الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية

الاخبار: مصير الحكومة على طاولة المشاورات

كتبت الاخبار: لم تتضح بعد معالم المرحلة التي سيقبل عليها لبنان، في ظل إعلان رئيس الحكومة سعد الحريري التريّث في تقديم استقالته، إذ تسيطر حال من الترقب على الساحة الداخلية، لناحية معرفة كيف ستتعامل القوى السياسية مع التطورات الجديدة. غير أن المسار الهادئ الذي اختار الحريري اعتماده يبشّر بانفراج محتمل.

هذا التريث منح لبنان المزيد من الوقت للخروج من الأزمة التي أقحمته فيها المملكة العربية السعودية، منذ ثلاثة أسابيع. فرئيس تيار المستقبل أكد قراره الاستمرار في العمل السياسي، وحفظ الاستقرار الأمني والسياسي في البلاد، وفتح الطريق أمام حوار جدي، وصولاً الى بحث مصير الحكومة. رئيس الجمهورية لن يدعو الى طاولة الحوار، بل سيبدأ مشاورات مطلع الأسبوع مع مختلف المكونات السياسية، وستكون بداية مع حركة أمل «للبحث في مخارج لتداعيات الاستقالة، تبقي لبنان في دائرة الأمان، خصوصاً في ظل توقعات من غضبة سعودية جديدة غير متوقعة، بعد أن فشلت في تحقيق أهداف إجبار الحريري على الاستقالة».

ولفتت مصادر سياسية واسعة الاطلاع إلى أن المشاورات التي سيجريها عون بدءاً من الإثنين «ربما ستؤدي إلى إيجاد مخارج تتيح للحريري الاستمرار في رئاسة الحكومة. وإذا لم يتم الاتفاق على صيغة لـ«النأي بالنفس»، ترضي الجميع، فمن غير المستبعد إسقاط الحكومة، وإعادة تكليف الحريري من دون أن يؤلف حكومة». وتلفت المصادر إلى أن هذا السيناريو لا يزال مطروحاً، ويتضمّن تقريب موعد الانتخابات النيابية. وأكّدت أن كل المفاوضات تتم «تحت سقف استمرار الحريري في الحياة السياسية ملتزماً التسوية الرئاسية». وخلافاً لكل المعطيات التي تدل على هجمة سعودية جديدة ضد لبنان، جزمت المصادر بخفض السقف الخليجي في وجه لبنان، ربطاً بالموقف الأميركي والأوروبي والمصري الرافض لهزّ الاستقرار.

وكان الحريري قد تلقّى اتصالاً أمس من مستشار الأمن القومي الأميركي الجنرال هربرت مكماستر، الذي أكد له «تمسك بلاده باستقرار لبنان ودعمها للدولة ومؤسساتها الشرعية».

وفي السياق أعاد الحريري أمس رسم السقف الداخلي للمرحلة حين قال إن «الدول العربية لديها الحق في أن تحافظ على أمنها، ونحن لدينا الحق في أن نحافظ على استقرارنا وأمننا أيضاً». وجاء كلام الحريري خلال استقباله مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان على رأس وفد كبير من مفتي المناطق والمحافظات، فلفت إلى أن «خيار التريّث يتيح في مكان ما فرصة لجميع الأفرقاء السياسيين للتأكّد من أنّ النأي بالنفس عن كل ما يحصل من حولنا هو السياسة الأساسية التي تحمي لبنان من أيّ مشاكل في المنطقة». وفي أول ذكر للمملكة العربية السعودية منذ عودته، أكد «أننا نريد أفضل العلاقات مع المملكة، وخصوصاً أنكم تعلمون ما قدّمته وتقدّمه للبنان».

هذا الهدوء في إطلاق المواقف انسحب على تصريحات دائرة الرئيس الحريري الضيقة، حيث أكد الوزير السابق غطاس خوري، في حديث تلفزيوني أمس، أن «خطابات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله كانت تتمتع بالهدوء وتفتح مجالاً للتفاهم، وهذا إيجابي، والعبرة في التنفيذ».

وفيما أشار إلى أن «الحريري عاش تجربة صعبة، مرة وقاسية»، أكد أن «له الحق في أن يقوم بمراجعة من حوله وبتغييرات قد تشمل قريبين وبعيدين عنه». وأشاد خوري بمواقف وزير الداخلية نهاد المشنوق الذي «كان من أول المتصدين لغياب الحريري، ووقف معنا بكل محبة، وأكد دعمه في مساره».

وقد كان لافتاً أمس تعليق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، للمرة الأولى، على استقالة الحريري منذ بداية الأزمة. ففي حوار مع صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، قال إنه «يفضّل عدم مناقشة» أزمة رئيس الحكومة اللبنانية، مضيفاً أن «القضية تتمحور حول أن الحريري لن يستمر في توفير غطاء سياسي للحكومة اللبنانية، التي تخضع بشكل رئيسي لسيطرة حزب الله وطهران».

وفي موازاة ذلك، شدّد الرئيس عون على «أننا تمكنّا من تجاوز الأزمة، واستطعنا إعادة الأمور الى طبيعتها في فترة قصيرة، نتيجة الوحدة الوطنية»، داعياً إلى «عدم الخوف، فما من أزمات إلا وستُحل وفق مصلحة لبنان، ولن يؤثر علينا أحد في كل ما يتعلق بسيادتنا واستقلالنا طالما نغلّب مصلحة لبنان على ما عداها». وكان لافتاً أن عون كلّف وزير الدفاع يعقوب الصراف بالمشاركة في مؤتمر وزراء دفاع التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب في الرياض، شاكراً الملك سلمان بن عبد العزيز على الدعوة، قبل أن يعود عون ويطلب من الصراف إلغاء مشاركته، من دون معرفة الأسباب.

البناء: مذبحة في سيناء ومحاولة لاغتيال المشنوق ومراد… رسائل «إسرائيلية» لمصر ولبنان… لافروف يرحّب بالوفد الموحّد للمعارضة… وأردوغان مستعدّ للقاء الأسد

إبن سلمان يهدّد الحريري إذا عاد عن الاستقالة… ويرفض التسوية مع إيران

كتبت البناء: ثلاثة ملفات حضرت بالتزامن لتشكل خلفية مشهد مليء بالمفاجآت، تشكل حالة خلط الأوراق فيه التعبير الأوضح عن الارتباك الذي تعيشه «إسرائيل»، في ظلّ ازدواج مسارات الحركة الأميركية، حيث يسهل استعمال الضعف السعودي، وحاجة الجماعات الإرهابية لبديل عن خسارتها معاقلها في سورية والعراق.

العنصر الأول في المشهد هو النجاح الروسي في ترتيب وفد تفاوضي معارض موحّد يخرج من مؤتمر الرياض بسقوف متعدّدة ستتعرّض للفكّ والتركيب في مسار التفاوض نفسه، خصوصاً مع ضمّ الأكراد للعملية السياسية لاحقاً وتقدّم مساري سوتشي وأستانة، وهذا ما جعل وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف يرحّب بما وصفه بالإنجاز الذي يضع الحلّ السياسي في مساره الصحيح، بعد اجتماع له مع المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، الذي قال إنّ الفضل في رسم مسارات عملية وواقعية للحلّ السياسي في سورية وجعله ممكناً يعود لروسيا، بينما كانت نتائج قمة سوتشي التي ضمّت رؤساء روسيا وإيران وتركيا قد بدأت بالظهور مع كلام جديد للرئيس التركي رجب أردوغان يظهر استعداده للقاء الرئيس السوري بشار الأسد، بجوابه عن سؤال حول فرصة مثل هذا اللقاء بالقول: «هناك أشياء لا تستطيع أن تبقى ترفضها إلى الأبد».

العنصر الثاني تمثل في الموقف السعودي الذي عبّر عنه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وهو موقف يتساوق مع الموقف «الإسرائيلي»، سواء بالتسليم بقيادة روسيا للمسار السوري وتحاشي التصادم معها، كما أظهر مؤتمر الرياض للمعارضة ومخرجاته بوفد موحّد يملك فيه الذين يلتزمون المسار الروسي للحلّ حق الفيتو بتمثيلهم بأكثر من الربع المعطل لقرارات الهيئة، كما ظهر الموقف السعودي المتساوق مع الموقف «الإسرائيلي»، بالسعي لعرقلة التهدئة التي تقودها فرنسا ومصر في لبنان أملاً بجعل لبنان ساحة اشتباك بالواسطة مع حزب الله عبر تأجيج الفتن من بوابة منع عودة الحكومة لتشكيل غطاء سياسي يحفظ الاستقرار. وهو ما ظهر من خلال التهديد لرئيس الحكومة سعد الحريري على لسان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في كلامه لصحيفة «نيويورك تايمز»، بقوله بلغة جازمة لا تحترم وجود رئيس حكومة في لبنان له قراره، إنّ «الحريري لا يستطيع أن يرأس كواحد من السنة حكومة يسيطر عليها حزب الله الشيعي»، والسيطرة على الحكومة المنسوبة لحزب الله في الكلام السعودي تنطلق من تحالفه مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي لا يزال هدفاً لحملات إعلامية سعودية معادية، بينما جاء تريّث الحريري في تقديم الاستقالة محاولة لإفساح المجال لحوار يديره رئيس الجمهورية بين الحريري وحزب الله لبلورة صيغة تسوية تتيح إعادة الحياة للعمل الحكومي، وتصريح إبن سلمان وفقاً لمصادر على اطلاع بمضمون الصيغة الفرنسية المصرية للتسوية التي أعادت الحريري إلى لبنان وضمنت تجميد استقالته، يشكل تعقيداً لجهود التسوية وسعياً لنسفها قبل ولادتها، ويضع سقف الاستقالة شرطاً وحيداً أمام الحريري، بينما كان كلام إبن سلمان عن إيران مشابهاً في اتجاهه التصعيدي، وهو تصعيد غير مرتبط باليمن أو لبنان أو سورية، بل بقراءة لم يسبق أن قدّمها غير «الإسرائيليين» لإيران، عنوانها أنّ إيران تشبه ألمانيا النازية، وأنّ السعي لإرضائها على الطريقة التي عاملت بها أوروبا ألمانيا النازية سيؤدّي لمواجهة خطر حرب شبيهة بالتي شنّتها ألمانيا النازية، وهذا كلام سابق لسفير واشنطن الأسبق في تل أبيب مارتن أنديك قبل عشرين عاماً، ومقالته عن الفاشية الإسلامية، ودعوته لمواجهة استباقية مع إيران.

في ظلّ الارتياح «الإسرائيلي» للتعاون مع السعودية والانضباط السعودي بالمواقف «الإسرائيلية»، والقلق «الإسرائيلي» من كلّ ما عدا ذلك من حولها، من الملف الفلسطيني إلى الوضع في لبنان وسورية ودور مصر في الملفات الثلاثة، بدا أنّ التنظيمات الإرهابية المهزومة في سورية والعراق ولبنان، والباحثة عن ملاذ آمن قد حازت فرصة التفاهم مع «إسرائيل» لاتخاذ سيناء معقلاً يتيح الانطلاق نحو ليبيا وأوروبا، ويستنزف مصر، ويرسل لها بالواسطة رسائل الغضب «الإسرائيلي» من الدور والمواقف، وقد ترجم الإرهابيون رسائلهم الدموية بمذبحة أمس سقط فيها مئات الشهداء والجرحى.

وإذا كان ما جرى في مصر هو نصف العنصر الثالث من المشهد العام للمنطقة، فإنّ تتمّته كانت في لبنان في اكتشاف محاولة «إسرائيلية» لاغتيال وزير الداخلية نهاد المشنوق والوزير السابق عبد الرحيم مراد، وإعلان جهاز أمن الدولة عن امتلاكه تفاصيل العملية. والمشنوق ومراد كانا حلقة اتصال وجسر حوار يقرّب المواقف خلال أزمة تغييب رئيس الحكومة، وتربطهما علاقات متينة بمصر، ويمثل كلّ منهما ثقلاً وازناً في كلّ من قوى الرابع عشر من آذار وقوى الثامن من آذار، فالمشنوق من أقرب المقرّبين في الحلقة الضيّقة للرئيس الحريري، ومراد يمثل واحداً من أكثر الحلفاء قرباً من حزب الله، وكان لعملية الاغتيال لو نجحت لا سمح الله أن تأخذ عبر الاتهامات التي تكون مُعَدّة مسبقاً لمواكبتها، لبنان نحو الفتنة.

توقيف عيتاني بجرم التعامل مع «إسرائيل»

وفي ما كان لبنان ينفض غبار «أزمته الحريرية»، ضجّت الساحة المحلية بنبأ توقيف جهاز أمن الدولة الممثل والمخرج والكاتب المسرحي زياد أحمد عيتاني بجرم التخابر والتواصل والتعامل مع العدو «الإسرائيلي»، وفق بيان أمن الدولة.

وأشارت مصادر مطلعة لـ «البناء» الى أن «التحقيقات مع عيتاني لم تنته بعد وتتمحور حول الأشخاص الذين كان يتواصل معهم في لبنان والخارج والذين أمّنوا له التسهيلات اللوجستية والدعم المالي لتمكينه من إنجاز المهام المطلوبة منه»، ولفتت الى أن «عناصر أمن الدولة كانوا يتابعون ويرصدون تحرّكاته بدقة في الداخل والخارج لا سيما عبر مكالماته الهاتفية»، وكشفت المصادر عن أن عيتاني يعمل ضمن شبكة تضمّ مجموعة أشخاص سيجري توقيف بعضهم في الأيام القليلة المقبلة بعد أن تمّ تحديد أسمائهم»، بينما تحدّثت مصادر أخرى عن أن «عيتاني اعترف بالاتصال بضابطة «إسرائيلية» في تركيا طلبت معلومات تتعلّق بالتخطيط لمحاولة اغتيال وزير الداخلية نهاد المشنوق والوزير السابق عبد الرحيم مراد، علماً أن عيتاني هو صديق قديم لحسن مراد نجل الوزير مراد». ولفتت المصادر الى أن «عيتاني اعترف بوجود تحويلات مالية من الضابطة الإسرائيلية التي كان من المفترض أن تلتقيه في لبنان بعد أن تدخل بجواز سفر أجنبي».

وتمّ توقيف عيتاني بناءً على اعترافات جنى أبو دياب رئيسة جمعية «معاً إلى فلسطين» التي أوقفها جهاز الأمن العام من داخل فندق في الحمرا منذ قرابة الأسبوع. وحذّرت مصادر أمنية من «إعادة تنشيط وتجنيد شبكات العملاء «الإسرائيليين» في لبنان بعد إلقاء القبض على العديد من الخلايا والشبكات الإرهابية التي كانت «إسرائيل» تحرّك بعضها للعبث بالأمن في لبنان».

وأشارت المديرية العامة لأمن الدولة قسم الإعلام والتّوجيه والعلاقات العامّة في بيان، إلى أن عيتاني اعترف بما نسب إليه، وأقرّ بالمهام التي كلف بتنفيذها في لبنان، ومنها:

رصد مجموعة من الشخصّيات السياسّية رفيعة المستوى، وتوطيد العلاقات مع معاونيهم المقرّبين، بغية الاستحصال منهم على أكبر كمّ من التفاصيل المتعلّقة بحياتهم ووظائفهم والتركيز على تحرّكاتهم.

– تزويدهم بمعلومات موسّعة عن شخصيتين سياسيتين بارزتين، سيتمّ الكشف عن هويتهما في بياناتنا اللاحقة.

– العمل على تأسيس نواة لبنانية تمهّد لتمرير مبدأ التطبيع مع «إسرائيل»، والترويج للفكر الصهيوني بين المثقفين.

– تزويدهم بتقارير حول ردود أفعال الشارع اللبناني بجميع أطيافه، بعد التطورات السياسية التي طرأَت، خلال الأسبوعين الفائتين على الساحة اللبنانية.

ورفضت المديرية العامة لأمن الدولة الإفصاح عن مزيد من المعلومات للحفاظ على سرية التحقيق. وعلمت «البناء» أن المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا سيعقد مؤتمراً صحافياً مطلع الأسبوع المقبل عند اكتمال التحقيقات يعرض خلاله حيثيات الملف.

وكان الأمن العام قد أوقف الشهر الماضي ثلاثة أشخاص هم عباس مصطفى سلامة وكمال أجود حسن وكرم أكرم إدريس بجرم التعامل مع «إسرائيل» والثلاثة شاركوا في التظاهرات التي نظمها المجتمع المدني على خلفية أزمة النفايات منذ عامين، وكان أجود حسن على تواصل مع الناطق باسم جيش الاحتلال «الإسرائيلي»، أفيخاي أدرعي وعلى علاقة مباشرة مع العميل «الإسرائيلي» الملقب بـ «الكويبوي».

الديار: محمد بن سلمان : خامنئي هتلر والحريري مسلم سنّي لن يمنح غطاء لحزب الله

طهران : أمراء آل سعود عملاء لإسرائيل ورفضوا الحوار ويقودون السعودية للإنهيار

كتبت الديار: يقوم رئيس الجمهورية اللبناني العماد ميشال عون بمشاورات واتصالات مع كل الاطراف، إضافة الى دراسته الوضع اللبناني والحكومي، وهو تلقى من الرئيس سعد الحريري 3 شروط للاستمرار في الحكم، وتمنى رئيس الجمهورية على الحريري التريث في تقديم استقالته والشروط الثلاثة هي التالية:

أولا : التزام باتفاق الطائف.

ثانيا : النأي في النفس

ثالثا: الحفاظ على العلاقات مع الدول العربية.

وبالنسبة لفخامة رئيس الجمهورية عون فإن البند الأول هو الالتزام بالطائف حاصل ولا يحتاج الى نقاش، والبند الثالث وهو الحفاظ على علاقات لبنان مع الدول العربية هو سياسة لبنان الفعلية.

اما موضوع النأي في النفس، فهو امر يدرسه رئيس الجمهورية، لان مفهوم النأي في النفس له تفسيرات كثيرة وله شروط لتنفيذه، ولا بد من حوار او مشاورات جدية مع تيار المستقبل والرئيس سعد الحريري واتصالات مع حزب الله وسماحة السيد حسن نصرالله.

الرئيس عون : إيجابيات في خطاب السيد نصرالله

ويعتبر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ان خطاب السيد نصرالله فيه إيجابيات عديدة بالنسبة الى النأي في النفس، فالسيد حسن نصرالله قال ان حزب الله لم يرسل مسدساً الى اليمن وان الحرب في العراق انتهت وحزب الله لم يرسل الا خبراء وكوادر الى العراق وقد يسحبهم.

اما بالنسبة الى سوريا، فالحرب مشتعلة هناك، ولا احد يعرف متى ينسحب حزب الله. وننقل ذلك ليس عن لسان سماحة السيد حسن نصرالله بل «الديار» تقول ان الحرب في سوريا مشتعلة ولو انتصرت سوريا على داعش، لكن الجيش الأميركي قرر البقاء في سوريا وهنالك الغوطة الشرقية حول دمشق مع حرستا وحي جوبر، وهي محاصرة من جيش النظام لكن في الوقت ذاته هذه المناطق تحاصر العاصمة دمشق وفيها احرار الشام واحرار الإسلام وقوى إرهابية إسلامية متطرفة.

هذه هي أجواء بعبدا، اما أجواء الرئيس نبيه بري فهي متفائلة جدا في احتمال انعقاد مجلس الوزراء وبحث الأمور وإقرار بنود فيها، وان التسوية حاصلة بفعل الضغط الدولي الأميركي والاوروبي والعربي وغيره من اجل اكمال التسوية في لبنان، لان الغطاء الدولي يريد الاستقرار في لبنان.

الأمور ليست في هذه السهولة

لكن «الديار» ترى ان الأمور ليست بهذه السهولة، وان التفاؤل اللبناني مطلوب، سواء لدى فخامة رئيس الجمهورية او خاصة لدى الرئيس نبيه بري الذي هو متفائل جدا وقال ان القطوع مر بنسبة 90 في المئة، لكن «الديار» ترى ان التصعيد الإيراني – السعودي وصل الى حدود عليا وكبيرة، فالصحافي المشهور الأميركي توم فيدمان الذي اجرى مقابلة صحافية مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان حيث جاء على لسان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اتهام مرشد الثورة الإيراني السيد خامنئي بأنه هتلر المنطقة، وتجنب الصحافي توم فيدمان الحديث عن التحرك الغريب لرئيس الحكومة سعد الحريري سواء لناحية استقالته في الرياض ثم التريث في الاستقالة وانتظار المشاورات.

محمد بن سلمان :سعد الحريري مسلم سني

لكن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ذكر ان الرئيس سعد الحريري هو مسلم سنّي ولن يقبل بترؤس حكومة يشترك فيها حزب الله ويسيطر عبرها على لبنان، وهو يتلقى أوامره من ايران.

وبعدما تم نشر كلام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عن اتهامه السيد خامنئي بأنه هتلر وبأن الرئيس سعد الحريري مسلم سنّي لن يقبل بمنح حزب الله الغطاء في حكومة حيث يسيطر حزب الله على لبنان وهو حزب يتلقى أوامره من ايران، حتى ظهر على شاشة احدى اهم التلفزة العربية تصريحات لمسؤولين في وزارة الخارجية الإيرانية ومعلقين إيرانيين قالوا فيها ان امراء آل سعود هم عملاء إسرائيل، وان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عديم الخبرة وليس لديه حكمة في الحكم، بل يقوم باتخاذ القرارات برعونة ويقود هو وبعض الامراء من آل سعود المملكة العربية السعودية الى الانهيار.

المستقبل: عون يستهل مشاوراته الإثنين حول «نقاط التريّث الثلاث»

الحريري: نحن «أم الصبي» ونحفظ الاستقرار

كتبت المستقبل: بعد «صدمة» الاستقالة وتردداتها «الإيجابية» الإنقاذية للبلد، أتى «خيار التريث» ليمنح جميع الأفرقاء السياسيين «فرصة» لإعادة تثبيت ركائز النأي بالنفس كسياسة وطنية لا بدّ من اعتمادها «بالفعل وليس بالكلام فقط لئلا تكون على حساب أشقائنا العرب»، وفق ما شدد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في معرض تأكيد حرصه على المصلحة الوطنية العليا، قائلاً: «نحن أم الصبي وندعو للحفاظ على البلد والاستقرار». في وقت لفت الانتباه أمس توالي الاتصالات واللقاءات والتصريحات الدولية والديبلوماسية المؤكدة على تمسك المجتمع الدولي بالاستقرار اللبناني، سواءً من خلال الاتصال الهاتفي الذي تلقاه الحريري من مستشار الأمن القومي الأميركي الجنرال هربرت مكماستر معرباً له عن «تمسك الإدارة الأميركية باستقرار لبنان ودعمها للدولة ومؤسساتها الشرعية»، أو من خلال المواقف التي عبّر عنها زوار «بيت الوسط» حيث التقى الحريري تباعاً كلاً من السفير الروسي الكسندر زاسبكين ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان السفيرة كريستينا لاسن، ونائب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان فيليب لازاريني.

اللواء: إحباط محاولة إسرائيلية لإغتيال المشنوق ومراد.. عون إلى روما الثلاثاء.. ومجموعة الدعم للحريري: إستقرار لبنان ودعم الشرعية أولوية

كتبت اللواء: في الوقت الذي كان الرئيس سعد الحريري، يتلقى اتصالاً من مستشار الأمن القومي الأميركي الجنرال هربرت مكمانستر، يُؤكّد فيه تمسك الإدارة الأميركية باستقرار لبنان ودعمها للدولة ومؤسساتها الشرعية، ويتبلغ من سفير روسيا الاتحادية في لبنان الكسندر زاسبكين دعم بلاده للمشاورات، حيث «يجب الوصول الى اتفاقات للحفاظ على العمل الطبيعي للحكومة ومؤسسات الدولة»، وتعلن رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان السفيرة كريستينا لاسن، بعد لقاء رئيس مجلس الوزراء ان الاتحاد يُشدّد على «أهمية استقرار البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها وسيادتها»، مشيدة «بجهود الرئيس الحريري لصون استقرار لبنان وأمنه»، كانت الأوساط الرسمية والأمنية منشغلة في التدقيق بالمعلومات التي تجمعت لدى جهاز أمن الدولة، حول تورط أفراد قيد الاعتقال، ابرزهم الممثل زياد عيتاني «المتهم بجمع المعلومات» تحضيراً لمحاولة اغتيال وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق.

وفي المعلومات لدى الوزير المشنوق والفريق الأمني الذي وضع يده على المعلومات ان المحاولة ستتبعها خطوات أخرى لإيجاد فتنة في بيروت، تؤدي إلى صدامات داخلية، وتطيح بالتسوية والاستقرار اللبناني.

ولم يشأ الوزير المشنوق الخوض في هذا الموضوع، وقالت أوساطه لـ«اللواء»: لا نملك معلومات حول الحيثيات والتفاصيل، وهذا الموضوع متروك لجهاز أمن الدولة الذي يتبع مباشرة لرئاسة الحكومة وليس لوزارة الداخلية.

وكانت مديرية أمن الدولة قالت في بيان لها امس انها «اوقفت الممثل والمخرج زياد أحمد عيتاني للاشتباه بأنه قام بالتخابر والتواصل والتعامل مع اسرائيل».

الجمهورية: لبنان يبحث عن حلّ لأزمة الإستقالة… وأحد المخارج: تغيير الحكومة

كتبت الجمهورية: ذُهل العالم كلّه من تلك الصورة الدموية التي وضعَت مصر من جديد على مذبح الارهاب، ولعلها مأساة بكل المعاني الحزينة راح ضحيّتها المئات من المصلّين الأبرياء في أحد جوامع سيناء. في هذه المجزرة الفظيعة، قدّم الارهاب صورته البشعة المقزّزة التي اشمَأزّ منها كل العالم، ولم يعد السؤال مُجدياً عن ايّ دين يحللها أو يُجيزها؟ بل عن كيفية اجتماع العالم في حرب جدية لاجتِثاث هذا الارهاب الذي بات يقضّ مضاجع العالم بأسره. هذا المشهد الدموي، إستدعى تَعاطف العالم مع مصر في محنتها، ولبنان المكوي بنار الارهاب، تابعَ المأساة وعَبّر عن تضامنه ومواساته وإدانته لهذه المجزرة التي بالقطع لا تمتّ الى الإنسانية والبشرية بصِلة.

الواضح من مسار الامور في المنطقة أنها تسير على خطين متوازيين، تتبدّى في الاول محاولات لإنضاج تسوية سياسية حول الازمة السورية، وتتبدّى في الثاني حال من الغليان الشديد الآخِذ في التصاعد على الخط السعودي الايراني، حيث ظَهّرت الساعات الاخيرة مستوى عالياً جداً من التوتر بين البلدين عَكسته الحرب الكلامية المتبادلة بينهما.

وكان لافتاً في هذا السياق، ما نقلته صحيفة نيويورك تايمز الاميركية عن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، حيث وصفَ المرشد الأعلى للثورة الاسلامية السيّد علي خامنئي بـ«هتلر جديد في منطقة الشرق الأوسط، لكننا تعلمنا من أوروبا أنّ الاسترضاء في مثل هذه الحالة لن ينجح. ولا نريد أن يُكرر هتلر الجديد في إيران ما حدث في أوروبا».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى