اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 30/9/2017

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

التحليل الاخباري

الأسد والشراكة مع روسيا……                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل                  

تفاوض لمقايضة الاستفتاء بالعقوبات … التفاصيل

                      الملف العربي

انجازات الجيش العربي السوري وحلفائه والمحادثات التي تجريها الدول الحليفة لسوريا، التي اشارت الى ان المعارك الرئيسية شارفت على الانتهاء، ازمة العراق مع اقليم كردستان الذي اجرى استفتاء حول الاستقلال، والعملية النوعية التي نفذها شاب فلسطيني ضد الاحتلال من ابرز العناوين التي تناقلتها الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع.

ابرزت الصحف كلام وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي اشار الى ان المعارك الرئيسية في سورية شارفت على الانتهاء وأننا نكتب الفصل الاخير من الازمة في سورية بفضل انتصارات الجيش العربي السوري ودعم الحلفاء، كما نقلت كلام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي اشار فيه إلى أن إنشاء مناطق خفض توتر أصبح مقدمة لإنهاء الحرب في سورية.‏ 

وابرزت الصحف الاجراءات التي اتخذها العراق وايران وتركيا عقب اجراء اقليم كردستان الاستفتاء، مشيرة الى ان بغداد كانت اعلنت انها لن تعترف بنتائج الاستفتاء كما نقلت الصحف اعلان عدد من الدول الاقليمية والغربية تأكيدها على وحدة العراق.

وابرزت الصحف العملية الفدائية التي نفذها شاب فلسطيني واسفرت عن قتل 3 عناصر من الشرطة الاسرائيلية،  شمال غرب القدس المحتلة.

سوريا

وزير الخارجية السوري وليد المعلم اكد أن كل اجتماع يخص سورية لا تحضره الحكومة السورية ممثلة الشعب السوري يبقى اجتماعا تآمريا ولا نعترف به ولا نهتم بما يتمخض عنه من نتائج.‏ وحول محادثات آستنة أوضح المعلم أن الأجواء كانت ايجابية بفضل الجهود الروسية والإيرانية وتحقق نتيجتها اتفاق بين الضامنين على جعل مناطق فى محافظة ادلب مخففة التوتر مشيرا الى ان هذا الإجراء خطوة للأمام من اجل وقف سفك دماء السوريين واعادة هذه المنطقة الى حضن الوطن.‏ وحول /التحالف الأمريكي/ المزعوم لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي لفت المعلم الى أن محصلة غارات هذا التحالف في المناطق السورية هي قتل عشرات المدنيين الأبرياء معظمهم من النساء والأطفال وتدمير البنية التحتية للاقتصاد السوري و ان هذه الغارات لا تستهدف التنظيم الارهابي وهذا يطرح علامة استفهام كبيرة حول نوايا وأهداف هذا التحالف.‏

واكد المعلم أن المعارك الرئيسية في سورية شارفت على الانتهاء وأننا نكتب الفصل الاخير من الازمة في سورية بفضل انتصارات الجيش العربي السوري ودعم الحلفاء.

من جهة أخرى جدد الوزير المعلم رفض سورية القاطع للاستفتاء على انفصال اقليم كردستان في شمال العراق عن الدولة العراقية مؤكدا دعم سورية لوحدة العراق.‏

الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني اعلنا استعدادهما لمواصلة بذل الجهود المشتركة لتحقيق تسوية الأزمة في سورية.

وخلال اتصال هاتفي مع الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف أكد الرئيس بوتين أهمية اجتماعات أستانا في تسوية الأزمة في سورية.

وأكد بوتين ضرورة إيجاد تسوية سياسية للأزمة في سورية، والالتزام بالمذكرة الخاصة بإنشاء أربع مناطق لتخفيف التوتر التي تم توقيعها في آستنة، والاستعداد لمواصلة العمل بخصوص مناطق خفض التوتر. وقال الرئيس بوتين في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان عقب محادثات ثنائية في أنقرة : تم تأكيد الاستعداد لمتابعة الاتفاقات النهائية التي تم التوصل إليها في منتصف أيلول في آستنة أثناء الاجتماع الدولي السادس.‏ وأشار بوتين إلى أن إنشاء مناطق خفض توتر أصبح مقدمة لإنهاء الحرب في سورية.‏

إلى ذلك أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الديناميكية الإيجابية لتطورات الوضع في سورية تبعث على الاطمئنان، مشيراً إلى أنه تمت تهيئة الظروف الملائمة للقضاء نهائياً على بؤر الإرهاب بشكل أسرع وإحلال السلام هناك.

في غضون ذلك أكدت وزارة الدفاع الروسية أنها لم تحصل على أي إيضاحات من واشنطن حول وجود قوات أمريكية في مناطق انتشار إرهابيي تنظيم «داعش» بريف دير الزور الشمالي.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد نشرت صوراً فضائية تظهر وجود آليات تابعة للقوات الأميركية الخاصة في مناطق انتشار إرهابيي تنظيم «داعش» بريف دير الزور الشمالي.

وأعلنت الوزارة في بيان على حسابها الرسمي في «فيسبوك» أن القوات الأميركية تضمن لمجموعات «قسد» المرور من دون أي عوائق عبر مواقع لتنظيم «داعش» على طول الضفة اليسري لنهر الفرات.

العراق

نفذ اقليم كردستان العراق الاثنين 25 ايلول استفتاء حول الاستقلال، متجاهلاً كل الاعتراضات الإقليمية والدولية. ودعي خمسة ملايين مقترع للمشاركة في أربيل والسليمانية ودهوك، كما في مناطق متنازع عليها بين الأكراد والحكومة المركزية العراقية، مثل كركوك وخانقين في محافظة ديالى، شمال شرق بغداد.

وقال مسؤولون في المفوضية العليا للانتخابات والاستفتاء خلال مؤتمر صحافي في أربيل، إن 92.73 في المئة من 3305925 شخصاً، صوتوا بـ «نعم» في الاستفتاء الذي بلغت نسبة المشاركة فيه 72.16 في المئة. وأشارت المفوضية إلى أن نسبة الذين صوتوا بـ «لا» بلغت 7.27 في المئة.

مجلس النواب العراقي صوت على قرار يلزم رئيس الوزراء حيدر العبادي بنشر قوات في المناطق المتنازع عليها.

وقال العبادي خلال مؤتمر صحافي، إن مجلس الوزراء أقر حظر الرحلات الجوية الدولية من كردستان وإليه بعد ثلاثة أيام، في حال لم يتم إخضاع المطارات للحكومة الاتحادية. وأضاف العبادي: «لن نتنازل عن وحدة العراق وسيادته، هذا واجب وطني ودستوري نتمسك به، الحكومة ستفرض سلطتها الاتحادية وفق الدستور، لا زلنا متمسكين بالتفاوض لكن لن نتفاوض على نتائج الاستفتاء، ولن نتحاور على هذا الأساس».

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتهم رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني بـ«الخيانة» بسبب استفتاء الاستقلال، مهدداً أكراد العراق بأنهم «سيتضورون جوعاً» عندما تمنع تركيا شاحناتها من عبور الحدود. وقال أردوغان خلال تصريحات في العاصمة أنقرة «حتى اللحظة الأخيرة لم نتوقع أن يرتكب البارزاني خطأ إجراء الاستفتاء، لكننا كنا مخطئين فيما يبدو».

هيئة الطيران المدني العراقية أبلغت شركات الطيران الأجنبية بوقف الرحلات الدولية إلى كردستان والسماح فقط بالرحلات الداخلية.

وكان العبادي قال، إن الرحلات ستتوقف ابتداءً من الساعة الثالثة مساء الجمعة (1200 بتوقيت جرينتش).

وكانت إيران أعلنت قبل أيام وقفها للرحلات إلى كردستان بناء على طلب من الحكومة العراقية. كما أعلنت الناقلتان الوطنيتان في لبنان ومصر نيتهما تعليق رحلاتهما إلى أربيل، بناء على طلب السلطات المركزية في بغداد. وذكرت القنصلية التركية في بيان، أن تركيا ستعلق الرحلات إلى مدينتي أربيل والسليمانية في شمال العراق اعتباراً من الساعة 1500 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة رداً على الاستفتاء. كذلك أعلنت شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية أنها ستوقف مؤقتاً رحلاتها إلى كل من أربيل والسليمانية اعتباراً من الجمعة بناء على طلب بغداد.

فلسطين

استشهد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال، فيما قتل 3 من شرطة حرس الحدود وحراس أمن اسرائيليين في عملية إطلاق نار وقعت داخل مستوطنة «هار أدار» شمال غرب القدس المحتلة، الثلاثاء.

وقالت مصادر عبرية إن فلسطينيا اقتحم البوابة الخلفية لمستوطنة «هار أدار» وشرع بإطلاق النار على دورية لحرس الحدود وحراس الأمن الموجودين هناك، ما أدى إلى مقتل 3 منهم، وأصيب رابع بجراح خطيرة، فيما استشهد الفلسطيني بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه.

من ناحية ثانية حصلت فلسطين على عضوية منظمة الشرطة الجنائية الدولية الإنتربول، على الرغم من العراقيل الكبيرة التي وضعتها إسرائيل للحيلولة دون ذلك.

وقالت الإنتربول إن فلسطين أصبحت دولة عضوا في المنظمة. وبهذا يرتفع عدد الدول الأعضاء إلى 192 دولة.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

رأت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع ان الاعتبارات الاستراتيجية تلزم إسرائيل بأن تؤيد إقامة دولة كردستان المستقلة، مشيرة إلى أن تاريخ الإسرائيليين والأكراد مليء بالتعاون والتنسيق بمختلف المجالات: العسكرية، والاقتصادية، والسياسية، بدءاً ببيع السلاح، مرورا بالتدريبات العسكرية، وانتهاء بالمشاريع الاقتصادية.

كما تناقلت الصحف مواقف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو التي وردت خلال كلمته في احتفال يوبيل الاحتلال في الكتلة الاستيطانية “غوش عتصيون”، حيث قال إن “الاستيطان مهم لكم ولي بالمقدار نفسه، ولذلك سأقول بشكل واضح أنه لن يكون هناك اقتلاع لمستوطنات في أرض إسرائيل“.

هذا ولفتت الصحف الإسرائيلية إلى أن إسرائيل ترفض وقف بيع السلاح لميانمار رغم  اتهام المجتمع الدولي لها بـالتطهير العرقي الذي تمارسه ضد أقلية الروهينغا المسلمة التي تقطن في إقليم أراكان غربي ميانمار، وأوضحت أن المحكمة العليا الإسرائيلية بحثت مواصلة تسليح ميانمار عقب التماس لناشطي حقوق الإنسان، لكن المحكمة ادعت عدم تدخلها بعلاقات إسرائيل الخارجية، في حين شرح ممثلو الحكومة الإسرائيلية للقضاة شبكة العلاقات بين إسرائيل وميانمار في الجزء السري من النقاش الذي جرى في الغرف المغلقة.

وقد تواصلت ردود الفعل الإسرائيلية على عملية القدس التي أسفرت عن مقتل جندي ورجلي أمن إسرائيليين على يد شاب فلسطيني استشهد في العملية، فارتفعت الدعوات لتنفيذ عقوبة الإعدام، ومنع تصاريح العمل وأخذ أمن إسرائيل في الاعتبار في أي مفاوضات.

اضافة الى بعض العناوين الاخرى مثل تحذير الأمم المتحدة لـ150 شركة تنشط في الضفة الغربية  المحتلة، والقلق الاسرائيلي من مشروع صاروخي إيراني وصف بانه أحد المشاريع السرية في الصناعات الأمنية الإيرانية، وهو “رعد”.

قيام دولة كردية بالعراق يخدم اسرائيل

اعد موقع المعهد الأورشليمي للشؤون العامة يوني بن مناحيم الاستفتاء الذي أجراه الأكراد فرصة مهمة لإسرائيل لأنه يوفر لها موطئ قدم بمنطقة استراتيجية في الشرق الأوسط، وقال بن مناحيم إن الاستفتاء يساعد تل أبيب على إضعاف إيران وسوريا وتركيا، الأمر الذي دفع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتهديد إسرائيل بتجميد اتفاق المصالحة بين البلدين إن واصلت دعمها انفصال كردستان، وأضاف الخبير في الشؤون العربية أن إسرائيل هي الوحيدة في العالم التي عبرت عن دعمها الرسمي لانفصال الأكراد وإقامة دولة كردية، حيث أصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قبل أيام تصريحا رسميا يدعم قيام هذه الدولة، مشيرا إلى أن هذا الدعم للاستقلال الكردي ليس جديدا، وسبق لنتنياهو أن قال كلاما مشابها قبل ثلاثة أعوام.

وأشار بن مناحيم -وهو ضابط سابق في جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)- إلى وجود علاقات بين إسرائيل والأكراد منذ عشرات السنين لكنها اتسمت بالسرية، وأنه آن أوان لخروجها إلى العلن في حال تم إعلان الدولة الكردية.

المخابرات الإسرائيلية تكثف عملها بأوروبا

قالت صحيفة هآرتس عاموس إنه في ضوء تزايد المخاطر الأمنية العالمية وتعاظم التهديدات التي تشكلها المنظمات المعادية حول العالم فقد قررت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تكثيف عملها المتخصص بجمع المعلومات الاستخبارية في الساحات الدولية المختلفة، وبينت أن هذا التوجه يتجسد من خلال التعاون بين جهاز الموساد للعمليات الخارجية وشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، مشيرا إلى أن أي معلومة تأتي لأي من الجهازين تجد طريقها إلى الأجهزة الأمنية الأخرى في الدول الحليفة، وأضافت أنه من خلال التعاون الأمني بين الموساد وأمان الإسرائيليين تم إحباط عشرات الهجمات المسلحة في أنحاء مختلفة من العالم خلال العامين الأخيرين، وتحديدا منذ الهجوم على مقر جريدة شارلي إيبدو في العاصمة الفرنسية باريس.

وبحسب الصحيفة، فقد تقرر حينها أن تعمل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية على جمع المعلومات بشأن نوايا تنفيذ هجمات مسلحة من قبل منظمات جهادية عالمية، ليس فقد باتجاه أهداف يهودية أو إسرائيلية فقط وإنما ما يتعلق بأهداف أخرى في دول صديقة، مما يتطلب إقامة تعاون أمني وثيق وفعال بين مختلف الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لتحقيق هذا الهدف، مما يساعد الدول الأخرى على إحباط العمليات التي تستهدفها.

إسرائيل تسلح ميانمار رغم الجرائم بحق الروهينغا

ذكرت صحيفة هآرتس أن إسرائيل ترفض وقف بيع السلاح لميانمار رغم  اتهام المجتمع الدولي لها بـالتطهير العرقي الذي تمارسه ضد أقلية الروهينغا المسلمة التي تقطن إقليم أراكان غربي ميانمار، وأوضحت أن المحكمة العليا الإسرائيلية بحثت مواصلة تسليح ميانمار عقب التماس لناشطي حقوق الإنسان، لكن المحكمة ادعت عدم تدخلها بعلاقات إسرائيل الخارجية، في حين شرح ممثلو الحكومة الإسرائيلية للقضاة شبكة العلاقات بين إسرائيل وميانمار في الجزء السري من النقاش الذي جرى في الغرف المغلقة.

من جهته، قال الناشط بحقوق الإنسان المحامي إيتاي ماك إن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حظرا بيع السلاح لميانمار، “ولم يعد سوى إسرائيل الدولة الوحيدة التي تزودها به”، لافتا إلى أنه منذ منتصف القرن العشرين شهدت أماكن واسعة من العالم جرائم ضد الإنسانية بمشاركة السلاح والتدريبات الإسرائيلية.

دعوات إسرائيلية لتشديد العقوبات بعد عملية القدس

تواصلت ردود الفعل الإسرائيلية على عملية القدس التي أسفرت عن مقتل جندي ورجلي أمن إسرائيليين على يد فلسطيني استشهد في العملية، فارتفعت الدعوات لتنفيذ عقوبة الإعدام، ومنع تصاريح العمل وأخذ أمن إسرائيل في الاعتبار في أي مفاوضات، فقد نقلت مراسلة القناة الثانية دافنا ليئيل عن وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان مطالبته مجددا بطرح مشروع قانون تنفيذ عقوبة الإعدام ضد منفذي الهجمات الفلسطينية، متوقعا أن يدعمه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وأشارت إلى أنه سيتم تقديم مشروع القانون إلى الكنيست من خلال الحصول على أغلبية في المحكمة العسكرية، ناقلة عن ليبرمان قوله إن الاكتفاء بإصدار أحكام السجن على المسلحين الفلسطينيين لن يحقق ردعا لهم، وإن كل مسلح فلسطيني يأتي لقتل إسرائيليين يجب أن يكون مصيره الموت.

كما نقل موقع “أن آر جي” عن وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان أن إسرائيل تلقت ضربة قاسية من هذه العملية، وهي دليل على أن الجبهة الداخلية تحولت بالفعل لجبهة قتالية كاملة، مما يتطلب الفحص مجددا في طريقة منح تصاريح العمل للفلسطينيين لدخول إسرائيل، عضو الكنيست أمير أوحنا من حزب الليكود قال إنه يجب إجراء تحقيق أمني عن كيفية نجاح منفذ العملية في التسلل من تحت الرادار الأمني وعدم اكتشافه، مشيرا إلى أن العملية تؤكد أن الرغبة الفلسطينية والعربية لقتل اليهود وسفك دمائهم لم تتراجع لحظة واحدة، وأن الرد الإسرائيلي على العملية يجب أن يتخذ ثلاثة مسارات: استهداف المحرضين، هدم منازلهم بسرعة، وتكثيف الاستيطان في الضفة الغربية.

صحيفة “يديعوت أحرونوت” قالت إن توقيت عملية القدس يكتسب دلالة وأهمية خاصة لأنها تتزامن مع حالة الجمود السياسي ووقف التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية لاسيما مع فترة الأعياد اليهودية، بجانب أحداث المسجد الأقصى، وأضافت أن نجاح عملية القدس من شأنه تشجيع منفذين آخرين، والبدء بسلسلة هجمات مسلحة جديدة الأسابيع القادمة، مما سيدفع قوات الجيش بالضفة للاستعداد لهذه المرحلة الحرجة، وسيضع الجنود المتمركزين بالحواجز العسكرية ومناطق الاحتكاك في حالة اختبار خلال الأيام القريبة القادمة.

من اسرائيل:

الأمم المتحدة تحذر 150 شركة تنشط في الأراضي المحتلة: بدأ المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، زيد بن رعد الحسين، قبل أسبوعين، بإرسال رسائل تحذير إلى 150 شركة في إسرائيل وفي أنحاء العالم، يحذرهم فيها من إدخالهم إلى “القائمة السوداء” التي تضم الشركات التي تنشط في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس، والجولان السوري المحتل.

مشروع صاروخي إيراني يقلق إسرائيل: تحت عنوان “مشروع الصواريخ الإيراني الذي يقلق إسرائيل”، تناول تقرير، لصحيفة يديعوت أحرونوت، ما وصفه بـ”أحد المشاريع السرية في الصناعات الأمنية الإيرانية، والذي لم يغب عن العيون الإسرائيلية، وهو “رعد”، وذلك في ظل الاتفاق النووي مع الدول العظمى الست الذي سمح لطهران بأن تتقدم في مشاريعها الصاروخية، وبحسب التقرير، فإن مصانع تطوير الأسلحة في إيران تمكنت من تحقيق قفزة نوعية في تحويل صواريخ “غبية” وثقيلة الوزن، وبعضها قديم ويحتوي على مئات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة، إلى صواريخ دقيقة وموجهة بواسطة “GPS”، ويفترض أن تستبدل الصواريخ القديمة التي كلما طال زمن تحليقها خسرت أكثر من مستوى دقتها.

مقاتلتان إسرائيليتان تعترضان طائرة مدنية أردنية: قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن مقاتلتين في سلاح الجو الإسرائيلي اعترضتا، طائرة ركاب أردنية “بمحاذاة الحدود الإقليمية الجوية في الجنوب، وبحسب المصدر، “بعد النجاح في الاتصال مع طاقم الطائرة الأردنية، عادت المقاتلات الإسرائيلية إلى القاعدة الجوية، في حين أكملت الطائرة الأردنية مسارها إلى العاصمة الأردنية عمان”، وبحسب تقارير فإن الطائرة الأردنية تابعة لشركة “رويال جوردينيان”، وكانت في طريقها “من مصر إلى الأردن”، عندما اعترضتها المقاتلات الإسرائيلية”، و”كانت تعاني من خلل في الاتصال”.

نتنياهو بيوبيل الاحتلال: “لن نقتلع مستوطنات في أرض إسرائيل

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في كلمته خلال احتفال يوبيل الاحتلال في الكتلة الاستيطانية “غوش عتصيون”، أنه لن يكون هناك اقتلاع لمستوطنات في أرض إسرائيل”. وفي الوقت الذي تتخذ فيه حكومته قرارات وتصادق على مخططات لاقتلاع عشرات آلاف المواطنين العرب في النقب وتهجيرهم عن قراهم وأراضيهم من أجل إقامة مستوطنات يهودية مكانها، زعم نتنياهو أنه “لن نقتلع، لا يالهود ولا العرب، وقال نتنياهو أن “الاستيطان مهم لكم يا رفاقي مثلما هو مهم لي، لذلك أقول أمام الجميع بشكل واضح إنه لن يكون هناك اقتلاع مستوطنات في أرض إسرائيل. وهذه ليست مسألة علاقة بالوطن فقط، طبعا هي كذلك، ولكن قبل أي شيء هذه ليست الطريق لصنع السلام. لن نقتلع، لا اليهود ولا العرب“.

آيزنكوت يقرر تقصير عقوبة الجندي القاتل أزاريا بأربعة شهور…قرر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، تقصير العقوبة التي فرضتها المحكمة العسكرية على الجندي الإسرائيلي القاتل إليئور أزاريا، وكانت المحكمة العسكرية في مقر وزارة الأمن في تل أبيب قد أدانت أزاريا بالقتل غير المتعمد، بعد أن أعدم الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف بينما كان ممدا على الأرض بسبب جراح خطيرة أصيب بها إثر إطلاق جنود الاحتلال النار عليه بادعاء محاولته طعن جندي، وفرضت المحكمة العسكرية عقوبة مخففة على أزاريا بالسجن لمدة 18 شهرا. واستأنفت النيابة العسكرية على قرار الحكم المخفف، لكنها تراجعت عن الاستئناف.

إصابة ثلاثة جنود إسرائيليين في انقلاب شاحنة عسكرية: أصيب ثلاثة جنود إسرائيليين، في انقلاب شاحنة عسكرية قرب بيت جبرين، شمال غربي مدينة الخليل، وعلم أن الشاحنة العسكرية كانت تنقل عتادا عسكريا من منطقة “عناتوت” إلى قاعدة التدريبيات في “لخيش، كما علم أن الشاحنة انقلبت على جانبها ما أدى إلى إصابة الجنود بإصابات طفيفة، وقال مصدر عسكري إن الجنود نجوا بأعجوبة من الحادث الذي كان من الممكن أن ينتهي بـ”كارثة”، على حد تعبيره.

                                       الملف اللبناني    

ملف النازحين وزيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى فرنسا، وملف سلسلة الرتب والرواتب والاضرابات المتواصلة، ردود الفعل على لقاء وزير الخارجية جبران باسيل بنظيره السوري وليد المعلم،  زيارات قوى 14 آذار الى السعودية واصدار الاحكام في ملف احداث عبرا، من اهم الموضوعات التي تناولتها الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.

ابرزت الصحف لقاءات الرئيس عون في فرنسا والمباحثات التي اجراها مع نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون وابرزها ملف النازحين التي طالب الرئيس عون بعودة آمنة لهم.

ونقلت الصحف عن الرئيس نبيه بري قوله مشدداً على أن “التنسيق بين لبنان وسورية ضروري وفيه مصلحة للبنان قبل سورية“.

وفي سياق العلاقة مع سوريا تناولت الصحف ردود الفعل على لقاء الوزيرين جبران باسيل ووليد المعلم في نيويورك وقد رد باسيل على منتقديه قائلا “إن أي لقاء فردي أو ثنائي أو جماعي نقوم به يكون لمصلحة لبنان“.

ونقلت الصحف توصل مجلس الوزراء الى توافق سياسي على شبه حل يقضي بصرف رواتب الموظفين في القطاع العام الشهر الحالي، وفقاً لقانون السلسلة الجديد وربط استمرار دفع السلسلة في الشهور المقبلة بإيجاد التمويل اللازم.

كما تطرقت بعض الصحف الى الدعوات التي تلقتها قيادات في 14 آذار لزيارة المملكة السعودية معتبرة انها استدعاءات لتوحيد صفوفها استعداداً للانتخابات النيابية.

كما ابرزت الصحف حكم المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن حسين عبد الله، أحكامها في ملف أحداث عبرا، والتي تسببت باستشهاد 18 عسكرياً من الجيش اللبناني، وقضت بإنزال عقوبة الإعدام بحق أحمد الأسير.

ملف النازحين والعلاقة مع سوريا

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون رأى أن «الحل لأزمة النازحين يكون من خلال عودتهم، فهؤلاء قدموا الى لبنان بأعداد كبيرة بطريقة غير شرعية، وهم باتوا يشكلون 50 في المئة من مجمل سكاننا». وأكد عون في معرض رده على سؤال عن إمكان التعاون مع الحكومة السورية لمعالجة الأزمة أن «لبنان سيبحث مع سورية مسألة عودة النازحين، وهنالك مشاورات قيد البحث، والحكومة السورية أعادت السيطرة على 82 في المئة من المساحة الجغرافية للدولة السورية وحتى المعارضون القدامى تصالحوا مع الحكومة»..

عون في باريس

اعتبر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن «عودة النازحين تكون في عدم تحويل القضية أمراً واقعاً للتوطين، لأن لبنان لا يمكن أن يقبل بهذا الأمر تحت أي ظرف كان»، لافتاً الى «أن الهدف من عودة النازحين يكمن في إنهاء معاناتهم الإنسانية، خصوصاً أن لا قدرة للبنان على تأمين متطلباتهم». وأكد عون بعد لقائه نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون من الإليزيه أن «تطبيق القرار 1701 هو أولويتنا للحفاظ على السلام في المنطقة ونحيي الدور الهام الذي تلعبه القوات الفرنسية ضمن قوات اليونيفيل»، مشيراً إلى «أننا توقفنا سوياً عند أهمية عودة النازحين السوريين إلى بلادهم وأبلغت الرئيس ماكرون أننا مع العودة الآمنة لهم». وأشار الى أن «الحرب في سورية باتت قريبة من وضع أوزارها، وبوادر الحل السلمي بدأت تلوح في الأفق، وننتظر نجاح المفاوضات، كاشفاً أنه أثار موضوع الصراع العربي الإسرائيلي، حيث لا زالت «إسرائيل» تخرق السيادة اللبنانية في تحدٍّ فاضح للقرارات الدولية.

من جانبه أعلن ماكرون «اننا سنعمل مع لبنان والأمم المتحدة على مواجهة أزمة اللجوء السوري»، لافتاً الى «ان لبنان عانى كثيراً ونحن سنعمل للتوفير عليه الدخول في الأزمات المحيطة به».

الرئيس نبيه بري اعتبر أنه “لا يمكن لعاقل التخيّل بأن لبنان الذي يستضيف مليوناً ونصف مليون نازح سوري ولا يريد البعض التكلم مع الحكومة السورية؟”. وأضاف: “اذا كنا لا نريد الحديث مع سورية، فلماذا المجلس الاعلى اللبناني السوري ولماذا السفارات بين البلدين؟”، مشدداً على أن “التنسيق بين لبنان وسورية ضروري وفيه مصلحة للبنان قبل سورية، وخاصة في موضوع التصدير الزراعي وقبل أي شيء في حل مشكلة النازحين“.

لقاء باسيل ـ المعلم

التقى وزير الخارجية جبران باسيل في نيويورك بوزير الخارجية السوري وليد المعلم  وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين بما في ذلك التنسيق والتعاون السياسي والاقتصادي وغير ذلك من المجالات.

وزير الداخلية نهاد المشنوق اتهم الوزير باسيل بخرق البيان الوزاري عبر اجتماعه بالوزير المعلم، واتهامه ايضا بالاعتداء سياسيا على رئيس الحكومة سعد الحريري، وبأن الاخير وفريقه السياسي سيردان على “الخرق” بكل الوسائل.

باسيل علّق على ردود الفعل على لقائه بالمعلم، قائلاً “إن أي لقاء فردي أو ثنائي أو جماعي نقوم به يكون لمصلحة لبنان، ومن يعتدي على مصلحة لبنان هو من يرفض إخراج النازحين منه”.

مجلس الوزراء والسلسلة

مجلس الوزراء توصل في جلسته التي عقدها يوم الخميس 28 ايلول الى توافق  سياسي على شبه حل يقضي بصرف رواتب الموظفين في القطاع العام الشهر الحالي، وفقاً لقانون السلسلة الجديد وربط استمرار دفع السلسلة في الشهور المقبلة بإيجاد التمويل اللازم، وإقرار التعديلات الجديدة على قانون الضرائب وحلّ عقدة إقرار الموازنة وقطع الحساب. وقال الوزير خليل بعد انتهاء الجلسة «أطمئن الموظفين في الإدارات العامة والأساتذة إلى أنّهم سيقبضون رواتبهم هذا الشهر وفق السلسلة الجديدة». وأوضح أن «الوزراء اتفقوا على الأمور كلها، لكنّها بحاجة إلى بلورة وصياغة، وجلسة الغد اليوم هي لوضع الصياغة النهائية»، مؤكداً أن «لا تعليق للمادة 87 من الدستور».

رئيس المجلس النيابي نبيه بري قال إن «حكم» «الدستوري» لم تأت به الملائكة»، مشيراً إلى أن «المجلس النيابي هو الذي يسنّ القيود دستورياً وليس مَن تُسنّ عليه القيود».

واكد بري ان سلسلة الرتب والرواتب حق وواجب ليس من اليوم ولا من الامس انما منذ سنوات، مشدداً على انه كنت ولا ازال متحمساً للسلسلة واقول التهمة ولا انكرها وهذا شرف ادعيه. وشدد بري على ان تفسير الدستور يعود للمجلس النيابي وحده وللمجلس النيابي فقط، واعتبر ان ما يحصل هو تجاوز وتجرؤ على المجلس النيابي واعتداء على صلاحيات رئاسته وخرق للطائف بل بداية قتله، وفيما يتعلق بقرار المجلس الدستوري رأى بري ان القضاء على حق حتى لو لم يكن على حق، وهذه المرة كان على حق وليس على حق.

وبالتزامن مع انعقاد الجلسة الوزارية، شهدت ساحة رياض الصلح المقابلة للسراي الحكومي اعتصامات شارك فيها الاتحاد العمالي العام وهيئة التنسيق النقابية وسط إضراب شامل عمّ مختلف الإدارات الرسمية والمدارس الرسمية والخاصة.

السعودية

استدعت المملكة السعودية رئيس حزب “القوات” سمير جعجع، يرافقه وزير الشؤون الاجتماعية بيار أبي عاصي وتلاه رئيس حزب الكتائب سامي الجميل تلبية لدعوة رسمية وجهت إليه من المملكة.

صحيفة البناء، نقلت عن مصادر متابعة قولها إن الحركة السعودية تأتي كترجمة لجولة وزير الدولة السعودي ثامر السبهان لبيروت ولقاءاته التي توزعت على أركان الرابع عشر من آذار، بنية توحيد صفوفهم استعداداً للانتخابات النيابية التي تريدها السعودية لفريقها التقليدي ضمن لوائح موحدة، مقابل لوائح حلفاء المقاومة، وعلى أن تجري الانتخابات تحت شعار المواجهة مع حزب الله، كما تضمنت تصريحات متلاحقة للسبهان بأن على اللبنانيين الاختيار بين الوقوف مع حزب الله أو ضده، وكان واضحاً أن الكلام موجّه للرئيس سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط بصورة رئيسية، وهو ما سيكون على جدول الأعمال في الزيارات المرتقبة.

المحكمة العسكرية

أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن حسين عبد الله، أحكامها في ملف أحداث عبرا، والتي تسببت باستشهاد 18 عسكرياً من الجيش اللبناني، وقضت بإنزال عقوبة الإعدام بحق أحمد الأسير. كما تضمنت الأحكام 8 أحكام إعدام، وكذلك، حكمت المحكمة على فضل شاكر بـ15 سنة أشغال شاقة وتجريده من حقوقه المدنية وغرامة 800 ألف ليرة.

                                                                                                  

                                      الملف الاميركي

ابرزت مجمل الصحف الاميركية نتائج استطلاع  للراي أظهر ان اكثرية الاميركيين (56%) يعتبرون ان الرئيس دونالد ترمب “ليس أهلا” للرئاسة، وان ثلث الناخبين فقط (36%) راضون عن ادائه منذ توليه الرئاسة في يناير كانون الثاني .

كما تناولت الصحف مصيرالاتفاق النووي الذي تم إبرامه بين إيران والولايات المتحدة والقوى الكبرى، وأشار بعضها إلى تلويح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالتخلي عنه وإلغائه، وقالت إحداها إن إلغاء الاتفاق يشكل تهديدا للأمن القومي الأميركي في حد ذاته.

وأفادت الصحف أن التوترات بين واشنطن وبيونج يانج مازالت على أشدها ، وهو ما تجلى عندما بثت الأخيرة مقاطع فيديو وصورا معدلة بتقنية الفوتوشوب تظهر تعرض طائرات ومروحيات أمريكية لهجوم عسكري، وأشارت إلى أن تلك الاحداث جاءت بعدما وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بـ”رجل الصاروخ الصغير”، وتعهد داخل الأمم المتحدة بتدمير كوريا الشمالية “تماما” إذا هددت الولايات المتحدة أو حلفاءها.

من ناحية اخرى وصفت الصحف استفتاء الاستقلال الذي أجراه أكراد العراق أمس بأنه غير حكيم وخطير وغير مفهوم للغاية،  فهو غير حكيم لأنه أثار آمالا عالية وربما لا يمكن تحقيقه بين الأكراد، ليس فقط في العراق ولكن أيضا في البلدان التي يقطنونها في إيران وتركيا وسوريا، وخطير لأن تلك التطلعات تثير إنذارات متعددة في واحدة من أقل المناطق استقرارا على وجه الأرض.

كما ذكرت الصحف أن السعودية وحلفاءها يحاولون إجهاض مسعى أممي جديد لإجراء تحقيق دولي مستقل في الانتهاكات التي ارتكبت في اليمن خلال الحرب، وأوضحت أن مشروع القرار تتبناه كل من هولندا وبلجيكا وكندا وأيرلندا ولوكسمبورغ بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف ويقترح تكوين لجنة للتحقيق مماثلة لتلك التي شُكلت للتحقيق في الانتهاكات في سوريا ومن المتوقع أن يجري التصويت بشأنه هذا الأسبوع.

هذا وذكرت بعض الصحف أنه قبل اسبوع واحد من اجراء استفتاء انفصال اقليم كاتالونيا المثير للجدل، أبدت أوروبا دعمها لوحدة وسيادة اسبانيا بينما يواصل رئيس الإقليم تحدي التحذيرات الموجهة له من الحكومة الإسبانية لإلغاء التصويت المقرر اجراؤه في الأول من اكتوبر القادم، ونقلت عن رئيس كاتالونيا كارليس بويجديمونت، قوله في بيان رسمي تلفزيوني اذيع من مدينة برشلونة عاصمة الاقليم : “سنواصل ما عزمنا على القيام به لأن الأمر يحظى بتأييد الأغلبية الساحقة من السكان”.

غالبية أميركية تعتقد أن ترامب ليس أهلا للرئاسة

بيّن استطلاع للرأي أجري في الولايات المتحدة، أن غالبية الأميركيين يعتبرون أن الرئيس، دونالد ترامب، غير مؤهل للرئاسة، كما أظهر أن هناك غالبية من الأميركيين يخجلون من كونه رئيسا لهم،وبحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد “كوينيبياك” فقد قال 56% ممن شملهم إن ترامب “ليس أهلا” للرئاسة، مقابل 42% اعتبروا أنه أهل لها. وانقسمت هاتان الفئتان بشدة بحسب الانتماء السياسي للمستطلعين، وجنسهم ولون بشرتهم.

وتوزع المستطلعون بحسب انتمائهم السياسي بين 94% من الديموقراطيين قالوا إن ترامب ليس أهلا للرئاسة، و84% من الجمهوريين قالوا إنه أهل لها، أما بناء على توزعهم بحسب لون البشرة والجنس، فقد قال 50% من البيض إنه أهل للرئاسة مقابل 48% قالوا عكس ذلك، في حين قال 49% من الرجال إنهم غير أهل لها، مقابل 49% قالوا العكس، أما لدى الناخبين السود، فقد اعتبر 94% منهم أن رئيسهم ليس أهلا بالمنصب الذي يشغله، وهو رأي شاطرتهن إياه 63% من النساء.

إلغاء الاتفاق النووي الإيراني تهديد للأمن الأميركي

اشارت مجلة “ذي ناشونال إنترست” إلى خطاب الرئيس ترمب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل أيام، وقالت إنه صرح بوضوح بأن الاتفاق النووي يعد عارا على بلاده، وأضافت أن إدارة ترمب تلوح منذ فترة طويلة بعزمها على إلغاء الاتفاق، وأن ترمب طلب من موظفيه إيجاد طريقة للتخلي عنه، وأضافت أن السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحد نيكي هالي مهدت لانسحاب بلادها من الاتفاق بدعوى أن إيران لم تمتثل لما جاء فيه وتقوم بانتهاكه، وقالت المجلة إنه مع تزايد التوتر بين إيران والولايات المتحدة في هذا السياق، فإن أمام الرئيس ترمب مهلة كي يعلن إعادة تأكيد امتثال إيران للاتفاق النووي، وذلك عندما يتم عرضه مرة أخرى على الكونغرس منتصف أكتوبر/تشرين الأول القادم، وأضافت أن إدارة ترمب تواجه أزمة حادة بالفعل بشأن نووي كوريا الشمالية، وأنها تبدو مستعدة لفتح جبهة نووية أخرى مع إيران، الأمر الذي يهدد الأمن القومي الأميركي بحد ذاته.

استفتاء كردستان خطير وغير حكيم

وصفت نيويورك تايمز استفتاء الاستقلال الذي أجراه أكراد العراق أمس بأنه غير حكيم وخطير وغير مفهوم للغاية،  فهو غير حكيم لأنه أثار آمالا عالية وربما لا يمكن تحقيقه بين الأكراد، ليس فقط في العراق ولكن أيضا في البلدان التي يقطنونها في إيران وتركيا وسوريا، وخطير لأن تلك التطلعات تثير إنذارات متعددة في واحدة من أقل المناطق استقرارا على وجه الأرض، وغير مفهوم لأن قلة من الناس كانوا يحلمون بالاستقلال منذ فترة طويلة، بهذه التكلفة وبهذا النجاح الضئيل جدا، وقالت الصحيفة إنه حتى قبل إعلان النتائج الكاملة لم يكن هناك شك يذكر في أن الأكراد صوتوا بأغلبية ساحقة من أجل دولة منفصلة. ومن الصعب على الأكراد عدم التعاطف مع هذا الشوق، خاصة ما عايشه الأكراد العراقيون من قمع وحشي في عهد صدام حسين، وأشارت إلى قول رئيس كردستان العراق مسعود البارزاني إن التصويت لن يؤدي إلى إعلان استقلال فوري أحادي الجانب، بل إلى فتح مفاوضات مع بغداد وإجراء مشاورات مع الدول المجاورة وغيرها من القوى.

لكن العراق وسوريا وإيران وتركيا والسعودية وجامعة الدول العربية والولايات المتحدة وكذلك الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة حاولوا جميعا استباق التصويت. ولا ينوي العراق فقدان حقول النفط الغنية، كما أعلن البيت الأبيض الأميركي أن الاستفتاء “مستفز ومزعزع للاستقرار”، وهو ما جعل وزير الدفاع جيمس ماتيس يسافر إلى كردستان الشهر الماضي ليقول إن الاستفتاء سيكون انحرافا عن الحرب ضد تنظيم الدولة.

التهديدات بين ترمب وكيم تنذر بحرب نووية

تناولت صحف أميركية أجواء التصعيد والتهديدات الغاضبة المتبادلة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، وأشارت إلى تحليق قاذفات إستراتيجية أميركية قرب السواحل الشرقية لكوريا الشمالية، في ظل استمرار بيونع يانع بإجراء تجاربها النووية والصاروخية، وحذر بعضها من الانزلاق إلى أتون حرب نووية مدمرة.

فقد لفتت صحيفة واشنطن بوست الى إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون يقفان على حافة الهاوية، وأضاف أن كبار المسؤولين الأميركيين طالما أعربوا عن أن بلادهم تسعى إلى حل دبلوماسي لأزمة النووي مع كوريا الشمالية، واستدركت بأن تصريحات الرئيس ترمب الغاضبة والمهينة تجاه الرئيس كيم ربما تجعل التسوية التفاوضية أكثر صعوبة، وأشارت إلى وصف ترمب للرئيس كيم ساخرا بالرجل الصاروخ، وإلى تهديده بتدمير كوريا الشمالية بالكامل، وقال إن مراقبين يرون أن تهديدات ترمب تزيد من مقاومة كيم وغضبه، وأنها تزيد كذلك من تهديدات المسؤولين الكوريين الشماليين بالمواجهة وضرب الولايات المتحدة وإسقاط طائراتها، الأمر الذي يزيد من مخاطر وقوع الحوادث وتزايد احتمالات سوء التقدير.

صحف أميركية تعلق على استفتاء كتالونيا

علقت صحيفة وول ستريت جورنال على استفتاء استقلال إقليم كتالونيا، إحدى مناطق الحكم الذاتي في إسبانيا البالغ عددها 17، بأنه يمكن أن يؤدي إلى المزيد من التنازع في الشارع الإسباني وفي الاتحاد الأوروبي، وأشارت الصحيفة إلى وجود فشل تاريخي في قلب قشتالة، البر الرئيسي التقليدي لإسبانيا، وأنه هو سبب صرامتها السياسية، وعندما تتراكم هذه العيوب في صراع كبير، كما هي الحال في الدفع الشرس من أجل استقلال كتالونيا، فإن هذا الأمر يكون بمثابة وصفة مثالية لكارثة تهدد بتفكك إسبانيا ويمكن أن تضر الاتحاد الأوروبي أكثر بكثير من خروج بريطانيا منه، ووصفت الاستفتاء المقرر في الأول من أكتوبر/تشرين الأول القادم بأنه شكل من أشكال الاختطاف السياسي، حيث إن القانون الإسباني يحظره والمحكمة الدستورية الإسبانية قضت بذلك صراحة، كما لا يسمح به القانون الدولي، ورأت الصحيفة أنه ليس هناك عجز ديمقراطي ولا خنق لصوت الشعب ولا تثبيط للتطلعات الثقافية أو الاقتصادية ولا قيود سياسية من أي نوع على كتالونيا، ودليل ذلك أن مواطنيها صوتوا ست مرات في السنوات الخمس الماضية، وهي من أكثر الأقاليم ازدهارا في إسبانيا، ومع ذلك فإن الحكومة الإقليمية الانفصالية في كتالونيا تسير في استفتائها الثاني كشكل من أشكال التمرد السياسي خلال ثلاث سنوات.

السعودية تقاوم تحقيقا مستقلا عن الانتهاكات باليمن

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن السعودية وحلفاءها يحاولون إجهاض مسعى أممي جديد لإجراء تحقيق دولي مستقل في الانتهاكات التي جرت باليمن خلال الحرب، وأوضحت أن مشروع قرار تتبناه كل من هولندا وبلجيكا وكندا وأيرلندا ولوكسمبورغ بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف يقترح تكوين لجنة للتحقيق مماثلة لتلك التي شُكلت للتحقيق في الانتهاكات في سوريا ومن المتوقع أن يجري تصويت بشأنه هذا الأسبوع، وينص مشروع القرار على حث لجنة حقوق الإنسان الوطنية اليمنية على التعاون مع مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لتشكيل لجنة تحقيق مستقلة تضم ثلاثة أعضاء تقوم بإجراء تحقيقات شاملة في مزاعم الانتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الدولي من كل أطراف الصراع في اليمن منذ سبتمبر/أيلول 2014، وتعترض السعودية وحلفاؤها، بينهم أميركا وبريطانيا، على هذا المشروع ويقترحون بديلا له بأن ترسل الأمم المتحدة خبراء لمساعدة لجنة حقوق الإنسان الوطنية لإجراء التحقيق.

حظر السفر لأميركا لا يزال يستهدف المسلمين

انتقدت صحف أميركية قرار الإدارة الأميركية الحظر الجديد على السفر، ووصفته بأنه لا يحمي أميركا ولا مبرر له ولا يزال محافظا على جوهره الهادف لحظر المسلمين فقط رغم التعديلات الشكلية التي تضمنها، وأوردت هذه الصحف أهم ما احتواه قرار الحظر الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الأول، وهو إبقاء الحظر على مواطني كل من إيران وليبيا وسوريا واليمن والصومال، ورفع اسم السودان من القائمة الجديدة، مع إضافة كوريا الشمالية وفنزويلا وتشاد.

ووصفت واشنطن بوست الحظر الجديد بأنه عبارة عن لِقاطٍ  لمعايير مختلفة لدول مختلفة، قائلة إن شمول الحظر الجديد كوريا الشمالية وفنزويلا لن ينفي عنه صفة أنه يستهدف المسلمين فقط وأنه يحافظ على التعهد الذي أعلنه ترمب خلال حملته الانتخابية بحظرهم، وأوضحت أن إضافة بعض من غير المسلمين إليه ليست إلا ورقة توت يحاول ترمب أن يغطي بها عورة قراره، لأنه بالنسبة لفنزويلا لا يشمل إلا المسؤولين الحكوميين، أما بالنسبة لكوريا الشمالية فإن من يسافرون منها لأميركا لا يتعدون العشرات سنويا.

وقالت نيويورك تايمز ومجلة فورين بوليسي إن حظر السفر عموما لا يجدي أبدا من الناحية الأمنية، مستشهدة بما قالته وزارة الأمن الداخلي الأميركية عقب صدور الحظر في نسخته الأولى في يناير/كانون الثاني الماضي من أن جنسية أي فرد لا علاقة لها باحتمال تشكيله خطرا أمنيا، وإن الدراسات أثبتت أن أغلب الهجمات “الإرهابية” داخل أميركا في السنوات الأخيرة نفذها أميركيون.

ووصفت نيويورك تايمز قرار الحظر بأنه محاولة لا تتوقف من رئيس غارق في ورطاته لإلهاب الخوف العام وإثارة الرعب من الأجانب، وإن إجراءات التفتيش التي تطبقها أميركا على القادمين من الخارج تُعتبر الأشد في العالم ولا تحتاج لإضافة حظر إليها.

                                      الملف البريطاني

تناولت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها استفتاء كردستان العراق على الاستقلال، فقالت إن حكومة إقليم كردستان العراق تؤكد أن نتيجة الاستفتاء لن تؤدي إلى انفصال دون تفاوض مع الحكومة العراقية في بغداد، ولكن جميع الحلفاء في المنطقة يعارضون إجراءه، وترى الولايات المتحدة أن الاستفتاء قد يعرض استقرار المنطقة للخطر وهي توشك على هزيمة تنظيم داعش.

كما تناولت الصحف قرار العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز رفع الحظر على قيادة النساء للسيارات الخاصة باهتمام كبير فقالت إن رفع الحظر على قيادة السيدات في المملكة قوبل بترحيب كبير على المستوى العالمي على أنه منحة كبرى من الملك لنساء المملكة حيث أنه بموجبه لا تحتاج النساء بعد الآن لتصريح خاص وتصريح من ولي أمرها للحصول على رخصة القيادة، واشارت إلى أن الكثيرات من النسوة سيستفدن من القرار بلا شك حيث سيكون بإمكانهن قيادة السيارات للذهاب والعودة من العمل واصطحاب الأطفال إلى المدارس وغير ذلك لكن لا يجب الاكتفاء بتلك النظرة الضيقة.

من ناحية اخرى رات الصحف ان الجيش الأمريكي يقدر مقتل 20 ألف شخص يوميا إذا دخلت الولايات المتحدة في حرب مع كوريا الشمالية، وقالت إنه يوما بعد يوم يبدو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مصممين على خوض الحرب حيث هدد ترامب بأنه “سيدمر كوريا الشمالية كليا” بينما رد عليه ” كيم جونغ ” بأنه سيدفع ثمنا غاليا.

وابرزت الصحف استطلاعا للراي أجرته هيئة “يوغوف” الحكومية، يظهر أن معظم الناخبين في بريطانيا يرون أن العرب أخفقوا في الاندماج في المجتمع البريطاني وأن وجودهم لم يقدم النفع لبريطانيا، ووفقا للاستطلاع فإن 28 في المئة من الناخبين البريطانيين يرون أن الهجرة من الدول العربية كانت مفيدة لبريطانيا، بينما يرى 64 في المئة أن العرب لم يندمجوا مع المجتمع.

الأكراد يُسمعون صوتهم للعالم

تناولت الصحف البريطانية عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها استفتاء كردستان العراق على الاستقلال فقالت صحيفة الفايننشال تايمز إنه عندما يفتقد أيوب صادق والده الذي فقده في الطفولة، فإنه يسير وسط عدد كبير من المقابر التي لا تحمل أسماء من دُفن فيها رفات مئات الأشخاص عُثر عليهم في قبر جماعي بالقرب من الحدود الجنوبية للعراق، وأٌعيدوا لاحقا إلى موطنهم في بارزن، شمالي كردستان، واضافت أيضا أن بارزان هي مسقط رأس مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان العراق، الذي يحشد الناخبين على التصويت بـ “نعم” في الاستفتاء على استقلال الإقليم، على الرغم من الضغوط الدولية الكبيرة لإيقاف التصويت، وقالت إن صادق هو ثالث جيل من أسرته ينضم إلى قوات البيشمركة الكردية، وكانت القوات العراقية قد ألقت القبض على جده قبل ولادته، ولم يعرف عنه خبر إثر ذلك. في عام 1983، وهو ما زال صبيا، اضطر صادق للفرار بينما ألقت القوات العراقية القبض على ثمانية آلاف رجل وطفل، من بينهم والده، وقتلتهم، ولم يتم التعرف على الكثير منهم حتى الآن.

وقال صادق للصحيفة “لم أتوقع أن يكون مستقبلنا هكذا. لدى أمل بنسبة مئة بالمئة أنني الآن شأعيش لأرى استقلالنا“.

جديد السعودية: رفع الحظر على قيادة النساء للسيارات

تناولت الغارديان قرار العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز رفع الحظر على قيادة النساء للسيارات الخاصة فقالت إن رفع الحظر قوبل بترحيب كبير على المستوى العالمي على أنه منحة كبرى من الملك لنساء المملكة حيث أنه بموجبه لا تحتاج النساء بعد الآن لتصريح خاص وتصريح من ولي أمرها للحصول على رخصة القيادة، واشارت إلى أن الكثيرات من النسوة سيستفدن من القرار بلا شك حيث سيكون بإمكانهن قيادة السيارات للذهاب والعودة من العمل واصطحاب الأطفال إلى المدارس وغير ذلك لكن لا يجب الاكتفاء بتلك النظرة الضيقة، واوضحت أن المتفحص لسياسة المملكة يجب أن ينظر إلى القرار في إطار ما سبقه حيث قامت السلطات قبل أسبوع واحد فقط باعتقال 30 من الناشطين والدعاة دون أدنى سبب إلا نشر الخوف والرعب بين المواطنين.

20 ألف قتيل يوميا

لفتت الديلي ميل الى إنه يوما بعد يوم يبدو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مصممان على خوض الحرب حيث هدد ترامب بأنه “سيدمر كوريا الشمالية كليا” بينما رد عليه “الديكتاتور بأنه سيدفع ثمنا غاليا، واضافت أن العالم بأسره يتابع ما يتبادله الرجلان من تهديدات ويتمنى أن يكون الأمر كله مجرد حرب كلامية وتهديدات فارغة لكن الخبراء أوضحوا ان العمل يجري في كلا البلدين لوضع سيناريوهات بخصوص ما يمكن ان يسفر عنه الأمر، واوضحت أن القائد السابق للقوات الجوية الامريكية روب غيفينز قال في حوار مع جريدة لوس انجيليوس تايمز إنه “هناك طريقة واحدة يمكن أن تنهي هذه الحرب وهي هزيمة كوريا الشمالية.. لكن بأي ثمن”، وقالت ان أحد السيناريوهات باندلاع حرب بأسلحة تقليدية حيث تطلق كوريا الشمالية صواريخ بعيدة المدى تضرب جزيرة غوام الأمريكية فترد الولايات المتحدة بتحريك حاملات الطائرات وقطع من الأسطول قرب الساحل الكوري الشمالي وتشن غارات على غرار ما فعلته ضد نظام الأسد في سوريا قبل أشهر.

بوتين يحقق مكاسب من الاضطرابات في الشرق الأوسط

رات صحيفة التايمز إن صورة روسيا في الشرق الأوسط أصبحت أكثر بروزا ووضوحا منذ أن بدأت ضرباتها الجوية على سوريا منذ عامين، والأمر لا يقتصر على الطائرات المروحية والمقاتلات والدبابات والغواصات، وقالت إن “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف ينتشر نفوذهما في المنطقة، ويعتبر حكام مصر والسعودية وإسرائيل وإيران موسكو قبلة وحليفا لهم، ورات أن “بوتين يهدف إلى الحد من نفوذ الولايات المتحدة والغرب في المنطقة، وعلى الرغم من الدور المثير للاضطرابات والقلاقل الذي لعبته روسيا في البلطيف وجورجيا وأوكرانيا، إلا إنها تلعب في الشرق الأسط دورا يؤيد الاستقرار والإبقاء على الوضع الراهن، معارضة التدخل الغربي والثورات الداخلية في المنطقة“.

واضافت أن “أحد أهداف بوتين هو الحيلولة دون عودة نحو 3200 مسلح روسي يقاتلون مع داعش من العودة إلى روسيا حتى لا يثيرون فيها المشاكل والفوضى، وقالت إن “العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على موسكو حدت من التدفقات المالية على روسيا، ولكن موسكو رحبت باستثمارات دول مجلس التعاون الخليجي التي وجدت في روسيا حليفا ضد تقلبات السياسة الأمريكية“.

سفارة طالبان في الدوحة

قالت صحيفة الغارديان إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يضغط على الرئيس الأفغاني أشرف غني لإغلاق سفارة طالبان في قطر، التي أفتتحت منذ أعوام لتكون قناة للحوار مع طالبان، وقالت مصادر للصحيفة إنه من المتوقع أن يوافق غني، ولكن القرار النهائي لم يتخذ بعد. ويُعتقد أن ترامب يعارض سفارة طالبان، حيث يراها مبادرة فاشلة للرئيس السابق باراك أوباما لم تفض إلى محادثات السلام المأمولة منها، وقالت إن غالي ستتقدم رسميا بطلب إغلاق سفارة طالبان ولكن القرار النهائي في الأمر في يد قطر، وقال مصدر مطلع للصحيفة إن النقاش حول سفارة طالبان تأتي ضمن الأزمة الدائرة بين قطر وأربع دول عربية هي السعودية ومصر والإمارات والبجرين.

العدائية ضد العرب

قالت صحيفة الغارديان إن العدائية إن استطلاعا جديدا كشف عن مدى العدائية إزاء الإسلام والعرب في بريطانيا، واضافت أن الاستطلاع، الذي أجرته هيئة “يوغوف” الحكومية، يظهر أن معظم الناخبين في بريطانيا يرون أن العرب أخفقوا في الاندماج في المجتمع البريطاني وأن وجودهم لم يقدم النفع لبريطانيا، ووفقا للاستطلاع فإن 28 في المئة من الناخبين البريطانيين يرون أن الهجرة من الدول العربية كانت مفيدة لبريطانيا، بينما يرى 64 في المئة أن العرب لم يندمجوا مع المجتمع، وكشف الاستطلاع أيضا عن أن الناخبين البريطانيين يرون أن عدد اللاجئين الذين وصلوا إلى بريطانيا من العراق وسوريا كان أكثر من اللازم، ووفقا لاستطلاع، فإن الصفات الثلاثية التي تتبادر إلى ذهب البريطانيين فيما يتعلق بالعرب هي التمييز بين الجنسين والثراء والإسلام، ويلي ذلك التطرف والتاريخ العريق. وكان الربط في الاستفتاء بين العرب والابتكار والفكر التقدمي محدودا للغاية.

وكشف الاستطلاع أيضا تشكك الرأي العام البريطاني في سياسة بريطانيا إزاء الشرق الأوسط، حيث لم يعتقد سوى 15 في المئة من المستطلعة آراؤهم أن السياسة الخارجية لبريطانيا ساعدت في دعم حقوق الإنسان والأمن في العالم.

ميركل ومستقبل أوروبا

قالت صحيفة الغارديان انه “لدينا حالة هوس باليمين المتطرف، إلا أن من ينتهي به الأمر في حكم الائتلاف الألماني هو الأهم، وأضافت أن “الانتخابات الألمانية مهمة جداً لأوروبا بأكملها، وليس لألمانيا فقط”، مشيرة إلى أن نتائج هذه الانتخابات ستلقي بظلالها على ما أنجزته أوروبا على مدى 60 عاماً مضت، وأردفت أن دخول اليمين المتطرف الألماني إلى البوندستاغ أمر مقلق، وتابعت أن ” إعادة انتخاب المستشارة الألمانية انغيلا ميركل بعد استقبال البلاد لأكثر من مليون لاجئ، يعكس أمراُ هاماً بشان استقرار البلاد ومرونتها، وختمت بالقول إن “بعد انتهاء الانتخابات، فإن عنصر التشويق يكمن ببحثها عن شريك جديد في الائتلاف.

مقالات

الاستفتاء أداة أميركية لعرقلة انتصار الخصوم د.منذر سليمان… التفاصيل

                                                 

هل تشهد السعودية تغييراً فعلياً؟ سايمون هندرسون… التفاصيل

 

عسكرة الأمن الداخلي في عصر تغير المناخ: مايكل كلير… التفاصيل

مقالات الشهيد باسل الأعرج…. التفاصيل

النوم مع الشيطان

نصوص من كتاب النوم مع الشيطان تأليف روبرت باير  التفاصيل

                    

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى