الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: شوارع أوروبا تناصر المعتقلة التميمي ضد «إسرائيل» مجلس صيانة الدستور الإيراني يصدّق على قانون القدس عاصمة أبدية لفلسطين

كتبت تشرين: صدّق مجلس صيانة الدستور الإيراني على قانون أقره مجلس الشورى الإيراني يلزم الحكومة الإيرانية بالاعتراف بالقدس عاصمة أبدية لفلسطين.

وقال المتحدث باسم المجلس عباس علي كدخاني: المجلس أيد مشروع القانون بصفة عاجل جداً، بشأن إدراج فقرة إلى قانون دعم الثورة الإيرانية للشعب الفلسطيني، لا يتعارض مع الأحكام الشرعية ومبادئ الدستور، واستناداً إلى القانون المذكور فإن الحكومة الإيرانية ملزمة بدعم القدس الموحدة.

وفيما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال الفتاة الفلسطينية عهد التميمي انتشرت صورها على محطات الحافلات في عدد من عواصم أوروبا، الأمر الذي أغضب «إسرائيل» وجعلها تتحرك للمطالبة بإزالتها.

وتداولت صفحات تواصل اجتماعي فلسطينية صوراً لعدد من محطات الحافلات في العاصمة البريطانية لندن، تحتوي على صور للتميمي التي اعتقلها الاحتلال بذريعة الاعتداء على جنديين إسرائيليين.

وكانت محكمة الاحتلال قد قررت تمديد اعتقال عهد ووالدتها ريثما تعد لائحة اتهام لهما، كما وجهت عدداً من التهم لها.

وحول قرار ما يسمى حزب «الليكود» الإسرائيلي تطبيق «سيادة» الاحتلال على المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية بما في ذلك مدينة القدس، أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس القرار العنصري الذي صوتت عليه اللجنة المركزية لحزب «الليكود» الصهيوني الذي يتزعمه رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو لمصلحة ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة لتوسيع المستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية غير القانونية.

وكانت اللجنة المركزية لحزب «الليكود» صوتت أمس الأول بالإجماع على مشروع قرار يدعو إلى إحلال «السيادة» الصهيونية على جميع المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس المحتلة وضمها إلى هذا الكيان.

وأكد عباس في تصريح له أمس أن قرار حزب «الليكود» إنهاء عام 2017 بوضع استراتيجية سياسية لعام 2018 تقضي بإنهاء الوجود الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف وفرض مشروع ما يسمى «إسرائيل الكبرى» على فلسطين التاريخية بما في ذلك تصويت «الكنيست» على تعديل المادة 2 من القانون الأساسي حول القدس هو بمنزلة عدوان غاشم على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

وأشار عباس إلى أن سلطات كيان الاحتلال ما كانت لتتخذ مثل هذا القرار الخطر لولا الدعم المطلق من الإدارة الأمريكية التي رفضت إدانة المستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية وجرائم الاحتلال المنهجية التي يرتكبها ضد شعب فلسطين.

وطالب الرئيس الفلسطيني المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف هذا العدوان الذي يقوده أعضاء الائتلاف الحكومي المتطرف على الحقوق الفلسطينية وعلى قرارات الشرعية الدولية.

وأضاف عباس: إن هذا التصويت يجب أن يكون بمنزلة تذكير للمجتمع الدولي بأن حكومة الاحتلال الإسرائيلية وبدعم كامل من الإدارة الأمريكية تواجه السلام العادل والدائم وتسعى بشكل منظم لتوطيد نظام الفصل العنصري في كل فلسطين التاريخية.

وأكد عباس أن الجهود الإسرائيلية المتعمدة لقتل «فرص السلام» سيواجهها شعبنا بصمود أكبر وتصميم وثبات، وسنبقى صامدين على أرضنا متمسكين بحقوقنا الوطنية التي لن نتنازل عنها مهما كان حجم العدوان أو شراسته.

وختم عباس بالقول: لم يقبل أي شعب في العالم على نفسه أن يعيش كالعبيد وإن الشعب العربي الفلسطيني لن يكون أول من يفعل ذلك ولذلك فنحن بصدد اتخاذ قرارات مهمة خلال عام 2018 بما في ذلك الذهاب إلى المحاكم الدولية والانضمام إلى المنظمات الدولية واتخاذ جميع الوسائل القانونية من أجل حماية حقوق شعبنا ومساءلة «إسرائيل» السلطة القائمة بالاحتلال عن انتهاكاتها الجسيمة والمنهجية للقانون الدولي وإعادة النظر في الاتفاقات الموقعة.

وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملات دهم واعتقال واسعة طالت 26 فلسطينياً في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، حيث اعتقلت خلال حملات دهم عدداً من الفلسطينيين في مدن سلفيت ونابلس وبلدة العيسوية قرب القدس المحتلة.

الخليج: الاحتلال يلفق 19 تهمة لعهد التميمي ويمدّد احتجازها

كتبت الخليج: واصل الاحتلال «الإسرائيلي» حربه على الطفلة عهد التميمي (17 عاماً) وعائلتها، وقُدمت لائحة اتهام «مهزلة» تصور أن الجنود المدججين بالسلاح أرهبتهم طفلة عزلاء، لا تملك إلا حنجرتها للهتاف دفاعاً عن أرضها. ووجهت ما تسمى النيابة «الإسرائيلية» لائحة اتهامات إلى عهد، بلغ عددها 19 اتهاماً، منها التهديد والوعيد ضد الجنود ثم الهجوم عليهم، ومحاولة تعطيلهم عن عملهم، على حسب زعمهم.

وادعت لائحة الاتهام أيضاً أن عهد استخدمت الحجارة لمهاجمة جنود الاحتلال، المُجرَّمَة في القانون «الإسرائيلي»؛ بسبب الأضرار التي يمكن أن تسببها الحجارة تحديداً.

ونبهت لائحة الاتهام أيضاً إلى مشاركة والدة عهد في الهجوم على الجنود. وشملت لائحة الاتهام أم عهد التميمي ناريمان التميمي، وإحدى قريبات عهد، وتدعى نور ناجي محمد التميمي، المتهمة بدورها بالمشاركة في مهاجمة الجنود، وتصويرهم، أثناء اشتباك عهد معهم.

وتشير لائحة الاتهام الواقعة في سبع أوراق من الحجم الكبير إلى خطورة الاتهامات الموجهة إلى عهد التميمي، والتي لا تتوقف عند عهد، بل تطول أفراد عائلتها أيضاً.

وحذرت النيابة العسكرية من الإفراج عن عهد التميمي، التي تتهمها «بالتحريض ضد العسكريين الإسرائيليين» وتشير اللائحة إلى أن عهد استفزت الجنود، وشتمتهم بأسوأ الألفاظ عند القبض عليها. يشار إلى أن النيابة رأت أن تصوير التميمي ونشر الفيديو على الفيس بوك، الذي أظهرها متصدية لجنود الاحتلال «انتهاك قانوني في منتهى الخطورة، يعرض العسكريين للخطر».

ونوهت اللائحة بأنَّ من بين من تشاجرت معهم التميمي نقيباً بالجيش ومجنداً، ما يعقّد وضعها القضائي، بعد اتهامها بالهجوم على ضابط أثناء أداء مهامه في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويشار إلى أن هؤلاء الجنود كانوا موجودين في باحة منزل عهد، وينتهكون حرمته.

وقامت كل من عهد ونور في 15 من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بالاقتراب من جنديين يستندان إلى جدار منزل عهد في قرية النبي صالح في الضفة، وراحتا تدفعانهما قبل أن تقوما بركلهما وصفعهما وتوجيه لكمات لهما.

البيان: 94 شهيداً وآلاف الجرحى والمعتقلين في 2017.. عباس: سنقاضي إسرائيل في المحاكم الدولية

كتبت البيان: قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن السلطة بصدد اتخاذ قرارات مهمة خلال هذا العام، بما في ذلك الذهاب إلى المحاكم الدولية والانضمام إلى المنظمات الدولية من أجل مساءلة إسرائيل، على انتهاكاتها للقانون الدولي، وإعادة النظر في الاتفاقات الموقعة.

ودان الرئيس عباس القـــرار العنصري الذي صّوت عليه جمـــيع أعضاء الوزراء الإسرائيليين في اللجنة المركزية لليكود لصالح ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة لتوسيع المستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية غير القـــانونية.

وأكد أن القرار يقــضي بإنهاء الوجود الفلسطيني وحقوقه غير القابلــة للتصرف، وفرض مشروع إسرائيل الكبرى على فلسطين التـــاريخية، وطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري، لوقف هذا العدوان الذي يقوده أعضاء الائتلاف الحكومي المتطرف، على الحقــوق الفلسطينية، وعلى قرارات الشرعية الدولية.

وأضاف «لم يقـــبل أي شعب في العالم على نفسه أن يعيش كالعبيد، وإن الشعب العربي الفلسطيني لن يكون أول من يفعل ذلك، ولذلك فنحن بصدد اتخاذ قرارات هامة خلال عام 2018، بما في ذلك الذهاب إلى المــحاكم الدولية والانضمام إلى المنظـــمات الدولية واتخاذ جميع الوسائل القانونية من أجل حماية حقوق شعبنا ومساءلة إسرائيل، الســــلطة القائمة بالاحتلال، على انتهاكاتها الجسيمة والمنهجية للقانون الدولي».

في الأثناء، أصدر مركز عبدالله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية تقريره السنوي «حصاد» حول الانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني خلال عام 2017، حيث رصد ووثق أبرز انتهاكات الاحتلال كأعداد الشهداء والجرحى والمعتقلين والاستيطان ومصادرة الأراضي وهدم المنازل وغيرها من جرائم الاحتلال.

وقال مدير المركز سليمان الوعري بأن عام 2017 كان عاماً صعباً على الفلسطينيين نظراً لارتفاع وتيرة اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين بمختلف المناطق، وان التقرير اشتمل على ابرز الانتهاكات الإسرائيلية فقط.

واستشهد (94) فلسطينيا خلال عام 2017، في كل من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، من بينهم (16) طفلاً وسيدتان، ولا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامين (15) شهيداً بثلاجاتها في مخالفة صارخة للقانون الدولي الإنساني.

وأضاف «قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال العام 2017 بإصابة وجرح نحو (8300) مواطن فلسطيني، أصيب اغلبهم باستنشاق الغاز السام المسيل للدموع في كل من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، حيث كان شهر ديسمبر الأعلى من حيث أعداد الجرحى حيث أصيب وجرح نحو (5400) مواطن، على خلفية الاحتجاجات على قرار الرئيس الأميركي «ترامب» اعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال.

إلى ذلك قامت سلطات الاحتلال باعتقال (6742) مواطنا فلسطينيا من بينهم نحو (1467) طفلاً و( 156) سيدة في كل من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية العام نحو (6500) أسير، منهم نحو (350) طفلاً قاصراً، و(58) أسيرة، بينهنّ (9) فتيات قاصرات، و(450) معتقلا إداريا، و(22) صحفياً، و(10) نوّاب.

واعتبرت اسرائيل فوز الرئيس الأميركي «دونالد ترامب» بمثابة ضوء أخضر لها للمضي قدماً بمخططاتها الاستيطانية الاستعمارية، حيث عبرت عن نيتها إخراج عشرات المخططات الاستيطانية التي كانت حبيسة الأدراج والتي امتنعت عن تنفيذها في السابق بسبب الضغوطات الدولية، وشهد العام 2017 زيادة كبيرة في وتيرة بناء وتوسيع المستوطنات.

حيث قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومن خلال اذرعها المختلفة المسؤولة عن البناء في المستوطنات بالمصادقة على بناء نحو (16800) وحدة استيطانية جديدة، ثلثها في مدينة القدس المحتلة، فيما باشرت اذرع الاحتلال المختلفة ببناء وتنفيذ نحو 4000 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات القدس والضفة الغربية.

وتقوم سلطات الاحتلال بتوسيع وتسمين الكثير من المستوطنات في الضفة الغربية على حساب أراضي المواطنين الفلسطينيين بصمت وبعيداً عن وسائل الإعلام مثل مستوطنات «اريئيل وبركان وليشم» القائمة على أراضي سلفيت بالإضافة إلى مستوطنات «نعاليه ونيلي» غرب مدينة رام الله.

طلبت النيابة العامة الاسرائيلية أمس توجيه 12 تهمة للفتاة الفلسطينية عهد التميمي (16 عاما) التي ضربت جنديين اسرائيليين في شريط فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي في 15 ديسمبر الماضي، بحسب ما اعلنت محاميتها.

ومن بين التهم القاء الحجارة والتهديدات، بحسب لاسكي. ويسعى الادعاء ايضا الى توجيه خمس تهم الى والدتها ناريمان، بينما تم بالفعل تقديم لائحة اتهام ضــــد قريبتها نور (20 عاما).

قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية في فلسطين يوسف ادعيس، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منعت رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي 53 وقتاً، خلال الشهر الماضي.

وأوضح ادعـــيس فـــي بيان صحافي، أن الاحتلال يكـــون بذلك قد منـــع رفع الأذان خلال عـــام 2017، (645) وقتاً، منتهكاً بذلك حرمة المسجد الإبراهيمي الشـــريف، ومنتقصاً من حرية المسلمين بإقامة شعائرهم الدينية.

أعلن مسؤولون في وزارة الخارجية الإسرائيلية،أمس،أن زيارة نائب الرئيس الأميركي مايك بنس إلى إسرائيل تأجلت إلى أجل غير مسمى . كان مسؤولون قد أعلنوا إن بنس سيزور إسرائيل في 14 يناير الجاري، وذلك عقب تأجيل زيارة بنس التي كانت مقررة الشهر الماضي.

الحياة: «رسالة» من «حماس» أقلقت إسرائيل ومساع لتشكيل «قيادة موحدة» للانتفاضة

علمت «الحياة» أن وراء تصعيد التهديدات الإسرائيلية لقطاع غزة أخيراً، رسالة بعثت بها حركة «حماس» إلى الدولة العبرية تحذّرها فيها من عواقب وخيمة لاستمرار الوضع القائم في القطاع، في وقت قرّرت الحركة تشكيل لجنة تضم قياديين لتفعيل «انتفاضة حرية القدس».

وكشف قيادي فلسطيني لـ «الحياة» أن «حماس بعثت منتصف الأسبوع الماضي، عبر جهة دولية، رسالة إلى إسرائيل تحذّرها فيها من محاولات إفشال المصالحة الفلسطينية، واستمرار حصار غزة، والتصعيد العسكري والميداني، أو شن عدوان جديد، وتُحملها المسؤولية كاملة عن ذلك»، محذرة من «انفجار الأوضاع في القطاع في وجه إسرائيل في حال استمرت هذه السياسات». وأضافت أن عدداً من القادة الإسرائيليين «ردّ من خلال تصريحات عدة وتقارير سرية على هذه الرسالة، من دون كشفها أو الإشارة إليها».

وكان الجيش الإسرائيلي حذر قبل أيام من أن الأوضاع في القطاع «قابلة للانفجار». ومن المقرر أن يبحث المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية في جلسة خاصة اليوم الأوضاع في غزة، وبناء الجدار المضاد للأنفاق في ظل مخاوف التصعيد، في وقت نقلت صحيفة «هآرتس» العبرية أمس عن رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه أفيغدور ليبرمان قولهما إنهما «يدعمان تأجيل أي حرب مقبلة على قطاع غزة، بدعم من الجيش وجهاز الأمن العام (شاباك)، لأسباب عدة، بينها أنهما غير واثقيْن من الإنجازات التي قد تحققها إسرائيل في هذه الحرب».

على صعيد آخر، كشفت المصادر الفلسطينية لـ «الحياة»، أن «حماس شكّلت لجنة» يرأسها قياديون بارزون من الحركة، مهمتها «تفعيل الانتفاضة وقيادتها نحو الديمومة والاستمرار والتصاعد». وقالت إن اللجنة «ستتعاون مع الفصائل الفلسطينية في هذا الشأن، خصوصاً حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» بهدف «وضع خطط وخطوات عملية لتشكيل قيادة موحدة للانتفاضة وتصعيدها» في محاكاة لـ «القيادة الوطنية الموحدة» التي شكلتها الفصائل في الانتفاضة الأولى عام 1987، واستمرت حتى توقيع اتفاق أوسلو عام 1993. وأوضحت أن «حماس تسعى مع الكل الفلسطيني إلى إحياء المشروع الوطني الفلسطيني، وإسقاط قرار (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب» الاعتراف بالقدس «عاصمة لإسرائيل».

وكانت أوساط أمنيّة في تل أبيب حذرت من وجود استعدادٍ لدى منظمات فلسطينيّة لأسر جنود إسرائيليين، وتحديداً «حماس». ونقل موقع «إسرائيل ديفنس» عن جهاز الأمن العّام (شاباك) إشارته إلى أنّ منظمات فلسطينيّة، خصوصاً حماس، تُحاول العودة إلى عمليات خطف جنود واحتجازهم رهائن، لذلك تجمع معلومات عن تحركات العسكريين. وعقب هذه المعلومات، حذّر الجيش جنوده من السفر في سيارات «مشبوهة».

إلى ذلك، قالت المصادر الفلسطينية لـ «الحياة إن «حماس» تدرس المشاركة في اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، مشيرة إلى أن الحركة لم تتلق دعوة رسمية حتى الآن، بل دعوة شفهية وجهها إلى رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» عزام الأحمد خلال اجتماعهما في غزة في السابع من الشهر الماضي.

وأوضحت: «في حال تلقت الحركة دعوة مكتوبة رسمية، ستدرس مشاركتها من عدمها مع القوى والفصائل الفلسطينية… وفي حال أصر الرئيس (محمود) عباس على عقد الاجتماع في مدينة رام الله، قد تكلّف الحركة أحد قيادييها أو ممثليها في الضفة الغربية المشاركة فيه». وزادت: «في حال عقد الاجتماع في رام الله، وعبر تقنية الدائرة التلفزيونية المغلقة (فيديو كونفيرنس) مع غزة، فإن هنية سيلقي كلمة أمام الاجتماع»، علماً أن إلقاء مثل هذه الكلمة في إحدى مؤسسات المنظمة يُعد سابقة من جانب قيادي في «حماس».

وكان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، رئيس المجلس المركزي سليم الزعنون، أعلن أول من أمس أن الدورة الثامنة والعشرين للمجلس المركزي ستُعقد في مقر الرئاسة في رام الله في 14 و15 الشهر الجاري تحت عنوان «القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين». وأشار إلى أن «المركزي بصدد إجراء مراجعة شاملة للمرحلة السابقة بكل جوانبها، والبحث في استراتيجية عمل وطنية لمواجهة التحديات التي تواجه المشروع الوطني الفلسطيني».

ولفت إلى أنه سيوجه الدعوات الرسمية إلى كل أعضاء المجلس المركزي خلال اليومين المقبلين «بمن فيهم أعضاء حماس والجهاد، للمشاركة في أعمال هذه الدورة».

القدس العربي: الرئيس عباس: لن نقبل بسلطة دون سلطة واحتلال دون كلفة

رفض فلسطيني لقرار الليكود ضم الضفة الغربية

كتبت القدس العربي: ندد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس بقرار مؤتمر حزب ليكود الحاكم في اسرائيل، بضم الضفة الغربية، معتبرا أن القرار يرسخ «الفصل العنصري في كل فلسطين التاريخية». وقال في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» «إن قرار الحزب الحاكم في إسرائيل، بقيادة بنيامين نتنياهو، بإنهاء عام 2017 بوضع استراتيجية سياسية لعام 2018 تقضي بإنهاء الوجود الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف، وفرض مشروع إسرائيل الكبرى على فلسطين التاريخية هو بمثابة عدوان غاشم على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته».

وحمل الرئيس عباس الإدارة الأمريكية مسؤولية توجهات حزب ليكود، مضيفا أن «إسرائيل ما كانت لتتخذ مثل هذا القرار الخطير لولا الدعم المطلق من الإدارة الأمريكية التي رفضت إدانة المستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية وجرائم الاحتلال المنهجية التي ترتكب ضد شعب فلسطين». وتابع «يجب أن يكون هذا التصويت بمثابة تذكير للمجتمع الدولي بأن الحكومة الإسرائيلية، وبدعم كامل من الإدارة الأمريكية، تواجه السلام العادل والدائم، وتسعى بشكل منظم لتوطيد نظام الفصل العنصري في كل فلسطين التاريخية».

وكان مؤتمر الليكود قد صوت الليلة قبل الماضية، بالإجماع لمصلحة مشروع قرار غير ملزم للكنيست الإسرائيلي بضم الضفة الغربية الى دولة الاحتلال.

وكان الرئيس عباس قد اوقد الليلة قبل الماضية شعلة انطلاقة فتح في ذكراها الثالثة والخمسين. وقال في كلمة له «إننا نواجه تحدياً جديداً تقوده أميركا بالاعتداء على مكانة القدس ووضعها القانوني والتاريخي». واضاف «لن نقبل بالوضع القائم والابارتهايد (الفصل العنصري) وبسلطة دون سلطة واحتلال دون كلفة»، مشددا على ان المؤامرة على القدس لن تمر.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى