اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 18/2/2017

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

نصر الله وحصن الحماية……          غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

استبداد الشاشات وقانون الشارع…. التفاصيل

                    الملف العربي

تعددت المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع، وكان أبرزها الموضوع السوري. فقد اشارت الى تأكيد الرئيس السوري بشار الاسد أن أي خطوة تتعلق بمستقبل سورية هي بيد الشعب السوري وهو من سيقررها. كما أكد على أنّه يعمل على استعادة السيطرة على كل الأراضي السورية.

كما تناولت الصحف مفاوضات استانة وتأكيد الدكتور بشار الجعفري «إن اجتماع آستنة 2 برأينا مهد الطريق أمام انعقاد مؤتمر جنيف القادم“.

واشارت الصحف الى موافقة البرلمان المصري على طلب رئيس الجمهورية بشأن تعديل وزارة المهندس شريف إسماعيل، وجاءت الموافقة بأغلبية الأعضاء.

وفي الشأن الليبي اشارت الصحف الى فشل مساعي جمع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السرّاج والقائد العام للجيش خليفة حفتر في القاهرة.

واشارت الصحف الى ان القوات العراقية تواصل تعزيزاتها العسكرية على اطراف الموصل تمهيدا لانطلاق معركة الساحل الايمن.

وابرزت الصحف اعلان وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية، تفكيكها أربع خلايا «عنقودية» لتنظيم «داعش» في السعودية.

سوريا

أكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله الفريق الديني الشبابي المؤلف من خطباء وأئمة وداعيات من كافة المحافظات السورية بحضور وزير الأوقاف، أن من أهم الأشياء التي يجب أن ينهض بها الفريق إعادة صياغة المصطلحات وتصحيح المفاهيم المغلوطة بهدف نشر الدين الصحيح في مواجهة التطرف.

وحول حلب اعتبر الرئيس الأسد أن صمود أهالي حلب كان العامل الحاسم في النصر على الإرهاب بعد تضحيات الجيش العربي السوري مشيراً الى أن حلب عانت بشكل كبير لأن المخطط لها كان كبيرا.

وأكد الرئيس الأسد أن أي خطوة تتعلق بمستقبل سورية هي بيد الشعب السوري وهو من سيقررها.

وفي مقابلة لإذاعة “أوروبا 1” أكد الرئيس الأسد أنّه يعمل على استعادة السيطرة كل الأراضي السورية، لافتاً أن الغرب يدفع ثمن دعمه لمن ظنهم “معارضة معتدلة”.

وقال الرئيس الأسد، “ننوي استعادة كل شبر من أراضينا من يد الإرهابيين، ولن نربح الحرب إلا بعد طردهم من سوريا”. وأضاف “الغرب دعم مجموعات مسلحة ظناً بأنها معتدلة لكنه بذلك كان يدعم القاعدة وهو يدفع الآن ثمن سياساته في سوريا”.

من جهة أخرى، كشف الرئيس السوري، عن حصول اتصالات مع أفراد من جهاز الاستخبارات الفرنسي. واعتبر أنّ السياسة الفرنسية حيال سوريا قامت منذ البداية على دعم الإرهاب، مقللاً من أهمية الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند “الذي أصبحت نسبة شعبيته في الحضيض وبلغت الـ11%”.

وحول تقرير منظمة العفو الدولية الذي تحدث عن حصول حالات تعذيب بحق معارضين في سجن “صيدنايا”، نفى الرئيس السوري مجدداً صحة التقرير، واعتبره قائماً على ادعاءات كاذبة. وقال الأسد “تقرير منظمة العفو الدولية لا صحة له ومن المشين أن تقوم منظمة دولية كمنظمة العفو بتقرير اعتماداً على ادعاءات كاذبة”. وأضاف “تقرير منظمة العفو هو تقرير أطفال.. نحن لا نستعمل أساليب التعذيب في السجون وهذا ليس من شيمنا”.

واعتبر الرئيس السوري أنّ قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، القاضي بحظر السفر لسبعة دول ذات، لا يستهدف السوريين بل الإرهاب الذي يشكل خطراً على أميركا. كما شكر روسيا على المساعدة في دحر الإرهاب، لافتاً إلى أن موسكو تحترم السيادة السورية.

وقال الرئيس الأسد إن”قرار المنع الذي أصدره دونالد ترامب بحق الدول المسلمة السبعة لا يستهدف الشعب السوري بل الإرهابيين الذين قد يشكلون خطر على أميركا”. وأضاف “روسيا تساعدنا في محاربة الإرهاب وتحترم سيادتنا ودعمها كان أساسياً في دحر داعش والإرهاب”.

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن أن جبهة واسعة لمكافحة الإرهاب في سورية بدأت تتشكل حالياً، وهو الأمر الذي دعت إليه روسيا منذ زمن طويل.

كما أكد لافروف ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا دعمهما لاجتماع آستنة كعامل قد يساهم في تسريع العملية السياسية في سورية خلال محادثات جنيف.‏

بدوره رأى دي ميستورا أن « اجتماع آستنة سيساهم في تسريع العملية السياسية» مؤكدا دعم الأمم المتحدة لجهود روسيا وايران وتركيا في سياق التسوية السياسية بسورية.‏

استانة

أكد رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى اجتماع آستنة الدكتور بشار الجعفري أن تقييم مسار آستنة هو تقييم إيجابي ما دام يخدم الهدف الأساسي بتحقيق تثبيت وقف الأعمال القتالية وفصل من يؤمن بالحل السياسي عن الإرهابيين.‏

وقال الجعفري خلال مؤتمر صحفي عقب الجلسة العامة لاجتماع آستنة: تقييمنا لمسار آستنة هو تقييم إيجابي ما دام يخدم الهدف النبيل الأساسي الذي أتينا من أجله وهو تحقيق تثبيت لوقف الأعمال القتالية ومن ثم فصل المجموعات المسلحة التي وقعت على اتفاق وقف الأعمال القتالية عن المجموعات التي رفضت التوقيع على الاتفاق.. بمعنى فصل من يؤمن بالحل السياسي عن الإرهابيين».‏

وأضاف الجعفري «وبعد ذلك هناك التزام من قبل الجميع.. كل من وقع بما في ذلك الأطراف الثلاثة الضامنة والمجموعات المسلحة التي وافقت على اتفاق تثبيت وقف الأعمال القتالية.. كل هذه الأطراف ملزمة حكما بمحاربة الإرهاب دعما لجهود الجيش العربي السوري وأصدقائه وحلفائه».‏

وتابع الجعفري.. «إن اجتماع آستنة 2 برأينا مهد الطريق أمام انعقاد مؤتمر جنيف القادم.. والذي يجب ان يأخذ بعين الاعتبار مخرجات أو نتائج اجتماع آستنة 2 وآستنة 1 قبل ذلك بحيث تكون هذه المخرجات أي نتائج أعمال آستنة 1 وآستنة 2 في صلب أعمال اجتماع جنيف القادم.. لأننا لا يمكن أن نبدأ كل اجتماع من الصفر متناسين التراكم الذي حققناه على مدى الاجتماعات السابقة».‏

وأكد الجعفري أنه لا بد من اتخاذ إجراءات حاسمة من جانب تركيا التي تدعي أنها دولة ضامنة لمسار آستنة لإغلاق الحدود التركية أمام تدفق الإرهابيين إلى سورية مضيفا.. «هذا إذا أردنا فعلا أن نتحدث عن نظام لوقف الأعمال القتالية.. لا يمكن للحكومة التركية أن تلعب دور مولع الحرائق ورجل الإطفاء في آن معا.. الدور التركي حاليا هو دور مولع الحرائق.. لا بد لتركيا من سحب قواتها الغازية داخل أراضينا واحترام بيان آستنة 1 الذي أكد على وحدة وسيادة أراضي الجمهورية العربية السورية».‏

من جهته أكد رئيس الوفد الروسي ألكسندر لافرنتييف أن الالتزام بوقف الأعمال القتالية في سورية من الأولويات التي يمكن أن تساعد في التعاون البناء والانتقال إلى المسار السياسي لافتا إلى أن المشاورات في آستنة يجب أن تكون قاعدة لمحادثات جنيف.‏

بدوره أكد رئيس الوفد الإيراني حسين جابري أنصاري أن الأهم في هذه المرحلة تثبيت وقف إطلاق النار والبداية بالخطوات المستقبلية باتجاه الحل السياسي للأزمة في سورية مشددا على أن الشعب السوري هو الذي يقرر مستقبل بلاده بنفسه.‏

مصر

وافق مجلس النواب على طلب رئيس الجمهورية بشأن تعديل وزارة المهندس شريف إسماعيل، وجاءت الموافقة بأغلبية الأعضاء ، وشمل التعديل الوزاري 9 حقائب، وتعيين 4 نواب لوزراء، فيما تم دمج وزارتي الاستثمار مع وزارة التعاون الدولي، وكانت المفاجأة الأكبر خروج أشرف العربي، وزير التخطيط من التشكيل الوزاري على نحو خالف كل التكهنات.

وتوجه شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء بالشكر لمجلس النواب، بعد الموافقة على التعديل الوزاري، مؤكداً في كلمته خلال الجلسة العامة أن الهدف من التعديل هو ضخ دماء جديدة، وأنه سيؤتي ثماره خلال المرحلة المقبلة.

ليبيا

فشلت مساعي جمع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السرّاج والقائد العام للجيش خليفة حفتر، بعد أكثر من 24 ساعة من وجود الطرفين في العاصمة المصرية القاهرة،. وقالت مصادر موثوقة قريبة من الجانبين، إن المشير حفتر رفض الاجتماع بالسرّاج، طارحاً شروطاً تتعلّق بتعديلات واسعة في الاتفاق السيّاسي.

العراق

قال قائد قوات مكافحة الإرهاب، الفريق الركن عبد الغني الأسدي إن «داعش وبعد أن خسر جميع قياداته في الساحل الأيسر، فمعركة الجانب الأيمن ستكون أقل وطأة مما كانت عليه في أيسر الموصل».

في السيــــاق أفاد مصــدر أمني، بوصول تعزيزات عسكرية كبيرة على أطراف الموصل تمهيداً لانطلاق المعركة. وقال المصدر تم وصول تعزيزات عسكرية كبيرة مع أسلحة ثقيلة الى منطقة البوسياف تمهيداً لانطلاق معركة الساحل الأيمن.

السعودية

أعلنت وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية، تفكيكها أربع خلايا «عنقودية» لتنظيم «داعش» في السعودية، وإيقاف 18 متهماً. وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي في بيان، إن الخلايا الأربع انتشرت في أربع مناطق، هي: مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والرياض، والقصيم، وهي تضم 15 سعودياً ويمنيين اثنين وسودانياً.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

زيارة نتنياهو لواشنطن حازت على اهتمام بارز من الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع لما تضمنتها من تغييرات في الموقف الاميركي من حل الدولتين ومن جهل واضح في الصراع الفلسطيني -الاسرائيلي حيث أعلن الرئيس دونالد ترامب أنه يعتبر أمرا ممكنا أن يقوم حل الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين على مبدأ الدولة الواحدة، وقال “أدرس كلا من حل الدولتين، والحل الذي ينص على وجود دولة واحدة، وسيعجبني الاتفاق الذي سيعجب الطرفان” الفلسطيني والإسرائيلي، واعتبر بنيامين نتنياهو “أن فرصة كبيرة للتوصل إلى السلام يمثلها النهج الإقليمي وإدراج شركائنا العرب في المساعي الرامية إلى إقامة سلام أوسع، بما في ذلك السلام مع الفلسطينيين”، وأكد نتنياهو أن “قضية الاستيطان لا تمثل محور النزاع ولا القوة الدافعة له”، مضيفا أن “هذه المسألة يجب حلها في إطار مفاوضات السلام“.

وحول الزيارة ايضا، وصف الوزراء الإسرائيليون تصريحات ترامب بأنها تعبر عن “عهد جديد”، إذ أن جميع الإدارات الأميركية السابقة أيدت حل الدولتين.

هذا وبعث 5 سفراء سابقين للولايات المتحدة في إسرائيل، رسالة إلى لجنة الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، يطالبون فيها أعضاء اللجنة بعدم المصادقة على تعيين ديفيد فريدمان في منصب السفير في إسرائيل، وكتب السفراء الخمسة في رسالتهم أن فريدمان يحمل مواقف متطرفة تخرج عن السياسة التقليدية لوزارة الخارجية الأميركية، وتتناقض مع الأهداف التي وضعها الرئيس منذ أن دخل البيت الأبيض. وأنه بناء على تصريحاته على مر السنين يتضح أنه لا يملك الحصافة المطلوبة للمنصب.

من ناحية اخرى، اعتبرت إسرائيل أن انتخاب القيادي في حركة حماس يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة في قطاع غزة، خلفا لإسماعيل هنية، يدل على تشدد الحركة وأن انتخابه هو بمثابة “برميل بارود يحتاج إلى شرارة فقط لكي يشتعل”، وقالت عدة وسائل إعلام إسرائيلية إن السنوار أصبح في الفترة الأخيرة يتمتع بشعبية في حماس تزيد عن شعبية قائد كتائب القسام محمد ضيف، ويدل ذلك على أن المحللين العسكريين في وسائل الإعلام هذه، تلقوا إرشادا من جهات أمنية إسرائيلية في أعقاب الإعلان عن انتخاب السنوار.

زيارة نتنياهو لواشنطن…نسف “حل الدولتين” ضم الجولان مواصلة الاستيطان

استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، في أول لقاء بينهما منذ وصول ترامب إلى السلطة، ويتوقع أن يكون اللقاء بداية فصل جديد أكثر دفئا في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، بعد التوتر الذي شهدته العلاقة بين نتنياهو والرئيس السابق باراك أوباما.

وفي مؤتمر صحفي جمع الاثنين أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يعتبر أمرا ممكنا أن يقوم حل الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين على مبدأ الدولة الواحدة، وقال “أدرس كلا من حل الدولتين، والحل الذي ينص على وجود دولة واحدة، وسيعجبني الاتفاق الذي سيعجب كلا الطرفين” الفلسطيني والإسرائيلي.

وأضاف ترامب: “أستطيع أن أعيش مع كل منهما، كنت أعتقد سابقا أن الحل يجب أن يقوم على مبدأ الدولتين، واعتبرت أنه الأسهل، لكنني سأكون سعيدا في حال سعادة إسرائيل والفلسطينيين، وأدعم الحل الذي سيعجبهم بشكل أكبر، وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة “ستشجع اتفاق سلام عظيم” بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مضيفا خلال المؤتمر الصحفي: “سنعمل على ذلك بشكل دؤوب جدا“.

وفي تطرقه إلى قضية نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، قال ترامب إنه “يرغب في حدوث ذلك”، مضيفا: “نأمل كثيرا في حصول هذا الأمر“.

من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه يعتبر “أن فرصة كبيرة للتوصل إلى السلام يمثلها النهج الإقليمي وإدراج شركائنا العرب في المساعي الرامية إلى إقامة سلام أوسع، بما في ذلك السلام مع الفلسطينيين، وأكد نتنياهو أن “قضية الاستيطان لا تمثل محور النزاع ولا القوة الدافعة له”، مضيفا أن “هذه المسألة يجب حلها في إطار مفاوضات السلام“.

أما الموضوع الإيراني، فأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن شكره للرئيس الأمريكي على موقفه من هذه القضية، قائلا: “لقد بذل الرئيس ترامب، خلال عدة الأسابيع الماضية، جهودا مهمة للغاية، على الرغم من أنه في المرحلة البدائية فقط من الرئاسة، وأوضح نتنياهو: “إنه لفت إلى الانتهاكات التي قامت بها السلطات الإيرانية وتنفيذها تجربة إطلاق صاروخ باليستي“.

مؤتمر نتنياهو ترامب : جهل وتناقضات ودفن الدولة الفلسطينية: وكان من اللافت بحس الصحف الاسرائيلية في أعقاب المؤتمر الصحفي السذاجة التي أعلن فيها ترامب أن حل الدولة الواحدة أو حل الدولتين سيان، بما يشي أن اطلاعه على الصراع محدود جدا، وأن لا رؤية استراتيجية تحكم مواقفه.

وخلص إلى أن الأمر الوحيد الواضح في المؤتمر الصحفي هو أن مدى اطلاع ترامب وأعوانه على الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني محدود جدا في أحسن الحالات، وأبعد ما يكون عن بلورة إستراتيجية واضحة، وقالت هآرتس إنه “للمرة الأولى يدفع رئيس أميركي بحل الدولتين جانبا، ويعبر عن دعمه لإمكانية تحويل إسرائيل من دولة يهودية ديمقراطية إلى دولة ثنائية القومية، والحديث ليس عن أوتونوميا كما يطمح نفتالي بنيت، ولا عن دولة منقوصة كما يريد نتنياهو أن يحصل، وإنما دولة واحدة يهودية – عربية. هذه الرسالة هي تقريبا لاصهيونية، وهناك شكوك بأن يكون ترامب مدركا لمغزى أقواله، وهناك عدد غير قليل من الفلسطينيين الذين يدعمون الدولة الواحدة، وبالتأكيد فقد احتفلوا بذلك، وبالتاكيد فإن هرتسل وجبوتنسكي وبن غوريون والراف كوك يتقلبون في قبورهم”.

الوزير بينيت: الفلسطينيون لديهم دولتان وهما غزة والأردن: واصل رئيس كتلة “البيت اليهودي” ووزير التربية والتعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إطلاق التصريحات الرافضة لتسوية الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، معتبرا أن الفلسطينيين لديهم دولتان وهما غزة والأردن، وتأتي أقوال بينيت غداة لقاء نتنياهو ترامب، حيث قال الأخير إنه ليس مهتما ما إذا كان حل الصراع سيتم من خلال حل الدولتين أو الدولة الواحدة، واعتبر قادة اليمين الإسرائيلي أقوال ترامب بأنها تسمح بضم الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل وألا تشملها دولة فلسطينية.

وزراء إسرائيليون يصفون تصريحات ترامب بأنها “عهد جديد: رحب وزراء إسرائيليون بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقالوا فيها إنه لن يملي على إسرائيل اتفاقا بموجب حل الدولتين أو حل الدولة الواحدة، ووصف الوزراء الإسرائيليون تصريحات ترامب بأنها تعبر عن ‘عهد جديد’، إذ أن جميع الإدارات الأميركية السابقة أيدت حل الدولتين. ورغم أن نتنياهو يدفع ضريبة كلامية بقوله إنه يريد التوصل إلى حل الدولتين، إلا أن ممارسات حكومته على أرض الواقع تؤكد أنه يسعى إلى منع تطبيق هذا الحل، وأنه يعمل من أجل توسيع حدود إسرائيل لتشمل الضفة الغربية والقدس المحتلتين، ويزج الفلسطينيين في مناطق محددة ولا تكون أمامهم إمكانية بتوسيعها.

نتنياهو تعهد لترامب بإعادة النظر في بناء “عامونا: وقالت القناة الثانية الإسرائيلية، أن تعهد رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بإقامة مستوطنة جديدة لمستوطني “عمونا” الذين تم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية التي أقيمت على أراض بملكية خاصة للفلسطينيين، ينتظر الضوء الأخضر من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي طالب نتنياهو التوقف قليلا عن الاستيطان، وبحسب ما أوردته فإن نتنياهو سيعيد النظر بإقامة المستوطنة الجديدة، وذلك على الرغم من التعهدات الصادرة عنه والاتفاق الذي توصل إليه مع قادة المستوطنين قبيل إخلاء البؤرة الاستيطانية ‘عمونا’، إذ يأتي هذه التراجع عن الاتفاق مع المستوطنين من قبل نتنياهو استجابة لطلب الرئيس ترامب.

إسرائيل: حماس أكثر تشددا بانتخاب السنوار

اعتبرت إسرائيل أن انتخاب القيادي في حركة حماس يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة في قطاع غزة، خلفا لإسماعيل هنية، يدل على تشدد الحركة وأن انتخابه هو بمثابة “برميل بارود يحتاج إلى شرارة فقط لكي يشتعل“، وقالت عدة وسائل إعلام إسرائيلية إن السنوار أصبح في الفترة الأخيرة يتمتع بشعبية في حماس تزيد عن شعبية قائد كتائب القسام محمد ضيف. ويدل ذلك على أن المحللين العسكريين في وسائل الإعلام هذه تلقت إرشادا من جهات أمنية إسرائيلية في أعقاب الإعلان عن انتخاب السنوار.

وقالت يديعوت أحرونوت أن حماس بانتخابها السنوار تكون قد “اختارت الخيار العسكري”، وأضاف أن هذا الانتخاب “لم يفاجئ أحدا في إسرائيل“، وتابعت أن السنوار كان دائما على خلاف مع رئيس المكتب السياسي لحماس، خالد مشعل، وأن السنوار ‘هو الذي اختار التقرب من إيران، وإقامة علاقات مع داعش في سيناء… وغزة والسنوار سيتحولان إلى المركز الأبرز لحركة حماس، بكافة أذرعها‘.

ميركل تلغي لقاء مع الحكومة الإسرائيلية بسبب قانون التسوية

قررت المستشار الألمانية أنجيلا ميركل إلغاء لقاء القمة المرتقب بين حكومتي ألمانيا وإسرائيل، والذي كان يفترض أن يعقد في العاشر من أيار/مايو في القدس، وسط ترجيحات بأن السبب الرئيس لذلك هو مصادقة الكنيست على “قانون التسوية“، ورغم أن السبب الرسمي الذي قدمه مكتب المستشارة الألمانية لمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية هو الانتخابات التي ستجري في ألمانيا في أيلول/سبتمبر، إلا أن مصادر ألمانية وإسرائيلية اشارت إلى سبب آخر، وهو عدم رضا ميركل من “قانون التسوية”، الذي يصادر أراضي فلسطينية خاصة لشرعنة الاستيطان عليها، والذي صادق عليه الكنيست قبل أسبوع، وقال مصدر إسرائيلي، كان الأسبوع الماضي على اتصال مع كبار المسؤولين في الخارجية الألمانية ومكتب المستشارة، إنه سمع منهم ما يشير إلى ‘غضب كبير بسبب قانون التسوية‘.

وزراء يتهمون بينيت بجر إسرائيل لحرب على غزة

هاجم وزراء إسرائيليون رئيس كتلة “البيت اليهودي” ووزير التربية والتعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت واتهموه بأنه يسعى إلى جر إسرائيل إلى حرب على قطاع غزة من أجل تحقيق “مصالح سياسية“، وقال وزير المواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس، لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن “نفتالي بينيت مستعد لتسخين أية جبهة ضد غزة والقول إنه توجد هنا حرب لا يمكن منعها ودهورت المنطقة كلها إلى حرب بسبب مصالح سياسية“، وأردف كاتس ‘أنني أقول بأوضح صورة: أي تصريح من جانب عضو في الكابينيت (المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية) حول حرب ليس بالإمكان منعها في غزة هو تصريح عديم المسؤولية“، قال وزير التربية والتعليم وزعيم حزب البيت اليهودي، نفتالي بينيت، إن الحرب القادمة وشيكة، وأن السؤال الأساسي هو متى ستندلع هذه الحرب وليس إذا كانت ستندلع أم لا.

                                       الملف اللبناني    

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى مصر والاردن ومواقفه من القضايا الداخلية والاقليمية وخصوصا موقفه من المقاومة وسلاح حزب الله حيث شدد عون على أنه “طالما هناك أرض محتلة من إسرائيل، وطالما الجيش ليس قوياً كفاية ليحارب إسرائيل، فنحن نشعر بضرورة وجود سلاح المقاومة ليكمل سلاح الجيش“.

كما ابرزت الصحف الرسائل التي وجهها امين حزب الله السيد حسن نصرالله الى الداخل والارج خلال اطلالتين له هذا الاسبوع وابرزها تاكيده على ان حزب الله مع النسبية، ونصح السيد العدو الاسرائيلي بـ”تفكيك مفاعل ديمونا النووي وإفراغ خزانات الأمونيا” مؤكدًا أن “المقاومة قادرة أن تصل الى حاويات الأمونيا في حيفا مهما حاولت “اسرائيل” إخفاءها“.

وابرزت الصحف اللقاءات التي تجري على الساحة اللبنانية والتي تتناول قانون الانتخاب اضافة الى المواقف من القوانين المطروحة.

مواقف الرئيس عون

أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أنه “من الصعب عدم إقرار قانون مع وجود إرادة لذلك، لأن عدم إقرار قانون جديد يدفع بالبلد إلى المجهول. ولا يجوز في الوقت عينه أن يكون هناك مجلس نواب منتخباً يتم التمديد له مرتين ليبقى 12 سنة، فهذه ستعتبر عندها ولاية ملكية وليست ولاية ديمقراطية تتجدّد فيها الثقة على موعد محدد كل 4 سنوات، من هنا يجب أن يكون لدينا قانون عادل”.

و في حديث مع صحيفة الأهرام ومحطة “CBC” الفضائية المصريتين، شدد عون على أنه “طالما هناك أرض محتلة من إسرائيل، وطالما الجيش ليس قوياً كفاية ليحارب إسرائيل، فنحن نشعر بضرورة وجود سلاح المقاومة ليكمل سلاح الجيش”. وأوضح أن مقاتلي “حزب الله هم سكان الجنوب وهم من اللبنانيين الذين احتلت أرضهم ولا يزال قسم منها محتلاً”، مؤكداً أن “سلاح حزب الله ليس مناقضاً للدولة وهو جزء أساسي من عدة الدفاع عن لبنان”.

وزار الرئيس عون مصر والتقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي أكد في مؤتمر صحافي مشترك أنّ «العلاقات المتميزة التي تجمع لبنان ومصر تتويج للتواصل القائم بين الشعبين». ولفت السيسي الى أنّ «مصر كانت من أولى الدول التي رحّبت بقدرة اللبنانيين على التوصل الى تسوية سياسية صنعت في لبنان، بعيداً عن تدخل القوى الخارجية»، وأكد أنّ «مصر ستواصل تقديم كلّ الدعم للبنان على الصعد كلها، وهي على استعداد لدعم قدرات الجيش اللبناني ومختلف أجهزته الأمنية للوقوف ضد مخاطر الإرهاب».

وفي المقابل، دعا عون الى إطلاق مبادرة إنقاذ عربية تقوم على وضع استراتيجية مشتركة لمحاربة الإرهاب والعمل على إيجاد الحلول السياسية للأزمات الملحة في الوطن العربي، وبالأخص في سورية.

واعتبر عون أن «لا خلاص لبلدينا اللذين يفتخران بتنوّعهما الديني، ولعالمنا العربي من هذا الإجرام الإرهابي إلا بالتضامن الكامل في مواجهته، لأن الإرهاب لا يميّز بين دول وشعوب وأديان، بل يتبع عقيدة القتل والتدمير. وهي عقيدة منافية لمنطق الحياة، ولثروة الحضارة الإنسانية».

واتفق رئيس الجمهورية والملك الاردني عبد الله الثاني خلال اللقاء الذي جمعهما في قصر بسمان في عمان على تفعيل العلاقات اللبنانية-الاردنية وتعزيزها في المجالات كافة، وعلى تنسيق المواقف قبيل انعقاد القمة العربية في الاردن في نهاية شهر آذار المقبل، للخروج بموقف عربي موحد يؤكد على تضامن عربي يكون منطلقاً لرؤية واحدة لمواجهة التحديات الراهنة، وفي مقدمها مقاومة الارهاب الذي يمارس أبشع الجرائم متلطيًا بالدين والدين منه براء.

السيد نصرالله

قال امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، إننا ننعم بالاستقرار السياسي والامني ومازال هذا الاستقرار قائماً رغم الخلاف على قانون الانتخاب، الاستحقاق الاهم اليوم هو الانتخابات النيابية ولدينا ارادة بعدم التمديد واجراء الانتخابات وهذا الاجماع بالظاهر ولا ندري ما يوجد في القلوب، وبما يخص قانون الانتخاب نحن في حزب الله واضحون مع حركة أمل ومع التيار الوطني الحر ومع كل حلفائنا في 8 آذار نحن مع النسبية، ونحاول البحث جدياً عن قانون عادل يتيح للجميع التمثيل في المجلس النيابي دون الغاء احد، القانون الاكثري هو قانون الغائي، مثلاً في دائرة انتخابية أي لائحة تحصل على 50% زائد واحد تحصل على كل شيء، هناك شخصيات وازنة في البلد لكن ملغاة منذ فترة طويلة بسبب القانون الأكثري .

وأضاف سماحته أن:” القانون النسبي بطبيعته ليس الغائياً بل يعطي لكل ذي حق حقه، واتعجب مما يقول ان النسبية تقصيهم وتلغيهم، وللدروز اقول ان النسبية لا تلغيهم ولا تلغي التقدمي الاشتراكي او المستقبل، ونحن حريصون على عدم الغاء أي بيت سياسي او حزب بل ندعو الى العدالة في التمثيل ، لذا بدل تضييع الوقت وعدم النقاش الجدي وبدل الوصول للحظة الاستحقاق والذهاب الى المجهول وتعريض الوطن للخطر، فلنذهب إلى البحث عن قانون ، نحن لا نغلق الأبواب ومنفتحون على اي اقتراح او نقاش يؤدي الى انتخاب وفق قانون جديد”.

ودعا الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في كلمة له خلال الاحتفال السنوي بذكرى القادة الشهداء، الجميع الى مقاربة واعية للتهديد الاسرائيلي للبنان، مؤكدًا أن “المقاومة قادرة أن تصل الى حاويات الأمونيا في حيفا مهما حاولت “اسرائيل” إخفاءها”، ونصح العدو الاسرائيلي بـ”تفكيك مفاعل ديمونا النووية وإفراغ خزانات الأمونيا”، موضحًا أن “السفينة التي تنقل الامونيا تمثل 5 قنابل نووية”، معتبرًا أن “إخلاء سلطات الاحتلال لتلك الحاويات في الآونة الأخيرة يعني أن العدو يثق بقدرة المقاومة”، وقال “بقدراتنا الذاتية نستطيع تحويل التهديد الى فرصة أي الى تهديد لـ”اسرائيل” ومستوطناتها”.

وتوجه السيد الى ضباط وقادة العدو بالقول: “مخطئون عندما تفترضون أن معلوماتكم كافية لشنّ حرب جديدة على لبنان، وستفاجؤون بما نخفيه، فما نخفيه سيغيّر مسار أيّة حرب أو حماقة تقدمون عليها”.

قانون الانتخاب

أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري، في لقاء الأربعاء النيابي أن «حماية لبنان والحفاظ على التنوع في التركيبة اللبنانية لا يكونان إلا بإقرار قانون جديد للانتخاب يعتمد النسبية. وجدد القول إن «من واجب الحكومة مناقشة القانون في أقرب وقت، لأن هذا الموضوع هو من أولى مهماتها ومسؤولياتها». في مقابل ذلك، اكتفت كتلة المستقبل في خلال اجتماعها أمس بتكرار لازمة «إجراء الانتخابات النيابية في موعدها وفق قانون جديد قائم على وحدة المعايير، لا يقصي أو يقهر أي طرف من الأطراف اللبنانية».

رئيس الحكومة سعد الحريري عبّر فيها عن تفاؤله بالوصول إلى قانون عادل تُجرى على أساسه الانتخابات بوصفها “انتخابات وطنية” لا يجب أن يخجل فيها المسيحي من انتخاب المسلم أو المسلم من انتخاب المسيحي لأنّ النائب “يمثل الوطن ويشرّع عن الوطن”.

النائب وليد جنبلاط كشف بعد لقائه الرئيس بري، «أنه وضع بتصرف رئيس المجلس بعض الأفكار القابلة للنقاش للخروج من الدوّامة المتعلقة بقانون الانتخاب»، وقال «ليطمئن البعض أن لا هواجس لجنبلاط ولا لأبناء الجبل وأنا أنام قرير العينين».

وسئل عن إشارة السيد نصرالله، فأجاب: «نعم، إشارته في محلها وهي أيضاً تعطينا المزيد من الاطمئنان، ونحن في الخط نفسه».

كتلة الوفاء للمقاومة دعت الى إقرار قانون انتخاب جديد يقوم على النسبية مع الدائرة الواحدة أو الدوائر الموسعّة، ولا ترى في ذلك أي انتقاص أو تهميش لأيّ مكوّن من المكوّنات اللبنانية، ومع ذلك فإنّ الكتلة منفتحة على كلّ نقاش جدي يدور حول أيّ صيغة معقولة ومتماسكة يمكن التوافق عليها. وثمنّت الكتلة المواقف الوطنية الواضحة التي أدلى بها أخيراً رئيس الجمهورية، خصوصاً لجهة تأكيده ضرورة بقاء المقاومة وحاجة لبنان إليها ولجهة ثقته بحرصها على الاستقرار الداخلي وتشديده على دورها الإيجابي مع الجيش اللبناني في التصدّي للاعتداءات الإسرائيلية وتحرير بقية الأراضي اللبنانية المحتلة.

كتلة المستقبل كررت “تمسكها بضرورة إجراء الانتخابات النيابية في موعدها وفق قانون جديد قائم على وحدة المعايير، لا يُقصي أو يُقهر أيَّ طرف من الأطراف اللبنانية”.

                                      الملف الاميركي

تناقلت وسائل الإعلام العالمية ما قالت إنه تحذير وجهه وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو لنظيره الأميركي من مغبة أي محاولات لمخاطبة روسيا بلغة “الوعيد والتهديد”، بعدما كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن أعضاء فريق حملة الرئيس الأميركي ترامب أجروا محادثات عديدة مع روسيين في العام السابق للانتخابات الرئاسية الأمريكية، وأظهرت سجلات الهاتف واعتراض المكالمات أن مسؤولي ومستشاري حملة ترامب تحاوروا مرارا مع كبار المسؤولين في المخابرات الروسية وغيرهم من أفراد الحكومة لأشهر.

هذا وتعيش الولايات المتحدة الاميركية، تحت وطأة التسريبات الصحفية، والتي اطاحت مؤخرًا بمستشار الامن القومي مايكل فلين، بعد اضطراره الى تقديم استقالته، وبطبيعة الحال، فإن قضايا التسريبات الصحفية في بلد كالولايات المتحدة تعد طبيعية، ولكن كثافة المعلومات المسربة الى الصحافة في العام الاخير، جعلت الامور تخرج عن حدها بحسب الصحف الاميركية .

وذكرت ان مكتب التحقيقات الفدرالي “اف بي آي” استجوب مستشار الامن القومي مايكل فلين حول محادثاته الهاتفية مع السفير الروسي في واشنطن، مشيرة الى ان الاستجواب حصل بعيد تسلمه رسميا منصبه الذي اضطر للتخلي عنه بطلب من الرئيس دونالد ترامب.

كما اشعل دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو ردود فعل قاتلة بعد المؤتمر الصحفي الذي اقيم على هامش الزيارة التي يجريها نتنياهو لواشنطن، حيث حث الرئيس الأميركي نتنياهو على كبح النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، دون أن يتطرق إلى حل الدولتين، الذي لطالما اعتبر حجر الأساس في السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط.

ولفتت الصحف الى انه وبالرغم من تعهد ترامب بالسعي للسلام بين الجانبين اللذين لم تجر محادثات سلام رئيسية بينهما منذ 2014، فإن الرئيس الأمريكي لم يقدم أفكارا جديدة لكسر جمود عملية السلام أو التوصل لاتفاق وهو الهدف الذي راوغ الكثيرون من سابقيه.

حملة ترامب اتصلت بروسيين قبل الانتخابات

كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن أعضاء فريق حملة الرئيس الأميركي ترامب أجروا محادثات عديدة مع روسيين في العام السابق للانتخابات الرئاسية الأمريكية، ووفقًا للتقرير الصادر عن الصحيفة، أظهرت سجلات الهاتف واعتراض المكالمات أن مسؤولي ومستشاري حملة ترامب تحاوروا مرارا مع كبار المسؤولين في المخابرات الروسية وغيرهم من أفراد الحكومة لأشهر، ومن جانبهم، أخبر مسؤولون سابقون وحاليون الصحيفة أن الاتصالات اُكتشفت في الخريف، في الوقت ذاته الذى عُلم فيه باختراق روسيا للجنة الأمريكية الوطنية، وأفادت تقارير بأن السلطات بدأت التحقيق في ما إذا كان هناك أي علاقة لهذا الأمر بالهجوم الذى اُتهمت به موسكو، لكنهم لم يعثروا على أي دليل.

الكرملين: تقرير نيويورك تايمز عن فريق ترامب ‘كاذب: هذا وابرزت الصحف رد الكرملين حيثوصف تقرير صحيفة نيويورك تايمز بأنه “كاذب، وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف “لا تصدقوا معلومات دون مصادر، إنها أخبار لا تستند إلى أي واقع”، مشيرا إلى أنه “من الصعب جدا في هذا الوقت” التفريق بين الكاذب والخادع في الصحف.

وفي السياق ذاته، نفى ترامب في تغريدة على تويتر وجود أي روابط مع روسيا، معتبرا أن هذه القضية “سخيفة“.

ترامب يبدأ عملية سرية لتعيين أصدقائه كسفراء لأميركا

ذكرت بعض الصحف الاميركية إن الرئيس ترامب بدأ عملية سرية لتعيين أصدقائه والمانحين لحملته الانتخابية، كممثلين دبلوماسيين عن الولايات المتحدة في الخارج، وأوضحت أن حركة تعيين السفراء بدأت داخل البيت الأبيض حيث ينتظر أصدقاء ترامب ومن بينهم باتريك بارك، الذى قضى معظم حياته في أعمال الخير، أن يرد لهم جميل مساندته خلال الحملة الانتخابية للرئاسة، واشارت إلى أن منصب سفير للولايات المتحدة هو أحد أكثر الوظائف المرموقة في الخدمة العامة ولا يشترط خبرة دبلوماسية وإنما فقط مباركة الرئيس وموافقة مجلس الشيوخ، ويتم إسناد المنصب في السفارات الأمريكية داخل بلدان الكاريبى وأوروبا الغربية، إلى المعينيين السياسيين، الذين عادة ما يكونوا أصدقاء مقربين أو مانحين كبار للحملة الرئاسية.

استقالة فلين

أعلن البيت الأبيض استقالة مايكل فلين مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد فضيحة اتصالات مع روسيا، وأتهم فلين بمناقشة موضوع العقوبات الأمريكية مع السفير الروسي في الولايات المتحدة قبيل تولي ترامب مهام الرئاسة، وأفادت تقارير بأنه قد ضلل مسؤولين أمريكيين بشأن محادثته تلك مع السفير الروسي.

وقال فلين في رسالة استقالته، إنه قدم “ايجازا بمعلومات غير كاملة من دون قصد لنائب الرئيس المنتخب وآخرين بشأن اتصالاتي الهاتفية مع السفير الروسي، وكان فلين، الجنرال المتقاعد في الجيش الأمريكي، نفى أوليا إنه ناقش موضوع العقوبات مع السفير الروسي، سيرغي كيسلياك، كما نفى نائب الرئيس الأمريكي، مايك بينس، علنيا هذه الاتهامات التي طالت فلين.

“إف بي آي” استجوب فلين بعيد تنصيبه: وكشفت صحيفة نيويورك تايمز أنّ مكتب التحقيقات الفدرالي “إف بي آي” استجوب مستشار الأمن القومي مايكل فلين، حول محادثاته الهاتفية مع السفير الروسي في واشنطن، مشيرةً إلى أنّ الاستجواب حصل بعيد تسلّمه رسمياً منصبه، والذي اضطر للتخلّي عنه أمس الثلاثاء، بطلب من الرئيس دونالد ترامب، وأشارت إلى أنّ استجواب فلين تمّ في الأسبوع الأول من عهد ترامب، مبيّنةً أنّ المحقّقين خرجوا من جلستهم مع الجنرال المتقاعد، وقد تكوّنت لديهم قناعة بأنّه لم يكن صريحاً بالكامل معهم.

ماذا كشف ”ويكيليكس” عن استقالة فلين؟: كشف موقع التسريبات “ويكليكس” أن استقالة مايكل فلين، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للأمن القومي، جاء بعد حملة يشارك فيها جواسيس أمريكيين وديموقراطيين إضافة إلى وسائل الإعلام، ولفتت الصحيفة الى أن استقالة فلين جاءت بعدما تم الكشف عن تقارير تفيد بأنه تحدث إلى السفير الروسي لدى واشنطن، سيرجي كيسلياك، قبل تولي منصبه، وأضافت: “لم يخبر فلين مسؤولين بالبيت الأبيض عن طبيعة ما دار بينه وبين السفير الروسي بوضوح وقام بتضليلهم“.

النواب الجمهوريون يتعهدون بتشديد الرقابة على إدارة ترامب: كما قالت صحيفة واشنطن بوست إن استقالة مايكل فلين، مستشار الأمن القومى الأمريكى على خلفية تضليله للبيت الأبيض فيما يتعلق باتصالات أجراها مع السفير الروسى فى واشنطن، عملت على تحويل ميزان القوى بين الرئيس دونالد ترامب والكونجرس، وأشارت الصحيفة إلى أن أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون تعهدوا بممارسة رقابة مكثفة على الإدارة الأمريكية الجديدة، فى حين استغل الديمقراطيون الفرصة لطلب تحقيق أوسع فى علاقات ترامب بروسيا.

مستشارة ترامب توسع نفوذها بالبيت الأبيض بتعيين كبيرة موظفين

قالت صحيفة واشنطن بوست إن كيلاني كونواي مستشارة الرئيس دونالد ترامب، وواحدة من أكثر الشخصيات الناشطة في إدارته، توسع وجودها داخل البيت الأبيض من خلال تعيين واحدة من العاملين المخضرمين بالكونجرس لتكون كبيرة موظفيها، وأوضحت الصحيفة أن كونواي وظفت رينيه هدسون، التي عملت كبيرة موظفي النائب الجمهوري تود روكيتا، للعمل معها في الجناح الغربي بالبيت الأبيض كرئيس للموظفين، وفقا لما ذكر اثنان من المسؤولين الجمهوريين، مضيفة أن كونواي أكدت هذا الأمر في رسالة بريد إلكتروني قالت فيها إن هدسون تخطط للعمل معها الأسبوع المقبل.

زيارة نتنياهو الى واشنطن

قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بدوا في حالة انسجام تام خلال لقائهما هذا الاسبوع رغم أن هذه هي الزيارة الأولى لنتنياهو، الذي يشغل منصبه منذ أحد عشر عاماً، إلى البيت الأبيض بظل وجود رئيس جمهوري، ولفتت الصحيفة إلى أن نتنياهو حقق ما أراده من رحلته إلى الولايات المتحدة، حيث لم يذكر ترامب ونتنياهو في المؤتمر الصحافي “حل الدولتين” (الذي يقضي بالاتفاق على دولتين إسرائيلية وفلسطينية تعيشان جنبا إلى جنب)، وعندما طرح أحد الصحافيين سؤالاً حول “حل الدولتين” تعرض له ترامب بلا مبالاة واضحة، وحرص نتنياهو، بحسب “واشنطن بوست”، على عدم التطرق للفظ “دولة فلسطينية”، حتى لا يغضب قادة الأحزاب اليمينية في ائتلافه الحاكم، مثل نفتالي بينت، زعيم أحد الأحزاب الإسرائيلية التي تعتمد في الانتخابات على أصوات المستوطنين، والذي قال إنه “إذا تطرق نتنياهو لقيام دولة فلسطينية فإن الأرض ستهتز”. وأشار بينت في تغريدة على “تويتر” إلى أن زيارة نتنياهو الحالية هي “نهاية حقبة”، وأنه ” حان الوقت لإنزال العلم الفلسطيني إلى الأسفل لاستبداله بعلم إسرائيل“.

الفلسطينيون لن يقبلوا إلا بدولة ذات سيادة: وحول هذا الموضوع قالت نيويورك تايمز إن “موقف ترامب ينهى عقيدة سياسية شكلت دور الولايات المتحدة في عملية صنع السلام في الشرق الأوسط، منذ إدارة الرئيس الأسبق بيل كلينتون ويثير مجموعة من الأسئلة الشائكة، مشيرة إلى أن الفلسطيني لن يقبلوا بغير دولة ذات سيادة، فضلًا عن أن وجود دولة واحدة إسرائيلية من شأنه إما أن يترك الفلسطينيين مواطنين من درجة ثانية أو تصبح إسرائيل ليست ذات أغلبية يهودية بالنظر إلى معدلات زيادة نمو السكان العرب.

كوريا الشمالية تختبر ترامب بإطلاقها لصاروخ باليستي

اعتبرت الصحف ان إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي جديد باتجاه البحر المطل على سواحلها الشرقية، اليوم الأحد، بمثابة اختبار لسياسات الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب تجاهها، وقالت “إن هذا الاختبار جاء بعد أقل من يومين على تصريح ترامب الجمعة بأن صد أي تهديدات صاروخية أو نووية من جانب كوريا الشمالية يمثل أولوية كبيرة جدا بالنسبة للولايات المتحدة”، وأضافت “أن اختبار نظام صواريخ عابر للقارات يشكل استفزازا صريحا لأنه يعني أن كوريا الشمالية ربما حاولت تطوير قدرتها على ضرب الولايات المتحدة”، ولفتت الصحيفة إلى أن القيادة الاستراتيجية للولايات المتحدة ذكرت أن الصاروخ الباليستي متوسط المدى، وقالت “إنه تم تعقب الصاروخ فوق سواحل كوريا الشمالية وحتى بحر اليابان”.

                                      الملف البريطاني

تحدثت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع عن السياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط ،فقالت إن الرئيس الاميركي دونالد ترامب يشجع دولا عربية للدخول في تحالف مع إسرائيل لمواجهة النفوذ الإيراني، واضافت أن الإدارة الأمريكية ترى أن الأردن ومصر اللتين تقيمان علاقات مع إسرائيل، يمكنهما الانضمام إلى محور واحد مع إسرائيل، كما يمكن للسعودية أن تكون ضمنه، وكذا الإمارات العربية المتحدة، التي أقامت في السنوات الأخيرة علاقات مع إسرائيل بشكل سري، حسب مراسل التايمز.

كما هيمنت زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن على اهتمامات أبرز الصحف التي أجمعت على أن عدم تبني الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحل الدولتين، يضرب عرض الحائط سياسة أمريكا تجاه الصراع في الشرق الاوسط دامت لعقود، والتزم بها الحزبان الجمهوري والديمقراطي على حد سواء.

أما صحيفة الفاينانشال تايمز فاهتمت بالملف اللبناني، من بوابة حزب الله الذي يقاتل في سوريا، فقالت إن الحرب في سوريا منحت حزب الله فرصة ليكون قوة يحسب لها ألف حساب، ، وذات استراتيجيات متجددة، ولفتت الى أن حزب الله غير اتجاهه بنسبة 180 درجة، وتحول من قوة تخوض حرب عصابات، إلى قوة غازية ذات امكانات تحقق لها النجاح على الأرض في مهامها القتالية.

هذا ولفتت الصحف الى الدور الإيراني في الشرق الأوسط وكيفية تعامل الادارة الأمريكية مع طهران، إذ قالت ان إيران هي الاختبار الصعب لسياسة ترامب الخارجية وإنه يجب أن تحول إدارة ترامب من دون تمكين إيران من الخروج منتصرة في أي من الحروب، التي تشتعل في منطقة الشرق الأوسط.

ترامب يضرب عرض الحائط بالسياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط

هيمنت زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن على اهتمامات أبرز الصحف البريطانية التي أجمعت على أن عدم تبني الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحل الدولتين، يضرب عرض الحائط سياسة أمريكيا تجاه الصراع في الشرق الاوسط دامت لعقود، والتزم بها الحزبان الجمهوري والديمقراطي على حد سواء.

وخصصت صحيفة التايمز تغطية مفصلة لزيارة نتنياهو إلى واشنطن، ولقائه بترامب، وقالت إن مسار السلام سيبقى قضية ثنائية لوقت ما، وإن السلطة الفلسطينية تبدو وكأنها “متزوجة” من مبدأ حل الدولتين حسب وصف الصحيفة، ورات الصحيفة أن تصريحات ترامب وتلميحه بإمكانية التخلي عن حل الدولتين يمكن أن ينسف مسار السلام، كما تبناه الساسة الأمريكيون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وقالت الصحيفة إن فكرة ترامب حول السلام في الشرق الأوسط ستجعل المسار مقلوبا رأسا على عقب، إذ ستبحث من خلاله إسرائيل على حلول للصراع من خلال الدول العربية بدلا عن الفلسطينيين.

حزب الله يخرج قويا في سوريا

اهتمت صحيفة الفاينانشال تايمز بالملف اللبناني من بوابة جزب الله فقالت إن الحرب في سوريا منحت حزب الله فرصة ليكون قوة يحسب لها ألف حساب، وذات استراتيجيات متجددة، وقالت إن حزب الله غير اتجاهه بنسبة 180 درجة، وتحول من قوة تخوض حرب عصابات، إلى قوة غازية ذات امكانات تحقق لها النجاح على الأرض في مهامها القتالية، واستندت إلى تصريحات قادة من صفوف الحزب، يقولون إن الحزب له امكانات ضخمة، وأن إسرائيل ستكون مجبرة على التفكير مئة مرة قبل أن تقدم على أي مغامرة قتالية أو حرب ضد حزب الله في المستقبل.

إيران هي الاختبار الصعب لسياسة ترامب الخارجية

كتبت صحيفة التايمز عن الدور الإيراني في الشرق الأوسط ، وكيفية تعامل الادارة الأمريكية مع طهران، إذ قالت إنه يجب أن تحول إدارة ترامب من دون تمكين إيران من الخروج منتصرة في أي من الحروب، التي تشتعل في منطقة الشرق الأوسط، واضافت أن التعامل مع إيران سيكون مهما جدا، لمعرفة إلى أي مدى يمكن للإدارة الجديدة أن تفرض هيبتها في المنطقة، وتساءلت ما إن كان ترامب سيثبت أنه رئيس قادر على اتخاذ قرارات تقليدية وسياسية حقيقية بهذا الشأن، ومراعاة للوقت فقط، قالت، فإن الإدارة الأمريكية مضطرة حاليا للتمسك بسياسة الرئيس السباق باراك أوباما تجاه إيران، ويقصد هنا احترام الاتفاق النووي الذي توصل إليه الغرب مع طهران، بالرغم مما جاء من تصريحات ترامب أثناء حملته الانتخابية، عن نيته التنصل من ذلك الاتفاق.

ويذهب الكاتب إلى أن المستفيد الأول من الاتفاق المذكور هو الحرس الثوري الإيراني والحكومة، وليس الإنسان الإيراني البسيط..

فالنظام الإيراني، حسب الكاتب، هو من يستفيد من تعافي الاقتصاد والعملة الإيرانية، نتيجة لتخفيف العقوبات، إذ يساعد ذلك طهران في إبقاء دعمها متواصلا لنظام الأسد في سوريا، وحزب الله في لبنان وسوريا، وغيرها من المصالح السياسية الإيرانية الأخرى.

أما الغرب- يقول المحرر- فبات غير قادر حتى على توجيه الاتهام لإيران، بأنها تقوم بعمليات غش للتنصل من بنود الاتفاق، بل إن تلك الدول هي التي أصبحت سجينة ذلك الاتفاق، وليست إيران.

ونتيجة لذلك، يتوقع الكاتب من إدارة ترامب، أن تزيد من مراقبتها للبرنامج النووي الإيراني وبرامج التسلح، لا سيما إطلاق الصواريخ الباليستية، وأن ذلك يمكن أن يؤدي بها إلى اعتبار الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية بشكل رسمي.

إردوغان والأكراد

في الشأن التركي اشارت صحيفة الفاينانشال تايمز لحملة الاعتقالات التي طالت أنصار حزب الشعوب الديمقراطي، للاشتباه في صلتهم بمقاتلين أكراد، فقالت إن هذه الحملة تأتي في وقت تخطط الحكومة لإجراء استفتاء يعزز سلطات الرئيس رجب طيب إردوغان، وإنه في حالة المصادقة على الدستور الجديد، فإن ذلك يعني أن يتم التخلي عن منصب رئيس الوزراء، وبالتالي تذهب كل السلطات التنفيذية إلى إردوغان، وتصبح من اختصاصه، وذكرت بأن الحكومة التركية جردت نحو خمسين من نواب الحزب من حصانتهم البرلمانية، واعتقلت بعضا منهم بتهمة عدم التعاون مع المحققين من الشرطة التركية، التي تحقق في مزاعم بشأن علاقة حزب الشعوب الديمقراطي بحزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره تركيا منظمة إرهابية.

ترامب والإسلام وصراع الحضارات

تناولت الصحف عن النزعة العدائية التي يخرجها ترامب ضد المسلمين والرغبة الجارفة في تعزيز الأمن، مشيرة الى ان هذه النزعة باتت تجد لها انصارا في عموم العالم الغربي وليس في اوساط اليمين المتطرف فقط، واضافت أن “المتاعب التي واجهها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بعد إصداره قراره التنفيذي بحظر “دخول المسلمين” جعلت من السهولة بمكان اهمال الفكرة ذاتها بوصفها انحرافا، سيودعه النظام القضائي ومحكمة الرأي العام في رفوف التاريخ، وتابعت أنه “حتى لو سحب ترامب قراره التنفيذي أو أجرى تعديلات عليه، فأنه سيظل مجرد بداية لجهود متكررة في الولايات المتحدة وأوروبا للحد من هجرة المسلمين إلى الغرب، وقالت “حقيقة أن أقرب مستشاري ترامب، يعتقدون أنهم يخوضون معركة لإنقاد الحضارة الغربية، تعد مفتاحا لفهم إدارة ترامب، تساعد في توضيح لماذا تعهد الرئيس الأمريكي في خطاب تنصيبه بالدفاع عن “العالم المتحضر” وليس “العالم الحر”، المصطلح الذي كان يستخدمه الرئيس رونالد ريغان أو الرئيس جون أف كينيدي.

العلماء المسلمون ودورهم في مكافحة الإرهاب

عرضت صحيفة التايمز أفكارا للسير برنارد هوغان هوي، أحد المسؤولين السابقين في جهاز الشرطة البريطانية، الذي دعا علماء المسلمين إلى المساهمة في مكافحة الفكر المتطرف، الذي يستند إليه مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية في تنفيذ هجماتهم، وحذر برنارد من أن هناك الكثير مما يجب فعله، لمكافحة الإرهاب، خاصة وأن 850 جهاديا بريطانيا سافروا إلى العراق وسوريا للقتال في صفوف تنظيم الدولة، وعاد نصفهم تقريبا إلى بريطانيا، وقال المسؤول البريطاني أنه يجب على العلماء المسلمين أن يتحدوا الفكر المتطرف، ويثبتوا أنه لا علاقة للإسلام بالعنف الممارس حاليا من طرف تلك الجماعات المتشددة.

وإذا كانت مهمة الغرب أن يمنع هذا التطرف من الانتشار، فإن من واجب علماء المسلمين -حسب برنارد- أن يتكلموا بصوت مرتفع ليقولوا أن هذا غير مقبول، وأنه لا يوجد أي تبرير يسمح بوقوع أعمال العنف تلك.

تحالف عربي إسرائيلي ضد إيران

حول السياسية الأمريكية تجاه الشرق الأوسط قالت الصحف: “إن الرئيس الاميركي دونالد ترامب يشجع دولا عربية للدخول في تحالف مع إسرائيل لمواجهة النفوذ الإيراني، واضافت أن الإدارة الأمريكية ترى أن الأردن ومصر اللتان تقيمان علاقات مع إسرائيل، يمكنهما الانضمام إلى محور واحد مع إسرائيل، كما يمكن للسعودية أن تكون ضمنه، وكذا الإمارات العربية المتحدة، التي أقامت في السنوات الأخيرة علاقات مع إسرائيل بشكل سري.

المجتمع الدولي سيواجه وضعا إنسانيا مأساويا غير مسبوق في اليمن

اهتمت صحيفة الغارديان بالدول الفقيرة التي تعاني من أزمة غذاء حادة، في مقال لافت بعنوان “منظمات خيرية تحذر من تهديد المجاعة لأربع دول” والمقصود هنا هو دول الصومال واليمن وجنوب السودان ونيجيريا، فقالت الصحيفة إن عشرات الملايين في الدول المذكورة يعانون سوء التغذية، ويهددهم الجوع.

واضافت الصحيفة أنه على الرغم من ارتفاع المبالغ المالية الممنوحة للمساعدات الانسانية في العشرين سنة الماضية، إلا أن أعمال الاغاثة والتصدي للمعاناة الانسانية، التهمت أغلب تلك المساعدات، واوردت الغارديان على سبيل المثال أرقاما من الأمم المتحدة، وقالت إنها وجهت نداء للمانحين لتمويل عمليات الاغاثة في اليمن لجمع نحو 2.1 مليار دولار، وهو الرقم الأكبر بالنسبة لما يحتاجه اليمن هذا العام، لكن ذلك يندرج ضمن اعمال اغاثة عبر العالم، ارتفعت تكاليفها إلى 22.2 مليار دولار مخصصة لعام 2017.

وخلص المقال الذي يعتمد على خبراء من منظمة أوكسفام المتخصصة في أعمال الإغاثة الإنسانية، إلى أن تلك المنظمات قد تصل إلى أكبر عدد من المحتاجين عبر العالم بسبب تلك المعونات المالية، لكنها تبقى غير كافية، بسبب تزايد الصراعات والمعاناة الإنسانية عبر العالم.

مقال

فلين الضحية الاولى لانتقام الاجهزة من ترامب د.منذر سليمان…. التفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى