الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

“الثورة”: إحباط هجوم إرهابي على نقاط عسكرية بريف حماة.. حرستا على مشارف الحسم… و«مثلث الموت» في مرمى نيران الجيش العربي السوري

كتبت “الثورة”: مع انهيار حلم العدو الصهيوني في الجنوب السوري ، بفضل بطولات الجيش العربي السوري التي دحرت إرهابيي النصرة عبر اتفاق تسوية منطقة بيت جن في الغوطة الغربية لدمشق والتي فتحت الباب أمام تعبيد طريق مثلث الموت بين درعا والقنيطرة،

تشتعل معارك الغوطة الشرقية التي دعمها الجيش العربي السوري بمزيد من الزخم العسكري، بالتوازي مع تقدمه في ريفي حماة وإدلب الجنوبي الشرقي، لتعكس الانجازات الميدانية تصميم الدولة السورية على دحر الارهاب حتى اخر رمق ارهابي على التراب السوري، بينما تشير التطوراتُ التي تشهدها المنطقة الشرقيّة إلى أن واشنطن تتجه صوب إستراتيجية جديدة لتصعيد الاقتتال وتأجيج الحرب في سورية بعد أنْ سقطت ورقة التنظيم الارهابي « داعش» نتيجة تحرير الجيش العربي السوري وحلفائه لكل المناطق التي كان يستولي عليها هذا التنظيم .‏

النجاح والنصر المتتابع في العمليات الميدانية دفعت بالتنظيمات الارهابية ومموليها الى اعادة إشعال جبهة الغوطة الشرقية عبر تكثيف استهدافها لمواقع الجيش العربي السوري وللمدنيين في حرستا، فقد تصاعد هجوم الارهابيين من فصائل ماتسمى «حركة أحرار الشام و فيلق الشام وهيئة تحرير الشام» على منطقة إدارة المركبات بين حرستا وعربين، شمال شرق دمشق، والتي تمكن الجيش السوري من صدها والقضاء على 28 ارهابياً بينهم عدد من متزعمي الارهاب، ليعزز الجيش بعدها قواته بغية تخليص المنطقة من الارهابيين الذين يحاولون الاستيلاء عليها، وتحدثت مصادر ميدانية عسكرية أنه وخلال اليومين الماضيين دعّم الجيش خطوط دفاعه في محيط قسم الشرطة ومبنى محافظة ريف دمشق، وتمكن بدعم من سلاحي الجو والمدفعية، من الحد من زخم الهجوم، ومن المتوقع بحسب المصدر أن يكثف الجيش من عملياته لضمان عدم عودة الفصائل الارهابية الى المنطقة، خاصة أن المنطقة أحبطت أكثر من 4 هجمات ارهابية سابقة خلال الأعوام الخمسة الماضية.‏

الهجوم العنيف الذي شنه ارهابيو الغوطة الشرقية يستكمله شقه الاخر في ريف دمشق الغربي وبالأخص في منطقة ببيلا والتي كان من المفترض أن تدخل في مصالحة وطنية على غرار كثير من المناطق التي عادت الى كنف الدولة السورية وسلمت العناصر الارهابية لديها، بيد أن إرهابيي ببيلا وقفوا حجر عثرة في وجه المصالحة، مستخدمين العنف والارهاب ضد لجان المصالحة وأهالي البلدة، الأمر الذي يُرجّح احتمال شن الجيش السوري عملية ضدهم، فقد تحدثت مصادر أهلية من بلدة ببيلا عن انتشار عدد كبير من الارهابيين في المنطقة أبرزهم مايسمى «جيش الإسلام» و«أبابيل حوران» و«فرقة دمشق»،و التي قامت بالسطو على البلدة ومهاجمة سكانها، وقاموا بمنع تجوال الأهالي ومداهمة البيوت والمنازل لإرهابهم.‏

وأضافت المصادر: إنّ أهالي البلدة لم يخضعوا لمطالب الارهابيين والقاضية بتسليم كل من يريد المصالحة بتوقيعه على استمارة ورقية خاصة بذلك، حيث خرج عدد كبير من النساء والأطفال في تظاهرة كبيرة ضد هؤلاء الارهابيين نادوا خلالها بالمصالحة وعودة الخدمات للمنطقة، إضافةً إلى تسوية وضع من يريد البقاء، وترحيل من يريد الخروج إلى إدلب، وقد وزّع وجهاء البلدة أوراقاً خاصة بالمصالحة إلّا أنّ الارهابيين داهموا البلدة ومنعوا اتمام هذه الاجراءات، كما من المتوقع أن تنخرط بلدات بيت سحم ويلدا قريباً بالمصالحات الوطنية.‏

اقفال ملف ارهابيي «بيت جن» التي كانت تعتبر آخر معقل «لجبهة النصرة» في ريف دمشق الغربي سيكون بداية للتقدم باتجاه منطقة «مثلث الموت» من جديد، والتي ستفضي في ختامها الى الوصول الى تحرير ريف درعا الغربي من التنظيمات الارهابية، خاصة وأن الجيش السوري كان قد أرسل تعزيزاته في الأسابيع الماضية إلى مناطق متفرقة من ريف درعا، وهو ماتحدثت عنه مسبقاً بعض المواقع الاعلامية عندما نشرت معلومات تفيد بان تعزيزات الجيش وصلت الى منطقة مثلث الموت والمتمثلة بشمالي درعا والقنيطرة، وتحديدًا قرية زمرين شرقي إنخل، والتي تعتبر خط تماس بين التنظيمات الارهابية و الجيش السوري، ومن المتوقع أن يحرر الجيش الصمدانية والحمدانية في القنيطرة، وتعتبر منطقة «مثلث الموت» نقطة التقاء لمحافظات ريف دمشق والقنيطرة ودرعا.‏

وفي موازاة المعارك على جبهة الغوطة، تابع الجيش تقدمه في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وتمكن من تحرير عدد من القرى والبلدات في محيط قرية أبو دالي، وباتجاه الشمال والغرب، وأبرزها أم الخلاخيل وخوين كبير والزرزور ورسم شم الهوى ونيحة والمشرف، قليعات طويبية في ريف حماة الشمالي الشرقي، ليفتح بذلك محوراً جديداً نحو الشمال الشرقي، باتجاه بلدة سنجار، التي تعد نقطة ربط مهمة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، فيما نقلت بعض المصادر الميدانية عن وصول تعزيزات للجيش السوري إلى مشارف قريتي سكيك والتمانعة اللتين تبعدان كيلومترات قليلة عن بلدة خان شيخون.‏

والى الشرق تعود بعض التطوراتُ التي تشهدها المنطقة الشرقيّة خاصة بعد الانتصارات الميدانية الكبيرة التي صعقت رأس الأميركي ونثرت بأطماعه في صحراء هزائمه بين عناصر « داعش» الفارين ، الامر الذي دفع به الى مناورة جديدة مستبدلا «داعش» ب «قسد»، فسقوط ورقة « داعش» دفع بواشنطن الى اعادة اشعال الشرق بغية تحقيق أهدافها المرجوة في المنطقة، لتظهر معالم مبتغاها وراء دعمها «لقسد» فقد ادعت انه تم الافراج عن 25 « داعشيا» من شمالي الرقة ضمن مسرحيتها بتحرير المنطقة من التنظيم الارهابي، لكن حتى بعد قضائهم المزعوم على « داعش» استمرت واشنطن بخلق الحجج لاستمرار ارسال الاسلحة والدعم المادي «لقسد» ، فقد نشرت بعض المواقع الاعلامية الغربية معلومات تفيد بتسلم « قسد» لكمّيةً من الصّواريخِ «متوسّطةِ المدى» ضمنَ شحنةِ الأسلحة الأمريكيّة التي دخلت الأراضي السّوريّة خاصة أن المُعطياتُ الميدانيّة في المناطق التي استولوا عليها تشيرُ إلى أنّها لا تحتاجُ إلى أيّةِ كمّيةٍ من هذه الأسلحةِ لكون السبب ورائها قد تم القضاء عليه، فيما رجحت بعض التحليلات السياسية أن السبب وراء الاستمرارَ باستجرار الأسلحة يأتي في سياق تحضير واشنطن لـ «قسد» لمواجهة جديدة مع الجيش السوري.‏

واستكمالاً لعمليات الجيش النوعية، قضت وحدات من الجيش العربي السوري أمس على إرهابيين من تنظيم جبهة النصرة في محيط بلدة حربنفسه ووادي العنز في ريف حماة.‏

وأفاد مراسل سانا في حماة بأن وحدة من الجيش أحبطت هجوم مجموعة إرهابية انطلاقاً من مواقعها في بلدة حربنفسه باتجاه نقاط الجيش في محيط البلدة وأوقعت جميع أفرادها بين قتيل ومصاب.‏

وذكر المراسل أن وحدة من الجيش قصفت أحد المقرات الرئيسية لتنظيم جبهة النصرة في وادي العنز غرب بلدة اللطامنة شمال غرب مدينة حماة بنحو 35كم.‏

ولفت المراسل إلى أن القصف أسفر عن تدمير المقر بشكل كامل وسقوط عشرات الإرهابيين بين قتيل ومصاب.‏

الخليج: الاحتلال يغتال طفلاً بدم بارد ويحاصر قريته وينفذ اعتقالات بالجملة… «الكنيست» يصادق على قانون إعدام الفلسطينيين بالقراءة الأولى

كتبت الخليج: استشهد الطفل مصعب فراس التميمي (17 عاماً) متأثراً بجروح خطيرة أصيب بها برصاص الاحتلال في قرية دير نظام شمال رام الله في الضفة الغربية المحتلة، في حين صادق «الكنيست الإسرائيلي» على مشروع قانون بالقراءة الأولى، لإعدام منفذي العمليات ضد جنود الاحتلال، فيما اعتقل الاحتلال 20 فلسطينياً من أنحاء الضفة.

وكان الطفل التميمي أصيب بالرصاص الحي الذي أطلقه عليه جنود الاحتلال في أسفل الرأس، في قرية دير نظام شمال غرب مدينة رام الله، وجرى نقله بسيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر إلى المستشفى الاستشاري العربي، ليعلن لاحقاً عن استشهاده متأثراً بجروحه الخطيرة.

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال أطلقت النار على الفتى من مسافة قريبة جدا، خلال مواجهات اندلعت في قرية دير نظام، بين الشبان وقوات الاحتلال، التي اقتحمت القرية كما تفعل يومياً.

وأصيب 3 شبان آخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، في المواجهات العنيفة، والتي أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط بكثافة.

ونقلت سيارات الإسعاف في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الطفل المصاب إلى المستشفى الاستشاري في ضاحية الريحان قرب رام الله، لتلقي العلاج، إلا أن الأطباء سرعان ما أعلنوا عن وفاته متأثرا بجروحه.

وادعى الناطق بلسان جيش الاحتلال أن قواته أطلقت النار على فلسطيني خلال مواجهات قرب قرية دير نظام للاشتباه بأنه يحمل سلاحا، على الرغم من أن شهود عيان أكدوا أن الجندي أطلق النار على الطفل من مسافة لا تزيد عن بضعة أمتار فقط.

وأكد شهود العيان أن جيش الاحتلال يحاول تبرير جريمته بإعدام الطفل بدم بارد، من خلال الادعاء بالاشتباه بحمله السلاح، مستندين في ذلك إلى أنه لو كان يحمل سلاحاً، لكان الجنود احتجزوا جثمانه، كما يفعلون دوماً، ولم يسمحوا للهلال الأحمر بنقله إلى العلاج. وأغلقت قوات الاحتلال، قرية دير نظام، وفرضت عليها حصارا مشددا، ومنعت المواطنين من الدخول والخروج من وإلى القرية. كما قامت قوات الاحتلال بقطع التيار الكهربائي بشكل كامل عن القرية. وتأتي هذه الإجراءات في أعقاب إعدام قوات الاحتلال الطفل التميمي ابن القرية.

في الأثناء، صادق «الكنيست الإسرائيلي»، بالقراءة التمهيدية على قانون الإعدام لمنفذي العمليات الفلسطينيين.

وقد صوت لصالح مشروع القانون الذي تقدم به حزب «إسرائيل بيتنا» بزعامة وزير الحرب «الإسرائيلي» افيغدور ليبرمان، 52 عضو «كنيست» وعارضه 49 عضوا.

وطلب رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو خلال مباحثات سبقت مداولات «الكنيست» من النواب التصويت لصالح تمرير القانون بالقراءة التمهيدية، موضحا أنه في أعقاب هذا التصويت ستجرى مناقشة شاملة حول القانون في «الكابينت».

ويطالب القانون المحاكم العسكرية بفرض عقوبة الموت بأغلبية قاضيين وليس كما هو متبع حالياً بإجماع كامل طاقم القضاة.

وسقطت ثلاثة صواريخ في المجلس الإقليمي لمستجم «أشكول» الاستيطاني بالقرب من حدود قطاع غزة، دون أن تقع إصابات أو أضرار.

البيان: الاحتلال يعدم طفلاً فلسطينياً في الضفّة

كتبت البيان: استشهد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، وسط اعتقالات طالت 20 شاباً في عدد من المدن، بينما قررت حكومة الاحتلال توسيع مستوطنة قرب نابلس، فيما أقام مستوطنون طقوس زواج تلمودية في ساحات المسجد الأقصى المبارك.

وأعلنت مصادر فلسطينية عن استشهاد الطفل مصعب فراس التميمي (14 عاماً) أمس، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في رام الله بالضفة الغربية. وذكرت المصادر أن الفتى استشهد بعد إصابته بعيار ناري من مسافة قريبة جداً بدافع الإعدام، خلال مواجهات مع جنود الاحتلال في قرية دير نظام شمال غرب رام الله.

وحسب المصادر، فإن الفتى كان أصيب بجروح خطيرة جداً، وجرى نقله عبر جمعية الهلال الأحمر إلى المستشفى، ليعلن لاحقا عن استشهاده.

يأتي ذلك فيما اعتقل الجيش الإسرائيلي 20 فلسطينياً من مناطق متفرقة من الضفة، بحسب مصادر حقوقية فلسطينية، ليرتفع بذلك عدد المعتقلين منذ اندلاع الاحتجاجات على إعلان الرّئيس الأميركي دونالد ترمب القدس عاصمة لإسرائيل إلى نحو 740 فلسطينياً.

وكشف وزير الاستيطان في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يوأف غالنت، عن حزمة مشاريع توسعية من المقرر أن تنفذ في مستوطنة «ارئيل» قرب نابلس شمال الضفة، تشتمل على مئات الوحدات الاستيطانية بهدف زيادة أعداد المستوطنين فيها وتوسيع مرافق الجامعة واستحداث حدائق عامة جديدة بالإضافة للتخطيط لبناء استاد رياضي جديد.

إلى ذلك، جددت الحكومة الفلسطينية مطالبتها المجتمع الدولي والأمتين العربية والإسلامية بتحرك فوري إزاء إجراءات الاحتلال المتصاعدة بحق المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس.

وقال الناطق باسم الحكومة يوسف المحمود، في بيان، إن «تأدية مستوطنين طقوس زواج داخل المسجد الأقصى خلال اقتحامه يعتبر اعتداء فاحشاً ومزدوجاً ضد أقدس مقدسات العرب والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، واستفزازاً سافراً لمشاعر أبناء شعبنا».

وشدد المحمود على أن «مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية وعاصمة قلوب وأرواح العرب والمسلمين والمؤمنين والأحرار في كل مكان من العالم لم تخضع طوال تاريخها لاحتلال ولَم تستسلم لغزاة». وأكد أن «لا طقوس الزواج ولا الاقتحامات ولا استيلاء الجنود على مقدساتنا يمكن أن يغير أو يبدل في دفاعنا عن مدينتنا المقدسة وعروبتها».

وأكد الناطق أن إسرائيل «تدفع بالمنطقة لحرب دينية مريرة مرفوضة ومدانة لن نقبل بها، وهي غريبة عن أهلنا وعن بلادنا».

الحياة: لائحتان انتخابيتان لحزب «الدعوة» حلاً لإشكال العبادي- المالكي

علمت «الحياة» من مصادر عراقية مطلعة أن مفوضية الانتخابات، أصدرت تعليمات سمحت من خلالها بإمكان مشاركة حزب سياسي بأكثر من لائحة في الانتخابات، فيما لمح رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري إلى إمكان تأجيل الاستحقاق.

وأفادت مصادر سياسية بأن أزمة قانونية فجرها إعلان مسؤولين في حزب «الدعوة» الذي يرأسه نوري المالكي نائب رئيس الجمهورية، ويعد رئيس الوزراء حيدر العبادي أحد أعضائه، عن تمثل الحزب في لائحتين منفصلتين للعبادي والمالكي.

وتركزت الاعتراضات على وجود نصوص في قانوني الأحزاب والانتخابات، يفهم منها عدم جواز مشاركة حزب بأكثر من لائحة في الانتخابات.

وكان لافتاً خلال الأيام الماضية، تقديم مفوضية الانتخابات لائحة بأسماء الأحزاب المشاركة في الاستحقاق البرلماني المقبل، تخلو من حزب «الدعوة» أو تيار يمثل رئيس الحكومة الحالي الذي يتوقع له أن يحقق نتائج كبيرة في الانتخابات المقبلة.

ولم يعلن العبادي إلى الآن نيته الترشح، لكن مصادر قريبة منه أكدت إعداده لائحة انتخابية جديدة.

وكشفت مصادر سياسية، أن الجدل في شأن كيفية ضمان إشراك العبادي في الانتخابات مستقلاً عن المالكي، كان يتردد في الأوساط السياسية، وأن توضيحات مفوضية الانتخابات تفسح في المجال أمام إعلان العبادي عن لائحة انتخابية جديدة.

ويسعى العبادي إلى إجراء الانتخابات في 12 أيار (مايو) المقبل، لاستثمار الزخم الشعبي الذي حققه بعد إعلان تحرير العراق من تنظيم «داعش»، ومعالجة أزمة استفتاء انفصال إقليم كردستان. لكن رئيس البرلمان سليم الجبوري، لمح في مؤتمر صحافي أمس، إلى إمكان تأجيل الانتخابات. وقال إن «البرلمان لا يمكنه تثبيت الموعد الذي أعلنته الحكومة». وشدد على «توفير المستلزمات الأساسية لإجراء الانتخابات»، كاشفاً عن توجيه دعوة إلى مفوضية الانتخابات لاجتماع اليوم لتحديد توقيت إجراء الانتخابات. وكانت مفوضية الانتخابات أعلنت إرسالها كتاباً إلى البرلمان العراقي، للإسراع في إقرار موعد الانتخابات العامة في البلاد.

القدس العربي: العثور على 22 جثة في سيناء المصرية ومقتل ضابط بانفجار عبوة ناسفة

ترجيح وقوع اشتباكات بين الإرهابيين في إطار صراع النفوذ

كتبت القدس العربي: أكد شهود عيان ومصدر قبلي مصري العثور على جثث 22 مسلحاً في صحراء منطقة مزار، غرب العريش، في محافظة شمال سيناء .

وقال المصدر: «تم إخطار السلطات المصرية حيث وصلت قوات من الشرطة والجيش إلى المنطقة.»

ورجحت مصادر محلية أن سقوط هذا العدد من الجثث قد تكون له علاقة باشتباكات بين الإرهابيين في إطار صراع النفوذ، حيث تنتشر في شمال سيناء العديد من الجماعات الإرهابية.

وقالت صفحة باسم «اتحاد قبائل سيناء» على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إن «الجثث الملقاة في الصحراء كانت نتيجة اشتباكات مسلحة بين العناصر الإرهابية»

إلى ذلك، قال مصدر أمني مصري إن ضابطًا قتل إثر انفجار عبوة ناسفة في سيناء.

وأوضح المصدر، في تصريح صحافي أوردته وكالة الأنباء المصرية الرسمية، أن «نقيب شرطة من قوة إدارة الحماية المدنية في شمال سيناء قتل إثر انفجار عبوة ناسفة في منطقة بئر العبد في شمال سيناء (شمال شرق).

وأضاف أن «القوات المعنية بتمشيط وتعقيم الطريق الساحلي في منطقة قسم شرطة بئر العبد في شمال سيناء تمكنت من اكتشاف عبوة ناسفة تزن حوالى 50 كغم زرعها مجهولون في الطريق (..) وأثناء فحصها انفجرت العبوة ما أسفر عن مقتل ضابط شرطة».

وتنشط في محافظة شمال سيناء عدة تنظيمات أبرزها «أنصار بيت المقــــدس» الذي أعلن في نوفمبر/ تشرين الثاني 2014 مبايعة تنظــيم «الدولة الإسلامية»، وغيّر اسمه لاحقًا إلى «ولاية سيناء».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى