الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: أكدت وجود أطراف دولية تحمي «النصرة» لتحلّ محل «داعش» موسكو: الوجود الأمريكي في التنف يعرقل عمليات الجيش العربي السوري في محاربة الإرهاب

كتبت تشرين: ليست المرة الأولى التي تحذّر فيها موسكو أطرافاً دولية تدّعي «محاربة» الإرهاب لكنها في الحقيقة تقدم كل وسائل الدعم والإمداد لإبقاء هذه التنظيمات وتقويتها لإعاقة الجهود الفعلية التي يقوم بها الجيش العربي السوري وحلفاؤه في محاربة التنظيمات الإرهابية، فقد قالت وزارة الخارجية الروسية: إن أطرافاً دولية معينة تحمي تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وتعمل لكي يحل محل تنظيم «داعش» الإرهابي الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة، يأتي ذلك متزامناً مع تأكيد وزارة الدفاع الروسية أن الوجود الأمريكي العسكري في التنف يعرقل عمليات الجيش السوري ضد «داعش».

موسكو وبموازاة هذه التحذيرات والحقائق، طالبت بتوحيد «المعارضة» السورية بوفد واحد في الجولات القادمة من جنيف والشروع بمحادثات من دون وضع شروط مسبقة.

هذا التأكيد جاء على لسان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، حيث شدد على تطبيق قرار مجلس الأمن 2254.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكازاخستاني خيرات عبد الرحمانوف في أستانا أمس: اتفقنا على أنه من الضروري مكافحة الإرهاب الذي انتشر بشكل كبير، والعمل على توحيد الجهود لإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة.

وأشار لافروف إلى جهود الدول التي ساهمت بإنجاح عملية أستانا بشأن حل الأزمة في سورية، مبيناً أن الاجتماعات التي جرت في العاصمة الكازاخستانية بمشاركة الحكومة السورية و«المعارضة» شجعت على مسألة الحوار المباشر بينهما.

وأعرب لافروف عن ثقته بأن اجتماعات أستانا القادمة ستكون فاعلة وبنّاءة خصوصاً بعد التقدم الدقيق والمحدد الذي أحرزه الاجتماع الأخير.

من جانبه أكد عبد الرحمانوف أن كازاخستان ستواصل تقديم منصة للمحادثات السورية، مبيناً أن اللقاء القادم في أستانا سيناقش فاعلية عمل مناطق تخفيف التوتر الأربع مع التركيز على ملف المحتجزين وإزالة الألغام، معرباً عن الارتياح لنتائج محادثات أستانا.

وقال وزير الخارجية الكازاخستاني أن لدى بلاده وروسيا مواقف متماثلة بشأن القضايا الأكثر إلحاحاً على جدول الأعمال الدولي بما فيها مكافحة الإرهاب وتعزيز نظام عدم الانتشار النووي.

وحول التعاون الثنائي بين أستانا وموسكو، لفت وزير الخارجية الكازاخستاني إلى إيلاء البلدين اهتماماً كبيراً للتحضير للمنتدى الرابع عشر للتعاون الإقليمي بينهما إضافة إلى تعاونهما في إطار المنظمات الدولية مثل رابطة الدول المستقلة التي وصفها بأنها «ستبقى في القرن الحادي والعشرين منظمة قابلة للحياة ومطلوبة جداً من شعوب المنطقة».

وأشار وزير الخارجية الكازاخستاني إلى أن بلاده ستترأس مجلس الأمن الدولي مطلع العام القادم.

في غضون ذلك أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الوجود العسكري الأمريكي غير الشرعي في منطقة التنف قرب الحدود السورية – الأردنية يعرقل عمليات الجيش العربي السوري ضد تنظيم «داعش» الإرهابي في المنطقة الشرقية ويمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان على الحدود السورية – الأردنية.

وأشار الناطق باسم الوزارة الجنرال إيغور كوناشينكوف في بيان له إلى أن الوجود الأمريكي في منطقة التنف منذ نيسان الماضي الذي جرى بذريعة «محاربة» إرهابيي تنظيم «داعش» يعرقل تقدم القوات السورية مدعومة من الطيران الروسي للقضاء على التنظيم في دير الزور.

ولفت كوناشينكوف إلى أن القوات الخاصة الأميركية الموجودة في التنف لم تنفذ خلال الأشهر الستة الماضية أي عملية عسكرية ضد التنظيم وحولت تلك المنطقة إلى «ثقب أسود» قطره 100 كم على الحدود بين سورية والأردن وتخرج منه مجموعات إرهابية من تنظيم «داعش» لشن هجماتها الإرهابية ضد القوات السورية والمدنيين.

وبيّن المسؤول العسكري الروسي أن الجنود الأمريكيين في منطقة التنف على تخوم مخيم الركبان للمهجّرين بسبب الإرهاب أغلقوا أبواب المخيم أمام قوافل إنسانية ترسلها الحكومة السورية والأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى وحوّلوا المدنيين في المخيم إلى رهائن ودروع بشرية، لافتاً إلى أن مثل هذه الدروع البشرية لايستخدمها في سورية سوى الإرهابيين والأمريكيين الذين يزعمون «محاربتهم».

وأعاد كوناشينكوف إلى الأذهان أن نحو 300 إرهابي من «داعش» انطلقوا في الـ27 من الشهر الماضي على متن عشرات السيارات رباعية الدفع من منطقة الركبان إلى بلدة القريتين بريف حمص في محاولة للسيطرة على مرتفعات حول القريتين متجاوزة جميع مواقع الجيش السوري ونقاط المراقبة في محيط بلدتي خربة الشحيمة والبصيري باستخدام إحداثيات بالغة الدقة لا يمكن الحصول عليها إلا من خلال عمليات استطلاع جوي.

وكان نائب مدير دائرة الخارجية الروسية لشؤون التحديات الجديدة فلاديمير أندرييف أكد أن هناك أطرافاً معينة تقوم بحماية تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي الذي قد يحلّ محل تنظيم «داعش» الإرهابي بعد هزيمته بالكامل.

ونقلت وكالة «نوفوستي» عن أندرييف قوله: إن الجانب الروسي يجدد دعوته للمجتمع الدولي إلى التوحد في إطار الجبهة الموحدة المناهضة للإرهاب على الأساس الثابت للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وبموافقة من الدول التي تجري في أراضيها مكافحة الإرهاب الدولي.

وأضاف أندرييف: لسوء الحظ فإن مجموعة كبيرة من بلدان العالم وهي البلدان الغربية لها أغراض أخرى حتى الآن وتسعى لضمان هيمنتها، ويبدو أن «جبهة النصرة» أو مهما كان اسمها الآن تتم حمايتها ومن الممكن أن ذلك يستهدف أن يحل تنظيم «القاعدة» بشكل «جبهة النصرة» مكان «داعش» بعد هزيمته بالكامل.

وأوضح أن الحديث يدور عن آلية للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وزعزعة الاستقرار فيها و«الإطاحة» بالحكومات غير المرغوب فيها.

وأكد أندرييف جاهزية روسيا للتعاون الشامل للقضاء على الإرهاب، معرباً في الوقت ذاته عن الأسف لأن تحقيق التعاون الدولي في هذا المجال أمر مستحيل حتى الآن.

على صعيد ثان بحث الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا- نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أمس مع السفير الإيراني لدى روسيا مهدي سنائي الوضع في سورية والمنطقة.

ونقلت «سانا» عن وزارة الخارجية الروسية قولها في بيان عقب اللقاء: تم خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر حول الوضع الحالي في الشرق الأوسط مع التركيز على مجموعة المسائل التي تخص التسوية في سورية في ضوء نتائج اجتماع أستانا السادس.

وأكدت الخارجية في بيانها أهمية دعم التعاون الوثيق والتنسيق بين موسكو وطهران حول المشاكل الإقليمية على الأساس الثنائي.

الخليج: «الرباعية» تتمسك بمطالبها من الدوحة… مؤتمر «باريس» يطالب بقرارات صارمة لوقف دعم قطر للإرهاب

كتبت الخليج: طالب المشاركون في مؤتمر «قطر وكواليس أزمات الشرق الأوسط « في ختام أعماله أمس الجمعة بباريس باتخاذ قرارات جدية وصارمة لوقف التصرفات القطرية الداعمة والممولة للإرهاب الدولي .

و أكد المشاركون في المؤتمر الذي نظمه مركز دراسات الشرق الأوسط لمكافحة التطرف،من خطورة التصرفات القطرية وتأثيرها السلبي ليس فقط على استقرار منطقة الشرق الاوسط بل والعالم نتيجة تحريف الحقائق والعبث بأمن الدول.وعبروا عن أسفهم لمواصلة الدوحة ألاعيبها و استمرارها في المراوغة مع الدول الأربع .

كما حذروا من التحركات القطرية في فرنسا، مشددين على ضرورة ملاحقة الدوحة قانونياً في إطار جهود مكافحة الإرهاب.

أكد عبدالرحيم علي أن ضغوطا قطرية في باريس حالت دون دخول وحضور عدد من الإعلاميين الندوة، حيث إن قطر تحارب من أجل ألا يسمع الغرب صوتا آخر غير صوتها، وأوضح أن أذرع قطر السياسية مارست أقصى قدر من الضغوط لمنع الندوة، حتى إذا عقدت الندوة حاولت إخراس صوتها بالضغط لمنع الإعلاميين والضيوف من حضورها.

واستغرب عبدالرحيم محاولة قطر إسكات الأصوات والأقلام المخالفة لها، في حين أنها تدعي حمايتها لحقوق الإنسان، واعتبر أن هذا هو الإرهاب بعينه الذي مورس أمام الصحفيين أنفسهم وشاهده العالم كله من قلب باريس.

وقرعت الندوة ناقوس الخطر من تدخل قطر في السياسة الداخلية لفرنسا، وسلطت الضوء على آليات الدوحة في تمويل الإرهاب، وسبل مكافحتها بالطرق القانونية. كما وضعت على بساط البحث، أسباب الاستثمار القطري في الرياضة الفرنسية.

وتأتي أهمية مخرجات الندوة الدولية بالنظر لقامة الخبراء المشاركين وعلى رأسهم رولان دوما، وزير الخارجية الفرنسي الأسبق، وفرانسوا أسلينو، رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، المرشح السابق في الانتخابات الرئاسية الماضية، وجورج مالبرونو الكاتب والباحث المتخصص في الإرهاب الدولي في صحيفة لوفيغارو، والمحامي الشهير إيلي حاتم، ورئيس المركز ورئيس مجلس الإدارة عبدالرحيم علي، وآخرون.

وتناولت الندوة المخاطر الدولية والمحلية المترتبة على تمويل قطر للإرهاب من خلال 5 محاور هي «قطر – فرنسا تاريخ قصير ومخاطر كبيرة»، «امتيازات قطر في فرنسا والتدخل في السياسة الفرنسية»، «كيف يمكن مكافحة تمويل قطر للإرهاب بالطرق القانونية؟»، «التمويل السري للإرهاب.. كيف كانت قطر تنظم خطف الرهائن ثم دفع الفدية؟»، و«لماذا اشترت قطر الرياضة في فرنسا؟!».

وأبدى الخبراء غضبهم واستياءهم من الضغوط التي مارستها قطر لتغييب الإعلاميين والصحفيين عن فعاليات الندوة.

واتهم المحامي الفرنسي إيلي حاتم، حكومة قطر بضخ أموال في شرايين شبكات الإرهاب حول العالم بمبالغ أضخم مما تنفقه على شعبها، وتساءل عن التمويل الغامض لقناة الجزيرة رغم عدم تحقيق أرباح إعلانية توازي ما تقوم بإنفاقه.

واتهم الكاتب والمفكر الفرنسي بيير بيرتوليت، قطر باستغلال ثورات الربيع العربي في مصر وسوريا وليبيا واليمن؛ لنشر الفوضى ودعم جماعات إرهابية. وأكد أن قطر استخدمت كل الأساليب غير القانونية، وتعاونت مع الإخوان المسلمين؛ لتحقيق مخطط الفوضى والإرهاب بالمنطقة.

بدوره، أكد الصحفي الفرنسي إيمانويل رضوي، أن الإرهاب بالنسبة لقطر وسيلة للتحكم في السلطة وتدبير الانقلابات والمؤامرات. وقال إن الدوحة تستخدم الإرهاب لتحريك المتطرفين للتلاعب بمشاعر المسلمين، مشيراً إلى أن قطر تستخدم الإرهابيين للتأثير في الرأي العام العالمي من شمال إفريقيا إلى الشيشان إلى مناطق أخرى.

وأضاف : «هناك نشاط إرهابي يقوم به بلد صغير جداً هو قطر»، موضحاً أن علاقة الدوحة بالإرهاب لا يصعب إثباتها.

وقال الكاتب الليبي يوسف شوكير: إن الإرهابي عبدالحكيم بلحاج ظهر في طرابلس بصحبة الضابط حمد بن فطيس المري، لافتًا إلى أن صورهما انتشرت عبر المواقع ، ولكن عميت الصحافة عنها بسبب أموال قطر، مؤكدًا أن ما تفعله قطر فاق كل الحدود.

وأضاف، أن قطر تحاول زلزلة الدول الأخرى، مشددًا على أن الليبيين كرهوا قطر، لأنها تشيع الكراهية في الدول ولأن قناة «الجزيرة» كانت تخلق الحدث وتتطوع لدفع الفدية ليقال إن قطر تحارب الإرهاب ويخرج أميرها ويقول إنهم يحاربون الإرهاب.

وتابع: «كذب من صدق يومًا أن لقطر دينًا»، منوهًا بأن قطر تتطلب مجلدات للحديث عن إرهابها، حيث يلعبون في النسيج الاجتماعي الليبي، من خلال وضع مناصريهم في الحكم، مؤكدًا أنها لعبت دورًا لم تلعبه سلطات الاحتلال وعملت على قتل الزعيم معمر القذافي من خلال تحريضات القرضاوي.

وأكد المؤتمر أن مشاكل الوطن العربي كلها تعود إلى التدخلات القطرية، إذ استخدمت قطر الأموال الضخمة وآلة الدمار الإعلامية لخراب الدول العربية.

كما ناقش توغل إيران وهدفه المعادي للعرب، بهدف تغيير مسار المستقبل الذي ترسمه دول العالم لاستقرار المنطقة العربية.

وأطلق مغردون على موقع تويتر هاشتاج «الإرهاب القطري في فرنسا» باللغتين الفرنسية والإنجليزية لفضح حقيقة الإرهاب القطري أمام الرأي العام الغربي.

البيان: الإمارات: دور السعودية المحوري لصالح العرب ويحيّد نفوذ دول الجوار

الملك سلمان: الاستقرار رهن وقف تدخّلات طهران

كتبت البيان: قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إنّنا عازمون على الدفع بالعلاقات بين السعودية وروسيا إلى آفاق أرحب، مثمناً المباحثات المثمرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وما تمّ الاتفاق عليه خلالها من تعزيز التعاون في شتى المجالات، كما شدد على أن تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الخليج والشرق الأوسط، وما تشهده من أزمات في اليمن وسوريا وغيرها يتطلب توقّف إيران عن سياساتها التوسعية.

في حين أكدت الإمارات على لسان معالي د. أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنّ النجاح المبهر الذي حققته زيارة الملك سلمان إلى روسيا يعد نجاحاً لكل العرب، مشدداً على أن دور السعودية المحوري يأتي للصالح المشترك، ويحيّد نفوذ دول الجوار. وأضاف في تغريدة على «تويتر»: «الملك سلمان يحدد اتجاه البوصلة».

وكان الملك سلمان قد عقد جلسة مباحثات مع رئيس الوزراء الروسي ديميتري ميدفيديف، شدد خلالها على أنّ تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الخليج والشرق الأوسط، وما تشهده من أزمات في اليمن وسوريا وغيرها يتطلب توقّف إيران عن سياساتها التوسعية والالتزام بمبادئ حسن الجوار، واحترام الأعراف والقوانين الدولية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.

وقال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إنّ إيران ما زالت الدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم، مشيراً إلى أنّ على طهران الكفّ عن ذلك.

الحياة: الكرملين: التعاون العسكري مع الرياض في مصلحة البلدين وليس موجهاً ضد أحد

كتبت الحياة: أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ارتياحه لنتائج محادثاته مع الرئيس فلاديمير بوتين والمسؤولين الروس، وأشار إلى «توافق في الآراء مع القيادة الروسية»، مشدداً على «العمل لنقل مستوى العلاقات الثنائية إلى شراكة أقوى».

وأعلن الكرملين أن التعاون العسكري بين روسيا والسعودية كان بين المسائل المطروحة على أجندة محادثات الملك سلمان مع الرئيس بوتين، مؤكداً أنه «يصب في مصلحة البلدين وليس موجهاً ضد طرف ثالث».

وأجرى الملك سلمان محادثات أمس، في اليوم الثالث لزيارته روسيا، مع رئيس الوزراء ديمتري مدفيديف وتركّز البحث على وضع آليات عملية وسريعة لتنفيذ الاتفاقات التي تمّ توقيعها وفتح مجالات جديدة للتعاون في مختلف المجالات. وشكر الملك سلمان ميدفيديف على ما أبدته القيادة الروسية من حرص ورغبة في تطوير العلاقات الثنائية، وأكد عزم السعودية على الدفع بهذه العلاقات إلى آفاق أرحب.

وأضاف خادم الحرمين: «تعيش المملكة العربية السعودية مرحلة تاريخية ومفصلية من التطور الشامل، وقد ترجمت هذه المرحلة في رؤيتها 2030، ونتطلع إلى مشاركة دولتكم الصديقة في التعاون، لتنفيذ برامج هذه الرؤية بما يخدم مصالحنا المشتركة، ولقد أثمرت جهود بلدينا في مجال البترول إلى التوصل إلى اتفاقية خفض الإنتاج، وتحقيق التوازن بين مصالح المستهلكين والمنتجين، ونؤكد حرصنا على استقرار السوق العالمية للنفط»،

وكان خادم الحرمين التقى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو مساء أول من أمس (الخميس)، واستعرض معه الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط. وقال في كلمة ألقاها خلال اجتماع مجلس الأعمال السعودي– الروسي: «ماضون في البحث الجاد عن الفرص المشتركة لتطوير العلاقات بين بلدينا في كل المجالات، ونسجل بارتياح تام ما لمسناه من توافق في الآراء مع القيادة الروسية نحو العمل على نقل مستوى العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب وأشمل تؤسس بإذن الله إلى شراكة أقوى. وكان لتوجيهاتنا لسمو ولي العهد في زياراته الثلاث إلى روسيا أثر واضح في تعزيز الشراكة بين الجانبين من خلال ما تمّ توقيعه من اتفاقات ومذكرات تفاهم».

ولفت الملك سلمان إلى أن تعاون المملكة مع روسيا ساهم «في شكل محوري» في إعادة التوازن إلى أسواق النفط العالمية، معرباً عن أمل باستمرار هذا التعاون.

وخاطب خادم الحرمين رجال الأعمال وممثلي كبرى الشركات الروسية الذين حضروا اللقاء، مؤكداً أن السعودية اعتمدت خطة عريضة للتنمية تحت عنوان «رؤية المملكة 2030»، وهذه الخطوة تمّ اتخاذها من أجل النهوض بالاقتصاد الوطني وتحريره من الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للاقتصاد الوطني، وتمثل خريطة المملكة وأهدافها في التنمية للسنوات المقبلة.

وأكد رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف خلال لقائه الملك سلمان أن روسيا «ستنفذ بأسرع وقت تعهداتها ضمن الاتفاقات الموقّعة بين البلدين». وأعرب عن ارتياح واسع في روسيا لنتائج الزيارة التاريخية و «المحادثات الجوهرية التي أجريت بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس بوتين».

ورد الناطق الرئاسي ديمتري بيسكوف على سؤال الصحافيين حول تفاصيل صفقة لتزويد المملكة بأنظمة صاروخية متطوّرة من طراز «إس 400» بأن «التعاون الروسي السعودي في المجال التقني العسكري ليس موجهاً ضد دول أخرى، بل يتطوّر في مصلحة البلدين والاستقرار في الشرق الأوسط». وشدّد على أن «أي قلق تبديه بلدان أخرى في شأن هذا التعاون لا أساس له»، وقال: «التعاون بدأ وسيستمر».

إلى ذلك أعلنت مؤسسة «روس أبورون إكسبورت» المسؤولة عن الصادرات العسكرية الروسية أنها وقّعت اتفاقاً مع المملكة لتصنيع البنادق الروسية الشهيرة من طراز «كلاشنيكوف» في المملكة، في تطوّر وصفته أوساط عسكرية بأن له دلالة رمزية كبيرة على الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون.

القدس العربي: انضمت فلسطين لعضوية الانتربول وبقيت كوسوفو خارجها

موسكو خدعت واشنطن في مؤتمر الشرطة الدولية

كتبت القدس العربي: زعمت صحيفة «جيروساليم بوست» الإسرائيلية أن موسكو خدعت واشنطن في الشهر الماضي في مسألة انضمام فلسطين إلى منظمة «الإنتربول» الدولية. وحسب الصحيفة فإن إدارة دونالد ترامب، اعتقدت أن لديها خطة لمنع الفلسطينيين من الانضمام إلى «الإنتربول»، لكن المشكلة أن خطتهم كانت تعتمد على الروس.

ففي المؤتمر السنوي للجمعية العامة للإنتربول الذي عقد في بكين، عرض الوفد الأمريكي الذي كان برئاسة نائب النائب العام رود روزينشتاين، على موسكو صفقة، بموجبها تضغط واشنطن على كوسوفو بسحب طلبها للانضمام الى الإنتربول، مقابل موافقة روسيا على تاجيل التصويت على الطلب الفلسطيني. وتم الاتفاق على الصفقة، ووافقت عليها أيضا صربيا والصين. وانتهى المؤتمر بقبول عضوية فلسطين وبقاء كوسوفو خارج المنظمة.

وعندما سألت الصحيفة مسؤولا رفيعا في وزارة العدل الأمريكية، كيف نجحت روسيا في ما فشلت فيه الولايات المتحدة، أجاب «لست متأكدا أنني سأعطيك جوابا شافيا على سؤالك. لم تجر الأمور كما نشاء. ونحن لسنا سعداء بالنتيجة».

وكان المخطط الأمريكي حسب «جيروساليم بوست» يرتكز على فكرة تأجيل مناقشة الجمعية العامة لأي من طلبات الانضمام الجديدة لعضويتها، لسنة على الأقل، بناء على قرار المنظمة الدولية، الذي تبنى في المؤتمر ذاته معايير جديدة للعضوية. واقترح الوفد الأمريكي خمسة تعديلات، تدعو بمجملها إلى تأخير النظر في أي طلب عضوية بما فيها طلب دولة فلسطين، لمدة عام على الأقل، أي بعد تنفيذ المعايير الجديدة.

وقال روزينشتاين للمؤتمرين «على الأقل يجب أن يكون التصويت على طلبات العضوية الجديدة، بعد منح الأعضاء الوقت الكافي لدراسة المعايير الجديدة، وتطبيقها بعناية». ودفع الفشل الأمريكي أعضاء في الكونغرس للمطالبة بأجوبة على سبب التلاعب في واشنطن. وقال النائب الديمقراطي عن ولاية نيويورك، اليوت اينغل، عضو لجنة العلاقات الخارجية لـ «جيروساليم بوست» هذا هو التأثير الدولي لسياسة إدارة ترامب الخارجية. لقد خدعنا الروس والصينيون وأصبح الفلسطينيون أعضاء في الإنتربول وحليفتنا كوسوفو بقية خارجه». واضاف «انتظر الاستماع الى ما ستقوله وزارة العدل حول خطتها لتنظيف هذا العبث».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى