الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: طالبت أمين عام الأمم المتحدة ومجلس الأمن بإدانة العدوان الإسرائيلي «الخارجية»: يأتي في إطار سلسلة طويلة من الاعتداءات التي ارتكبتها «إسرائيل» لدعم عملائها في الحرب الإرهابية على سورية

كتبت تشرين: أكدت سورية أن العدوان الإسرائيلي الغاشم أمس والذي يعد انتهاكاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ولسيادة وحرمة الأراضي السورية لم يكن الأول من نوعه فهو يأتي في إطار سلسلة طويلة من الاعتداءات التي قامت بها «إسرائيل» لدعم عملائها في الحرب الإرهابية على سورية.

وجاء في رسالتين وجهتهما وزارة الخارجية والمغتربين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي تلقت «سانا» نسخة منهما أمس: أقدمت الطائرات الاسرائيلية في «هذا اليوم» 17/3/2017 على ارتكاب عدوان غاشم جديد على الجمهورية العربية السورية في تحد صارخ للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ولسيادة وحرمة أراضي الجمهورية العربية السورية حيث قامت أربع طائرات إسرائيلية في الساعة الثانية وأربعين دقيقة من فجر هذا اليوم «أمس» باختراق المجال الجوي السوري في منطقة البريج عبر الأراضي اللبنانية واستهدفت أحد المواقع العسكرية السورية على اتجاه تدمر في ريف حمص الشرقي.

وقالت الوزارة: وفي إطار حقها في الدفاع عن حرمة أرضها ردت وسائط الدفاع الجوي السوري على هذا العدوان وأسقطت واحدة من الطائرات المعتدية، بينما أجبرت باقي الطائرات الإسرائيلية على الفرار.

وأضافت الوزارة: لم يكن هذا العدوان الإسرائيلي السافر هو الأول من نوعه فهو يأتي في إطار سلسلة طويلة من الاعتداءات التي قامت بها «إسرائيل» لدعم عملائها في الحرب الإرهابية على سورية.

وتابعت وزارة الخارجية والمغتربين: وتؤكد الجمهورية العربية السورية أن «إسرائيل» سخّرت جميع إمكاناتها الأمنية والعسكرية والسياسية بشكل مباشر وغير مباشر بهدف تمكين الإرهابيين من «إضعاف» سورية من جهة وإطالة أمد هذه الحرب الإرهابية إلى أبعد مدى ممكن لاستنزافها من جهة أخرى.

وأكدت الوزارة أنه على الرغم من كل ادعاءات «إسرائيل» فإن دعمها لمسلحي المجموعات الإرهابية في منطقة فصل القوات وإمدادهم بالسلاح ومعالجة جرحاهم في المشافي الإسرائيلية ما هي إلا ظواهر واضحة عن دعم «إسرائيل» للإرهاب وقد قامت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك «أندوف» بتوثيقها في تقاريرها المقدمة إلى مجلس الأمن.

وقالت الوزارة في رسالتيها: أما العدوان الذي أقدمت عليه «إسرائيل» صباح هذا اليوم «أمس» فإنه يأتي في محاولة إسرائيلية جديدة لرفع معنويات هذه المجموعات الإرهابية المنهارة بعد الهزائم التي لحقت بها مؤخراً على أيدي الجيش العربي السوري وحلفائه والهزائم التي مُنيت بها هذه المجموعات في حلب ودير الزور ودرعا وحمص ومواقع أخرى كثيرة.

وأضافت الوزارة: تؤكد سورية أن الذرائع والمزاعم التي تقدمها «إسرائيل» كمبررات لشن اعتداءاتها ما هي إلا محاولات تضليلية رخيصة تستخدمها في كل مرة تفشل فيها بتبرير استمرار احتلالها غير المشروع للجولان السوري والأراضي الفلسطينية وما تبقى من أراض محتلة في جنوب لبنان.

وتابعت الوزارة: تطالب سورية الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن بإدانة هذا العدوان الإسرائيلي الصارخ الذي يعد انتهاكاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة ولاتفاق فض الاشتباك لعام 1974، كما تطالب بإلزام «إسرائيل» بالتوقف عن دعم الإرهاب في سورية وتطبيق جميع قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب بما في ذلك القرار 2253 وبالانسحاب من الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967 وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981.

وختمت وزارة الخارجية والمغتربين رسالتيها بالتأكيد على أن هذه الاعتداءات الإسرائيلية على سورية لا تهدد الأمن والسلم في المنطقة فحسب، بل تهدد الأمن والاستقرار في كل أنحاء العالم.

الخليج: إحباط هجوم لـ «داعش» على قضاء الشرقاط.. الجيش العراقي يتقدم في الحي القديم بالموصل ويطوق جامع النوري

كتبت الخليج: استأنفت القوات العراقية، أمس، تقدمها في الجانب الغربي للموصل، ودخلت الحي القديم في المدينة والمنطقة المحيطة بجامع النوري في محاولة لقطع طريق رئيسي يمكن أن يتدفق منه انتحاريون من تنظيم «داعش»، في حين أحبطت القوات العراقية هجوماً لتنظيم «داعش» على قضاء الشرقاط.

وتواجه القوات العراقية مقاومة عنيفة مع تراجع الإرهابيين إلى داخل الحي القديم، حيث يتوقع أن يدور قتال بالشوارع في الأزقة الضيقة وحول الجامع الذي أعلن منه زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي دولة الخلافة قبل نحو ثلاثة أعوام. وأطلقت طائرة هليكوبتر صواريخ ودوت أصداء أعيرة نارية كثيفة وقذائف مورتر، بينما دارت اشتباكات في أحياء قريبة من جامع النوري، حيث لا تزال راية التنظيم مرفوعة على مئذنته. ونقل بيان عن الفريق رائد شاكر جودت، قائد الشرطة الاتحادية، إن «قطعات الشرطة الاتحادية والرد السريع، تفرض سيطرتها الكاملة على جامع الباشا وشارع العدالة وسوق باب السراي، في المدينة القديمة». وتابع قائلاً: إن القوات تحاول عزل المنطقة من كافة الجوانب، ثم بدء هجوم من جميع الجهات. وقال متحدث باسم قوات الرد السريع: «تمكنت جرافة ملغومة بشدة من الوصول إلى قواتنا قرب المتحف عبر الطرق الجانبية بالحي القديم وفقدنا دبابة أبرامز وثلاث عربات همفي وأربعة جنود».

من جهة أخرى، أعلن مصدر عسكري عراقي، أمس، أن الحصيلة النهائية للهجوم الذي شنته عناصر تنظيم «داعش» الليلة قبل الماضية على قضاء الشرقاط (280 كيلومترا شمال بغداد)، بلغت أربعة قتلى من «داعش» وثلاثة من الحشد العشائري وامرأة، وإصابة عشرة آخرين من الحشد العشائري.

وأوضح المصدر أن طائرات مروحية قصفت عناصر «داعش» ودمرت أربعة زوارق عبروا فيها نهر دجلة ،ما أدى إلى انسحاب العناصر المتبقية إلى منطقة الزوية جنوبي الشرقاط. وكان المصدر أعلن الليلة قبل الماضية أن تنظيم «داعش» شن هجوماً واسعاً على قضاء الشرقاط الذي بدأ بتسلل عناصر منه إلى بعض مناطق القضاء الذي يسيطر التنظيم على الجانب الأيسر منه، فيما تمكنت القوات العراقية من طرد عناصر التنظيم صباح أمس بعد وصول تعزيزات من قيادة عمليات صلاح الدين، وإسناد من طيران الجيش العراقي.

وفي محافظة الأنبار، قال مدير مديرية شرطة الكرمة العقيد محمد الفهداوي، إن «أكثر من 15 ألف أسرة نازحة عادت حتى الآن إلى قضاء الكرمة، بما يعادل 90 ألف نسمة»، مبيناً أن «تلك الأسر بدأت بالعودة منذ مطلع سبتمبر من العام الماضي».

البيان: دمشق تتحدث عن إسقاط طائرة وتل أبيب تنفي.. سوريا ترد على غارة إسرائيلية بالصواريخ

كتبت البيان: قصفت طائرات حربية إسرائيلية أهدافاً عدة في سوريا فجر أمس، ما دفع الجيش السوري إلى الرد بإطلاق صواريخ أرض جو، وفيما أعلنت دمشق إسقاط إحدى الطائرات المغيرة وإصابة أخرى، نفت تل أبيب ذلك وأكّدت عودة مقاتلاتها إلى قواعدها.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنّ مقاتلاته الجوية قصفت أهدافاً عدة في سوريا، وأنه اعترض صاروخاً أطلق من سوريا رداً على الغارة. ولا تؤكد إسرائيل عادة شن غارات في سوريا، إلا أنها اضطرت لذلك هذه المرة ربما بسبب دوي صفارات الإنذار الذي انطلق في وادي الأردن.

في عمان، صرح مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية بأنّ «شظايا صواريخ» سقطت فجراً على بعض القرى في محافظة إربد وفي غور الصافي وفي مناطق خالية من دون أن توقع إصابات، مشيراً إلى أنّها ناتجة عن «اعتراض صواريخ إسرائيلية لصواريخ أطلقت من داخل الأراضي السورية باتجاه بعض المواقع والقواعد الإسرائيلية».

وعلى صعيد أخر ذكر الجيش الأميركي أنه شن ضربة في شمال سوريا على تنظيم القاعدة، لكنه نفى أن يكون استهدف بشكل متعمد مسجداً في محافظة حلب حيث قُتل 46 شخصاً على الأقل، وأوضح أنه سيتم إجراء «تحقيق في الادعاءات بأن تلك الضربة قد تكون أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين».

الحياة: مواجهة «ناعمة» بين تل أبيب ودمشق

كتبت الحياة: أعلنت دمشق إسقاط طائرة إسرائيلية، لكن تل أبيب سارعت إلى نفي بيان دمشق عن أسقاط الطائرة الحربية الإسرائيلية خلال اعتراضها أربع قاذفات قصفت أهدافاً في سورية في «تصعيد غير مسبوق» بين دمشق وتل أبيب، في وقت تريثت موسكو في التعليق على الغارات الإسرائيلية، لكن وسائل إعلام روسية أشارت إلى أنها استهدفت «تقنيات عسكرية لحزب الله» في سورية. وأشارت وكالة «سبوتنيك» إلى أن إطلاق الدفاعات السورية صواريخ حمل «رسالة ناعمة» من جانب الحكومة السورية إلى تل أبيب بضرورة التوقف عن شن غارات ضد مواقع سورية. ونفت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) قصف مسجد في شمال غربي سورية، مشيرة إلى أن القصف استهدف تجمعاً لمتطرفين، بعد طلب موسكو توضيحات من واشنطن عن قتل مدنيين.

وكانت القيادة العامة للجيش النظامي السوري قالت في بيان، إن أربع طائرات عسكرية إسرائيلية اخترقت المجال الجوي في وقت مبكر أمس، وهاجمت موقعاً عسكرياً قرب تدمر. وأضافت: «يأتي هذا الاعتداء السافر إمعاناً من العدو الصهيوني في دعم عصابات داعش الإرهابية». وأكدت: «تصدت لها وسائط دفاعنا الجوي وأسقطت طائرة داخل الأراضي المحتلة وأصابت أخرى وأجبرت البقية على الفرار». وأقر بيان للجيش الإسرائيلي بأن المضادات السورية «أطلقت صواريخ عدة على مقاتلات سلاح الجو، فتصدت لها الدفاعات الجوية الإسرائيلية واعترضت أحد هذه الصواريخ»، لكنه نفى سقوط أي طائرة. وأفادت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) عن العثور في مدينة إربد الأردنية على جسم يعتقد أنه لصاروخ باليستي سوري اعترضه صاروخ إسرائيلي من طراز «حيتس» (سهم). وطبقاً لتقارير إسرائيلية، فإن صاروخ «حيتس 2»، الذي تم إنتاجه لاعتراض صواريخ باليستية وليس مضادات أرضية، انطلق بسرعة نحو أحد الصواريخ السورية واعترضه في سماء الأردن وشمال القدس.

واعتبرت إسرائيل الحادث «الأخطر منذ ست سنوات» و «تصعيداً غير مسبوق» على رغم أن حادثة مماثلة وقعت في أيلول (سبتمبر) الماضي. ولفتت الإذاعة العامة إلى أن الدفاع الجوي السوري استخدم صواريخ أرض – جو روسية الصنع عمرها 35 عاماً هي «أس أي 5». وشددت على أن الرد السوري يؤشر إلى أن الرئيس بشار الأسد «قرر تغيير سياسة رد الفعل السورية وفحص سلوك إسرائيل».

ولم يصدر من وزارتي الخارجية أو الدفاع الروسيتين تعليقاً على الضربات الإسرائيلية، ما فسره معلقون بأنه «تريث روسي لمعرفة تفاصيل أوسع عن المواقع المستهدفة»، لكن غالبية وسائل الإعلام الحكومية نقلت التفاصيل التي قدمتها تل أبيب، خصوصاً ما يتعلق بـهدف «قطع الطريق أمام تزويد حزب الله بتقنيات عسكرية».

ونفى ديفيس شن غارات على مسجد في الجينة شمال غربي سورية. وقال إن طائرات أميركية نفذت ضربة ضد موقع اجتماع لمتشددين من تنظيم «القاعدة»، وإنها تعتقد أنها قتلت العشرات من منهم.

وكان الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف قال إن موسكو تنتظر من البنتاغون مزيداً من التوضيحات في شأن مقتل عشرات المدنيين في الغارة.

القدس العربي: مديرة «إسكوا» ريما خلف تستقيل احتجاجا على سحب الأمم المتحدة تقرير يتهم إسرائيل بالعنصرية… اجتماع للسفراء العرب في الأمم المتحدة… وسفير تل أبيب: لا مكان للمناهضين لإسرائيل

كتبت القدس العربي: مجلس سفراء المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة اجتماعا طارئاً الساعة الثامنة بتوقيت لندن في مقر البعثة العُمانية لبحث مسألة استقالة ريما خلف، المديرة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا التابعة للأمم المتحدة (إسكوا) بسبب إعطائها تعليمات من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لسحب التقرير الذي أصدرته (إسكوا) يوم الأربعاء الماضي حول ممارسة إسرائيل نظام الفصل العنصري ضد الفلسطينيين، وبحث الاجتماع سبل التعامل مع نتائج الاستقالة.

وقد علمت «القدس العربي» من مصادر دبلوماسية أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد اتصل بالسفير الفلسطيني رياض منصور لشرح موقفه مما حدث.

ومن المتوقع أن تقوم «ترويكا» عربية مكونة من سفراء فلسطين والعراق وعُمان بمقابلة الأمين العام لطرح وجهة النظر العربية.

وكانت ريما خلف استقالت من منصبها، أمس الجمعة، بعد ما وصفتها بأنها ضغوط من الأمين العام للأمم المتحدة لسحب تقرير يتهم إسرائيل بفرض «نظام فصل عنصري» على الفلسطينيين.

ونشرت اللجنة التي تضم 18 دولة عربية التقرير يوم الأربعاء. وقالت إنها المرة الأولى التي توجه فيها جهة تابعة للأمم المتحدة هذا الاتهام صراحة. وأعلنت الأمينة التنفيذية لإسكوا ريما خلف استقالتها في مؤتمر صحافي في بيروت.

وقال متحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيوغوتيريش قبل استقالة خلف، أمس الجمعة، بعدما طلب منها حذف التقرير من على الإنترنت. وقال المتحدث ستيفان دوجاريك «هذا ليس بسبب المحتوى وإنما بسبب العملية نفسها».

وأضاف للصحافيين «لا يمكن أن يقبل الأمين العام أن يقوم مساعد للأمين العام أو أي مسؤول كبير آخر في الأمم المتحدة تحت سلطته أن يجيز نشر شيء تحت اسم الأمم المتحدة، وتحت شعار الأمم المتحدة، دون التشاور مع الإدارات المختصة وحتى معه هو نفسه».

وقالت خلف في المؤتمر الصحافي «أصدر الأمين العام للأمم المتحدة تعليماته لي صباح الأمس بسحبه (التقرير) فطلبت منه أن يراجع موقفه فأصر عليه وبناء على ذلك تقدمت إليه باستقالتي من الأمم المتحدة».

وخلص التقرير إلى أن «إسرائيل أسست نظاما للفصل العنصري يهيمن على الشعب الفلسطيني ككل». والاتهام الذي غالبا ما يوجهه منتقدون ترفضه إسرائيل بشدة.

وربط متحدث باسم الخارجية الإسرائيلية التقرير بالدعاية النازية المعادية للسامية. وقالت الولايات المتحدة، وهي حليفة إسرائيل الأساسية، إن التقرير أثار حنقها.

وقالت خلف «كان متوقعا بالطبع أن تقوم إسرائيل وحلفاؤها بممارسة ضغوط هائلة على الأمين العام للأمم المتحدة للتنصل من التقرير وأن يطلبوا منه سحبه».

ودافعت عن التقرير ووصفته بأنه الأول من نوعه من وكالة تابعة للأمم المتحدة الذي يسلط الضوء على «الجرائم التي تستمر إسرائيل بارتكابها في فلسطين وضد الشعب الفلسطيني… والتي ترتقي لمستوى جرائم ضد الإنسانية وتستحق مكافحتها ومحاربتها من جميع البلدان في العالم».

ولم يعد التقرير موجودا على الموقع الخاص باللجنة، أمس الجمعة. وقالت خلف إنه أعد بناء على طلب من دول أعضاء في اللجنة.

وأضافت أن التقرير صدر وأن الدول الأعضاء في اللجنة تلقت نسخا منه وهي متاحة.

ورحب سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون بالاستقالة، وقال إنها «تأخرت كثيرا عن موعدها».

وقال دانون في بيان «النشطاء المناهضون لإسرائيل لا ينتمون إلى الأمم المتحدة».

وقال تقرير إسكوا إنه تأسس على «تحقيق علمي وأدلة دامغة بأن إسرائيل مذنبة بجريمة الفصل العنصري».

وأضاف التقرير «إلا أن حكما من محكمة دولية في هذا الصدد فقط هو الذي سيجعل من مثل هذا التقييم مؤثرا بحق». وقال التقرير إن «التقسيم الاستراتيجي للشعب الفلسطيني» كان الطريقة الأساسية التي فرضت بها إسرائيل الفصل العنصري بتقسيم الفلسطينيين لأربع مجموعات وقهرهم «بقوانين مختلفة وسياسات وممارسات».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى