الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

“الثورة”: في اليوم الثاني..«جنيف7» يتواصل.. المبعوث الأممي يحاول تجميل «معارضات» الرياض!…الجعفري عقب جلسة محادثات ثانية مع دي ميستورا: مكافحة الإرهاب أولوية الأولويات

كتبت “الثورة”: في اليوم الثاني لمحادثات جنيف، وحده وفد الجمهورية العربية السورية كان حاضراً، فيما لم يسجل أي حضور لوفد «معارضات» الرياض، الذي حاول المبعوث الأممي إلى سورية ستافان دي ميستورا « تجميله» وستر عوراته، عبر كيل المديح «للمعارضات».

وفي التفاصيل فقد عقد وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة الدكتور بشار الجعفري أمس جلسة محادثات ثانية مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا في مقر الأمم المتحدة بجنيف في إطار الجولة السابعة من الحوار السوري السوري التي بدأت أمس الأول.‏‏‏

وفي تصريح صحفي عقب جلسة المحادثات أكد الجعفري أن الوفد بدأ أمس مناقشة جدية حول موضوع مكافحة الإرهاب مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا.‏‏‏

وقال الجعفري:»أستطيع أن أقول لكم إننا بدأنا اليوم /أمس/ مناقشة جدية لموضوع مكافحة الإرهاب أي ما يسمى السلة الرابعة ونعتبر أن المناقشات التي دامت نحو الساعتين ونصف الساعة حول هذا الموضوع أي مكافحة الإرهاب تعتبر مدخلا مهما لاستكمال مناقشة هذا الملف الذي هو أولوية الأولويات بالنسبة لوفد الجمهورية العربية السورية.‏‏‏

وأكد الجعفري أن ملف مكافحة الإرهاب يجب أن يكون أولوية الأولويات بالنسبة لجميع دول العالم لأن الإرهاب أضحى ظاهرة دولية أصابت أهم عواصم الغرب والشرق الأوسط والشرق بشكل عام وإفريقيا وكل الدنيا» مضيفا: «ما كنا نحذر منه على مدى سنوات من أن هذا الإرهاب ظاهرة عالمية ستصيب حتى رعاتها تحقق الآن.‏‏‏

وبيّن الجعفري أنه يجري الآن اجتماع خبراء وفدنا من الفنيين والتقنيين القانونيين مع خبراء وفد دي ميستورا لمناقشة ورقة المبادئ 12 نقطة حول أسس وأهداف العملية السياسية».‏‏‏

وعقد وفد الجمهورية العربية السورية حتى الآن جلستي مباحثات مع دي ميستورا في إطار الجولة السابعة من الحوار السوري السوري.‏‏‏

وكان دي ميستورا أكد في لقاء خاص مع وكالة سبوتنيك في جنيف أنه ينوي إجراء أربع جولات من الحوار السوري في جنيف حتى نهاية العام الحالي وقال: نأمل أن تكون لدينا بنهاية هذا العام صورة مختلفة في سورية.‏‏‏

واعتبر دي ميستورا أن تقنية الوساطة تتمثل في تحضير جميع الأطراف المشاركة في المحادثات وجمعها على النقاط المشتركة، مشيرا إلى أنه تفاجأ إلى أي درجة وصلت أطراف «المعارضة» إلى أرضية مشتركة فيما بينها وهي حتى أنها غير بعيدة عن بعض النقاط في موقف وفد الحكومة السورية فيما يتعلق بأمور مثل السيادة ووحدة البلاد وسلامة أراضيها وأمور كثيرة أخرى أيضاً مثل المؤسسات التي يجب حمايتها.‏‏‏

وبين دي ميستورا أن قادة العالم أصبحوا يركزون معا على إيجاد الأولويات التي من شأنها أن تسمح بتسوية الازمة في سورية موضحا، أن الأولوية أصبحت عند الجميع الآن محاربة تنظيم داعش وتحرير مدينة الرقة ورفع الحصار عن دير الزور وإيصال المساعدات الإنسانية إضافة الى كيفية تحقيق الاستقرار في البلاد والذي يأتي فقط عبر الحل السياسي.‏‏‏

وبدأت في جنيف أمس الأول الجولة السابعة من الحوار السوري السوري وعقد وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة الدكتور بشار الجعفري جلسة مباحثات مع دي ميستورا في مقر الأمم المتحدة.‏‏‏

واختتمت الجولة السادسة من الحوار السوري في جنيف في التاسع عشر من أيار الماضي وعقد خلالها وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة الدكتور الجعفري عددا من جلسات المحادثات مع المبعوث الدولي الخاص إلى سورية ستافان دى ميستورا تركزت حول اجتماعات الخبراء دون التطرق إلى أي سلة من السلال الأربع التي تم البحث فيها في جولات سابقة وهي مكافحة الإرهاب والحكم والدستور والانتخابات.‏‏‏

الحياة: تشدد مصري يستبق الاجتماع الرباعي مع تيلرسون

كتبت الحياة: يجتمع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في جدة اليوم مع وزراء الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، في المحطة الثالثة من جولته الحالية وبعد زيارتين الى الكويت وقطر، أجرى خلالهما محادثات مع مسؤولي البلدين وتبعها إعلان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أنه سيتابع وساطته بين الدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) وقطر، وأنه يشعر بـ «المرارة» بسبب تطورات البيت الخليجي. ومع تشديد الدول الأربع على أهمية مكافحة الإرهاب، وقعت قطر والولايات المتحدة في الدوحة، مذكرة تفاهم مشتركة لمكافحة تمويل الإرهاب. وتشددت القاهرة أمس، قبيل الاجتماع الرباعي مع تيلرسون وقالت إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش» يجب «ألا يضم دولاً تدعم الإرهاب أو تروج له في إعلامها».

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد أمس، إن وزير الخارجية المصري سامح شكري تلقى دعوة من نظيره السعودي عادل الجبير لحضور اجتماع وزراء خارجية الدول العربية الأربع مع تيلرسون. وأوضح أن الاجتماع يأتي في إطار «الحرص على تنسيق المواقف والتضامن بين الدول الأربع حول التعامل المستقبلي في شأن العلاقة مع قطر، وتأكيد تمسكها بمواقفها والإجراءات التي تم اتخاذها ضد قطر في ضوء مخالفتها القوانين والأعراف الدولية، ودعمها الإرهاب والتطرف، وتدخلها السلبي في الشؤون الداخلية للدول العربية، وتهديد سياساتها للأمن القومي العربي والسلم والأمن الدوليين».

وفي شأن مذكرة التفاهم الأميركية القطرية، قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي، إن «توقيت توقيع المذكرة لا علاقة له بالأزمة الحالية». وأوضح تيلرسون، أن « مذكرة التفاهم مع قطر تضمن أن البلدين يتحملان المسؤولية للتعاون ووقف تمويل الإرهاب».

وقال تيلرسون، بعد محادثات مع المسؤولين في الدوحة إن قطر طرحت آراء «منطقية» خلال الأزمة وأعرب عن أمله في تحقيق تقدم باتجاه حل الأمر. وأضاف: «أتمنى أن نستطيع تحقيق بعض التقدم لبدء الوصول بهذا إلى نقطة الحل».

وقالت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية «كونا» إن أمير الكويت أعرب عن «شعوره بالمرارة» إزاء ما وصفها بالتطورات التي لم يسبق لها مثيل في الخليج، لكنه قال إنه يعتزم مواصلة جهود الوساطة التي يبذلها». وأضافت الوكالة أن الشيخ جابر أعرب عن تأثره البالغ «بالتطورات غير المسبوقة التي يشهدها بيتنا الخليجي».

ونقلت الوكالة عنه قوله إن ردود الفعل الإيجابية وتأييد جهود الوساطة الكويتية رسخت إصراره وعزمه على مواصلة مساعيه لحل الأزمة.

إلى ذلك، وجه المستشار في الديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية الوزير سعود القحطاني، أسئلة تتضمن الكثير من المعلومات تكشف للمرة الأولى، تتعلق باستقبال الدوحة عدداً من العسكريين البحرينيين بغرض قلب نظام الحكم في البحرين، وعناصر من جماعة «الإخوان المسلمين» في الإمارات واحتضانهم ومنحهم الجنسية القطرية، إضافة إلى توفير الدعم المادي واللوجيستي لتحركاتهم واتصالاتهم بخلايا وعناصر إرهابية في البحرين والإمارات.

وتساءل القحطاني عن محاولة قطر «خداع القيادة في دولتين بحجم السعودية ومصر، عبر دعمها ما وصفه بـ «الربيع العربي في المملكة»، والجماعات الإرهابية التي تستهدف أمن مصر.

وقال في سؤال على حسابه في موقع «تويتر» أمس: «هل تعتقد قطر أن دولة بحجم السعودية يخفاها تمويلها المنشقين وتمويلها الفاشل لخريف عربي يتوهمونه في المملكة؟»، ساخراً من محاولات الدوحة ممارسة «الاستذكاء السياسي» على جيرانها ودول المنطقة.

وأضاف: «هل تظن السلطة القطرية أن دولة بحجم مصر وتاريخها وتعدادها ستصبر وسنصبر على تلاعبها بالأمن القومي لمصر وسفك دماء أبنائها؟»، لافتاً إلى أن «السلطة القطرية ما زالت تمارس الاستذكاء السياسي في تمويلها المنشقين في دول الخليج، والعمل على تقسيم الدول العربية».

وفي اتهام واضح وصريح لقطر بدعمها وتمويلها عناصر إرهابية في العوامية (شرق المملكة)، وبمحاولات «قلب نظام الحكم» في البحرين، قال القحطاني: «هل تظن السلطة القطرية حقاً أن تمويلها إرهاب العوامية وقلب نظام الحكم في البحرين سيمر من دون عقاب؟».

واتهم قطر بالخيانة في اليمن وبنقلها إحداثيات لقوات التحالف العربي إلى الميليشيات الحوثية وأنصار علي عبدالله صالح، وقال: «هل تظن سلطة قطر أن إعطاءها إحداثية قوات التحالف في اليمن وتآمرها مع الحوثيين ضد قواتنا سيمر مرور الكرام؟».

وكانت الدول الأربع أصدرت ليل الإثنين بياناً مشتركاً أكدت فيه أن الوثائق التي نشرتها شبكة «سي أن أن» عن اتفاق الرياض (2013) وآليته التنفيذية واتفاق الرياض التكميلي (2014) تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك تهرب قطر من الوفاء بالتزاماتها، وانتهاكها ونكثها الكامل لما تعهدت به.

الخليج: «الإسلامية المسيحية» تحذر من مساعٍ متطرفة لخلق واقع جديد بالقدس

مواجهات في مخيم شعفاط واعتقال 15 فلسطينياً وتدنيس جديد للأقصى

كتبت الخليج: اعتقلت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» 15 فلسطينياً في مدن الضفة الغربية. وأوضح نادي الأسير الفلسطيني أن الاحتلال اعتقل تسعة فلسطينيين من رام الله والبيرة، كما اعتقل ستة آخرين من نابلس وبيت لحم وطولكرم بينهم طفل في ال14 من عمره.

واقتحمت قوات الاحتلال مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة وانتشرت في أحيائه. وأطلق جنود الاحتلال القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع بشكل كثيف في المخيم. كما اندلعت مناوشات بين الشبان وقوات الاحتلال، حيث قام الشبان برشق قوات الاحتلال بالحجارة في عدة أحياء بالمخيم، والتي ردت بإطلاق القنابل الصوتية والغازية لتفريقهم.

وفي القدس، اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك بحراسة قوات الاحتلال. وأفادت مصادر أن 114 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى عبر باب المغاربة وقاموا بجولة في ساحاته بحراسة من قوات الاحتلال التي انتشرت في الساحات. من جهة ثانية، عرقلت شرطة الاحتلال المتواجدة عند باب الأسباط دخول مجموعة من أطفال مخيم صيفي إلى الأقصى. وأقدمت الجرافات «الإسرائيلية» على هدم مبنى قيد الإنشاء في بلدة العيسوية بحجة عدم الترخيص.

واندلعت مواجهات في بلدة كفل حارس شمال سلفيت، عقب اقتحام القوات للبلدة ل«تأمين» زيارة المستوطنين للمقامات الدينية، التي يدعون يهوديتها، من أجل إقامة الطقوس التلمودية. وقالت المصادر إن قوات الاحتلال أغلقت كافة مداخل البلدة ومنعت المواطنين من التحرك في الشوارع، من أجل تأمين دخول المستوطنين المتدينين والذين توافدوا بأعداد كبيرة إلى البلدة. وأضافت أن مواجهات حدثت بين الشبان وقوات الاحتلال والذين قاموا بإطلاق القنابل الصوتية والمضيئة والمسيلة للدموع اتجاه الشبان.

على صعيد متصل، اعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات سعي سلطات الاحتلال إلى تخفيض عدد الفلسطينيين في القدس المحتلة من خلال إخراج أحياء مقدسية يقيم فيها 100 ألف فلسطيني خارج حدود المدينة، مقابل إحلال 150 ألف مستوطن من خلال مشروع قانون جديد في ال«كنيست»، تطرفاً وعنصرية كبيرة.

وأوضحت الهيئة أن الهدف من وراء هذا القانون خلق واقع جديد في المدينة المقدسة لسلخها عن واقعها العربي الإسلامي، لتكون مدينة يهودية لليهود فقط وعاصمةً لهم.

وأشار الأمين العام للهيئة حنا عيسى إلى الهدف «الإسرائيلي» في القدس، والذي بات توسيع الأحياء اليهودية على حساب الوجود الفلسطيني لتفريغ المدينة من سكانها الأصليين لحساب المستوطنين اليهود.

وأكد البيان أن المستوطنات والأحياء الاستيطانية التي تنهش قلب المدينة جميعها قامت على شريعة الغاب والعنجهية والاغتصاب، وأن المساس بالأراضي المحتلة بما فيها القدس خطر جدًا.

وأوضح أن كل ما أقدمت عليه سلطات الاحتلال مؤخرًا من اغتصاب للأراضي الفلسطينية المحتلة ترفضه كل الأعراف والقوانين والقرارات الدولية، وتعتبره عدوانًا «إسرائيليًا» صارخًا لا يمكن قبوله. ودعت الهيئة المجتمع التصدي لهذه المشاريع الاستيطانية والدفاع عن عروبة القدس .

البيان: اعتبرت مذكرة التفاهم القطرية الأميركية غير كافية

الدول الأربع: لن نثق بقطر والمقاطعة مستمرةالمصدر:

كتبت البيان: أكدت الدول الأربع الداعية إلى مكافحة الإرهاب (الإمارات والسعودية والبحرين ومصر) أنه لا يمكن الوثوق بأي التزام يصدر عن الدوحة دون ضوابط صارمة، إذ إن قطر دأبت على نقض كل الاتفاقات والالتزامات.

واعتبرت، في بيان مشترك تعليقاً على مذكرة التفاهم التي وقّعتها الدوحة وواشنطن أمس، أن توقيع قطر على المذكرة «خطوة غير كافية وسنراقبها»، وأضاف البيان أن المذكرة جاءت نتيجة مطالب الدول الأربع المستمرة، وشدد على أن «نشاطات الدوحة بدعم الإرهاب يجب أن تتوقف نهائياً».

وأضاف البيان أن «الإجراءات الحالية ضد قطر ستستمر حتى تنفيذها المطالب كافة»، إذ إن هذه الإجراءات جاءت بسبب دعم الدوحة الإرهاب وتمويله، وشددت الدول الأربع على أن «مطالبنا لقطر عادلة ومشروعة»، وثمّنت جهود واشنطن في مكافحة الإرهاب وتمويله، مؤكدةً أن القمة الإسلامية الأميركية شكّلت موقفاً صارماً لمواجهة الإرهاب. وكان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون زار الدوحة أمس، وأعلن في نهاية زيارته توقيع مذكرة تفاهم أميركية قطرية لمكافحة تمويل الإرهاب، وأشار إلى أن المذكرة تستند إلى مخرجات القمة الإسلامية الأميركية، وقال مستشاره إن «الالتزام باتخاذ خطوات سيبدأ فوراً على العديد من الجبهات».

ويأتي توقيع المذكرة قبل يوم من لقاء خماسي حاسم يجمع تيلرسون مع نظرائه في الدول الأربع في جدة اليوم الأربعاء لتحديد مستقبل العلاقة مع قطر.

ووصف معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، عبر «تويتر»، السياسة القطرية منذ 1995 بأنها كارثية للمنطقة، وهي بؤرة دعم الإرهاب والتطرف، لكنه أردف أن «لدينا فرصة ذهبية لتغيير ذلك»، مشدداً على ضرورة التصدي لدعم قطر للتطرف والإرهاب وتقويض الاستقرار الإقليمي، وأن الحلول المؤقتة ليست حلاً حكيماً، وأوضح أن «الأزمة ليست ضمن أربع دول خليجية، ولكنها بسبب دولة غنية تروّج لأجندة متطرفة، وفي حالات كثيرة لدعم منظمات إرهابية».

القدس العربي: وزير الخارجية الأمريكي يدعو الدول التي تحاصر قطر لوقف التصعيد

قال إنه يقدر المطالب «العقلانية والمنطقية» للدوحة

كتبت القدس العربي: توّجت زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى الدوحة، أمس، بالتوقيع على مذكرة تفاهم ثنائية تتعلق بتعزيز جهود مكافحة الإرهاب وتمويله بين البلدين، تتضمن برنامجا تنفيذيا، هو الأول من نوعه.

وأشاد وزير الخارجية عقب لقائه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وحضوره للقمة الثلاثية القطرية الأمريكية الكويتية في الدوحة، بما أسماه روح المبادرة الإيجابية لدى الدوحة لحل الأزمة، وكونها أول دولة توقع اتفاقية ثنائية لمكافحة الإرهاب مع واشنطن، معترفاً في الوقت ذاته بأن مطالب الدوحة من دول الحصار عقلانية ومنطقية.

من جانبه، أكد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن الاتفاقية الموقعة مع الولايات المتحدة لا علاقة لها بالأزمة، داعيا دول الحصار للانضمام إليها والتوقيع عليها.

وانتقد المسؤول القطري تسريب دول الحصار لاتفاق الرياض عشية زيارة تيلرسون للمنطقة، متهماً إياها بمحاولة التقليل من جهود الوساطة الكويتية والأمريكية، لافتا إلى أن اتفاق الرياض ملزم لكل الدول الموقعة له، وليس للدوحة بمفردها.

وفيما امتنع وزير الخارجية الأمريكي عن تقديم أجندة زمنية لحل الأزمة؛ يرتقب أن يلتقي اليوم في جدة وزراء خارجية دول الحصار للاستماع لآرائهم، حول الأزمة؛ لكنه استبق الزيارة بالتأكيد أن واشنطن لا ترغب برؤية مزيد من التصعيد.

وبمناسبة الزيارة، التقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في قصر البحر، وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون والوفد المرافق.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى