اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 21/1/2017

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

دونالد ترامب الأميركي……          غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

ترامب: حكومة أميركية في واشنطن بدل الحكومة العالمية…. التفاصيل

                    الملف العربي

اللقاءات والتحضيرات التي تجريها روسيا من اجل المحادثات التي ستجري بين الحكومة السورية وفصائل مسلحة معارضة في استانا، تقدم القوات العراقية وتحريرها الساحل الايسر لشرق الموصل، الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على الفلسطينيين من أبرز العناوين التي تناولتها الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع.

تابعت الصحف اللقاءات التي تجريها روسيا تحضيرا لمباحثات استانا التي تناولتها الرئيس السوري بشار الاسد قائلا، “ليس لدينا توقعات من مؤتمر الأستانة، بل لدينا آمال في أن يشكل منبراً للمحادثات بين مختلف الأطراف السورية حول كلّ شيء” .

واشارت الصحف الى الانجاوات التي حققتها القوات العراقية في معركة تحرير الموصل واعلانها بدء التحرك باتجاه غرب المدينة التي ما زالت تحت سيطرة تنظيم “داعش“.

وابرزت الصحف الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على الفلسطينيين وهدم المنازل واخرها ما قامت به قوات الاحتلال في قرية ام الحيران ما ادى الى حصول اشتباكات اسفرت عن سقوط شهيد وجرحى.

سوريا

قال الرئيس السوري بشار الأسد “ليس لدينا توقعات من مؤتمر الأستانة، بل لدينا آمال في أن يشكل منبراً للمحادثات بين مختلف الأطراف السورية حول كلّ شيء” .

وخلال حديث لـ قناة TBS اليابانية قال الاسد “لكني أعتقد أنه سيركّز في البداية، أو سيجعل أولويته، كما نراها، التوصل إلى وقف إطلاق النار، وذلك لحماية حياة الناس والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى مختلف المناطق في سورية، ليس من الواضح ما إذا كان هذا المؤتمر سيتناول أي حوار سياسي، لأنه ليس واضحاً من سيشارك فيه، حتى الآن، نعتقد أن المؤتمر سيكون على شكل محادثات بين الحكومة والمجموعات الإرهابية من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار والسماح لتلك المجموعات بالانضمام إلى المصالحات في سورية، ما يعني تخليها عن أسلحتها والحصول على عفو من الحكومة. هذا هو الشيء الوحيد الذي نستطيع توقعه في هذا الوقت.”

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أطلع كلاً من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند على الاتفاق الروسي ـ الإيراني ـ التركي حول وقف الأعمال القتالية في سورية وسير التحضيرات لمحادثات أستانة بشأن الأزمة فيها.

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن أنه ستتم دعوة ممثلي الحكومة السورية و«المعارضة» التي وقّعت على اتفاق وقف الأعمال القتالية خلال شهر كانون الأول الماضي إلى محادثات أستانة في الـ23 من الشهر الجاري.

وأشار لافروف إلى أنه سيمثل «وفد المعارضة» أولئك الذين وقعوا على اتفاق وقف الأعمال القتالية وقال: نرحب بانضمام أي فصيل مسلح غير متصل مع تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» الإرهابيين إلى اتفاق 29 كانون الأول ونحن ندعو كل الفصائل لذلك.

وجدد لافروف التأكيد على أن الشعب السوري هو من يقرر مستقبله بنفسه عبر الحوار بين السوريين أنفسهم، مبيناً أن على المجتمع الدولي دعم هذا الحوار وتأمين جميع الظروف الملائمة له.

وأكد لافروف أنه جرت دعوة إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب للمشاركة في محادثات السلام السورية بعاصمة كازاخستان الاثنين المقبل.

وذكرت الصحف ان مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتّحدة بشار الجعفري سيترأس وفد الحكومة السورية إلى لقاء أستانا بين الأطراف السورية.

المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية الإيرانية أعلن أن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين جابري أنصاري سيرأس وفد طهران إلى محادثات أستانا حول الأزمة في سورية المقررة الأسبوع المقبل.‏

الأمم المتحدة أكدت أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا سيمثل فريق عمل الأمم المتحدة في محادثات أستانا حول الأزمة في سورية.‏

العراق

رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن أن الجيش بدأ «التحرك» (هجومه) في اتجاه غرب الموصل، بعد إحكام قبضته على نحو 95 في المئة من جانبها الشرقي، عقب سيطرته على معظم وسط المدينة وشمالها، وأكد الجيش أن «فوضى عارمة تدب في باقي الأحياء غير المحررة، وسط إطلاق نار عشوائي»، مؤكدأ أن «داعش» أعدم 22 شخصاً «صعقاً بالكهرباء».

يأتي ذلك في وقت يستعد الجيش لمعركة الجزء الأيمن من المدينة ويمد جسوراً عائمة، بعدما تعرضت الجسور الخمسة للتدمير بفعل الضربات الجوية.

قائد جهاز مكافحة الإرهاب العراقي عبد الغني الأسدي أكد مقتل معظم قادة تنظيم “داعش” في شرق الموصل في المعارك مع القوات العراقية المستمرة منذ 3 أشهر.

وقال الأسدي إن معركة استعادة الجانب الغربي من الموصل، والذي لا يزال تحت سيطرة تنظيم “اعش”، لن تكون أكثر صعوبة من تلك التي أسفرت عن تحرير الجانب الشرقي بالكامل تقريبا من المسلحين، مضيفا: “أغلبية قادتهم قبروا بالساحل الأيسر” شرق الموصل.

وحول موعد انطلاق عملية اقتحام الجانب الغربي للموصل أعلن “في هذه الأيام سيتم عقد اجتماع موسع تحضره كل القيادات والتشكيلات المعينة بعملية التحرير” لبحث الموعد.

وأضاف الأسدي “سيكون هناك إعلان في الأيام القليلة المقبلة بأن الضفة الشرقية باتت تحت السيطرة” تماما، حيث لا يزال الجيش يقاتل المسلحين في حي العربي آخر حي لا يزال تحت سيطرتهم شرقي دجلة.

وأعلنت قيادات عسكرية في بغداد استعادة الجيش العراقي فندق “نينوى أوبروي” أكبر فنادق الموصل، ومنطقة “القصور الرئاسية” على الضفة الشرقية لدجلة، بالإضافة إلى بلدة تلكيف المسيحية شمال الموصل.

فلسطين

أكدت أكثر من سبعين دولة ومنظمة شاركت في مؤتمر باريس حول النزاع بين الفلسطينيين والاسرائيليين، ان المجتمع الدولي لا يزال متمسكاً بحل الدولتين، ولن يعترف بأي قرارات احادية الجانب تتعلق بمسائل الحدود والقدس.

ففي البيان الختامي للمؤتمر، حث المشاركون في المؤتمر الفلسطينيين والاسرائيليين على “اظهار الالتزام بحل الدولتين والامتناع عن اية خطوات احادية الجانب تستبق نتيجة المفاوضات خصوصا بشأن الحدود والقدس واللاجئين”.

وأكد البيان انه في حال اتخذت خطوات من هذا النوع فإن المشاركين في المؤتمر “لن يعترفوا بها”. وقال البيان إن الأطراف المعنية ستلتقي من جديد قبل نهاية العام.

ورحّب الرئيس الفلسطيني محمود عباس ببيان مؤتمر باريس قائلاً انه “أكد وثبت جميع المرجعيات الدولية وبما فيها مبادئ وركائز القانون الدولي، ورفضه لجميع الإملاءات والاستيطان وفرض الوقائع على الارض وبما فيها في القدس”

وفي المقابل اعتبرت اسرائيل ان مؤتمر باريس “يبعد” فرص السلام. وقالت الخارجية الاسرائيلية في بيان “ان هذا المؤتمر الدولي وقرارات الامم المتحدة تبعد فرص السلام لأنها تشجع الفلسطينيين على رفض المحادثات المباشرة مع اسرائيل”، كما عبرت بريطانيا عن “تحفظاتها” ورفضت توقيع البيان الختامي.

وجدّد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو انتقاد مؤتمر باريس للسلام ووصفه بانه “عبثي”.

وفي فسلطين المحتلة، استشهد فلسطيني وأصيب أربعة آخرون، بينهم رئيس القائمة المشتركة في «الكنيست» النائب أيمن عودة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي اقتحمت قرية أم الحيران في النقب لتنفيذ مجزرة هدم بحق عدد من منازل القرية.

فيما قتل شرطي إسرائيلي نتيجة عملية دهس غير متعمدة. وفي الضفة الغربية اقتحم الاحتلال مخيم قلنديا، وسط اشتباكات أدت لسقوط جرحى، فيما اعتُقل 14 فلسطينياً في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.

ورغم المواجهات العنيفة في أم الحيران، استمرت قوات الاحتلال بتنفيذ عمليات الهدم للمنازل بذريعة أنها «غير قانونية»، رغم أنها أقيمت قبل إنشاء الكيان المحتل.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

توسع دائرة التحقيقات في قضية الفساد المتهم بها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والمقرببن منه من عائلته ومستشاريه الى رئيس الموساد يوسي كوهين، فقد حققت الشرطة مع يائير نتنياهو نجل رئيس الحكومة، وذلك في سياق التحقيق بشبهات الفساد والرشوة بـ”القضية 1000″، وادلى الوزير الإسرائيلي زئيف إلكين من حزب الليكود والمقرب من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ورئيس تحرير موقع يديعوت أحرونوت الالكتروني (ynet) السابق، عيران تيبينبرون، بإفادتيهما أمام محققي الشرطة وذلك في إطار “القضية 2000″، كما أصدر المستشار القضائي للحكومة أفيحاي مندلبليت مؤخرا تعليمات للشرطة بإجراء عملية تقصي حقائق بشبهات تلقي رئيس الموساد، يوسي كوهين امتيازات من رجل الأعمال والملياردير الأسترالي جيمس باكر.

وفي هذا السياق نشرت الصحف استطلاعات للراي اشارت فيها الى أن 28% فقط من الإسرائيليين يثقون ببراءة نتنياهو من شبهات الفساد فيما لا يصدق 54% من الإسرائيليين أن نتنياهو بريء، وفي استطلاع اخر أجرته حول المرشح الأنسب لخلافة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو في حال أعلن استقالته، حصل فيه يائير لابيد على النسبة الأعلى، وحصل لابيد، زعيم حزب “ييش عتيد” على 17% من آراء المستطلعين.

من ناحية اخرى حذرت أوساط إسرائيلية من سعي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بين حين وآخر لإشعال الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية، لأنها تعتقد بأنه “في أي مواجهة عسكرية قادمة سوف تكون الضفة في ذروة الأحداث“.

اضافة الى بعض العناوين والمواضيع الاخرى التي تتعلق بسقوط طائرة بدون طيار في لبنان وطلب النيابة العسكرية فرض السجن الفعلي على الجندي إليئور أزاريا، لفترة تتراوح ما بين ثلاث إلى خمس سنوات، واعلان وسائل الاعلام الاسرائيلية إن نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، يائير غولان، التقى مع رؤساء أركان جيوش عربية، وكذلك مع رئيس أركان الجيش التركي، خلوصي أكار على هامش اللقاء السنوي لرؤساء أركان الجيوش الذي عقد في مقر حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل، والتوسع الاستيطاني في مستوطنة “تسور هداسا” في جبال القدس، والقانون المقترح لضم مستوطنة “معاليه أدوميم” لإسرائيل.

قضية فساد نتنياهو

التحقيق مع نجل نتنياهو بـ”القضية 1000: حققت الشرطة، مع يائير نتنياهو نجل رئيس الحكومة، وذلك في سياق التحقيق بشبهات الفساد والرشوة بـ’القضية 1000’، حيث تنسب لنتنياهو وأفراد عائلته الحصول على هدايا وامتيازات بمئات آلاف الشواكل من رجلي أعمال، وذكرت صحيفة هآرتس أنه سيتم التحقيق مع نجل رئيس الحكومة تحت طائلة التحذير، بينما رجحت القناة العاشرة الإسرائيلية، أن محور التحقيق مع يائير كان حول التمويل والهدايا والامتيازات التي قدمها له الملياردير الأسترالي جيمس باكير، حيث لم تتوقف عند استضافته في شقته الفاخرة في تل أبيب، وإنما أيضا العطلات والرحلات الجوية الخاصة والمبيت في فنادق فخمة.

الشرطة تواصل التحقيق مع مقربين من نتنياهو وموزيس: يدلي الوزير الإسرائيلي زئيف إلكين من حزب الليكود والمقرب من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ورئيس تحرير موقع يديعوت أحرونوت الالكتروني (ynet) السابق، عيران تيبينبرون، بإفادتيهما أمام محققي الشرطة وذلك في إطار “القضية 2000.

ويشار إلى أن إلكين هو أحد أكثر المقربين من نتنياهو وكان مسؤولا عن العمليات السياسية المعقدة لسن قوانين.

شبهات فساد ضد رئيس الموساد: أصدر المستشار القضائي للحكومة أفيحاي مندلبليت مؤخرا تعليمات للشرطة بإجراء عملية تقصي حقائق بشبهات تلقي رئيس الموساد، يوسي كوهين، امتيازات من رجل الأعمال والملياردير الأسترالي جيمس باكر، وكانت القناة التلفزيونية العاشرة قد بثت تقريرا مفاده أن النيابة العامة بدأت، قبل شهرين، بفحص ما إذا كان رجل الأعمال باكر، المقرب من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قد قدم هدايا لرئيس الموساد، يوسي كوهين، على شكل تذاكر بقيمة آلاف الشواقل لحضور حفل للمغنية ماريا كاري، خطيبة باكر سابقا، في العام 2015.

اقتراح قانون بمنع التحقيق مع رئيس حكومة خلال ولايته: في ظل التحقيقات الجارية مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من المتوقع أن يقرر وزراء حكومته، الأحد القادم، ما إذا كانوا سيدعمون اقتراح قانون يمنع التحقيق مع رئيس حكومة خلال إشغاله لمهام منصبه، وبادر إلى اقتراح القانون عضو الكنيست دافيد إمسلم، من حزب “الليكود”، المسؤول عن الرقابة على الشرطة من قبل الكنيست. ويدعي إمسلم أن اقتراح القانون مبدئي، وليس من أجل أن يتملص نتنياهو من التحقيق، وأنه بادر إلى إضافة بند في اقتراح القانون ينص على أنه لا يسري على التحقيقات التي تم فتحها قبل سريان مفعول اقتراح القانون كقانون.

حماس تسعى لإشعال الأوضاع الأمنية بالضفة

حذرت أوساط إسرائيلية من سعي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بين حين وآخر لإشعال الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية، لأنها تعتقد بأنه “في أي مواجهة عسكرية قادمة سوف تكون الضفة في ذروة الأحداث، رغم أنها أصيبت بخيبة الأمل من عدم فتح أي جبهة قتالية خلال حرب غزة الأخيرة الجرف الصامد 2014“.

ونقل الخبير العسكري الإسرائيلي بصحيفة معاريف نوعام أمير عن مصدر إسرائيلي كبير في جهاز الأمن العام (الشاباك) أن حماس “أقامت في الضفة الغربية قيادة موسعة مكونة من عشرات الأفراد والكوادر، لتجهيز البنية التحتية التنظيمية اللازمة للحركة، ومن مهام هذه البنية إقامة خلايا مسلحة، وتدريب العناصر، وتأهيلهم لتنفيذ هجمات مسلحة لحظة وصول الأوامر بذلك، وأضاف المصدر، أن “حماس تسعى من هذه البنية لأن تكون صاحبة تأثير لتقوية نفوذها في الضفة، وأن تكون عنصرا أساسيا في أي تطورات قد تشهدها المنطقة بأسرها”، شارحا أن “عملية تجنيد العناصر في حماس تتم داخل الضفة من بيت لبيت، وعبر شبكات التواصل الاجتماعي، والدعم المالي“.

استطلاعات

لابيد الأقرب لرئاسة الحكومة: نشرت القناة الإسرائيلية الثانية نتائج استطلاع أجرته حول المرشح الأنسب لخلافة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في حال أعلن استقالته، حصل فيه يائير لابيد على النسبة الأعلى، وحصل لابيد، زعيم حزب “ييش عتيد” على 17% من آراء المستطلعين، تلاه بحسب الترتيب: وزير التربية والتعليم، نفتالي بينيت 10%، الوزير السابق غدعون ساعر 10%، زعيم المعسكر الصهيوني، يتسحاك هرتسوغ 6%، وزير الأمن السابق، موشيه يعالون 6%، وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان 5% ووزير المواصلات، يسرائيل كاتس 3%..

28% فقط من الإسرائيليين يصدقون براءة نتنياهو: أظهر استطلاع أن 28% فقط من الإسرائيليين يثقون ببراءة نتنياهو من شبهات الفساد التي تشغل الرأي العام مؤخرًا، والتي نشرت العديد من التسريبات من التحقيقات حولها، وبحسب الاستطلاع، يؤمن 28% فقط من الإسرائيليين بأن نتنياهو بريء من هذه الشبهات، ويصدقون قوله إنه ‘لن يحدث شيء لأنه لا يوجد شيء’، فيما لا يصدق 54% من الإسرائيليين أن نتنياهو بريء، وأجاب 18% بأنهم لا يعلمون إذا ما كان نتنياهو بريئًا أم مذنبًا، ورغم أن 28% فقط يصدقونه، أجاب 43% من المستطلعين بأن نتنياهو يجب أن يبقى في منصبه وليس عليه الاستقالة، مقابل 44% يعتقدون أن رئيس الحكومة يجب أن يستقيل، فيما أجاب 13% أنهم لا يعلمون.

سقوط طائرة إسرائيلية بدون طيار في لبنان

أكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، سقوط طائرة بدون طيار في لبنان وأنه يجري التحقيق في ظروف الحادث، وجاء أن طائرة بدون طيارة من طراز “روخيف شمايم” سقطت في جنوب لبنان، بالقرب من الحدود مع إسرائيل. واجرى الجيش عملية فحص للوقوف على ظروف الخلل الذي أدى إلى سقوط الطائرة في القطاع الغربي من الحدود، وكانت وسائل إعلام لبنانية قد ذكرت ان عناصر حزب الله وجدت تلك الطائرة.

خمس سنوات للجندي القاتل

قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن النيابة العسكرية ستطلب فرض السجن الفعلي على الجندي إليئور أزاريا، لفترة تتراوح ما بين ثلاث إلى خمس سنوات، حيث من المفترض أن تناقش المحكمة العسكرية بالأسبوع القادم الطعون حيال العقوبة التي ستفرض على الجندي أزاريا.

وكانت المحكمة العسكرية في وزارة الدفاع بتل أبيب، قد أدانت مطلع الشهر الجاري الجندي القاتل أزاريا، بتهمة القتل غير المتعمد، ورفضت ادعاءات الدفاع عن الجندي الذي أعدم الشاب عبد الفتاح الشريف في الخليل.

غولن يلتقي رؤساء أركان جيوش عربية

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، يائير غولان، التقى مع رؤساء أركان جيوش عربية، وكذلك مع رئيس أركان الجيش التركي، خلوصي أكار، وحسبما ذكر موقع يديعوت أحرونوت فإن غولان التقى مع رؤساء أركان جيوش عربية على هامش اللقاء السنوي لرؤساء أركان الجيوش الذي عقد في مقر حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل.

متفرقات من اسرائيل

الحكومة الإسرائيلية ستصوت على “قانون القومية: يتوقع أن تصوت اللجنة الوزارية الإسرائيلية للتشريع، على صيغة جديدة لمشروع “قانون القومية” العنصري والمعادي للديمقراطية، وليس واضحا ما إذا كانت اللجنة الوزارية ستصادق على هذه الصيغة، التي توصف بأنها “مخففة” قياسا بصيغ سابقة، والتي يطرحها عضو الكنيست بيني بيغن من حزب الليكود، وتدعي الصيغة الجديد لمشروع القانون أن إسرائيل هي “الدولة القومية للشعب اليهودي”، وتزعم أن النظام في إسرائيل “ديمقراطي” وأن الدولة “ستضمن المساواة في الحقوق لجميع مواطنيها”.

وحاول الائتلاف الحكومي دفع مشروع القانون هذا بصيغتين في الماضي، طرح الأولى حزبا الليكود و”البيت اليهودي” وطالبت بتفضيل “الصبغة اليهودية للدولة على نظامها الديمقراطي” في القرارات التي تصدرها المحكمة العليا.

مصرع جندي إسرائيلي في قاعدة عسكرية: لقي جندي إسرائيلي مصرعه، وذلك خلال قيامه بأعمال صيانة لناقلة جند مدرعة، وجاء أن الجندي فياتسلاف غرغاي، من “ريشون لتسيون”، لقي مصرعه، ظهر اليوم، أثناء قيامه بأعمال صيانة لمدرعة من طراز “نمير” في قاعدة عسكرية في الجولان السوري المحتل، وبينت تحقيقات الشرطة العسكرية أن الجندي تلقى ضربة قوية على الجزء العلوي من جسده من جسم صلب مصنوع من الحديد، خلال أعمال صيانة كان يجريها لجنازير المدرعة.

المصادقة على الاعتراف بقرارات المحاكم العسكرية في إسرائيل: صادقت الكنيست بالقراءتين الثانية والثالثة على اقتراح قانون يعترف بقرارات محاكم الاحتلال العسكرية في الضفة الغربية كأدلة مقبولة في الإجراءات المدنية في المحاكم الإسرائيلية، تجدر الإشارة إلى أنه حتى اليوم لم تكن قرارات المحاكم العسكرية معترفا بها في إسرائيل، كما أن القانون الإسرائيلي لا يسري في الضفة الغربية، وكانت السيادة على الأرض للقائد العسكري لمنطقة المركز الذي يسن القوانين عن طريق “أوامر جنرال“.

التوسع الاستيطاني

توسع استيطاني على حساب أراضي وادي فوكين: مع توسع البناء الاستيطاني في مستوطنة “تسور هداسا” في جبال القدس، تبين أنها تخرج إلى خارج الخط الأخضر، على حساب الأراضي التابعة لقرية وادي فوكين في الضفة الغربية، التي واجهت سلسلة من مصادرات أراضيها لم تتوقف منذ عام النكبة حتى اليوم.

وجاء أن أعمال البناء الاستيطاني في “تسور هداسا” تمتد إلى خارج الخط الأخضر من الجهة الشرقية، حيث تجري أعمال توسيع للمستوطنة لإضافة نحو 1150 وحدة سكنية جديدة.

اقتراح ضم “معاليه أدوميم” يشملE1: اتضح أن اقتراح القانون لضم مستوطنة “معاليه أدوميم” لإسرائيل، والذي سيطرح للتصويت، يسعى إلى إحلال القانون الإسرائيلي على المستوطنة، بالنتيجة على المنطقة التي يطلق عليها “E1” والتي جرى ضمها إلى منطقة نفوذ المستوطنة، علما أن الحديث عن منطقة أثار البناء فيها انتقادات دولية حادة، الأمر الذي أدى إلى تأجيل كل خطط البناء فيها لأسباب سياسية منذ العام 2005، وبحسب المبادر لاقتراح القانون، يوآف كيش (الليكود)، فإنه في حال حصل خلاف داخل الائتلاف، فإنه سيوافق على المساومة، وإبقاء المنطقة “E1” خارج المناطق التي سيتم ضمها.

ليبرمان يمدد ولاية آيزنكوت

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي افيغدور ليبرمان، أنه قرر بعد التشاور مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، تمديد ولاية رئيس أركان الجيش، غادي آيزنكوت، لعام آخر لتصل مدة ولايته إلى أربع سنوات، وأضاف ليبرمان أنه سيتم طرح القرار على الحكومة للمصادقة عليه، في نهاية الشهر الحالي.

وقال ليبرمان في بيان إنه يرى بآيزنكوت “رئيس أركان محل تقدير ويقود الجيش بنجاح ومهنية كبيرة والتعاون الناجح في العمل معه سيسمح باستمرار تقدم خطط وإعداد الجيش للتحديات الماثلة أمامه ومن أجل تعزيز أمن إسرائيل“، ويأتي هذا القرار في الوقت الذي سيخضع آيزنكوت في الأيام القريبة المقبلة لعلاج طبي، لم يتم الإفصاح عن طبيعته، لكن ترددت شائعات وتكهنات حوله.

                                       الملف اللبناني    

مواقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من الملفات الداخلية والاقليمية ، التصريحات والمواقف على الساحة السياسية حول قانون الانتخاب، الجلسات التشريعية، اضافة الى الإنجازات التي تحققها القوى الامنية والانجاز الذي حققته المقاومة بعثورها على طائرة الاستطلاع الإسرائيلية من نوع “سكاي لارك”، هذه كانت أبرز المواضيع التي تناولتها الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.

فقد ابرزت الصحف كلام رئيس الجمهورية امام اعضاء السلك الديبلوماسي وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين في لبنان الذي تناوله فيه القضية الفلسطينية والوضع في المنطقة واصفا ما يجري بـ”جحيم العرب وليس ربيعهم”. وحول قانون الانتخابات قال عون أن “وحده النظام الذي يقوم على النسبية يؤمّن صحة التمثيل وعدالته للجميع“.

وابرزت الصحف مواقف وتصريحات القوى السياسية والكتل النيابية حول قانون الانتخابات والتي اجمعت على رفض اجراء الانتخابات النيابية المقبلة وفق قانون الستين واعتماد النسبية. ونقلت الصحف عن الرئيس نبيه بري قوله «ان المناقشات في قانون الانتخاب لا تجري حول المختلط او التأهيل على اساس القضاء، لكن يبدو ان الشغل ماشي عالستين لفرضه امراً واقعاً». النائب وليد جنبلاط قال “ان النسبية، سواء كانت كاملة ام جزئية، مرفوضة من قبله“.

وتابعت الصحف الجلسة النيابية التشريعية التي عقدت جلساتها على مدى يومين واقرت عددا من القوانين وترافقت الجلسات مع اعتصامات نفذها المتعاقدون في وزارة الاعلام وقدامى المستأجرين.

مواقف رئيس الجمهورية

تحدث رئيس الجمهورية ميشال عون أمام أعضاء السلك الديبلوماسي وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين في لبنان عن القضية الفلسطينية، سائلاً “لماذا لا تأخذ الأمم المتحدة قراراً يلزم إسرائيل بإعادة الأرض المتّفق عليها للفلسطينيين والاعتراف بهويتهم؟ ولماذا لا يزال الإسرائيليون يسلبون أرض الفلسطينيين حتى اليوم؟ ولماذا يهدمون منازلهم ويحرقون بساتينهم ويستملكون أرضهم ليبنوا المستوطنات؟ إن إسرائيل اليوم تستغلّ انشغال العالم بأزمات المنطقة وفشل جهود السلام، من أجل التمادي في سلب حقوق الفلسطينيين والاستمرار في التعدّي على سيادة جيرانها، وفرض أمر واقع لن يمكن العودة عنه في المستقبل”.

وشنّ هجوماً على “الربيع العربي”، واصفاً إياه بـ”جحيم العرب وليس ربيعهم”. وأضاف “ما الذي أنتجته تلك “الفوضى الخلّاقة” غير الحقد والكراهية والآلام والضحايا؟ لنا كل الحق في هذه التساؤلات، ونوجّهها للدول التي تتجاهل حقوق الإنسان ولا تتذكرها إلا وفق مصالحها… تلك الدول التي تسمّي إرهاباً كلَّ ما يمسّ بأمنها، وتسمّي “ثورةً” كل الإرهاب الذي يخدم مصالحها”.

وحول الانتخابات النيابية قال رئيس الجمهورية أنّ “أولى أولوياتنا تنظيم انتخابات نيابية وفق قانون جديد يؤمن التمثيل الصحيح”، مؤكداً أن “وحده النظام الذي يقوم على النسبية يؤمّن صحة التمثيل وعدالته للجميع”.

رئيس المجلس النيابي نبيه بري اجرى اتصالاً هاتفياً بالرئيس عون مهنئاً بالكلمة التي ألقاها أمام السلك الدبلوماسي وما تضمنته من مواقف حول مختلف القضايا.

قانون الانتخاب

الرئيس نبيه بري قال أمام زواره «ان المناقشات في قانون الانتخاب لا تجري حول المختلط او التأهيل على اساس القضاء، لكن يبدو ان الشغل ماشي عالستين لفرضه امراً واقعاً».

واكد بري «انه يجب تطبيق الدستور، فالدستور واضح ونصّ على مجلس شيوخ ومجلس نيابي على اساس وطني لاطائفي» وكنا قد بدأنا مناقشة هذا الموضوع على طاولة الحوار، فليطبقوا الدستور لا اكثر ولا اقل».

المجلس السياسي لـ”التيار الوطني الحر” دعا بعد اجتماع له برئاسة الوزير جبران باسيل الى “إقرار قانون جديد وإجراء الانتخابات النيابية في موعدها، لأنّ التمادي في التأخير يعني وقفَ هذا المسار الميثاقي، وهو ما لن يقبل به “التيار”، وسيواجهه بما له من قوة سياسية وشعبية”.

وأكد رفضَه “هذه المماطلة، خصوصاً أنّ القوانين المتداولة التي يدور حولها النقاش أصبحت معروفة ومحصورة، وبالتالي اصبَح لزاماً على الجميع إعطاء الاجوبة والموقف الواضح من الصيَغ المطروحة، إذ لا يمكن ان يقبل “التيار” ان يَمتثل الشعب اللبناني وكلّ التيارات السياسية لرغبة البعض ممّن يريد إجراءَ الانتخابات وفق قانون الستين أو يريد التمديد للمجلس الحالي للمرة الثالثة. إنّ هذا الأمر سيولّد رفضاً وثورة شعبية مبرّرة، و”التيار” سيكون مِن أوّل روّادِها”.

رئيس حزب الكتائب، النائب سامي الجميّل، الذي قال إن “قانون الستين لا يكرّس المحادل الانتخابية فقط، بل يضرب صحة التمثيل المسيحي وقدرة كل الإصلاحيين والقوى التغييرية على أن تتمثل في مجلس النواب المقبل”.

وسأل: “كيف يتحدث الجميع عن قانون جديد ولا يتحرك حتى الآن؟”، داعياً إلى “وضع القانون على جدول أعمال مجلس النواب، لأن التنصل من المسؤولية غير مقبول تجاه الوعود وطموح اللبنانيين بحياة مؤسساتية ودخول أشخاص جدد إلى المجلس”. ووعد الجميّل بالوقوف إلى جانب رئيس الجمهورية “في أي خطوة تهدف إلى إقرار قانون انتخابي جديد”.

النائب وليد جنبلاط قال لـ “الديار” ان النسبية، سواء كانت كاملة ام جزئية، مرفوضة من قبله، موضحا انه متمسك أكثر من اي وقت مضى بالنظام الاكثري، ولم يعد موافقا على المشروع المختلط الذي كان قد جرى التفاهم عليه سابقا مع “المستقبل” و”القوات”.

كتلة الوفاء للمقاومة أكدت ضرورة “اعتماد النسبية الكاملة مع الدائرة الواحدة أو الدوائر الموسعة كصيغة تحقق صحة التمثيل”. ورأت الكتلة أنّ إخلال الحكومة في وضع قانون جديد للانتخاب، رغم تعهدها بذلك في بيانها الوزاري، “سيؤثر حكماً على الثقة بحكومة استعادة الثقة”. كتلة المستقبل أكدت أيضاً بعد اجتماعها الأسبوعي ضرورة العمل “من أجل التوصل إلى إقرار قانون يرتكز على النظامين الأكثري والنسبي”.

كتلة “المستقبل” دعت الجميع الى العمل من أجل التوصّل إلى إقرار قانون انتخابي جديد “يرتكز على النظامين الأكثري والنسبي مع استمرار التمسّك والالتزام بضرورة أن تتمَّ الانتخابات في موعدها من دون أيّ تأخير”.

وزير الداخلية نهاد المشنوق وجّه كتاباً إلى المحافظين طالباً فيه الكشف على مراكز الاقتراع والتثبت من قدرة استيعابها لإجراء الانتخابات، وإيجاد أماكن ملائمة لتسهيل اقتراع المعوقين والإسراع في إنجاز هذه المهمة خلال مهلة لا تتجاوز عشرين يوماً. وقال المشنوق إنه ملزم بإصدار لوائح الشطب ودعوة الهيئات الناخبة قبل 90 يوماً من إجراء الانتخابات، أي قبل 21 شباط المقبل. ولفت إلى أن الإعداد لإجراء الانتخابات وفق القانون النافذ لا يقفل الباب أمام إقرار قانون جديد، إذ يبقى هذا الباب مفتوحاً حتى يوم 20 أيار 2017، أي اليوم السابق لموعد إجراء الانتخابات.

جولة اللقاء الديموقراطي

بدأ وفد “اللقاء الديموقراطي” جولته على المسؤولين والقادة السياسيين لعرض وجهة نظره إزاء قانون الانتخاب. وبدأ الوفد الجولة من قصر بعبدا، حيث ضم النواب غازي العريضي، وائل ابو فاعور، علاء الدين ترو أكرم شهيب وهنري حلو.

ولفت العريضي بعد لقاء الرئيس ميشال عون إلى أننا “نريد مناقشة قانون الانتخاب على قاعدة المعايير الواحدة، وإذا كان المعيار وطنياً فنحن أهل المشروع ونريده”.

الجلسات التشريعية

عقد مجلس النواب جلسته التشريعية على مدى يومين برئاسة رئيس المجلس النيابي نبيه بري وأقرّفي اليوم الاول 30 قانوناً، منها قانون ضربية الدخل والنظام الأساسي للوكالة الدولية للطاقة المتجدّدة، وردّ المجلس الى الحكومة المرسوم المتعلق بالرسوم البلدية، والاقتراح المتعلق بأصول التعيين في وظيفة أستاذ تعليم ثانوي في المدارس الرسمية، وتعيين جميع الناجحين في المباراة التي أجريت في العامين 2008 و2015 ومشروع القانون المتعلق بتنظيم مهنة النفساني بينما أحال 5 اقتراحات قوانين الى الحكومة، وطلب رئيس الحكومة سعد الحريري إعادة مرسوم فتح الاعتمادات الإضافية إلى الحكومة. كما اقر مشروع قانون الإيجارات وأضاف فقرة تقضي بإنشاء حساب يستفيد منه المستأجرون. كما أقرّ قانون حق الوصول إلى المعلومات المقدم من النائب غسان مخيبر.

وانعقدت الجلسة على وقع سلسلة اعتصامات متلاحقة لفئتين معنيتين بالبنود المدرجة على جدول أعمال الجلسة وهما المتعاقدون في وزارة الاعلام الذين طالبوا مجلس النواب بإعادة درس الموضوع وبته سريعاً لأنه لا يكلف الخزينة أي أعباء إضافية، وهو حق لهم وُعدوا به منذ سنين. وقدامى المستأجرين الذين تظاهروا رفضاً للتعديلات على مشروع قانون الايجارات في حين اعتبرتها نقابة المالكين انجازاً على طريق استعادة التوازن في العلاقة بين المالكين والمستأجرين.

وفي الختام، رفع رئيس المجلس الجلسة التشريعية على أن تنعقد مجدداً يوم الخميس المقبل.

أمن

أعلن “الإعلام الحربي” التابع للمقاومة الإسلامية أنّ الأخيرة عثرت على طائرة الاستطلاع الإسرائيلية من نوع “سكاي لارك”، التي سقطت في منطقة حرجية ما بين علما الشعب ــ الناقورة ــ اللبونة في صور، وأن الطائرة نُقِلَت إلى “مكانٍ آمن” من أجل الكشف عليها.

قائد الجيش العماد جان قهوجي قال إنّ “الإنجازات الأمنية، وعلى أهميتها، لا تلغي في أيّ حالٍ من الأحوال استمرارَ خطر الإرهاب على لبنان، ولن تؤثّر على مستوى جهوزيتِنا لمتابعة رصدِ نشاطاته والتصدّي له بكلّ الإمكانات المتاحة.

المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم قال “انّ الوضع ممسوك وتحت السيطرة، وحالُ بلدنا أمنياً قد يكون أفضلَ من حال كثير من الدول المحيطة به، لا بل من كلّ دول العالم”.

وكشفَ ابراهيم في حديث لـ”الجمهورية”، انّ الامن العام يتابع في هذه المرحلة أمراً مهمّاً، وكلّ المعطيات تؤكّد أننا نتّجه الى تحقيق إنجاز، وبالتأكيد سيتمّ الإعلان عنه بكلّ تفاصيله فور إتمامه في القريب العاجل”.

                                      الملف الاميركي

انه يوم تنصيب الرئيس الاميركي الجديد المثير للجدل والمتقلب المتغير دونالد ترامب الذي شغل العالم في الفترة الاخيرة منذ انتخابه في نوفمبر الماضي رئيسا للولايات المتحدة، انه العهد الاميركي الجديد الذي لا يشبه أي انتقال للسلطة فترامب شخصية وصفت من قبل الجميع بانها غريبة واستثنائية ويبدو ان الضبابية تطغى على المشهد السياسي المقبل فالرئيس سيحدد في الايام والاسابيع والشهور المقبلة مستقبل التحالفات والحروب.

الرئيس دونالد ترامب حاز على اهتمام بارز من الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع التي طالما تشاجرت وتعاركت واختلفت معه، فقالت واشنطن بوست أنه برغم معارضتها لانتخاب ترامب ودعمها منافسته هيلارى كلينتون، إلا أن انتخابه كان شرعيا، وتنصيبه أمر لا مفر منه.. وهناك واجب يقع على الجميع في معارضة ترامب عندما يكون مخطئا، وكذلك دعمه أيضا عندما يكون محقا، اما نيويورك تايمز فقالت إنه بحلول عصر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، يطغى على العالم إحساس بعدم اليقين، فالألمان غاضبون والصينيين يتميزون غيظا منه، وقادة حلف الناتو يعتريهم القلق وكذلك نظراؤهم في الاتحاد الأوروبي.

في سياق اخر لفتت الصحف الى ان مسؤولي مكافحة التجسس الأمريكيين يدرسون الاتصالات الروسية التي تم اعتراضها، والتحويلات المالية كجزء من تحقيق موسع، حول وجود صلات محتملة بين المسئولين الروس ومساعدي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، ومنهم رئيس حملته السابق بول مانافورت،كما تحدثت عن تفاصيل جديدة لتعذيب معتقلي “سي آي إيه”، وعن مؤتمر باريس الذي بدا خياليا مع وصول ترامب إلى البيت الأبيض، وعن التعاون الروسي-التركي بسوريا والذي يقلق الأميركيين.

العهد الجديد

دونالد ترامب محق في عدد من سياساته الداخلية: قالت صحيفة واشنطن بوست إن هناك عددا من السياسات التي ربما يكون الرئيس المنتخب دونالد ترامب محقا فيها، وأوضحت الصحيفة أنه برغم معارضتها لانتخاب ترامب ودعمها منافسته هيلاري كلينتون، إلا أن انتخابه كان شرعيا، وتنصيبه أمر لا مفر منه.. وهناك واجب يقع على الجميع في معارضة ترامب عندما يكون مخطئا، وكذلك دعمه أيضا عندما يكون محقا، ومن السياسات التي رأت الصحيفة أن ترامب محق فيها الإصلاح الضريبي، ولاسيما الخاص بكود الشركات، وقالت إنه يسعى لتشجيع الشركات على إعادة المليارات للولايات المتحدة وثنيهم هم اللجوء لشركات الخارج المعروفة باسم “الأوفشور، أما السياسة الثانية فتتعلق بالتعليم، فأوضحت الصحيفة أن ترشيح ترامب لبيساي ديفوس لتولى وزارة التعليم، يشير إلى أن الإدارة القادمة ستكون أكثر تعاطفا من أي إدارة أخرى في الذاكرة المعاصرة في منح الآباء بدائل للمدارس العامة التقليدية، وتتعلق السياسة الثالثة بالإنفاق العسكري فترامب والجمهوريون محقون في التأكيد على الدفاع العسكري الأقوى بعد سنوات من شكوك تتعلق بالميزانية تفاقمت بقيود المصادرة غير الحكيمة.

مع ترامب عدم اليقين يطغى على العالم: قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه بحلول عصر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، طغى على العالم إحساس بعدم اليقين، فقبل أيام قليلة من تنصيبه، عاد ترامب مجددا إلى ولعه بالتشويش غير المتوقع على بقية العالم، وأوردت في تقرير لها من لندن أن الألمان غاضبون من ترامب، وأن الصينيين يتميزون غيظا منه، وقادة حلف الناتو يعتريهم القلق وكذلك نظراؤهم في الاتحاد الأوروبي، فقد أثارت سلسلة تصريحاته المتواترة والمتناقضة أحيانا التوتر مع الصين، وأغضبت حلفاءه والمؤسسات المهمة للقيادة الأميركية التقليدية للغرب.

وأضافت الصحيفة أنه لا أحد يدري بالضبط إلى أين يتجه ترامب، باستثناء أنه لا ينتقد روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين حتى اليوم، وأنه متحمس لـخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “حتى اليوم“.

الحرب على “داعش” ستكون أكثر تكلفة بعهد ترامب: قالت صحيفة واشنطن بوست إن الحرب على تنظيم داعش ستشتد أكثر فأكثر مع بداية عهد الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب في ضوء تصريحاته الأخيرة، التي أكد فيها ضرورة إنهاء موضوع داعش تماماً، واستمرت الحرب أكثر من عامين ونصف، حتى أصبح فيها بموقف الدفاع على أكثر من جبهة في العراق وسوريا على حد سواء، ورغم ما قاله مسؤولون في البنتاغون، بأن هزيمة التنظيم أصبحت تلوح في الأفق، فإن عشرات الآلاف من المقاتلين لا يزالون يثبتون وجودهم، بالإضافة إلى مؤشرات دلت على قدرة التنظيم على إعادة تكوين نفسه مرة أخرى، بحسب الصحيفة، ووعد ترامب، من خلال تصريح له لقناة “سي إن إن” الإخبارية، بالقيام بحملة عسكرية أكثر فعالية من تلك التي قام بها سلفه أوباما، مبيناً أن واشنطن لم تحارب بقوة كافية لوضع حد للتنظيم المتشدد.

40 عضوا ديمقراطيا يقاطعون تنصيب ترامب: نشرت صحيفة واشنطن بوست أن عدد المشرعين الديمقراطيين الذين ينوون عدم حضور حفل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب الجمعة المقبل، كجزء من الاحتجاج وانتقاده للحقوق المدنية ارتفع ليتجاوز أربعين نائبا، وكان ترامب قد انتقد جون لويس وهو أيقونة الحقوق المدنية، واعتبره “ليس رئيسا شرعيا” وقال إنه “ليس سوى كلام في كلام بلا فعل أو نتائج، ويعتبر لويس عضوا بارزا في حركة الحقوق المدنية بالولايات المتحدة، وينظر إليه معظم الأمريكان باعتباره بطلا أمريكية.

“مكافحة التجسس” الأمريكية تدرس صلة مساعدي ترامب بروسيا

قالت بعض الصحف إن مسؤولي مكافحة التجسس الأمريكيين يدرسون الاتصالات الروسية التي تم اعتراضها، والتحويلات المالية كجزء من تحقيق موسع، حول وجود صلات محتملة بين المسئولين الروس ومساعدي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، ومنهم رئيس حملته السابق بول مانافورت، بحسب ما أفاد مسئولون أمريكيون سابقون وحاليون، وقالت إن التحقيق المستمر من قبل وكالات مكافحة التجسس، يعنى أن ترامب سيؤدى القسم اليوم الجمعة بينما يخضع مساعدوه للتحقيق، وبعد أن توصلت أجهزة الاستخبارات، إلى أن الحكومة الروسية قد عملت للمساعدة على انتخابه، وباعتباره رئيسا، سيشرف ترامب على هذه الوكالات وسيكون له سلطة إعادة توجيه أو وقف بعض هذه المحاولات على الأقل.

روسيا المستفيد من هجوم ترامب على الناتو وأوروبا: هذا وانتقدت نيويورك تايمز الرئيس الأميركي المنتخب، وقالت أن كثيرين يعتقدون أن دافع تصريحات ترامب المتجاوزة للحدود والمثيرة للجدل سياسي، ولكن هذا ليس حقيقيا لاسيما بعدما وصف “زعيم أقوى دولة في العالم” الناتو والاتحاد الأوروبي وهما عمودين من أعمدة الأمن والرفاهية – بحسب الصحيفة- في فترة ما بعد الحرب بأنهما “عفا عليها الزمن“.

وأوضحت أن ترامب استهدف المنظمتين الحليفتين للولايات في حوارين مشتركين لصحيفة “التايمز” البريطانية و”بيلد” الألمانية، الأمر الذى أثار غضب أقرب حلفاء أمريكا في أوروبا، وقال ترامب إن الناتو عفا عليه الزمن لأنه فشل في مقاومة الإرهاب، ووصف الاتحاد الأوروبي كـ”أداة لألمانيا”، وتوقع أن الدول الأوروبية ستتبع خطى بريطانيا في الانسحاب.

تفاصيل جديدة لتعذيب معتقلي “سي آي إيه

أفادت الصحف بأن وثائق “سي آي إيه” الأرشيفية التي رفعت السرية عنها مؤخرا، تكشف عن تفاصيل جديدة لتعذيب المشتبهين بتورطهم في النشاط الإرهابي، وتحتوي الوثائق، على سبيل المثال، على تفاصيل استجواب الموطن السعودي المدعو “أبو زبيدة” المشتبه بأنه ساعد قيادة تنظيم “القاعدة” الإرهابي في الهروب من أفغانستان قبل بدء العملية العسكرية الأمريكية هناك في عام 2001، وقال موظفون في “سي آي إيه” إنهم التزموا بالتعليمات الموجودة لتجنب أي إصابات، إلا أن أبو زبيدة نفسه تحدث عن تفاصيل أخرى لاستجوابه: “واصلوا ضربي بالجدار، وأخذا في الاعتبار قوة الضربات في رأسي، كنت أقع على الأرض بعد كل ضربة، ولم أستطع أن أرى شيئا أمامي خلال عدة لحظات ناهيك عن وجود سلاسل قصيرة لم تسمح لي بأن أقف بشكل كامل“.

مؤتمر باريس بدا خياليا مع وصول ترامب إلى البيت الأبيض

رات الصحف ان قادة العالم الذين شاركوا في مؤتمر باريس للسلام بالشرق الأوسط يضغطون على إسرائيل وعلى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب للتوصل إلى حل الدولتين، وأوضحت أن محاولة فرنسا لإعطاء دفعة لعملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية المتعثرة من خلال مؤتمر دولي واجهت عقبات طويلة. لكن مع وصول رئيس أميركي تعهد بدعم إسرائيل مهما كان الأمر، بدا المشروع أكثر خيالية.

ومع اجتماع ممثلي أكثر من 70 دولة في باريس، وتبنيهم لحل الدولتين للصراع، فإن ما قدموه كان رمزيا في أغلبه. وبرغم ذلك، فإن هذه الرمزية أوضحت أنه على الرغم من أن جهود السلام بدا مصيرها محتوما، فإن القادة الممثلين للدول الأوروبية كان يشيرون إلى أنهم لا يزالوا يرونها مهمة، بعدما لاحظوا أن الرئيس الأميركي القادم دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرون إمكانية تجاهل عملية السلام، ورأت الصحيفة أن أغلب الأهداف التي عقد لأجلها المؤتمر تبدو الآن بعيدة بدرجة كبيرة، فلا تزال إسرائيل تتبنى سياسة خلق الحقائق على الأرض بمواصلة الاستيطان في أراضي الفلسطينيين، أما الجانب الفلسطيني فتعصف بقيادته انقساما بين حماس وفتح.

التعاون الروسي-التركي بسوريا يقلق الأميركان

نفّذت القوات الجوية لتركيا وسوريا غارات جوية مشتركة بمدينة الباب السورية لأول مرة، لمساعدة أنقرة خلال حملة درع الفرات ضد تنظيم داعش بسوريا، وأشارت الصحف إلى تنامي التعاون مؤخراُ بين روسيا والبلد العضو بحلف الناتو تركيا، التي تسعى لإنشاء منطقة آمنة شمال سوريا لقطع الطريق على الأكراد وداعش، مضيفة أن روسيا تسعى لاستغلال التوتر بين إدارة باراك أوباما وتركيا على خلفية تسليح الأكراد.

وأوضحت الصحيفة أن عسكريين ودبلوماسيين سابقين بواشنطن، أعربوا عن قلقهم من زيادة التعاون بين عضو الناتو، وروسيا أكبر تهديد للحلف الأطلسي، وقال السفير الأمريكي السابق بتركيا “اريك ادلمان، إن تركيا ماضية في طريقها لكي تصبح حليف لا يعتمد عليه، لافتاً إلى التطور الأخير، كما يقوَض مساعي تأسيس حوار استراتيجي بين واشنطن والحليف القديم.

                                      الملف البريطاني

تحدثت مجمل الصحف نهاية الاسبوع عن حفل تنصيب الرئيس الاميركي الجديد دونالد ترامب رئيسا على الولايات المتحدة الاميركية، فأشارت إلى أن الرئيس الأميركي الجديد وعد بتغيير النظام الموجود، وأدلى بتصريحات ومواقف متناقضة، تسببت في غضب بعض العواصم الأجنبية، قبل أن يتولى الرئاسة.

وتحدثت صحف اخرى عن بدء نوع جديد من الرئاسة في الولايات المتحدة، واشارت إلى أن المخاطر كبيرة، ولكنها تقول إن احتمالات نجاح ترامب في مهمته ممكنة أيضا، إذا عمل بالنصيحة واعتمد على حدسه.

كما تناولت الصحف تنامي دور روسيا الإقليمي بعد الانتصارات التي حققتها في سوريا، فقالت إن لقاء الحكومة السورية مع المعارضة المسلحة في كازاخستان، لبحث حل سياسي للنزاع في البلاد، قد لا يفضي إلى شيء ذي بال، لكن الأمر غاية في الأهمية بالنسبة لموسكو التي ترعى المحادثات، إذ تسجل حضورها في الشرق الأوسط، وقالت إن المسؤولين الروس يتلذذون الآن بالانتصار، فالولايات المتحدة تشارك في محادثات أستانة بدعوة من موسكو، وهذا دليل على أفول دور الولايات المتحدة، وبروز روسيا وتأثيرها الإقليمي.

هذا واهتمت بشكل موسع بخطة رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي للانفصال عن الاتحاد الأوروبي، فقالت إن أهم خطاب في المسيرة السياسية لماي حتى الآن جاء ردا على مطالبات بالوضوح إزاء كيف تعتزم إخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وأبرز القضايا التي تناولتها الصحف ايضا كان تقرير استخباراتي اوروبي سري يكشف عن خطط الرئيس التركي لعملية تطهير في صفوف الجيش قبل محاولة انقلاب يوليو، واقتراب السعودية من اتمام صفقة لبناء قاعدة عسكرية في جيبوتي.

ترامب والرئاسة الاميركية الجديدة

تحدثت صحيفة الغارديان عن دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة، قائلة إنه لا أحد يعرف ما الذي سيفعله ترامب في البيت الأبيض، ومشيرة إلى أن الرئيس الأميركي الجديد وعد بتغير النظام الموجود، وأدلى بتصريحات ومواقف متناقضة تسببت في غضب بعض العواصم الأجنبية، قبل أن يتولى الرئاسة، واضافت أن تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة تشوبه مزاعم بتدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية، وهو ما دفع ببعض الديمقراطيين للتشكيك في شرعيته، إذ سيقاطع حفل التنصيب نحو 60 من أعضاء الكونغرس،

وتحدثت صحيفة التايمز عن بدء نوع جديد من الرئاسة في الولايات المتحدة، واشارت إلى أن المخاطر كبيرة، ولكنها تقول إن احتمالات نجاح ترامب في مهمته ممكنة أيضا، إذا عمل بالنصيحة واعتمد على حدسه، ورات التايمز أن ترامب يثير مخاوف الملايين لأنه يسعى إلى علاقات طيبة مع فلاديمير بوتين، والرئيس الروسي هدفه عرقلة أو تفكيك الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، ولا أحد يعرف كيف سيجمع ترامب بين هذه التناقضات، ولكن لديه فرصة تاريخية ليثبت للمشككين في قدراته أنه إصلاحي من الدرجة الأولى، واضافت أن ترامب يستعمل لغة مختلفة عن لغة سلفه، باراك أوباما، الذي وعد بالكثير في 8 أعوام من الحكم ولكن لم يقدم إلا قرارات خجولة وعنفا ودما في الربيع العربي، أما وعود ترامب فهي أقل بكثير، ولكنه سيكون أقوى بفضل الكونغرس.

وقالت إن المطلوب عاجلا من ترامب أن يثبت للناخبين الذين صوتوا له أنه سيعيد الوظائف في قطاع التصنيع، دون الإضرار بالاقتصاد على نطاق أوسع.

القوات الروسية ودورها الحاسم في تغيير موازين القوة في سوريا

قالت الفايننشال تايمز إن لقاء الحكومة السورية مع المعارضة المسلحة في كازاخستان، لبحث حل سياسي للنزاع في البلاد، قد لا يفضي إلى شيء ذي بال، لكن الأمر غاية في الأهمية بالنسبة لموسكو التي ترعى المحادثات، إذ تسجل حضورها في الشرق الأوسط، ورات الصحيفة أن روسيا غيرت موازين العسكرية في ساحات القتال لصالحها، وأتاحت المجال لوقف إطلاق النار على كافة الأراضي السورية، واضافت أن المسؤولين الروس يتلذذون الآن بالانتصار، فالولايات المتحدة تشارك في محادثات أستانة بدعوة من موسكو، وهذا دليل على أفول دور الولايات المتحدة، وبروز روسيا وتأثيرها الإقليمي، ونقلت عن مسؤول روسي قوله إن سياسة باراك أوباما في الشرق الأوسط فشلت فتدخلنا، مشيرا إلى دور موسكو في مساعدة الأسد في استعادة السيطرة على حلب الشهر الماضي.

خطة ماي للخروج من الاتحاد الأوروبي

لفتت صحيفة التايمز الى إن أهم خطاب في المسيرة السياسية لماي حتى الآن جاء ردا على مطالبات بالوضوح إزاء كيف تعتزم إخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وقالت الصحيفة إن ماي تمكنت من ذلك دون أن تقول أي شيء لم يكن المراقبون لا يعلمونه. بعد الخروج من أوروبا، لن تكون بريطانيا عضوا في السوق الأوروبية الموحدة. ورات إن ماي “تمكنت بجدارة من أن تبدو تفاوضية ومتوعدة في الوقت ذاته. فقد تحدثت بصدق عن شراكة بين اصدقاء بين بريطانيا وأوروبا وأكدت أن الخروج من الاتحاد الأوروبي ليس شخصيا ولكنه تأكيد أمين لحق تقرير المصير، وأضافت أن ماي بعد ذلك أصدرت تحذيرا مشددا إنه إذا لم يتمكن فريقها للتفاوض من التوصل للاتفاق الذي يريدونه من بروكسل، فإنهم قد ينسحبون ببساطة.

ووصفت التايمز خطاب ماي بأنه “خطاب ذكي حكيم ومتزن” مضيفة أن “القليل من رؤساء الوزراء اضطلعوا بمشاريع وطنية ضخمة مثل الخروج من الاتحاد الأوروبي.

اردوغان خطط لعملية تطهير في البلاد قبل الانقلاب

كشف تقرير استخباراتي أوروبي بأن “اردوغان خطط لعملية تظهير لمعارضيه قبل الإنقلاب”، بحسب التايمز التي قالت إن “الرئيس التركي خطط لعملية تطهير الجيش من عناصر المعارضة قبل الانقلاب الفاشل في تموز/أيلول، بحسب تقرير استخباراتي سري أوروبي، وأضافت أن “تقرير الاستخبارات الأوروبية يتناقض مع مزاعم الحكومة التركية بأن رجل الدين البارز عبد الله غولن الذي يعيش في المنفى يقف وراء مخطط إسقاط الحكومة التركية، ووفقا للتقرير الاستخباراتي الأوروبي فإنه “تم التخطيط للانقلاب في تركيا من قبل مجموعة من المعارضين لاردوغان وحزبه الحاكم، وأفاد التقرير الاستخباراتي بأن” قرار بدء الانقلاب جاءت خوفا من حملة التطهير”، مضيفاً أنه من “المرجح أن يكون منفذوه مجموعة من الضباط الموالين لغولن والعلمانيين المناهضين للحزب الحاكم، وليس من المرجح تورط غولن بنفسه في التخطيط لهذا الانقلاب، وأشار التقرير إلى أن “مناصري غولن أمضوا عقوداً من الزمن وجهداً مضنياً لإيصال مناصريهم إلى مناصب مرموقة في الجيش والنظام القضائي والشرطة وغيرها من المراكز الحكومية المرموقة في محاولة ليكون لهم تأثير في الوضع في البلاد وتقييد نشاطات الرئيس اردوغان“.

السعودية تقترب من اتمام صفقة لبناء قاعدة عسكرية في جيبوتي

لفتت صحيفة الفاينانشال تايمز الى إن جيبوتي بصدد إبرام اتفاق مع السعودية للسماح للملكة ببناء قاعدة عسكرية في القرن الإفريقي مع مسعى السعودية للعب دور أكبر في أمن المنطقة، وقالت الصحيفة إن جيبوتي، ذات الموقع الاستراتيجي على البحر الأحمر وخليج عدن، يوجد فيها بالفعل منشآت عسكرية أمريكية وفرنسية، وقال وزير خارجية جيبوتي محمد علي يوسف إن أول قاعدة صينية خارج الصين يجري بناؤها في بلاده ومن المزمع افتتاحها العام الحالي، وقالت الصحيفة إن وزير الخارجية الجيبوتي قال إن السعودية وقعت اتفاقا أمنيا مع حكومة بلاده العام الماضي واتبعتها باتفاق للتعاون القضائي ضمن الاستعدادات لإنشاء القاعدة، واضافت الصحيفة إن سواحل جيبوتي على البحر الأحمر تقع قبالة اليمن حيث يقود تحالف بقيادة السعودية حربا ضد الحوثيين، ونقلت الصحيفة عن يوسف قوله في مقابلة “لا أستطيع أن أعطيكم تفاصيل لإنهاء أمور عسكرية سرية، ولكنكم سترون الأمر عندما يتم”. ولم يعلق مسؤولون سعوديون على الأمر، وقالت الصحيفة إن “توثيق العلاقات بين السعودية وجيبوتي يأتي في وقت تسعى فيه السعودية إلى جمع الدول السنية في تحالف كبير إظهارا للقوة وللحد من الاعتماد على الدعم العسكري الغربي“.

مؤتمر باريس… تحفظات بريطانية

قالت صحيفة الفاينانشال تايمز إن بريطانيا خالفت رأي المجتمع الدولي بشأن حل الدولتين للصراع الاسرائيلي الفلسطيني برفضها الانضمام لأكثر من 70 دولة فيما يتعلق بدعم حل الدولتين في مؤتمر في باريس، ويهدف المؤتمر، الذي يعقد قبل خمسة أيام من تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى إطلاع الرئيس الجديد الداعم لإسرائيل أن الدول المشاركة “تؤكد دعم المجتمع الدولي لحل الدولتين.

وقالت الصحيفة إن المسؤولين الفلسطينيين والدبلوماسيين الأوروبيين يشعرون بالقلق لأن ترامب يبدو أنه يريد التخلي عن حل الدولتين المتفق عليه في أوسلو منذ أكثر من عشرين عاما مقابل سياسات أكثر مواءمة لحكومة أقصى اليمين التي يزعمها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأعربت بريطانيا عن تحفظها إزاء المؤتمر “الذي يعقد قبل أيام من الانتقال إلى لرئيس أمريكي جديد في وقت ستكون فيه الولايات المتحدة الضامن الرئيسي لأي اتفاق“.

مقالات

هكذا يجب أن تكون عليه الخطة البديلة في الشرق الأوسط ستيوارت آيزنستات و دينيس روس…. التفاصيل

معركة استعادة الباب تفاقم التوترات بين الولايات المتحدة وتركيا فابريس بالونش…. التفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى