الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: استقبل وفداً برلمانياً روسياً ـ أوروبياً مشتركاً الرئيس الأسد: ما يحدث في سورية هو صراع بين دول تريد الحفاظ على القانون الدولي وعلى رأسها روسيا والصين وأخرى تنتهك هذا القانون عبر دعمها للإرهابيين والتدخل في الشؤون الداخلية السورية

كتبت تشرين: استقبل السيد الرئيس بشار الأسد أمس وفداً برلمانياً روسياً ـ أوروبياً مشتركاً برئاسة فلاديمير فاسيلييف نائب رئيس مجلس الدوما للجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية.

وتحدث الرئيس الأسد خلال اللقاء عن تطورات الوضع في سورية وردّ على استفسارات أعضاء الوفد بشأن أوضاع الشعب السوري بعد 6 سنوات من الحرب.

وأكد أن ما يحدث في سورية هو صراع بين دول تريد الحفاظ على القانون الدولي وعلى رأسها روسيا والصين وأخرى تنتهك هذا القانون عبر دعمها للمجموعات الإرهابية والتدخل في الشؤون الداخلية السورية.

وشدد الرئيس الأسد على أن سورية ماضية في رؤيتها لحل الأزمة عبر مسارين هما: مكافحة الإرهاب والعملية السياسية وهي منفتحة على الحوار مع الجميع شرط إلقاء السلاح والالتزام بالدستور، مشيراً إلى أن مسيرة المصالحات تحظى بدعم الشعب السوري وحققت نتائج إيجابية حافظت على حياة الكثيرين وعلى العديد من المناطق ولولا هذا الدعم لما تمكنت الدولة السورية من المضي بها.

وثمّن الرئيس الأسد الدعم الذي تقدمه روسيا للشعب السوري في حربه ضد الإرهاب، مؤكداً أن على المسؤولين في الدول الأوروبية الذين يدّعون «الحرص» على الشعب السوري أن يتوقفوا عن دعم المجموعات الإرهابية وأن يضغطوا على الدول التي تغذي وتمول هذه المجموعات للتوقف عن ذلك لأن هذا يصب في مصلحة شعوبهم أيضاً.

وأكد الرئيس الأسد أن زيارة الوفود البرلمانية إلى سورية مهمة جداً وأن ما يميز هذا الوفد أنه مشترك من روسيا وأوروبا وبالتالي فإنه يوفر فرصة مفيدة للحوار بين البرلمانيين حول سياسات بلادهم تجاه ما يجري في سورية.

بدورهم شدد أعضاء الوفد على أهمية تكاتف الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، معتبرين أن مواقف الدول الأوروبية تجاه ما يحصل في سورية بدأت بالتغير عندما شعر المسؤولون الأوروبيون بوصول خطر الإرهاب إلى دولهم.

واعتبروا أن التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى لا يجلب إلا الفوضى، مؤكدين أهمية الحوار بين السوريين للاتفاق على أي خطوة تتعلق بمستقبل سورية.

وفي الإطار ذاته التقت الدكتورة هدية عباس رئيسة مجلس الشعب الوفد البرلماني الروسي- الأوروبي المشترك حيث قالت: إن ما يجمعنا اليوم مع برلمانيين من روسيا وأوروبا ليس مجرد موقف سياسي أو مصالح اقتصادية بل هو أعمق وأهم من ذلك بكثير.

وأضافت الدكتورة عباس: نعوّل على البرلمانيين الأوروبيين وممثلي الشعوب الأوروبية في تصويب السياسات الأوروبية الخاطئة تجاه سورية واستعادة التنسيق والتعاون في مجال محاربة الإرهاب لأنه السبيل لحماية الشعوب الأوروبية التي نتمنى أن تتجنب الويلات التي عاشها السوريون من جرائم الإرهابيين.

من جانبه أكد رئيس الوفد نائب رئيس مجلس الدوما للجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية أهمية تعزيز العمل البرلماني المشترك بين مجلس الدوما في روسيا الاتحادية ومجلس الشعب في سورية، مبيناً أن جميع أعضاء الوفد حريصون على معرفة حقيقة ما يجري من أحداث في سورية بهدف نقلها إلى ناخبيهم.

ونقلت «سانا» عن فاسيلييف قوله: إن الوفد أجرى لقاء مع السيد الرئيس بشار الأسد وطال لأكثر من ثلاث ساعات وأحاطنا خلاله بآرائه حول أهم القضايا، مضيفاً: استقبال الرئيس الأسد للوفد كان طيباً ولطيفاً للغاية حيث استمع إلى كل أعضاء الوفد وملاحظاتهم.

وأكد رئيس الوفد أنه وأعضاء الوفد يلاحظون أنه بات واضحاً للجميع أن القيادة السورية هي جزء لا يتجزأ من الحوار الهادف لحل الأزمة في سورية وأن أي كلام عن أن هذه القيادة «غير جاهزة للحوار» انتهى منذ وقت طويل.

وأضاف فاسيلييف: إن الرئيس الأسد وضع الوفد في تطورات الأوضاع السياسية والميدانية والنجاحات العسكرية التي حققها الجيش العربي السوري، وأشار إلى ضرورة دفع الحوار السياسي مع القوى السياسية وتعزيز العملية السياسية وترسيخ العمل السياسي من أجل مستقبل سورية.

وشدد رئيس الوفد على أن روسيا قيادة وحكومة وبرلماناً تدعم حق سورية في مكافحة الإرهاب الدولي وإيديولوجيته المتطرفة الهدامة، مؤكداً أنه بات واضحاً أن علينا وقف الإرهاب المتطرف ووضع حد له قبل أن يتغلغل في بلادنا ودول العالم.

وقال رئيس الوفد: إن لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي لديها جدول أعمال وأود أن أحتفظ بنوع من السرية ولن أكشف حالياً عن جدول أعمالنا، مضيفاً: بخصوص جدول الأعمال فقد أيده السيد الرئيس وهو يضم أهم الاقتراحات التي تحتاج إليها سورية اليوم بل أي دولة وهو ما ينتظره العالم وهو الدستور.

وتابع رئيس الوفد: إن تبني دستور مستحيل من دون مشاركتكم ومن هذا المنطلق فأنتم تتحملون مسؤولية كبيرة ونحن جاهزون للعمل معكم، موجهاً باسم رئيس مجلس الدوما الروسي إلى رئيسة مجلس الشعب دعوة لزيارة مجلس الدوما الروسي في نيسان القادم.

الخليج: عشرات القتلى والجرحى بانفجار سيارة مفخخة في بغداد.. معارك عنيفة بالموصل القديمة و«داعش» يخطف ضباطاً

كتبت الخليج: واصلت القوات العراقية، أمس، التقدم باتجاه المنطقة المحيطة بجامع النوري، ومنارة الحدباء في الساحل الأيمن لمدينة الموصل، بهدف استعادة السيطرة على قلب المدينة القديمة، حيث يحاصر تنظيم «داعش» آلاف المدنيين في هذا الجانب من المدينة، فيما أعلنت الحكومة العراقية فرار 181 ألف شخص من الجانب الغربي للمدينة، وتحدث نازحون فارون عن أن تنظيم «داعش» يجبر الشبان في غربي المدينة على القتال دفاعاً عن الجيوب المتبقية للتنظيم، في حين حذرت الأمم المتحدة من مخاطر جدية يتعرض لها المدنيون.

وقال العميد مهدي عباس عبد الله من قوات الرد السريع، إن «العمليات مستمرة… تدور معارك شرسة في المنطقة (القديمة) فيها بنايات وأسواق، وطريق ضيقة يتحصن فيها العدو». واكد العميد عبد الله أن «العدو انكسر، ونحن في تقدم إلى الأمام إن شاء الله»، موضحاً «سنباشر من الجسر الحديدي باتجاه الغرب»، في إشارة لتقدم القوات نحو عمق المدينة القديمة. وأشار إلى وجود مقاومة تتمثل بقناصة متحصنين في بنايات عالية.

وقال قائد الشرطة الفريق رائد شاكر جودت في بيان إن القوات العراقية استأنفت تقدمها باتجاه المنطقة المحيطة ب«جامع النوري»، و«منارة الحدباء» حيث توغلت من الجناح الشرقي للمدينة القديمة المحاذي للنهر، ومن الجناح الغربي في عمق منطقة «باب البيض».

وأضاف أن القوات العراقية تمكنت خلال تلك العملية من قتل 36 عنصراً من «داعش»، وتدمير 13 آلية ودراجة مفخخة، مؤكداً أن تلك القوات تسير وفق خطط وتكتيكات مدروسة للسيطرة الكاملة على مدينة الموصل، من دون سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.

من ناحية ثانية، ذكر سكان فارون ومسؤولون عراقيون أمس، أن تنظيم «داعش» يجبر شباناً في غرب الموصل على القتال من أجله دفاعاً عن الجيوب المتبقية في المدينة. وقال عدد من النازحين إن المتشددين يستخدمون السكان كدروع بشرية ويختبئون في منازل ويجبرون الشبان على القتال.

في غضون ذلك، حذرت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في العراق ليز غراند، من تعرض المدنيين إلى مخاطر كبيرة جراء المعارك التي تدور في مناطق سكنية. وقالت غراند إن «المدنيين الذين فروا أخبرونا أنه من الصعب جداً الدخول إلى/أو الخروج من المدينة القديمة، والعائلات تخشى خطر التعرض للرصاص في حال هربها، وخطر في حال بقائها». وأضافت «هذا رهيب، مئات الآلاف من المدنيين محاصرون وفي ظروف خطرة للغاية». ورغم المعارك التي تدور في الجانب الغربي من الموصل، ما زال ممكناً بالنسبة لبعض السكان الفرار. وقال وزير الهجرة والمهجرين العراقي جاسم الجاف في بيان إن «أعداد النازحين منذ انطلاق عمليات تحرير الساحل الأيمن بلغت 181 ألف» شخص. ووفقاً للأمم المتحدة، فإن عدد النازحين قد يرتفع خلال تقدم القوات العراقية في الجانب الغربي الذي استعادت نحو نصف أحيائه، وتحاول كسر دفاعات الإرهابيين في المدينة القديمة الذي يعد هدفاً استراتيجياً في المعركة. وقالت غراندي في هذا الصدد إن «منظمات الإغاثة تتحضر لاستقبال ما بين 300 إلى 320 ألف مدني إضافي يحتمل أن يفروا من الموصل خلال الأسابيع القادمة». وأكد وزير الهجرة في بيان أن «الوزارة بالتنسيق مع شركائها، لديها إمكانية (حالياً) لاستقبال 100 ألف نازح» جدد.

البيان: السيسي وعباس يشدّدان على أهمية حل الدولتين

كتبت البيان: أكّد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، موقف بلاده الثابت من القضية الفلسطينية التي تحتفظ بمكانتها على قمة أولويات السياسة المصرية الخارجية، باعتبارها القضية العربية المحورية، مشيراً إلى سعي مصر الدائم إلى إيجاد حل عادل وسلام دائم وشامل يؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد السيسي خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس في القاهرة، أمس، على أنّ وحدة الموقف العربي المستند إلى مبادرة السلام العربية، تمثّل عنصراً رئيسياً في التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

لافتاً إلى أنّ القضية الفلسطينية ستكون محور تباحث مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته المرتقبة إلى واشنطن مطلع أبريل المقبل، مشيراً إلى أهمية اضطلاع الإدارة الأميركية بدورها المحوري في رعاية عملية السلام، بما يؤدى إلى استئناف المفاوضات من أجل إنهاء الصراع وإقامة الدولة الفلسطينية.

وصرح السفير علاء يوسف الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بأنّ الرئيس عبّاس أشاد بجهود مصر وسعيها للتوصل لحل للقضية الفلسطينية، فضلاً عن تحركاتها على مختلف الصعد لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وأكد عباس حرصه المستمر على التشاور والتنسيق مع الرئيس المصري، لاسيّما في هذا التوقيت وقبيل عقد القمة العربية في المملكة الأردنية، معرباً عن أمله في أن تخرج القمة بقرارات تدعم وحدة الصف العربي، وتسهم في توفير حلول عملية للمشاكل التي تعاني منها المنطقة العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وذكر الناطق أن الرئيس الفلسطيني كشف خلال اللقاء عن مجمل الاتصالات الفلسطينية الأخيرة مع الإدارة الأميركية الجديدة، والتي تم خلالها تأكيد التزام الجانب الفلسطيني بالتوصل إلى حل شامل مع إسرائيل.

موضحاً أنّ الرئيسين استعرضا مجمل الأوضاع في المنطقة، إذ أكد الجانبان أهمية دعم الجهود التي تبذل للتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة بما يسهم في عودة الأمن والاستقرار لكل الدول العربية.

القدس العربي: التوتر يتصاعد بين القاهرة والخرطوم ومواجهة جديدة حول حلايب

وزير الإعلام السوداني تحدث عن فراعنة من بلاده حكموا مصر

كتبت القدس العربي: في تحرك مثير من السلطات السودانية ضد مصر، أعلن رئيس اللجنة الفنية لترسيم الحدود في السودان، عبد الله الصادق، أن وزارة الخارجية دعت عدة أطراف تشمل وزارات «العدل والداخلية والخارجية» ودار الوثائق القومية، واللجنة الفنية لترسيم الحدود، بغية تجميع أعمال اللجان السابقة حول حلايب وتحديث مخرجاتها.

وقال الصادق، في تصريحات إعلامية مؤخرا إن «الخارجية تريد تحريك ملف حلايب»، مشيرا إلى أن السودان لديه وثائق تثبت بجلاء سودانية حلايب التي تبلغ مساحتها 22 ألف كيلومتر، أي ما يعادل مساحة (ولاية الجزيرة) في أواسط البلاد.

وكشف رئيس اللجنة الفنية لترسيم الحدود في السودان في وقت سابق للمركز السوداني للخدمات الصحافية، عن تكوين لجنة تضم كافة الجهات ذات الصلة لحسم قضية مثلث حلايب. وأكد أن اللجنة عقدت اجتماعا تمهيديا لوضع موجهات العمل ووضع خارطة طريق بشأن المنطقة وكيفية إخراج المصريين منها عبر الدبلوماسية.

في المقابل، أكد وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب المصري، اللواء يحيى كدواني لـ»القدس العربي»: أن «الثوابت المصرية تتمسك بأن خط عرض 22 هو الخط الفاصل بين مصر والسودان، ما يعني أن مثلث حلايب تابع للسيادة المصرية».

وجاء الإعلان السوداني عقب تصريحات أطلقها وزير الإعلام، والمتحدث باسم الحكومة السودانية، أحمد بلال عثمان، أعتبر فيها أن «السودانيين حكموا مصر، ولا يعلم الكثيرون أن فرعون موسى كان أحد الفراعنة السودانيين الذين حكموا مصر».

كلام عثمان جاء بعد أن شهدت برامج في وسائل إعلام مصرية ومواقع التواصل الاجتماعي، تعليقات رأت وسائل إعلام سودانية أنها تناولت الحضارة السودانية وضيوف الخرطوم بشيء من «التقليل والإهانة».

وقبل أيام قررت الحكومة السودانية منع استيراد مزيد من المنتجات الزراعية المصنعة في مصر بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة والصحة العامة، ما يعكس تدهورا في العلاقات بين البلدين.

الاتحاد: هددت بمنع مسؤولين أتراك من المشاركة في تجمعات انتخابية.. ميركل: الإهانات التركية يجب أن تتوقف

كتبت الاتحاد: هددت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل أمس بأن ألمانيا يمكن أن تمنع مستقبلاً التجمعات الانتخابية التي ينظمها السياسيون الأتراك على أراضيها في حال لم تتوقف أنقرة عن توجيه الإساءات المتعلقة بالنازية إلى برلين.

وشددت ميركل على أن هذه الإهانات يجب أن تتوقف وبدون أعذار، وأن ألمانيا تحتفظ لنفسها بالحق في «باتخاذ كل الإجراءات الضرورية بما فيها مراجعة الأذونات» لإقامة مهرجانات انتخابية حتى لو كانت قد أعطيت سابقاً.

واتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ميركل خلال عطلة نهاية الأسبوع باستخدام «أساليب نازية» بعد أن منعت السلطات الألمانية تجمعات عدة بمشاركة مسؤولين سياسيين أتراك قبل الاستفتاء المرتقب في 16 أبريل، وذلك بحجة وجود صعوبات لوجستية.

وقالت ميركل أمس بوجه متجهم، إن مثل هذه التعليقات «تكسر كل المحرمات من دون اعتبار لمعاناة الذين تعرضوا للاضطهاد والقتل» من قبل النازيين. وأثارت ميركل هذا الموضوع في بداية مؤتمر صحفي في هانوفر إلى جانب رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، حيث أكدت خلاله أن «ظهور السياسيين الأتراك هنا يمكن أن يحدث فقط بالاستناد إلى مبادئ القوانين الدستورية الألمانية».

وأعلنت برلين أمس أن اتهام أردوغان لميركل بانتهاج «ممارسات نازية» «غير مقبول»، حسبما أوردت متحدثة باسم الحكومة أمس. وصرحت المتحدثة أولريكه ديمير في لقاء صحفي «الحكومة الألمانية تتابع الوضع من كثب وموقفنا لم يتغير، المقارنات مع النازية غير مقبولة أياً كان شكلها».

واكتفت الحكومة الألمانية بتكرار موقف عبرت عنه قبلاً إزاء هذه الاتهامات. ولم تشر المتحدثة إلى فرض عقوبات رغم تصاعد طلبات بهذا الصدد في ألمانيا. وبرر المتحدث باسم وزارة الخارجية موقف الحكومة بأنها لا تريد إعطاء أردوغان مبررات للمزايدة قبل الاستفتاء الذي تنظمه تركيا في 16 أبريل المقبل حول مشروع إصلاح دستوري لتوسيع صلاحياته.

من جهة أخرى، قالت وزارة الداخلية التركية أمس، إن السلطات اعتقلت أكثر من 2000 شخص الأسبوع الماضي للاشتباه في صلتهم بجماعات مسلحة أو بمحاولة الانقلاب العام الماضي.

وتواجه تركيا عدة تهديدات أمنية بما في ذلك حزب العمال الكردستاني المحظور و«داعش». ووسعت حملة قمع للداعمين لمحاولة الانقلاب في 15 يوليو. وقالت وزارة الداخلية في بيان، إن 2063 شخصاً اعتقلوا لاستجوابهم خلال الأسبوع المنصرم. ومن بين هؤلاء 999 شخصاً يشتبه بأنهم على صلة بـ«الكردستاني» الذي يسعى للحكم الذاتي ويقوم بأعمال عنف ضد الحكومة منذ 30 عاماً وتصفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بأنه تنظيم إرهابي.

أوقفت الشرطة التركية في أحد مطارات إسطنبول ثلاثة ألمان من أصل لبناني، يشتبه في تورطهم في الاعتداء على سوق خلال فترة عيد الميلاد في برلين، وبعزمهم على شن هجوم في أوروبا، كما ذكرت وسائل الإعلام التركية أمس. وأُوقف الرجال الثلاثة الأسبوع الماضي في مطار أتاتورك الدولي، ويشتبه في أنهم مرتبطون بأنيس العامري الذي يرجح أنه منفذ الهجوم بشاحنة اقتحمت في 19 ديسمبر سوقاً في برلين، ما أدى إلى سقوط 12 قتيلًا. وقالت وسائل الإعلام التركية: «إن شرطة مكافحة الإرهاب في إسطنبول أوقفت المشتبه فيهم، بعدما أُبلغت بأن الرجال الثلاثة يريدون التوجه إلى بلد أوروبي غير محدد، لتنفيذ هجوم على ما يبدو». وكان ألماني من أصل أردني، يشتبه أيضاً في ارتباطه بأنيس العامري، اعتقل في 11 مارس في أزمير غرب تركيا، كما ذكرت وكالة أنباء الأناضول الأسبوع الماضي.

الحياة: واشنطن تجدد تأكيدها دعم العراق في قتال «داعش»

كتبت الحياة: قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إنه حصل على تأكيدات بمزيد من الدعم الأميركي في قتال تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) خلال محادثات أجراها أمس (الاثنين) مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكبار مستشاريه لكنه حذر من أن القوة العسكرية وحدها لن تكون كافية.

جاءت تصريحات العبادي عقب أول لقاء له في البيت الأبيض مع ترامب الذي تولى السلطة في 20 كانون الثاني (يناير)، متعهداً بوضع استراتيجية جديدة لهزيمة التنظيم المتشدد الذي سيطر على مساحات شاسعة من الأرض في العراق وسورية العام 2014.

وقال العبادي إن ترامب بدا أكثر تحمساً لقتال المتطرفين من إدارة الرئيس السابق باراك أوباما. وأضاف متحدثاً بالإنكليزية في منتدى بواشنطن عقب لقائه مع ترامب: «أعتقد أنهم مستعدون لفعل المزيد لمكافحة الإرهاب وأن يكونوا أكثر انخراطاً»، موضحاً أنه أُبلغ بأن «الدعم الأميركي لن يستمر فحسب بل ستتسارع وتيرته».

وتابع: «لكن بالطبع علينا أن نتوخى الحذر هنا. نحن لا نتحدث عن مواجهة عسكرية بالمعنى الدقيق للكلمة. تخصيص القوات شيء بينما محاربة الإرهاب شيء آخر».

وذكر العبادي أن من المهم للغاية استمالة السكان المحليين في الموصل لتحقيق سلام دائم، داعياً المجتمع الدولي إلى تقديم المزيد من الدعم المالي لبلاده.

وأضاف: «نود أن نرى مزيدا من الأموال كي يتسنى لنا أن نستعيد سريعا الرخاء والاستقرار في هذه المناطق».

وفي وقت سابق من أمس أبلغ ترامب العبادي خلال لقائهما في البيت الأبيض أنه يعرف أن القوات العراقية تقاتل بضراوة ضد «الدولة الإسلامية».

وأضاف «ليست مهمة سهلة. إنها مهمة صعبة جدا. جنودكم يقاتلون بضراوة. أعرف أن هناك تقدما في (معركة) الموصل. سنرى ما يمكن أن نفعله (لدعمها). توجهنا الرئيس هو التخلص من تنظيم الدولة الإسلامية. سنتخلص من الدولة الإسلامية. سيحدث ذلك. إنه يحدث الآن».

ويزور العبادي واشنطن هذا الأسبوع قبيل تجمع لزعماء الدول المشاركة في التحالف الذي يقاتل تنظيم «الدولة الإسلامية». وتكتسي زيارته من جوانب عديدة أهمية خاصة بالنسبة له بعدما أثمرت مناشدته ترامب رفع العراق من قائمة دول يشملها حظر معدل للسفر.

وأصدر ترامب هذا الشهر أمراً معدلاً يحظر بصورة مؤقتة دخول مسافرين من عدة دول ذات غالبية مسلمة لا تشمل العراق لتعاونه مع الولايات المتحدة. وعطلت المحكمة أمر حظر السفر الأولي الذي صدر في 27 كانون الثاني (يناير) والنسخة المعدلة منه.

وقال العبادي لترامب «أنا أشكرك على رفع اسم العراق من الأمر الرئاسي الذي تم إخراجه سابقا وهذه تعني استجابة للطلب العراقي وأيضا تعزيز العلاقة مع العراق وقيمة العراق بالنسبة للعلاقات العراقية الأميركية».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى