الصحافة العربية

من الصحافة العربية

 

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

“الثورة”: قضى على عدد من متزعمي النصرة بريف حمص.. الجيش يستعيد 5 قرى وبلدات بريف حماة الشمالي.. ويكثف ضرباته على مواقع الإرهابيين بريفي درعا والسويداء

كتبت “الثورة”: أعادت وحدات من الجيش والقوات المسلحة الأمن والاستقرار إلى 5 قرى وبلدات بريف حماة الشمالي بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التابعة له فيها.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة خاضت عمليات مكثفة على تجمعات وتحصينات إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المنضوية تحت زعامته في ريف حماة الشمالي أدت إلى «إعادة الأمن والاستقرار إلى قرى وبلدات أرزة شرقية وأرزة غربية وقصيعية وبلحسين وخربة الحجامة إضافة إلى سيطرتها على تلة الشيحة».‏

وبين المصدر أن العمليات أسفرت أيضا عن «القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين وتدمير عربة مفخخة مسيرة عن بعد ومرابض مدفعية و3 دبابات وعدد من العربات المدرعة كما تم الاستيلاء على 7 مدافع هاون ومدفع 23 مم ورشاشين عيار 14.5 مم».‏

ولفت المصدر إلى أن وحدات الجيش تتابع عملياتها في المنطقة وتطارد فلول المجموعات الإرهابية في حين تعمل وحدات الهندسة على تمشيط القرى والمناطق التي تمت إعادة الأمن والاستقرار إليها لتفكيك المفخخات والألغام التي زرعها الإرهابيون بهدف إعاقة تقدم الجيش.‏

كما قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على أربع مجموعات ارهابية من تنظيم جبهة النصرة المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في ريف السويداء وفي درعا وريفها.‏

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدات من الجيش العربي السوري استهدفت بضربات مركزة مقرات وتحركات ارهابيي «جبهة النصرة» في حي البحار وفي جنوب فرن العباسية بمدينة درعا.‏

وبين المصدر أن عمليات الجيش أسفرت عن تدمير مقر قيادة لإرهابيي «جبهة النصرة» في حي البحار ومقتل وإصابة جميع الإرهابيين داخل المقر والقضاء على معظم أفراد مجموعة إرهابية جنوب فرن العباسية بمدينة درعا.‏

ولفت المصدر الى ان من بين الارهابيين الذين قضت عليهم وحدات الجيش أول أمس الإرهابي عبد الله الأردني الملقب بـ «ملك الدبابات» والذي كان يسمى «قائد دبابات درعا».‏

وكان مصدر عسكري أفاد في وقت سابق أمس بأن وحدات من الجيش وجهت رمايات مكثفة على مقرات وتحركات لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة في منطقة درعا البلد ما أدى إلى «مقتل عدد منهم وتدمير مقرين في حي طريق السد ودشمة رشاش شمال دوار حي الكرك».‏

وفي ريف السويداء الشمالي الغربي أفاد المصدر العسكري بأن وحدة من الجيش «قضت على مجموعتين ارهابيتين من تنظيم جبهة النصرة تسلل أفرادهما من اتجاه تلول خليف وقرية أم ولد بريف درعا الشرقي باتجاه احدى النقاط العسكرية بريف السويداء الغربي».‏

وأضاف المصدر: إن وحدات من الجيش نفذت عملية نوعية ضد تجمع لتنظيم جبهة النصرة بين قريتي برغشه والشياحات في عمق منطقة اللجاة بريف السويداء الشمالي الغربي ما أسفر عن «مقتل مجموعة ارهابية وتدمير عتادها».‏

إلى ذلك وجه سلاحا الجو والمدفعية في الجيش العربي السوري قبل ظهر أمس ضربات مكثفة على مقرات وتحركات لتنظيم جبهة النصرة المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في ريف حمص الشمالي.‏

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن الضربات أسفرت عن تدمير أحد مقرات تنظيم جبهة النصرة ومقتل وإصابة العديد من إرهابيي التنظيم بينهم متزعمون وأجانب بين قرية دير فول ومدينة الرستن بالريف الشمالي».‏

الخليج: الاحتلال يقمع مسيرات الضفة.. ومستوطنون يقتحمون الحرم القدسي.. «إسرائيل» تواجـه «يـوم الأرض» بمستوطنـة جـديـدة

كتبت الخليج: أحيا الفلسطينيون، أمس، الذكرى الـ41 لـ«يوم الأرض»، الذي يحييه الفلسطينيون في 30 مارس/‏ آذار من كل عام، وخرجت مسيرات كبيرة في الضفة الغربية وغزة؛ حيث واجهها الاحتلال بالرصاص والغاز، وأصاب العشرات من المشاركين فيها، وبالتزامن مع الذكرى أعلنت «إسرائيل» عزمها بناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، بدلاً من مستوطنة «عمونا»، التي فككها الاحتلال قبل أيام، فيما اقتحمت مجموعات من المستوطنين باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط حراسة معززة ومشددة من قوات الاحتلال. وقال شهود عيان، إن المجموعات شملت طلبة مدرسة تلمودية ابتدائية يرتدون قبعات تحمل «نجمة داوود»، ويتلقون شروحاً حول «الهيكل» المزعوم.

وقال رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، إنه سيوقع على قرار ببناء أول مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة منذ 20 عاماً؛ وذلك في الوقت الذي يتفاوض فيه مع واشنطن حول الوقف المحتمل للأنشطة الاستيطانية.

وقال مسؤولون بالحكومة، إن من المقرر أن يعقد نتنياهو اجتماعاً لمجلس الوزراء الأمني للموافقة على المستوطنة الجديدة. وقال نتنياهو للصحفيين: «لقد وعدت بأننا سنبني مستوطنة جديدة… سأفي بذلك. لم يتبق سوى بضع ساعات حتى ذلك، وسوف تحصلون على كل التفاصيل».

وكشف منسق لجنة الدفاع عن الأراضي في محافظة سلفيت جمال الأحمد، عن أن الاحتلال يخطط للسيطرة على 100 دونم من أراضي محافظة سلفيت، لإقامة كلية ووحدات استيطانية جديدة، وأوضح أن الاحتلال يسعى لإقامة كلية تقنية، إضافة إلى إنشاء 250 وحدة استيطانية على أراضي في قريتي مسحة، والزاوية غرب سلفيت.

ميدانياً، أصيب 50 فلسطينياً بالرصاص المطاطي، كما أصيب العشرات بحالات اختناق، جرّاء قمع قوات الاحتلال للمسيرة التي انطلقت إحياء لذكرى «يوم الأرض»، في قرية مادما جنوب غربي نابلس، التي تقع مستوطنة «يتسهار» على جزء من أراضيها الجنوبية. ونظمت المسيرة هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، بمناسبة «يوم الأرض»، وتوجهت صوب المنطقة الجنوبية لزراعة الأشجار في الأراضي المصادرة المحاذية لمستوطنة «يتسهار».

وأصيب عدد من المتظاهرين، بالاختناق جرّاء استنشاق الغاز المسيل للدموع خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة «يوم الأرض» في بيت جالا.

وتظاهر مئات الفلسطينيين في شمال قطاع غزة، لإحياء ذكرى «يوم الأرض» وسط مطالبات بإنهاء الاحتلال «الإسرائيلي»، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. ورفع المتظاهرون قرب حاجز (بيت حانون/‏إيرز) الخاضع لسيطرة الاحتلال على أطراف بلدة بيت حانون شمال القطاع، الأعلام؛ وذلك بدعوة مشتركة من القوى الوطنية والإسلامية.

وطالبت جامعة الدول العربية..المجتمع الدولي بضرورة إلزام «إسرائيل» وقف مخططات البناء في الأحياء الفلسطينية في القدس المحتلة، وهدم القرى والبيوت في النقب الفلسطيني المحتل، إضافة إلى التوقف عن سن القوانين العنصرية كقانون «حظر الأذان» العنصري، و«كامينيتس» الهادف إلى تسريع تدمير وهدم آلاف البيوت العربية في الداخل الفلسطيني، وإجبار أبنائهم على أداء الخدمة المدنية الموازية للخدمة العسكرية ومحاولات الالتفاف لفرضها بشكل أو بآخر.

الحياة: 5 «دواعش» أجانب على لائحة الإرهاب الأميركية

كتبت الحياة: أدرجت الإدارة الأميركية أسماء خمسة أجانب من أنصار تنظيم «داعش»، بينهم ثلاثة يحاربون في سورية، على لائحة الإرهاب. وأفادت وزارة الخارجية أمس، بأن «البريطانيَين الشافي الشيخ وأنجم تشودري والسويدي التونسي الأصل سامي بوراس، والترينيدادي شاين دومينيك كروفارد والنيوزيلندي مارك جون تايلور، يشكلون خطراً على الأمن القومي الأميركي، أو ارتكبوا اعتداءات إرهابية تهدد أمن الولايات المتحدة».

وتوجه الشافي الشيخ إلى سورية عام 2013 وانضم إلى تنظيم «القاعدة» ثم خلية «البيتلز» في «داعش» المسؤولة عن إعدام أكثر من 27 رهينة. وهو سجان في التنظيم ونفذ عمليات تعذيب وصلْب لمعتقلين.

وساعد تشودري في تطويع عناصر لـ «داعش» والتحريض عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فحُذف حسابه عن «تويتر»، ثم دانته محكمة بريطانية بالسجن في أيلول (سبتمبر) الماضي، في حين ينتمي بوراس إلى «القاعدة»، ويتولى تحضير عمليات انتحارية.

وسلط إدراج كروفارد من ترينيداد وتوباغو في اللائحة، الضوء على جهود «داعش» التطويعية في الجزيرة الكاريبية. وهو يحارب في سورية، على غرار تايلور الذي ظهر في أشرطة فيديو للتنظيم حرض فيها على تنفيذ اعتداءات في أستراليا وبلده نيوزيلندا.

في إيطاليا، دهمت الشرطة العسكرية (كارابينييري) منزلاً وسط مدينة البندقية الإيطالية، واعتقلت 3 كوسوفيين يشتبه في أنهم أعدوا لتفجير جسر ريالتو التاريخي في المدينة العائمة، والذي كان سيؤدي إلى سقوط مئات القتلى والجرحى من السياح والمارة الذين يزدحم بهم الجسر طوال اليوم وفي كل فصول السنة. وأشارت وسائل إعلام إلى توقيف رابع دون سنّ الرشد.

ونفِذت الاعتقالات استناداً إلى تحرّيات وعمليات تنصت هاتفية «سمحت برصد مسارات التجذر الأصولي للأشخاص الأربعة». ونقلت وسائل إعلام عن مصادر أمنية قولها إن «معتقلين اثنين يعملان نادلين في مطعم ومقهى بالمدينة، وجميع الموقوفين مقيمون في شكل قانوني في البندقية».

وأشاد عمدة البندقية بجهود أجهزة الأمن لتفكيك الخلية وتجنيب المدينة مجزرة حقيقية، في حين جددت رابطة الشمال الانفصالية، المناهضة للمهاجرين، دعوتها إلى «إقفال الحدود قبل فوات الأوان». وربط زعيمها ماتيو سالفيني بين الإرهاب والهجرة قائلاً: «يزعمون أن لا علاقة بالضرورة بين الإرهاب والهجرة، لكن تجب مراقبة جميع الداخلين والخارجين وإجراء مسح شامل للمتواجدين في إيطاليا في شكل غير قانوني، وتنفيذ ذلك فوراً».

في ألمانيا، أعلن رئيس الجهاز الفيديرالي لمكافحة الجريمة في الشرطة هولغر موينش أن الهجمات الإرهابية في البلاد «قد تحصل في أي وقت»، معتبراً أن «خسارة تنظيم داعش مساحات في العراق وسورية، ستحتم مضاعفته جهوده لشن هجمات في الدول الغربية». وتصنف أجهزة الأمن الألمانية 616 متشدداً مقيمين بأنهم «خطرين جداً لدرجة إمكان تنفيذهم هجمات»، وتقول إن «نصفهم في الخارج حالياً ومئة منهم في السجن». ومنذ 2012، غادر أكثر من 920 متشدداً ألمانيا إلى العراق وسورية، ثم عاد حوالى 300 منهم.

البيان: الأوبئة تفتك بالموصل وتهدد بكارثة إنسانية

كتبت البيان: يواجه أهالي مدينة الموصل العراقية مأساة جديدة تفتك بهم، فمن لم يطله بطش تنظيم داعش، قتلته الأوبئة والأمراض، بعد أن انتشرت جثث القتلى في الشوارع بفعل المعارك الدائرة مع التنظيم الإرهابي، ما ينذر بكارثة إنسانية قريبة في المدينة المحاصرة.

وأكد قائم مقام الموصل حسين حاجم انتشار الأمراض المعدية، خصوصاً لدى الأطفال من جراء انعدام شروط النظافة في ظل انتشار عدد من الجثث في الشوارع، كما أشار إلى أن أهالي نينوى بدؤوا يعانون من انتشار الأمراض الوبائية والسرطانية.

وخلال زيارته لبغداد، أمس، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى جعل حماية المدنيين «أولوية مطلقة». وعبر عن الأمل في إكمال تحرير مدينة الموصل قريباً، وتحقيق المصالحة الوطنية.

القدس العربي: التحالف الدولي: عناصر «الدولة» غرب الموصل أقل من ألف

مقتل عائلة بالكامل في غارة خاطئة

كتبت القدس العربي: قدر «التحالف الدولي» أن أقل من ألف عنصر من تنظيم «الدولة الإسلامية» لا يزالون في الموصل، حيث تخوض القوات العراقية معارك شرسة بدعم من التحالف، بحسب ما صرح مسؤول عسكري اميركي الخميس.

وقال الكولونيل جو سكروكا متحدثاً باسم التحالف إن عدد عناصر التنظيم كان «يناهز الفين» لدى بدء الهجوم على غرب الموصل منتصف شباط/فبراير، و»نعتقد أنهم أقل من ألف حاليا».

هذا وقتلت عائلة عراقية مكونة من 8 أفراد، إثر غارة جوية «خاطئة» استهدفت منزلها في الجانب الغربي لمدينة الموصل، شمالي العراق، حسب مصدر أمني عراقي.

وقال أنور الكركوكلي، النقيب في جهاز الرد السريع (يتبع وزارة الداخلية)، نقلاً عن مصادر أمنية، إن «طائرة مسيرة (لم يذكر هويتها) أغارت بصاروخين بشكل خاطئ على منزل في (حي النجار) غربي الموصل». وأوضح أن المنزل كانت تتواجد فيه عائلة مدنية مكونة من رجل وزوجته وأبنائهم الستة، ما أسفر عن تدمير المنزل بالكامل ومقتل أفراد العائلة على الفور.

وأضاف أن «العائلة لا علاقة لها بتنظيم داعش والمعلومات الواردة من المصادر الموثوقة، تؤكد أن المنزل ومحيطه كان خاليا من أي تواجد للمتشددين، الأمر يثير علامات استفهام عديدة بشأن سبب الغارة».

الاتحاد: نتنياهو يعتمد بناء أول مستوطنة منذ 20 عاماً… فلسطين تحيي يوم الأرض بعشرات الجرحى

كتبت الاتحاد: أحيا الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وداخل فلسطين المحتلة عام 1948 الذكرى الـ41 ليوم الأرض، باشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي فتحت نيران أسلحتها تجاه المتظاهرين ما أسفر عن سقوط عشرات الجرحى بالرصاص المطاطي.

وشارك الآلاف في مسيرة تقليدية تعبيرا عن رفضهم لمصادرة مساحات شاسعة من أراضيهم من قبل اسرائيل.

وقالت مراسلة لفرانس برس إن مسيرة انطلقت من النصب التذكاري ليوم الارض في بلدة عرابة التقت مع مسيرة قادمة من بلدة سخنين لتلتحم في مسيرة واحدة في بلدة دير حنا. ومشى المتظاهرون عدة كيلومترات وقرعوا الطبول ورفع البعض أعلاما فلسطينية، وهتفوا شعارات بينها «عاش يوم الارض الخالد»، وكتبوا على لافتة «لديك ما يكفيك من خبز لكن لا يكفي لجميع الناس». و«الارض ملاى بالسنابل قم وناضل».

تقدم المسيرة قيادات عربية منهم رئيس لجنة المتابعة العربية محمد بركة ونواب عرب في البرلمان الاسرائيلي (الكنيست).

وتجمعت دوريات الشرطة الاسرائيلية عند مداخل البلدات الثلاث لكنها لم تدخلها.

وفي المهرجان في بلدة دير حنا الواقعة على تلة، طلب الخطيب الوقوف وقفة حداد على ارواح «الشهداء» ووصف البلدة بانها كانت «شرارة يوم الارض».

وقدم الايكونوموس صالح خوري من بلدة سخنين للمشاركة في المسيرة وهو يرتدي لباس الكهنوت.

وقال لوكالة فرانس برس «اشعر بانتماء كامل لشعبي بوجودي في المسيرة وواجب علي. وجودي هو ارضي وبلا ارض لا اساوي شيئا».

واضاف «كل ما يتعلق بالارض اشارك به أبا عن جد. أشعر بأنني انسان متكامل عندما اشارك».

وجاءت الطفلة سهر (8 اعوام) مع والدها سعيد عبد الرحمن من بلدة شعب وارتدت كوفية فلسطينية مزينة بألوان العلم الفلسطيني، وهي تقول «جئت حتى لا يأخذ أحد أرضنا».

وفي الضفة الغربية المحتلة، شارك قرابة الف شخص في تظاهرة في قرية مادما قرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة في ذكرى «يوم الارض».

وتوجه سكان القرية الى أراضيهم المهددة بالمصادرة من مستوطنة «يتسهار» المتطرفة، بينما اندلعت اشتباكات بين الجيش الاسرائيلي والمتظاهرين. واستخدم الجيش الغاز المسيل للدموع. وأصيب 50 فلسطينيا بالرصاص المطاطي والعشرات بحالات اختناق، جراء قمع قوات الاحتلال للمسيرة التي انطلقت إحياء لذكرى يوم الأرض، في قرية مادما جنوب غرب نابلس.

وتظاهر مئات الفلسطينيين في شمال قطاع غزة أمس لإحياء ذكرى «يوم الأرض» وسط مطالبات بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. ورفع المتظاهرون قرب حاجز بيت حانون الخاضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي الأعلام الفلسطينية ولافتات مناهضة لإسرائيل، وذلك بدعوة مشتركة من القوى الوطنية والإسلامية.

وقال مشير المصري القيادي في حركة «حماس»، خلال التظاهرة، إنها رسالة تأكيد على تمسك الشعب الفلسطيني وفصائله بالحقوق والثوابت الفلسطينية ورفض التفريط بأرضه ومقدساته.

وأضاف المصري «نحيي ذكرى يوم الأرض لنؤكد على وحدة الشعب والأرض والهدف والمصير نحن شعب واحد في كل أماكن حضور أبنائه في وجه العدو المشترك وهو الاحتلال الإسرائيلي».

وأكد متحدثون، خلال التظاهرة، على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية باعتبارها «عنوان النصر في تحرير الأرض الفلسطينية، وقدرة الشعب من خلالها على إفشال جميع المشاريع الهادفة لإسقاط حقوق الفلسطينيين».

وخلال الاحتفال تم غرس أشجار وترميم بيوت في قرية أم الحيران في النقب المهددة بالهدم وبناء بلدة «عتير» لليهود المتدينين مكانها.

في تطور آخر، وقع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس على قرار ببناء أول مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة منذ 20 عاما وذلك في الوقت الذي يتفاوض فيه مع واشنطن حول الوقف المحتمل للأنشطة الاستيطانية.

وقال نتنياهو للصحفيين: «لقد وعدت بأننا سنبني مستوطنة جديدة».

وتعهد نتنياهو بذلك خلال الفترة التي سبقت طرد 40 أسرة من مستوطنة عمونا بالضفة الغربية في فبراير. وقالت المحكمة العليا الإسرائيلية إنه يجب إزالة المساكن لأنها بنيت بشكل غير قانوني على أراض فلسطينية ذات ملكية خاصة. والمستوطنة الجديدة هي الأولى في الضفة الغربية منذ عام 1999.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى