اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 4/2/2017

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

التصعيد الأميركي ضد إيران……          غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

خطة مايكل فلين من مواقف ترامب…. التفاصيل

                    الملف العربي

تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع انجازات الجيش العربي السوري في حربه ضد المجموعات الارهابية المسلحة وعودة الحياة الى المناطق المحررة وقد اكد الرئيس السوري بشار الاسد “أن إرادة الحياة عند السوريين هي أحد أهم عوامل صمود سورية في وجه ما تتعرض له”. واشارت الصحف الى “مطالبة سورية مجلس الامن الاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين ووضع حد لانتهاكات النظام التركي الموصوفة التي يرتكبها بحق الشعب السوري“.

وأبرزت الصحف انجازات الجيش اليمني واللجان الشعبية فقد استهدفت القوة البحرية اليمنية بارجة حربية سعودية قبالة السواحل الغربية لليمن. ونفذت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية هجوم خاطف على موقع المقرن السعودي في جيزان بمحاذاة مديرية منبه الحدودية.

وتناولت الصحف التوسع الاستيطاني واشارت الى اعلان إسرائيل، أنها وافقت على بناء ثلاثة آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.

وتابعت الصحف التطورات الميدانية في العراق.

سوريا

اعتبر الرئيس السوري بشار الاسد خلال لقائه عدداً من الصناعيين من دمشق ممن تضرّروا خلال الأزمة وخسروا منشآتهم وعادوا إلى العمل ضمن ورشات صغيرة، أن إرادة الحياة عند السوريين هي أحد أهم عوامل صمود سورية في وجه ما تتعرض له وأن الصناعيين السوريين الذين صمدوا وتابعوا أعمالهم بالرغم من الخسائر التي لحقت بهم هم مصدر فخر وحالة وطنية لأن الحرب التي تتعرض لها سورية لم تقتصر على الجانب العسكري، بل لها جوانب أخرى من ضمنها الاقتصاد، موضحاً أن إصرار الصناعيين على الاستمرار بالعمل حتى ولو على نطاق أضيق كان له أثره الإيجابي في الحفاظ على دوران عجلة الاقتصاد.

من جانبهم تحدث الصناعيون عن الخسائر التي تكبّدوها في معاملهم خلال الحرب وكيف أن هذه الخسائر لم تثنهم عن مواصلة أعمالهم وافتتاح ورشات صغيرة تسمح لهم بالاستمرار إلى حين عودتهم إلى معاملهم، مؤكدين أنهم تمكّنوا بالرغم من الصعوبات من استئناف أعمالهم ومصممون على العودة إلى مستوى الإنتاج السابق بما يحقق هدفهم بالرجوع إلى الأسواق العربية والعالمية.

القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية أفادت في بيان ان “وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة والحلفاء بدأت عملية عسكرية واسعة ضد تنظيم “داعش” الإرهابي شمال شرق حلب وتمكنت خلال عشرين يوماً من تحرير أكثر من /32/ بلدة ومزرعة بمساحة إجمالية بحدود /250/ كم2 وبجبهة تصل إلى /25/كم وعمق حتى /16/ كم والسيطرة على أوتستراد حلب ــ الباب بطول /16/كم، ونجحت في اقتحام أعقد التحصينات وإبطال وتفكيك مئات المفخخات والعبوات الناسفة وتدمير عشرات الأنفاق التي أقامها تنظيم “داعش” الإرهابي في المنطقة وتكبيده خسائر كبيرة في العتاد والعديد” .

واضاف “تأتي أهمية هذا الإنجاز من كونه يوسع دائرة الأمان حول مدينة حلب ويشكل منطلقاً لتطوير العمليات العسكرية في مواجهة تنظيم “داعش” الإرهابي وتوسيع مناطق سيطرة الجيش العربي السوري في ريف حلب, والتحكم بطرق المواصلات التي تربط المنطقة الشمالية بالمنطقة الشرقية”. واردف “القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إذ تجدد عهدها لأبناء شعبنا على متابعة تنفيذ مهامها الوطنية في محاربة الإرهاب, تؤكد التزامها بالقيام بواجباتها الدستورية في حماية المدنيين والحفاظ على وحدة أراضي الجمهورية العربية السورية”.

وزارة الخارجية السورية أعربت عن ادانتها الشديدة للجرائم والاعتداءات التركية المتكررة على الشعب السوري وحرمة الأراضي السورية ووحدتها وسلامتها مجددة مطالبتها مجلس الامن بالاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين ووضع حد لانتهاكات النظام التركي الموصوفة التي يرتكبها بحق الشعب السوري.

وفي رسالتين موجهتين من وزارة الخارجية السورية، وضع مندوب سورية الدائم لدى الامم المتحدة بشار الجعفري الامين العام للامم المتحدة ورئيس مجلس الامن في صورة الاعتداءات الجديدة السافرة للنظام التركي على الشعب السوري وسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة وسلامة اراضيها والتي تشكل تهديدًا للسلم والامن الدوليين في إطار الدور المكشوف الذي يقوم به النظام التركي في دعم الإرهاب.

اليمن

استهدفت القوة البحرية اليمنية بارجة حربية لقوى الغزو قبالة السواحل الغربية لليمن. وأفادت مصادر يمنية ان البارجة الحربية المستهدفة هي سعودية واسمها “المدينة”، وقد اصيبت بشكل مباشر بعد عملية رصد دقيقة لها .

وأفاد مصدر عسكري يمني أن البارجة الحربية السعودية المستهدفة كانت تحمل 176 ضابطاً وجندياً وعلى متنها طائرة مروحية. وكشف المصدر اليمني ان هذه البارجة السعودية كانت قد شاركت في العدوان على السواحل الغربية والمدن والصيادين

ونفذت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية هجوم خاطف على موقع المقرن السعودي في جيزان بمحاذاة مديرية منبه الحدودية.

ووزع الاعلام الحربي مشاهد لعملية هجوم خاطفة للقوات اليمنية المشتركة على موقع المقرن السعودي في جيزان بمحاذاة مديرية منبه الحدودية.

وتظهر المشاهد لحظة وصول الجيش واللجان الشعبية إلى الموقع السعودي والتجول في مرافقه وملحقاته، كما يظهر مخزن الأسلحة لحظة اشتعال النيران فيه.

واستهدفت القوات المشتركة حاميته وتحصيناته بعدد من قذائف الآربي جي رافقها تغطية نارية بالأسلحة الخفيفة تمهيداً لتقدمهم نحو الموقع.

وأسفرت العملية عن مقتل حامية الموقع، وتدمير 5 آليات وتفجير مخزن أسلحة واغتنام عتاد عسكري، وتدمير الموقع.

فلسطين

أعلنت إسرائيل، أنها وافقت على بناء ثلاثة آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، وهو الإعلان الرابع من نوعه خلال أقل من أسبوعين منذ تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان أن “وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو قررا الموافقة على بناء ثلاثة آلاف وحدة سكنية جديدة في يهودا والسامرة”، وهو الاسم الاستيطاني للضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967.

ومنذ 20 يناير وتنصيب ترامب، أعطت إسرائيل الضوء الأخضر لبناء 566 وحدة سكنية في ثلاثة أحياء استيطانية في القدس الشرقية المحتلة، وأعلنت أنها ستبني 2502 وحدة استيطانية في الضفة الغربية.

ونفذت الشرطة حكماً من محكمة العدل العليا بإخلاء البؤرة الاستيطانية العشوائية «عمونا» المقامة على أراضٍ فلسطينية خاصة في قرية سلواد شرق مدينة رام الله في الضفة الغربية.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قدمت مشروع قرار الى الكنيست (البرلمان) يسمح لها بالبناء على أراضٍ فلسطينية ذات ملكية خاصة، لتجنب تكرار تجربة إخلاء «عمونا». وصادق الكنيست على مشروع القرار بالقراءه التمهيدية، وشرع في مناقشة القراءتين الثانية والثالثة، على أن يتم التصويت عليه الأسبوع المقبل.

وأعلنت الرئاسة الفلسطينية بدء مشاورات عاجلة لمواجهة الحملة الاستيطانية. وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة: «نطالب الإدارة الأميركية بضرورة لجم سياسة الحكومة الإسرائيلية والتي من شأنها تدمير عملية السلام».

وأعلن رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الدكتور صائب عريقات من جانبه، أن الجانب الفلسطيني سيحيل قرارات التوسع الاستيطاني الجديدة على المحكمة الجنائية الدولية، مضيفاً: «الاستيطان جريمة حرب، وسنلاحق قادة إسرائيل في المحاكم الدولية». وأوضح أن «المحكمة التي فتحت تحقيقاً أولياً في الشكوى الفلسطينية في شأن الاستيطان قبل أكثر من عام، مطالبة الآن بعد هذه القرارات بفتح تحقيق رسمي في قيام الحكومة الإسرائيلية بسلب الأراضي الفلسطينية بلا توقف».

العراق

أطلقت قوات عراقية بمشاركة الحشد الشعبي، عملية تكميلية لتطهير مناطق شمال طريق تلعفر سنجار بمحافظة نينوى من سيطرة تنظيم «داعش».

وذكر بيان للحشد الشعبي، أن قوات الحشد انطلقت بعمليات نوعية خاطفة تمكنت خلالها من قطع تحركات «داعش»، ما بين (عين طلاوي وتلال سينو) والسيطرة على الطريق الرابط بينهما، وتحقيق اللقاء مع البيشمركة. وأضاف أن «القوات سيطرت على 40 كيلومتراً مربعاً شمال غربي قضاء تلعفر وحققت التماس مع قوات البيشمركة الكردية، مضيفاً أنه تمت السيطرة أيضاً على قرية عين طلاوي عسكرياً، فضلاً عن غلق جميع الثغرات والطرق التي كان يتسلل من خلالها عناصر «داعش» إلى تلال سينو». وأكد أن الجهد الهندسي أقام ساتراً واقياً بين الطريق الرابط سنجار تلعفر لتأمين حركة القوات المتقدمة، وتطهير الطريق الرابط بينهما، مشيراً إلى إسقاط طائرة مسيرة للتنظيم قرب تلال سينو.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع التأكيدات الاميركية بان توسيع المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية خارج نطاقها الحالي ولا يساهم في المساعي الرامية الى احلال السلام مع الفلسطينيين.

كما أعلنت الشرطة الإسرائيلية انتهاء إخلاء المستوطنين من البؤرة الاستيطانية “عمونا”، وبدء عملية هدمها، وأشارت إلى أن نحو 60 من عناصر الأمن أصيبوا خلال عمليات الإخلاء، واستمرت عملية الإخلاء يومين، إذ بقي العشرات من المستوطنين “متحصنين” داخل الكنيس في البؤرة الاستيطانية.

هذا ونقلت الصحف تحذيرات مصدر أمني إسرائيلي من أن حركة حماس تمكنت من استعادة قدراتها العسكرية التي كانت لديها قبل الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة، في صيف العام 2014، والتي أطلق عليها “الجرف الصامد“.

وللمرة الأولى منذ 6 سنوات ذكرت تقارير اسرائيلية عن اجراء وزارتا الخارجية الإسرائيلية والتركية، حوارا سياسيا بينهما، في جولة محادثات عقدت في أنقرة، وفي نهاية جولة المحادثات هذه، التي كانت مرحلة أخرى على طريق تطبيع العلاقات بين الطرفين بعد التوقيع على اتفاق المصالحة، اتفق الطرفان على أن يقوم وزيران تركيان بزيارة لإسرائيل في الأسابيع القريبة.

مستوطنات الضفة

تناولت الصحف التأكيدات الاميركية بان توسيع المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية خارج نطاقها الحالي ولا يساهم في المساعي الرامية الى احلال السلام مع الفلسطينيين . وجاء في اعلان نشره البيت الابيض انه رغم ان المستوطنات القائمة لا تشكل عائقا امام تحقيق السلام فان توسيعها واقامة مستوطنات جديدة قد يشكلان خطوة غير بناءة لدفع مسيرة السلام، واكد البيان ان ادارة ترامب لم تتخذ موقفا رسميا بعد في قضية الاستيطان وان هذا الموضوع سيتم بحثه خلال الاجتماع المرتقب بين الرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في واشنطن منتصف الشهر الحالي.

انتهاء إخلاء “عمونا” وبدء عمليات هدمها: أعلنت الشرطة الإسرائيلية انتهاء إخلاء المستوطنين من البؤرة الاستيطانية “عمونا”، وبدء عملية هدمها، وأشارت إلى أن نحو 60 من عناصر الأمن أصيبوا خلال عمليات الإخلاء، واستمرت عملية الإخلاء ليومين إذ بقي العشرات من المستوطنين “متحصنين” داخل الكنيس في البؤرة الاستيطانية، يحملون هراوات معدنية ومواد كيماوية رشوا بها قوات الأمن، وأصيب العديد من الجنود جراء الضربات التي تلقوها بالهراوات المعدنية.

وقالت القناة الإسرائيلية الثانية إن المستوطنين الموجودين في الكنيس سكبوا مواد مشتعلة مثل البنزين عند مدخل الكنيس، وقالت إن المواد المسكوبة هدفها التسبب بانزلاق عناصر الأمن، إلا أن الشرطة تخشى أن يقوم المستوطنون بإشعالها خلال مرورهم.

قانون يحد من صلاحيات العليا في إخلاء المستوطنات: بعد الانتهاء من إخلاء البؤرة الاستيطانية “عمونا”، المقامة على أراضي سلواد، يعمل أعضاء كنيست من اليمين على بلورة اقتراح قانون يحد من صلاحية المحكمة العليا في التداول بقضايا عامة مثل تلك التي أتاحت إخلاء المستوطنة، وبادر إلى اقتراح القانون عضو الكنيست ميكي زوهر، من حزب “الليكود”، ويحظى بدعم من كافة كتل الائتلاف الحكومي، والوزير ياريف ليفين الذي ينوي الدفع باقتراح القانون في اللجنة الوزارية للتشريع في الأسابيع القريبة.

ووصف اقتراح القانون بأنه “متفجر، ومن شأنه أن يثير عاصفة سياسية، ويثير معارضة قضائية حادة“.

نتنياهو يجدد علاقاته بدول صوتت ضد الاستيطان: جدد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، اتصالاته بدول صوتت ضد الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية نهاية العام الماضي في مجلس الأمن الدولي، وقال مكتب رئيس الحكومة إن نتنياهو سيلتقي رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، يوم الإثنين القادم، وأنه تلقى اتصالًا من الرئيس الأوكراني في وقت سابق.

نتنياهو يعلن إقامة مستوطنة جديدة لمستوطني “عمونا: شكل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو طاقم عمل من أجل إقامة مستوطنة جديدة للمستوطنين الذي تم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية ‘عمونا، ومن بين أعضاء الطاقم سيكون ممثل عن المستوطنين ومساعد وزير الأمن ورئيس طاقم الموظفين في ديوان رئيس الحكومة، يوآف هوروفيتس، وتأتي هذه الخطوة كتنفيذ للوعد الذي قطعه نتنياهو لمستوطني ‘عمونا’ قبل شهر ونصف خلال المفاوضات معهم، إذ قال لهم إنه في حال تم إلغاء الاتفاق حول نقلهم لأرض محاذية، سيتم منحهم أرضًا أخرى ليستوطنوها.

هذا وصادق وزير البناء والإسكان يوآف غالانت على مخطط لبناء 2086 وحدة استيطانية ستضاف لعدة مستوطنات بالضفة الغربية، وبحسب المخطط ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت والقناة الثانية الإسرائيلية ان الوحدات الاستيطانية ستتوزع على عدة مستوطنات بالضفة الغربية، في مستوطنة “آلفي منشه” سيتم بناء 689 وحدة استيطانية، بينما في مستوطنة “آريه” ستقام 630 وحدة، وفي مستوطنة “بيتار عيليت” ستبنى 660 وحدة استيطانية، كما ستنبى 99 وحدة في مستوطنة “كرني شومرون.

مصدر أمني إسرائيلي: حماس استعادت قدراتها..

حذر مصدر أمني إسرائيلي من أن حركة حماس تمكنت من استعادة قدراتها العسكرية التي كانت لديها قبل الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة، في صيف العام 2014، والتي أطلق عليها “الجرف الصامد“، وبحسب المصدر الأمني فإن حماس استعادت قدراتها سواء من ناحية الأنفاق أم من ناحية القدرات الصاروخية، وقال المصدر نفسه للقناة التلفزيونية الثانية إن ‘حركة حماس تعمل بشكل مكثف على تحسين قدراتها، وذلك بالاستفادة من حالة الهدوء التي تسود قطاع غزة منذ الحرب الأخيرة، وجاء أن جزءا كبيرا من ترسانة الصواريخ الموجودة لدى حركة حماس هي من إنتاج صناعات الأسلحة المحلية داخل قطاع غزة، كما جاء أن الأجهزة الأمنية في إسرائيل قلقة من محادثات المصالحة بين حماس والسلطات المصرية، والتي تم فتح معبر رفح في أعقابها، باعتبار أنها ستحسن من وضع حماس.

حوار سياسي إسرائيلي تركي للمرة الأولى منذ 6 سنوات

للمرة الأولى منذ 6 سنوات، أجرت وزارتا الخارجية الإسرائيلية والتركية، حوارا سياسيا بينهما، في جولة محادثات عقدت في أنقرة، وفي نهاية جولة المحادثات هذه، التي كانت مرحلة أخرى على طريق تطبيع العلاقات بين الطرفين بعد التوقيع على اتفاق المصالحة، اتفق الطرفان على أن يقوم وزيران تركيان بزيارة لإسرائيل في الأسابيع القريبة.

وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن الحوار السياسي بين وزارتي الخارجية الإسرائيلية والتركية بدأ في العام 1987، وعقد حتى اليوم 15 جولة حوار من هذا النوع، وعلم أن الوفد الإسرائيلي كان برئاسة المدير العام لوزارة الخارجية يوفال روتم، في حين ترأس الوفد التركي المدير العام لوزارة الخارجية أميت يلتسين.

متفرقات

         ريفلين يعتذر للرئيس المكسيكي: تحدث الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين مع الرئيس المكسيكي أنريكي بينيا نييتو، وذلك على خلفية الأزمة التي نشأت بين إسرائيل والمكسيك في أعقاب ما نشره رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بشأن الجدار الذي ينوي الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بناءه على الحدود مع المكسيك، وادعى ريفلين في حديثه أن الأزمة نجمت عن سوء تفاهم. وبحسب التقارير الإسرائيلية فقد “عبر عن أسفه عن أي مس بمشاعر الشعب المكسيكي”، مضيفا أنه يأمل بأن يكون بالإمكان إنهاء التوتر وإعادة العلاقات إلى مسارها.

         قانون الأذان سيطرح للتصويت الأسبوع القادم: من المقرر أن يطرح قانون إسكات الآذان بصيغته الجديدة للتصويت عليه في اللجنة الوزارية للتشريع الأحد القادم، وفي حال تمت المصادقة عليه فسوف يطرح على الكنيست للمصادقة عليه الأسبوع القادم.

         بعد صفقة الغواصات: اقتراح قانون يتصل بالصفقات الضخمة: في أعقاب قضية الغواصات والسفن الحربية لسلاح البحرية الإسرائيلية، قدم 30 عضوا من أعضاء الكنيست من المعارضة اقتراح قانون، بادر إليها أرئيل مرغليت من “المعسكر الصهيوني”، يلزم بمصادقة لجنة الخارجية والأمن على صفقات شراء تزيد قيمتها عن 100 مليون شيكل.

         إلغاء منع دخول أعضاء الكنيست إلى الحرم المقدسي: أعلنت لجنة الآداب التابعة للكنيست، أنه تم إلغاء التعليمات التي تمنع أعضاء الكنيست من الدخول إلى الحرم المقدسي الشريف، وبحسب القناة الإسرائيلية الثانية فإنه بعد وقت قصير من إعلان لجنة الآداب عن إلغاء المنع، فقد قالت الشرطة إنه في هذه المرحلة لا يوجد أي تغيير في السياسة المتبعة بهذا الشأن منذ المداولات التي أجرتها اللجنة في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 2015.

         حيفا: تحذيرات من تفكك خزان الأمونيا في كل لحظة…حذر البروفيسور الإسرائيلي في الكيمياء من معهد التخنيون، إيهود كينان، من احتمال تفكك خزان الأمونيا في خليج حيفا في كل لحظة، وكان البروفيسور كينان قد أعد تقريرا، قدمه إلى المحكمة العليا وإلى رئيس الحكومة، حذر فيه من إمكانية استهداف خزان الأمونيا في خليج حيفا بما قد يؤدي إلى مقتل عشرات الآلاف.

         طلبات عائلة نتنياهو الحصول على هدايا موثقة لدى الشرطة: قالت تقارير إسرائيلية إنه يوجد لدى محققي الوحدة القطرية للتحقيق في الاحتلال وثائق توثق طلبات أبناء عائلة نتنياهو للحصول على هدايا، تقدر قيمتها بمئات آلاف الشواكل، من رجل الأعمال أرنون ميلتشين، ذات الصلة بالقضية التي اصطلح على تسميتها “القضية 1000، وبحسب التقارير فإنه يوجد لدى الشرطة مراسلات بالبريد الإلكتروني، ورسائل نصية جرى تبادلها بين الأطراف، ويشرح فيها أبناء عائلة نتنياهو مطالبهم في الحصول على السيجار والشمبانيا، من خلال استخدام أسماء رمزية.

                                       الملف اللبناني    

تصدر البحث في قانون جديد للانتخابات عناوين الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.

فقد ابرزت الصحف مواقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي اكد فيها على “ضرورة إجراء الانتخابات النيابية في موعدها، وإقرار قانون جديد يوافق عليه اللبنانيون”. في وقت اكد الرئيس نبيه بري على ان النقاشات مستمرة وانه لن يسير بأي قانون لا يحظى بالتوافق. رئيس الحكومة سعد الحريري قال “يجب أن نملك القدرة على التضحية لبلوغ قانون لا يثير المخاوف لدى أي مكوّن من المكوّنات السياسية والطائفية».

وذكرت الصحف ان قانون المختلط سقط بعد الاعتراضات عليه وان اللجنة الرباعية الخاصة بقانون الانتخابات تناقش افكارا اخرى كثيرة في محاولة لايجاد حل.

وابرزت الصحف لقاءات وفد اللقاء الديمقراطي مع القوى السياسية.

مواقف حول قانون الانتخاب

أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن “تطبيق اللامركزية الإدارية يُعلي من شأن البلديات ودورها الإنمائي”، واعداً، في خلال استقباله وفداً من رؤساء اتحادات البلديات، بأن “يبحث المجلس النيابي المقبل قانون اللامركزية”. وكشف الرئيس عن “وضع خطة جديدة لمعالجة النفايات، من شأن تطبيقها إراحة المناطق اللبنانية من هذه الأزمة، ولا سيما أنها تراعي مصالح البلديات والمواطنين على حد سواء”. وأكد أيضاً أن “أوضاع الكهرباء والمياه ستكون موضع معالجة مجدداً وفق البرنامج الذي سبق أن وُضع، وجُمّد تنفيذه في الأعوام الماضية”.

وشدّد الرئيس عون، أمام وفد من نقابة الصحافة، على “ضرورة إجراء الانتخابات النيابية في موعدها، وإقرار قانون جديد يوافق عليه اللبنانيون، ويعطي كل طرف حجمه”. وقال عون: “أنا شخصياً مع قانون النسبية، الا أن ما أطمح اليه هو أن يكون التمثيل بشكل صحيح وعادل”. وتابع: “87 في المئة من اللبنانيين يريدون إجراء الانتخابات على أساس قانون جديد، ولا يمكنني أن أتجاهل هذه التوجهات”. وأعلن عون أن “البلوكات النفطية والغازية التي تمّ تحديدها ستلزم بكل شفافية وانفتاح، ومردود الإنتاج سيكون في صندوق سيادي”.

ودعا رئيس الجمهورية المعنيين مباشرة بإقرار قانون جديد للانتخابات النيابية إلى “الاتفاق على قانون لا يكون مفصلاً على قياس أحد، بل يضمن المساواة واحترام صوت الناخب وروح العدالة عبر إعطاء أصحاب الحق حقهم، بحيث لا يسرق أحد تمثيل طائفته وتمثيل غيره”. وأضاف: “إذا لم يقتنع هؤلاء بالوصول إلى حلّ قريب فلدينا صلاحياتنا الدستورية وسنستخدمها كي لا يُنتهك الدستور”.

رئيس المجلس النيابي نبيه بري نقل عنه النواب في لقاء الاربعاء النيابي أن «الاتصالات والنقاشات مستمرة حول الاتفاق على قانون جديد للانتخاب، وقال إننا مازلنا في مرحلة جوجلة هذه الأفكار ولم نصل بعد إلى حائط مسدود، مؤكداً مرة أخرى وجوب الاعتماد على معيار واحد وأنه لن يسير بأي قانون لا يحظى بالتوافق».

رئيس الحكومة سعد الحريري أكد أنّ «التباين في وجهات النظر بين مختلف المكوّنات السياسية حيال قانون الانتخاب لا يعني الوصول الى الطريق المسدود، لا بل أرى انه يشكل دليل عافية»، مضيفاً: «يجب ألا نيأس من التوصل الى قانون جديد ويجب أن نملك القدرة على التضحية لبلوغ قانون لا يثير المخاوف لدى أي مكوّن من المكوّنات السياسية والطائفية».

تكتل “التغيير والإصلاح” رد على المنتقدين لاقتراح باسيل، مشيراً بأننا “تدرّجنا نحو المختلط، لكنه لم يكن يوماً خيارنا بل في الاأاس خيارنا هو القانون الارثوذكسي، وأكد خلال اجتماعه الأسبوعي في الرابية برئاسة باسيل، أننا “منفتحون على كلّ قانون يراعي معايير الوثيقة والمعيار الواحد ولا يكون على قياس أحد، وتدرّجنا باتجاهكم فلا تقفلوا الأبواب لأنكم تقفلون الأبواب على شعبكم”.

كتلة المستقبل النيابية أكدت “تمسكها بصيغة قانون الانتخاب المختلط بين النظامين الأكثري والنسبي، وعلى وجه الخصوص بالمشروع الذي توافقت عليه مع اللقاء الديمقراطي والقوات اللبنانية، معتبرة أنّ تطبيق النظام النسبي الكامل في المرحلة الراهنة في ظلّ وجود وانتشار وطغيان السلاح غير الشرعي مسألة ستساهم في الإخلال بكلّ الموازين والقواعد والأسس التي قام عليها لبنان”.

الوزير طلال أرسلان تحدث لـ”الجمهورية” عن إصرار الرؤساء الثلاثة على ضرورة التوصّل الى قانون جديد وعدم التسليم بـ”الستين”، وقال: “هذا إنجاز في حدّ ذاته، وإلّا فماذا نقدّم للبلد وهذا جزء لا يتجزّأ من البيان الوزاري الذي التزمناه”.

وأصرّ “على الخروج من دوّامة الستين”، مشيراً الى “أنّ اللجنة الرباعية حُمّلت اكثر ممّا تحمل، فهي ليست مخوّلة اتخاذ قرار وعملها يقتصر على وضع مسودات بالتشاور مع الجميع، وتأتي بها في النهاية امّا الى مجلس الوزراء او الى مجلس النواب”.

اللجنة الرباعية

ذكرت الصحف ان مشاورات اللجنة الرباعية الخاصة بقانون الانتخابات التي تضم وزير الخارجية جبران باسيل ووزير المالية علي حسن خليل والنائب علي فياض ومدير مكتب رئيس الحكومة نادر الحريري، قد أنهت مهمتها بالفشل، بعد الاعتراضات على الصيغة الجديدة للمختلط.

مشروع القانون المختلط المبني على النظام المختلط بين النسبي والأكثري تقدّم به وزير الخارجية جبران باسيل، في اللجنة الرباعية وادخلت عليه تعديلات بناءً على طلب تيار المستقبل والنائب وليد جنبلاط، واستتبع ذلك بتعديلات لكي تبقى المقاعد موزّعة بين النظامين النسبي والأكثري.

“الاخبار” قالت انه ليس صحيحاً القول بأن فكرة القانون الانتخابي المختلط قد سقطت بعد. وجديد اللجنة الرباعية قانونٌ مختلط معدّل. وتكشف المداولات الأخيرة، عن صيغة تقضي بانتخاب 75 مقعداً وفق النظام الأكثري على مستوى الأقضية، على أن تُنتخب المقاعد الـ 53 الباقية على أساس النسبية مع اعتماد لبنان دائرة واحدة.

وطُرحَت أفكارا أخرى كثيرة في محاولة لإيجاد حل. وقال احد اعضاء اللجنة الرباعية لـ”الجمهورية”: “انّ هذه الافكار لاقت استحسان المشاركين مبدئياً، واتُّفق على بلورتها واستكمال النقاش فيها في اجتماعات تقنية وسياسية لن يؤثر فيها غياب باسيل الذي سيحلّ مكانه النائب آلان عون”.

وأضاف: “على رغم الخلافات التي حصلت بين المشاركين فإنها لم تعكّر مسار النقاش الهادىء الذي أظهر فيه الجميع الحرص على الاستمرار في الاجتماعات للتوصّل الى قانون جديد”.

وأكّد انّ الاجتماعات ستكون متلاحقة في الايام المقبلة، لافتاً الى انّ مشروع حكومة الرئيس نجيب ميقاتي ما زال على طاولة البحث على رغم ملاحظات ضئيلة لتيار “المستقبل” عليه واعتراض “اللقاء الديموقراطي” على النسبية من حيث المبدأ”. وإذ تكتّم عضو اللجنة الرباعية على طبيعة هذه الافكار الجديدة التي يُعمل على بلورتها توخياً للنجاح في بلورة قانون انتخابي، جزم بأنّ هذه الأفكار “مختلفة تماماً عن مشروع باسيل، وهي جديرة بالبحث وقد يكون رفضها صعباً، إذ اننا نحاول من خلالها ان تكون المعايير واحدة ودقيقة”.

اللقاء الديمقراطي

تابع وفد اللقاء الديمقراطي جولته على القوى السياسية وزار الرئيس نبيه بري في عين التينة، بحضور الوزير علي حسن خليل. وتركز البحث حول المستجدات في شأن النقاش الدائر حول قانون الانتخاب.

والتقى الوفد رئيس الحكومة سعد الحريري وأبلغه “رفضه الجذري والقاطع للصيغ الانتخابية المطروحة التي تناقش لقانون الانتخاب، ورفض النسبية بالمطلق”. وكعادته، تناول النائب جنبلاط الموضوع بسخرية، معلّقاً “ريدوني ما من منريدك شب منيح الله يزيدك”.

وزار الوفد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل وقال شهيب ان “ما نسمعه ونقرأه نعتبره مشروعاً هجيناً فيه نبرة استعلاء وبعض الرغبة اذا تمكنوا في الالغاء وهذا غير وارد في قاموسنا السياسي”. وشدد على “اننا نسعى الى التوازن والتلاقي من اجل قانون يرضي الجميع ولا يختصر فريقاً أو يلغيه من خلال تفصيل قانون على مقاسات محددة بين الاكثري والنسبي في مناطق محددة”.

النائب وائل أبو فاعور قال بعد لقاء الرئيس نجيب ميقاتي، أن “أي تطوير للنظام السياسي يتم عبر الطائف، وليتذكر الجميع أن اتفاق الطائف ملزم لجميع اللبنانيين ولا يستطيع أحد أن يخرج عليه في أي موقع دستوري أو سياسي أو شعبي كان”.

والتقى الوفد رئيس تيار “المرده” النائب سليمان فرنجية في بنشعي، وأكد فرنجية أنّ “هناك فريقاً سياسياً دخل إلى السلطة بشعار تقوية نفسه على حساب الآخرين، تحت شعار إعادة حقوق المسيحيين. وهذا الفريق يحاول خلق حالة شاذة في المناطق التي هو فيها كي يربح ويظهر أنه الأقوى”. وشدّد على أننا “مع أيّ قانون عادل ينصف الجميع، لكن لسنا مع قانون معقد كالذي وضعوه بهدف الانتقام من بعض الأشخاص”. وشدّد على أنّ “حقوق المسيحيين تكون حين يكونون آمنين وليس حين يكونون موضع استفزاز في المناطق التي يشكلون أقلية فيها”.

                                      الملف الاميركي

أثار إطلاق إيران صاروخ جديد ردود فعل غاضبة في كل من واشنطن وإسرائيل ودعوات لفرض عقوبات مالية جديدة عليها، وقالت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع إن هذا الإطلاق يختبر تعهدات الرئيس الأميركي بالتنفيذ الصارم للاتفاقات مع إيران.

كما وجهت الولايات المتحدة تحذيرا رسميا لإيران وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل فلين، إن واشنطن وجهت تحذيرا رسميا لطهران على خلفية التجربة الصاروخية الأخيرة، وأكد مصدر في الإدارة الأمريكية، أن الولايات المتحدة تعتزم فرض عقوبات جديدة ضد إيران هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن العقوبات ستفرض ضد 8 شركات بتهم دعم الإرهاب، وضد 17 شركة.

من ناحية اخرى، كشفت الصحف رفض ترامب مهاجمة مدينة الرقة السورية التي تعد ابرز معاقل تنظيم “داعش”، وقالت الصحيفة، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخلت عن فكرة إدارة باراك أوباما لمهاجمة مدينة الرقة، وأوضحت صحيفة واشنطن بوست أن مستشاري الرئيس الجديد وجدوا خطة مهاجمة الرقة غير فعالة.

هذا وتحدثت الصحف عن قصور استخباراتي أميركي كشفته اليمن حيق قالت إن الغارة الأخيرة التي شنتها قوة خاصة أمريكية في اليمن لاغتيال قيادي في تنظيم القاعدة، أظهرت أن هذا النوع من الغارات في اليمن سيكون مكلفاً ومحفوفاً بالمخاطر، فضلاً عما قد تكلفه تلك الغارات من ضحايا بين المدنيين، فالغارة الأخيرة التي قيل إنها استهدفت قيادياً في تنظيم القاعدة باليمن، أدت أيضاً إلى مقتل أحد عناصر قوات النخبة الأمريكية بالإضافة إلى جرح ثلاثة آخرين.

اضافة الى بعض العناوين الاخرى مثل نوايا الاستيطان التي تنهي حل الدولتين وتمويل ترامب لمستوطنة بيت إيل القريبة من رام الله، والازمة الاميركية الاسرائيلية، وقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصنيف “الإخوان” جماعة إرهابية.

تجربة صاروخية ايرانية تثير غضب واشنطن وتحرك مسار العقوبات

أكد البيت الأبيض أن السلطات الإيرانية نفذت مؤخرا عملية إطلاق اختباري لصاروخ باليستي متوسط المدى، وقال المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، في مؤتمر صحفي، إن الإدارة الأمريكية “على دراية” أن طهران أجرت إطلاقا اختباريا جديدا لصاروخ باليستي، لكنه لم يتطرق إلى رد الولايات المتحدة على هذه الخطوة.

وأعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن طهران غير خائفة من احتمال إلغاء ترامب الاتفاق النووي، متعهدا بـ”مفاجئته” حال أقدم على هذه الخطوة.

في المقابل وجهت الولايات المتحدة تحذيرا رسميا لإيران على خلفية التجربة الصاروخية، وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل فلين، إن واشنطن وجهت تحذيرا رسميا لطهران على خلفية التجربة الصاروخية الأخيرة.

وأكد مصدر في الإدارة الأمريكية، أن الولايات المتحدة تعتزم فرض عقوبات جديدة ضد إيران هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن العقوبات ستفرض ضد 8 شركات بتهم دعم الإرهاب، وضد 17 شركة، وفقا للقرار الرئاسي حول انتشار أسلحة الدمار الشامل، وكان البيت الأبيض صرح، أن الإدارة الأمريكية سترد على تجربة الصاروخ الباليستي، التي أجرتها إيران، وعلى غيرها من “الأعمال العدائية”، وذلك بعد يوم من إعلان مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل فلين إنه حذر طهران، دون أن يقدم تفاصيل.

ترامب يرفض مهاجمة عاصمة داعش

كشفت صحيفة واشنطن بوست عن رفض الرئيس الاميركي دونالد ترامب مهاجمة مدينة الرقة السورية التي تعد ابرز معاقل تنظيم “داعش، وقالت الصحيفة، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تخلت عن فكرة إدارة باراك أوباما لمهاجمة مدينة الرقة التي أعلنها مسلحو تنظيم “داعش” “عاصمة لدولتهم”، وأوضحت صحيفة “واشنطن بوست” أن مستشاري الرئيس الجديد وجدوا خطة مهاجمة الرقة غير فعّالة، ووفقا لتقارير صحفية اوردتها الصحيفة، قضى مستشارو ومساعدو الرئيس أوباما 7 أشهر في وضع خطة مهاجمة الرقة ولكنهم انتهوا من إعدادها قبيل رحيل إدارة الرئيس أوباما من البيت الأبيض في 17 يناير/كانون الثاني.

قصور استخباراتي أميركي تكشفه اليمن

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الغارة الأخيرة التي شنتها قوة خاصة أمريكية في اليمن لاغتيال قيادي في تنظيم القاعدة، أظهرت أن هذا النوع من الغارات في اليمن سيكون مكلفاً ومحفوفاً بالمخاطر، فضلاً عما قد تكلفه تلك الغارات من ضحايا بين المدنيين، الغارة الأخيرة التي قيل إنها استهدفت قيادياً في تنظيم القاعدة باليمن، أدت أيضاً إلى مقتل أحد عناصر قوات النخبة الأمريكية، بالإضافة إلى جرح ثلاثة آخرين، فضلاً عن تدمير طائرة مسيرة تصل قيمتها إلى 75 مليون دولار، كما كشفت تلك الغارة النقاب عن قصور استخباراتي أمريكي في اليمن، خاصة بعد أن سحبت واشنطن 125 مستشاراً أمريكياً كانوا فيه، إثر انقلاب الحوثيين واحتلالهم العاصمة صنعاء، بحسب الصحيفة، وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، الأربعاء، أن الغارة ربما أدت إلى مقتل مدنيين بينهم ابنة أحد زعماء التنظيم، أنور العولقي، والبالغة من العمر 8 سنوات، بحسب مواقع تابعة للتنظيم.

نوايا الاستيطان تنهي حل الدولتين

تحدثت بعض الصحف عن مساعي من وصفتهم المتشددين الإسرائيليين لإلحاق مستوطنة معاليه أدوميم بـ إسرائيل، وأبرزت مخاطر ذلك على حل الدولتين وإثارة انتفاضة جديدة، واصفة إياه بأنها خطوة تدشن لمرحلة جديدة من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ونقلت عن وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت -الذي يعتزم تقديم مشروع الضم إلى الكنيست- قوله “لقد حان الوقت لتغيير كبير نظرا إلى أن النهج التدريجي لم يجدِ، فيجب أن ندرك أن الواقع قد تغيّر، علينا أن نوسع طموحاتنا ونصبح أكثر جرأة وسرعة“.

وأوضحت أنه يبدو أن البرلمان (الكنيست) سيوافق على قانون كان قليلون يعتقدون بإمكانية الموافقة عليه قبل أشهر قليلة، فهو من شأنه تقنين منازل مستوطنة بُنيت بمخالفة للقوانين على أرض فلسطينية خاصة. ويقول منتقدو الإلحاق إنه شكل آخر من أشكال الضم الزاحف.

ترامب من ممولي الاستيطان بالضفة: نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا عن بيت إيل القريبة من رام الله، وكشفت عن أن الرئيس دونالد ترامب من الممولين لهذه المستوطنة، قائلة إن علاقة الرئيس بالنشاط الاستيطاني ربما تنهي السياسة التي ظلت الولايات المتحدة تتعامل بها مع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لعقود، وأوضحت أن مستوطني بيت إيل فرحون بتولي ترامب منصب الرئاسة، وقد بدؤوا حاليا ينشطون في تطوير مستوطنتهم التي تأسست عام 1977. فقد افتتحوا هذا الشهر مدرسة دينية رغم النزاع حول أي بناء جديد في بيت إيل.

ازمة بين اميركا واستراليا

أوردت صحيفة واشنطن بوست في تقرير أن الرئيس الاميركي دونالد ترامب قطع بصورة حادة مكالمة هاتفية أجراها الاسبوع الماضي مع رئيس الوزراء الاسترالي مالكولم تورنبول، منتقدا اتفاقا ابرمته السلطات الأسترالية مع إدارة سلفه لاستقبال لاجئين في الولايات المتحدة، وذكرت الصحيفة أن ترامب أنهى اتصاله مع تورنبول بشكل مفاجئ بعدما انتقد الاتفاق الموقع مع الادارة الأميركية السابقة لاستقبال قسم من اللاجئين الذين تحتجزهم أستراليا في مخيمات وسط ظروف موضع جدل، وتباهى بفوزه في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر.

“الإخوان المسلمين جماعة إرهابية” خطوة ترامب المقبلة

رات بعض الصحف إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يحظر دخول مواطني 7 دول ذات أغلبية مسلمة للولايات المتحدة الأمريكية يمكن اعتباره أول انتصار لمدرسته السياسية التي تعتبر أن الإسلام المتشدد هو الخطر الأكبر، مضيفة أن الخطوة الثانية ستكون تصنيف الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، ولفتت إلى أن قرار تصنيف “الإخوان” جماعة إرهابية يتم إعداده حالياً في البيت الأبيض، وفقًا لمسؤولين في إدارة ترامب، مشيرة إلى أنه إضافة إلى التشديدات الخاصة بقرار حظر مواطني الدول ذات الأغلبية المسلمة فإن رؤية إدارة ترامب القاتمة للإسلام ترى أنه يجب إبعاد الأشخاص الذين تصنفهم بأصحاب توجهات عدائية ضد الولايات المتحدة ويريدون أن يجعلوا فكرهم الديني فوق القانون الأمريكي، بعيدًا عنها في إشارة إلى المتشددين الإسلاميين، وذكرت الصحيفة أن تلك الرؤية القاتمة للإسلام كانت مرفوضة من قبل رجال الدين ونبذتها إدارتي جورج بوش الابن وباراك أوباما رغم هجمات الحادي عشر من سبتمبر، لكن بتولي ترامب السلطة أصبحت تلك الرؤية في مركز صناعة القرار الأمريكي بصورة أزعجت العديد من الأمريكيين.

مستشار “ترامب” يحكم البيت الأبيض من وراء الكواليس

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن ستيف بانون، مستشار “ترامب” السياسي وكبير المخططين الاستراتيجيين، يحكم الولايات المتحدة من وراء الكواليس، منتقدة النفوذ المتزايد لـ”بانون” داخل البيت الأبيض، وأشارت الصحيفة إلى أن كثيرين من الرؤساء الأمريكيين أحاطوا أنفسهم بمستشارين بارزين، وبعض هؤلاء المستشارين كانوا محل اشتباه في أنهم المحركون للسياسات الفعلية للبيت الأبيض من وراء الكواليس، لكن لم تشهد الولايات المتحدة الأمريكية قط مساعدًا سياسيا يتحرك على هذا النحو العجيب لتوطيد سلطته مثل “بانون”، كما لم تشهد أحدًا يرتكب هذا الضرر الكبير الذى يلحق بشعبية الرئيس بهذه السرعة، وأضافت أن “بانون” خصص شبكة “بريتبارت” الإخبارية، التي كان يديرها قبل أن يتولى منصبه في البيت الأبيض، كمنصة لتحريض اليمين، وقد فعل الشيء نفسه مع حملة “ترامب” الانتخابية، ويكرر الأمر نفسه الآن مع البيت الأبيض، ورغم أن هذا الأمر كان متوقّعًا، فإن السرعة التي تعامل بها “ترامب” لتنفير المكسيكيين، بإعلان بناء الجدار الحدودي، واليهود بتجاهل ذكرى الهولوكوست، والمسلمين بحظرهم من دخول الولايات المتحدة، كانت محرجة ومؤثرة للغاية.

                                      الملف البريطاني

تناولت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع الاتهامات التي وجهها مستشار الأمن القومي الأميركي مايك فلين للحكومة الإيرانية بالقيام بـ “سلوك ضار” بعد التجربة الصاروخية البالستية التي أجرتها مؤخراً، ولفتت الصحف الى ان البيت الأبيض كان قد أعلن مسبقاً عن أن “القيام بهذه التجربة يعد أمراً غير مقبول”، ولم يدل فلين بأي تفاصيل حول الإجراءات التي قد تتخذها الولايات المتحدة رداً على التجربة الصاروخية التي أقدمت عليها إيران.

من ناحية اخرى علقت بعض الصحف على سياسات الرئيس الاميركي الجديد دونالد ترامب وعلى ملف المعارضة الشعبية المتزايدة لسياساته حيث تشهد عدة دول في أوروبا مظاهرات معارضة له علاوة على المظاهرات التي تشهدها المدن الامريكية، كما لفتت الى إن منظمة العفو الدولية أصدرت تحذيرا قالت فيه إن القرار الذي اتخذه الرئيس ترامب بمنع ملايين المسلمين من دخول الولايات المتحدة يمكن أن يكون مجرد بداية تمهيدية لحملة أكبر وأوسع تستهدف المهاجرين المسلمين حول العالم.

من ناحية اخرى لفتت الصحف الى إن الحكومة الإسرائيلية اتخذت قرار بناء 3 آلاف وحدة استيطانية، بالتزامن مع تنصيب الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب، واوضحت أن القرار يهدف إلى طمآنة المستوطنين المتطرفين الذين يشعرون بالغضب من قرار الحكومة مؤخرا تدمير موقع استيطاني غير قانوني في الضفة الغربية تم بناؤه قبل نحو 20 عاما على أرض تقع تحت ملكية خاصة لأحد الفلسطينيين.

ادارة ترامب تراقب ايران

قالت الغارديان إن إدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب أعلنت أنها تراقب التصرفات الإيرانية بعد ما جرى خلال الأيام الاخيرة حيث أجرت طهران تجربة صاروخية مفاجئة كما استهدف الحوثيون المدعومون من إيران سفينة حربية سعودية في مياه البحر الاحمر، واضافت أن الإدارة الامريكية لم توضح كيف سترد على هذه التصرفات الإيرانية مشيرة إلى ان “التهديد” الذي صدر جاء على لسان مستشار الأمن القومي مايكل فلين خلال أول خطاب علني له بعد تسلم مهام عمله، واوضحت أن فلين لم يستجب لمحاولات الصحفيين تحديد رد الفعل الاميركي لكن المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبنسر قال إن “الرئيس ترامب أراد أن يكون متأكدا أن الإيرانيين يفهمون أننا لن نجلس بهدوء ونراقبهم دون أن نفعل شيئا، واشارت إلى أن مسؤولين بارزين في البيت الأبيض رفضوا خلال مؤتمر صحفي استبعاد أي خيار من قائمة الخيارات الامريكية المتاحة بما فيها الرد العسكري.

تداعيات قرارات ترامب…الانفصال القلق واشعال الصراعات

خروج كاليفورنيا وفوضى الخروج من الاتحادات: اعتبرت الإندبندنت أن حركة “كاليكزيت” التي تنادي “بخروج كاليفورنيا من الولايات المتحدة الأمريكية” تكتسب قوة في الولاية الامريكية وتسعى لتسويق حملتها السياسية على غرار “البريكزيت” أو خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، وقالت إن سكان كاليفورنيا يشعرون بحماس كبير لعلمهم كما أن الولاية انتخبت هيلاري كلينتون ورفضت ترامب بفارق 4 ملايين صوت وهم يشعرون أن حالهم سيكون أفضل بمراحل إذا انفصلوا على الولايات المتحدة، واوضحت أن كاليفورنيا لديها سادس اكبر اقتصاد على مستوى العالم وشعور سكانها بالظلم تزايد خلال الأسبوعين الماضيين، وقالت إن سكان كاليفورنيا أيضا يشعرون بالحساسية الشديدة تجاه القضايا البيئية لذلك فإن خطط ترامب بناء جدار على طول الحدود مع المكسيك يشكل أزمة لسكان كاليفورنيا على مستوى قضية المهاجرين و البيئة في نفس الوقت.

الفزع من ترامب: علقت صحيفة التايمز على سياسات الرئيس الاميركي الجديد دونالد ترامب وقالت إن العالم الذي نعيش فيه في القرن الحادي والعشرين ممتلئ بالأشخاص كثيري الكلام وقليلي التفكير في نفس الوقت لذلك يمكنه أن يقبل أن انتخاب ترامب ربما “بطريقة غريبة” يصبح أمرا إيجابيا في الجوانب الاقتصادية ومسائل الضرائب والتوسع في مشروعات البنية الأساسية في الولايات المتحدة، ورغم ذلك أكدت إن المعارضين لترامب لهم كل الحق في الشعور بالفزع خاصة بعد قراره الاخير بمنع دخول مواطني 7 دول إسلامية لمدة 90 يوما ووقف استقبال اللاجئين لمدة 120 يوما إلا المسيحيين منهم.

ترامب وإشعال صراع الحضارات: اعتبرت الديلي تليغراف إنه منذ ظهور الجماعات “الإرهابية الإسلامية” على الساحة الدولية مثل تنظيم القاعدة التي تبنت منهجا عنيفا قبل نحو عقدين من الزمن كان هدفهم دوما هو نشر الضرر في العالم الغربي، واوضحت أن الأذى الذي يقع على المسافرين من تفتيش دقيق وانتظار طويل في المطارات يعود في الأصل إلى إقدام القاعدة على استخدام المواد الكيميائية السائلة في صنع المتفجرات وتفجيرها على متن الرحلات الجوية، وقالت إن الرئيس الاميركي دونالد ترامب يقوم الآن بإضافة بعد جديد إلى الجو العام من الريبة والشك والخوف المبنيين على غير أساس بعدما قرر منع مواطني 7 دول إسلامية من دخول الولايات المتحدة الامريكية، واوضحت أن ترامب يرى ان هذا الإجراء سيساهم في تأمين حدود بلاده رغم أن الهجمات التي وقعت مؤخرا في الولايات المتحدة لم يشارك فيها أي شخص سافر إليها من أي دولة أخرى.

3 آلاف وحدة استيطانية

قالت الغارديان إن الحكومة الإسرائيلية اتخذت القرار بالتزامن مع تنصيب الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب، واوضحت أن القرار يهدف إلى طمآنة المستوطنين المتطرفين الذين يشعرون بالغضب من قرار الحكومة مؤخرا تدمير موقع استيطاني غير قانوني في الضفة الغربية تم بناؤه قبل نحو 20 عاما على أرض تقع تحت ملكية خاصة لأحد الفلسطينيين، واشارت إلى ان حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يسيطر علي أغلب مواقعها الحساسة عدد من المستوطنين وحلفائهم، واضافت ان القانون الدولي يعتبر ان بناء المستوطنات أمر غير قانوني لكن ترامب أعلن انه يواصل سياسات سلفه باراك اوباما بل سينتهج سياسات أكثر توددا لإسرائيل مشيرة إلى تعهده بنقل السفارة الامريكية إلى القدس.

أسرع رئيس يفقد تأييد أغلبية الشعب

لفتت الديلي تلغراف الى إنه في الاحوال العادية فإن أي رئيس جديد يستغرق مئات الأيام في منصبه حتى يبدأ شعبه في تكوين الانطباعات السلبية حول سياساته ويحدث توافق عام على رفضها وهذه كانت الحال مع الرؤوساء الامريكيين الخمسة السابقين لكن مع ترامب الوضع ليس كذلك، واضافت أن ترامب الملياردير ونجم التلفزة وحاليا رئيس الولايات المتحدة تمكن من تحطيم كل الارقام القياسية الخاصة بعدد الأيام التي يستغرقها المواطنون لتصل نسبة معارضيه إلى أكثر من 50 في المئة من المواطنين، واشارت إلى أنه بعد 8 أيام فقط من تسلمه مفاتيح المكتب البيضاوي ارتفعت نسبة معارضيه والراغبين في رحيله عن المنصب إلى 51 في المئة من المواطنين حسب استطلاع رأي أجراه مركز غالوب لاستطلاعات الرأي في الثامن والعشرين من يناير/ كانون ثاني 2017.

مقاومة شعبية: اما الغارديان فقالت إن ما جرى من احداث خلال الأيام القليلة الماضية يوضح أن اتجاهات دونالد ترامب لا يمكن أن تحتويها سياسات رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي حيث أنهما تحدثا وتباحثا وتصافحا يوم الجمعة الماضي وبعد ساعات قام ترامب بتوقيع قراره “الفاشي” بمنع دخول المسلمين لأمريكا، واوضحت أنه لا يمكن لأي جهة أو دولة سواء كانت خارج او داخل الولايات المتحدة ان تمنع قيام السياسات الترامبية من تغيير وجه امريكا دون وجود مقاومة شعبية شديدة من المواطنين الامريكيين أنفسهم سواء كانوا داخل الولايات المتحدة او خارجها، وقالت إن بداية هذه المقاومة الشعبية مبشرة ومثيرة للتفاؤل بما جرى من مظاهرات في مختلف دول العالم منذ اليوم الأول لتنصيب ترامب وحتى يوم توقيع قرار منع المسلمين من دخول امريكا حيث وصلت المظاهرات المعارضة إلى مطار جون كيندي الدولي.

والإندبندنت ذكرت إن منظمة العفو الدولية أصدرت تحذيرا قالت فيه إن القرار الذي اتخذه ترامب بمنع دخول ملايين المسلمين من دخول الولايات المتحدة يمكن أن يكون مجرد بداية تمهيدية لحملة أكبر وأوسع تستهدف المهاجرين المسلمين حول العالم، ونقلت عن المنظمة تحذيرا ومناشدة لبريطانيا بالتدخل لمواجهة قرارات ترامب التي شملت مواطني 3 دول افريقية و4 دول شرق اوسطية والتي صحبتها قرارات بمنع البرامج الخاصة برعاية المهاجرين في الولايات المتحدة لمدة 120 يوما.

مقالات

تكوين وعمل مجلس ترامب للأمن القومي د.منذر سليمان…. التفاصيل

ترامب والسعودية وإيران عبد الباري عطوان…. التفاصيل

تقارير

الحرب السعودية الحوثية في البحر سايمون هندرسون و كوماندر جيرمي فوغان…. التفاصيل

مبادئ توجيهية للمشاركة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط جيمس جيفري و مايكل آيزنشتات…. التفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى