وجنوب غربي ما أسفر عن انهيار سريع في خطوط دفاع المجموعات الإرهابية وقتل بعض أفرادها من بينهم ما يسمى «قائد محور أبو الضهور في جبهة النصرة» المدعو «أبو مصعب السوري» مع 3 متزعمين آخرين، بينما لاذ الآخرون بالفرار.

وبيّن القادة الميدانيون أنه بعد السيطرة على مركز بلدة أبو الضهور وقريتي الخفية والجفر قامت وحدات الجيش بتفكيك شبكات الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون في المراكز الحكومية والشوارع العامة، مشيرين إلى أهمية هذه السيطرة لكونها ستؤمن شريط حماية لمطار أبو الضهور بعمق يزيد على 5 كم وستشكل بوابة لتنفيذ عمليات استباقية هجومية نحو أكبر معاقل إرهابيي «جبهة النصرة» في بلدة سراقب وفي ريف إدلب الشرقي.

ولفت القادة إلى أن وحدات الجيش العربي السوري تقوم بنشر وتثبيت عدة نقاط عسكرية قوية لتكون خطوط حماية ورصد لتحركات المجموعات الإرهابية في ريف إدلب الشرقي.

وتتميز بلدة أبو الضهور بموقعها الاستراتيجي وعقدة طرق قصيرة مختصرة بين ثلاث محافظات حلب وحماة وإدلب وأكبر النواحي مساحة في ريف إدلب الشرقي ويتبع لها 25 قرية و26 مزرعة، كما أنها بوابة المحافظة نحو البادية.

كما حققت وحدات من الجيش تقدماً جديداً في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وفرضت سيطرتها على 6 قرى جديدة بعد تكبيد إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» والمجموعات المنضوية تحت زعامته خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.

وأفاد مراسل (سانا) بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الحليفة نفذت غارات ليلية ناجحة وخاضت اشتباكات عنيفة مع إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» ومجموعات تقاتل تحت زعامة التنظيم التكفيري أسفرت عن استعادة السيطرة على قرى الصالحية والسكرية وطويل الحليب والذهبية والبراغيثي وجديدة وكتيبة الدفاع الجوي المهجورة.

ولفت المراسل إلى أن وحدات الجيش قامت على الفور بتمشيط القرى المحررة وتطهيرها من المفخخات والألغام وتثبيت نقاط عسكرية بداخلها لجعلها منطلقاً ونقاط ارتكاز لتوسيع عملياتها ضد التنظيمات الإرهابية في المنطقة المجاورة.

“الثورة: لليوم الـ 12.. عدوان نظام أردوغان يحصد المزيد من الضحايا المدنيين في عفرين ومحيطها

كتبت “الثورة”: في إطار سلسلة جرائمه بحق السوريين أوقع عدوان النظام التركي المتواصل لليوم الـ 12 على منطقة عفرين المزيد من الجرحى بين الأطفال والنساء والدمار في المواقع الأثرية المنتشرة في المنطقة الواقعة شمال مدينة حلب بنحو 63 كم.

وأفادت مصادر أهلية لـ سانا بأن قوات النظام التركي قصفت مدينة عفرين بالقذائف الصاروخية ما تسبب بإصابة 12 مدنياً بينهم 3 أطفال وامرأتان إضافة إلى وقوع أضرار جسيمة في المنازل والممتلكات.‏

واستشهد أمس رجل في العقد التاسع من عمره من قرية سنارة وأصيب شخص آخر في بلدة بلبل في منطقة عفرين نتيجة اعتداء قوات النظام التركي بقذائف المدفعية والأسلحة الرشاشة الثقيلة.‏

ولفتت المصادر إلى أن قرى بافلونة وتلة كفري وحمام بمنطقة عفرين تعرضت أيضاً إلى قصف عنيف من قوات النظام التركي بمختلف أنواع الأسلحة ما تسبب بأضرار مادية بمنازل المواطنين وممتلكاتهم ودمار في البنى التحتية والمرافق العامة.‏

وارتكبت قوات النظام التركي منذ بدء عدوانها على منطقة عفرين بريف حلب الشمالي أكثر من مجزرة راح ضحيتها العديد من المدنيين إضافة إلى حدوث دمار في المواقع الأثرية والمساجد والبنى التحتية والمنازل والمنشآت الخدمية ما يهدد حياة المدنيين ويزيد من احتمال وقوع كوارث إنسانية نتيجة النقص في الاحتياجات الأساسية اليومية جراء القصف اليومي للمناطق الآهلة.‏

ولفتت المصادر إلى أن قصف العدوان التركي استهدف خلال الساعات الماضية المواقع الأثرية في النبي هوري وخربة كوله وقبلي إضافة إلى عين دارا التي تعرض معبدها الأثري الوحيد المكتشف الذي يمثل الحضارة الآرامية في سورية، حيث بناه الآراميون خلال الألف الأول قبل الميلاد.‏

وناشدت مصادر طبية في مشفى عفرين المجتمع الدولي «لوقف عدوان النظام التركي محذرة من قوع كارثة إنسانية لأن الوضع الطبي يتجه نحو الأسوأ في عفرين»، مبينة أن «المواد الطبية توشك على النفاد من المشفى الذي استقبل خلال الفترة الماضي العشرات من ضحايا العدوان».‏

وفي سياق ردود الفعل المنددة أدان نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فهد سليمان عدوان النظام التركي على الأراضي السورية مؤكداً أن موقف هذا النظام منذ بداية الأحداث في سورية كان «متواطئاً وضالعاً بالمؤامرة عليها».‏

وقال سليمان الذي يزور كوبا حالياً في حديث لمراسل سانا في هافانا: إن «هذا العدوان الذي يشنه النظام التركي دليل على تخبطه لأن سياساته التدخلية في سورية لم تثمر عن نتائج» موضحا أن على هذا النظام أن يحترم علاقات الجوار مع الشعب السوري الشقيق وأن يوقف دعمه للقوى التي تتربص شرا بالشعب والدولة السورية.‏

وشدد سليمان على أن تعافي سورية وممارستها لسيادتها على جميع أراضيها يقع في صميم المصلحة الوطنية الفلسطينية وفي صميم المصلحة القومية العربية باعتبار سورية دولة وطنية تتمثل فيها جميع المكونات مؤكداً أن «التطورات الأخيرة قربت موعد الخلاص من الإرهاب بالنسبة لإخوتنا في سورية وما زال هناك شوط ينبغي أن يقطع ولكن ما تحقق مؤخراً يعد بآفاق إيجابية خلال الفترة القريبة القادمة». وبين سليمان أن سورية كانت دائماً الداعم والمساند للشعب الفلسطيني في سبيل الحصول على حقوقه الوطنية.‏

ويقوم وفد من قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يترأسه سليمان بزيارة رسمية لكوبا لإجراء مباحثات مع قيادات الدولة والحزب الشيوعي الكوبي والمؤسسات الاجتماعية والنقابية والثقافية.‏

وأعرب المسؤولون الكوبيون خلال اللقاءات التي عقدت مع الوفد عن دعمهم لقضية الشعب الفلسطيني وإدانتهم ورفضهم لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي.‏

الخليج: استشهاد مقاوم في غزة ومواجهات في رام الله

كتبت الخليج: افادت «كتائب القسام» الذراع العسكرية لحركة «حماس»، أن أحد نشطائها استشهد في انهيار نفق في قطاع غزة. وقالت القسام في بيان، إنها «تزف المجاهد محمود عبد الحي الصفدي (31 عاماً)، من حي التفاح، الذي استشهد أثناء عمله في أحد أنفاق المقاومة»، دون إعطاء مزيد من التفاصيل. وقال مصدر محلي، إن انهياراً حدث في نفق أسفر عن وفاة هذا الناشط.

واقتلع مستوطنون نحو 100 شجرة زيتون من أراضي قرية ياسوف جنوبي نابلس. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمالي الضفة غسان دغلس، إن مستوطني مستوطنة «رحاليم» اقتلعوا نحو 100 شجرة زيتون من أراضي القرية، تعود للمواطن محمد صالح جازي.

وأضاف أن تصاعداً ملحوظاً طرأ في هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين، وممتلكاتهم. وهدمت سلطات الاحتلال، منزلاً في منطقة رفاعية شرق يطا جنوبي مدينة الخليل. وبحسب مصادر محلية فقد تم هدم منزل المواطن كامل ربعي، بحجة البناء دون ترخيص.

وأصيب فتى بعيار معدني مغلف بالمطاط في الرأس خلال مواجهات عنيفة، اندلعت في بلدة ترمسعيا شمال شرقي رام الله، عند المدخل الرئيسي للبلدة. ووصفت جروح الفتى بالمتوسطة، حيث أصيب في المنطقة الخلفية من الرأس، ونقل إلى مستشفى الخدمات الطبية العسكرية في البلدة لتلقي العلاج.

البيان: وصول وفد عسكري وأمني رفيع المستوى من السعودية والإمارات إلى عدن

كتبت البيان: وصل وفد عسكري وأمني رفيع المستوى من السعودية والإمارات إلى عدن للوقوف على استجابة الأطراف المعنية لقرار قيادة التحالف العربي بوقف إطلاق النار.

وأكد وفد قيادة التحالف الذي التقى مع جميع الأطراف المعنية على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار وعودة الحياة والهدوء للمدينة والتركيز على دعم جبهات القتال لتخليص اليمن من الميليشيات الحوثية الإيرانية.

وشدد الوفد على ضرورة نبذ الاقتتال بين أبناء الشعب الواحد واعادة الأمن والاستقرار إلى ما كان عليه في السابق وتمكين الأجهزة الوطنية من تقديم الخدمات للمواطنين واستمرار اعادة التنمية كما كانت عليه قبل الأحداث، مؤكداً أن ما حدث لا يخدم مهمة الشرعية والتحالف في استكمال تحرير الأراضي اليمنية وعلى الجميع تقديم المصلحة العامة وحقن دماء اليمنيين.

وأكد أعضاء الوفد على وحدة موقف السعودية والإمارات وأنهما سيقفان مع اليمن حتى يتم تحرير أراضيه بالكامل وان مهمة التحالف تتمحور حول إعادة الشرعية لليمن وعودة الأمن والاستقرار وتنفيذ قرار الأمم المتحدة (2216).

وتجول وفد قيادة التحالف في شوارع المدينة للتأكد من عودة الحياة والهدوء والأمن للعاصمة المؤقتة عدن.

الحياة: مطالبة إسرائيل بحقل غاز تخترق أزمة عون – بري

كتبت الحياة: طغى تهديد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان المبطن للبنان، لتلزيمه البلوك الرقم 9 في مياهه الإقليمية الجنوبية لشركات للتنقيب عن الغاز فيه واعتباره «عملاً استفزازياً»، مدعياً بأنه «ملك لنا»، على تفاعلات الأزمة السياسية الناتجة من تفاقم الخلافات بين رئيسي الجمهورية ميشال عون والمجلس النيابي نبيه بري، وكان آخر فصولها إساءة صهر عون رئيس «التيار الوطني الحر» وزير الخارجية جبران باسيل لبري، باستخدامه عبارات نابية في فيديو تسرّب الأحد الماضي.

وفيما بقيت الأزمة الداخلية على حالها من التوتر إثر ردود الفعل الغاضبة على الأرض من أنصار بري، من دون بوادر مخارج للاحتقان المتصاعد، أتى الموقف الإسرائيلي قبل أيام من مراسم توقيع وزارة الطاقة اللبنانية في 9 شباط (فبراير) الجاري، عقد التنقيب عن الغاز مع كونسورسيوم من 3 شركات عالمية في البلوكين 9 في الجنوب و4 في الشمال، من المنطقة الاقتصادية اللبنانية الخالصة.

واستدعى اختراق تصريح ليبرمان المشهد اللبناني المتشنج ردوداً من كبار المسؤولين اللبنانيين بموازاة استمرار السجال الإعلامي حول ضرورة اعتذار باسيل لوصفه بري بـ «البلطجي»، ومواصلة أنصار حركة «أمل» الوقفات التضامنية مع رئيس البرلمان، فاعتبر الرئيس عون أنه «تهديد للبنان ولحقّه في ممارسة سيادته على مياهه الإقليمية». ونبه بري من «خطورة كلام ليبرمان»، فيما رأى رئيس الحكومة سعد الحريري من أنقرة حيث اجتمع مع الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره بن علي يلدريم، أن ادعاء ليبرمان «باطل شكلاً ومضموناً، والحكومة ستتابع خلفيات هذا الكلام مع الجهات الدولية لتأكيد حقها في مياهها الإقليمية». وأعلن وزير الطاقة سيزار أبي خليل أن «ادعاء ليبرمان مردود، ولبنان قام بترسيم حدوده البحرية وفقاً للقوانين الدولية، وسيستعمل كل الوسائل لحماية نشاطاته البترولية». وأيّد «حزب الله» مواقف الرؤساء الثلاثة ضد هذا العدوان الجديد، وأكد على «موقفنا الثابت في التصدي الحازم لأي اعتداء على حقوقنا النفطية والغازية والدفاع عن منشآت لبنان».

وقال رئيس الوزراء التركي بعد لقائه الحريري ان «بفضل حكمة السياسيين في لبنان، تم تدارك الأزمة التي حصلت وتعززت الوحدة الوطنية المهمة ».

ووسط توقعات بأن تؤثر حدة الأزمة الداخلية في عمل الحكومة والبرلمان، نفى بري «كل كلام يشاع حول استقالة الحكومة»، ونقل عنه نواب قوله إن «عمل الحكومة قد يتعثر بسبب التشنج السياسي». والجديد أمس، قول بري إنه «يقدم اعتذاراً إلى كل اللبنانيين الذين لحق بهم أذى على الأرض»، في إشارة منه إلى تظاهرات مناصرين له قطعوا الطرقات ورفعوا شعارات نابية. وأكد أنه «لا هو ولا حركة «أمل» لهما علاقة بما حصل على الأرض». وقال زوار بري لـ «الحياة» إنهم شهدوا كيف أجرى اتصالات الإثنين الماضي مع مسؤولي «أمل» طالباً منهم بلهجة صارمة وزاجرة، وقف الانفلات في الشارع وداعياً إلى معاقبة من أخلّ بالأمن. كما نقل وزير التربية مروان حمادة الذي زار بري تضامناً معه وكذلك نواب من «اللقاء النيابي الديموقراطي» الذي يرأسه وليد جنبلاط، عن رئيس البرلمان تأكيده أنه لا يريد توتير الأجواء. وقال بري للنواب إنه لم يطلب اعتذاراً (من باسيل) «بل المطلوب تقديم اعتذار إلى كل اللبنانيين عن الإساءات التي حصلت». وأكد غير نائب من كتلة بري أن بيان رئيس الجمهورية أول من أمس، عن أن «ما حصل خطأ كبير (يقصد التحرك في الشارع وقطع الطرقات والحملة عليه) بني على خطأ» (إساءة باسيل لبري) «لم يحقق الغرض». فبري اعتبر أن «السبب ليس مثل النتيجة». وفيما بذل غير سياسي جهوداً لدى عون كي يجري اتصالاً مع بري لإبلاغه عدم قبوله الإساءة، لتنفيس الاحتقان، رأت أوساط عون أنه وصف ما قام به باسيل بالخطأ، وأن ردود الفعل تناولته شخصياً وعائلته بعبارات مقذعة.

ولدى استقباله وفداً من الرابطة المارونية، أكد عون تصميمه على «ممارسة الصلاحيات التي حددها الدستور لرئيس الجمهورية من دون زيادة ولا نقصان». وقال: «المكان الطبيعي لحل الخلافات هو المؤسسات الدستورية لا الشارع».

القدس العربي: منظمة حقوقية ليبية: عشرات المدنيين يواجهون خطر الموت على أيدي قوات حفتر

كتبت القدس العربي: حذرت منظمة التضامن لحقوق الإنسان الليبية (غير حكومية)، أمس الأربعاء، من أن عشرات المدنيين يواجهون خطر الموت على يد قوات خليفة حفتر، المدعومة من مجلس النواب في طبرق (شرق)، والتي وصفتها بـ»الميليشيات». وأشارت المنظمة في بيان إلى أنّ 29 شخصاً تم إعدامهم خارج نطاق القضاء، «منذ 23 يناير/ كانون الثاني المنصرم، حتى اليوم».

وأضاف البيان أنه حتى تاريخ اليوم لم يصدر عن مجلس النواب، ولا عن حفتر، أي بيان يوضح موقفهما من هذه الجرائم والإجراءات التي تم اتخاذها.واعتبرت المنظمة أنّ صمت مجلس النواب، وقيادة قوات حفتر، و»عدم تحركهم لوقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها، يرتقي إلى تواطؤ ومشاركة في الجريمة».

وأعربت المنظمة عن «مخاوفها من أن أعداد الضحايا مرشحة للزيادة، حيث وردت معلومات عن عمليات مداهمة وخطف، تقوم بها مجموعات مسلحة في مدينة بنغازي (شرق)». وشددت المنظمة على» تأييدها لبيان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والذي طالبت فيه بتسليم محمود الورفلي على الفور إلى المحكمة الجنائية الدولية».

والأسبوع الماضي، انتشر تسجيل مصور للنقيب محمود الورفلي، القائد العسكري في قوات حفتر، وهو يعدم أكثر من سبعة أشخاص مقيدي الأيدي في بنغازي. والخميس الماضي، دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، لتسليم الورفلي فورا للمحكمة الجنائية الدولية، خاصة وأنها رصدت ما لا يقل عن خمس حالات إعدام ارتكبها أو أمر بها خلال 2017. وفي 13 أيلول/ سبتمبر 2017، جددت المحكمة الجنائية الدولية، دعوتها السلطات الليبية لتسليم الورفلي، لكونه يواجه اتهامات بارتكاب جرائم حرب، خلال مشاركته المباشرة في سبع عمليات إعدام، قتل فيها 33 شخصا في ليبيا، خلال 2016 و2017. يشار أن الورفلي كان قائداً بارزًا في قوات النخبة في الجيش الليبي، ثم انشق مع كتيبته عن نظام معمر القذافي (1969-2011)، إبان ثورة 2011، قبل أن يقاتل إلى جانب قوات حفتر، شرقي البلاد.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى