الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

“الثورة”: الجيش يستعيد بلدة القورية على محور الميادين البوكمال.. ويحرر السلسلة الشرقية لتلة بردعيا الاستراتيجية بريف دمشق

كتبت “الثورة”: استكمالا لانتصارات الجيش على الإرهاب وداعميه، استعادت وحدات من الجيش العربي السوري بلدة القورية جنوب مدينة الميادين في إطار العمليات العسكرية التي يخوضها الجيش للقضاء على من تبقى من فلول إرهابيي «داعش» في وادي الفرات في محافظة دير الزور.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الحليفة نفذت عمليات عسكرية دقيقة مستخدمة تكتيكات تتناسب وطبيعة المنطقة التي تتمتع بغطاء نباتي دائم الخضرة على الضفة الغربية لنهر الفرات انتهت باستعادة السيطرة على بلدة القورية على محور الميادين البوكمال بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.‏

وبين المصدر أن عملية السيطرة ادت إلى القضاء على أعداد كبيرة من إرهابيي تنظيم «داعش» وتدمير أسلحتهم وعتادهم في حين تتابع وحدات الجيش مطاردة فلولهم في المنطقة بالتوازي مع عمل وحدات الهندسة لتفكيك وإزالة المفخخات والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون في شوارع البلدة وساحاتها.‏

وفي إطار الجهود المتواصلة لاجتثاث الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى ريف دمشق الجنوبي الغربي نفذت وحدة من الجيش العربي السوري عملية عسكرية ضد تجمعات تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في محيط تلة بردعيا الاستراتيجية.‏

وأشار مراسل سانا في ريف دمشق إلى أن العملية نفذت بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية وأسفرت عن السيطرة على السلسلة الشرقية لتلة بردعيا الاستراتيجية إلى الجنوب الغربي من قرية كفر حور بعد القضاء على العديد من إرهابيي تنظيم جبهة النصرة وتدمير اسلحتهم وعتادهم.‏

ولفت المراسل إلى أن وحدة من الجيش تواصل عملياتها النوعية ضد من تبقى من ارهابيي تنظيم جبهة النصرة لاستكمال سيطرتها على كامل تلة بردعيا المحيطة بمزرعة بيت جن اكبر تجمعات التنظيم التكفيري في الغوطة الغربية.‏

وبين مراسل سانا أن إرهابيي تنظيم جبهة النصرة استهدفوا تل الشعار بريف القنيطرة الشرقي بقذائف مدفعية لتخفيف الضغط ومؤازرة ارهابيي مزرعة بيت جن.‏

وفي ريف حمص الشرقي أحبطت الجهات المختصة هجوم مجموعات إرهابية من تنظيم داعش على إحدى النقاط العسكرية في مدينة السخنة.‏

وأفاد مراسل سانا في حمص بأن الجهات المختصة في تدمر تمكنت من تدمير سيارة مفخخة بكميات كبيرة من المواد المتفجرة لتنظيم داعش الإرهابي قبل وصولها الى إحدى النقاط العسكرية المتمركزة في محيط مدينة السخنة بالريف الشرقي.‏

وأشار المراسل الى ان الجهات المختصة قضت على 8 إرهابيين انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة من تنظيم «داعش» وفككت سيارة مفخخة محملة بمواد شديدة الانفجار من نوع هايلوكس 2012 حمراء اللون.‏

وأحبطت الجهات المختصة في تدمر أمس الأول محاولة مجموعة مؤلفة من 6 ارهابيين تابعة لتنظيم داعش بينهم انتحاريان اثنان من التسلل والمرور عبر إحدى نقاط التفتيش العسكرية المتمركزة قرب مدينة السخنة بريف حمص الشرقي.‏

تشرين: موسكو: مطالب «المعارضة» السورية غير واقعية وتعرقل أي حوار بنّاء في جنيف

كتبت تشرين: أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية «الكرملين» ديمتري بيسكوف استمرار العمليات القتالية ضد الإرهابيين في الأراضي السورية، لافتاً إلى أن العملية ضد تنظيم «داعش» الإرهابي مستمرة ولاهدنة معه.

وأشار بيسكوف في تصريح له أمس إلى الحاجة لتحقيق أقصى قدر من الشمولية للمحادثات بين السوريين بهدف التوصل إلى حل سياسي شامل ليكون ذلك ضماناً لديمومة نتائج المحادثات وقدرتها على الاستمرار معتبراً عملية جنيف عنصراً أساسياً في هذا السياق.

وأوضح بيسكوف أن منظمي مؤتمر الحوار الوطني السوري لا يضعون لأنفسهم هدف إجراء هذا الحدث كيفما كان وفي أي وقت كان وقال: مهمتهم الأساسية هي الاتفاق على قوائم المشاركين، والشيء الرئيسي هو إعداد وتنسيق القوائم بشكل صحيح وهذا سيكون الجزء الأكثر صعوبة في هذه العملية، لافتاً إلى عدم تحديد موعد لهذا المؤتمر حتى الآن.

في سياق متصل أكد مندوب روسيا الدائم لدى هيئات الأمم المتحدة في جنيف أليكسي بورودافكين أن مطالب «المعارضة» السورية غير واقعية وتعرقل أي حوار بناء في جنيف.

وأشار بورودافكين في حديث أمس لوكالة «تاس» الروسية إلى أن الجانب الروسي خلال لقاء ممثلي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي عشية انطلاق الحوار السوري- السوري في جنيف توجه إلى الأمم المتحدة والوفود الغربية التي لها نفوذ وسط «المعارضة» لكي تحاول إعادة «المعارضين» إلى أرض الواقع والذين يتحدثون انطلاقاً من مواقف لا تتجاوب مع الواقع.

في غضون ذلك أعلن رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة للعمل مع سورية- رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف أن موعد زيارة اللجنة إلى سورية لم يتم تحديده بعد وهو قيد الإعداد.

ونقلت «سانا» عن كوساشوف قوله للصحفيين أمس في موسكو: إن الموعد جار تحديده مع الجانب السوري ولم يتم تحديد موعد ملموس بعد.

الخليج: قبائل سيناء تتوحد مع أجهزة الدولة في حرب شاملة على «داعش»… الجيش المصري يقتل 11 إرهابياً بعملية أمنية في الإسماعيلية

كتبت الخليج: قتلت أجهزة الأمن المصرية 11 إرهابياً، وضبطت 6 آخرين في حملة مداهمات شملت محافظات سيناء، والإسماعيلية والشرقية، ضبطت خلالها أسلحة ومتفجرات، بالتزامن مع بدء القبائل في سيناء التعاون مع الجيش المصري في محاربة الإرهاب.

وقالت وزارة الداخلية، في بيان أمس، إن هذه المداهمات تمت في إطار إجهاض مخططات التنظيمات الإرهابية، الرامية إلى دفع عناصرها لتصعيد نشاطهم العدائي المسلح في البلاد، بهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار، موضحة أن قطاع الأمن الوطني تمكن من رصد تحرك لبعض قيادات المجموعات الإرهابية في شمال سيناء لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية ضد المنشآت المهمة والحيوية، ودور العبادة المسيحية، للتأثير سلباً على الأوضاع الأمنية والاقتصادية، فضلاً عن تكليف بعضهم بتوفير وسائل الدعم اللوجستي لعناصر الرصد والتنفيذ.

وأضافت أن جهود أجهزة البحث والمعلومات حددت مجموعة من العناصر الإرهابية والأوكار، التي تستخدم للاختباء والتدريب، وتخزين أوجه الدعم اللوجستي، تمهيداً لتهريبها إلى المجموعات الإرهابية في شمال سيناء، فتم استئذان نيابة أمن الدولة العليا، وتوجيه ضربة أمنية موسعة لهم، وضبط 6 عناصر.

وأضافت وزارة الداخلية، أنه تم أيضاً استهداف وكرين بمدينتي الإسماعيلية، ومدينة العاشر من رمضان، بمحافظة الشرقية، لتخزين الأجهزة والمعدات لتهريبها إلى شمال سيناء، وعُثر بهما على 238 جهازاً لاسلكياً، و227 شاحناً، وكمية كبيرة من قطع الغيار الخاصة بالأجهزة اللاسلكية، فضلاً عن مداهمة إحدى المزارع بمنطقة جلبانة بالإسماعيلية، والتي اتخذتها تلك العناصر وكراً تنظيمياً للإيواء والتدريب، ومنطلقاً لتنفيذ عملياتهم العدائية، وعند قيام القوات بمحاصرة المنطقة المحيطة بالمزرعة، قامت العناصر الإرهابية بإطلاق أعيرة نارية باتجاه القوات بكثافة، مما دفعها للتعامل معهم، وأسفر ذلك عن مصرع 11عنصراً، لم يتم التعرف عليهم. وأوضحت أن الجهود أسفرت عن تحديد شبكة من المهربين المتورطين في توفير الأجهزة اللاسلكية والدعم اللوجستي للمجموعات الإرهابية بشمال سيناء.

وكشف البرلماني المصري إبراهيم أبو شعيرة، أحد شيوخ قبيلة «السواركة» وممثلها في البرلمان، أن الإرهابيين لم ينجحوا في التمدد بصعيد مصر لتماسك عائلات الصعيد وترابطها، لذا توجهوا إلى سيناء أملاً في استغلال التمدد الجغرافي الواسع ولمحاولة شق الصفوف بين القبائل لتوفير ملاذات آمنة لهم، ولذلك بدؤوا في زرع الفتن بين القبائل ومحاولة استمالتها، فعلوا ذلك مع قبيلة الرميلات التي لم تنطلِ عليها أكاذيبهم وخططهم فخاضوا مواجهات معها، وتبعها قبيلة الترابين، حيث خاضت الترابين معارك عنيفة معهم وكبدتهم خسائر فادحة، وأخيرا توجهوا صوب السواركة لمحاولة شق صفها فلم يفلحوا، وفوجئوا بتماسك القبيلة وتوحدها مع قبائل سيناء في القضاء على الإرهاب، وتعاونها مع قوات الجيش والشرطة لمواجهتهم ومن هنا قرروا الانتقام.

وأضاف أبو شعيرة أن القبيلة أصدرت في مايو/أيار الماضي بياناً شديد اللهجة ضد «داعش» أكدت فيه أنها تؤمن بأن التنظيم في سيناء هو «امتداد سرطاني ل«داعش» الأم في المنطقة».

وذكر أن قبيلة السواركة قررت أن تشارك القوات المسلحة في المواجهة العسكرية مع الإرهابيين، وأكدت أن رجالها كانوا في طليعة المشاركين على أرض العمليات العسكرية وقدموا التضحيات.

البيان: بلاغ يتهم القرضاوي بالتحريض على قتل المصلين… عملية أمنية في سيناء تحبط مخططاً إرهابياً كبيراً

كتبت البيان: أعلنت وزارة الداخلية المصرية،أمس، ضبط خلية إرهابية في شمال سيناء كانت تعتزم تنفيذ عمليات إرهابية ضد منشآت حيوية ودور عبادة مسيحية، وكانت بمثابة إحدى خلايا الدعم اللوجستي للعناصر الإرهابية في شمال سيناء، وتم القاء القبض على 6 من الإرهابيين والقضاء على 11 اخرين، في حين تقدم محام مصري ببلاغ للمستشار نبيل صادق النائب العام، ونيابة أمن الدولة العليا طوارئ، يتهم يوسف القرضاوي رئيس ما يسمى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، المصنف إرهابياً، بالتحريض على قتل المصلين في مسجد الروضة ببئر العبد في شمال سيناء.

وتم رصد تحرك لبعض قيادات المجموعات الإرهابية بشمال سيناء يستهدف تنفيذ سلسلة من العمليات العدائية ضد المنشآت المهمة والحيوية ودور العبادة المسيحية للتأثير سلبًا على الأوضاع الأمنية والاقتصادية بالبلاد فضلًا عن تكليف بعضهم بتوفير وسائل الدعم اللوجستي لعناصر الرصد والتنفيذ.

وبحسب بيان، أسفرت جهود البحث والمعلومات عن تحديد مجموعة من تلك العناصر والأوكار التي يستخدمونها للاختباء والتدريب وتخزين أوجه الدعم اللوجستي تمهيدًا لتهريبها إلى المجموعات الإرهابية بشمال سيناء وتم عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا توجيه ضربة أمنية موسعة لهم وضبط 6 منهم وهم كل من (الحسن محمد حسن محمد موسى –الحسين عبدالحكيم عبدالخالق –عبدالحكيم عبدالغفار عبدالخالق –الحسن عبدالحكيم عبدالخالق –عبدالرحمن محمد موسى –حسن عبدالناصر حسن يوسف حجاب).

وأوضح البيان أنه تم استهداف وكرين بمدينتي (الإسماعيلية –العاشر من رمضان) لتخزين الأجهزة والمعدات المُعدة للتهريب لشمال سيناء وعُثر بهما على (238 جهاز لاسلكي ماركة موتورلا –عدد 227 شاحناً –كمية كبيرة من قطع الغيار الخاصة بالأجهزة اللاسلكية)، فضلًا عن مداهمة إحدى المزارع بمنطقة جلبانة بمحافظة الإسماعيلية والتي اتخذتها تلك العناصر وكرًا تنظيميًا للإيواء والتدريب ومنطلقًا لتنفيذ عملياتهم العدائية، وحال قيام القوات بمحاصرة المنطقة المحيطة بالمزرعة قامت العناصر الإرهابية المتواجدة بداخلها بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات بكثافة ما دفعها للتعامل معهم وأسفر ذلك عن مقتل 11 عنصراً والعثور على أسلحة ومتفجرات.

كما أسفرت الجهود عن تحديد شبكة من المهربين المتورطين في توفير الأجهزة اللاسلكية والدعم اللوجستي للمجموعات الإرهابية بشمال سيناء، حيث أمكن ضبط عدد 3 منهم، وبتفتيش محل إقامتهم ومحل عمل أحدهم في الإطار القانوني عثر على أجهزة لاسلكية معدة للتهريب لصالح المجموعات الإرهابية بشمال سيناء.

في الاثناء قال المحامي الدكتور سمير صبري في بلاغه، «إنه ظهر في أحد الفيديوهات مفتي الإرهاب يوسف القرضاوي وهو يبيح قتل المصلين، ويفتي بمشروعية اقتحام مسجد بن تيمية في غزة عام 2009 وقتل المصلين، وذلك استناداً إلى الخلاف الدائم بين حركة حماس وجماعة أنصار الله، حيث أفتى وقتها بمشروعية قتل حماس لهذه الجماعة، وأن معها كل الحق بحجة أنها حاولت أن تثنيهم عن محاربتهم، وبعدها مباشرة قامت حماس بقصف المسجد الخاص بهذه الجماعة، وقتلت كل ما فيه بسبب هذا الخلاف».

وأضاف البلاغ، أن عملية خسيسة تدل على عدم الانتماء إلى الإسلام وفهم قواعده وحرمانية قتل المسلم، بل وأنه يؤدي الفروض في بيت الله قامت جماعة خسيسة بقتل المصلين بمسجد الروضة ببئر العبد بمدينة العريش في سيناء، وقاموا بقتل المصلين العزل ركعاً سجوداً، وأن من قاموا بتلك العملية استندوا إلى تلك الفتوى التي أصدرها مفتي الإرهاب القرضاوي بإباحة قتل المصلين في المساجد، ما يكون معه قد تورط في التحريض على قتل المصلين بمسجد الروضة ببئر العبد.

وطالب المحامي بالتحقيق فيما ورد ببلاغه من جرائم اقترفها القرضاوي، والتي تقطع وتؤكد أنه تورط في التحريض على قتل المصلين بمسجد الروضة، وتقديمه للمحاكمة الجنائية بأحكام قانون الطوارئ.

الحياة: «حرب موظفين» بين «فتح» و «حماس»

كتبت الحياة: قال مايك بنس نائب الرئيس الأميركي أمس إن الرئيس دونالد ترامب يدرس جدياً موعد نقل السفارة الأميركية في إسرائيل إلى القدس وكيفية اتمام ذلك.

وجاءت تأكيدات بنس خلال احتفال أقامته البعثة الإسرائيلية لمناسبة الذكرى السبعين لتصويت الأمم المتحدة الذي دعا إلى إقامة دولة إسرائيل.

وكان ترامب تعهد بنقل السفارة إلى القدس لكنه وقع في حزيران (يونيو) أمرا استثنائيا يبقيها في تل أبيب. ويواجه موعدا نهائيا جديدا ينقضي في مطلع كانون الأول (ديسمبر) في شأن ما إذا كان سيمدد الأمر الاستثنائي وهي خطوة لجأ إليها أسلافه لتفادي زيادة التوتر في الشرق الأوسط.

وفي المقابل وعشية تسليم حركة «حماس» قطاع غزة في شكل كامل إلى السلطة الفلسطينية بعد غد الجمعة، ألقت حكومة التوافق الوطني الفلسطينية «قنبلة» شديدة الانفجار بإعلانها عودة جميع الموظفين الذين كانوا على رأس عملهم قبل الانقسام، إلى أماكن عملهم في قطاع غزة، إذ أكدت الحكومة في بيان عقب اجتماعها في رام الله أمس «ضرورة عودة جميع الموظفين القدامى إلى عملهم»، وتكليف الوزراء «بترتيب» عودتهم من خلال «آليات عمل تضمن تفعيل دور الحكومة وعملها في المحافظات الجنوبية (غزة)، كجزء من التمكين الفعلي لتحقيق المصالحة، انسجاماً مع اتفاق القاهرة».

واعتبرت حركة «حماس» وعدد من الفصائل الفلسطينية أن هذه الخطوة «تتنافى مع المصالحة واتفاق القاهرة» الموقع في 4 أيار (مايو) 2011، الذي يُعتبر مرجعية العملية برمتها.

وينصّ الاتفاق على بقاء الموظفين القدامى البالغ عددهم نحو 65 ألفاً، والذين عيّنتهم «حماس» بعد الانقسام عام 2007، على حالهم إلى أن تنتهي اللجنة القانونية الإدارية من عملها والبتّ في مستقبلهم.

واعتبرت الحكومة أن «اختصاص» اللجنة «النظر في وضع الموظفين الذين تمّ تعيينهم بعد 14 حزيران (يونيو) 2007» وليس القدامى. وعزت قرارها إلى أنه «متمّم لجهود الحكومة إنجاح مساعي المصالحة الوطنية».

وجاء وقع القرار على موظفي الحكومة القدامى و «حماس» كالصدمة، إذ قال موظفون قدامى إنهم يخشون إن توجهوا إلى أعمالهم أن تنشب خلافات حادة مع موظفي «حماس» قد تصل إلى حد الاشتباك بالأيدي.

ويأتي القرار في وقت يواصل وفد مصري رفيع المستوى محادثاته مع نائب رئيس الحكومة ورئيس حركة «حماس» في غزة يحيى السنوار لتقليص الفجوة بين الطرفين وتعزيز الثقة واتخاذ خطوات إلى الأمام.

واعتبر بعض المراقبين أن القرار وصفة أكيدة «لاقتتال» بين الموظفين القدامى وغالبيتهم العظمى ينتمون إلى حركة «فتح»، وموظفي «حماس»، وقد يشعل ناراً يعجز الوفد المصري عن إطفائها.

وجاء القرار بعد ساعات قليلة على إصدار وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم قراراً «بإعادة 313 موظفاً إلى عملهم في قطاع غزة، بعد أكثر من عشر سنين من تلقيهم أوامر من السلطة بـ «البقاء» في منازلهم غداة الانقسام في خطوة هدفت إلى الحؤول دون سيطرة «حماس» على القطاع وإفشال تجربتها.

ووصفت «حماس» القرار، في رد فعل هادئ، بأنه «مخالف لاتفاق القاهرة» في 2011.

واعتبر الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في بيان أن القرار «تجاوز لمهمات اللجنة الإدارية القانونية المتفق عليها التي تنص على أن عودة الموظفين الذين كانوا على رأس عملهم قبل تاريخ 14/6/2007 يكون وفق الآلية التي توصي بها اللجنة».

وانتقد قرار الحكومة الفلسطينية كل من «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» و «الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين» و «حركة الجهاد الإسلامي».

ومن المقرر أن تتسلم السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة في شكل كامل بحلول بعد غد الجمعة، بموجب اتفاق المصالحة، لكن هناك شكوكاً قوية حول حصول تسليم فعلي، فيما يطغى الإحباط على الأمل بحياة أفضل الذي كان شعر به سكان القطاع في الأيام الأولى بعد توقيع المصالحة.

القدس العربي: السعودية: الافراج عن الأمير متعب والأمير عبد العزيز بن عبد الله يلجأ إلى فرنسا… توقعات بإطلاق سراح الموقوفين قبل نهاية العام الحالي

كتبت القدس العربي: ذكرت مصادر خاصة أن أحد أنجال الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، تمكن من الفرار إلى فرنسا، حيث طلب اللجوء السياسي هناك.

وأكدت أن الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية السابق، موجود حاليا في باريس حيث منح حق اللجوء.

ومع بدء حملة الاعتقالات التي طالت أمراء ورجال أعمال، طلب الأمير عبد العزيز من ولي العهد محمد بن سلمان إذنا خاصا بالسفر إلى فرنسا بقصد العلاج. وقالت المصادر «إن الأمير عبد العزيز قرر المكوث في فرنسا والتقدم بطلب لجوء، وإن الحكومة الفرنسية وافقت على ذلك».

وقدم الأمير «اللاجئ» وهو نائب سابق لوزير الخارجية السعودي الراحل سعود الفيصل، استقالته من منصبه احتجاجاً على عدم تعيينه وزيراً للخارجية قبيل اختيار عادل الجبير وزير الخارجية الحالي بديلا من الفيصل.

وعبد العزيز بن عبد الله لعب دوراً كبيراً في السياسة الخارجية خلال فترة حكم والده الذي عينه نائباً لوزير الخارجية في تموز/يوليو 2011، وهي خطوة فُهم حينها أنها تمهد لإقالة سعود الفيصل.

ووفق المصدر ذاته فقد أطاح الملك سلمان فور توليه العرش، بشقيقي عبد العزيز بن عبد الله «تركي ومشعل»، إذ كان يتولى الأول إمارة منطقة الرياض، والثاني مكة التي تضم جدة والطائف.

إلى ذلك ذكرت مصادر إعلامية سعودية أنه من المتوقع أن يفرج عن الأمراء ورجال الأعمال الموقوفين في السعودية على ذمة قضايا فساد قبل بداية عام 2018.

وأشارت إلى أن المحتجزين يستطيعون التواصل مع أسرهم، وأنهم اجتمعوا مع طواقم المحاماة الخاصة بقضيتهم، فيما طلب بعضهم توفير بعض الطلبات الخاصة، وزيارة أهاليهم إلى فندق «ريتز كارلتون»، وهو ما تمت الموافقة عليه، حسب المصادر الصحافية.

ونشرت الأميرة نوف بنت عبد الله بن محمد بن سعود، تغريدة عبر حسابها على موقع «تويتر» أشارت فيها إلى الإفراج عن الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز.

وقالت نوف بنت عبد الله: «الحمد والفضل والمنة لله رب العالمين. دمت لنا سالماً يا أبو عبد الله». ولم يصدر حتى اللحظة تأكيد رسمي من السلطات السعودية، إلا أن بعض المصادر تحدثت عن مغادرة الأمير متعب لفندق «الريتز كارلتون»، حيث يتم احتجاز الموقوفين في حملة مكافحة الفساد في السعودية.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى