اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 11/2/2017

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

ترامب ونتنياهو……          غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

هل نقرأ إيران بغير عيون الحب أو الكراهية؟…. التفاصيل

                    الملف العربي

ابرزت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع زيارات الوفود الاوروبية الى سوريا ولقاءاتها مع الرئيس السوري بشار الاسد الذي أكد أن معظم الدول الأوروبية انتهجت سياسة غير واقعية منذ بداية الحرب في سورية، كما أنها تسببت بإلحاق الضرر بمصالح شعوبها من خلال دعم تنظيمات مارست مختلف أنواع الإرهاب بحق الشعب السوري.

كما اشارت الصحف الى الغارات التي شنتها طائرات الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى. ولفتت الى مصادقة «الكنيست» الإسرائيلي بالقراءتين الثانية والثالثة على قانون يهدف لمصادرة أراض فلسطينية بملكية خاصة لصالح الاستيطان.

وتناولت الصحف الوضع في العراق ونقلت عن مسؤول عراقي تأكيده أن خطة تحرير الساحل الأيمن اكتملت بانتظار ساعة الصفر التي يحددها رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي.

سوريا

أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن سورية يملكها السوريون وأن للسلام مكونين هما محاربة الإرهاب والإرهابيين ووقف تدفق الإرهاب وكل أنواع الدعم اللوجيستي.. والحوار بين السوريين لتحديد مستقبل بلدهم ونظامه السياسي بأسره.

وقال الرئيس الأسد في تصريح لوسائل إعلام بلجيكية حول ما يتوقعه من الإدارة الأمريكية الجديدة: ما سمعناه من تصريحات أدلى بها ترامب خلال حملته الانتخابية وبعدها واعد فيما يتعلق بأولوية محاربة الإرهابيين وبشكل أساسي «داعش» وهذا ما كنا نطالب به طوال الأعوام الستة الماضية، وبالتالي أعتقد أن هذا واعد، لكن علينا أن ننتظر فلا يزال من المبكر أن نتوقع أي شيء عملي، وقد يتعلق الأمر بالتعاون بين الولايات المتحدة وروسيا، ونعتقد أن ذلك سيكون إيجابياً لباقي أنحاء العالم بما في ذلك سورية وبالتالي لا يزال من المبكر الحكم عليها.

وأكد الأسد خلال لقائه وفدا برلمانيا بلجيكيا أن معظم الدول الأوروبية انتهجت سياسة غير واقعية منذ بداية الحرب في سورية وهي بذلك عزلت نفسها وقضت على أي دور يمكن أن تلعبه في هذا المجال، كما أنها تسببت بإلحاق الضرر بمصالح شعوبها من خلال دعم تنظيمات مارست مختلف أنواع الإرهاب بحق الشعب السوري.

وأوضح أعضاء الوفد أن الرأي العام في عدد كبير من الدول الأوروبية يشهد تحولاً لافتاً في موقفه إزاء ما يحصل في سورية، مشيرين إلى أن زيارتهم إلى سورية وبشكل خاص حلب واختلاطهم بالسوريين كانت مفيدة جداً ومن شأنها أن تسهم في مساعدة الرأي العام على تكوين صورة أوضح في مواجهة الأكاذيب التي يتم الترويج لها في أوروبا حول الأحداث في سورية.

ولفت الاسد خلال استقباله وفد من مجلس الدوما الروسي برئاسة ديمتري سابلين منسق مجموعة نواب الدوما مع مجلس الشعب السوري، إلى أن الأوضاع في سورية تسير بالمنحى الذي ترغب به كل من سورية وروسيا مؤكدا أن الشعب السوري مصمم على الدفاع عن بلده والمضي في مسيرة المصالحات الوطنية لأنها الطريق الأنجع للسير قدما نحو إنهاء الحرب وإنجاز الحل السلمي.

وثمن الرئيس الأسد مواقف روسيا والتضحيات التي تقدمها في إطار الحرب ضد التنظيمات الإرهابية في سورية مشددا على أهمية الدور الذي تقوم به روسيا سواء في سورية أو على الساحة الدولية في مواجهة المشاريع الغربية الرامية إلى الهيمنة على الدول المتمسكة باستقلالها وسيادتها والدفاع عن مصالح شعوبها.

أعضاء الوفد أكدوا أن الشعب الروسي يدعم الشعب السوري في حربه ضد الإرهاب ويؤيد قرارات الرئيس فلاديمير بوتين في هذا الخصوص لأن نتيجة هذه الحرب لن تؤثر على مستقبل سورية فقط وإنما على روسيا والعالم برمته.

كما أعرب أعضاء الوفد عن حرص روسيا على تقديم الدعم الإنساني للشعب السوري لتخفيف معاناته من جراء الحرب الإرهابية التي يتعرض لها مؤكدين ضرورة تضافر جميع الجهود من أجل وضع حد لهذه المعاناة وعودة السلام والاستقرار إلى سورية في أقرب وقت.

وفي مقابلة مع موقع “ياهو نيوز” الالكتروني قال الاسد “إن مسؤوليتي ليست في أن أطلب من أي رئيس أن يسمح للسوريين بأن يدخلوا بلده ويصبحوا لاجئين فيه.. مسؤوليتي هي استعادة الاستقرار كي أعيدهم إلى سورية ليجدوا ملاذا في بلدهم”.

في سياق آخر أنهت وفود من روسيا وإيران وتركيا والأمم المتحدة اجتماعاً على مستوى الخبراء لمجموعة العمل المشتركة حول الأزمة في سورية بالعاصمة الكازاخية أستانا حيث بحثوا مسألة تنفيذ اتفاق وقف العمليات القتالية في سورية والإجراءات الخاصة بإنشاء آليات الرصد والمراقبة الفعالة من أجل ضمان الالتزام الكامل بهذا الاتفاق ومنع أي استفزازات، بينما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الاجتماع يهدف إلى مناقشة الخطوات العملية لمراقبة تطبيق نظام وقف العمليات القتالية في سورية من الدول الضامنة.

فلسطين

شنت طائرات الاحتلال «الإسرائيلي» غارات على مواقع عدة في قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة فلسطيني بجروح.

وفجر يوم الخميس شن طيران الاحتلال غارة استهدفت نفقاً أسفل الشريط الحدودي في رفح جنوب قطاع غزة، ما ادى الى استشهاد فلسطينيان وإصابة خمسة آخرون.

وأصيب خمسة إسرائيليين بجروح متفاوتة في عملية طعن وإطلاق نار وسط مدينة بتاح تكفا في ضواحي تل أبيب.

في سياق آخر، أعلنت السلطات «الإسرائيلية» عن تشييد جدار فصل بطول 42 كلم حول الخليل.

وصادق «الكنيست» الإسرائيلي بالقراءتين الثانية والثالثة على قانون يهدف لمصادرة أراض فلسطينية بملكية خاصة لصالح الاستيطان.

وقد صدرت مواقف فلسطينية وعربية ودولية منددة بالقانون، واعتبر الرئيس محمود عباس القانون عدواناً ضد الشعب الفلسطيني.

العراق

أكد مسؤول عراقي في محافظة نينوى، أن خطة تحرير الساحل الأيمن اكتملت بانتظار ساعة الصفر التي يحددها رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي.

وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان، إن «قناصة الشرطة الاتحادية اعتلوا المباني والمرتفعات القريبة من تلال (ألبوسيف) في المدخل الجنوبي للموصل قبيل انطلاق عمليات السيطرة عليها»

وذكر عضو مجلس محافظة نينوى حسام الدين العبار، أن «خطة تحرير الساحل الأيمن اكتملت تحت إشراف قيادة العمليات المشتركة وبقية القوات التي أسهمت في تحرير الساحل الأيسر، وهي قوات مكافحة الإرهاب، والجيش العراقي، والشرطة الاتحادية، وشرطة نينوى، والحشد العشائري». وأضاف العبار، «نحن بانتظار ساعة الصفر وهذا الأمر يحدد من قبل القائد العام للقوات المسلحة، وقد يكون خلال الأيام المقبلة»، متوقعاً أن «تكون معركة تحرير الساحل الأيمن سريعة بعد كسر جميع خطط «داعش»».

                                     الملف الإسرائيلي                                    

لا يزال اقرار الكنيست للقانون الخاص بتنظيم الوضع القانوني لبعض النقاط الاستيطانية العشوائية أي “قانون التسوية” يثير ردود فعل مناهضة في انحاء العالم، حيث أصدرت وزيرة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، بيانا شديد اللهجة بشكل خاص ضد ‘قانون التسوية’، الذي صادق عليه الكنيست، وجاء في البيان أن الاتحاد الأوروبي يدين القانون الذي صادق عليه الكنيست، لكونه يتجاوز حدا جديدا وخطيرا بحيث يتيح الاستيلاء على أراض فلسطينية خاصة في الضفة الغربية.

وفي عشرات المحادثات التي أجراها رئيس الحكومة الإسرائيلية ، بنيامين نتنياهو، مع وزرائه، حذر من الوصول إلى المحكمة الجنائية الدولية نتيجة المصادقة على ‘قانون التسوية’ لمصادرة أراض فلسطينية خاصة بهدف شرعنة الاستيطان عليها، ورغم ذلك فقد عمل على المصادقة على اقتراح القانون، الأمر الذي اعتبرته الصحف على أنه فقد السيطرة وبات دمية بيد حزب “البيت اليهودي“.

من ناحية اخرى لفتت الصحف الى ان المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط في منظمة “هيومان رايتس ووتش”، سارة ليا ويتسن، قالت إن “تمرير الكنيست لمشروع قانون “التسوية” يُلغي سنوات من القانون الإسرائيلي المرعي، ويأتي بعد أسابيع فقط من تمرير مجلس الأمن للقرار 2234 بالإجماع حول عدم شرعية المستوطنات، ويعكس تجاهل إسرائيل الفاضح للقانون الدولي“.

هذا وتوقعت الصحف أن يعلن المدعي العام الإسرائيلي، شاي نيتسان، في الأيام القريبة، عن تحويل عملية تقصي الحقائق بشأن قضية الغواصات، التي يطلق عليها ‘القضية 3000’، إلى تحقيق جنائي، وبحسب القناة الإسرائيلية العاشرة، فإن عملية تقصي الحقائق، التي يشتبه بموجبها أن كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية تلقوا رشاوى من الشركة الألمانية “تيسنكروب”، لم تظهر أية شبهات جنائية ضد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.

قانون التسوية”: تمهيد لفرض السيادة على الضفة الغربية

صادق الكنيست الإسرائيلي على ما يسمى بـ’قانون التسوية’، الذي يتيح سلب الأراضي الفلسطينية لصالح إقامة المستوطنات والبؤر الاستيطانية، ما يعتبر خرقًا للقانون الدولي، ويحمل سن القانون توجهات سياسة عديدة، منها ضرب الرأي العام العالمي عرض الحائط، خاصة أن سنه جاء بعد تبني مجلس الأمن مشروع قرار يجرم الاستيطان، وبعد أن أدان مؤتمر باريس توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وبحسب مركز عدالة، يعتبر نقل مواطني الدولة المحتلة للإقامة في الأراضي المحتلة يعتبر جريمة حرب وفق نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، كما أن تطبيق هذا القانون الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة هو خرق للقانون الدولي.

الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل إلى عدم إنفاذ قانون التسوية: أصدرت وزيرة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، بيانا شديد اللهجة بشكل خاص ضد ‘قانون التسوية’، الذي صادق عليه الكنيست، وجاء في البيان أن الاتحاد الأوروبي يدين القانون الذي صادق عليه الكنيست، لكونه يتجاوز حدا جديدا وخطيرا بحيث يتيح الاستيلاء على أراض فلسطينية خاصة في الضفة الغربية.

كما جاء في بيان الاتحاد الأوروبي أن القانون الجديد يتيح تسوية المستوطنات والبؤر الاستيطانية بشكل قانوني، والتي كانت تعتبر غير قانونية حتى بحسب القانون الإسرائيلي، ويتناقض مع التزامات سابقة للحكومات الإسرائيلية، ويعتبر غير قانوني بحسب القانون الدولي، وحذر الاتحاد الأوروبي من تطبيق القانون، وقال إنه ‘يدفع باتجاه واقع دولة واحدة ذات حقوق غير متساوية للمواطنين، ويديم الاحتلال والصراع، ودعا الاتحاد الأوروبي الحكومة الإسرائيلية إلى ‘الامتناع عن تطبيق القانون الذي من شأنه أن يزيد من التوتر، ويعرض للخطر احتمالات الحل السلمي‘.

نتنياهو يتهرب من حل الدولتين

تجنب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في لقائه مع رئيسة الحكومة البريطانية، تيريزا ماي، التصريح بتأييده لحل الدولتين، كما دعا ماي إلى وقف تمويل جمعيات حقوق إنسان إسرائيلية، وعلى رأسها “يكسرون الصمت“، وبحسب صحيفة هآرتس فإن نتنياهو سلم ماي، في لقائه معها، وثيقة تضم قائمة بالجمعيات التي تحصل على تمويل مباشر أو غير مباشر من الحكومة البريطانية، وبضمنها “يكسرون الصمت“، ونقل عنه قوله لماي إن “بريطانيا بالتأكيد لن تكون راضية إذا قامت إسرائيل بتمويل جمعيات تعمل ضد المصالح البريطانية“، ونقل عن مصادر في مكتب نتنياهو قولها إن ‘بريطانيا تمول بشكل غير مباشر ‘يكسرون الصمت’، من خلال منظمات مثل ‘Christian Aid’ و‘CAFOD’.

من جهتها قالت منظمة ‘يكسرون الصمت’ إن الحكومة البريطانية لا تقوم اليوم بتمويل المنظمة، وإن المرة الأخيرة التي حولت في وزارة الخارجية البريطانية تمويلا للمنظمة كان قبل 5 سنوات.

وبحسب المنظمة فإن “عمق التحريض والأكاذيب كعمق التحقيق. رئيس حكومة غارق في تحقيقات الشرطة، ويحصل على 100% من التمويل لحملته الانتخابية من خارج البلاد، ويدير الدولة وكأنها مصلحة تابعة لعائلته، هو آخر من يحق له التحدث عن تمويل أجنبي.

نتنياهو يفقد السيطرة ويصبح دمية بيد بينيت

في عشرات المحادثات التي أجراها رئيس الحكومة الإسرائيلية ، بنيامين نتنياهو، مع وزرائه، حذر من الوصول إلى المحكمة الجنائية الدولية نتيجة المصادقة على ‘قانون التسوية’ لمصادرة أراض فلسطينية خاصة بهدف شرعنة الاستيطان عليها، ورغم ذلك فقد عمل على المصادقة على اقتراح القانون، الأمر الذي اعتبرته صحيفة هآرتس على أنه فقد السيطرة وبات دمية بيد حزب “البيت اليهودي.

ولفتت إلى انه قبل أسبوعين، قال نتنياهو في جلسة لكتلة الليكود إن المصادقة على القانون في مراحله الأولى هو القشة التي قصمت ظهر الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، عندما قرر عدم استخدام حق النقض في الأمم المتحدة ضد الاستيطان، كما حذر نتنياهو من الأبعاد الدولية التي ستأتي في أعقاب الاستمرار في إجراءات المصادقة على اقتراح القانون، وعلى رأسها إغضاب الرئيس الأميركي الجديد قبل أن يلتقي معه، وبحسب الصحيفة فإن أداء نتنياهو في ‘قانون التسوية’ يعكس فقدانه لصوابه وفقدانه القدرة على التحكم، فهو لا يبادر إلى إخفاء كونه دمية يحركها نفتالي بينيت و’البيت اليهودي‘.

إدارة ترامب لن تحمي إسرائيل من المحكمة الدولية

قالت المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط في منظمة “هيومان رايتس ووتش”، سارة ليا ويتسن، إن “تمرير الكنيست لمشروع قانون “التسوية” يُلغي سنوات من القانون الإسرائيلي المرعي، ويأتي بعد أسابيع فقط من تمرير مجلس الأمن للقرار 2234 بالإجماع حول عدم شرعية المستوطنات، ويعكس تجاهل إسرائيل الفاضح للقانون الدولي، وأضافت المنظمة في بيان لها “يرسّخ مشروع القانون الاحتلال المتواصل بحكم الأمر الواقع للضفة الغربية، حيث يخضع المستوطنون الإسرائيليون والفلسطينيون الذين يعيشون في نفس المنطقة لأنظمة قانونية وقواعد وخدمات منفصلة وغير متساوية. على المسؤولين الإسرائيليين الذين يقودون سياسة الاستيطان أن يعلموا أن إدارة ترامب لا تستطيع حمايتهم من تدقيق المحكمة الجنائية الدولية، حيث تواصل المدّعية العامة بحث النشاط الاستيطاني الإسرائيلي غير القانوني“.

قضية الغواصات” تتحول إلى تحقيق جنائي

من المتوقع أن يعلن المدعي العام الإسرائيلي، شاي نيتسان، في الأيام القريبة، عن تحويل عملية تقصي الحقائق بشأن قضية الغواصات، التي يطلق عليها ‘القضية 3000’، إلى تحقيق جنائي، وبحسب القناة الإسرائيلية العاشرة، فإن عملية تقصي الحقائق، التي يشتبه بموجبها أن كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية تلقوا رشاوى من الشركة الألمانية ‘تيسنكروب’، لم تظهر أية شبهات جنائية ضد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وأن الشرطة لا تنوي، حتى اللحظة، استدعاءه للتحقيق معه تحت التحذير في القضية، وكانت قد تحدثت تقارير سابقة أن مروم دفع باتجاه استبدال ممثل شركة ‘تيسنكروب’ في إسرائيل في الماضي، شايكا بركات، برجل الأعمال ميكي غنور، كما تحدثت تقارير سابقة أن بركات ادعى أمام مقربين في العام 2009، أثناء زيارة قائد سلاح البحرية في حينه، مروم، إلى ألمانيا أن الأخير قد فوجئ بوجود بركات في منصبه. وبحسب التقرير، وفي زيارة المدير العام لشركة السفن الألمانية إلى إسرائيل، قال له أفريئيل بار يوسيف الذي أشغل منصب الرئيس المسؤول عن العتاد في سلاح البحرية، إن مروم لن يجتمع مع المدير العام للشركة بحضور بركات.

في اسرائيل:

مواجهات بين الشرطة و”الحريديم” بمظاهرات رفضا للتجنيد: تظاهر الآلاف من “اليهود الحريديم” مساء اليوم الخميس، التظاهر في عدة مدن بالبلاد ضد الخدمة العسكرية الإلزامية، حيث شهدت المظاهرات مواجهات مع قوات الشرطة التي حاولت منعهم من إغلاق الطرقات الرئيسية، فيما اعتقلت 18 متظاهرا للتحقيق، ويتظاهر اليهود “الحريديم” الذين يمثلون 10% تقريبا من سكان اسرائيل منذ أيام ويقومون بمسيرات في الشوارع ويصطدمون بالشرطة في عدد من المدن.

أربعة جرحى بعملية طعن وإطلاق رصاص في بيتح تكفا: اعتقلت الشرطة الإسرائيلية الشاب صادق ناصر أبو مازن (19 عاما)، بشبهة ضلوعه بعملية إطلاق رصاص وطعن التي وقعت، في مدينة بيتح تكفا ما أسفر عن إصابة أربعة إسرائيليين بجراح متوسطة، وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن منفذ العملية من منطقة بيتا بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، استخدم سلاح ‘كارلو’ من صنع محلي و’مفك’ لتنفيذ عملية الطعن، وذكرت أنه تم اعتقال منفذ العملية وهو مصاب بجراح لم تحددها، فيما جرى نقله إلى التحقيق لدى جهاز الأمن العام “الشاباك.

سفير إسرائيل في دبلن يحذر من اعتراف إيرلندا بفلسطين: حذر السفير الإسرائيلي في دبلن، زئيف بوكير، في برقية بعث بها إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية، من أن الحكومة الإيرلندية تنوي اتخاذ قرار بالاعتراف بالدولة الفلسطينية قريبا، وبحسب مسؤول إسرائيلي، فإن بوكير قدم توصيات بالعمل فورا من أجل وقف هذه العملية، سواء من خلال الطلب من الإدارة الأميركية الجديدة الضغط على الحكومة الإيرلندية للامتناع عن الاعتراف بفلسطين، أم عن طريق إجراء مكالمة هاتفية بهذا الشأن بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وبين نظيره الإيرلندي إندا كيني.

إغلاق فوري لخزان الأمونيا بحيفا: أمرت محكمة الشؤون المحلية، بإغلاق خزان الأمونيا التابع لشركة “حيفا كيميكاليم” على الفور، استجابة لطلب بلدية حيفا بعد التقرير الذي أظهر الخطر المحدق بنحو مليون شخص بسبب وجوده، وقضت المحكمة بإغلاقه على الفور لحين النظر في أمره في الجلية القادمة، وحذر البروفيسور الإسرائيلي في الكيمياء من معهد التخنيون، إيهود كينان، الأسبوع الماضي، من احتمال تفكك خزان الأمونيا في خليج حيفا في كل لحظة.

                                       الملف اللبناني    

النقاشات حول قانون جديد للانتخابات النيابية تصدرت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع، فقد ابرزت الصحف المواقف واللقاءات التي تجري على الساحة السياسية اللبنانية بهدف التوافق حول قانون للانتخابات النيابية في ظل رفض بعض القوى العودة الى قانون الستين.

وابرزت الصحف الانجاز الذي حققه الامن العام اللبناني باحباطه عمل ارهابي كان يخطط لتنفيذه في وسط بيروت.

كما تطرقت الصحف الى زيارة الموفد الملكي السعودي الوزير ثامر السبهان الى بيروت ولقائه المسؤولين اللبنانيين.

قانون الانتخاب

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون دعا “الى عدم الخوف من النقاش الذي يرافق البحث في القانون الانتخابي العتيد لأنه في النهاية ستتمّ الانتخابات ويتابع لبنان مسيرة النهوض التي بدأها قبل ثلاثة اشهر”.

“الاخبار” نقلت عن مصادر الرئيس نبيه بري انه حدد ثلاث لاءات في أي حل، وهي: «لا لإخضاع رئيس الجمهورية، ولا لفرض التمديد أو قانون الستين، ولا لإيصال البلد الى الفراغ»، مشددة على أنه «سيتمّ التوصل إلى قانون جديد استناداً إلى الاجتماع الذي ستعقده اللجنة الرباعية خلال الأيام المقبلة، لإعادة جوجلة النقاط التوافقية».

رئيس الحكومة سعد الحريري أكّد التزامَ الحكومة بإنجاز قانون جديد لانتخابات، وقال: “قطعنا شوطاً بعيداً في هذا الاتجاه”. وشدّد على أنه متّفق مع عون على أنه “لن يكون هناك انقسام بعد اليوم على مستوى الحكم”، وأشار الى أنه على اتصال يومي معه “للبحث في مختلف القضايا والمشكلات التي يواجهها لبنان”.

وكان الحريري قد عرض للاتصالات الجارية في شأن قانون الانتخاب مع رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع. ووفق المكتب الاعلامي للحريري فإنّ الاتفاق “تمّ على وجوب الوصول في أسرع وقت ممكن الى مشروع قانون جديد للانتخابات يَحظى بتوافق الكتل السياسية ويأخذ في الاعتبار هواجس جميع الأفرقاء”. كذلك عرض الحريري للمستجدّات والأوضاع العامة مع منسّق الامانة العامة لقوى 14 آذار النائب السابق الدكتور فارس سعيد.

رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط قال: “إجراء الانتخابات في موعدها، وفق الستين؟ ليس بالضرورة، او الستين معدلاً، اذا صحّ التعبير، تذكروا اننا في الدوحة بقينا آخر ساعات الاجتماع نعدّل في الستين في ما يتعلق بأحياء معينة في بيروت في الرميل والمرفأ والباشورة. اذاً، نستطيع بشيء من الليونة وحسن النية أن نلقى صيغة لستين معدّل وإلّا نذهب مباشرة الى تطبيق أتفاق الطائف.

قد نطبّق “الطائف” كاملاً وقد نطبق الطائف تدريجاً وفق ظروف البلاد، لكن الطائف كما أذكر وتذكرون نَصّ على إعادة النظر في الدوائر الانتخابية وعدد المحافظات، فهذا هو مدخل من المداخل، والطائف نَصّ على إنشاء مجلس شيوخ تتمثّل فيه جميع الطوائف والمذاهب بالتساوي بعد إلغاء الطائفية السياسية، نستطيع ان نلغي الطائفية السياسية تدريجاً او كاملاً مع الاحتفاظ بالعرف الأساس لخصوصية لبنان بأن يبقى رئيس الجمهورية رئيساً مسيحياً، هذه صيغة ثانية.

وعندما نلغي الطائفية السياسية وعندما يصبح المجلس النيابي لا طائفياً يمكن حينها درس تطبيق النسبية كاملة او جزءاً منها، وهي لم ترد لا من قريب ولا بعيد في اتفاق الطائف”.

ورفض جنبلاط “نقل مقاعد نيابية وحصر طائفة او مذهب في مكان ما”.

رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل أوضح انه لم يتمّ التوصّل حتى الآن الى اتفاق مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط على قانون انتخاب، وقال لـ”الجمهورية” إنّ “المختلط مطروح منذ 6 أشهر ووافقوا عليه منذ 6 أشهر، لكن وفي نهاية الأسبوع الماضي وخلال يومين “بَطّلو موافقين عليه!”. وأكّد أنّ المفاوضات مستمرة مع المعارضين “فيما لم يتم التوصل معهم الى نتيجة حتى الساعة”.

وقال: “انّ قانون الانتخاب هو بالنسبة إلينا معركة الربع قرن. ومثلما كان هناك رئيس للبنان سيكون هناك قانون انتخاب جديد للبنان”. وأضاف: “إنّ المختلط لم يسقط، كذلك لم يسقط غيره طالما لم يقرّ أي قانون حتى الساعة، وكل القوانين ما زالت مطروحة”.

وقال باسيل: “انّ المعادلة الأساسية والأولى والأهم: من يريد “اتفاق الطائف” ومن هو حريص على “الطائف”، عليه إنجاز قانون انتخابات. ومن يدعو الى تطبيق الطائف عليه أولاً أن يطبّقه. فهم نادوا به واليوم نحن المنادون بتطبيقه”.

وأضاف: “هناك أشياء كثيرة لم تطبّق في “الطائف”، لذلك يجب أن نُقبل في بداية هذا العهد الجديد على تطبيقه تدريجاً فيما الفراغ هو “ضربة” لـ”الطائف”.

رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل أكد أنّ “الستين يكرّس المحادل ويمنع الإصلاحيين والأحزاب الجديدة من الوصول، وكلّ ما يقال هو رماد في العيون للوصول إلى الستّين”، معتبراً أنّ “الدائرة الفردية تؤمّن التمثيل الأفضل إلّا إذا كنّا نريد “مجلساً ملّياً” لكلّ طائفة”.

نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أكد في حوار مع صحيفة “البناء” أن النسبية الكاملة هي مشروع حزب الله المنفتح على الحوار حول أي مشروع آخر، لافتاً إلى دعوة لمناقشة مشروع حكومة الرئيس نجيب ميقاتي قبل أسبوعين، مستبعداً الفراغ والتمديد وقانون الستين نهائياً لصالح ولادة قانون جديد ومجلس نيابي جديد على أساسه”.

مجلس الوزراء

أكدا الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري أكدا خلال جلسة مجلس الوزراء أن قانون الانتخاب سيكون جاهزاً قبل نهاية شباط الحالي. بحسب ما نقلت صحيفة “الاخبار”.

وقد خصص جزء من الجلسة لمناقشة الموازنة شَرَّحَها وزير المال علي حسن خليل على مدى أكثر من ساعة.

وتوقعت مصادر مطلعة أن تقرّ الموازنة منفصلة عن سلسلة الرتب والرواتب، خلال جلستي الأسبوع المقبل.

امن

بعد تداول وسائل الإعلام معلومات عن قيام المديرية العامة للأمن العام بتوقيف اشخاص على خلفية تحضيرهم لتنفيذ عمل إرهابي في وسط بيروت بتكليف من تنظيم إرهابي، أوضحت المديرية العامة للأمن العام، انها أوقفت بناء على إشارة النيابة العامة المختصة اللبناني م.ص. والفلسطيني اللاجئ في لبنان م.ع. لانتمائهما الى تنظيم ارهابي والتواصل مع قياديين فيه وتسهيل مغادرة أشخاص للالتحاق بصفوفه. وبنتيجة التحقيق معهما:

– اعترف اللبناني م.ص. بالتواصل مع قيادات في تنظيم إرهابي في سورية ومحاولة المغادرة اليها للالتحاق بصفوفه بتسهيل من الفلسطيني اللاجئ في لبنان م.ع. عبر أشخاص متواجدين في مخيم عين الحلوة. وأنه اقدم على مراقبة ورصد تحركات وعناوين سكن لشخصيات سياسية والمواكب الأمنية التي تمر في وسط بيروت، بالتنسيق مع شقيقه ح.ص. المنتمي الى التنظيم الإرهابي والفلسطيني المذكور تمهيداً لتنفيذ عملية انتحارية.

– كما اعترف الفلسطيني اللاجئ في لبنان م.ع. بإقدامه على محاولة تسهيل مغادرة اللبناني م.ص. الى سورية، والطلب منه معلومات عن بعض الشخصيات الموجودة في وسط بيروت مستغلاً طبيعة عمل المذكور كمشرف على كاميرات المراقبة في المنطقة، بهدف تنفيذ عملية انتحارية، إلى جانب تجنيد العديد من الأشخاص لمصلحة التنظيم الإرهابي وتسهيل انتقالهم إلى سورية بالتنسيق مع كل من الإرهابيين الفلسطينيين اللاجئين في لبنان ز.أ. ، ز.ك. و ب.ح. . وبعد انتهاء التحقيق معهما، أحيلا إلى القضاء المختص، والعمل جارٍ لتوقيف باقي الاشخاص المتورطين.

السبهان في بيروت

جال الموفد الملكي السعودي الوزير ثامر السبهان على بعبدا والسراي الحكومي والمصيطبة وكليمنصو، وأبلغَ الى الرئيس عون بتعيين سفير جديد لبلاده في لبنان وزيادة رحلات شركة الطيران السعودية الى مطار رفيق الحريري الدولي وعودة السعوديين لزيارة لبنان وتمضية عطلاتهم السياحية فيه.

ونقلَ السبهان الى عون ايضاً “تحيّات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ووليّ العهد الامير محمد بن نايف بن عبد العزيز وولي ولي العهد الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز”.

وأوضَح أنّ زيارته تأتي لاستكمال البحث في المواضيع التي تمّ الاتفاق عليها خلال زيارة عون للسعودية في مجال تعزيز العلاقات الثنائية، مؤكّداً حرصَ الملك سلمان على أن يُتابع الوزراء في البلدين النقاط التي تمّ الاتفاق عليها خلال القمّة اللبنانية – السعودية التي عُقدت في الرياض خلال الشهر الماضي.

وأكّد عون للسبهان “أنّ التوجيهات أعطيَت للوزراء لاستكمال البحث مع نظرائهم السعوديين في المواضيع المشتركة”.

                                      الملف الاميركي

تنشغل الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع بقرارات الرئيس ترامب الذي يضرب بها القضاء والمحكمة العليا الاميركية والحرس الثوري الايراني فيبدو أن الرئيس الأميركي عازم على وضع الحرس الثوري الإيراني على لائحة الإرهاب على الرغم من التحذيرات التي أطلقها مسؤولون بوزارة الدفاع الأمريكية والاستخبارات.

كما ذكرت الصحف ان مجلس الشيوخ الأميركي صادق على تعيين السناتور عن ولاية ألاباما المحافظ المتشدد جيف سيشونز وزيرا للعدل، وبأغلبية 52 صوتا مقابل 47 وافق اعضاء المجلس، وأكدت أن الرئيس ومستشاريه قد يطلبون مساعدة مصر والسعودية لكسر الجمود الذى يكتنف الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي في السنوات الأخيرة، وذلك ضمن استراتيجية جديدة يجرى العمل عليها في واشنطن للتعامل مع الصراع”، وذكرت الصحف ايضا أن مستشاري ترامب يناقشون الآن قرار تصنيف الإخوان المسلمين “جماعة إرهابية“.

هذا وأفادت الصحف الاميركية بأن اليمن سحب موافقته على قيام الولايات المتحدة بعمليات برية خاصة ضد أهداف يشتبه في أنها إرهابية على أراضيه، وأرجعت القرار إلى الغضب الذي تسبب فيه سقوط ضحايا مدنيين في أول عملية يعطي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضوء الأخضر لها، والتي نفذتها قوات خاصة الشهر الماضي، ونقلت عن مسؤول أميركي أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعتزم الموافقة على بيع صفقات سلاح كبرى للسعودية والبحرين، وأضافت المصادر المطلعة أن تلك الصفقة خضعت للحظر من قبل إدارة باراك أوباما في الأشهر الأخيرة.

ترامب قرارات مرفوضة…مواجهة محتملة مع القضاء…دبلوماسية غير متوقعة مع الصين…والحرس الثوري الايراني على لائحة الارهاب

محكمة أميركية ترفض طلب حكومة ترامب تفعيل حظر السفر: قالت وسائل إعلام أميركية إن محكمة استئناف الدائرة التاسعة في سان فرانسيسكو رفضت طلب الحكومة الأميركية إعادة تفعيل الأمر التنفيذي للرئيس دونالد ترامب بشأن حظر السفر، ويعد قرار هيئة المحكمة المكونة من ثلاثة قضاة بمثابة صفعة قانونية كبيرة للأمر الذي أصدره ترامب، حيث رفضت المحكمة طلب الحكومة إعادة تفعيل تقييد التأشيرات للمسافرين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة.

قرار ترامب بحظر السفر قد يصل إلى المحكمة العليا: هذا وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن رفض محكمة الاستئناف في الولايات المتحدة لقرار الرئيس دونالد ترامب بحظر السفر لمواطني سبع دول إسلامية، يعنى أن الحكم قد يصل إلى المحكمة العليا، التي لا تزال ناقصة في ظل عدم تأكيد ترشيح نيل جورستش بعد لشغل المقعد الشاغر في المحكمة، والتصويت بالتساوي بين الرفض والتأييد “أربعة مقابل أربعة” سيعنى أن قرار محكمة الاستئناف يظل قائما.

ترامب يؤكد لنظيره الصيني انه سيحترم سياسة “الصين الواحدة: من ناحية اخرى أكد الرئيس الاميركي دونالد ترامب لنظيره الصيني شي جينبينغ أنه سيحترم مبدأ “الصين الواحدة”، بحسب ما اعلن البيت الأبيض، وذلك خلال اول محادثة هاتفية بينهما منذ تولي ترامب السلطة، وقال البيت الابيض في بيان ان “الرئيسين ناقشا مواضيع عدة، والرئيس ترامب وافق، بناء لطلب الرئيس شي، على احترام” مبدأ الصين الواحدة، مضيفا أن الرئيسين تبادلا الدعوات لزيارة بلديهما.

ترامب سيضع الحرس الثوري على لوائح الإرهاب: ويبدو أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عازم على وضع الحرس الثوري الإيراني على لائحة الإرهاب على الرغم من التحذيرات التي أطلقها مسؤولون بوزارة الدفاع الأمريكية والاستخبارات، حيث أكدوا أن مثل هذا التصنيف قد يؤدي إلى تعرض القوات الأمريكية العاملة في العراق للخطر، وأيضاً قد يقوض جهود محاربة تنظيم داعش، بحسب صحيفة الواشنطن بوست، وفي حال تم تصنيف الحرس الثوري الإيراني على أنه منظمة إرهابية، فإن هذا القرار سيكون الأول من نوعه الذي تلجأ اليه أميركا في تصنيف مؤسسة عسكرية رسمية في دولة أخرى على أنها منظمة “إرهابية“.

الشيوخ يصادق على تعيين سيشونز وزيرا للعدل

صادق مجلس الشيوخ الأميركي على تعيين السناتور عن ولاية ألاباما المحافظ المتشدد جيف سيشونز وزيرا للعدل، وبأغلبية 52 صوتا مقابل 47 وافق اعضاء المجلس، وغالبيتهم الساحقة من الجمهوريين، على تعيين مرشح الرئيس دونالد ترامب في هذا المنصب الرفيع الذي اعتبر مكافأة له على تأييده المبكر للملياردير في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، وشكلت قضية الدفاع عن الحقوق المدنية ولا سيما عن حق السود في التصويت محور النقاشات حول تعيينه. وبذل الديموقراطيون قصارى جهدهم لمنع زميلهم الجمهوري المتشدد من تبوؤ منصب وزير العدل لكن الجمهوريين الذين يتمتعون بالاغلبية في المجلس تكتلوا حوله.

ترامب سيطلب مساعدة مصر والسعودية لحل القضية الفلسطينية

أكد تقرير لصحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشاريه قد يطلبون مساعدة مصر والسعودية لكسر الجمود الذى يكتنف الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي في السنوات الأخيرة، وذلك ضمن استراتيجية جديدة يجرى العمل عليها في واشنطن للتعامل مع الصراع، وقال التقرير أن ترامب عمل بنصيحة المسؤولين العرب بتأجيل خططه التي أعلنها في وقت سابق لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس بعدما أبلغه قادة عرب أن تلك الخطوة سيكون من شأنها تأجيج احتجاجات غاضبة بين الفلسطينيين، لافتين إلى تحذير ترامب -للمرة الاولى- للإسرائيليين من بناء مستوطنات جديدة في مناطق الفلسطينيين بالضفة الغربية، بعد لقائه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الأسبوع الماضي.

مناقشات البيت الأبيض لإدراج الإخوان جماعة إرهابية

ذكرت الصحف أن مستشاري ترامب يناقشون الآن قرار تصنيف الإخوان المسلمين “جماعة إرهابية، ولفتت الصحيفة إلى اتساع رقعة نفوذ الإخوان في الشرق الأوسط فهي حاضرة في المغرب وتونس ومصر وتركيا ولكنها من جهة أخرى تدعو إلى مجتمع تحكمه الشريعة، وحماس أحد فصائلها وهي تدعو إلى تدمير إسرائيل، ورأى بعض مستشاري ترامب الإخوان لسنوات فصيل راديكالي تسلل بشكل سري إلى الولايات المتحدة سرا لتعزيز الشريعة، ويرون أن حظرها فرصة ليأخذوا أخيرا إجراء ضدها.

ولفتت الصحيفة أن تصنيف الإخوان جماعة إرهابية قد يأتي مقترنا بزج الحرس الثوري الإسلامي في إيران، وفقا لمسؤولين حاليين وسابقين مطلعين على المناقشات.

اليمن يسحب موافقته على قيام الولايات المتحدة بعمليات برية لمكافحة الارهاب على أراضيه

أفادت الصحف الاميركية بأن اليمن سحب موافقته على قيام الولايات المتحدة بعمليات برية خاصة ضد أهداف يشتبه في أنها إرهابية على أراضيه، وأرجعت ، القرار إلى الغضب الذي تسبب فيه سقوط ضحايا مدنيين في أول عملية يعطي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضوء الأخضر لها، والتي نفذتها قوات خاصة الشهر الماضي، وذكرت الصحف أنه بينما يصر البيت الأبيض على التأكيد على أن العملية كانت ناجحة، فإن تعليق العمليات البرية يعد انتكاسة لترامب الذي قال بوضوح إنه يعتزم القيام بالمزيد من الجهود لمحاربة “المسلحين الإسلاميين“، وكشفت الصحف أن موافقة ترامب على العملية، التي جرت في 29 كانون ثان/يناير الماضي، تمت خلال عشاء قبل ذلك بأربع ليال مع كبار مساعديه للأمن القومي، وليس عبر مراجعة دقيقة في “غرفة العمليات” كما دأب سلفاه الرئيسان الأسبق جورج بوش والسابق باراك أوباما.

أسلحة محظورة للسعودية

أكّد مسؤول أميركي لصحيفة واشنطن بوست أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعتزم الموافقة على بيع صفقات سلاح كبرى للسعودية والبحرين، وأضافت المصادر المطلعة للصحيفة أن تلك الصفقة خضعت للحظر من قبل إدارة باراك أوباما في الأشهر الأخيرة بسبب تقارير عن تجاوزات بملف حقوق الإنسان، وكشف المصدر أن تلك الصفقة تتعلق بتسليم واشنطن للرياض صواريخ موجهة عالية الدقة بقيمة 300 مليون دولار، ومقاتلات اف-16 للبحرين بقيمة 3 مليار دولار.

                                      الملف البريطاني

اهتمت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع بالعديد من الموضوعات منها طرد السعودية 39 ألف عامل باكستاني خلال الشهور الأربعة الأخيرة بسبب مخاوف إرهابية، والدعوات الاوروبية للحد من تدفق اللاجئين وخاصة في المانيا، ومساعدة اللواء السابق في الجيش الليبي خليفة حفتر والذي أعلن تشكيل جيش ليبي للغرب في وقف زحف المهاجرين.

حيث تناولت موضوع الهجرة إلى أوروبا فقالت إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بحظر دخول اللاجئين من دول إسلامية بدأ يكسب تأييداً في أوروبا، وأضافت أن على القادة الأوروبيين اليوم إيضاح كيفية حماية حدود بلادهم، وقالت إن رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتوليني ينوي مناقشة ملف المهاجرين مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي خلال زيارته لندن لبحث أفضل الوسائل المتاحة لوقف تدفق المهاجرين إلى السواحل الإيطالية.

وعن شعبية ترامب رات بعض الصحف إن الرئيس يحظى بأقل شعبية لرئيس في تاريخ البلاد الحديث لكن شعبيته الآن وبعد أسابيع من انتخابه تدنت لتسجل رقما قياسيا جديدا.

واعتبترت الصحف ان حظوظ المرشحة الرئاسية مارين لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية المتشدد كبيرة في بلوغ الجولة الثانية في الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة، واضافت أن لوبان قومية متشددة ، وتشعر بالغضب من الاوضاع السياسية والاجتماعية السائدة في اوروبا وفي فرنسا خاصة، لكن لا يمكن اتهامها بأنها تتبنى سياسة فاشية مضيفة أن لوبان شخصية متشددة قضت حياتها في مقاومة وعداء الهجرة واوروبا والمسلمين.

السعودية تطرد 39 ألف باكستاني بسبب مخاوف إرهابية

اهتمت الصحف البريطانية بالعديد من الموضوعات منها طرد السعودية 39 ألف عامل باكستاني خلال الشهور الأربعة الأخيرة بسبب مخاوف إرهابية، فقد قالت صحيفة التايمز إن “السعودية طردت نحو 39 ألف عامل باكستاني خلال الشهور الأربعة الأخيرة بسبب مخاوف تتعلق بالإرهاب وذلك تبعاً لصحيفة سعودية ناطقة بالإنجليزية، وأضافت أن “أغلبية أسباب الترحيل كانت بسبب خروقات بشروط تأشيرة الدخول”، مشيراً إلى أن المسؤولين السعوديين كانوا يتحركون كذلك في ضوء مخاوف بشأن عدد من الهجمات الإرهابية.

دعوات أوروبية للحد من تدفق اللاجئين وخاصة في المانيا

تناولت التايمز موضوع الهجرة إلى أوروبا فقالت إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بحظر دخول اللاجئين من دول إسلامية بدأ يكسب تأييداً في أوروبا، وأضافت أن على القادة الأوروبيين اليوم إيضاح كيفية حماية حدود بلادهم، وتابعت الصحيفة بالقول إنه “تبعاً للمعهد الملكي للشؤون الدولية فإن 55 في المئة من مواطني الدول الأوروبية، ومنها ألمانيا، يوافقون على قرار ترامب المتعلق بالهجرة“.

وأشارت الصحيفة إلى أن ميركل في ألمانيا ستكون أمام اختبار الانتخابات في بلادها، مضيفة أنه في حال أرادت ميركل النجاح في هذه الانتخابات والبقاء في الحياة السياسية والحفاظ على ثقة شعبها فعليها الاستماع لمخاوف الناخبين والتخلي عن فكرة أن وجود اللاجئين في ألمانيا مفيد لأن البلاد تعاني من تدني نسبة الإنجاب فيها، وقالت الصحيفة إن “على ميركل التراجع عن سياستها الخاطئة تجاه اللاجئين والعمل على إيجاد حل لتقليص تدفق اللاجئين الذي أرهق كاهل المدارس وسوق العقارات والمستشفيات“.

حفتر يساعد الغرب في وقف زحف المهاجرين

قالت الديلي تليغراف إن رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتوليني ينوي مناقشة ملف المهاجرين مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي خلال زيارته لندن لبحث أفضل الوسائل المتاحة لوقف تدفق المهاجرين إلى السواحل الإيطالية، واضافت ان روما ولندن تدركان حجم التغير في موازين القوى على الأرض في ليبيا بعد الدعم الذي حصل عليه اللواء السابق في الجيش الليبي خليفة حفتر والذي أعلن تشكيل جيشا ليبيا من جانبه لمواجهة “الإرهابيين، وقالت إن حفتر زار موسكو مرتين العام الماضي واستضافته روسيا على إحدى حاملات الطائرات التابعة لها ما أثار التخمينات بأن روسيا ستقوم بدعمه للحصول على السلطة في ليبيا في مواجهة الحكومة التي تدعمها الأمم المتحدة.

شعبية ترامب تتراجع

رات الإندبننت إن الرئيس البالغ من العمر 70 عاما تولى منصب رئاسة الولايات المتحدة الامريكية بينما كان يحظى بأقل شعبية لرئيس في تاريخ البلاد الحديث لكن شعبيته الآن وبعد أسابيع من ذلك تدنت لتسجل رقما قياسيا جديدا، واوضحت الاندبندنت أن السياسة من المعروف أنها تشبه موسيقى البوب الشعبية فهي متقلبة وسريعة التغير،ففي لحظة يصدقك الناس ويؤيدونك وفي اللحظة التالية قد تجد نفسك دون مؤيدين على الإطلاق وهو أمر يصعب تحليله، واضافت أن دونالد ترامب على وجه التحديد يبدو انه يتجه من السيء للأسوء، إذ تشير أحدث استطلاعات مؤسسة غالوب إلى أن شعبية ترامب وصلت إلى 42 في المئة من عينة الاستطلاع بينما وصلت نسبة معارضيه إلى 53 في المئة، وقارنت الصحيفة هذه النتائج بنتائج استطلاع المؤسسة نفسها في الثاني والعشرين من الشهر الماضي وبعد يومين فقط من تنصيب ترامب والتي أوضحت ان الامريكيين كانوا منقسمين حوله، وكانت نسبة مؤيديه ومعارضيه واحدة وهي 45 في المئة بينما كان 10 في المئة مترددين.

لوبان ليست نسخة فرنسية من ترامب لكنها أقرب إلى هيلاري كلينتون

قالت الإندبندنت إن حظوظ المرشحة الرئاسية مارين لوبان زعيمة الحزب الجبهة الوطنية المتشدد كبيرة في بلوغ الجولة الثانية في الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة، واضافت أن لوبان قومية متشددة فعلا، وتشعر بالغضب من الاوضاع السياسية والاجتماعية السائدة في اوروبا وفي فرنسا خاصة، لكن لا يمكن اتهامها بأنها تتبنى سياسة فاشية مضيفة أن لوبان شخصية متشددة قضت حياتها في مقاومة وعداء الهجرة واوروبا والمسلمين، وتوقعت الصحيفة أن لوبان لن تصبح رئيسة فرنسا لأنا تتقاسم الكثير من الصفات مع هيلاري كلينتون فقد قضت سنوات عدة على الساحة السياسية الفرنسية ولا تمتلك تلك الجاذبية السياسية التي تدفع الناخبين للخروج والتصويت لها إلا بالطبع الناخبين من أنصار حزبها.

نتنياهو يسعى لتوطيد العلاقة مع بريطانيا في وجه إيران

ذكرت صحيفة الديلي تليغراف إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد أنه سيسعى لعلاقات أكثر تقاربا مع بريطانيا في مواجهة ما سماه “العدوان الإيراني الواضح، واشارت إلى ان تصريحات نتنياهو جاءت قبل صعوده إلى الطائرة متوجها إلى العاصمة البريطانية لندن للقاء رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الإثنين مضيفة أن نتنياهو يجهز نفسه أيضا لزيارة العاصمة الامريكية واشنطن ولقاء الرئيس الامريكي دونالد ترامب، ونقلت التلغراف عن نتنياهو قوله “إننا في فترة فرص ديبلوماسية وتحديات صعبة” موضحا أن الفرص تأتي من وجود إدارة مختلفة في كل من واشنطن ولندن، وسيسعى لتوطيد العلاقات مع الدولتين كلتيهما، واكدت الصحيفة أن أول الملفات على قائمة أولويات نتنياهو هو الملف الإيراني، إذ يرى أن طهران تختبر حدود تصرفاتها بعدوان غير طبيعي وتحد كبير مطالبا بضرورة الاصطفاف بين الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل في مثل هذه الأوقات.

مقال

رؤية ترامب العسكرية: وليام د. هارتونغ…. التفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى