الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

“الثورة”: تشكيل واشنطن ميليشيا مسلحة اعتداء صارخ.. وكل مواطن يشارك فيها خائن للوطن.. الخارجية: سورية أكثر عزيمة على إنهاء أي شكل للوجود الأميركي وأدواته وعملائه

كتبت “الثورة”: أعربت سورية عن إدانتها الشديدة لإعلان الولايات المتحدة تشكيل ميليشيا مسلحة شمال شرق البلاد مؤكدة أنه يأتي في اطار سياستها التدميرية في المنطقة لتفتيت دولها وتأجيج التوترات فيها وإعاقة أي حلول لأزماتها.

وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ سانا أمس: تعرب الجمهورية العربية السورية عن إدانتها الشديدة إعلان الولايات المتحدة الأميركية تشكيل ميليشيا مسلحة في شمال شرق سورية والذي يمثل اعتداء صارخا على سيادة ووحدة وسلامة الاراضي السورية وانتهاكا فاضحا للقانون الدولي.‏

وأضاف المصدر: إن ما أقدمت عليه الإدارة الأميركية يأتي في إطار سياستها التدميرية في المنطقة لتفتيت دولها وتأجيج التوترات فيها وإعاقة أي حلول لأزماتها ويوضح في الوقت نفسه عداءها المستحكم للامة العربية خدمة للمشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة.‏

وتابع المصدر: إن الجمهورية العربية السورية تدعو المجتمع الدولي إلى إدانة الخطوة الأميركية والتحرك لوضع حد لنهج الغطرسة وعقلية الهيمنة التي تحكم سياسات الإدارة الأميركية والتي تنبىء بأسوأ العواقب على السلم والأمن الدولي برمته.‏

وأكد المصدر أن سورية تعتبر أن كل مواطن سوري يشارك في هذه الميليشيات برعاية أميركية خائنا للشعب والوطن وستتعامل معه على هذا الأساس وأن هذه الميليشيات ستعرقل الحل السياسي للوضع في سورية لأنها تنحو باتجاه الحل العسكري.‏

وختم المصدر بالقول: تؤكد سورية أن شعبها وجيشها اللذين سطرا أروع ملاحم الصمود والانتصارات ضد الإرهاب التكفيري وأدوات المشروع الأميركي هما أكثر عزيمة وصلابة على إسقاط المؤامرة المتجددة وإنهاء أي شكل للوجود الأميركي في سورية وأدواته وعملائه وبسط السلطة الشرعية على كل أراضي الجمهورية العربية السورية والحفاظ على سيادتها ووحدتها أرضا وشعبا.‏

تشرين: ثبّت نقاطه في قريتين بريف حلب الجنوبي بعد طرد «النصرة» منهما الجيش يستعيد السيطرة على قرية حجيلة وتلة مشرفة بريف حماة ويقضي على أعداد من بقايا إرهابيي «داعش»

كتبت تشرين: أحكمت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوى الحليفة سيطرتها الكاملة على قرية حجيلة وتلة مشرفة بريف حماة الشمالي الشرقي، وذلك في إطار عملياتها للقضاء على آخر أوكار وتجمعات إرهابيي «داعش» المنتشرة في ريف حماة.

وذكر مراسل (سانا) في حماة أن وحدات الجيش بالتعاون مع القوى الحليفة تابعت عملياتها في ريف حماة الشمالي الشرقي وخاضت أمس مواجهات عنيفة ضد إرهابيي تنظيم «داعش» في المنطقة تمكّنت خلالها من استعادة السيطرة على قرية حجيلة وتلة مشرفة غرب قرية الزنكاحية.

ولفت المراسل إلى أن عمليات وحدات الجيش والقوى الحليفة أسفرت أيضاً عن القضاء على أعداد من الإرهابيين وتدمير مواقع وآليات لهم.

ولا تزال لتنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية جيوب متفرقة في بعض قرى ريف حماة الشرقي يتخذ منها منطلقاً للاعتداء على القرى والبلدات الآمنة بالقذائف الصاروخية والتي تسببت خلال الأشهر الماضية بارتقاء العديد من الشهداء ووقوع أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة والبنى التحتية.

وفي ريف حلب الجنوبي دمّرت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الحليفة آخر تحصينات وتجمعات إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» والمجموعات المرتبطة به في قريتي هوبر والشيخ خليل.

وأشار مراسل (سانا) في حلب إلى أن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الحليفة واصلت ملاحقة فلول إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» والمجموعات المرتبطة به الفارّة من القرى المحررة مؤخراً بالريف الجنوبي وسيطرت أمس على قريتي هوبر والشيخ خليل وتلة أبو رويل الشرقي.

ولفت المراسل إلى أن وحدات الجيش ثبّتت مواقعها في التل والقريتين المحررتين بعد إزالة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون قبل سقوط قتلى ومصابين في صفوفهم وتدمير أسلحتهم وعتادهم.

وأحكمت وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الحليفة أمس الأول سيطرتها الكاملة على كامل القرى والبلدات الواقعة شمال شرق طريق خناصر- تل الضمان وصولاً إلى جبل الأربعين لتتابع تقدمها لفتح أوتستراد حلب ـ حماة.

الخليج: إدانات عربية ودولية والعبادي يأمر بملاحقة الخلايا الإرهابية النائمة

38 قتيلاً وعشرات الجرحى في هجوم انتحاري مزدوج وسط بغداد

كتبت الخليج: قتل 38 شخصاً على الأقل، وأصيب عشرات آخرون بجروح، أمس، في هجوم نفذه انتحاريان يرتديان حزامين ناسفين في بغداد، في ثاني هجوم يستهدف العاصمة العراقية خلال يومين، فيما أمر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بملاحقة الخلايا الإرهابية النائمة، في وقت تواصلت الإدانات العربية والدولية للتفجير الإرهابي.

وقال ضابط برتبة رائد في الشرطة العراقية، طلب عدم كشف هويته، إن «38 شخصاً قتلوا، وأصيب 94 آخرون بجروح»، بعد تفجيرين استهدفا صباح أمس، عمالاً مياومين في وسط بغداد. وأشار المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء سعد معن إلى أن «الاعتداء المزدوج في ساحة الطيران وسط بغداد… كان بواسطة إرهابيين انتحاريين اثنين».

وساحة الطيران مركز تجاري مهم في العاصمة، وتعتبر نقطة تجمع للعمال المياومين الذين ينتظرون يومياً منذ الصباح الباكر للحصول على عمل. واستهدفت تلك المنطقة مراراً في السابق، باعتداءات دامية.

بعد ذلك، اجتمع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بقيادات العمليات والأجهزة الاستخبارية في بغداد، و«أصدر مجموعة من التوجيهات، والقرارات، والأوامر المتعلقة بملاحقة الخلايا الإرهابية النائمة»، بحسب بيان صادر عن مكتبه الإعلامي. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي يأتي بعد نحو شهر من إعلان العراق «انتهاء الحرب» ضد تنظيم «داعش».

وأدانت سفارة الولايات المتحدة في بغداد، الهجوم الإرهابي، وقالت في بيان، إن «هذا الهجوم الوحشي هو تذكير مؤسف بأن الإرهاب لا يزال يشكل تهديداً حتى بعد تحرير أراضي العراق من «داعش»»، مؤكدة، أن «الولايات المتحدة ستواصل الشراكة مع حكومة العراق لتحسين الأمن».

وأدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة التفجير الانتحاري المزدوج، وقدم الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف العثيمين في بيان، تعازيه لأسر الضحايا الأبرياء الذين فقدوا حياتهم في التفجير، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى، وسائلاً المولى عز وجل أن يجنب العراق كل مكروه. وجدد العثيمين استعداد المنظمة للعمل مع الحكومة العراقية والكتل السياسية كافة، من أجل تحقيق المصالحة العراقية من خلال مبادرتها بعقد مؤتمر بغداد للمصالحة الوطنية العراقية.

كما استنكر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، التفجير المزدوج في بغداد، معرباً عن خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا، محذراً من خطورة تزامن مثل هذه العمليات الإرهابية مع بدء الإعداد للانتخابات النيابية في مايو/أيار القادم. وأدانت دول عربية عدة، بينها الأردن ومصر والبحرين، التفجير الإرهابي، مؤكدة تضامنها مع العراق.

من جهة أخرى، ذكر مصدر عسكري، أن «قوة عسكرية وبمساندة الحشد العشائري نفذت واجباً بتفتيش وادي حوران غربي الأنبار للبحث عن إرهابيي «داعش»، وبعض المضافات التابعة لعناصر التنظيم هناك»، مؤكداً أن «القوة تمكنت من تدمير أنفاق وسيارة مفخخة خلال الواجب».

وفي محافظة نينوى، أعلنت مديرية الشرطة الاتحادية، في الموصل، العثور على عبوات ناسفة ومواد متفجرة في مناطق عدة من المحافظة. وقالت في بيان، إن «قوات الشرطة عثرت في قرية ساردك على عبوتين ناسفتين، وعدد من مساطر العبوات، كما تم العثور على عدد من المتفجرات، وركائز هاون، وقذيفتي هاون في منطقة شارع نينوى باتجاه الكنيسة، إضافة إلى العثور على عبوتين ناسفتين من النوع النمساوي و10 عبوات أخرى محلية الصنع في منطقة شميط وقرية الخازر».

البيان: المجلس المركزي الفلسطيني يوصي بـ”تعليق” الاعتراف بإسرائيل

كتبت البيان: أعلن المجلس المركزي الفلسطيني في ختام اجتماعه المنعقد في رام الله في الضفة الغربية المحتلة تكليف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير “تعليق” الاعتراف بإسرائيل، في رد على اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وجاء في البيان الختامي للمجلس أنه “كلف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تعليق الاعتراف بإسرائيل حتى اعترافها بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وإلغاء قرار ضم القدس الشرقية ووقف الاستيطان”.

وكان المجلس المركزي قرّر عام 2015 إنهاء التعاون الأمني مع إسرائيل، وهو أيضا جانب مهم جدا من العلاقة بين الطرفين، لكن القرار بقي حبرا على ورق.

وصوت 74 عضوا لصالح القرار، وعارضه اثنان، بينما امتنع 12 عضوا عن التصويت.

وكان المجلس المركزي اجتمع يومي الأحد والاثنين لبحث الرد على الخطوة الأميركية.

وكرر عباس الأحد في كلمته أمام المجلس المركزي رفضه للوساطة الأميركية متهما إسرائيل أيضا بأنها “أنهت” اتفاقات أوسلو للسلام للحكم الذاتي الفلسطيني التي وقعتها مع منظمة التحرير الفلسطينية عام 1993.

الحياة: اشتباكات تغلق مطار طرابلس بعد هجوم لتحرير سجناء

كتبت الحياة: شلّت اشتباكات في محيط مطار معيتيقة في طرابلس أمس، حركة الطيران المدني في العاصمة الليبية، بعدما هاجم مسلحون من تاجوراء (شرق العاصمة) تابعون للقيادي بشير خلف الله الملقّب بـ «البقرة»، سجناً تسيطر عليه «قوات الردع الخاصة» التابعة لحكومة الوفاق التي يرأسها فائز السراج.

ولم يعرف عدد الذين حُرروا من السجن القريب من المطار والذي يؤوي أكثر من 2500 موقوف متشدد. وميليشيات «البقرة» منبثقة من «كتيبة المشاة 33» التي أمر السراج بحلها وقطع تمويلها. وأفادت مصادر طبية بأن المواجهات أسفرت عن سقوط أكثر من 13 قتيلاً و50 جريحاً، بينما تعرّضت صالات المطار ومنازل ومنشآت قريبة لقصف عشوائي. وحُولت كل رحلات الطائرات إلى مطار مصراتة (وسط).

وأعلنت حكومة الوفاق المعترف بها دولياً في بيان، أن «الاعتداء كان يستهدف إطلاق سراح إرهابيين تابعين لتنظيمي داعش والقاعدة وغيرهما، من مركز احتجازهم الذي تشرف عليه قوة الردع الخاصة» بقيادة عبدالرؤوف كارة.

وأبلغت «الحياة» مصادر في طرابلس بأن قوات الردع تلقت دعماً من كتيبة عبدالغني الككلي (غنيوة) المتمركزة في منطقة أبو سليم (جنوب طرابلس).

ونفت «قوة الردع» في بيان أنباء اقتحام السجن، موضحةً أن «المجرم الذي يعرف باسم بشير البقرة هاجم مطار معيتيقة مع كل المجرمين المطلوبين لدى قوة الردع وانضموا إلى هذه الميليشيات بعد هروبهم». ونشرت «قوة الردع» صوراً للشوارع المحيطة بالمطار أظهرت دبابات وشاحنات صغيرة عليها أسلحة، لتأكيد دحرها الهجوم وإحكام سيطرتها على الوضع.

وأفادت «إدارة أمن طرابلس» التابعة لوزارة داخلية الوفاق بأن قواتها اعتقلت مهاجمين من مجموعة «البقرة»، مشيرةً إلى أن «كل مرافق المطار (بما فيها السجن) تحت السيطرة»، علماً أن مطار معيتيقة هو في الأصل قاعدة جوية أصبحت تُستخدم في رحلات مدنية بعد تدمير مطار طرابلس.

وأصدر السراج قراراً بحل «كتيبة المشاة 33» التابعة لمنطقة طرابلس العسكرية، على أن تؤول أسلحتها وذخائرها وآلياتها إلى رئاسة الأركان العامة التابعة للمجلس الرئاسي، بقيادة عبدالرحمن الطويل». وطالب السراج في القرار «هيئة التنظيم والإدارة بتولي مهمات إعادة توزيع منتسبي الكتيبة 33 مشاة على وحدات الكتائب التابعة للمجلس الرئاسي».

ودان المجلس الرئاسي في بيان «الاعتداء المبيّت»، مؤكداً أن «ما جرى هو عبث بأمن العاصمة، عرّض حياة المسافرين وسلامة الطيران للخطر».

وتتكون «قوة الردع الخاصة» في غالبيتها من سلفيين يتمركزون أساساً شرق العاصمة، وهي موالية لحكومة السراج وتتولى عملياً مهمة شرطة طرابلس وتطارد المهربين والمشتبه في انتمائهم إلى التنظيمات المتطرفة. كما تتصدى لمقاتلين ما زالوا على ولائهم لحكومة الإنقاذ التي يرأسها خليفة الغويل، المنافس الرئيسي للسراج.

وأصبحت قاعدة معيتيقة المطار الرئيسي للرحلات المدنية منذ أن تسبب قتال في تدمير جزئي لمطار العاصمة الدولي عام 2014.

على صعيد آخر، أعلنت مصادر محلية في مدينة بنغازي أن مجموعة مسلحة اقتحمت أمس، قسم الباطنة في مركز بنغازي الطبي، وتهجمت على أطبائه وطواقمه. وكانت إدارة المركز طالبت رئيس الغرفة الأمنية المركزية في بنغازي اللواء ونيس بوخمادة، بالتدخل لوقف الاعتداءات المتكررة على هذا المركز.

القدس العربي: ليبيا: 20 قتيلا في معارك في محيط المطار الدولي قرب طرابلس

حكومة الوفاق: الهدف من الهجوم إطلاق سراح «إرهابيين من داعش والقاعدة»

كتبت القدس العربي: قتل عشرون شخصا على الأقل أمس الإثنين، في معارك اندلعت في محيط مطار معيتيقة قرب العاصمة الليبية طرابلس إثر هجوم شنته مجموعة مسلحة، على ما أعلن مسؤولون.

وقالت قوة الردع الخاصة المكلفة ضمان أمن المطار على صفحتها على فيسبوك إن «هجوما» استهدف موقع مطار معيتيقة الدولي «والسجن الذي يقبع بِه أكثر من 2500 موقوف بقضايا مختلفة». وأضافت أن الهجوم كان يهدف إلى «تحرير» عدد من السجناء تابعين للمجموعة المهاجمة.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج حصيلة جديدة بلغت 20 قتيلا و63 جريحا في المواجهات.

إلا أنها لم تحدد ما إذا كان الضحايا من المدنيين أو المسلحين.

وأكدت أن «كافة مرافق القاعدة والمطار تحت السيطرة ولم تصب بأضرار»، لكن مصدرا في المطار أعلن لاحقا إصابة ست طائرات ليبية متوقفة على المدرج في إطلاق النار.

وأعلنت إدارة أمن طرابلس التابعة هي الأخرى لوزارة الداخلية، أن قوات الأمن ألقت القبض على العديد من المهاجمين.

وأكد المصدر في المطار وأحد السكان إبعاد المهاجمين ونقل المعارك إلى مقرهم على بعد حوالى 10 كلم شرق المطار قبل تراجع وتيرته ليل الإثنين.

ولم يتم تحديد الجهة المهاجمة، لكن حكومة الوفاق الوطني برئاسة السراج قالت في بيان إن «الاعتداء كان يستهدف إطلاق سراح الإرهابيين من تنظيمات داعش والقاعدة وغيرهما من التنظيمات من مركز احتجازهم الذي تشرف عليه قوات الردع الخاصة التابعة لوزارة الداخلية».

وكانت إدارة مطار معيتيقة الدولي، وهو الوحيد العامل حاليا في العاصمة الليبية، أعلنت في وقت سابق تعليق الملاحة الجوية «نتيجة لاشتباكات». وتم غلق كافة الطرق المؤدية إلى المطار.

وأدان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في بيان نشر على موقع فيسبوك «الاعتداء المبيت»، مؤكدا أن «ما جرى هو عبث بأمن العاصمة، عرض حياة المسافرين وسلامة الطيران للخطر».

وصباح الإثنين، سمعت أصوات اشتباكات بالأسلحة الثقيلة حتى تاجوراء الواقعة على بعد 30 كلم شرق طرابلس، حسب مراسلي وكالة فرانس برس.

ورغم التحسن النسبي للأمن في طرابلس منذ صيف 2017، فإنها تشهد اندلاع معارك متقطعة في محيط مطار معيتيقة الذي تتنازع مجموعات مسلحة السيطرة عليه.

وتتكون «قوة الردع» أساسا من سلفيين يتمركزون خصوصا في شرق العاصمة. وهي موالية لحكومة السراج المدعومة من المجتمع الدولي، وتتولى عمليا مهمة شرطة طرابلس وتطارد المهربين والمشتبه بانتمائهم للتنظيمات الإسلامية المتطرفة.

وحكومة الوفاق الوطني مقرها طرابلس منذ نحو عامين، لكنها تجد صعوبات في بسط سلطاتها على مجمل البلاد خصوصا بسبب وجود سلطات موازية في الشرق.

ويتم استخدام مطار معيتيقة، وهو قاعدة عسكرية سابقة شرق العاصمة يقع تحت سيطرة حكومة الوفاق الوطني، بدلا من مطار طرابلس الذي أصيب بأضرار جسيمة خلال اشتباكات عام 2014.

وحتى اليوم، تعمل فقط شركات الطيران الليبية في البلاد وتتولى تسيير رحلات داخلية وأخرى منتظمة إلى تونس والإسكندرية وعمان والخرطوم واسطنبول.

وقد منع الاتحاد الأوروبي كل شركات الطيران الليبية من استخدام مجاله الجوي «لأسباب أمنية».

وتغرق ليبيا منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011 في حالة من الفوضى.

ووضعت الأمم المتحدة خطة عمل نصت بالخصوص على إجراء انتخابات عام 2018 في محاولة للخروج من الأزمة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى