الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: أحبط هجوماً لإرهابيي «داعش» في محيط الكلية الجوية بريف حلب الجيش يسيطر على مزرعة فضة وبيت فضة وقصر الحير الغربي بريف حمص ويوسّع نطاق سيطرته في دير الزور ويقضي على أعداد كبيرة من إرهابيي التنظيم

كتبت تشرين: وسّعت وحدات من الجيش العربي السوري نطاق سيطرتها في منطقة التيفور خلال عمليتها العسكرية الواسعة لاجتثاث إرهابيي تنظيم «داعش» من ريف حمص الشرقي، ونفّذت عملية عسكرية خاطفة جنوب غرب مطار التيفور بتغطية من الطيران الحربي وقصف كثيف من سلاح المدفعية على مواقع تنظيم «داعش» الإرهابي، وحققت العملية أهدافها المحددة عبر السيطرة على مزرعة فضة وبيت فضة وقصر الحير الغربي بعد تكبيد تنظيم «داعش» خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.

وسيطرت وحدات الجيش منذ بدء عمليتها العسكرية في ريف حمص الشرقي مطلع الشهر الماضي على منطقة واسعة جنوب مطار التيفور بحوالي 25 كم بعمق 15 كم وجبهة 25 كم وألحقت خسائر كبيرة بتنظيم «داعش» الإرهابي.

ونفّذت وحدات من الجيش رمايات مكثفة على تجمعات إرهابيي تنظيم «داعش» في تلة عايد الحسون وتلال أم الخير بريف حمص الشرقي أسفرت عن تدمير عدد من تجمعاتهم و6 عربات مزودة برشاشات ثقيلة.

وفي ريف دمشق نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة رمايات نارية على محور تحرك ونقاط تسلل مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية شرق مطار السين بريف المحافظة الشمالي الشرقي.

وأفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش دمرت دبابة وعربة مزودة برشاش لتنظيم «داعش» وقضت على عدد من إرهابييه في ضربات مركزة على محاور تحركهم شرق مطار السين.

ولاحقاً أفاد المصدر العسكري بأن وحدة من الجيش دمرت عربتين مزودتين برشاشات وقضت على جميع من بداخلها لإرهابيي «داعش» في منطقة المثلث شمال مطار السين بريف دمشق الشمالي الشرقي.

أما في ديرالزور فقد وسعت وحدات من الجيش العربي السوري نطاق سيطرتها في منطقة المعامل ومحيط لواء التأمين خلال عملياتها المتواصلة على تجمعات إرهابيي تنظيم «داعش» في محيط مدينة ديرالزور.

وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة وبإسناد جوي نفذت بعد ظهر أمس عمليات نوعية حققت تقدماً جديداً في منطقة المعامل ومحيط لواء التأمين باتجاه المكبات على المحور الشرقي.

وبيّن المصدر أن العمليات أسفرت عن القضاء على عدد من إرهابيي التنظيم التكفيري وتدمير عربات وآليات لهم بعضها مزود برشاشات ثقيلة.

وكان مراسل «سانا» في ديرالزور أفاد في وقت سابق أمس بأن وحدة من الجيش دمرت بصاروخ موجه آلية لتنظيم «داعش» الإرهابي مزودة برشاش ثقيل في محيط لواء التأمين جنوب المدينة.

وأشار المراسل إلى أن الطيران الحربي نفذ سلسلة غارات على نقاط وتجمعات لإرهابيي تنظيم «داعش» في محيط منطقة المقابر وسرية جنيد ولواء التأمين على المحور الجنوبي لمدينة ديرالزور.

وبيّن المصدر أن الغارات الجوية أسفرت عن إيقاع خسائر بالأفراد والعتاد الحربي للتنظيم التكفيري وتدمير كميات من الأسلحة والذخيرة لإرهابييه.

وفي ريف حلب أكد مصدر عسكري مقتل وإصابة عدد من إرهابيي تنظيم «داعش» خلال عمليات مكثفة لوحدات الجيش والقوات المسلحة المدافعة عن الكلية الجوية بريف المحافظة الشرقي.

وذكر المصدر أن وحدات من الجيش أحبطت هجوماً كبيراً لإرهابيي «داعش» على الاتجاه الشمالي الشرقي للكلية الجوية شرق مدينة حلب بحوالي 52كم وأوقعت بين صفوفهم العديد من القتلى والمصابين.

الخليج: «التنظيم» يعدم 5 مدنيين في الحويجة ويصادر سياراتهم غربي الموصل

إطلاق عملية عراقية لتطهير مناطق شمال طريق تلعفر سنجار

كتبت الخليج: أطلقت قوات عراقية بمشاركة الحشد الشعبي، أمس، عملية تكميلية لتطهير مناطق شمال طريق تلعفر سنجار بمحافظة نينوى من سيطرة تنظيم «داعش»، فيما قتل 11 مدنياً من الأهالي في هجوم بقذائف هاون أطلقها عناصر «داعش» على الأحياء السكنية في المحورين الشمالي والشرقي بالموصل، بينما قام التنظيم بمصادرة سيارات حديثة للمدنيين غربي المدينة، كما قام بإعدام 5 مدنيين في قضاء الحويجة بتهمة التعاون مع القوات العراقية والكردية.

وذكر مصدر محلي، أمس، أن «مفارز قتالية من تنظيم «داعش» بدأت وبشكل مفاجئ بمصادرة سيارات الدفع الرباعي الحديثة، وبالذات نوع لاندكروز»، مؤكداً أن «عمليات مصادرة تلك النوعية من السيارات تمت في بعض أحياء غرب الموصل تحت تهديد السلاح».

وذكر بيان للحشد الشعبي، أن قوات الحشد انطلقت أمس، بعمليات نوعية خاطفة تمكنت خلالها من قطع تحركات «داعش»، ما بين (عين طلاوي وتلال سينو) والسيطرة على الطريق الرابط بينهما، وتحقيق اللقاء مع البيشمركة. وأضاف أن «القوات سيطرت على 40 كيلومتراً مربعاً شمال غربي قضاء تلعفر وحققت التماس مع قوات البيشمركة الكردية، مضيفاً أنه تمت السيطرة أيضاً على قرية عين طلاوي عسكرياً، فضلاً عن غلق جميع الثغرات والطرق التي كان يتسلل من خلالها عناصر «داعش» إلى تلال سينو». وأكد أن الجهد الهندسي أقام ساتراً واقياً بين الطريق الرابط سنجار تلعفر لتأمين حركة القوات المتقدمة، وتطهير الطريق الرابط بينهما، مشيراً إلى إسقاط طائرة مسيرة للتنظيم قرب تلال سينو.

من جهة أخرى، قال العميد محمد الجبوري من قيادة العمليات المشتركة إن قصفاً لعناصر «داعش» بقذائف الهاون أسفر عن مقتل 11 مدنياً، وإصابة 22 آخرين في أحياء بالمحورين الشمالي والشرقي من الساحل الأيسر. وأضاف أن القصف بنحوا 14 قذيفة هاون استهدف سبع مناطق في الساحل الأيسر بالموصل.

وفي محافظة الأنبار، قال مصدر أمني إن قوة مشتركة من الجيش والشرطة باشرت، أمس، بهدم أنفاق «داعش» في منطقة الملاحمة التابعة لجزيرة الخالدية. وأضاف أن القوة تمكنت من فتح طرق فرعية ورئيسية في منطقة الملاحمة بعد رفع مخلفات تنظيم «داعش» منها، مؤكداً أن «الهدف من تلك الإجراءات هو التمهيد لعودة النازحين إلى المنطقة قريباً».

وفي محافظة كركوك، قام عناصر «داعش» بإعدام خمسة مدنيين قرب قضاء الحويجة، بتهمة التخابر مع القوات الحكومية والبيشمركة. كما قام التنظيم بتصوير عملية الإعدام بعد صدور الحكم عليهم مما يسمى بالمحكمة الشرعية في القضاء.

إلى ذلك، ذكر مصدر محلي آخر في محافظة ديالى، أن قوات الأمن الكردية (الأسايش) عثرت في محيط قرية تبه ترمي القريبة من منطقة كلاجو التي تقع بين خانقين وكلار، (شمال شرقي بعقوبة)، على علم «لداعش» مفخخ بثلاث عبوات ناسفة فوق تلة صغيرة، لافتاً إلى أنه تمت إزالة العلم بعد رفع العبوات. وأضاف، أن «الحادثة أثارت قلق الأهالي لأن ما حدث يمثل تسللاً لخلايا داعش صوب مناطق آمنة جداً».

البيان: رابع قرار منذ تسلّم ترامب رئاسة أميركا… إسرائيل تبني 3000 وحدة استيطانية جديدة

كتبت البيان: أعلنت إسرائيل، فجر أمس، عزمها بناء ثلاثة آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، وهو الإعلان الرابع من نوعه خلال أقل من أسبوعين منذ تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في حين أخلت بؤرة استيطانية صغيرة شرق مدينة رام الله. وتم الاعلان عن بناء 3000 وحدة استيطانية جديدة ليل الثلاثاء الأربعاء، بينما أقدمت قوات الاحتلال على إجلاء بؤرة عمونا الاستيطانية الصغيرة في الضفة، للتغطية على التوسّع الاستيطاني الجديد.

وصعد مئات من رجال شرطة الاحتلال الذين بدوا غير مسلحين إلى أعلى التلة التي تقع عليها بؤرة عمونا القريبة من مدينة رام الله، لإجلاء 200 إلى 300 مستوطن، تطبيقاً لأمر صادر عن المحكمة العليا الإسرائيلية. ووصل عشرات من المستوطنين للتضامن مع مستوطني «عمونا»، وبدأ بعضهم بإلقاء الحجارة على الصحافيين وشرطة الاحتلال.

وأعلنت وزارة الحرب الإسرائيلية في بيان أن وزير الجيش أفيغدور ليبرمان، ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو قررا الموافقة على بناء ثلاثة آلاف وحدة جديدة في «يهودا والسامرة»، وهو الاسم الاستيطاني للضفة الغربية المحتلة. ودان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة «الحملة الاستيطانية الشرسة التي تقوم بها حكومة الاحتلال الإسرائيلية، متحدية بذلك قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي». وأكد أبوردينة أن الفلسطينيين بدؤوا «مشاورات عاجلة من أجل دراسة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة الحملة الاستيطانية». وأضاف: «نطالب الإدارة الأميركية بضرورة لجم هذه السياسة التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية، والتي من شأنها تدمير عملية السلام».

الحياة: ثلاثة آلاف وحدة استيطانية مقابل إخلاء «عمونا»

كتبت الحياة: بعد عشرين عاماً من المداولات أمام المحاكم الإسرائيلية، نفذت الشرطة حكماً من محكمة العدل العليا بإخلاء البؤرة الاستيطانية العشوائية «عمونا» المقامة على أراضٍ فلسطينية خاصة في قرية سلواد شرق مدينة رام الله في الضفة الغربية.

ولم تخل عملية الإخلاء من مفارقة، فمقابل إجلاء 330 مستوطناً عن «عمونا»، أقرت الحكومة بناء 3 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة، في محاولة منها لاسترضاء المستوطنين، ما يمهد لتحريك ملف الاستيطان في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، وفق ما لوّح به مسؤول فلسطيني. وهذا الإعلان هو الثالث خلال 11 يوماً منذ تنصيب الرئيس دونالد ترامب، وبعد أسبوع واحد فقط من إعلان الحكومة خطة لبناء 2500 وحدة استيطانية، وأخرى لبناء 650 وحدة.

وأثناء عملية إخلاء «عمونا»، وهي أكبر موقع استيطاني عشوائي أقيم من دون تصريح رسمي وأصبح رمزاً لحركة الاستيطان، أشعلت إطارات سيارات، فيما اشتبك مستوطنون وشبان مع رجال الشرطة. وهتف الشبان: «اليهودي لا يطرد يهودياً»، في حين قال أحد زعماء المستوطنين أفيخاي بافارون للصحافيين: «لن نترك منازلنا بإرادتنا. جرونا للخارج وسنذهب».

وفي الطرف المقابل، قال رئيس بلدية سلواد عبدالرحمن صالح لـ «الحياة»: «نحن أكثر من سعداء، نحن مبتهجون، هذه المرة الأولى التي ننجح فيها في إخلاء بؤرة للمستوطنين عن أرضنا» موضحاً: «أمضينا 20 عاماً أمام المحاكم، وعانينا كثيراً، لكن في النهاية نجحنا»، ما يمهّد أمام آخرين سلوك الطريق ذاته. وقال: «سنرى العشرات من القضايا أمام المحاكم، يجب أن نطرق أي باب يوصلنا الى أرضنا حتى لو كان المؤسسات الإسرائيلية».

وكانت الحكومة الإسرائيلية قدمت مشروع قرار الى الكنيست (البرلمان) يسمح لها بالبناء على أراضٍ فلسطينية ذات ملكية خاصة، لتجنب تكرار تجربة إخلاء «عمونا». وصادق الكنيست على مشروع القرار بالقراءه التمهيدية، وشرع في مناقشة القراءتين الثانية والثالثة، على أن يتم التصويت عليه الأسبوع المقبل.

وأعلنت الرئاسة الفلسطينية بدء مشاورات عاجلة لمواجهة الحملة الاستيطانية. وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة: «نطالب الإدارة الأميركية بضرورة لجم سياسة الحكومة الإسرائيلية والتي من شأنها تدمير عملية السلام».

وأعلن رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الدكتور صائب عريقات من جانبه، أن الجانب الفلسطيني سيحيل قرارات التوسع الاستيطاني الجديدة على المحكمة الجنائية الدولية، مضيفاً: «الاستيطان جريمة حرب، وسنلاحق قادة إسرائيل في المحاكم الدولية». وأوضح أن «المحكمة التي فتحت تحقيقاً أولياً في الشكوى الفلسطينية في شأن الاستيطان قبل أكثر من عام، مطالبة الآن بعد هذه القرارات بفتح تحقيق رسمي في قيام الحكومة الإسرائيلية بسلب الأراضي الفلسطينية بلا توقف».

واعتبرت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي أن «هذا التصعيد الاستيطاني المحموم وغير الشرعي يقود في شكل سريع وممنهج إلى زوال حل الدولتين نهائياً». وقالت: «إن صمت الإدارة الأميركية الجديدة، بما فيها أولئك الرسميون الجدد المعينون في البيت الأبيض ويدعمون الاستيطان مادياً وسياسياً ومعنوياً، دفع (رئيس الحكومة بنيامين) نتانياهو الى تفسير هذا الدعم والصمت باعتباره موافقة على هذا التصعيد الاستيطاني وتشجيعاً له».

وبدا أن ملف الاستيطان مطروح أيضاً في أروقة الأمم المتحدة، إذ أصدرت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي بياناً ذكرت فيه أنها أجرت لقاءات مع سفراء إسرائيل وبريطانيا وفرنسا وأوكرانيا، وأعربت «عن التزامها القوي تجنب أي تكرار للقرار الكارثي الذي أصدره مجلس الأمن آخر العام الماضي وحمل الرقم ٢٣٣٤» ودان الاستيطان.

القدس العربي: ألف مسؤول أمريكي يعترضون على قرار ترامب بـ«حظر المسلمين»

كتبت القدس العربي: فيما تستمر النقاشات الحادة حول قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حظر دخول مواطني سبع دول مسلمة إلى الولايات المتحدة، تواجه إدارته موجة طعون قانونية واسعة، وقد بلغ عدد الموقعين على رسالة الاعتراض من قبل موظفي الخارجية الأمريكية ألف موقع، فيما انضمت ولايات جديدة لحملة الاحتجاج.

وأظهر استطلاع للرأي أجري بالتعاون بين «رويترز» و«إبسوس» أن أقل من ثلث الأمريكيين يعتقدون أن فرض حظر مؤقت على سفر مواطني الدول السبع سيجعلهم «أكثر أمناً». وفي سياق متصل قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غونتيريس إن القيود التي فرضها الرئيس الأمريكي على سفر مواطني سبع دول وتجميد إعادة توطين اللاجئين يجب رفعها عاجلا وليس آجلا.

وأضاف «ليست هذه أفضل طريقة لحماية الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى في ما يتعلق بالمخاوف الخطيرة المتعلقة باختراق إرهابي محتمل».

من جهة أخرى اعتبر وزير خارجية دولة الإمارات المتحدة الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، أمس، ردا على مرسوم الرئيس الأمريكي «لا شك أن الدول لها الحق في أن تتخذ قراراتها السيادية، والولايات المتحدة اتخذت قرارا من ضمن هذه القرارات السيادية. وهو غير موجه ضد الإسلام».

فيما دافع وزير الطاقة السعودي خالد الفالح عن «حق الولايات المتحدة في ضمان سلامة شعبها».

وفي مقابلة مع «بي بي سي» في لندن أعرب عن تفاؤله بألا ينفذ الرئيس ترامب وعوده الانتخابية بإيقاف كافة واردات النفط من السعودية، التي تعد المصدر الرئيسي له إلى الولايات المتحدة.

ونشرت صحيفة «وول ستريت جورنال» إحصائية تشير إلى أن عدد الإرهابيين الذين ألقي القبض عليهم بتهم الإعداد لهجمات ضد الولايات المتحدة منذ 11 سبتمبر/ أيلول 2001 هم كما يلي: 81 أمريكيا ثم 18 من السعــــودية و10 من باكستان و5 من الصومال و5 من يوغوسلافيا سابقا و4 من أفغانستان و4 من مصر و3 من العراق و2 من اليمن وأيراني واحد، أما ليبيا والسودان وسورية فالرقم صفر لمواطني تلك البلدان الثلاثة. في سياق آخر كشفت وكالة بلومبيرغ الاقتصادية أن شركة «ماغال» الإسرائيلية للصناعات الأمنية من أبرز المرشحين لبناء جدار ترامب على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسي. وأوضحت أن الشركة الإسرائيلية طلبت العقد عن طريق الفرع الأمريكي لها، وهي شركة «سنستار»، وهي واحدة من 15 فرعًا للشركة حول العالم. ومن المقرر أن يعرض الفرع الأمريكي للشركة منظومة ‘»ايبر باترول» في مؤتمر عن أمن الحدود يعقد في ولاية فرجينيا، الذي تنظمه شركات للصناعات العسكرية.

ومن المتوقع أن يحضر مسؤولون رفيعو المستوى من وزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة، وآخرون من هيئات وقطاعات أمنية أخرى.

الاتحاد: «السلطة»: التصعيد الإسرائيلي يدعم العنف والتوتر… الاحتلال يعلن بناء 3 آلاف وحدة استيطانية في الضفة

كتبت الاتحاد: صادق وزير الحرب «الإسرائيلي» افغيدور ليبرمان ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، على بناء 3 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة، من بينها ألفا شقة جاهزة للتسويق. وقال ليبرمان: «نحن نوجد في خضم فترة جديدة، تعود فيها الحياة للاستيطان لتلبية احتياجات المستوطنين». والخميس الماضي، منحت بلدية القدس الإسرائيلية موافقتها النهائية على بناء 153 وحدة استيطانية في حي جيلو الاستيطاني في القدس الشرقية المحتلة، التي كانت مجمدة بسبب ضغوط من إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما. وتبنى مجلس الأمن الدولي الشهر الماضي في آخر أيام إدارة أوباما قراراً يطالب إسرائيل بوقف الاستيطان فوراً، بتأييد 14 من الدول الأعضاء، وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت للمرة الأولى منذ 1979. وتعتبر الأمم المتحدة كل المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانونية، إلا أن إسرائيل تفرق بين المستوطنات التي توافق عليها، وتلك التي تقام عشوائياً.

ومن جانبه، أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة «الحملة الاستيطانية الشرسة التي تقوم بها حكومة الاحتلال الإسرائيلية، متحدية بذلك قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي». وقال أبو ردينة: «إننا بدأنا مشاورات عاجلة من أجل دراسة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة الحملة الاستيطانية». وأضاف: «إننا نطالب الإدارة الأميركية بضرورة لجم هذه السياسة التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية، والتي من شأنها تدمير عملية السلام».

وقالت حكومة الوفاق الوطني: «إن التصعيد الاحتلالي الشامل ضد شعبنا وأرضنا، خاصة التصعيد الاستيطاني الأخير، يوضح مدى خطورة ما تقدم عليه إسرائيل وخيارات حكومتها المتمثلة بدعم العنف والتوتر». وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، في بيان أمس: «إن الحكومة تحمّل إسرائيل كامل المسؤولية عن تصعيدها، كما تحمّل الجهات الدولية ذات الصلة، المسؤولية عن صمتها، وعدم تحركها لوقف هذا التحدي السافر للقوانين والشرائع الدولية كافة».

وأضاف المتحدث أن الحملات الاستيطانية المستمرة والمتلاحقة التي تنفذها حكومة الاحتلال، وكان آخرها الإعلان عن إقامة ثلاثة آلاف وحدة استيطانية على أرضنا الفلسطينية، هي جزء من مخطط احتلالي رهيب، يهدف إلى إغراق أراضي دولة فلسطين بالاستيطان وإطالة عمر الاحتلال، الأمر الذي يزيد من حدة التوتر في كامل المنطقة.

وقال: «إن التصعيد الإسرائيلي الخطير بما يمثله من عدوان على شعبنا وأرض وطنه، وما يمثله أيضاً من انتهاك متواصل وصارخ للقوانين الدولية كافة، يضع المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن الذي أصدر قراره الأخير (2334) بشأن وقف الاستيطان، أمام امتحان حقيقي في القدرة على تنفيذ قراراته والدفاع عنها، وتحقيق ما يؤمن به تجاه إحلال السلام والتصدي لسياسات الاحتلال الخطيرة».

وأعرب المتحدث الرسمي عن خيبة أمل الحكومة من ردود الأفعال الشحيحة لبعض الدول المؤثرة، التي تكتفي بالإدانة والاستنكار من دون أن تقدم على خطوات ملزمة باستطاعتها القيام بها للضغط على إسرائيل من أجل وقف الاستيطان، وإجبارها على الامتثال للإرادة الدولية، والانخراط في صنع السلام، بدلاً من التمسك بالاحتلال.

وقالت حنان عشراوي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في بيان صحفي: «إن صمت الإدارة الأميركية الجديدة بما فيها أولئك الرسميون الجدد المعينون في البيت الأبيض، والذين يدعمون الاستيطان، مادياً وسياسياً ومعنوياً، دفع (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو لتفسير هذا الدعم والصمت باعتباره موافقة على هذا التصعيد الاستيطاني، وتشجعياً له». وحذرت عشراوي من زوال حل الدولتين نهائياً، بعد إعلان الحكومة الإسرائيلية أكثر من مرة عن بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية. وأضافت: «إن هذا التصعيد الاستيطاني المحموم وغير الشرعي يقود بشكل ممنهج وسريع إلى زوال حل الدولتين نهائياً».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى