الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

“الثورة”: اختتام المرحلة الأولى من «جنيف 8».. ووفد الجمهورية العربية السورية يعقد جلستي محادثات مع المبعوث الأممي.. «المعارضات» تلتف على الورقة الأممية بهدف التعطيل.. ودي ميستورا يدّعي الاهتمام بكل مبادرات الحل السياسي

كتبت “الثورة”: مع كل جولة محادثات في جنيف يصر مشغلو وفد «معارضات» الرياض على وضع المزيد من العراقيل والشروط المسبقة لمحاولة وأد الحوار السوري السوري حتى قبل أن ينطلق، وهذا ما ينطبق على الجولة الحالية من الحوار، والتي اختتمت يوم أمس على أن تستأنف مجدداً يوم الثلاثاء القادم ،

حسب ما أعلنه مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا أمس، وكان من الواضح من خلال التصريحات الاستفزازية التي أطلقها وفد «المعارضات» خلال اليومين الماضيين أن مشغليه كانوا يسعون بكل ثقلهم لإفشال الحوار.‏

وبحسب ما ذكرته قناة الميادين فقد قدم وفد «المعارضات» تعديلات أدخلها على الورقة الأممية ذات الإثني عشر بنداً التي كان دي ميستورا قد قدمها إلى الوفود السورية في آذار الماضي تحت عنوان «لا ورقة» ، وفيها ذكر لبيان جنيف1 في أكثر من بند وهو ما لم تذكره الوثيقة الأممية في ورقتها الأساسية، وهذا يشير إلى أن مشغلي «المعارضات» يريدون من وراء هذا التعديل فتح أبواب التأويل والتفسير على مصراعيها، وهذا يصب أيضاً في إطار التخطيط لنسف الحوار مستقبلاً.‏

وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة الدكتور بشار الجعفري كان قد عقد جلسة محادثات رسمية ثانية أمس مع ميستورا في مقر الأمم المتحدة بجنيف.‏

وتم خلال الجلسة التأكيد على أهمية الانخراط بجدية ومسؤولية في الحوار حيث تناولت جلسة أمس ورقة المبادئ الأساسية التي كان وفد الجمهورية العربية السورية قد قدّمها سابقاً ومنذ عدة أشهر.‏

وقد أعلن دي ميستورا أن الجولة الـ 8 من محادثات جنيف ستستأنف يوم 5 كانون الأول، لتستمر حتى منتصف الشهر ذاته.‏

وأكد دي ميستورا في مؤتمر صحفي عقده أمس بعد انتهاء المرحلة الأولى من محادثات جنيف-8، ضرورة المضي قدماً بالمحادثات السورية السورية في جنيف من دون اي شروط مسبقة، وتكثيف النشاطات الدبلوماسية لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية.‏

وقال: ناقشنا خلال اليومين الماضيين مع الوفود المشاركة بالحوار السلال الاربع وبشكل خاص المسار الدستوري والانتخابات.‏

ولفت دي ميستورا إلى أنه بعد هزيمة تنظيم داعش الإرهابي في آخر معاقله بسورية علينا الآن أن نجد حلاً سياسياً للأزمة، مشيرا إلى ان الجولة الحالية من المحادثات ستستأنف في الخامس من الشهر المقبل لتستمر حتى منتصفه.‏

وفي رده على سؤال حول التزام وفد المعارضة بالقرار الاممي 2254 وإجراء محادثات من دون شروط مسبقة قال دي ميستورا: إن الضمان الوحيد هو من الوفود، وما نقوم به هو محاولة ضمان التزام كل الاطراف بها وإن لم تف بما نطلبه فسيكون هناك نتائج سلبية لذلك كان لدينا اصرار على التوصل إلى حل سياسي.‏

كما أكد دي ميستورا أن هذه الجولة تركز بالدرجة الأولى على العملية الدستورية وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في سورية برعاية من الأمم المتحدة.‏

وأضاف دي ميستورا: سنواصل المحادثات يوم الثلاثاء لتستمر حتى 15 كانون الأول.‏

وشدد المبعوث الأممي الخاص على أن أطراف المحادثات لم تبحث «مسألة الرئاسة» خلال الجولة الحالية.‏

وتابع: ناقشنا المبادئ الـ 12، التي تتعلق بدائرة واسعة من القضايا وتؤثر على كل شيء في الدستور المستقبلي، وقد بدأنا ببحث كيفية التعامل من هذه المسألة.‏

وأشار دي ميستورا إلى أن قضية الرئاسة من الضروري أن يحلّها السوريون بأنفسهم عبر الانتخابات، التي ينص على إجرائها قرار 2254 لمجلس الأمن الدولي برعاية الأمم المتحدة.‏

وأعرب دي ميستورا عن اهتمامه بكل مبادرات التسوية في سورية بما في ذلك مؤتمر سوتشي لكن يقيمها كداعمة لجنيف، وقال: نحن نهتم بكل مبادرات التسوية في سورية بما في ذلك مؤتمر سوتشي لأنها تدعم عملية جنيف.‏

وأضاف دي ميستورا: كل الدول الأعضاء في مجلس الأمن عبّروا بجلاء وبشكل مستمر بأن العملية السياسية الوحيدة هي التي تشرف عليها الأمم المتحدة وتجري في جنيف.‏

الخليج: دعت إلى إقامة صلاة الجمعة اليوم في مسجد الروضة تكريماً لشهداء الأسبوع الماضي… قبائل سيناء تعلن الحرب على الإرهاب بالتنسيق مع الجيش

كتبت الخليج: أعلنت قبائل سيناء الحرب على الإرهابيين بالتنسيق مع الجيش المصري فيما توعدت المتعاونين مع المتطرفين بالعقاب، في وقت واصل الجيش المصري حملته على جماعات الإرهاب في سيناء، حيث وجه عدداً من الضربات لهم.

ودعا اتحاد قبائل سيناء إلى إقامة صلاة الجمعة، اليوم، في مسجد الروضة ببئر العبد، الذي شهد الجمعة الماضية هجوماً إرهابياً دامياً، أدى إلى استشهاد 311 مصليا، وإصابة 128 آخرين. وفي السياق، أصدر اتحاد قبائل سيناء، بياناً أمس، نشره على صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، أعلن فيه تأييده ومساندته للقوات المسلحة المصرية والشرطة في الحرب ضد الإرهاب، مؤكداً أنه يقف بكل قوة وحزم مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مشدداً على التمسك بحق الدفاع ضد المتطرفين والإرهابيين، وأنه سيكون عوناً وسنداً لمصر وقواتها المسلحة وشرطتها، ولن يترك إرهابيا في سيناء، داعيا إلى حمل السلاح ضد الإرهابيين.

أكد اتحاد القبائل، أن أي جهة أو أشخاص يقدمون الدعم اللوجيستي إلى الإرهابيين سيكون مصيرهم مثل مصير أي قاتل، فدمه مهدور وليس أو عليه أي حقوق بعلم جميع القبائل والعوائل، مشيرا إلى أن أي جهة تقدم معلومات في الوصول للعناصر الإرهابية وجحورهم هم في حماية أبناء القبائل والجيش، وسيتم توفير كامل الحماية والدعم المادي والمعنوي لهم.

وأضاف اتحاد القبائل في بيانه، أن التحضيرات الجارية لمعركة تطهير سيناء، هي حق لكل أهل سيناء، وسنتحرك قريبا مع القوات المسلحة يدًا واحدة ضد مرتزقة وقطعان الإرهابيين، مشدداً على أن العناصر الإرهابية التي لم تتورط في أعمال قتل مواطنين مصريين أو أفراد من الجيش أو الشرطة، عليهم تسليم أنفسهم والقبول بحكم القانون، وإلا سيصبح أي منهم جثة هامدة في صحراء سيناء كأي تكفيري تطاله بنادق الاتحاد، داعياً جميع مقاتلي القبائل أن يكونوا على أهبة الاستعداد لساعة الصفر.

إلى ذلك، قال العقيد تامر الرفاعي، المتحدث العسكري المصري: إن قوات إنفاذ القانون بالجيش الثالث الميداني، تمكنت من ضبط مخزن تابع للعناصر التكفيرية بوسط سيناء. وأضاف، في بيان أمس، أن القوات عثرت داخل المخزن على مقذوفات مضادة للدبابات، وكميات كبيرة من مادة «تي.إن.تي» شديدة الانفجار، التي تستخدم في تصنيع العبوات والأحزمة الناسفة، وقذائف الهاون، موضحاً أنه تم أيضا اكتشاف وتدمير 3 أوكار ودراجتين نارتين، خاصة بالعناصر التكفيرية.

من جانب آخر، تمكنت حرس الحدود خلال شهر نوفمبر المنصرم من اكتشاف وتدمير نفقين لتهريب الأسلحة والذخائر والأفراد على الشريط الحدودي بشمال سيناء.

وأوضح لبيان للقوات المسلحة أن جهود التأمين على الاتجاهات الحدودية المختلفة أسفرت عن ضبط 21 واقعة تسلل وهجرة غير شرعية، والقبض على 413 فرداً من جنسيات مختلفة، وضبط 34 قضية تهريب بضائع غير خالصة الرسوم الجمركية، وضبط 61 عربة، و116 متهماً في قضايا التهريب ومن المطلوبين في أحكام قضائية. وأشارت إلى انه تم تسليم مضبوطات تقدر قيمتها المالية بنحو 182182,8 مليون جنيه إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية المصرية، أمس، أن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط 39 تشكيلا عصابيا، و108 مطلوبين، خلال حملات مكثفة استمرت على مدى سبعة أيام، كما ضبطت 1447 قضية مواد مخدرة، ونفذت 344 ألف حكم قضائي متنوع. وقالت الوزارة إن هذه الحملات شملت مختلف مديريات الأمن على مستوى الجمهورية، واستهدفت ضبط الخارجين على القانون، ومواجهة أعمال البلطجة، وإحكام السيطرة الأمنية.

وعلى صعيد آخر، وجهت مديرية أمن القاهرة، أمس، حملات أمنية وانضباطية شملت عدة مناطق، لفرض هيبة الدولة، وإعادة الوجه الحضاري لجميع طرق محاور وميادين القاهرة، وتمكنت هذه الحملة من إزالة 705 مخالفات وحالات تعدٍ على الشوارع والميادين.

البيان: السعودية تدعو المجتمع الدولي إلى وضع القضية الفلسطينية في مقدمة الاهتمامات

«فتح» و«حماس» تتفقان على تأجيل تسلّم غزّة

كتبت البيان: دخل قطار المصالحة الفلسطينية منعرجاً جديداً، بعد إعلان حركتي فتح وحماس تأجيل موعد إتمام تسلّم حكومة الوفاق المسؤولية في غزّة إلى 10 ديسمبر بدلاً من الأول منه، في حين جدّدت المملكة العربية السعودية دعمها الراسخ للقضية الفلسطينية، داعيةً المجتمع الدولي إلى وضع القضية في مقدمة اهتماماته.

وأعلنت حركتا حماس وفتح اتفاقهما على تأجيل موعد إتمام تسلّم حكومة الوفاق الفلسطيني للمسؤولية في قطاع غزة من الأول إلى 10 ديسمبر الجاري. وقالت الحركتان، في بيان تلاه فايز أبو عيطة القيادي في فتح خلال مؤتمر صحافي، إنّ الحركتين اتفقتا على أن تطلبا من مصر تأجيل استكمال عملية تسلّم الحكومة مهامها من الأول إلى 10 ديسمبر، مضيفاً: «لا خيار أمام الجميع سوى المصالحة».

بدوره، قال جميل مزهر، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: «تم الاتفاق في هذا الاجتماع على تأجيل تسليم الحكومة من الأول إلى 10 ديسمبر، وإنهاء الإجراءات المفروضة على قطاع غزة من قِبل السلطة الفلسطينية وإسناد المصالحة».

على صعيد آخر، جدّدت المملكة العربية السعودية تأكيد دعمها الراسخ وتضامنها الكامل مع جميع أبناء الشعب الفلسطيني في نضاله التاريخي لنيل حقوقه غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حق تقرير المصير، داعيةً إلى أن تكون القضية الفلسطينية واستحقاقاتها القانونية والسياسية والإنسانية في مقدمة اهتمامات المجتمع الدولي، بغرض التنفيذ الفوري لجميع القرارات الأممية في هذا الشأن.

وقالت المنسقة السياسية في وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، منال رضوان، في كلمة المملكة التي ألقتها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الليلة قبل الماضية، عن البند 37 الحالة في الشرق الأوسط والبند 38 مسألة فلسطين، إنّ السعودية تجدد دعمها الراسخ وتضامنها الكامل مع جميع أبناء الشعب الفلسطيني في نضاله التاريخي لنيل حقوقه غير القابلة للتصرف.

وعلى رأسها حق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة على كل الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.

وجددت إدانة المملكة لجميع الحملات الإسرائيلية المتلاحقة على الأرض الفلسطينية المحتلة وحملت إسرائيل وحدها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، مسؤولية أعمالها المشينة بقتلها للفلسطينيين الأبرياء وتوغلها الاستيطاني وسرقة الأرض الفلسطينية، وتدمير الآلاف من المنازل والمباني والبنى التحتية وجميع الأضرار البشرية والمادية التي لحقت بالشعب الفلسطيني على مدى أكثر من 70 عاماً من النكبة ونصف قرن من الاحتلال و10 أعوام من الحصار الجائر.

وأكدت أن كلها انتهاكات جسيمة ترقى إلى أن تكون جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، ولن تنساها ذاكرة الأجيال وإسرائيل بسلوكها العدواني المستمر تضرب بعرض الحائط جميع مناشدات ومطالبات المجتمع الدولي، بوقف انتهاكاتها الجسيمة والتزامها بالقرارات الدولية واحترامها للقانون.

وأشارت إلى دعوة المملكة لأن تكون القضية الفلسطينية في مقدمة اهتمامات المجتمع الدولي.

الحياة: روسيا تفاوض مصر على اتفاق يسمح باستخدام قواعد عسكرية

كتبت الحياة: بدأت موسكو استعدادات للتفاوض مع القاهرة بهدف التوصل إلى اتفاق ينظم استخدام القوات العسكرية الروسية المطارات والقواعد الجوية والبنى التحتية الأخرى. وأصدر رئيس الوزراء الروسي ديميتري مدفيديف مرسوماً نشر أمس على الموقع الرسمي للحكومة الروسية، يكلف وزارتي الدفاع والخارجية بإجراء المفاوضات اللازمة مع مصر لوضع الملامح النهائية للاتفاق. ولم يصدر أي تعليق.

وينص الاتفاق، وفقاً للمرسوم الروسي، على تنظيم عملية استخدام أجواء ومطارات البلدين للأغراض العسكرية. وسيكون بمقدور الطرفين بعد إنجاز وضع الوثيقة وتوقيعها رسمياً، فتح أبواب القواعد الجوية والمنشآت المماثلة أمام الطائرات العسكرية والمقاتلات من الطرازات المختلفة، لكنه يستثني طائرات الإنذار المبكر والتحكم والمقاتلات المزودة بما وصف بأنه «شحنات خطرة» من دون أن يوضح القرار المقصود بهذه العبارة.

ونص تكليف مدفيديف على أن الاتفاق سيكون لمدة 5 سنوات قابلة للتمديد، كما أنه منح وزارتي الدفاع والخارجية صلاحيات توقيع الاتفاق فور إنجاز التفاصيل المتعلقة بصياغته.

وأفادت مصادر ديبلوماسية تحدثت إليها «الحياة»، بأن مرسوم مدفيديف سبقته مشاورات بين البلدين على المستويين العسكري والديبلوماسي، ولم تستبعد أن يكون وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الذي زار القاهرة أول من أمس، بحث في الملف خلال لقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره المصري صدقي صبحي.

وكانت موسكو والقاهرة بحثتا في أوقات سابقة في تسهيلات لاستخدام القواعد العسكرية الجوية في شكل متبادل. لكن اللافت في توقيت صدور المرسوم أنه أعقب مباشرة زيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى سوتشي قبل أيام، التي تحدث خلالها عن استعداد الخرطوم لاستضافة قاعدة عسكرية روسية على البحر الأحمر.

ورحبت موسكو بالفكرة وقالت إنها تنتظر بلورتها في شكل رسمي على شكل وثيقة خطية لدرسها. وأعقب الزيارة تأكيد لجنة الدفاع والأمن في البرلمان الروسي أن موسكو «تلقت طلبات عدة في الفترة الأخيرة لإنشاء قواعد عسكرية روسية». وأشارت إلى أن «النجاحات التي حققتها روسيا في سورية دفعت تنشيط النقاشات في هذا الشأن». لكن ديبلوماسياً روسياً أكد أن بلاده ترغب في إجراء مشاورات مع «اللاعبين الإقليميين المهمين» قبل اتخاذ القرار النهائي في شأن الفكرة السودانية.

القدس العربي: شفيق يعود إلى مصر خلال أيام منافسا للسيسي من داخل النظام

محاميته أكدت أنه سيغادر الإمارات متوجهاً إلى باريس قبل الرجوع إلى بلده

كتبت القدس العربي: قالت محامية الفريق المتقاعد أحمد شفيق، الذي أعلن ترشحه لرئاسيات مصر المقبلة، إنه سيغادر الإمارات الموجود فيها منذ 2012، متوجهاً إلى باريس، خلال «بضعة أيام»، وسيعود بعدها إلى مصر.

وفي حديث مع وكالة «الأناضول»، أوضحت دينا عدلي حسين، محامية شفيق، أن الأخير سيغادر خلال «بضعة أيام» إلى باريس لإجراء لقاءات مع المصريين في الخارج ثم يعود بعدها إلى مصر، مشيرة إلى إمكانية حدوث ذلك خلال يومين أو ثلاثة.

وحول الموقف القانوني لشفيق، أضاف: «لا مانع قانونيا يحول دون مغادرة الفريق الإمارات أو عودته إلى مصر».

وأول أمس الأربعاء، أعلن شفيق، في بيان متلفز من الإمارات، عزمه الترشح لانتخابات الرئاسة المصرية المقررة في 2018، قبل أن تبث قناة «الجزيرة» الإخبارية مقطع فيديو لـ»شفيق» يتحدث فيه عن منعه من السفر؛ وتبع ذلك نفي من الإمارات لصحة المنع.

ويمتلك شفيق في حال عودته إلى مصر فرض الفوز في الانتخابات الرئاسية. فهو يمتلك كثيراً مما يعتبرها مؤيدو السيسي في الداخل والخارج مميزات، إذ أنه ينتمي للمؤسسة العسكرية المصرية، ولنظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، إضافة إلى شغله منصب رئيس الوزراء وخوضه الانتخابات الرئاسية التي نظمت عام 2012 التي وصل فيها إلى جولة الإعادة، وخسر أمام مرشح جماعة الإخوان الرئيس الأسبق محمد مرسي. وبالتالي يبدو الرجل منافسا من داخل منظومة تجمعه بالسيسي وتمتلك المقومات نفسها.

إلى ذلك، أعلن العقيد في الجيش المصري، أحمد عبد الغفار حسن قنصوة نيته الترشح لانتخابات الرئاسة المصرية، في تسجيل مصور، وهو يرتدي الزي العسكري، في سابقة لم تحدث من قبل.

وظهر قنصوة، الذي يعمل مدرسا للهندسة المعمارية في الكلية الفنية العسكرية، ويبلغ من العمر42 عاما، وهو يرتدي الزي العسكري، وبدأ حديثه قائلاً «لو كان لدينا البديل لم يكن أحد ليتجرَّأ على الدستور وقواعد العدل وتداول السلطة والفصل بين السلطات، ولذلك اعتزم الترشح في الانتخابات على ضوء أهداف ومطالب ثورتي 25 يناير/ كانون الثاني 2011، و30 يونيو/ حزيران 2013».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى