الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: مواجهات في الضفة والمستوطنون يستهدفون الأقصى

كتبت الخليج: أصيب العديد من الشبان والطلبة بالرصاص الحي، وحالات اختناقات جراء الغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات التي اندلعت، أمس الخميس، مع قوات جيش الاحتلال في مناطق مختلفة بالضفة الغربية. واعتقل جنود الاحتلال 16 فلسطينياً في الضفة والقطاع، وواصل المستوطنون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك، فيما وزّعت طواقم بلدية الاحتلال أوامر هدم على في قرية العيسوية، كما اقتحمت المخابرات عدة منازل سكنية بالقدس القديمة، وأطلقت بحرية الاحتلال النار على مراكب الصيادين ببحر بيت لاهيا شمال غربي قطاع غزة.

وأصيب شابان بالرصاص الحي، والعشرات بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في أم الشرايط، وجبل الطويل في مدينة البيرة. كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز تجاه المشاركين في الوقفة التضامنية، مع الأسيرات والأسرى، أمام سجن «عوفر» غربي رام الله، واعتقلت خلالها المواطنة منال التميمي (45 عاماً).

واعتقلت قوات الاحتلال المدير العام في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، جميل البرغوثي، فيما أصيبت ابنته البالغة من العمر 9 أعوام.

واندلعت مواجهات بين عشرات من الشبان وطلاب المدارس، ضد قوات الاحتلال على المدخل الشمالي لمدينة البيرة. ورشق الشبان قوات الاحتلال بالحجارة، فيما أطلق الاحتلال القنابل الغازية. وفي قضاء نابلس، أصيب عدد من طلبة المدارس خلال مواجهات عنيفة، اندلعت في بلدتي بورين وروجيب، وأفاد شهود عيان باندلاع مواجهات في بورين، بعد أن هاجم العشرات من مستوطني «يتسهار» المدرسة الثانوية عند مدخل البلدة، وحاصروا الطلبة والمدرسين، وحطموا زجاج مركبات المدرسين. وفي قضاء طولكرم، اندلعت مواجهات عقب اقتحام قوات الاحتلال المدينة، قبل أن تنسحب إلى أطرافها.

وأصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق في مواجهات اندلعت بمدخل مخيم الفوار جنوبي محافظة الخليل جنوبي الضّفة الغربية المحتلة. واعتقلت قوات الاحتلال 16 فلسطينياً منهم 14 في الضفة الغربية، واثنين من صيادي الأسماك قبالة شاطئ بحر قطاع غزة، وبحسب المصادر، جرت الاعتقالات في كل من الخليل ونابلس ورام الله وجنين، ومخيم قلنديا للاجئين القريب من القدس المحتلة.

في غضون ذلك، واصل المستوطنون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك، فيما وزعت طواقم بلدية الاحتلال أوامر هدم على عدة منازل وبنايات سكنية في قرية العيسوية، كما اقتحمت المخابرات عدة منازل سكنية بالقدس القديمة.

وأوضح فراس الدبس، مسؤول العلاقات العامة والإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية، أن 112 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى عبر باب المغاربة صباحاً، و47 مستوطناً بعد الظهر، خلال فترة الاقتحامات الصباحية، بحراسة من شرطة الاحتلال التي انتشرت في باحات الأقصى، كما رافق أفراد من الشرطة المستوطنين المقتحمين خلال جولتهم في باحات المسجد.

واقتحم 1000 مستوطن الليلة الماضية مجمع «قبر يوشع بن نُون» في قرية كفل حارس في سلفيت؛ لأداء صلوات تلمودية، وذلك تحت حماية قوات الاحتلال التي اشتبكت مع الشبان، حيث اندلعت مواجهات دون وقوع إصابات.

كما وزعت طواقم بلدية الاحتلال أوامر هدم لمنازل وبنايات سكنية في قرية العيسوية، بحجة «البناء دون ترخيص». وأوضح محمد أبو الحمص، عضو لجنة المتابعة في قرية العيسوية، أن طواقم بلدية الاحتلال رفقة أفراد قوات خاصة، اقتحمت منطقة حبايل العرب؛ المنطقة الجنوبية الغربية في القرية، وداهمت عدة منازل سكنية وقامت بتصويرها وتصوير الشوارع في المنطقة، ثم علقت إخطارات هدم واستدعاءات لمراجعة البلدية. وأضاف أبو الحمص، أن بعض الإخطارات علقت على أبنية مرخصة منذ بنائها قبل سنوات، وجميعها منشآت مأهولة بالسكان، وقائمة منذ عدة سنوات.

البيان: في جلسة البرلمان العربي بمشاركة الشعبة الإماراتية.. تأكيد عروبة القدس واستعراض تحديات المنطقة ومكافحة الإرهاب

كتبت البيان: شارك وفد الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي، أعضاء البرلمان العربي في أعمال الجلسة الثانية لدور الانعقاد الثاني للبرلمان العربي التي عقدت، أمس، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية. يضم وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية في عضويته أعضاء المجلس الوطني الاتحادي كلاً من جاسم عبد الله النقبي عضو لجنة الشؤون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان.

وخالد بن زايد الفلاسي رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية، وعائشة بن سمنوه عضو لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والمرأة، ومحمد أحمد اليماحي عضو لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي.

وقال عضو لجنة الشؤون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان جاسم عبد الله النقبي، إن جلسة البرلمان بحثت العديد من الموضوعات والبنود والمحاور المهمة على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والقانوني وحقوق الإنسان، حيث اعتمد البرلمان في جلسته التقارير المرفوعة من اللجان الأربع الدائمة المنبثقة عنه أهمها اعتماد القدس عاصمة فلسطين.

وعدم الاعتداد بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحادي الذي رفضته معظم الدول كونه مخالفاً للشرعية الدولية. وأضاف أن الجلسة بحثت موضوع رفع السودان من قائمة الإرهاب ورفع الحصار عنه، وقضية الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة من قبل إيران، فضلاً عن التقرير الأول الذي أعدته لجنة الشؤون السياسية عن الحالة السياسية بالوطن العربي ومحاربة الإرهاب.

وأشار إلى أن الجلسة بحثت موضوع هجرة العقول العربية إلى خارج الوطن العربي. من جهته، ذكر رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية خالد بن زايد الفلاسي، أنّ البرلمان اعتمد تقرير اللجنة الاقتصادية والذي تناول مشروع خطة عملها، فضلاً عن الاتفاق على عقد مؤتمر عربي موسع لدعم التكامل الاقتصادي بالمنطقة، والذي تستضيفه المملكة المغربية أبريل المقبل.

وقال الفلاسي إن الملفات السياسية أخذت أيضاً حيزاً من مناقشات أعضاء البرلمان، وبحثوا ما يصب في مصلحة الأمة العربية، وكيفية مواجهة التهديدات الخارجية وخاصة من بعض الدول مثل إيران وسياساتها المخربة في العديد من البلدان ودعمها للحوثيين، فضلاً عن توجيه صواريخ صوب العاصمة السعودية الرياض واحتلالها للجزر الإماراتية الثلاث، طنب الصغرى، وطنب الكبرى، وأبوموسى، ورفضها لكافة الحلول وخاصة القانونية.

بدورها، أكدت عضو لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والمرأة عائشة بن سمنوه، أهمية الجلسة التي انطلقت تحت شعار «القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين»، وذلك تنفيذاً للخطة التي أعدها البرلمان العربي في جلسته الطارئة بشأن فلسطين باعتماد هذا المسمى.

وذكرت أن الجلسة ركزت على القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية والمحورية للعالم العربي التي يجب أن ندعمها، منوهة أن البرلمان استعرض في جلسته تقرير لجنة فلسطين المنبثقة عنه، وأقر خطة عمل للتصدي لترشح القوة القائمة بالاحتلال لشغل مقعد غير دائم في مجلس الأمن خلال الانتخابات 2019-2020.

في السياق، قال عضو لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي محمد أحمد اليماحي، إنّ البرلمان بحث التقرير الذي أعدته اللجنة حول الحالة السياسية في العالم العربي الذي يعد الأول من نوعه خاصة، وان المنطقة تمر بأصعب الفترات والتحديات، حيث أصبحت العديد من البلدان مهددة بفعل الانقسامات والتدخلات الخارجية والإرهاب.

الحياة: اختراق في ملفين للمصالحة ولقاء وشيك بين عباس وهنية

كتبت الحياة: في مؤشر إلى جدية المساعي الفلسطينية لتحقيق انفراجة في المصالحة الوطنية، علمت «الحياة» أن حركتي «فتح و «حماس» اتفقتا على عقد لقاء بين قيادتيْهما بحضور الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لـ «حماس» إسماعيل هنية، وأن اختراقاً سُجّل في اثنين من ملفات المصالحة المتعثرة.

وعكست هذه الأجواء تصريحات للرئيس الفلسطيني أمس، أثناء استقباله في رام لله السفير المصري سامي مراد لمناسبة انتهاء مهمات عمله في الأراضي الفلسطينية، إذ أكد أن تحقيق الوحدة الفلسطينية «مصلحة وطنية عليا»، وقال: «سنذهب إلى المصالحة وننجزها لمواجهة الظروف الدقيقة التي تمر بها القضية الفلسطينية».

وكشفت مصادر فلسطينية موثوقة لـ «الحياة» أن رئيس «حماس» في قطاع غزة يحيى السنوار اتفق مع عضو اللجنة المركزية ومسؤول العلاقات الوطنية في حركة «فتح» عزام الأحمد، على عقد اجتماع بحضور عباس وهنية لدفع المصالحة وحل القضايا والملفات الشائكة. ورجحت أن يُعقد الاجتماع في القاهرة برعاية مصرية مباشرة وحثيثة، من دون تحديد موعد لذلك.

كما كشفت المصادر تحقيق اختراق طفيف في ملفيْ الموظفين والكهرباء، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة الفلسطينية، رئيس اللجنة الإدارية القانونية المكلّفة النظر في ملف موظفي «حماس» رامي الحمدالله، أصدر قراراً بضم الرئيس السابق لديوان الموظفين العام رئيس ديوان الرقابة الإدارية والمالية في القطاع حالياً محمد الرقب، إلى اللجنة.

يعني ذلك أن الحمدالله وافق جزئياً على مطلب لـ «حماس» التي تطالب بضم ثلاثة خبراء يمثلونها إلى اللجنة وفقاً لاتفاق المصالحة في القاهرة، وهم وكيل وزارة المال في غزة يوسف الكيالي، ورئيس ديوان الموظفين العام الحالي محمد عابد، والرقب.

كما كشفت المصادر أن الحمد الله وافق على الطلب من سلطات الاحتلال الإسرائيلي إعادة توصيل 50 ميغاواط من التيار الكهربائي إلى القطاع كانت الحكومة طلبت قطعها قبل ثمانية أشهر، لترتفع إلى 120 ميغاواط، شرط أن تدفع شركة توزيع الكهرباء في القطاع مسبقاً ثمنها البالغ 10 ملايين شيكل شهرياً. وكانت المصالحة تعثرت مطلع الشهر نظراً لعدم دفع حكومة التوافق رواتب موظفي حكومة «حماس» السابقة، وعدم إلغاء العقوبات المفروضة على مليوني فلسطيني في القطاع يعيشون في ظروف مأسوية وفي ظل أزمات متفاقمة تشمل الكهرباء ومياه الشرب والعلاج الطبي والفقر والبطالة والحسوم على رواتب موظفي السلطة الفلسطينية.

ووفق المصادر، فإن الحكومة رفضت دفع رواتب موظفي حكومة «حماس» ورفع العقوبات عن القطاع رداً على عدم تسليم الحركة أموال الضرائب والرسوم التي تجمعها الوزارات والهيئات الحكومية التي يديرها ويقودها الوكلاء المنتمون للحركة.

وقالت المصادر إن السنوار والكيالي أبلغا «اللجنة الوطنية لمتابعة إنجاز المصالحة» (شُكلت مطلع الشهر بمشاركة ممثلين عن معظم الفصائل، باستثناء فتح وحماس)، إن وكيل وزارة المال في حكومة التوافق فريد غنّام رفض استلام أموال الجباية بدعوى أن عباس «أعفى بمرسوم رئاسي (عقب الانقسام) سكان القطاع من الضرائب والرسوم المفروضة عليهم وفقاً للقانون».

وأضافت أن السنوار استعرض مع أعضاء «لجنة إنجاز المصالحة» بحضور أعضاء اللجنة التي شكلتها «حماس» لتسليم الحكومة وتمكينها، كلَّ الخطوات والقرارات والإجراءات التي اتخذتها الحركة في هذا الخصوص، كما أبدى استعداد الحركة ولجنة التسليم للتعاون التام مع لجنة المتابعة، التي تحظى بدعم مصر، وتتحفظ «فتح» على تشكيلها ولو تطلب الأمر «استجواب اللجنة وأعضائها» في إطار دفع المصالحة.

وفي القاهرة، اجتمع الأحمد مساء الأربعاء الماضي مع مسؤولين مصريين مكلفين متابعة تنفيذ اتفاق المصالحة، وناقش معهم المضي قدماً في خطوات تنفيذ الاتفاق بكل بنوده وإنهاء الانقسام.

وأوضح في تصريحات أمس، أنه استعرض مع المسؤولين المصريين العقبات والعراقيل التي تعيق تنفيذ الاتفاق. وكشف أنه كان على اتصال مع «حماس» أثناء وجوده في مصر لتذليل المصاعب والعقبات كافة أمام مسيرة إنهاء الانقسام، مؤكداً «ضرورة الالتزام الكامل بتنفيذه (الاتفاق) نصاً وروحاً، وبشكل دقيق وأمين، خصوصاً في هذه المرحلة التي تواجه فيها القضية والشعب الفلسطيني تحديات وأخطاراً عدة».

القدس العربي: مقتل ضابط وخمسة جنود مصريين خلال مداهمة في سيناء

كتبت القدس العربي: قال المتحدث العسكري، في مصر، العقيد تامر الرفاعي، أمس ، إن ضابطا وخمسة جنود، قتلوا، جراء انفجار عبوة ناسفة فى إحدى المركبات الخاصة في القوات المسلحة أثناء مداهمة إحدى البؤر الإرهابية شمال سيناء.

وأضاف في بيان، أن قوات إنفاذ القانون بالجيش الثاني الميداني تمكنت من القضاء على 3 تكفيريين وبحوزتهم كمية من الأسلحة والذخائر وعدد من العبوات الناسفة.

وأوضح، أن ذلك يأتي استمراراً لجهود القوات المسلحة في مكافحة العناصر الإرهابية بشمال سيناء وتدمير 4 عربات خاصة بالعناصر التكفيرية ومقتل من بداخلها.

وأغلقت قوات الأمن الطريق الدولي العريش ـ القنطرة، ونفذت عملية تمشيط للمنطقة للبحث عن المسلحين الذين زرعوا العبوة الناسفة.

وتشهد سيناء مواجهات بين قوات الجيش والشرطة المصرية ومسلحين إسلاميين منذ عام 2013، وألزم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رئيس أركان الجيش المصري الفريق محمد فريد حجازي، بالقضاء على الإرهاب في سيناء خلال 3 أشهر، بدأت في التاسع والعشرين من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وجاء ذلك بعد الهجوم الذي استهدف مصلين في مسجد الروضة في مدينة العريش وأسفر عن مقتل 309 أشخاص وإصابة العشرات.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى