الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: أكدت أن وحدة سورية وسلامة أراضيها تنطوي على أهمية ملحّة موسكو: مزاعم «المجلس الأطلسي» حول «انتهاكات لحقوق الإنسان» خلال عمليات الجيش السوري في حلب كاذبة ومنافية للحقيقة

كتبت تشرين: أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الاستنتاجات الواردة في تقرير «المجلس الأطلسي» في واشنطن حول «انتهاكات لحقوق الإنسان» خلال عملية تحرير الأحياء الشرقية لمدينة حلب من التنظيمات الإرهابية كاذبة ومنافية للحقيقة.

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشنكوف في تصريح له أمس: درسنا بعناية تقرير المجلس الأطلسي حول عمليات الجيش العربي السوري لإعادة الأمن والاستقرار إلى الأحياء الشرقية لمدينة حلب لكننا لم نجد أي شيء جديد وأن كل ما ورد في التقرير هو اتهامات مزعومة وتلفيقات معروفة منذ فترة طويلة.

إلى ذلك وصفت وزارة الدفاع الروسية التقرير الصادر عن «هيومن رايتس ووتش» الذي يزعم أن الجيش السوري «استخدم أسلحة كيميائية» في حلب بأنه غير مهني ويسيء إلى سمعة المنظمة.

وقال كوناشنكوف في بيان له: مثل هذه التقارير التي يعدها «الهواة» استناداً إلى المعطيات الواردة من مواقع التواصل الاجتماعي وروايات تلقوها عبر الهاتف من «شهود عيان» لا يكشفون عن هوياتهم تدمر سمعة منظمة «هيومن رايتس ووتش» المريبة أصلاً.

إلى ذلك أكد نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن مسألة وحدة سورية وسلامة أراضيها تنطوي على أهمية ملحة جداً ويجب ألا تكون هناك أي شكوك بصدد هذه القضية وهذا أيضاً ما ينص عليه قرار مجلس الأمن رقم2254.

وقال غاتيلوف في تصريح لمراسل «سانا» في موسكو: حتى الآن الحوار السوري- السوري يجب أن ينعقد في جنيف في العشرين من شباط الجاري وليست لدينا معطيات أخرى حتى الوقت الحاضر على الرغم من وجود آراء بأنه لن يجري في العشرين بل في الثالث والعشرين من شباط ولكن من المؤكد أن هذه الجولة ستنعقد في كل الأحوال.

وتابع غاتيلوف: ينبغي على مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا أن يتحلى بالمسؤولية والعمل على تمثيل «المعارضة» على نحو واسع وهذا ما تكلمنا عنه مراراً وسنذكره به مرة أخرى عندما يحضر إلى موسكو من أجل مواصلة المشاورات، وبذلك فإن موقفنا هنا لم يتغير وهو ثابت على حاله كما ينص على ذلك قرار مجلس الأمن «2254».

وقال غاتيلوف: نؤكد مرة أخرى إصرارنا على أن يكون وفد «المعارضة» السورية واسع التمثيل إلى أقصى الحدود علما أن «الهيئة العليا للمفاوضات» لا تعتبر الممثل الوحيد لآراء «المعارضة» كلها, ولذلك لكي تكون العملية متسمة بالشمولية فلا بد من تمثيل جميع أطياف «المعارضة» السورية على أساس التكافؤ وينطبق ذلك ليس على «الهيئة العليا للمفاوضات» فحسب بل أيضاً على منصات موسكو والقاهرة وأستانا أيضاً, وهذا هو موقفنا المعلن بكل دقة ووضوح والذي أكدناه مراراً ونحن على استعداد للتأكيد عليه من جديد.

من جهته أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف ألكسي بورودافكين أن موسكو تواصل بذل الجهود لتشكيل وفد واحد لـ«المعارضة» السورية للمشاركة في محادثات جنيف ولكن هذه الجهود لم تسفر بعد عن نتائج ملموسة.

في أثناء ذلك أعلن العقيد سيرغي أرتامونوف قبطان السفينة الروسية «الأميرال كوزنيتسوف» أمس أن أكثر من أربعين طائرة كانت على متن حاملة الطائرات الروسية أثناء قيامها بمهمتها بمكافحة الإرهاب عند سواحل سورية.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك» عن أرتامونوف قوله في تصريحات صحفية نشرت أمس: تم الاحتياط من القوات الروسية لاحتمال امتلاك الإرهابيين مضادات الطائرات فاستخدمت الطائرات على نحو يستبعد إمكان إصابتها من الأرض، موضحاً أن الطيارين الروس حرصوا على توجيه الضربات من دون الدخول إلى مجال عمل مضادات طيران من الممكن أن تكون بحوزة الإرهابيين.

وأشار أرتامونوف إلى أن نحو 60 سفينة حربية تابعة للدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي «ناتو» رافقت السفينة «كوزنيتسوف» أثناء قيامها بالرحلة إلى شواطىء سورية ذهاباً وإياباً ما يدل على اهتمام الحلف بحاملة الطائرات الروسية.

الخليج: شريف إسماعيل: التقيت أكثر من 50 مرشحاً للمناصب الشاغرة… مجلس النواب المصري يوافق على تعديل 9 حقائب وزارية

كتبت الخليج: وافق مجلس النواب على طلب رئيس الجمهورية بشأن تعديل وزارة المهندس شريف إسماعيل، وجاءت الموافقة بأغلبية الأعضاء أمس، وشمل التعديل الوزاري 9 حقائب، وتعيين 4 نواب لوزراء، فيما تم دمج وزارتي الاستثمار مع وزارة التعاون الدولي، وكانت المفاجأة الأكبر خروج أشرف العربي، وزير التخطيط من التشكيل الوزاري على نحو خالف كل التكهنات.

وأعلن علي عبد العالي، رئيس مجلس النواب عن تلقيه خطاباً من رئيس الجمهورية بشأن إجراء تعديل وزاري يتضمن تغيير 9 حقائب وزارية، إضافة إلى تعيين 4 نواب لوزيري الزراعة والتخطيط، وجاءت الأسماء كالتالي. عبد المنعم عبد الودود محمد البنا، وزيراً للزراعة، والمستشار عمر الخطاب مروان عبد الله عرفة، وزيراً لشؤون مجلس النواب، وسحر أحمد عبد المنعم نصر، وزيرة للاستثمار والتعاون الدولي، وعلي السيد علي مصيلحي وزيراً للتموين والتجارة، ومحمد هشام زين العابدين الشريف، لوزارة التنمية المحلية، وهالة حلمي السعيد يونس، وزيرة للتخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، وخالد عاطف عبد الغفار، لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وطارق جلال شوقي أحمد شوقي، وزيراً للتربية والتعليم الفني، والمهندس هشام عرفات مهدي أحمد، وزيراً للنقل.

وأضاف عبد العالي، أن الخطاب تضمن تعيين 4 نواب للوزراء، موضحاً أنه ليست هناك ضرورة لموافقة البرلمان عليهم وفقاً للدستور، وإنما ستتم تلاوتهم فقط، وهم، محمد عبد التواب حسن السيد، نائباً لوزير الزراعة وشؤون الاستصلاح الزراعي، ومنى محرز علي حسنين، نائباً لوزير الزراعة لشؤون الثروة الحيوانية والسمكية والدجاج، وصفوت عبد الحميد الحداد أحمد حماد، نائباً لوزير الزراعة لشؤون الخدمات والمتابعة، وصلاح عبد الرحمن أحمد عبد الرحمن، نائباً لوزير التخطيط للإصلاح الإداري.

وتوجه شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء بالشكر لمجلس النواب، بعد الموافقة على التعديل الوزاري، مؤكداً في كلمته خلال الجلسة العامة أن الهدف من التعديل هو ضخ دماء جديدة، وأنه سيؤتي ثماره خلال المرحلة المقبلة.

وأكد شريف رداً على سؤال رئيس مجلس النواب، حول حقيقة اعتذار البعض عن الوزارة، أنه التقى ما يقرب من 50 أو 55 مرشحاً، وأن 15 أو 16 مرشحاً اعتذروا لعدم القدرة على العمل والجهد خلال المرحلة الراهنة، إضافة إلى تدني راتب الوزير.

وقال النائب محمد السويدي، رئيس ائتلاف دعم مصر في كلمته خلال الجلسة العامة عقب موافقة مجلس النواب على التعديل، إن مجلس النواب سيراقب الحكومة بشكل فعال، وستتم المحاسبة نهاية السنة المالية في 30 يونيو، ونتمنى العمل الجاد من قبل الوزراء الجدد.

وقال النائب علاء عابد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، «إن الحكومة وقعت في بعض الإخفاقات، ووافقنا على التعديل الحالي على أن نحاسب الوزراء الجدد بعد 6 أشهر». وقال النائب بهاء أبو شقة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، إن موافقة مجلس النواب على برنامج الحكومة في أبريل الماضي، وموافقته على التعديل الجديد يأتي تفعيلاً لما نص عليه الدستور، مطالباً بمزيد من التعاون بين الطرفين.

ويعد وزيرا الصحة والسياحة أكبر الرابحين، بعدما احتفظا بحقيبتيهما على الرغم من الانتقادات الحادة لأدائهما خلال الفترة الماضية، فيما كانت المفاجأة هي إزاحة أشرف العربي، من وزارة التخطيط.

وقد أرجع مصدر موثوق بالوزارة ل«الخليج» سبب استبعاد العربي إلى خلافات نشبت مؤخراً بينه وبين رئيس الوزراء، ليتم استبعاده وإسناد حقيبته للدكتورة هالة السعيد، عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية.

وتمثل عنصر المفاجأة الآخر في ضم وزارتي التعاون الدولي للاستثمار، لتتولاهما سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، على الرغم من تباعد نشاط الوزارتين، لكن ذلك يأتي استعداداً لطرح بعض الشركات العامة للخصخصة، فيما يرى مراقبون أنه يعكس رضا الرئيس السيسي عن أداء الوزيرة في ملف التعامل مع المؤسسات الدولية المانحة.

البيان: نفّذوا عمليات طعن بحق عناصره والتنظيم ينتقم بالإعدامات… سكان الحويجة يثورون على «داعش»

كتبت البيان: دفع الغضب على تنظيم داعش سكان الحويجة إلى تنفيذ عمليات طعن لعناصره في مناطق جنوب وغرب كركوك، الأمر الذي أصاب التنظيم بالذعر ليقوم بتنفيذ إعدامات بحق المدنيين، وفيما قتل 10 مدنيين في قصف صاروخي للإرهابيين على سوق شعبية في منطقة الزهراء، اعتقل الأمن العراقي 54 داعشياً بينهم قياديون خلال مداهمات شرق الموصل.

وأفاد أمير قبائل العبيد في العراق أنور العاصي، بأن سكان الحويجة الغاضبين بدأوا يصطادون عناصر تنظيم داعش طعناً بالسكين في مناطق جنوبي كركوك وغربيها. وقال العاصي أمس، إن حالة التمرد والكراهية والجوع واليأس والفقر التي انتشرت بشكل متصاعد لدى سكان مناطق جنوبي كركوك وغربيها في قضاء الحويجة ونواحي الزاب والرياض والعباسي والرشاد وتأخر إطلاق عمليات تحرير الحويجة، دفعت شباناً ورجالاً بمساعدة النساء على اقتناص عناصر داعش الموجودين في مداخل القرى أو نقاط تفتيش ومهاجمتهم بالسلاح الأبيض عبر طعنات تؤدي إلى مقتلهم أو إصابتهم.

وأضاف أنّ هذه العمليات أصابت التنظيم بالذعر وجعلته يرتكب جرائم كبيرة خلال الأسبوع الماضي، مبيناً أنّ داعش أقدم على تنفيذ إعدامات بحق 25 مدنياً من رجال ونساء وأطفال، وحرق بعض الذين اعتقلهم ودمر 100 منزل.

إلى ذلك، أعلن مصدر عراقي في قيادة العمليات المشتركة في الموصل أمس، اعتقال 54 من عناصر داعش بينهم قياديون في التنظيم خلال مداهمات بمنطقة الزهور شرقي الموصل.

وقال العميد محمد الجبوري، إن القوات العراقية طوّقت منطقة الزهور على خلفية معلومات وصلت مكاتب استخبارات الجيش الموجودة بالمنطقة بوجود عناصر من داعش ومتورطين معهم، وتمكنت من اعتقال 54 منهم بحوزتهم أسلحة خفيفة وكاتمة للصوت.

وأضاف الجبوري أنّ القوات العراقية اقتادت المتورطين إلى مقر الجيش العراقي للتحقيق معهم، فيما شنّت القوات حملة مداهمة أخرى بمنطقة المصارف والسكر للبحث عن خلايا التنظيم التي مازالت موجودة بالمحور الشرقي بالموصل.

في الأثناء، صرح مصدر عسكري في قيادة العمليات المشتركة بالعراق أمس، بأن عشرة مدنيين قتلوا وأصيب 24 آخرون جراء قصف صاروخي استهدف سوقاً شعبية في منطقة الزهراء التي تقع تحت سيطرة القوات العراقية في المحور الشرقي بالموصل. وقال العميد عبدالكريم الجبوري إن عشرة مدنيين قتلوا وأصيب 24 آخرون، بينهم نساء وأطفال، بقصف صاروخي نفذه داعش استهدف سوق الزهراء الشعبية التي تعد بورصة للمواد الغذائية والاحتياجات المنزلية والملابس، مشيراً إلى أنّ التنظيم يحاول استهداف الأهالي بغية الانتقام منهم، وأصدر فتوى جديدة بقتلهم لتعاونهم مع القطعات المحرِّرة في الساحل الأيسر من الموصل. وذكر أنّ القوات العراقية قامت بتطويق السوق بالكامل، ونقلت الجثث والمصابين إلى المراكز الصحية.

الحياة: قمة الرياض تناقش تجفيف منابع الإرهاب

كتبت الحياة: شهدت الرياض أمس قمة سعودية- تركية، ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وبحثت في العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.

كما عقد الرئيس التركي خلال وجوده في الرياض، اجتماعين مع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان. وتناولت المحادثات السعودية- التركية، إضافة الى العلاقات الثنائية، «البحث في آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة تجاهها، وموقف البلدين منها، إلى جانب التعاون السعودي- التركي في عدد من المجالات، خصوصاً الأمني منها، وجهود محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه».

وبحث ولي العهد والرئيس التركي خلال جلسة محادثات أمس، «في العلاقات الثنائية المميزة التي تربط بين المملكة وتركيا». وأفادت وكالة الأنباء السعودية بأنه «جرى خلال اللقاء البحث في آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة تجاهها، وموقف البلدين منها، إلى جانب مناقشة أوجه التعاون بين البلدين في عدد من المجالات، خصوصاً الأمني منها، وجهود محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه».

والتقى الأمير محمد بن سلمان الرئيس أردوغان، و «جرى خلال اللقاء البحث في العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، إضافة إلى مستجدات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة من البلدين لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وعلى رأسها محاربة الإرهاب».

وأقام خادم الحرمين الشريفين أمس، حفلة استقبال رسمية للرئيس التركي في قصر اليمامة بالرياض. وكان في استقبال أردوغان لدى وصوله: أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن نايف، والأمير محمد بن سلمان، حيث عزف السلامان الوطنيان للبلدين، ثم استعرض حرس الشرف.

بعد ذلك صافح الرئيس التركي مستقبليه وهم: وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، ورئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، وعدد من الوزراء، وقادة القطاعات العسكرية. كما صافح خادم الحرمين الشريفين الوفد الرسمي المرافق للرئيس أردوغان.

عقب ذلك، صحب خادم الحرمين الشريفين، الرئيس التركي إلى صالة الاستقبال الرئيسية بالديوان الملكي، حيث صافح عدداً من الأمراء، فيما صافح الملك سلمان الوفد المرافق للرئيس التركي.

وذكرت وكالة «الأناضول» للأنباء بعد ظهر أمس، أن الرئيس التركي غادر الرياض إلى الدوحة في إطار جولته الخليجية التي شملت البحرين والسعودية.

وكان في وداع أردوغان، أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر، والسفير التركي لدى السعودية يونس دميرر.

ويرافق أردوغان في زيارته إلى قطر، عقيلته أمينة ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو ووزير الاقتصاد نهاد زيبكجي، ووزير الطاقة والموارد الطبيعية براءت ألبيراق، ووزير الدفاع فكري إشيق، ورئيس هيئة الأركان خلوصي أكار، ورئيس هيئة الاستخبارات التركية هاكان فيدان.

وسينهي الرئيس التركي زيارته اليوم باجتماع مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد.

القدس العربي: ليبيا: السراج يغادر مصر بعد فشل عقد لقاء مع حفتر

كتبت القدس العربي: غادر القاهرة مساء أمس الثلاثاء فايز السراج، رئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى الليبى، عائدا إلى بلاده بعد الغاء اجتماع مع قائد قوات الجيش الليبي التابع لحكومة طبرق الفريق خليفة حفتر .

وعلم موقع «بوابة الوسط» الليبي من مصادر موثوقة قريبة من الجانبين أن المشير حفتر رفض الاجتماع بالسرّاج، طارحا شروطا تتعلّق بتعديلات واسعة في الاتّفاق السيّاسي الذي تم التوصل إليه في مدينة الصخيرات عام 2015.

كان الفريق أول حفتر، قد اجتمع فور وصوله أول أمس الإثنين، مع الفريق محمود حجازي، رئيس أركان حرب القوات المصرية المكلف بالملف الليبي، لتقريب وجهات النظر بين المجلس الرئاسي وقيادة الجيش. وجاء الترتيب للاجتماع بعد أيام من إعلان السراج إطلاق مبادرة خاصة لحل الأزمة السياسية التي تشهدها ليبيا.

وتشهد ليبيا أزمة سياسة واضطرابات نظرا لأنه يتنازع على إدارتها ثلاث حكومات وهى؛ الحكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب، وحكومة الوفاق المدعومة دوليا، وحكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته.

الاتحاد: أبوالغيط: مساعي الجامعة مستمرة لحل أزمة ليبيا… فشل مساعي لقاء السراج وحفتر في القاهرة

كتبت الاتحاد: فشلت مساعي جمع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السرّاج والقائد العام للجيش خليفة حفتر، بعد أكثر من 24 ساعة من وجود الطرفين في العاصمة المصرية القاهرة، التي وصلا إليها أمس الأول الاثنين. وقالت مصادر موثوقة قريبة من الجانبين، إن المشير حفتر رفض الاجتماع بالسرّاج، طارحاً شروطاً تتعلّق بتعديلات واسعة في الاتفاق السيّاسي. وأكّدت المصادر أن السراج توجّه إلى مقر إقامته، تمهيداً لمغادرة القاهرة عائداً إلى طرابلس. وكان الاجتماع مخططاً عقده أمس الأول الاثنين فور وصول رئيس المجلس الرئاسي والقائد العام للجيش إلى القاهرة، إلا أنه تأجّل إلى أمس الثلاثاء، وألغي بعد رفض المشير حفتر.

من جانب آخر، اجتمع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أمس مع كل من نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية علي القطراني، وعضو المجلس الرئاسي عمر الأسود. وبحث أبو الغيط مع القطراني والأسود الجهود المبذولة لحلحلة الأزمة الراهنة في ليبيا وتشجيع الحوار السياسي بين الأطراف الليبية كافة، للوصول إلى التوافق المنشود الذي يمكن ليبيا من استكمال عملية انتقالها الديمقراطي بنجاح.

وأوضح الوزير المفوض المتحدث الرسمي باسم الأمين العام محمود عفيفي، أن أبو الغيط أكد خلال اللقاء، التزام الجامعة العربية بتحمل مسؤولياتها الأصيلة تجاه الأشقاء في ليبيا والحفاظ على سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية.

كما أكد الأمين العام أن الجامعة ستستمر في عملها وجهودها من أجل تشجيع التوصل إلى تسوية سلمية شاملة للخروج من المأزق الراهن، عبر تعزيز تنسيقها وتعاونها مع الأطراف الدولية والإقليمية المعنية بالشأن الليبي، وخاصة دول الجوار الليبي، والأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى